لَوْ
حرف تقدير، وقاعدتها أَنها إِذا دخلت على ثبوتين كانا منفيين. تقول: لو جاءَني لأَكرمته، فما جاءَني ولا أَكرمته. وإن دخَلَتْ على نفيين كانا ثبوتين، تقول: لو لم يَسْتَدِنْ لم يُطَالب، فقد استدان وطُولب. وإِن دخلت على نفي وثبوتٍ كان النفي ثبوتاً والثبوت نفياً، تقول: لو لم يؤمنْ ...
حرف تقدير، وقاعدتها أَنها إِذا دخلت على ثبوتين كانا منفيين. تقول: لو جاءَني لأَكرمته، فما جاءَني ولا أَكرمته. وإن دخَلَتْ على نفيين كانا ثبوتين، تقول: لو لم يَسْتَدِنْ لم يُطَالب، فقد استدان وطُولب. وإِن دخلت على نفي وثبوتٍ كان النفي ثبوتاً والثبوت نفياً، تقول: لو لم يؤمنْ أريقَ دمه، فالتقدير أَنه آمن ولم يُرَق دمه. والعكس: لو آمن لم يُقْتَل.و هي ستة أقسام:1 ـ أَن تكون مستعملة في نحو: لو جاءَني لأَكرمته، وهذه تفيد ثلاثة أمور:( أ ) الشرطية، أَي عقد السببية والمسببية بين الجملتين بعدها.( ب ) تقييد الشرطية بالزمن الماضي، وبهذا الوجه فارقت إِنْ، فإِنَّ هذه لعقد السببية والمسببية في المستقبل، ولهذا قالوا: الشرط بإِن سابق على الشرط بلو. وذلك لأَنَّ الزمن المستقبل سابق على الزمن الماضي، أَلا ترى أَنك تقول: إِن جئتني غداً أكرمتك، فإِذا انقضى الغد ولم يجئ قلت: لو جئتني أَمس لأَكرمتك.( الجمع ) الامتناع، وعن هذه قال جماعة: هي حرف امتناع لامتناع، أي امتناع الجواب لامتناع الشرط. وقال سيبويه: هي حرف لما كان سيقع لوقوع غيره.2 ـ أَن تكون حرف شرط في المستقبل، إلا أنها لا تجزم، نحو: و لو تلتقي أَصداؤنا بعد موتنا ومن دون رَمْسَينا من الأَرض سَبسَبُ. لظلّ صدى صوتي وإنْ كنتُ رِمّة لِصوْتِ صدى ليلى يَهَشُّ ويَطْرَبُ.والفرق بين هذا القسم وما قبله أن الشرط متى كان مستقبلاً كانت لو بمعنى إنْ، ومتى كان ماضياً كانت حرف امتناع.و متى وقع بعدها مضارع فإنَّها تقلب معناه إِلى المضي نحو: لو تقوم أقوم، أي لو قمتَ قمتُ.3 ـ أن تكون حرفاً مصدريّاً بمنزلة أن، إلا أنها لا تنصب، وأكثر وقوع هذه بعد وَدَّ، ويَوَدُّ، نحو: ( وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونُ )، و: ( يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ ). ومن وقوعها بدونهما قول قُتيلة بنت النَّضْر: ما كان ضَرَّكَ لو مننت ورُبَّما مَنَّ الفتى وهو المغيظُ المحنَقُ.فإِذا وليها ماضٍ بقي على مضيِّه، وإِذا وليها مضارع تخلَّص للاستقبال.4 ـ أن تكون للتمني، ويأْتي جوابها بالفاء منصوباً نحو: لو تأْتيني فتحدِّثني ( بنصب تحدِّث ).5 ـ أن تكون للعَرْض مثل: ألاَ، ويأتي جوابها بالفاء منصوباً أَيضاً نحو: لو تنزل عندنا فتصيب خيراً.6 ـ أن تكون للتقليل نحو: تَصَدَّقوا ولو بِظِلْفٍ مُحْرَقٍ.
معنى
في قاموس معاجم
أَلَبَ
القومُ ـُ أَلْباً: تجمَّعُوا. وـ السماءُ: دام مطرها، فهي أَلُوب. وـ الزرعُ أو النَّخلُ: أفرخَ. وـ الجرحُ: بَرئ ظاهرُهُ دون باطنه فانتقض. وـ القومُ إليه: أتوه من كل جانب. وـ فلانٌ القومَ وغيرهم: جمعَهم. وـ عليه الناسَ: حرَّضَهُم.أَلِبَ: الجُرحُ ـَ أَلَباً: أَلَبَ.ألَّبَ ...
القومُ ـُ أَلْباً: تجمَّعُوا. وـ السماءُ: دام مطرها، فهي أَلُوب. وـ الزرعُ أو النَّخلُ: أفرخَ. وـ الجرحُ: بَرئ ظاهرُهُ دون باطنه فانتقض. وـ القومُ إليه: أتوه من كل جانب. وـ فلانٌ القومَ وغيرهم: جمعَهم. وـ عليه الناسَ: حرَّضَهُم.أَلِبَ: الجُرحُ ـَ أَلَباً: أَلَبَ.ألَّبَ القومَ: جمعهم. وـ بينهم: أفسد ما بينهم. وـ عليه الناسَ: حَرَّضهم.تأَلَّبُوا: تجمَّعُوا. وـ عليه: تضافروا.الأَلْبُ: القوم يجتمعون على عداوة إنسان. يقال: هم عليه ألْبٌ واحد. ويقال: أَلْبٌ أَلُوبٌ: كثيرٌ مجتمع. وـ ميل النفس إلى الهَوَى. وـ شدَّة الحرِّ والعطش. وـ شدَّة الحُمَّى.الإِلْبُ: القوم يجتمعون على عداوة إنسان. وـ الفِتْر.الأُلْبَةُ: المجاعة. أو المجاعة الشديدة.المِئْلَب: السريع. ( الجمع ) مآلب.