بَدَّهُ
يَبُدُّهُ
بَدَّاً:
فرَّقه.
والتبديد:
التفريق.
يقال: شملٌ
مُبَدَّدٌ.
وتَبَدَّدَ
الشيء:
تفرَّق.
والبِدَّةُ،
بالكسر:
القوّة.
والبِدَّةُ
أيضاً:
النصيب. تقول
منه: أَبَدَّ
بينهم
العطاءَ، أي
أعطى كلَّ
واحدة منهم
بِدَّتَهُ.
وفي الحد
بَدَّهُ
يَبُدُّهُ
بَدَّاً:
فرَّقه.
والتبديد:
التفريق.
يقال: شملٌ
مُبَدَّدٌ.
وتَبَدَّدَ
الشيء:
تفرَّق.
والبِدَّةُ،
بالكسر:
القوّة.
والبِدَّةُ
أيضاً:
النصيب. تقول
منه: أَبَدَّ
بينهم
العطاءَ، أي
أعطى كلَّ
واحدة منهم
بِدَّتَهُ.
وفي الحديث:
"أَبِدِّيهِمْ
تمرةً تمرةً".
وأَبَدَّ يدَه
إلى الأرض:
مدَّها.
واسْتَبَدَّ
فلانٌ بكذا،
أي انفرد به.
والبَدادُ،
بالفتح:
البِرازَ.
يقال: لو كان
البَدادُ لما
أطاقونا، أي
لو بارزناهم
رجلٌ ورجلٌ.
وقولهم في
الحرب: يا قومِ
بَدادِ
بَدادِ، أي
ليأخذ كل رجل
قِرْنَهُ.
تَبادَّ
القوم
يَتَبادُّونَ،
إذا أخذوا أقرانهم.
ويقال أيضاً:
لَقوا
بَدادَهمْ،
أي أعدادهم،
لكلِّ رجلٍ
رجلٌ. وقولهم:
جاءت الخيل بَدادِ،
أي
مُتَبَدِّدَةٍ.
قال الشاعر
عوف بن
الخَرِعِ:
والخَيْلُ
تَعْدو في
الصَعيدِ بَدّادِ
وتفرّق
القوم
بَدادِ، أي
متبدِّدة. قال
الشاعر حسان
بن ثابت:
كُنَّا
ثمانيةً
وكانوا
جَحْفَلاً
لَجِباً
فشُلُّوا
بالرِماحِ
بَدادِ
وتقول:
السَبُعانِ
يَبْتَدَّانِ
الرجلَ ابتِداداً،
إذا أتياه من
جانبيه. وكذلك
الرضيعان
يَبْتَدَّانِ
أمَّهما. ولا
يقال يَبْتَدُّها
ابنها، ولكن
يَبْتَدُّها
ابناها. وقد
لقي الرجلان
زيداً
فابْتَدَّاهُ
بالضرب، أي
أخذاه من
جانبيه.
وبايعْته
بِداداً، إذا
بعته معارضةً.
وكذلك
بادَدْتُهُ
في البيع مُبادَّةً
وبِداداً.
وقولهم: ما
لَكَ به بَدَدٌ
وبَدَّةٌ، أي
ما لك به
طاقةٌ. ابن
السكيت: البَدَدُ
في الناس:
تباعُدُ ما
بين الفخذين
من كثرة
لحمهما. قال:
وفي ذوات
الأربع
تباعُدُ ما بين
اليدين. تقول
منه: بَدِدْتَ
يا رجلُ بالكسر،
فأنت أَبَدُّ.
وبقرةٌ
بَدَّاءُ.
والأَبَدُّ:
الرجلُ
العظيم
الخَلْقِ؛
والمرأةُ
بَدَّاءُ.
والبادَّانِ:
باطِنا
الفخِذين.
وكلُّ من
فَرَّجَ بين
رجليه فقد
بَدَّهُما.
ومنه اشتقاق
بِدادِ
السَرْجِ
والقَتَبِ،
بكسر الباء.
وهما
بِدادانِ
وبَديدانِ،
والجمع بَدائدُ
وأبِدَّة
تقول: بَدَّ
قَتبه
يبُدُّهُ، وهو
أن يتَّخذ
خريطتين
فيحشوَهما
فيجعلَهما تحت
الأَحناء
لئلاّ
يُدبِرَ
الخشبُ
البعيرَ. والبَديدان:
الخُرجان.
والبديدُ:
المفازةُ
الواسعةُ.
وقولهم: لا
بُدَّ من كذا،
كأنه قال: لا
فِراق منه.
ويقال
البُدُّ:
العِوَضُ.
والبُدُّ:
الصنم،
فارسيٌّ
معرب؛ والجمع
البِدَدَةُ.
الفراء: طيرٌ
أَباديدُ
ويَباديدُ،
أي أمفترِقٌ.
وأنشد:
كأنَّما
أهلُ حُجْرٍ
ينظرونَ
مَتى
يَرَونَني
خارجاً طيرٌ يبـاديدُ
معنى
في قاموس معاجم
شَمَلَهُمْ
الأمر يشملهم
إذا عمهم
وشملهم بالفتح
يَشْمُلُهُمْ
لغة وأنشد
لابن قَيسِ
الرُقَيّات:
كيف
نَومي على
الفِراشِ
ولَمَّا
تَشْمَلِ
الشأمَ
غارةٌ شَـعْـواءُ
أي
متفرِّقَةٌ.
وجمع الله
شَمْلَهُمْ
شَمَلَهُمْ
الأمر يشملهم
إذا عمهم
وشملهم بالفتح
يَشْمُلُهُمْ
لغة وأنشد
لابن قَيسِ
الرُقَيّات:
كيف
نَومي على
الفِراشِ
ولَمَّا
تَشْمَلِ
الشأمَ
غارةٌ شَـعْـواءُ
أي
متفرِّقَةٌ.
وجمع الله
شَمْلَهُمْ،
أي ما تَشَتَّتَ
من أمرهم.
وفرَّقَ الله
شَمْلَهُ، أي
ما اجتمع من
أمره.
والشَمَلُ
بالتحريك: مصدر
قولك
شَمِلَتْ
ناقتنا لِقاحاً
من فحل فلان،
تَشْمَلُ
شَمَلاً، إذا
لقِحَتْ.
والشَمَلُ
أيضاً: لغةٌ
في الشَمْلِ،
وأنشد أبو
زيدٍ في
نوادره
للَبعيث:
قد
يَنْعَشُ
الله الفتى
بعد
عَـثْـرَةٍ
وقد يجمع
الله
الشَتيتَ من
الشَملْ
والشَمْلَةُ:
كساءٌ
يُشْتَمَلُ
به. قال ابن السكيت:
يقال اشتريت شَمْلَةً
تَشْمُلُني.
ويقال: أصابنا
شَمَلٌ من
مطر،
بالتحريك.
وأَخْطَأَنا
صَوْبُهُ وَوابِلُهُ،
أي أصابنا منه
شيء قليل.
ورأيت شَمَلاً
من الناس
والإبل، أي
قليلاً. وما
على النخلة
إلا شَمَلَةٌ
وشَمَلٌ، وما
عليها إلا شَماليلُ،
وهو الشيء
القليل يبقى
عليها من حَمْلِها.
والشَماليلُ
أيضاً: ما
تفرَّقَ من
شُعَبِ
الأغصان في
رءوسها، كنحو
شَمارِيخِ
العِذْقِ.
وذهب القوم
شَماليلَ،
إذا تفرقوا.
وثوبٌ شَمالِيلُ،
مثل شَماطيطَ.
والمِشْمَلُ:
سيفٌ قصير
يَشتمِل عليه
الرجلُ، أي
يغطِّيه بثوبه.
والمِشْمَلَةُ:
كساءٌ
يُشْتَملُ به
دون القَطيفة.
والشَمالُ:
الريحُ التي
تهُبُّ من ناحية
القطب. وفيها
خمس لغات:
شَمْلٌ
بالتسكين، وشَمَل
بالتحريك،
وشَمالٌ،
وشَمْأَلٌ
مهموز،
وشَأْمَلٌ
مقلوبٌ منه.
وشَمائِلُ
أيضاً على غير
قياس،
كأنَّهم
جمعوا
شِمالَةً. قال
أبو خِراش:
تكاد
يداه
تُـسْـلِـمـانِ
رداءه
من الجودِ
لَمَّا
اسْتَقْبَلَتْهُ
الشَمائِلُ
وغديرٌ
مَشمولٌ:
تضربه ريحُ
الشَمالِ حتى
يَبْرُدَ.
ومنه قيل
للخمر
مَشْمولَةٌ،
إذا كانت
باردةَ الطعم.
والنارُ
مَشْمولَةٌ،
إذا هبَّت
عليها ريح
الشَمالِ.
والشَمولُ:
الخمرُ. واليدُ
الشِمالِ:
خلافُ
اليمين،
والجمع أَشْمُلٌ
وشَمائِلُ
أيضاً على غير
قياس.
والشِمالُ أيضاً:
الخُلُقُ. قال
جرير:
وما
لَوْمي أحي
من شِمالِيا
والجمع
الشَمائِلُ.
وطيرُ شِمالٍ:
كلُّ طيرٍ
يُتشاءَمُ به.
والشِمالُ
أيضاً كالكيس
يجعلُ فيه
ضَرع الشاة،
وكذلك
النَخلةُ إذا
شُدَّتْ
أَعْذَاقُها
بقطع الأكسية
لئلا تنفس
تقول منه:
شملت الشاة
أَشْمُلُها
شَمْلاً.
وشَمَلتِ
الريحُ أيضاً
تَشْمَلُ شُمولاً،
أي تحوّلت
شمَالاً.
وناقةٌ
شَمِلَّةٌ بالتشديد،
أي خفيفةٌ.
وشِمْلالٌ
وشِمْليلٌ مثله.
وأَشْمَلَ
القوم، إذا
دخلوا في ريح
الشَمالِ. فإن
أردت أنها
أصابتهم قلت:
شُمِلوا، فهم
مَشْمولونَ.
قال أبو زيد:
أَشْمَلَ
الفحل شَولَهُ
إشْمالاً،
إذا ألقح
النصف منها
إلى الثلثين،
فإذا ألقحها
كلَّها قيل
أَقَمَّها. وأشْمَلَ
فلانٌ
خَرائفَه،
إذا لقَطَ ما
عليها من
الرُطَبِ
إلاَّ قليلاً.
واشْتَمَلَ
بثوبه، إذا
تلفَّف.
واشْتِمالَ
الصَّماء: أن
يجلِّل جسدَه
كلَّه الكساء
أو بالإزار.