معنى تتبع الأخبار في معجم عربي عربي: معجم لسان العرب
تَبِعَ الشيءَ
تَبَعاً وتَباعاً في الأَفعال وتَبِعْتُ الشيءَتُبوعاً سِرْت في إِثْرِه
واتَّبَعَه وأَتْبَعَه وتتَبَّعه قَفاه وتَطلَّبه مُتَّبعاً له وكذلك تتَبَّعه
وتتَبَّعْته تتَبُّعاً قال القُطامي وخَيْرُ الأَمْرِ ما اسْتَقْبَلْتَ منه وليس
بأَن تتَبَّع
تَبِعَ الشيءَ
تَبَعاً وتَباعاً في الأَفعال وتَبِعْتُ الشيءَتُبوعاً سِرْت في إِثْرِه
واتَّبَعَه وأَتْبَعَه وتتَبَّعه قَفاه وتَطلَّبه مُتَّبعاً له وكذلك تتَبَّعه
وتتَبَّعْته تتَبُّعاً قال القُطامي وخَيْرُ الأَمْرِ ما اسْتَقْبَلْتَ منه وليس
بأَن تتَبَّعَه اتِّباعا وضَع الاتِّباعَ موضع التتبُّعِ مجازاً قال سيبويه
تتَبَّعَه اتِّباعاً لأَن تتَبَّعْت في معنى اتَّبَعْت وتَبِعْت القوم تَبَعاً
وتَباعةً بالفتح إِذا مشيت خلفهم أَو مَرُّوا بك فمضَيْتَ معهم وفي حديث الدعاء
تابِعْ بيننا وبينهم على الخيْراتِ أَي اجْعَلْنا نَتَّبِعُهم على ما هم عليه
والتِّباعةُ مثل التَّبعةِ والتِّبعةِ قال الشاعر أَكَلَت حَنِيفةُ رَبَّها زَمَنَ
التقَحُّمِ والمَجاعهْ لم يَحْذَرُوا من ربِّهم سُوء العَواقِبِ والتِّباعهْ
لأَنهم كانوا قد اتخذوا إِلهاً من حَيْسٍ فعَبَدُوه زَماناً ثم أَصابتهم مَجاعة
فأَكلوه وأَتْبَعه الشيءَ جعله له تابعاً وقيل أَتبَعَ الرجلَ سبقه فلَحِقَه
وتَبِعَه تَبَعاً واتَّبَعه مرَّ به فمضَى معه وفي التنزيل في صفة ذي القَرْنَيْنِ
ثم اتَّبَع سبَباً بتشديد التاء ومعناها تَبِعَ وكان أَبو عمرو بن العلاء يقرؤُها
بتشديد التاء وهي قراءة أَهل المدينة وكان الكسائي يقرؤُها ثم أَتبع سبباً بقطع
الأَلف أَي لَحِقَ وأَدْرك قال ابن عبيد وقراءة أَبي عمرو أَحبُّ إِليَّ من قول
الكسائي واسْتَتْبَعَه طلَب إِليه أَن يَتبعه وفي خبر الطَّسْمِيِّ النافِر من
طَسمٍ إِلى حَسَّان الملك الذي غَزا جَدِيساً أَنه اسْتَتْبَع كلبة له أَي جعلها
تَتبعه والتابِعُ التَّالي والجمع تُبَّعٌ وتُبَّاعٌ وتَبَعة والتَّبَعُ اسم للجمع
ونظيره خادِمٌ وخَدَم وطالبٌ وطلَبٌ وغائبٌ وغَيَبٌ وسالِفٌ وسَلَفٌ وراصِدٌ
ورَصَدٌ ورائحٌ ورَوَحٌ وفارِطٌ وفرَطٌ وحارِسٌ وحَرَسٌ وعاسٌّ وعَسَسٌ وقافِلٌ من
سفَره وقَفَلٌ وخائلٌ وخَوَلٌ وخابِلٌ وخَبَلٌ وهو الشيطان وبعير هامِلٌ وهَمَلٌ
وهو الضالُّ المهمل قال كراع كل هذا جمع والصحيح ما بدأْنا به وهو قول سيبويه فيما
ذَكر من هذا وقياس قوله فيما لم يَذكره منه والتَّبَعُ يكون واحداً وجماعة وقوله
عز وجل إِنَّا كُنا لكم تَبَعاً يكون اسماً لجمع تابِع ويكون مصدراً أَي ذَوِي
تَبَعٍ ويجمع على أَتْباع وتَبِعْتُ الشيءَ وأَتْبَعْتُه مثل رَدِفْتُه
وأَرْدَفْتِه ومنه قوله تعالى إِلاَّ مَن خَطِفَ الخَطْفةَ فأَتْبعه شِهاب ثاقِب
قال أَبو عبيد أَتْبَعْت القوم مثل أَفْعلت إِذا كانوا قد سبقوك فَلَحِقْتَهم قال
واتَّبَعْتُهم مثل افْتَعَلْت إِذا مرُّوا بك فمضيتَ وتَبِعْتُهم تَبَعاً مثله
ويقال ما زِلْتُ أَتَّبِعُهم حتى أَتْبَعْتُهم أَي حتى أَدركْتُهم وقال الفراء
أَتْبَعَ أَحسن من اتَّبَع لأَن الاتِّباع أَن يَسِير الرجل وأَنت تسير وراءَه
فإِذا قلت أَتْبَعْتُه فكأَنك قَفَوْته وقال الليث تَبِعْت فلاناً واتَّبَعْته
وأَتْبعْته سواء وأَتْبَعَ فلان فلاناً إِذا تَبِعَه يريد به شرّاً كما أَتْبَعَ
الشيطانُ الذي انسلَخَ من آيات الله فكان من الغاوِين وكما أَتْبَع فرعونُ موسى
وأَمَّا التتَبُّع فأَن تتتَبَّعَ في مُهْلةٍ شيئاً بعد شيء وفلان يتَتبَّعُ
مَساوِيَ فلان وأَثرَه ويَتتبَّع مَداقَّ الأُمور ونحو ذلك وفي حديث زيد بن ثابت
حين أَمره أَبو بكر الصديقُ بجمع القرآن قال فَعَلِقْتُ أَتَتَبَّعه من اللِّخافِ
والعُسُبِ وذلك أَنه اسَقْصَى جميعَ القرآن من المواضع التي كُتِب فيها حتى ما
كُتِب في اللِّخاف وهي الحجارة وفي العُسُب وهي جريد النخل وذلك أَنَّ الرَّقَّ
أَعْوَزَهم حين نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأُمِر كاتبُ الوَحْي فيما
تيسَّر من كَتِف ولوْحٍ وجِلْد وعَسُيب ولَخْفة وإِنما تَتبَّع زيد بن ثابت القرآن
وجمعه من المواضع التي كُتِب فيها ولم يقتصر على ما حَفِظ هو وغيره وكان من أَحفظ
الناس للقرآن اسْتِظهاراً واحْتِياطاً لئلا يَسْقُط منه حرف لسُوء حِفْظ حافِظه
أَو يتبدَّل حرف بغيره وهذا يدل على أَن الكتابة أَضْبَطُ من صدور الرجال وأَحْرَى
أَن لا يسقط منه شيء فكان زيد يَتتبَّع في مُهلة ما كُتب منه في مواضعه ويَضُمُّه
إَلى الصُّحف ولا يُثْبِتُ في تلك الصحف إِلاَّ ما وجده مكتوباً كما أُنزل على
النبي صلى الله عليه وسلم وأَمْلاه على مَن كَتبه واتَّبَعَ القرآنَ ائْتَمَّ به
وعَمِلَ بما فيه وفي حديث أَبي موسى الأَشعري رضي الله عنه إِنَّ هذا القرآن كائنٌ
لكم أَجراً وكائن عليكم وِزْراً فاتَّبِعوا القرآن ولا يَتَّبِعنَّكُم القرآنُ
فإِنه من يَتَّبِعِ القرآن يَهْبِطْ به على رِياضِ الجنة ومَن يَتَّبِعْه القرآنُ
يَزُخّ في قَفاه حتى يَقْذِفَ به في نار جهنم يقول اجعلوه أَمامكم ثم اتلوه كما
قال تعالى الذين آتيناهم الكتاب يَتْلُونه حقَّ تِلاوته أَي يَتَّبِعونه حقَّ
اتِّباعه وأَراد لا تَدَعُوا تِلاوته والعملَ به فتكونوا قد جعلتموه وراءَكم كما
فَعل اليهود حين نَبَذُوا ما أُمروا به وراء ظهورهم لأَنه إِذا اتَّبَعَه كان بين
يديه وإِذا خالفه كان خَلْفَه وقيل معنى قوله لا يتبعنكم القرآن أَي لا
يَطْلُبَنَّكُم القرآنُ بتضييعكم إِياه كما يطلُب الرجلُ صاحبَه بالتَّبِعة قال
أَبو عبيد وهذا معنى حسن يُصَدِّقه الحديث الآخر إِن القرآن شافِع مُشَفَّعٌ
وماحِلٌ مُصَدَّقٌ فجعله يَمْحَل صاحبَه إِذا لم يَتَّبِعْ ما فيه وقوله عز وجل
أَو التابعينَ غَيْرِ أُولي الإِرْبةِ فسره ثعلب فقال هم أَتباع الزوج ممن
يَخْدُِمُه مثل الشيخ الفاني والعجوز الكبيرة وفي حديث الحُدَيْبية وكنت تَبِيعاً
لطَلْحةَ بن عُبيدِ الله أَي خادماً والتَّبَعُ كالتابِعُ كأَنه سمي بالمصدر وتَبَعُ
كلِّ شيءٍ ما كان على آخِره والتَّبَعُ القوائم قال أَبو دُواد في وصف الظَّبَّية
وقَوائم تَبَع لها مِن خَلْفِها زَمَعٌ زَوائدْ وقال الأَزهري التَّبَعُ ما تَبِعَ
أَثَرَ شيء فهو تَبَعةٌ وأَنشد بيت أَبي دواد الإيادي في صفة ظبية وقوائم تَبَع
لها من خلفها زمع مُعَلَّقْ وتابَع بين الأُمور مُتابَعةً وتِباعاً واتَرَ ووالَى
وتابعْتُه على كذا مُتابعةً وتِباعاً والتِّباعُ الوِلاءُ يقال تابَعَ فلان بين
الصلاة وبين القراءة إِذا والَى بينهما ففعل هذا على إِثْر هذا بلا مُهلة بينهما
وكذلك رميته فأَصبته بثلاثة أَسهم تِباعاً أَي وِلاء وتَتابَعَتِ الأَشياءُ تَبِعَ
بعضُها بعضاً وتابَعه على الأَمر أَسْعدَه عليه والتابِعةُ الرَّئِيُّ من الجنّ
أَلحقوه الهاء للمبالغة أَو لتَشْنِيع الأَمْرِ أَو على إِرادة الداهِيةِ
والتابعةُ جِنِّيَّة تَتْبع الإِنسان وفي الحديث أَوَّلُ خَبرٍ قَدِمَ المدينةَ
يعني من هجرة النبي صلى الله عليه وسلم امرأَة كان لها تابِعٌ من الجن التابِعُ
ههنا جِنِّيٌّ يَتْبَع المرأَة يُحِبُّها والتابعةُ جِنية تتْبع الرجلَ تحبه
وقولهم معه تابعة أَي من الجن والتَّبِيعُ الفَحل من ولد البقر لأَنه يَتْبع أُمه
وقيل هو تَبيع أَولَ سنة والجمع أَتْبِعة وأَتابِعُ وأَتابِيعُ كلاهما جمعُ الجمعِ
والأَخيرة نادرة وهو التِّبْعُ والجمع أَتباع والأُنثى تَبِيعة وفي الحديث عن معاذ
بن جبل أَن النبي صلى الله عليه وسلم بعثه إِلى اليمين فأَمرَه في صدَقةِ البقر
أَن يأْخذ من كل ثلاثين من البقر تَبِيعاً ومن كل أَربعين مُسِنَّةً قال أَبو
فَقْعَس الأَسَدي ولد البقَر أَول سنة تَبِيع ثم جزَع ثم ثنيّ ثم رَباعٌ ثم سَدَسٌ
ثم صالِغٌ قال الليث التَّبِيعُ العِجْل المُدْرِك إِلا أَنه يَتْبَع أُمه بعدُ
قال الأَزهري قول الليث التَّبِيع المدرك وهَم لأَنه يُدْرِكُ إِذا أَثنى أَي صار
ثَنِيًّا والتبيع من البقر يسمى تبيعاً حين يستكمل الحَوْل ولا يسمى تَبِيعاً قبل
ذلك فإِذا استكمل عامين فهو جَذَع فإِذا استوفى ثلاثة أَعوام فهو ثَنِيٌّ وحينئذ
مُسِنٌّ والأُنثى مُسِنَّة وهي التي تؤخذ في أَربعين من البقر وبقرة مُتْبِعٌ ذاتُ
تَبِيع وحكى ابن بري فيها مُتْبِعة أَيضاً وخادم مُتْبِع يَتْبَعُها ولدها حيثما
أَقبلت وأَدبرت وعمَّ به اللحياني فقال المُتْبِعُ التي معها أَولاد وفي الحديث
أَن فلاناً اشترى مَعْدِناً بمائة شاة مُتْبِع أَي يَتْبَعها أَولادها وتَبِيعُ
المرأَةِ صَدِيقُها والجمع تُبَعاء وهي تَبِيعته وهو تِبْعُ نِساء والجمع أَتباع
وتُبَّع نساء عن كراع حكاها في المُنَجَّذ وحكاها أَيضاً في المُجَرَّد إِذا جدَّ
في طَلَبِهِنّ وحكى اللحياني هو تِبْعُها وهي تِبْعَتُه قال الأَزهري تِبْعُ نساء
أَي يَتْبَعُهُنَّ وحِدْثُ نساء يُحادِثُهنَّ وزِيرُ نساء أَي يَزُورُهُنَّ وخِلْب
نساء إِذا كان يُخالِبهنَّ وفلان تِبْعُ ضِلَّةٍ يَتْبَع النساءَ وتِبْعٌ ضِلَّةٌ
أَي لا خَيْرَ فيه ولا خير عنده عن ابن الأَعرابي وقال ثعلب إِنما هو تِبْعُ
ضِلَّةٍ مضاف والتَّبِيعُ النَّصِير والتَّبِيعُ الذي لك عليه مال يقال أُتْبِعَ
فلان بفلان أَي أُحِيلَ عليه وأَتْبَعَه عليه أَحالَه وفي الحديث الظُّلْم لَيُّ
الواجِدِ وإِذا أُتْبِعَ أَحدُكم على مَلِيءٍ فَلْيَتَّبِعْ معناه إِذا أُحِيلَ
أَحدكم على مَلِيءٍ قادِرٍ فلْيَحْتَلْ من الحَوالةِ قال الخطابي أَصحاب الحديث
يروونه اتَّبع بتشديد التاء وصوابه بسكون التاء بوزن أُكْرِمَ قال وليس هذا أَمراً
على الوجوب وإِنما هو على الرِّفْق والأَدب والإِياحةِ وفي حديث ابن عباس رضي الله
عنهما بَيْنا أَنا أَقرأُ آية في سِكَّة من سَكَكِ المدية إِذ سمعت صوتاً من خَلفي
أَتْبِعْ يا ابن عباس فالتَفَتُّ فإِذا عُمر فقلت أُتْبِعُك على أُبَيّ بن كعب أَي
أَسْنِدْ قراءتك ممن أَخذتها وأَحِلْ على من سَمِعْتها منه قال الليث يقال للذي له
عليك مال يُتابِعُك به أَي يُطالبك به تَبِيع وفي حديث قيس بن عاصم رضي الله عنه
قال يا رسول الله ما المالُ الذي ليس فيه تَبِعةٌ من طالب ولا ضَيْفٍ ؟ قال نِعْم
المال أَربعون والكثير ستون يريد بالتَّبِعةِ ما يَتْبَع المالَ من نوائب الحُقوق
وهو من تَبِعْت الرجل بحقّي والتَّبِيعُ الغَرِيمُ قال الشماخ تَلُوذُ ثَعالِبُ
الشَّرَفَيْن منها كما لاذَ الغَرِيمُ من التَّبِيعِ وتابَعَه بمال أَي طَلَبه
والتَّبِعُ الذي يَتْبَعُكَ بحق يُطالبك به وهو الذي يَتْبع الغريم بما أُحيل عليه
والتبيع التابع وقوله تعالى فيُغْرِقَكم بما كفرتم ثم لا تَجِدُوا لكم علينا به
تَبِيعاً قال الفراء أَي ثائراً ولا طالباً بالثَّأْرِ لإِغْراقِنا إِيّاكم وقال
الزجاج معناه لا تجدوا من يَتْبَعُنا بإِنكار ما نزل بكم ولا يتبعنا بأَن يصرفه
عنكم وقيل تَبِيعاً مُطالِباً ومنه قوله تعالى فاتِّباعٌ بالمَعْروف وأَداء إِليه
بإِحْسان يقول على صاحب الدَّمِ اتِّباع بالمعروف أَي المُطالَبَةُ بالدِّية وعلى
القاتِل أَداء إِليه بإِحسان ورفع قوله تعالى فاتباع على معنى قوله فعليه اتِّباع
بالمعروف وسيُذْكَرُ ذلك مُستوفى في فصل عفا في قوله تعالى فَمن عُفِيَ له من
أَخِيه شيء والتَّبِعةُ والتِّباعةُ ما اتَّبَعْتَ به صاحبَك من ظُلامة ونحوها
والتَّبِعةُ والتِّباعةُ ما فيه إِثم يُتَّبَع به يقال ما عليه من الله في هذا
تَبِعة ولا تِباعة قال وَدّاك بن ثُمَيل هِيمٌ إِلى الموتِ إِذا خُيِّرُوا بينَ
تِباعاتٍ وتَقْتالِ قال الأَزهري التِّبِعة والتَّباعة اسم الشيء الذي لك فيه
بُغْية شِبه ظُلامة ونحو ذلك وفي أَمثال العرب السائرة أَتْبِعِ الفَرَس لِجامَها
يُضرب مثلاً للرجل يؤْمر بردِّ الصَّنِيعةِ وإِتْمامِ الحاجة والتُّبّعَُ
والتُّبُّع جميعاً الظل لأَنه يَتْبَع الشمس قالت سُعْدَى الجُهَنِيَّةُ تَرْثي
أَخاها أَسْعَدَ يَرِدُ المِياهَ حَضِيرةً ونَفِيضةً وِرْدَ القَطاةِ إِذا
اسْمَأَلَّ التُّبَّعُ التُّبَّعُ الظل واسْمِئْلاله بُلوغه نصف النهار وضُمورُه
وقال أَبو سعيد الضرير التُّبَّع هو الدَّبَرانُ في هذا البيت سُمي تُبَّعاً
لاتِّباعِه الثُّرَيّا قال الأَزهري سمعت بعض العرب يسمي الدبران التابع
والتُّوَيْبِع قال وما أَشبه ما قال الضرير بالصواب لأَن القَطا تَرِدُ المياه ليلاً
وقلما تردها نهاراً ولذلك يقال أَدَلُّ من قَطاة ويدل على ذلك قول لبيد فَوَرَدْنا
قبلَ فُرَّاطِ القَطا إِنَّ مِن وَرْدِيَ تَغْلِيسَ النَّهَلْ قال ابن بري ويقال
له التابِعُ والتُّبَّعُ والحادِي والتالي قال مُهَلْهل كأَنَّ التابِعَ
المَسْكِينَ فيها أَجِيرٌ في حُداياتِ الوَقِير
( * رواية اخرى حدابات بدل حدايات )
والتَّبابِعةُ ملوك اليمن واحدهم تُبَّع سموا بذلك لأَنه يَتْبَع بعضُهم بعضاً
كلما هَلك واحد قام مَقامه آخر تابعاً له على مثل سِيرته وزادوا الهاء في التبابعة
لإِرادة النسب وقول أَبي ذؤيب وعليهِما ماذِيَّتانِ قَضاهُما داودُ أَو صَنَعُ
السَّوابِغِ تُبَّعُ سَمِعَ أَن داودَ على نبينا وعليه الصلاة والسلام كان سُخِّر
له الحديدُ فكان يَصْنع منه ما أَراد وسَمِعَ أَنَّ تُبَّعاً عَمِلَها وكان تُبع
أَمَر بعملها ولم يَصْنعها بيده لأَنه كان أَعظمَ شأْناً من أَن يصنع بيده وقوله
تعالى أَهم خَيْر أَم قومٌ تُبَّعٍ قال الزجاج جاء في التفسير أَن تُبَّعاً كان
مَلِكاً من الملوك وكان مؤْمناً وأَن قومه كانوا كافرين وكان فيهم تَبابِعةٌ وجاء
أَيْضاً أَنه نُظِر إِلى كتاب على قَبْرَين بناحية حِمْيَر هذا قبر رَضْوى وقبر
حُبَّى ابنتي تُبَّع لا تُشركان بالله شيئاً قال الأَزهري وأَمّا تبع الملِك الذي
ذكره الله عز وجل في كتابه فقال وقومُ تبع كلٌّ كذَّب الرسُلَ فقد روي عن النبيي
صلى الله عليه وسلم أَنه قال ما أَدري تُبَّعٌ كان لعِيناً أَم لا
( * قوله « تبع كان لعيناً أم لا » هكذا في الأصل الذي بأيدينا ولعله محرف والأصل
كان نبياً إلخ ففي تفسير الخطيب عند قوله تعالى في سورة الدخان أهم خير أم قوم تبع
وعن النبي صلى الله عليه وسلم لا تسبوا تبعاً فإنه كان قد أسلم وعنه صلى الله عليه
وسلم ما أدري أكان تبع نبياً أو غير نبي وعن عائشة رضي الله عنها قالت لا تسبوا
تبعاً فانه كان رجلاً صالحاً ) قال ويقال إِن تُبَّتَ اشْتُقَّ لهم هذا الاسمُ من
اسم تُبَّع ولكن فيه عُجْمة ويقال هم اليوم من وَضائِع تُبَّع بتلك البلاد وفي
الحديث لا تَسُبُّوا تُبَّعاً فإِنه أَول من كَسا الكعبة قيل هو ملك في الزمان
الأَول اسْمه أَسْعَدُ أَبو كَرِب وقيل كان مَلِكُ اليمنِ لا يسمى تُبَّعاً حتى
يَمْلِكَ حَضْرَمَوْتَ وسَبأ وحِمْيَرَ والتُّبَّعُ ضرب من الطير وقيل التُّبَّع
ضرب من اليَعاسِيب وهو أَعظمها وأحسنها والجمع التبابِعُ تشبيهاً بأُولئك الملوكُ
وكذلك الباء هنا ليشعروا بالهاء هنالك والتُّبَّعُ سيِّد النحل وتابَعَ عَمَلَه
وكلامَه أَتْقَنَه وأَحكمه قال كراع ومنه حديث أَبي واقد الليثي تابَعْنا الأَعمال
فلم نَجِد شيئاً أَبلغ في طلَب الآخرة من الزُّهْد في الدنيا أَي أَحْكَمْناها
وعَرَفْناها ويقال تابَعَ فلان كلامَه وهو تبيع للكلام إِذا أَحكمه ويقال هو
يُتابِعُ الحديث إِذا كان يَسْرُدُه وقيل فلان مُتتابِعُ العِلم إِذا كان عِلْمه
يُشاكل بعضُه بعضاً لا تَفاوُتَ فيه وغصن مُتتابعٌ إِذا كان مستوياً لا أُبَن فيه
ويقال تابَعَ المَرْتَعُ المالَ فَتتابَعَت أي سَمَّن خَلْقَها فسَمِنَت وحَسُنت قال
أَبو وجْزةَ السعْدي حَرْفٌ مُلَيْكِيةٌ كالفَحْلِ تابَعَها في خِصْبِ عامَينِ
إِفْراقٌ وتَهْمِيلُ
( * قوله « مليكية » كذا بالأصل مضبوطاً وفي الاساس بياء واحدة قبل الكاف )
وناقة مُفْرِقٌ تَمْكُث سنتين أَو ثلاثاً لا تَلْقَحُ وأَما قول سَلامان الطائي
أَخِفْنَ اطِّنانِي إِن شُكِينَ وإِنَّني لفي شُغُلٍ عن ذَحْليَ اليتَتَبَّعُ
فإِنه أَرادَ ذَحْليَ يتَتَبَّع فطرح الذي وأَقام الأَلف واللام مُقامه وهي لغة
لبعض العرب وقال ابن الأَنباري وِإِنما أَقحم الأَلف واللام على الفعل المضارع
لمضارعة الأَسماء قال ابن عون قلت للشعبي إِنَّ رُفَيْعاً أَبا العاليةِ أَعتقَ
سائبةً فأَوصَى بماله كله فقال ليس ذلك له إِنما ذلك للتابعة قال النضر التابعةُ
أَن يتبع الرجلُ الرجلَ فيقول أَنا مولاك قال الأَزهري أَراد أَن المُعْتَقَ
سائبةً مالُه لمُعْتِقِه والإِتْباعُ في الكلام مثل حَسَن بَسَن وقَبِيح شَقِيح
معنى
في قاموس معاجم
الخَبِيرُ من
أَسماء الله عز وجل العالم بما كان وما يكون وخَبُرْتُ بالأَمر
( * قوله « وخبرت بالأمر » ككرم وقوله وخبرت الأمر من باب قتل كما في القاموس
والمصباح ) أَي علمته وخَبَرْتُ الأَمرَ أَخْبُرُهُ إِذا عرفته على حقيقته وقوله
تعالى فاسْأَلْ بهِ خَب
الخَبِيرُ من
أَسماء الله عز وجل العالم بما كان وما يكون وخَبُرْتُ بالأَمر
( * قوله « وخبرت بالأمر » ككرم وقوله وخبرت الأمر من باب قتل كما في القاموس
والمصباح ) أَي علمته وخَبَرْتُ الأَمرَ أَخْبُرُهُ إِذا عرفته على حقيقته وقوله
تعالى فاسْأَلْ بهِ خَبِيراً أَي اسأَل عنه خبيراً يَخْبُرُ والخَبَرُ بالتحريك
واحد الأَخبْار والخَبَرُ ما أَتاك من نَبإِ عمن تَسْتَخْبِرُ ابن سيده الخَبَرُ
النَّبَأُ والجمع أَخْبَارٌ وأَخابِير جمع الجمع فأَما قوله تعالى يومئذٍ
تُحَدِّثُ أَخَبْارَها فمعناه يوم تزلزل تُخْبِرُ بما عُمِلَ عليها وخَبَّرَه بكذا
وأَخْبَرَه نَبَّأَهُ واسْتَخْبَرَه سأَله عن الخَبَرِ وطلب أَن يُخْبِرَهُ ويقال
تَخَبَّرْتُ الخَبَرَ واسْتَخْبَرْتُه ومثله تَضَعَّفْتُ الرجل واسْتَضْعَفْتّه
وتَخَبَّرْتُ الجواب واسْتَخْبَرْتُه والاسْتِخْبارُ والتَّخَبُّرُ السؤال عن
الخَبَر وفي حديث الحديبية أَنه بعث عَيْناً من خُزَاعَةَ يَتَخَبَّر له خَبَرَ
قريش أَي يَتَعَرَّفُ يقال تَخَبْرَ الخَبَرَ واسْتَخْبَر إِذا سأَل عن الأَخبْارِ
ليعرفها والخابِرُ المُخْتَبِرُ المُجَرِّبُ ورجل خابر وخَبِير عالم بالخَبَرِ
والخَبِيرُ المُخْبِرُ وقال أَبو حنيفة في وصف شجر أَخْبَرَني بذلك الخَبِرُ فجاء
به على مثال فَعِلٍ قال ابن سيده وهذا لا يكاد يعرف إِلاَّ أَن يكون على النسب
وأَخْبَرَهُ خُبُورَهُ أَنْبأَهُ ما عنده وحكي اللحياني عن الكسائي ما يُدْرَى له
أَيْنَ خَبَرٌ وما يُدُرَى له ما خَبَرٌ أَي ما يدرى وأَين صلة وما صلة
والمَخْبَرُ خلاف المَنْظَرِ وكذلك المَخْبَرَةُ والمَخْبُرَةُ بضم الباء وهو نقيض
المَرْآةِ والخِبْرُ والخُبْرُ والخِبْرَةُ والخُبْرَةُ والمَخْبَرَةُ
والمَخْبُرَةُ كله العِلْمُ بالشيء تقول لي به خِبْرٌ وقد خَبَرَهُ يَخْبُره
خُبْراً وخُبْرَةً وخِبْراً واخْتَبَره وتَخَبَّرهُ يقال من أَين خَبَرْتَ هذا
الأَمر أَي من أَين علمت ؟ وقولهم لأَخْبُرَنَّ خُبْرَكَ أَي لأَعْلَمَنَّ عِلْمَك
يقال صَدَّقَ الخَبَرَ الخُبْرُ وأَما قول أَبي الدرداء وجدتُ الناسَ اخْبُرْ
نَقْلَه فيريد أَنك إِذا خَبَرْتَهُم قليتهم فأَخرج الكلام على لفظ الأَمر ومعناه
الخَبَرُ والخُبْرُ مَخْبُرَةُ الإِنسان والخِبْرَةُ الاختبارُ وخَبَرْتُ الرجل
أَخْبُرُه خُبْرِاً وخُبْرَةً والخِبْيرُ العالم قال المنذري سمعت ثعلباً يقول في
قوله كَفَى قَوْماً بِصاحِبِهمْ خَبِيرا فقال هذا مقلوب إِنما ينبغي أَن يقول كفى
قوماً بصاحبهم خُبْراً وقال الكسائي يقول كفى قوم والخَبِيرُ الذي يَخْبُرُ الشيء
بعلمه وقوله أَنشده ثعلب وشِفَاءُ عِيِّكِ خابِراً أَنْ تَسْأَلي فسره فقال معناه
ما تجدين في نفسك من العيّ أَن تستخبري ورجل مَخْبَرانِيٌّ ذو مَخْبَرٍ كما قالوا
مَنْظَرانِيّ أَي ذو مَنْظَرٍ والخَبْرُ والخِبْرُ المَزادَةُ العظيمة والجمع
خُبُورٌ وهي الخَبْرَاءُ أَيضاً عن كراع ويقال الخِبْرُ إِلاَّ أَنه بالفتح أَجود
وقال أَبو الهيثم الخَبْرُ بالفتح المزادة وأَنكر فيه الكسر ومنه قيل ناقة خَبْرٌ
إِذا كانت غزيرة والخَبْرُ والخِبْرُ الناقة الغزيرة اللبن شبهت بالمزادة في
غُزْرِها والجمع كالجمع وقد خَبَرَتْ خُبُوراً عن اللحياني والخَبْراءُ المجرَّبة
بالغُزْرِ والخَبِرَةُ القاع يُنْبِتُ السِّدْرَ وجمعه خَبِرٌ وهي الخَبْراءُ
أَيضاً والجمع خَبْراوَاتٌ وخَبَارٌ قال سيبويه وخَبَارٌ كَسَّرُوها تكسير
الأَسماء وَسَلَّموها على ذلك وإِن كانت في الأَصل صفة لأَنها قد جرت مجرى
الأَسماء والخَبْراءُ مَنْقَعُ الماء وخص بعضهم به منقع الماء في أُصول السِّدْرِ
وقيل الخَبْراءُ القاع ينبت السدر والجمع الخَبَارَى والحَبارِي مثل الصحارَى
والصحارِي والخبراوات يقال خَبِرَ الموضعُ بالكسر فهو خَبِرٌ وأَرض خَبِرَةٌ
والخَبْرُ شجر السدر والأَراك وما حولهما من العُشْبِ واحدته خَبْرَةٌ وخَبْراءُ
الخَبِرَةِ شجرها وقيل الخَبْرُ مَنْبِتُ السِّدْرِ في القِيعانِ والخَبْرَاءُ قاع
مستدير يجتمع فيه الماء وجمعه خَبَارَى وخَبَاري وفي ترجمة نقع النَّقائهعُ
خَبَارَى في بلاد تميم الليث الخَبْراءُ شَجْراءُ في بطن روضة يبقى فيها الماء
إِلى القيظ وفيها ينْبت الخَبْرُ وهو شجر السدر والأَراك وحواليها عُشْبٌ كثير
وتسمى الخَبِرَةَ والجمع الخَبِرُ وخَبْرُ الخَبِرَةِ شجرُها قال الشاعر
فَجادَتْكَ أَنْواءُ الرَّبيعِ وهَلِّلَتْ عليكَ رِياضٌ من سَلامٍ ومن خَبْرِ
والخَبْرُ من مواقع الماء ما خَبِرَ المَسِيلُ في الرؤوس فَتَخُوضُ فيه وفي الحديث
فَدَفعنا في خَبَارٍ من الأَرض أَي سهلة لينة والخَبارُ من الأَرض ما لانَ
واسْتَرخَى وكانت فيهع جِحَرَةٌ والخَبارُ الجَراثيم وجِحَرَةُ الجُرْذانِ واحدته
خَبارَةٌ وفي المثل من تَجَنَّبَ الخَبَارَ أَمِنَ العِثارَ والخَبارُ أَرض
رِخْوَةٌ تتعتع فيه الدوابُّ وأَنشد تَتَعْتَع في الخَبارِ إِذا عَلاهُ ويَعْثُر
في الطَّرِيقِ المُسْتَقِيمِ ابن الأَعرابي والخَبارُ ما اسْتَرْخَى من الأَرض
وتَحَفَّرَ وقال غيره وهو ما تَهَوَّرَ وساخَتْ فيه القوائم وخَبِرَتِ الأَرضُ
خَبَراً كثر خَبارُها والخَبْرُ أَن تزرع على النصف أَو الثلث من هذا وهي
المُخابَرَةُ واشتقت من خَيْبَرَ لأَنها أَول ما أُقْطِعَتْ كذلك والمُخابَرَةُ
المزارعة ببعض ما يخرج من الأَرض وهو الخِبْرُ أَيضاً بالكسر وفي الحديث كنا
نُخابر ولا نرى بذلك بأْساً حتى أَخْبَرَ رافعٌ أَن رسولُ الله صلى الله عليه وسلم
نهى عنها وفي الحديث أَنه نهى عن المُخابرة قيل هي المزارعة على نصيب معين كالثلث
والربع وغيرهما وقيل هو من الخَبارِ الأَرض اللينة وقيل أَصل المُخابرة من خَيْبر
لأَن النبي صلى الله عليه وسلم أَقرها في أَيدي أَهلها على النصف من محصولها فقيل
خابَرَهُمْ أَي عاملهم في خيبر وقال اللحياني هي المزارعة فعمّ بها والمُخَابَرَةُ
أَيضاً المؤاكرة والخَبِيرُ الأَكَّارُ قال تَجُزُّ رؤُوس الأَوْسِ من كلِّ جانِبٍ
كَجَزِّ عَقاقِيلِ الكُرومِ خَبِيرُها رفع خبيرها على تكرير الفعل أَراد جَزَّه
خَبِيرُها أَي أَكَّارُها والخَبْرُ الزَّرْعُ والخَبِيرُ النبات وفي حديث
طَهْفَةَ نَسْتَخْلِبُ الخَبِيرَ أَي نقطع النبات والعشب ونأْكله شُبّهَ بِخَبِيرَ
الإِبل وهو وبَرُها لأَنه ينبت كما ينبت الوبر واستخلابه احْتِشاشُه بالمِخْلَبِ
وهو المِنْجَلُ والخَبِيرُ يقع على الوبر والزرع والأَكَّار والخَبِيرُ الوَبَرُ
قال أَبو النجم يصف حمير وحش حتى إذا ما طار من خَبِيرِها والخَبِيرُ نُسَالة
الشعر والخَبِيرَةُ الطائفة منه قال المتنخل الهذلي فآبوا بالرماحِ وهُنَّ عُوجٌ
بِهِنَّ خَبائِرُ الشَّعَرِ السِّقَاطُ والمَخْبُورُ الطَّيِّب الأَدام والخَبِيرُ
الزَّبَدُ وقيل زَبَدُ أَفواه الإِبل وأَنشد الهذلي تَغَذّمْنَ في جانِبيهِ
الخَبِي رَ لَمَّا وَهَى مُزنُهُ واسْتُبِيحَا تغذمن من يعني الفحول أَي الزَّبَدَ
وعَمَيْنَهُ والخُبْرُ والخُبْرَةُ اللحم يشتريه الرجل لأَهله يقال للرجل ما
اختَبَرْتَ لأَهلك ؟ والخُبْرَةُ الشاة يشتريها القوم بأَثمان مختلفة ثم يقتسمونها
فَيُسْهِمُونَ كل واحد منهم على قدر ما نَقَدَ وتَخَبَّرُوا خُبْرَةً اشْتَرَوْا
شَاةً فذبحوها واقتسموها وشاة خَبِيرَةٌ مُقْتَسَمَةٌ قال ابن سيده أُراه على طرح
الزائد والخُبْرَةُ بالضم النصيب تأْخذه من لحم أَو سمك وأَنشد باتَ الرَّبِيعِيُّ
والخامِيز خُبْرَتُه وطاحَ طَيُّ بني عَمْرِو بْنِ يَرْبُوعِ وفي حديث أَبي هريرة
حين لا آكلُ الخَبِيرَ قال ابن الأَثير هكذا جاء في رواية أَي المَأْدُومَ
والخَبير والخُبْرَةُ الأَدام وقيل هو الطعام من اللحم وغيره ويقال اخْبُرْ طعامك
أَي دَسِّمْهُ وأَتانا بِخُبْزَةٍ ولم يأْتنا بخُبْزَةٍ وجمل مُخْتَبِرٌ كثير
اللحم والخُبْرَةُ الطعام وما قُدِّم من شيء وحكي اللحياني أَنه سمع العرب تقول
اجتمعوا على خُبْرَتِه يعنون ذلك والخُبْرَةُ الثريدة الضخمة وخَبَرَ الطعامَ
يَخْبُرُه خَبْراً دَسَّمَهُ والخابُور نبت أَو شجر قال أَيا شَجَرَ الخابُورِ ما
لَكَ مُورِقاً ؟ كأَنَّكَ لم تَجْزَعُ على ابنِ طَرِيفِ والخابُور نهر أَو واد
بالجزيرة وقيل موضع بناحية الشام وخَيْبَرُ موضع بالحجاز قرية معروفة ويقال عليه
الدَّبَرَى
( * قوله « عليه الدبرى إلخ » كذا بالأَصل وشرح القاموس وسيأتي في خ س ر يقول بفيه
البرى )
وحُمَّى خَيْبَرى