معنى تخلص من ورقة في قاموس عربي عربي: الصحاح في اللغة
خَلَصَ
الشيءُ
بالفتح يَخْلُصُ
خُلوصاً، أي
صار خالِصاً.
وخَلَصَ إليه
الشيءُ:
وصَلَ.
وخلَّصْتُهُ
من كذا
تَخْليصاً،
أي نجّيته
فتَخَلَّصَ.
وخُلاصَةُ
السمنِ بالضم:
ما خَلَص منه.
والمصدر منه
الإخلاصُ. وقد
أَخْلَصْتُ
السمنَ.
والإخْلاصُ
أيضاً
خَلَصَ
الشيءُ
بالفتح يَخْلُصُ
خُلوصاً، أي
صار خالِصاً.
وخَلَصَ إليه
الشيءُ:
وصَلَ.
وخلَّصْتُهُ
من كذا
تَخْليصاً،
أي نجّيته
فتَخَلَّصَ.
وخُلاصَةُ
السمنِ بالضم:
ما خَلَص منه.
والمصدر منه
الإخلاصُ. وقد
أَخْلَصْتُ
السمنَ.
والإخْلاصُ
أيضاً في
الطاعة:
تَرْكُ
الرياء. وقد
أَخْلَصْتُ
لله الدينَ.
وخالَصَهُ في
العِشرة، أي
صافاه. وهذا
الشيءُ
خالِصَةً لك،
أي خاصَّةً.
وفلانٌ خِلْصي،
كما تقول:
خِدْني،
وخُلْصاني،
أي خالِصتي.
وهم
خُلْصاني،
يستوي فيه
الواحد
والجماعة.
واسْتَخْلَصَهُ
لنفسه، أي
اسْتَخَصَّهُ.
معنى
في قاموس معاجم
مَنْ
اسمٌ لمن
يصلُح أن
يخاطب، وهو
مبهَم غير متمكّن،
وهو في اللفظ
واحد ويكون في
معنى الجماعة،
كقوله تعالى:
"ومِنَ
الشياطينِ
مَنْ
يَغوصونَ له".
ولها أربعة
مواضع:
الاستفهام،
نحو مَنْ
عندك. والخبر،
نحو رأين مَنْ
عندك.
والجزاء، نحو
مَنْ يُ
مَنْ
اسمٌ لمن
يصلُح أن
يخاطب، وهو
مبهَم غير متمكّن،
وهو في اللفظ
واحد ويكون في
معنى الجماعة،
كقوله تعالى:
"ومِنَ
الشياطينِ
مَنْ
يَغوصونَ له".
ولها أربعة
مواضع:
الاستفهام،
نحو مَنْ
عندك. والخبر،
نحو رأين مَنْ
عندك.
والجزاء، نحو
مَنْ يُكرِمُني
أُكرِمه.
وتكون نكرةً
موصوفةً، نحو
مررت بمَنْ
مُحْسِنٍ، أي
بإنسانٍ
مُحْسِنٍ. وإذا
جعلت مَنْ
اسماً
متمكِّناً
شدَّدته لأنَّه
على حرفين.
كقول الراجز:
حتَّى
أنَخْناها
إلى مَنٍّ
ومَنْ
أي
أبركناها إلى
رجلٍ وأيِّ
رجل يريد بذلك
تعظيم شأنه.
و"مِنْ"
بالكسر: حرفٌ
خافضٌ، وهو لابتداء
الغاية:
كقولك: خرجت
مِنْ بغدادَ
إلى الكوفة.
وقد تكون
للتبعيض
كقولك: هذا
الدرهم مِنْ
الدراهم. وقد
تكون للبيان
والتفسير،
كقولك: لله
درّك مِنْ رجلٍ!
فتكون مِنْ
مفسِّرةً
للاسم
المكنَّى في
قولك درّك
وترجمةً عنه.
وقوله تعالى:
"ويُنَزِّلُ
مِنَ السماءِ
مِنْ جِبالٍ
فيها مِنْ
بَرَدٍ"،
فالأولى
لابتداء
الغاية،
والثانية للتبعيض،
والثالثة
للتفسير
والبيان. وقد
تدخل مِنْ
توكيداً
لغواً كقولك:
ما جاءني مِنْ
أحدٍ، وويحَهُ
مِنْ رجلٍ،
أكَّدتهما
بمِنْ. وقوله
تعالى:
"فاجتنبوا
الرِجْسَ
مِنَ
الأوثان"، أي
فاجتنبوا
الرِجْسَ
الذي هو
الأوثان.
وكذلك ثوبٌ
مِنْ خَزٍّ.
وقال الأخفش
في قوله
تعالى: "وتَرى
الملائكةَ
حافِّينَ
مِنْ حَوْلِ
العَرْش"
وقوله تعالى:
"ما جَعَلَ
اللهُ
لِرَجُلٍ
مِنْ
قَلْبَيْنِ
في جَوْفِهِ":
إنَّما أدخل
مِنْ
توكيداً، كما
تقول رأيت
زيداً نفسه.
وتقول العرب:
ما رأيته مِنْ
سنةٍ، أي منذ
سنة. قال
تعالى:
"لَمَسْجِدٌ
أُسِّسَ على
التَّقوى مِنْ
أوَّلِ يومٍ".
وقال زهير:
لِمَنِ
الديارُ
بقُنَّةِ
الحِـجْـرِ
أَقْوَيْنَ
من حِجَجٍ
ومِنْ
دَهْرِ
وقد
تكون بمعنى
على، كقوله
تعالى:
"ونَصَرْناهُ
مِنَ القوم"،
أي على القوم.
وقولهم في القَسَمِ:
مِنْ ربّي ما
فعلتُ، فمِنْ
حرف جرّ وضعت
موضع الباء
ههنا، لأنَّ
حروف الجر
ينوب بعضُها
عن بعض إذا لم
يلتبس المعنى.
ومن العرب من
يحذف نونه عند
الألف واللام
لالتقاء
الساكنين،
كما قال:
أبلغْ
أبا
دَخْتَنوسَ
مَـأْلُـكَةً
غير الذي
قد يقال
مِلْكَذَبِ
معنى
في قاموس معاجم
الوَرْقُ:
الدراهمُ
المضروبة،
وكذلك الرِقة،
والهاء عوضٌ
من الواو. وفي
الحديث: "في
الرِقَةِ
رُبْعُ
العُشْرِ".
ويجمع
رِقينَ، مثل إرَةٍ
وإرينَ. ومنه
قولهم: إن
الرِقينَ
تغطِّي أَفْنَ
الأَفينَ.
وتقول في
الرفع: هذه
الرِقونَ. وفي
الوَرْقِ
ثلا
الوَرْقُ:
الدراهمُ
المضروبة،
وكذلك الرِقة،
والهاء عوضٌ
من الواو. وفي
الحديث: "في
الرِقَةِ
رُبْعُ
العُشْرِ".
ويجمع
رِقينَ، مثل إرَةٍ
وإرينَ. ومنه
قولهم: إن
الرِقينَ
تغطِّي أَفْنَ
الأَفينَ.
وتقول في
الرفع: هذه
الرِقونَ. وفي
الوَرْقِ
ثلاث لغات حكاهنَّ
الفراء:
وَرِقٌ
ووِرْقٌ
ووَرَقٌ. ورجلٌ
وَرَّاقٌ،
وهو الذي
يُوَرِّقُ
ويكتب. ووَرَّاقٌ
أيضاً: كثير
الدراهم. قال
الراجز:
جاريةٌ
من ساكِني
العِراقِ
تأكل
من كِيسِ
امرئٍ
وَرَّاقِ
قال
ابن الأعرابي:
أي كثير الورق
والمال. والوَرَقُ
من أوراق
الشجر
والكِتاب،
الواحدة
وَرَقَةٌ.
وشجرةٌ
وَرِقَةٌ
ووَريقَةٌ،
أي كثيرةُ
الأوراقِ.
وأمَّا
الوَراقُ
بالفتح
فخُضرة الأرض
من الحشيش،
وليس من الوَرَقِ.
قال أوس يصف
جيشاً
بالكثرة:
كأنَّ
جيادهنَّ
برَعْنِ
قُـفٍّ
جَرادٌ قد
أطاعَ له
الوَراقُ
ويقال:
ورَقْتُ
الشجرة
أرِقُها وَرْقاً،
إذا أخذتَ
وَرَقها.
وأوْرَقَ
الشجرُ، أي
أخرج
وَرَقَهُ. قال
الأصمعي: يقال
وَرَقَ الشجرُ
وأوْرَقَ،
والألف أكثر.
ووَرَّقَ
تَوْريقاً
مثله.
والوارِقَةُ:
الشجرةُ
الخضراءُ الورقِ
الحسَنَةُ.
وأوْرَقَ
الرجلُ، أي
كثُر ماله.
وأوْرَقَ
الصائدُ، إذا
لم يَصِدْ.
وأوْرَقَ
الغازي، إذا
لم يغنَم.
وأوْرَقَ
الطالب، إذا
لم يَنَل.
والوَرَقُ: ما
استدار من
الدم على
الأرض. قال
أبو يوسف:
وَرَقُ
القومِ: أحداثُهم.
قال الشاعر
يصف قوماً
قطعوا مفازةً:
إذا
وَرَقُ
الفتيانِ
صاروا
كأنَّهم
دراهمُ
منها
جائزاتٌ وزائفُ
ويروى:
وَزُيَّفُ.
والوَرَقُ
أيضاً: المالُ
من دراهمَ
وإبل وغير ذلك،
ومنه قول
العجاج:
إيَّاكَ
أدعو
فَتَقَبَّلْ
مَـلَـقـي
واغْفِرْ
خَطايايَ
وثَمِّرْ
وَرَقي
ويقال
في القوس
وَرْقَةٌ
بالتسكين، أي
عيبٌ، وهو
مخرج الغُصن
إذا كان
خفِيًّا. قال
الأصمعي:
الأوْرَقُ من
الإبل: الذي
في لونه بياضٌ
إلى سواد، وهو
أطيب الإبل
لحماً، وليس
بمحمودٍ
عندهم في عمله
وسيره. ومنه
قيل للرماد
أوْرَقُ،
وللحمامة
والذِئبة
وَرْقاءُ: قال
رؤبة:
فلا
تكوني يا
ابنةَ
الأشَـمِّ
وَرْقاءَ
دَمَّى
ذِئْبَها
المُدَمِّي
وفلانُ
بن مَوْرَقٍ
بالفتح، وهو
شاذٌّ مثل مَوْحَدٍ.