معنى تكلم باسم حزب في معجم عربي عربي: معجم لسان العرب
بَسَمَ يَبْسِم
بَسْماً وابْتَسَمَ وتَبَسَّم وهو أَقلُّ الضَّحِك وأَحَسنُه وفي التنزيل
فَتَبَسَّم ضاحِكاً من قولها قال الزجاج التَّبَسُّم أكثرُ ضَحِك الأَنبياء عليهم
الصلاة والسلام وقال الليث بَسَمَ يَبْسم بَسْماً إذا فَتَح شَفَتَيه كالمُكاشِر
وامرأَة
بَسَمَ يَبْسِم
بَسْماً وابْتَسَمَ وتَبَسَّم وهو أَقلُّ الضَّحِك وأَحَسنُه وفي التنزيل
فَتَبَسَّم ضاحِكاً من قولها قال الزجاج التَّبَسُّم أكثرُ ضَحِك الأَنبياء عليهم
الصلاة والسلام وقال الليث بَسَمَ يَبْسم بَسْماً إذا فَتَح شَفَتَيه كالمُكاشِر
وامرأَة بَسَّامةٌ ورجل بَسَّامٌ وفي صفته صلى الله عليه وسلم أَنه كان جلُّ
ضَحِكهِ التَّبَسُّم وابْتَسَمَ السحابُ عن البَرْق انْكَلَّ عنه
معنى
في قاموس معاجم
الحِزْبُ
جَماعةُ الناسِ والجمع أَحْزابٌ والأَحْزابُ جُنودُ الكُفَّار تأَلَّبوا وتظاهروا
على حِزبْ النبيّ صلى اللّه عليه وسلم وهم قريش وغطفان وبنو قريظة وقوله تعالى يا
قوم إِني أَخاف عليكم مثلَ يومِ الأَحزابِ الأَحْزابُ ههنا قوم نوح وعاد وثمود ومن
أُه
الحِزْبُ
جَماعةُ الناسِ والجمع أَحْزابٌ والأَحْزابُ جُنودُ الكُفَّار تأَلَّبوا وتظاهروا
على حِزبْ النبيّ صلى اللّه عليه وسلم وهم قريش وغطفان وبنو قريظة وقوله تعالى يا
قوم إِني أَخاف عليكم مثلَ يومِ الأَحزابِ الأَحْزابُ ههنا قوم نوح وعاد وثمود ومن
أُهلك بعدهم وحِزْبُ الرجل أَصْحابُه وجُنْدُه الذين على رأْيِه والجَمْعُ كالجمع
والمُنافِقُونَ والكافِرُونَ حِزْبُ الشَّيطانِ وكل قوم تَشاكَلَتْ قُلُوبهُم
وأَعْمالُهم فهم أَحْزابٌ وإِن لم يَلْقَ بعضُهم بَعْضاً بمنزلة عادٍ وَثُمودَ وفِرعَوْنَ
أُولئك الأَحزابُ وكل حِزْبٍ بما لَدَيْهم فَرِحُون كلُّ طائفةٍ هَواهُم واحدٌ
والحِزْبُ الوِرْدُ ووِرْدُ الرَّجلِ من القرآن والصلاة حِزبُه والحِزْبُ ما
يَجْعَلُه الرَّجل على نَفْسِهِ من قِراءةٍ وصَلاةٍ كالوِرْد وفي الحديث طَرَأَ
عَلَيَّ حِزْبي مِن القُرْآنِ فأَحْبَبْتُ أَن لا أَخْرُج حتى أَقْضِيَه طرأَ
عليَّ يريد أَنه بَدأَ في حِزْبه كأَنَّه طَلَعَ عليهِ من قولك طَرَأَ فلان إِلى
بلَد كذا وكذا فهو طارئٌ إِليه أَي إِنه طَلَعَ إِليه حديثاً وهو غير تانِئٍ به
وقد حَزَّبْتُ القُرْآنَ وفي حديث أَوس بن حذيفة سأَلتُ أَصحابَ رَسُولِ اللّهِ
صلى اللّه عليه وسلم كيف تُحزِّبونَ القُرآن ؟ والحِزْبُ النَّصيبُ يقال أَعْطِني
حِزْبِي مِن المال أَي حَظِّي ونَصيبي والحِزْبُ النَّوْبةُ في وُرُودِ [ ص 309 ]
الماء والحِزْبُ الصِّنْفُ من الناس قال ابن الأَعرابي الحِزْب الجَماعةُ
والجِزْبُ بالجيم النَّصيبُ والحازِبُ مِن الشُّغُلِ ما نابَكَ والحِزْبُ
الطَّائفةُ والأَحْزابُ الطَّوائفُ التي تَجتمع على مُحارَبة الأَنبِياء عليهم
السلام وفي الحديث ذِكْرُ يوم الأَحزاب وهو غَزْوةُ الخَنْدَقِ وحازَبَ القومُ
وتَحَزَّبُوا تَجَمَّعوا وصاروا أَحْزاباً وحَزَّبَهم جعلَهم كذلك وحَزَّبَ فُلان
أَحْزاباً أَي جَمَعَهُم وقال رُؤْبة
لَقَدْ وَجَدْتُ مُصْعَباً مُسْتَصْعَبا ... حِينَ رَمَى الأَحْزابَ والمُحَزِّبا
وفي حديث الإِفْكِ وطَفِقَتْ حَمْنةُ تَحازَبُ لها أَي تَتَعَصَّبُ وتَسْعَى
سَعْيَ جَماعَتِها الذين يَتَحَزَّبُونَ لها والمشهور بالراءِ من الحَرْب وفي
الحديث اللَّهم اهْزِمِ الأَحْزابَ وزَلزِلْهم الأَحْزابُ الطَّوائفُ من الناسِ
جمع حِزْب بالكسر وفي حديث ابن الزبير رضي اللّه عنهما يريد أَن يُحَزِّبَهم أَي
يُقَوِّيَهُم ويَشُدَّ منهم ويَجْعَلَهم من حِزْبه أَو يَجْعَلَهم أَحْزاباً قال
ابن الأَثير والرواية بالجيم والراء وتَحازَبُوا مالأَ بعضُهم بعضاً فصاروا
أَحزاباً ومَسْجِدُ الأَحْزاب معروف من ذلك أَنشد ثعلب لعبداللّه بن مسلم الهذلي
إِذ لا يَزالُ غَزالٌ فيه يَفْتِنُني ... يأْوِي إِلى مَسْجِدِ الأحْزابِ
مُنْتَقِبا
وحَزَبه أَمرٌ أَي أَصابَه وفي الحديث كان إِذا حَزَبه أَمرٌ صَلَّى أَي إِذا نزل
به مُهِمّ أَو أَصابَه غمٌّ وفي حديث الدُّعاء اللهم أَنْتَ عُدَّتِي إِن حُزِبْتُ
ويروى بالراءِ بمعنى سُلِبْتُ مِن الحَرَبِ وحَزَبَه الأَمرُ يَحْزُبه حَزْباً
نابَه واشتد عليه وقيل ضَغَطَه والاسم الحُزابةُ وأَمرٌ حازِبٌ وحَزيبٌ شديدٌ وفي
حديث عليّ كرّم اللّه وجهه نَزَلَتْ كرائهُ الأُمُورِ وحَوازِبُ الخُطُوبِ وهو جمع
حازِبٍ وهو الأَمر الشديدُ والحَزابِي والحَزابِيَةُ من الرجال والحَمير الغَلِيظُ
إِلى القِصَرِ ما هو رجل حَزابٍ وحَزابِيةٌ وزَوازٍ وزَوازِيةٌ ( 1 )
( 1 في المحيط زُوازية بضم الزاي ) إِذا كان غليظاً إِلى القِصَر ما هو ورجل
هَواهِيةٌ إِذا كان مَنْخُوبَ الفُؤَادِ وبعير حَزابِيةٌ إِذا كان غليظاً وحِمارٌ
حَزابيةٌ جَلْدٌ ورَكَبٌ حَزابِيةٌ غَليظٌ قالت امرأَة تصف رَكَبَها
إِنَّ هَنِي حَزَنْبَلٌ حَزَابِيَهْ ... إِذا قَعَدْتُ فَوْقَه نَبا بِيَهْ
ويقال رجل حَزابٍ وحَزابِيَةٌ أَيضاً إِذا كان غَليظاً إِلى القِصَر والياء
للالحاق كالفَهامِيةِ والعَلانيةِ من الفَهْمِ والعَلَنِ قال أُميَّةُ بن أَبي
عائذ الهذلي
أَوِ اصْحَمَ حامٍ جَرامِيزَه ... َزابِيةٍ حَيَدَى بالدِّحال
أَي حامٍ نَفْسه من الرُّماة وجَرامِيزُه نفسهُ [ ص 310 ] وجسدُه حَيَدَى أَي ذُو
حَيَدَى وأَنَّث حَيَدَى لأَنه أَراد الفَعْلة وقوله بالدِّحال أَي وهو يكون
بالدِّحال جمع دَحْلٍ وهو هُوَّةٌ ضَيِّقةُ الأَعلى واسِعةُ الأَسْفل وهذا البيت
أَورده الجوهري وأَصْحَمَ حامٍ جَرامِيزَه قال ابن بري والصواب أَو اصحم كما
أَوردناه قال لأَنه معطوف على جَمَزَى في بيت قبله وهو
كأَنِّي ورحْلي إِذا زُعْتُها ... على جَمَزَى جازِئٍ بالرِّمال
قاله يشبه ناقته بحمار وحشٍ ووَصَفَه بجَمَزى وهو السَّريع وتقديره على حمارٍ
جَمَزَى وقال الأَصمعي لم أَسمع بفَعَلَى في صفة المذكرِ إِلاّ في هذا البيت يعني
أَن جَمَزَى وزَلجَى ومَرَطى وبَشَكَى وما جاءَ على هذا الباب لا يكون إِلا من صفة
الناقة دون الجمل والجازئ الذي يَجْزَأُ بالرُّطْب عن الماء والأَصْحَمُ حمارٌ
يَضْرب إِلى السَّواد والصُّفرة وحَيَدَى يَحِيدُ عن ظلِّه لنشاطه والحِزْباءة
مكان غَليظٌ مرتفعٌ والحَزابِيُّ أَماكنُ مُنْقادةٌ غِلاظ مُسْتَدِقَّةٌ ابن شميل
الحِزْباءة مِن أَغْلَظِ القُفِّ مُرْتَفِعٌ ارْتِفاعاً هَيِّناً في قُفٍّ أَيَرَّ
( 1 )
( 1 الأَيَرّ من اليرر أَي الشدة يقال صخر أَيرّ وصخرةٌ يرّاء والفعل منه يَرَّ
يَيَرُّ ) شَدِيدٍ وأَنشد
إِذا الشَّرَكُ العادِيُّ صَدَّ رأَيْتَها ... لرُوسِ الحَزابِيِّ الغِلاظِ
تَسُومُ
والحِزْبُ والحِزْباءةُ الأَرضُ الغَلِيظةُ الشَّدِيدةُ الحَزْنةُ والجمع حِزْباءٌ
وحَزابي وأَصله مُشَدّد كما قيل في الصَّحارِي وأَبو حُزابةَ فيما ذكر ابن
الأَعرابي الوَلِيدُ بن نَهِيكٍ أَحدُ بَني رَبِيعَة بن حَنْظَلةَ وحَزُّوبٌ اسم
والحَيْزَبونُ العَجُوز والنون زائدة كما زيدت في الزَّيتون
معنى
في قاموس معاجم
القرآنُ كلامُ
الله وكَلِمُ الله وكَلِماتُه وكِلِمته وكلامُ الله لا يُحدّ ولا يُعدّ وهو غير
مخلوق تعالى الله عما يقول المُفْتَرُون علُوّاً كبيراً وفي الحديث أَعوذ بِكلماتِ
الله التامّاتِ قيل هي القرآن قال ابن الأَثير إنما وَصَف كلامه بالتَّمام لأَنه لا
القرآنُ كلامُ
الله وكَلِمُ الله وكَلِماتُه وكِلِمته وكلامُ الله لا يُحدّ ولا يُعدّ وهو غير
مخلوق تعالى الله عما يقول المُفْتَرُون علُوّاً كبيراً وفي الحديث أَعوذ بِكلماتِ
الله التامّاتِ قيل هي القرآن قال ابن الأَثير إنما وَصَف كلامه بالتَّمام لأَنه لا
يجوز أَن يكون في شيء من كلامه نَقْص أَو عَيْب كما يكون في كلام الناس وقيل معنى
التمام ههنا أَنها تنفع المُتَعَوِّذ بها وتحفظه من الآفات وتَكْفِيه وفي الحديث
سبحان الله عَدَد كلِماتِه كِلماتُ الله أي كلامُه وهو صِفتُه وصِفاتُه لا تنحصر
بالعَدَد فذِكر العدد ههنا مجاز بمعنى المبالغة في الكثرة وقيل يحتمل أَن يريد عدد
الأَذْكار أَو عدد الأُجُور على ذلك ونَصْبُ عدد على المصدر وفي حديث النساء
اسْتَحْلَلْتم فُرُوجَهن بكلمة الله قيل هي قوله تعالى فإمساك بمعروف أو تسريح
بإحْسان وقيل هي إباحةُ الله الزواج وإذنه فيه ابن سيده الكلام القَوْل معروف وقيل
الكلام ما كان مُكْتَفِياً بنفسه وهو الجملة والقول ما لم يكن مكتفياً بنفسه وهو
الجُزْء من الجملة قال سيبويه اعلم أَنّ قُلْت إنما وقعت في الكلام على أَن يُحكى
بها ما كان كلاماً لا قولاً ومِن أَدلّ الدليل على الفرق بين الكلام والقول إجماعُ
الناس على أَن يقولوا القُرآن كلام الله ولا يقولوا القرآن قول الله وذلك أَنّ هذا
موضع ضيِّق متحجر لا يمكن تحريفه ولا يسوغ تبديل شيء من حروفه فَعُبِّر لذلك عنه
بالكلام الذي لا يكون إلا أَصواتاً تامة مفيدة قال أَبو الحسن ثم إنهم قد يتوسعون فيضعون
كل واحد منهما موضع الآخر ومما يدل على أَن الكلام هو الجمل المتركبة في الحقيقة
قول كثيِّر لَوْ يَسْمَعُونَ كما سمِعتُ كلامَها خَرُّوا لِعَزَّةَ رُكَّعاً
وسُجُودا فمعلوم أَن الكلمة الواحدة لا تُشجِي ولا تُحْزِنُ ولا تَتملَّك قلب
السامع وإنما ذلك فيما طال من الكلام وأَمْتَع سامِعِيه لعُذوبة مُسْتَمَعِه
ورِقَّة حواشيه وقد قال سيبويه هذا باب أَقل ما يكون عليه الكلم فدكر هناك حرف
العطف وفاءه ولام الابتداء وهمزة الاستفهام وغير ذلك مما هو على حرف واحد وسمى كل
واحدة من ذلك كلمة الجوهري الكلام اسم جنس يقع على القليل والكثير والكَلِمُ لا
يكون أقل من ثلاث كلمات لأَنه جمع كلمة مثل نَبِقة ونَبِق ولهذا قال سيبويه هذا
باب علم ما الكلِمُ من العربية ولم يقل ما الكلام لأنه أَراد نفس ثلاثة أَشياء
الاسم والفِعْل والحَرف فجاء بما لا يكون إلا جمعاً وترك ما يمكن أن يقع على الواحد
والجماعة وتميم تقول هي كِلْمة بكسر الكاف وحكى الفراء فيها ثلاث لُغات كَلِمة
وكِلْمة وكَلْمة مثل كَبِدٍ وكِبْدٍ وكَبْدٍ ووَرِقٍ ووِرْقٍ ووَرْقٍ وقد يستعمل
الكلام في غير الإنسان قال فَصَبَّحَتْ والطَّيْرُ لَمْ تَكَلَّمِ جابِيةً حُفَّتْ
بِسَيْلٍ مُفْعَمِ
( * قوله « مفعم » ضبط في الأصل والمحكم هنا بصيغة اسم المفعول وبه أيضاً ضبط في
مادة فعم من الصحاح )
وكأَنّ الكلام في هذا الاتساع إنما هو محمول على القول أَلا ترى إلى قلة الكلام
هنا وكثرة القول ؟ والكِلْمَة لغةٌ تَميمِيَّةٌ والكَلِمة اللفظة حجازيةٌ وجمعها كَلِمٌ
تذكر وتؤنث يقال هو الكَلِمُ وهي الكَلِمُ التهذيب والجمع في لغة تميم الكِلَمُ
قال رؤبة لا يَسْمَعُ الرَّكْبُ به رَجْعَ الكِلَمْ وقالل سيبويه هذا باب الوقف في
أَواخر الكلم المتحركة في الوصل يجوز أن تكون المتحركة من نعت الكَلِم فتكون الكلم
حينئذ مؤنثة ويجوز أن تكون من نعت الأَواخر فإذا كان ذلك فليس في كلام سيبويه هنا
دليل على تأْنيث الكلم بل يحتمل الأَمرين جميعاً فأَما قول مزاحم العُقَيليّ
لَظَلّ رَهِيناً خاشِعَ الطَّرْفِ حَطَّه تَحَلُّبُ جَدْوَى والكَلام الطَّرائِف
فوصفه بالجمع فإنما ذلك وصف على المعنى كما حكى أَبو الحسن عنهم من قولهم ذهب به
الدِّينار الحُمْرُ والدِّرْهَمُ البِيضُ وكما قال تَراها الضَّبْع أَعْظَمهُنَّ
رَأْسا فأَعادَ الضمير على معنى الجنسية لا على لفظ الواحد لما كانت الضبع هنا
جنساً وهي الكِلْمة تميمية وجمعها كِلْم ولم يقولوا كِلَماً على اطراد فِعَلٍ في
جمع فِعْلة وأما ابن جني فقال بنو تميم يقولون كِلْمَة وكِلَم كَكِسْرَة وكِسَر
وقوله تعالى وإذ ابْتَلى إبراهيمَ رَبُّه بكَلِمات قال ثعلب هي الخِصال العشر التي
في البدن والرأْس وقوله تعالى فتَلَقَّى آدمُ من ربه كَلِماتٍ قال أَبو إسحق
الكَلِمات والله أَعلم اعْتِراف آدم وحواء بالذَّنب لأَنهما قالا رَبَّنا ظَلَمنا
أَنْفُسَنا قال أَبو منصور والكلمة تقع على الحرف الواحد من حروف الهجاء وتقع على
لفظة مؤلفة من جماعة حروفٍ ذَاتِ مَعْنىً وتقع على قصيدة بكمالها وخطبة بأَسْرها
يقال قال الشاعر في كَلِمته أَي في قصيدته قال الجوهري الكلمة القصيدة بطُولها
وتَكلَّم الرجل تَكلُّماً وتِكِلاَّماً وكَلَّمه كِلاَّماً جاؤوا به على مُوازَنَة
الأَفْعال وكالمَه ناطَقَه وكَلِيمُك الذي يُكالِمُك وفي التهذيب الذي تُكَلِّمه
ويُكَلِّمُك يقال كلَّمْتُه تَكلِيماً وكِلاَّماً مثل كَذَّبْته تَكْذيباً
وكِذَّاباً وتَكلَّمْت كَلِمة وبكَلِمة وما أَجد مُتكَلَّماً بفتح اللام أي موضع
كلام وكالَمْته إذا حادثته وتَكالَمْنا بعد التَّهاجُر ويقال كانا مُتَصارِمَيْن
فأَصبحا يَتَكالَمانِ ولا تقل يَتَكَلَّمانِ ابن سيده تَكالَمَ المُتَقاطِعانِ كَلَّمَ
كل واحد منهما صاحِبَه ولا يقال تَكَلَّما وقال أَحمد بن يحيى في قوله تعالى
وكَلَّم الله موسى تَكْلِيماً لو جاءت كَلَّمَ الله مُوسَى مجردة لاحتمل ما قلنا
وما قالوا يعني المعتزلة فلما جاء تكليماً خرج الشك الذي كان يدخل في الكلام وخرج
الاحتمال للشَّيْئين والعرب تقول إذا وُكِّد الكلامُ لم يجز أن يكون التوكيد لغواً
والتوكيدُ بالمصدر دخل لإخراج الشك وقوله تعالى وجعلها كَلِمة باقِيةً في عَقِبه
قال الزجاج عنى بالكلمة هنا كلمة التوحيد وهي لا إله إلا الله جَعلَها باقِيةً في
عَقِب إبراهيم لا يزال من ولده من يوحِّد الله عز وجل ورجل تِكْلامٌ وتِكْلامة
وتِكِلاَّمةٌ وكِلِّمانيٌّ جَيِّدُ الكلام فَصِيح حَسن الكلامِ مِنْطِيقٌٌ وقال
ثعلب رجل كِلِّمانيٌّ كثير الكلام فعبر عنه بالكثرة قال والأُنثى كِلِّمانيَّةٌ
قال ولا نظير لِكِلِّمانيٍّ ولا لِتِكِلاَّمةٍ قال أَبو الحسن وله عندي نظير وهو
قولهم رجل تِلِقَّاعةٌ كثير الكلام والكَلْمُ الجُرْح والجمع كُلُوم وكِلامٌ أَنشد
ابن الأَعرابي يَشْكُو إذا شُدَّ له حِزامُه شَكْوَى سَلِيم ذَرِبَتْ كِلامُه سمى
موضع نَهْشة الحية من السليم كَلْماً وإنما حقيقته الجُرْحُ وقد يكون السَّلِيم
هنا الجَرِيحَ فإذا كان كذلك فالكلم هنا أَصل لا مستعار وكَلَمَه يَكْلِمُه
( * قوله « وكلمه يكلمه » قال في المصباح وكلمه يكلمه من باب قتل ومن باب ضرب لغة
ا ه وعلى الأخيرة اقتصر المجد وقوله « وكلمة كلماً جرحه » كذا في الأصل وأصل
العبارة للمحكم وليس فيها كلماً ) كَلْماً وكَلَّمه كَلْماً جرحه وأَنا كالِمٌ
ورجل مَكْلُوم وكَلِيم قال عليها الشَّيخُ كالأَسَد الكَلِيمِ والكَلِيمُ فالجر
على قولك عليها الشيخ كالأَسدِ الكليم إذا جُرِح فَحَمِي أَنْفاً والرفع على قولك
عليها الشيخُ الكلِيمُ كالأَسد والجمع كَلْمى وقوله تعالى أَخرجنا لهم دابّة من
الأَرض تُكَلِّمهم قرئت تَكْلِمُهم وتُكَلِّمُهم فتَكْلِمُهم تجرحهم وتَسِمهُم
وتُكَلِّمُهم من الكلام وقيل تَكْلِمهم وتُكَلِّمهم سواء كما تقول تَجْرحهُم
وتُجَرِّحهم قال الفراء اجتمع القراء على تشديد تُكَلِّمهم وهو من الكلام وقال
أَبو حاتم قرأَ بعضهم تَكْلِمهُم وفسر تَجْرحهُم والكِلام الجراح وكذلك إن شدد
تُكلِّمهم فذلك المعنى تُجَرِّحهم وفسر فقيل تَسِمهُم في وجوههم تَسِمُ المؤمن
بنقطة بيضاء فيبيضُّ وجهه وتَسِم الكافر بنقطة سوداء فيسودّ وجهه والتَّكْلِيمُ
التَّجْرِيح قال عنترة إذ لا أَزال على رِحالةِ سابِحٍ نَهْدٍ تَعاوَرَه الكُماة
مُكَلَّمِ وفي الحديث ذهَب الأَوَّلون لم تَكْلِمهم الدنيا من حسناتهم شيئاً أي لم
تؤثِّر فيهم ولم تَقْدح في أَديانهم وأَصل الكَلْم الجُرْح وفي الحديث إنا نَقُوم
على المَرْضى ونُداوي الكَلْمَى جمع كَلِيم وهو الجَريح فعيل بمعنى مفعول وقد تكرر
ذكره اسماً وفعلاً مفرداً ومجموعاً وفي التهذيب في ترجمة مسح في قوله عز وجل
بِكَلِمةٍ منه اسمه المَسِيح قال أَبو منصور سمى الله ابتداء أَمره كَلِمة لأَنه
أَلْقَى إليها الكَلِمة ثم كَوَّن الكلمة بشَراً ومعنى الكَلِمة معنى الولد
والمعنى يُبَشِّرُك بولد اسمه المسيح وقال الجوهري وعيسى عليه السلام كلمة الله
لأَنه لما انتُفع به في الدّين كما انتُفع بكلامه سمي به كما يقال فلان سَيْفُ
الله وأَسَدُ الله والكُلام أَرض غَليظة صَليبة أو طين يابس قال ابن دريد ولا
أَدري ما صحته والله أَعلم