كَهُمَ الرجل
وكَهَمَ يَكْهَم كَهامةً فهو كَهامٌ وكَهِيمٌ وتكَهَّمَ بَطُؤَ عن النُّصرة والحرب
قال مِلْحة الجرمي إِذا ما رَمى أَصْحابَه بِجَنيبِه سُرى اللَّيلةِ الظلماء لم
يَتَكَهَّمِ
( * قوله « بجنيبه » كذا بالأصل مضبوطاً والذي في نسخة المحكم بحنيبه
كَهُمَ الرجل
وكَهَمَ يَكْهَم كَهامةً فهو كَهامٌ وكَهِيمٌ وتكَهَّمَ بَطُؤَ عن النُّصرة والحرب
قال مِلْحة الجرمي إِذا ما رَمى أَصْحابَه بِجَنيبِه سُرى اللَّيلةِ الظلماء لم
يَتَكَهَّمِ
( * قوله « بجنيبه » كذا بالأصل مضبوطاً والذي في نسخة المحكم بحنيبه بالحاء
المهملة بدل الجيم )
وفَرَس كَهام بِطيء عن الغاية ورجل كَهام وكَهِيم ثقيل مُسِنٌّ دَثور لا غَناء
عنده وقوم كَهامٌ أَيضاً وسيف كَهام وكَهِيم لا يقطع كَلِيل عن الضربة وفي مَقتل
أَبي جهل إِن سيفك كَهامٌ أَي كَليل لا يقطع ولسان كَهيمٌ كَليل عن البلاغة وفي
التهذيب لسان كَهامٌ الجوهري لسان كَهام عَيِيٌّ ويقال أَكْهَمَ بَصَرُه إِذا
كَلَّ ورَقَّ وكهَّمَتْه الشدائدُ نكَّصَتْه عن الإِقدام وجبَّنَتْه وكَيْهمٌ اسم
وقوله في حديث أُسامة فجعل يتَكهَّمُ بهم التَّكَهُّم التعرُّض للشر والاقتحام به
وربما يَجْري مِجرى السُّخرية ولعله إِن كان محفوظاً مقلوب من التَّهَكُّم وهو
الاستهزاء الأَزهري في ترجمة كهكه الكَهْكاهةُ المُتَهَيِّب قال وكَهْكامة بالميم
مثل كَهْكاهةٍ المُتَهيِّبُ وكذلك كَهْكَمٌ قال وأَصله كَهامٌ فزيدت الكاف وأَنشد
يا رُبَّ شَيْخٍ مِن عَدِيٍّ كَهْكَمِ
( * قوله « من عديّ » كذا في الأصل والتهذيب والذي في التكملة على اصلاح بدل علي
لكيز بصيغة التصغير )
وأَنشد الليث قول أَبي العيال الهذلي ولا كَهْكامةٌ بَرَمٌ إِذا ما اشتَدَّتِ
الحِقَبُ ورواه أَبو عبيد ولا كَهكاهةٌ برم بالهاء وسيأْتي ذكره ابن الأَعرابي
الكَهْكمُ والكَهْكَبُ الباذِنجان