الجَرَدُ:
فضاء لا نبات
فيه. قال أبو
ذؤيبٍ يصف
حمار وحش
وأنَّه يأتي
الماء ليلاً
فيشرب:
يَقْضي
لُبانَتَهُ
بالـلـيلِ
ثـم إذا
أَضْحَى
تَيَمَّمَ
حَزْماً
حولَه جَرَدُ
وأرضٌ
جَرْدَةٌ
وفضاءٌ
أَجْر
الجَرَدُ:
فضاء لا نبات
فيه. قال أبو
ذؤيبٍ يصف
حمار وحش
وأنَّه يأتي
الماء ليلاً
فيشرب:
يَقْضي
لُبانَتَهُ
بالـلـيلِ
ثـم إذا
أَضْحَى
تَيَمَّمَ
حَزْماً
حولَه جَرَدُ
وأرضٌ
جَرْدَةٌ
وفضاءٌ
أَجْرَدُ: لا
نبات فيه؛
والجمع
الأَجارِدُ.
ورجلٌ
أَجْرَدُ
بيِّن
الجَرَدِ: لا
شعر عليه.
وفرسٌ
أَجْرَدُ،
وذلك إذا
رَقَّتْ
شَعْرَتُهُ
وقصُرَتْ؛
وهو مدحٌ.
والجَريدُ:
الذي
يُجْرَدُ عنه
الخوصُ. ولا
يسمَّى
جَريداً ما
دام عليه
الخُوص، وإنّما
يسمَّى
سَعَفاً،
الواحدة
جَريدةٌ. وكلُّ
شيءٍ قشرتَه
عن شيء فقد
جَرَدْتَهُ
عنه. والمقشور
مَجرودٌ. وما
قُشِرَ عنه
جُرادَةٌ. ورجلٌ
جارودٌ، أي
مشئومٌ. وسنةٌ
جارودٌ، أي
شديدةُ
المَحْلِ.
ويقال: جريدةٌ
من خيلٍ،
لجماعة جُرِدَتْ
من سائرها
لِوَجْهٍ.
عامٌ جَريدٌ،
أي تامٌّ.
وقال الكسائي:
ما رأته مُذْ
أَجْرَدانِ
ومُذْ
جَريدانِ،
يعني يومين أو
شهرين. والجُرْدَةُ
بالضم: أرض
مستوية
مُنْجَرِدَةٌ.
قال أيضاً:
فلانٌ حسنُ
الجُرْدَةِ
والمُجَرَّدِ
والمُتَجَرِّدِ،
كقولك: حسنُ
العُرْيَةِ
والمُعَرَّى،
وهما بمعنىً.
والجَرْدةُ
بالفتح:
البُردةُ
المُنْجَرِدَةُ
الخَلَقُ. التَجريدُ:
التعريةُ من
الثياب.
وتَجْريدُ
السيفِ:
انتضاؤه.
والتَجريدُ:
التشذيبُ.
والتَّجَرُّدُ:
التعرِّي.
وتَجَرَّد
للأمر، أي
جَدَّ فيه.وانْجَرَدَ
بنا السيرُ،
أي امتدَّ
وطال. وانْجَرَدَ
الثوبُ، أي
انسحق ولانَ.
الجُرْذانُ
بالضم: قضيبُ
الفرسِ وغيره.
والجَرادُ
معروفٌ،
الواحدة
جَرادةٌ، يقع
على الذكر
والأنثى. وليس
الجَرادُ
بذكرٍ
للجرادة،
وإنَّما هو اسم
جنسٍ، كالبقر
والبَقَرَةِ.
وقولهم: ما أدري
أيُّ جَرادٍ
عارَهُ، أيْ
أيُّ الناس
ذهَبَ به.
وجُرِدَتِ
الأرضُ فهي
مجرُودة، إذا
أكل الجَرادُ
نبتَها. ويقال
أيضاً: جُرِدَ
الإنسان، إذا
أكل الجَرادَ
فاشتكى
بطنَه، فهو
مَجْرودٌ.
وجَرِدَ
الرجلُ
بالكسر
جَرَداً، إذا شَريَ
جلدُه من أكل
الجراد.
معنى
في قاموس معاجم
حَمَلْتُ
الشيء على
ظهري
أَحْمِلُهُ
حَمْلاً. ومنه
قوله تعالى:
"فإنَّه
يَحْمِلُ
يومَ القيامة
وِمْراً.
خالدينَ فيه
وساءَ لهم
يومَ القيامة
حِمْلاً"، أي
وِزْراً.
وحَمَلَتِ المرأة
والشجرُ
حَمْلاً. ومنه
قوله تعالى:
"حَمَلَتْ
حَمْلاً
خفيفاً".
حَمَلْتُ
الشيء على
ظهري
أَحْمِلُهُ
حَمْلاً. ومنه
قوله تعالى:
"فإنَّه
يَحْمِلُ
يومَ القيامة
وِمْراً.
خالدينَ فيه
وساءَ لهم
يومَ القيامة
حِمْلاً"، أي
وِزْراً.
وحَمَلَتِ المرأة
والشجرُ
حَمْلاً. ومنه
قوله تعالى:
"حَمَلَتْ
حَمْلاً
خفيفاً". قال
ابن السكيت: الحَمْلُ
ما كان في
بطنٍ أو على
رأس شجرةٍ. والحِمْلُ
بالكسر: ما
كان على ظهرٍ
أو رأسٍ. يقال:
امرأة حامِلٌ
وحامِلَةٌ،
إذا كانت
حُبْلى. فمن
قال حامِلٌ
قال هذا نعتٌ
لا يكون إلا
للإناث. ومن
قال حامِلَةٌ
بناء على
حَمَلَتْ فهي
حامِلَةٌ.
وأنشد
الشَيباني
لعمرو بن حسَّان:
تَمَخَّضَتِ
المَنونُ له
بيومٍ
أنى
ولكلِّ
حامِلَةٍ تمـامُ
فإذا
حملَتْ شيئاً
على ظهرها أو
على رأسها فهي
حامِلَة لا
غير. وذكر ابن
دريد أن
حَمْلَ الشجر
فيه لغتان:
الفتحُ
والكسر.
والحَمَلَةُ
بالتحريك: جمع
الحامِلِ،
يقال هم
حَمَلَةُ
العرش
وحَمَلَةُ القرآن.
وحَمَلَ عليه
في الحرب
حَمْلَةً. قال
أبو زيد: يقال
حَمَلْتُ على
بني فلان، إذا
أَرَّشْتَ
بينهم.
وحَمَلَ على
نفسه في
السير، أي جَهَدَها
فيه.
وحَمَلْتُ به
حَمَالَةً
بالفتح، أي
كَفَلتُ.
وحَمَلْتُ
إدْلاَلَهُ
واحْتَمَلْتُ،
بمعنىً. قال
الشاعر:
أَدَلَّتْ
فلم
أَحْمِلُ
وقالت فلم
أُجِبْ
لَعَمْرُ
أبيها
إنَّنـي لَـظَـلـومُ
والحَمَلُ:
البَرَقُ،
والجمع
الحُمْلانُ. والحَمَلُ:
أوَّلُ
البروج.
وأَحْمَلْتُهُ،
أي
أَعَنْتُهُ
على الحَمْلِ.
وأَحْمَلَتِ
الناقةُ فهي
مُحْمِلٌ،
إذا نزل
لبنُها من غير
حَبَلٍ،
وكذلك المرأة.
واسْتَحْمَلْتُهُ،
أي سألته أن
يَحْمِلَني.
وحَمَّلْتُهُ
الرسالة، أي
كلّفته
حَمْلَها. وتَحَمَّلَ
الحَمالَةَ،
أي حَمَلَها.
وتَحَمَّلوا
واحْتَمَلوا
بمعنىً، أي
ارْتَحَلوا. وتَحَامَلَ
عليه، أي مال.
وتَحامَلْتُ
على نفسي، إذا
تكلّفتَ
الشيءَ على
مشقّة.
والمُتَحامَلُ
قد يكون
موضعاً
ومصدراً. تقول
في المكان:
هذا مُتَحامَلُنا.
وتقول في
المصدر: ما في
فلان مُتَحامَلٌ،
أي تَحامُلٌ.
ويقال: ما على
فلان مَحْمَلٌ،
أي مُعتَمَدٌ.
والمَحْمِلُ
أيضاً: واحد
مَحَامِلِ
الحاجّ.
والمِحْمَلُ:
عِلاقةُ
السيف.
والحَمالَةُ
بالفتح: ما
تَتَحَمَّلُهُ
عن القوم من
الدية أو
الغَرامَة.
والحِمالَةُ
أيضاً: عِلاقة
السَيف، مثل
المِحْمَلِ،
والجمع
الحَمائِلُ،
هذا قول
الخليل. وقال
الأصمعي:
حَمائِلُ
السيف لا
واحدَ لها من
لفظها، وإنما
واحدها
مِحْمَلٌ.
والحَمولَةُ
بالفتح: الإبل
التي تَحمِل،
وكذلك كل ما
احتَمَلَ عليه
الحيُّ من
حمارٍ أو
غيره، سواء
كانت عليه الأَحْمالُ
أو لم تكن.
والحُمولَةُ
بالضم: الأَحْمالُ.
وأما الحُمول
بالضم فلا
هاء، فهي الإبل
التي عليها
الهوادج كان
فيها نساءٌ أو
لم يَكُنْ. عن
أبي زيد.
والحَميلُ:
الذي يُحْمَلُ
من بلدِه
صغيراً ولم
يولَدْ في
الإسلام.
والحَميلُ: ما
حَمَلَهُ
السيلُ من
الغُثاء.
والحَميلُ:
الكفيلُ.
والحَميلُ:
الدَعِيُّ.
قال الكميت
يعاتب قضاعة
في تحوُّلهم
إلى اليمن:
عَلامَ
نَزَلْتُمُ
من غير
فَقْرٍ
ولا
ضَرَّاءَ
مَنْزِلَةَ
الحَميلِ