حَشَأَه بالعصا
حَشْأً مهموز ضَرَب بها جَنْبَيْه وبَطْنَه
وحَشَأَه بسَهْمٍ يَحْشَؤُه حَشْأً رماه فأَصاب به جوفه قال أَسماء بن
خارجةَ يَصفُ ذِئباً طَمِع في ناقته وتسمى هَبالةَ
لِي كُلَّ يومٍ مِنْ ذُؤَالَهْ ... ضِغْثٌ يَزِيدُ على إِبَالَهْ
في كُلِّ
حَشَأَه بالعصا
حَشْأً مهموز ضَرَب بها جَنْبَيْه وبَطْنَه
وحَشَأَه بسَهْمٍ يَحْشَؤُه حَشْأً رماه فأَصاب به جوفه قال أَسماء بن
خارجةَ يَصفُ ذِئباً طَمِع في ناقته وتسمى هَبالةَ
لِي كُلَّ يومٍ مِنْ ذُؤَالَهْ ... ضِغْثٌ يَزِيدُ على إِبَالَهْ
في كُلِّ يومٍ صِيقةٌ ... فَوْقِي تَأَجَّلُ كالظُّلالَهْ
فَلأَحْشَأَنَّك مِشْقَصاً ... أَوساً أُوَيْسُ مِنَ الهَبالَه
[ ص 56 ] أُوَيْسُ تصغير أَوْسٍ وهو من أَسْماء الذِّئب وهو منادى مفرد وأَوْساً
منتصب على المصدر أَي عِوَضاً والمِشْقَصُ السهم النَّصْلِ وقوله ضِغْثٌ يَزيد على
إِبالَهْ أَي بَلِيّةٌ على بَلِيّة وهو مَثَل سائر الأَزهري شمر عن ابن الأَعرابي
حَشَأْتُه سَهْماً وحَشَوْتُه وقال الفرّاء حَشَأْتُه إِذا أَدخلته جَوفَه وإِذا
أَصبتَ حَشاه قلت حَشَيْتُه وفي التهذيب حَشَأْت النارَ إِذا غَشِيتَها قال
الأَزهري هو باطل وصوابه حَشَأْت المرأَة إِذا غَشِيتَها فافهمه قال وهذا من تصحيف
الورّاقين وحَشَأَ المرأَة يَحْشَؤُها حَشْأً نَكَحَها وحَشَأَ النار أَوْقَدها
والمِحْشاءُ والمِحْشَأُ كِساء أَبيض صغير يتخذونه مِئزراً وقيل هو كِساءأَو
إِزارٌ غَلِيظ يُشتَملُ به والجمع المَحاشِئ قال
يَنْفُضُ بالمَشافِرِ الهَدالِقِ ... نَفْضَكَ بالمَحاشِئ المَحالِقِ
يعني التي تَحْلِقُ الشعر من خُشونتها