معنى حول مبلغا من حساب إلى حساب آخر في قاموس عربي عربي: الصحاح في اللغة
أَخَّرْتُهُ
فتأَخَّرَ.
واسْتأْخَرَ،
مثل تأَخَّرَ.
والآخِرُ:
بعدَ الأول،
وهو صفةٌ.
تقول: جاء
آخِراً، أي
أخيراً،
والأنثى آخِرَة،
والجمع
أواخِرُ.
والآخَرُ
بالفتح: أحد
الشيئين، وهو
اسم على
أَفْعَلَ،
والأنثى أخرى.
وقولهم: جاء
في
أُخْرَيا
أَخَّرْتُهُ
فتأَخَّرَ.
واسْتأْخَرَ،
مثل تأَخَّرَ.
والآخِرُ:
بعدَ الأول،
وهو صفةٌ.
تقول: جاء
آخِراً، أي
أخيراً،
والأنثى آخِرَة،
والجمع
أواخِرُ.
والآخَرُ
بالفتح: أحد
الشيئين، وهو
اسم على
أَفْعَلَ،
والأنثى أخرى.
وقولهم: جاء
في
أُخْرَياتِ
الناس أي في
أواخرهم
وقوله لا
أفعله أخرى
الليالي، أي
أبداً.
وأُخْرى
المَنونِ، أي
آخِرُ الدهر.
وتقول أيضاً:
بِعْتُهُ
بأَخِرَةًٍ
وبِنَظِرةٍ،
أي بنَسِيئة.
وجاء فلان
بأَخَرَةٍ
بفتح الخاء، وما
عرفته إلاَّ
بأَخَرَةٍ،
أي أَخيراً.
وجاءنا
أُخُراً
بالضم، أي
أخيراً.
وجاءنا آخر
بالضم أي
أخيراً وشق
ثوبَه
أُخُراً ومن
أُخُرٍ، أي من
مُؤَخَّره.
قال الشاعر
امرؤ القيس:
وعين
لها
حَدْرَةٌ
بَـدْرَةٌ
شُقَّتْ
مآقيهِما من
أُخُرْ
ومُؤخِرُ
العينِ الذي
يلي الصُدغَ.
يقال: نظر إليه
بمؤْخِر عينه.
ومُؤَخَّر
الشيءِ نقيض مُقَدَّمِه.
والمِئْخارُ:
النخلةُ التي
يبقى حَمْلُها
إلى آخر
الصِرام.
وأُخَرُ: جمع
أُخْرى،
وأُخْرى:
تأنيث
آَخَرَ، وهو
غير مصروف،
قال الله
تعالى:
"فعِدَّةٌ من
أيامٍ أُخَرَ".
معنى
في قاموس معاجم
بَلَغْتَ
المكان بُلوغاً:
وصلت إليه،
وكذلك إذا
شارفتَ عليه.
ومنه قوله
تعالى: "فإذا
بلَغْنَ
أَجَلَهُنَّ"
أي قارَبْنَهُ.
وبَلَغَ
الغلامُ:
أدرك. والإِبْلاغُ:
الإيصالُ،
وكذلك
التَبْليغُ،
والاسمُ منه
البَلاغُ.
والبَلاغُ
أيضاً:
الكفايةُ. ومنه
بَلَغْتَ
المكان بُلوغاً:
وصلت إليه،
وكذلك إذا
شارفتَ عليه.
ومنه قوله
تعالى: "فإذا
بلَغْنَ
أَجَلَهُنَّ"
أي قارَبْنَهُ.
وبَلَغَ
الغلامُ:
أدرك. والإِبْلاغُ:
الإيصالُ،
وكذلك
التَبْليغُ،
والاسمُ منه
البَلاغُ.
والبَلاغُ
أيضاً:
الكفايةُ. ومنه
قول الراجز:
نَزَجَّ
مِنْ
دُنْياكَ
بالبَلاغ
وبَلَّغْتُ
الرسالةَ.
وبَلَّغَ
الفارسُ، إذا
مَدَّ يدَه
بعنان فرسه
ليزيد في
جَرْيه. وشيءٌ
بالِغٌ، أي
جيِّدٌ. وقد
بَلَغَ في
الجودة مَبْلَغاً.
ويقال: أمرُ
اللهِ بَلْغٌ
بالفتح، أي
بالِغٌ من
قوله تعالى:
"إنّ اللهَ
بالِغٌ أَمْرُهُ".
وقولهم:
أَحْمَقُ
بِلْغٌ بالكسر،
أي هو مع
حماقته
يَبْلُغُ ما
يريد.
والبَلاغَةُ:
الفصاحةُ.
وبَلُغَ
الرجلُ بالضم،
أي صار
بَلِيغاً.
والبَلاغاتُ،
كالوشاياتِ.
والبُِلَغينُ:
الداهية. وفي
الحديث أن عائشة
قالت لعليّ
رضي الله
عنهما حين
أُخِذَتْ: "بَلَغْتَ
مِنَّا
البُِلَغينَ".
وبالَغَ فلانٌ
في أمري، إذا
لم يقصِّر
فيه.
والبُلْغَةُ:ما
يُتَبَلَّغُ
به من العَيش.
وتَبَلَّغَ
بكذا، أي
اكتفَى به.
وَتَبَلَّغَتْ
به العِلَّةُ أي
اشتدّتْ.
والبالِغاءُ:
الأكارعُ في
لغة أهل
المدينة.
معنى
في قاموس معاجم
حَسَبْتُهُ
أَحْسَبُهُ
بالضم
حَسْباً وحِساباً
وحُسْباناً
وحِسابَةً،
إذا عَدَدْتَهُ.
والمعدود
محسوبٌ
وحَسَبٌ
أيضاً، وهو فَعَلٌ
بمعنى مفعول،
مثل نَفَضٍ
بمعنى منفوضٍ.
ومنه قولهم:
ليَكُنْ
عملُكَ
بِحَسَبِ
ذلك، أي على
قَدْرِهِ
وعدده. قال
الك
حَسَبْتُهُ
أَحْسَبُهُ
بالضم
حَسْباً وحِساباً
وحُسْباناً
وحِسابَةً،
إذا عَدَدْتَهُ.
والمعدود
محسوبٌ
وحَسَبٌ
أيضاً، وهو فَعَلٌ
بمعنى مفعول،
مثل نَفَضٍ
بمعنى منفوضٍ.
ومنه قولهم:
ليَكُنْ
عملُكَ
بِحَسَبِ
ذلك، أي على
قَدْرِهِ
وعدده. قال
الكسائي: ما
أدري ما
حَسَبُ
حديثك، أي ما
قَدْرُهُ،
وربما سُكِّنَ
في ضرورة
الشعر.
والحَسَبُ
أيضاً: ما
يعدُّه
الإنسان من
مفاخر آبائه.
ويقال:
حَسَبُهُ دينُهُ،
ويقال مالُهُ.
والرجل
حسيبٌ، وقد حَسُبَ
بالضم
حَسابَةً. قال
ابن السكيت:
الحسب والكرم
يكونان في
الرجل وإن لم
يكن له آباء
لهم شرفٌ. قال:
والشَرف
والمجد لا
يكونان إلا بالآباء.
حاسَبْتُهُ
من المحاسبة.
واحتسبت عليه
كذا، إذا
أنكرته عليه.
قاله ابن
دريد. واحتسبت
بكذا أجراً
عند الله،
والاسم
الحِسْبة
بالكسر وهي
الأجر والجمع
الحِسب. وفلان
محتسِب
البلد، ولا
تقل مُحْسِب.
واحتَسَبَ
فلانٌ ابناً
له أو بنتاً،
إذا ما مات
وهو كبير، فإن
مات صغيراً
قيل افترطه.
ويقال أيضاً
إنه لَحَسنُ
الحِسبة في
الأمر، إذا
كان حَسَنَ
التدبير له.
والحِسبة
أيضاً من
الحساب قال
النابغة:
فَكَمَّلَتْ
مِائَةً
فيها
حَمامَتُـهـا
وأَشْرَعَتْ
حِسْبَةً في
ذلك العَدَِ
وأحَسَبني
الشيءُ، أي
كفاني.
وأحسبتُهُ
وحَسَّبْتُهُ
بالتشديد
بمعنىً، أي
أعطيته ما يرضيه.
قال الشاعر:
ونُقْفي
وَليدَ
الحيِّ إن
كان جائعاً
ونُحْسِبُهُ
إن كان ليس بجـائِع
أي نعطيه
حتى يقول
حَسْبي.
وحِسْبُكَ
دِرْهمٌ أي
كفاك، وهو
اسمٌ. وشَيْءٌ
حِسابٌ، أي
كافٍ. ومنه
قوله تعالى:
"عَطاءً
حِساباً"، أي
كافياً.
وتقول: أعطى
فأحْسَبَ، أي
أكْثَرَ. وهذا
رجل حَسْبُكَ
من رجلٍ، وهو
مدح
للنَكِرَةِ،
لأن فيه تأويل
فَعْل كأنه
قال مُحْسِبٌ
لك، أي كافٍ
لك من غيره،
يستوي فيه
الواحد
والجمع والتثنية
لأنه مصدر.
وقولهم:
حَسِيبُكَ
الله: أي
انتقم الله
منك.
والحُسبان
بالضم:
العذابُ. وقال
أبو زياد الكلابي:
أصاب الأرضَ
حُسْبانٌ، أي
جرادٌ. والحُسْبانُ:
الحساب، قال
الله تعالى:
"الشمسُ والقمرُ
بِحُسْبانٍ"
قال الأخفش:
الحُسْبانُ
جماعةُ
الحِسابِ،
مثل شِهابٍ
وشُهبانٍ.
والحُسْبانُ
أيضاً: الوِسادة
الصغيرة،
تقول منه
حَسَّبْتُهُ،
إذا وسَّدْتَهُ.
وتحسَّبْتُ
الخبر، أي
اتسخبرت. وقال
رجل من بني
الهُجَيم:
تَحَسَّبَ
هَوَّاسٌ
وأيقن
أنـنـي
بها
مُفْتَدٍ من
واحدٍ لا
أغامِرُهُ
يقول:
تشمَّمَ
الأسدُ ناقتي
وظنّ أني
أتركها له ولا
أقاتله.
والأَحْسَبُ
من الإبل، هو
الذي فيه
بياضٌ
وحُمرةٌ. تقول
منه: احْسَبَّ
البعيرُ
احسِباناً،
والأحسب من
الناس: الذي
في شَعْرِ
رأسِه
شُقْرَةٌ.
وحَسِبْته
صالحاً أَحْسَبُهُ
بالفتح،
مَحْسَبَةً
ومَحْسِبَةً وحِسْباناً
بالكسر، أي
ظَنَنْتُه.
ويقال أَحْسِبُهُ،
بالكسر.
معنى
في قاموس معاجم
الحَوْلُ:
الحيلةُ
والقُوَّةُ
أيضاً. والحَوْلُ:
السنةُ. وكلُّ
ذي حافرِ أولَ
سنَةٍ حَوْليٌّ،
والأنثى
حَوْلِيَّةٌ،
والجمع
حَوْلِيَّاتٌ.
وحالَ عليه
الحَوْلُ، أي
مرّ. وحالَتِ
الدارُ،
وحالَ
الغُلامُ، أي
أتى عليه
حَوْلٌ. وحالتِ
القوسُ
واسْتَح
الحَوْلُ:
الحيلةُ
والقُوَّةُ
أيضاً. والحَوْلُ:
السنةُ. وكلُّ
ذي حافرِ أولَ
سنَةٍ حَوْليٌّ،
والأنثى
حَوْلِيَّةٌ،
والجمع
حَوْلِيَّاتٌ.
وحالَ عليه
الحَوْلُ، أي
مرّ. وحالَتِ
الدارُ،
وحالَ
الغُلامُ، أي
أتى عليه
حَوْلٌ. وحالتِ
القوسُ
واسْتَحالَتْ
بمعنىً، أي
انقلبتْ عن
حالِها التي
غُمِزَتْ
عليها وحصل في
قابِها
اعوجاجُ. قال
أبو ذؤيب:
وحالَتْ
كَحَوْلِ
القوسِ
طُلَّتْ
وعُطِّلَتْ
ثلاثاً
فأعيا
عَجْسُها وظُـهـارُهـا
يقول:
تغيّرتْ هذه
المرأةُ،
كالقوس التي
أصابها
الطَلُّ
فَنَدِيَتْ
ونُزِعَ عنها
الوتر ثلاثَ
سنين فزاغ
عَجْسُها
واعوجَّ.
وحالَ في متن
فرسه
حُؤولاً، إذا
وثَبَ وركب.
وحالَتِ الناقة
حِيالاً، إذا
ضربها الفحلُ
فلم تَحمِل؛
وكذلك النخلُ.
وهي إبلٌ حِيالٌ.
وحالَ عن
العهد
حُؤولاً:
انقلبَ وحالَ
لونه، أي
تغيَّر
واسودّ. وحالَ
الشيءُ بيني
وبينك، أي
حجز. وحالَ
إلى مكانٍ
آخرَ، أي
تحوّلَ. وحالَ
الشخص، أي
تحرَّك. وكذلك
كلُّ مُتَحَوِّلٍ
عن حاله.
ويقال: قعدوا
حَوْلَهُ وحوالَهُ،
وحَوْلَيْهِ
وحَوالَيْهِ،
ولا تقل حَوالِيهِ
بكسر اللام.
وقعد
حِيالَهُ
وبِحيالِهِ،
أي بإزائه،
وأصله الواو.
والحولُ بالضم:
الحِيالُ. قال
الشاعر:
لَقِحْنَ
على حولٍ
وصادفْنَ
سَلْوةً
من العيش
حتّى
كُلُّهُنَّ مُمَتَّـعُ
ويروى
مُمَنَّعُ
بالنون.
والحولُ أيضاً:
جمع حائِلٍ من
النوق. ويقال
أيضاً: حولَةٌ
من الحُوَلِ،
أي داهيةٌ من
الدواهي. قال
ابن السكيت:
الحَوَلاءُ:
الجِلدةُ
التي تخرج مع
الولد، فيها
أغراسٌ وفيها
خطوطٌ حُمْرٌ
وخُضْرٌ. وقال
أبو زيد:
الحُولاءُ:
الماء الذي يَخرج
على رأس الولد
إذا وُلِدَ.
وفيها لغةٌ
أخرى
الحِوَلاءُ.
قال الخليل:
ليس في الكلام
فِعَلاءُ
بالكسر
ممدودٌ إلاّ
حِوَلاءُ وَعِنَباءُ
وسِيَراءُ.
والحالَةُ:
واحدةُ حالِ
الإنسانِ
وأَحْوالِهِ.
والحالُ:
الطينُ الأسودُ.
الحالُ:
الدَرَّادَةُ
التي يدرجُ
عليها الصبيّ
إذا مشى، وهي
كالعَجَلَةُ
الصغيرة. قال
عبد الرحمن بن
حسان:
ما
زالَ يَنْمي
جَدَّهُ
صاعداً
مُنْذُ
لَدُنْ
فارقَهُ الحـالُ
والحالُ:
الكارةُ التي
يحمِلها
الرجلُ على ظهره.
وحالُ متنِ
الفرسِ: وسطُ
ظهرهِ موضع
اللِبْدِ.
والحائِلُ:
الأنثى من ولد
الناقة. والتَحَوُّلُ:
التنقّلُ من
موضعٍ إلى
موضع، والاسم
الحِوَلُ.
ومنه قوله
تعالى:
"خالدينَ
فيها لا
يَبْغونَ
عنها
حِوَلاً".
ويقال أيضاً:
تَحَوَّلَ
الرجلُ، إذا
حمل الكارَةَ
على ظهره. وتَحَوَّلَ
أيضاً، أي
احتال من
الحيلة. وأَحالَ
الرجلُ: أتى
بالمُحالِ
وتكلَّم به.
وأَحالَ في
متن فرسه، مثل
حالَ، أي
وثَبَ. وأَحالَ
الرجلُ، إذا
حالَتْ إبلُه
فلم تحمِل.
وأَحالَ عليه
بالسوط
يضربه، أي
أقبَلَ. قال
الشاعر:
وكنتَ
كذئب
السَوْءِ
لـمَّـا رأى
دَماً
بصاحبه
يوماً
أَحالَ على
الدَمِ
أي
أقبل عليه.
وفي المثل:
تجنّب رَوضةً
وأَحالَ
يعدو، أي ترك
الخِصْب
واختار عليه
الشَقاء. وأَحالَ
عليه
الحَوْلُ:
حالَ.
وأَحَالَتِ
الدارُ وأَحْوَلَتْ:
أتى عليها
حَوْلٌ،
وكذلك الطعام
وغيره، فهو
مُحيلٌ. قال
الكميت:
أَلَمْ
تُلْمِمْ
على
الطَلَلِ
المُحيلِ
وقال
في المُحْولِ:
أَأَبْكاكَ
بالعُرُفِ
المِنْـزِلُ
وما أنت
والطَلَلُ
المُحْوِلُ
وقال
آخر:
من القاصِراتِ
الطَرْفِ لو
دَبَّ
مُحْوِلٌ
من الذَرّ
فوق الإتْبِ
منـهـا لأَثَّـرا
وأحالَ
عليه
بِدَيْنِه،
والاسمُ
الحَوالَةُ.
وأَحالَ
الرجل
بالمكان
وأَحْوَلَ،
أي أقام به
حَوْلاً.
وأَحالَ
الماءَ من
الدلو، أي صبَّه
وقَلَبها.
ومنه قول
لبيد:
يُحيلونَ
السِجالَ
على السِجالِ
وحاوَلْتُ
الشيء، أي
أردته.
والاسمُ
الحَويلُ.
وحَوَّلَهُ
فَتَحَوَّلَ،
وحَوًّلَ أيضاً
بنفسه،
يتعدَّى ولا
يتعدّى. قال
ذو الرمة يصف
الحِرباء:
إذا
حَوَّلَ
الظِلُّ
العَشِـيَّ
رأيتَـه
حَنيفاً
وفي قَرْنِ
الضُحى
يَتَنَصَّرُ
والمَحالَةُ:
الحيلَةُ. يقال:
المرء
يَعجِزُ لا
المحالَةُ.
وقولهم: لا مَحالَةَ،
أي لا بُدّ
يقال: الموتُ
آتٍ لا مَحالَةَ.
ورجلٌ
حُوَلَةُ،
مثال
هُمَزَةٍ، أي
محتالٌ. قال
الفراء: يقال:
هو أَحْوَلُ
منك، أي أكثر
حيلةً. وما
أَحْوَلَهُ.
ورجلٌ
حُوَّلٌ، بتشديد
الواو، أي
بصيرٌ بتحويل
الأمور. وهو
حُوَّليٌّ
قُلَّبٌ.
واحْتالَ من
الحيلة. واحْتالَ
عليه
بالدَيْنِ،
من
الحَوالَةِ.
ورجلٌ
أَحْوَلُ
بيّنِ
الحَوَلِ. وقد
حَوِلَتْ عينُهُ
واحْوَلَّتْ
أيضاً،
بتشديد اللام.
وأَحْوَلْتُها
أنا.
واسْتَحَلْتُ
الشخصَ، أي نظرت
هل يتحرَّك.
واسْتَحالَ
الكلامُ لمّا
أَحالَهُ، أي
صار مُحالاً.
والأرضُ
المُسْتَحيلَةُ
التي في حديث
مجاهدٍ، هي
التي ليست
بمستويةٍ،
لأنَّها
اسْتَحالَتْ
عن الاستواء
إلى العِوَجِ.
وكذلك القوس.
معنى
في قاموس معاجم
مَنْ
اسمٌ لمن
يصلُح أن
يخاطب، وهو
مبهَم غير متمكّن،
وهو في اللفظ
واحد ويكون في
معنى الجماعة،
كقوله تعالى:
"ومِنَ
الشياطينِ
مَنْ
يَغوصونَ له".
ولها أربعة
مواضع:
الاستفهام،
نحو مَنْ
عندك. والخبر،
نحو رأين مَنْ
عندك.
والجزاء، نحو
مَنْ يُ
مَنْ
اسمٌ لمن
يصلُح أن
يخاطب، وهو
مبهَم غير متمكّن،
وهو في اللفظ
واحد ويكون في
معنى الجماعة،
كقوله تعالى:
"ومِنَ
الشياطينِ
مَنْ
يَغوصونَ له".
ولها أربعة
مواضع:
الاستفهام،
نحو مَنْ
عندك. والخبر،
نحو رأين مَنْ
عندك.
والجزاء، نحو
مَنْ يُكرِمُني
أُكرِمه.
وتكون نكرةً
موصوفةً، نحو
مررت بمَنْ
مُحْسِنٍ، أي
بإنسانٍ
مُحْسِنٍ. وإذا
جعلت مَنْ
اسماً
متمكِّناً
شدَّدته لأنَّه
على حرفين.
كقول الراجز:
حتَّى
أنَخْناها
إلى مَنٍّ
ومَنْ
أي
أبركناها إلى
رجلٍ وأيِّ
رجل يريد بذلك
تعظيم شأنه.
و"مِنْ"
بالكسر: حرفٌ
خافضٌ، وهو لابتداء
الغاية:
كقولك: خرجت
مِنْ بغدادَ
إلى الكوفة.
وقد تكون
للتبعيض
كقولك: هذا
الدرهم مِنْ
الدراهم. وقد
تكون للبيان
والتفسير،
كقولك: لله
درّك مِنْ رجلٍ!
فتكون مِنْ
مفسِّرةً
للاسم
المكنَّى في
قولك درّك
وترجمةً عنه.
وقوله تعالى:
"ويُنَزِّلُ
مِنَ السماءِ
مِنْ جِبالٍ
فيها مِنْ
بَرَدٍ"،
فالأولى
لابتداء
الغاية،
والثانية للتبعيض،
والثالثة
للتفسير
والبيان. وقد
تدخل مِنْ
توكيداً
لغواً كقولك:
ما جاءني مِنْ
أحدٍ، وويحَهُ
مِنْ رجلٍ،
أكَّدتهما
بمِنْ. وقوله
تعالى:
"فاجتنبوا
الرِجْسَ
مِنَ
الأوثان"، أي
فاجتنبوا
الرِجْسَ
الذي هو
الأوثان.
وكذلك ثوبٌ
مِنْ خَزٍّ.
وقال الأخفش
في قوله
تعالى: "وتَرى
الملائكةَ
حافِّينَ
مِنْ حَوْلِ
العَرْش"
وقوله تعالى:
"ما جَعَلَ
اللهُ
لِرَجُلٍ
مِنْ
قَلْبَيْنِ
في جَوْفِهِ":
إنَّما أدخل
مِنْ
توكيداً، كما
تقول رأيت
زيداً نفسه.
وتقول العرب:
ما رأيته مِنْ
سنةٍ، أي منذ
سنة. قال
تعالى:
"لَمَسْجِدٌ
أُسِّسَ على
التَّقوى مِنْ
أوَّلِ يومٍ".
وقال زهير:
لِمَنِ
الديارُ
بقُنَّةِ
الحِـجْـرِ
أَقْوَيْنَ
من حِجَجٍ
ومِنْ
دَهْرِ
وقد
تكون بمعنى
على، كقوله
تعالى:
"ونَصَرْناهُ
مِنَ القوم"،
أي على القوم.
وقولهم في القَسَمِ:
مِنْ ربّي ما
فعلتُ، فمِنْ
حرف جرّ وضعت
موضع الباء
ههنا، لأنَّ
حروف الجر
ينوب بعضُها
عن بعض إذا لم
يلتبس المعنى.
ومن العرب من
يحذف نونه عند
الألف واللام
لالتقاء
الساكنين،
كما قال:
أبلغْ
أبا
دَخْتَنوسَ
مَـأْلُـكَةً
غير الذي
قد يقال
مِلْكَذَبِ