خَلَص الشيء بالفتح يَخْلُص خُلُوصاً
وخَلاصاً إِذا كان قد نَشِبَ ثم نَجا وسَلِم وأَخْلَصه وخَلَّصه وأَخْلَص للّه
دِينَه أَمْحَضَه وأَخْلَصَ الشيءَ اختاره وقرئ إِلاَّ عبادَك منهم المُخْلِصين والمُخْلَصِين
قال ثعلب يعني بالمُخْلِصين الذين أَخْلَصوا العبا
خَلَص الشيء بالفتح يَخْلُص خُلُوصاً
وخَلاصاً إِذا كان قد نَشِبَ ثم نَجا وسَلِم وأَخْلَصه وخَلَّصه وأَخْلَص للّه
دِينَه أَمْحَضَه وأَخْلَصَ الشيءَ اختاره وقرئ إِلاَّ عبادَك منهم المُخْلِصين والمُخْلَصِين
قال ثعلب يعني بالمُخْلِصين الذين أَخْلَصوا العبادة للّه تعالى وبالمُخْلَصِين
الذين أَخْلَصهم اللّهُ عزّ وجلّ الزجاج وقوله واذْكُرْ في الكتاب موسى إِنه كان
مُخْلَصاً وقرئ مُخْلِصاً والمُخْلَص الذي أَخْلَصه اللّهُ جعله مُختاراً خالصاً
من الدنس والمُخْلِص الذي وحّد اللّه تعالى خالصاً ولذلك قيل لسورة قل هو اللّه
أَحد سورة الإِخلاص قال ابن الأَثير سميت بذلك لأَنها خالصة في صفة اللّه تعالى
وتقدّس أَو لأَن اللافظ بها قد أَخْلَصَ التوحيدَ للّه عزّ وجلّ وكلمة الإِخلاص
كلمة التوحيد وقوله تعالى من عبادنا المُخْلَصِين وقرئ المُخْلِصين فالمُخْلَصُون
المُخْتارون والمُخْلِصون المُوَحِّدُون والتخليص التَّنْجِيَة من كل مَنْشَبٍ
تقول خَلَّصْته من كذا تَخْلِيصاً أَي نَجَّيْته تَنْجِيَة فتخلّص وتَخلّصَه
تخَلُّصاً كما يُتخلّصُ الغَزْلُ إِذا الْتَبَس والإِخْلاصُ في الطاعة تَرْكُ
الرِّياءِ وقد أَخْلَصْت للّه الدِّينَ واسْتَخْلَصَ الشيء كأَخْلَصَه والخالِصةُ
الإِخْلاصُ وخَلَص إِليه الشيءُ وَصَلَ وخَلَصَ الشيءُ بالفتح يَخْلُصُ خُلوصاً
أَي صار خالِصاً وخَلَصَ الشيء خَلاصاً والخَلاصُ يكون مصدراً للشيء الخالِص وفي
حديث الإِسراء فلما خَلَصْت بمُسْتَوىً من الأَرض أَي وَصَلْتُ وبلَغْت يقال
خَلَصَ فلان إِلى فلان أَي وصل إِليه وخَلَصَ إِذا سَلِم ونَجا ومنه حديث هِرَقْلَ
إِني أَخْلُص إِليه وفي حديث عليّ رضي اللّه عنه أَنه قَضَى في حكومة بالخَلاصِ
أَي الرجوعِ بالثَّمن على البائع إِذا كانت العينُ مُسْتَحِقَّةً وقد قَبَضَ
ثمَنَها أَي قضى بما يُتَخَلّص به من الخصومة وخلَص فلانٌ إِلى فلان أَي وَصَل
إِليه ويقال هذا الشيء خالِصةٌ لك أَي خالِصٌ لك خاصّة وقوله عزّ وجلّ وقالوا ما
في بُطونِ هذه الأَنْعامِ خالصةٌ لذكورنا أَنَّثَ الخالصةَ لأَنه جعل معنى ما
التأْنيثَ لأَنها في معنى الجماعة كأَنهم قالوا جماعةُ ما في بطون هذه الأَنعامِ
خالصةٌ لذكورنا وقوله ومُحَرَّمٌ مَرْدُودٌ على لفظ ما ويجوز أَن يكون أَنَّثَه
لتأْنيث الأَنْعامِ والذي في بطون الأَنعام ليس بمنزلة بعض الشيء لأَن قولك
سقَطَتْ بعضُ أَصابِعه بَعْضُ الأَصابِع أُصبعٌ وهي واحدة منها وما في بطن كل
واحدة من الأَنعام هو غيرها ومن قال يجوز على أَن الجملة أَنعام فكأَنه قال وقالوا
الأَنعامُ التي في بطون الأَنعام خالصةٌ لذكورنا قال ابن سيده والقولُ الأَول
أَبْبَنُ لقوله ومُحَرَّمٌ لأَنه دليل على الحَمْلِ على المعنى في ما وقرأَ بعضهم
خالصةً لذكورنا يعني ما خلَص حَيّاً وأَما قوله عزّ وجلّ قل هي للذين آمَنُوا في
الحياة الدنيا خالصة يوم القيامة قُرئَ خالصةٌ وخالصةً المعنى أَنها حَلال
للمؤمنين وقد يَشْرَكُهم فيها الكافرون فإِذا كان يومُ القيامة خَلَصت للمؤمنين في
الآخرة ولا يَشْرَكُهم فيها كافر وأَما إِعْراب خالصةٌ يوم القيامة فهو على أَنه
خبر بعد خبر كما تقول زيدٌ عاقلٌ لبيبٌ المعنى قل هي ثابتةٌ للذين آمنوا في الحياة
الدنيا في تأْويل الحال كأَنك قلت قل هي ثابتة مستقرة في الحياة الدنيا خالصةٌ يوم
القيامة وقوله عزّ وجلّ إِنَّا أَخْلَصْناهم بِخالِصةٍ ذِكْرى الدار يُقْرَأُ
بخالصةِ ذِكْرى الدار على إِضافة خالصة إِلى ذِكْرى فمن قرأَ بالتنوين جعل ذِكْرى
الدار بَدَلاً من خالصة ويكون المعنى إِنا أَخْلَصْناهم بذكرى الدار ومعنى الدار
ههنا دارُ الآخرة ومعنى أَخلصناهم جعلناهم لها خالصين بأَن جعلناهم يُذَكِّرون
بدار الآخرة ويُزَهِّدون فيها الدُّنْيا وذلك شأْن الأَنبياء ويجوز أَن يكون
يُكْثِرُون ذِكْرَ الآخرة والرُّجوعِ إِلى اللّه وأَما قوله خلَصُوا نَجِيّاً
فمعناه تَميّزوا عن الناس يَتَناجَوْن فيما أَهَمَّهم وفي الحديث أَنه ذَكَر يومَ
الخلاصِ فقالوا وما يومُ الخَلاصِ ؟ قال يوم يَخْرج إِلى الدجّال من أَهل المدينة
كلُّ مُنافِقٍ ومُنافقة فيتميَّز المؤمنون منهم ويَخْلُص بعضُهم من بعض وفي حديث
الاستسقاء فَلْيَخْلُصْ هو وولدُه أَي ليتميّزْ من الناس وخالَصَهُ في العِشْرة أَي
صافاه وأَخْلَصَه النَّصِيحةَ والحُبَّ وأَخْلَصه له وهم يَتَخالَصُون يُخْلِصُ
بعضُهم بَعضاً والخالصُ من الأَلوان ما صَفا ونَصَعَ أَيَّ لَوْنٍ كان عن اللحياني
والخِلاصُ والخِلاصةُ والخُلاصةُ والخُلُوصُ رُبٌّ يُتَّخَذُ من تمر والخِلاصةُ
والخُلاصةُ والخِلاصُ التمرُ والسويقُ يُلْقى في السَّمْن وأَخْلَصَه فَعَل به ذلك
والخِلاصُ ما خَلَصَ من السَّمْن إِذا طُبِخَ والخِلاصُ والإِخْلاصُ والإِخْلاصةُ
الزُّبْدُ إِذا خَلَصَ من الثُّفْل والخُلوصُ الثُّفْلُ الذي يكون أَسفل اللبَنِ
ويقول الرجل لصاحبةِ السَّمْنِ أَخْلِصي لنا لم يفسره أَبو حنيفة قال ابن سيده
وعندي أَن معناه الخِلاصة والخُلاصة أَو الخِلاصُ غيره وخِلاصةُ وخُلاصةُ السمن ما
خَلَصَ منه لأَنهم إِذا طَبَخُوا الزُّبدَ ليتَّخذوه سَمْناً طرَحُوا فيه شيئاً من
سويقٍ وتمرٍ أَو أَبْعارِ غِزْلانٍ فإِذا جادَ وخلَصَ من الثُّفْل فذلك السمنُ هو
الخِلاصة والخُلاصة والخِلاص أَيضاً بكسر الخاء وهو الإِثْر والثُّفْلُ الذي
يَبْقى أَسفلَ هو الخُلوصُ والقِلْدَةُ والقِشْدَةُ والكُدادةُ والمصدر منه
الإِخْلاصُ وقد أَخْلَصْت السَّمْنَ أَبو زيد الزُّبْدُ حين يجعل في البُرْمةِ
لِيُطبخ سمناً فهو الإِذْوابُ والإِذْوابةُ فإِذا جادَ وخَلَصَ اللبنُ من الثُّفْل
فذلك اللبن الإِثْرُ والإِخْلاصُ والثُّفْلُ الذي يكون أَسفلَ هو الخُلوصُ قال
الأَزهري سمعت العرب تقول لما يُخْلَصُ به السمنُ في البُرْمة من اللبن والماء
والثُّفْل الخِلاصُ وذلك إِذا ارْتَجَنَ واخْتَلَط اللبَنُ بالزُّبْدِ فيُؤْخذُ
تمرٌ أَو دقيقٌ أَو سَوِيقٌ فيُطْرَح فيه ليَخْلُصَ السمنُ من بَقيّة اللبن
المختلط به وذلك الذي يَخْلُص هو الخِلاص بكسر الخاء وأَما الخِلاصة والخُلاصة فهو
ما بقي في أَسفل البُرْمة من الخِلاص وغيرِه من ثُفْلٍ أَو لبَنٍ وغيرِه أَبو
الدقيش الزُّبْدُ خِلاصُ اللَّبنِ أَي منه يُسْتَخْلَصُ أَي يُسْتَخْرَج حَدّث
الأَصمعي قال مَرَّ الفرزدق برجل من باهلة يقال له حُمامٌ ومعه نِحْيٌ من سَمْنٍ
فقال له الفرزدق أَتَشْتري أَغْراضَ الناسِ قَيْسٍ مِنِّي بهذا النِّحْي ؟ فقال
أَللّهِ عليك لتَفْعَلَنّ إِن فَعَلْتُ فقال أَللّهِ لأَفْعَلَنَّ فأَلْقى
النِّحْيَ بين يديه وخرج يَعْدُوة فأَخذه الفرزدق وقال لَعَمْرِي لَنِعْمَ
النِّحْيُ كانَ لِقَوْمِه عَشِيّةَ غِبّ البَيْعِ نِحْيُ حُمامِ من السَّمْنِ
رِبْعيٌّ يكون خِلاصُه بأبْعارِ آرامٍ وعُودِ بَشَامِ فأَصْبَحْتُ عن أَعْراض
قَيْس كمُحرِمٍ أَهَلَّ بِحَجٍّ في أَصَمَّ حَرامِ الفراء أَخْلَصَ الرجلُ إِذا
أَخذ الخِلاصةَ والخُلاصة وخَلَّصَ إِذا أَعطى الخَلاص وهو مِثْل الشيء ومنه حديث
شريح أَنه قضى في قَوْس كسَرَها رجل بالخَلاصِ أَي بمثلها والخِلاص بالكسر ما أَخْلَصَته
النارُ من الذهب والفضة وغيره وكذلك الخِلاصة والخُلاصة ومنه حديث سلمان أَنه
كاتَبَ أَهلَه على كذا وكذا وعلى أَربعين أُوقِيَّةَ خِلاص والخِلاصة والخُلاصة
كالخِلاص قال حكاه الهروي في الغريبين واسْتَخْلَصَ الرجلَ إِذا اخْتَصّه
بدُخْلُلِه وهو خالِصَتي وخُلْصاني وفلان خِلْصي كما تقول خِدْني وخُلْصاني أَي
خالِصَتي إِذا خَلَصَت مَوَدّتُهما وهم خُلْصاني يستوي فيه الواحد والجماعة وتقول
هؤلاء خُلْصاني وخُلَصائي وقال أَبو حنيفة أَخْلَصَ العظمُ كثُرَ مُخُّه وأَخْلَصَ
البعيرُ سَمِن وكذلك الناقة قال وأَرْهَقَت عِظامُه وأَخْلَصا والخَلَصُ شجرٌ
طيّبُ الريح له وَرْدٌ كوَرد المَرْوِ طيّبٌ زكيٌّ قال أَبو حنيفة أَخبرني أَعرابي
أَن الخَلَص شجر ينبت نبات الكَرْم يتعلق بالشجر فيعْلق وله ورق أَغبر رِقاقٌ
مُدَوَّرةٌ واسعةٌ وله وَرْدةٌ كوَرْدة المَرْوِ وأُصولهُ مُشْرَبةٌ وهو طيّبُ
الريح وله حبّ كحبّ عِنَبِ الثَّعْلبِ يجتمع الثلاثُ والأَربعُ معاً وهو أَحمر
كغَرز العقيق لا يؤكل ولكنه يُرْعَى ابن السكيت في قوله بِخالِصةِ الأَرْدانِ
خُضْرِ المَناكِبِ الأَصمعي هو لِباس يلبَسُه أَهل الشام وهو ثوب مُجَبَّل أَخْضرُ
المَنْكِبين وسائرُه أَبْيَضُ والأَردانُ أَكمامُه ويقال لكل شيء أَبيضَ خالِصٌ
قال العجاج مِنْ خالِص الماء وما قد طَحْلَبا يريد خَلَص من الطُّحْلُب فابْيَضَّ
الليث بَعِيرٌ مُخْلِصٌ إِذا كان قَصِيداً سَميناً وأَنشد مُخْلِصة الأَنْقاءِ أَو
رَعُوما والخالصُ الأَبْيَضُ من الأَلوان ثوب خالصٌ أَبْيَضُ وماءٌ خالص أَبيض
وإِذا تَشَظَّى العظامُ في اللحم فذلك الخَلَصُ قال وذلك في قَصَب العظام في اليد
والرجل يقال خَلِصَ العظمُ يَخْلَصُ خَلَصاً إِذا بَرَأَ وفي خَلَلِه شيءٌ من
اللحم والخَلْصاءُ ماءٌ بالبادية وقيل موضع وقيل موضع فيه عين ماء قال الشاعر
أَشْبَهْنَ مِنْ بَقَر الخَلْصاءِ أَعْيُنَها وهُنَّ أَحْسَنُ من صِيرانِها
صِوَرَا وقيل هو الموضع بالدهناء معروف وذو الخَلَصة موضع يقال إِنه بيت لِخَثْعَم
كان يُدْعَى كَعْبةَ اليَمامةِ وكان فيه صنمٌ يُدْعى الخَلَصةَ فَهُدِم وفي الحديث
لا تقوم الساعة حتى تضطرب أَلْياتُ نِساءِ دَوْسٍ على ذي الخَلَصة هو بيتٌ كان فيه
صنم لدَوْسٍ وخَثْعَم وبَجِيلةَ وغيرِهم وقيل ذو الخَلَصة الكعبةُ اليمانيَّةُ
التي كانت باليمن فأَنْفَذَ إِليها رسول اللّه صلَى اللّه عليه وسلّم جَرِيرَ بنَ
عبد اللّه يُخَرِّبُها وقيل ذو الخَلَصة الصنم نفسه قال ابن الأَثير وفيه نظر
( * قوله « وفيه نظر » أَي في قول من زعم انه بيت كان فيه صنم يسمى الخلصة لأن ذو
لا تضاف الا إلخ كذا بهامش النهاية ) لأَن ذو لا تُضاف إِلاَّ إِلى أَسماء
الأَجناس والمعنى أَنهم يَرْتَدُّون ويعُودون إِلى جاهليّتهم في عبادة الأَوثان
فتسعى نساءُ بني دَوْسٍ طائفاتٍ حول ذي الخَلَصة فتَرْتَجُّ أَعجازُهن وخالصةُ اسم
امرأَة واللّه أَعلم
معنى
في قاموس معاجم
الرَّسَل
القَطِيع من كل شيء والجمع أَرسال والرَّسَل الإِبل هكذا حكاه أَبو عبيد من غير
أَن يصفها بشيء قال الأَعشى يَسْقِي رياضاً لها قد أَصبحت غَرَضاً زَوْراً تَجانف
عنها القَوْدُ والرَّسَل والرَّسَل قَطِيع بعد قَطِيع الجوهري الرَّسَل بالتحريك
القَطِي
الرَّسَل
القَطِيع من كل شيء والجمع أَرسال والرَّسَل الإِبل هكذا حكاه أَبو عبيد من غير
أَن يصفها بشيء قال الأَعشى يَسْقِي رياضاً لها قد أَصبحت غَرَضاً زَوْراً تَجانف
عنها القَوْدُ والرَّسَل والرَّسَل قَطِيع بعد قَطِيع الجوهري الرَّسَل بالتحريك
القَطِيع من الإِبل والغنم قال الراجز أَقول للذَّائد خَوِّصْ برَسَل إِني أَخاف
النائبات بالأُوَل وقال لبيد وفِتْيةٍ كالرَّسَل القِمَاح والجمع الأَرْسال قال
الراجز يا ذائدَيْها خَوِّصا بأَرْسال ولا تَذُوداها ذِيادَ الضُّلاَّل ورَسَلُ
الحَوْض الأَدنى ما بين عشر إِلى خمس وعشرين يذكر ويؤَنث والرَّسَل قَطيعٌ من
الإِبِل قَدْر عشر يُرْسَل بعد قَطِيع وأَرْسَلو إِبلهم إِلى الماء أَرسالاً أَي
قِطَعاً واسْتَرْسَل إِذا قال أَرْسِلْ إِليَّ الإِبل أَرسالاً وجاؤوا رِسْلة
رِسْلة أَي جماعة جماعة وإِذا أَورد الرجل إِبله متقطعة قيل أَوردها أَرسالاً
فإِذا أَوردها جماعة قيل أَوردها عِراكاً وفي الحديث أَن الناس دخلوا عليه بعد
موته أَرسالاً يُصَلُّون عليه أَي أَفواجاً وفِرَقاً متقطعة بعضهم يتلو بعضاً
واحدهم رَسَلٌ بفتح الراء والسين وفي حديث فيه ذكر السَّنَة ووَقِير كثير الرَّسَل
قليل الرِّسْل كثير الرَّسَل يعني الذي يُرْسَل منها إِلى المرعى كثير أَراد أَنها
كثيرة العَدَد قليلة اللَّبن فهي فَعَلٌ بمعنى مُفْعَل أَي أَرسلها فهي مُرْسَلة
قال ابن الأَثير كذا فسره ابن قتيبة وقد فسره العُذْري فقال كثير الرَّسَل أَي
شديد التفرق في طلب المَرْعى قال وهو أَشبه لأَنه قد قال في أَول الحديث مات
الوَدِيُّ وهَلَك الهَدِيُّ يعني الإِبل فإِذا هلكت الإِبل مع صبرها وبقائها على
الجَدْب كيف تسلم الغنم وتَنْمي حتى يكثر عددها ؟ قال والوجه ما قاله العُذْري
وأَن الغنم تتفرَّق وتنتشر في طلب المرعى لقلته ابن السكيت الرَّسَل من الإِبل
والغنم ما بين عشر إِلى خمس وعشرين وفي الحديث إِني لكم فَرَطٌ على الحوض وإِنه
سَيُؤتي بكم رَسَلاً رَسَلاً فتُرْهَقون عني أَي فِرَقاً وجاءت الخيل أَرسالاً أَي
قَطِيعاً قَطِيعاً وراسَلَه مُراسَلة فهو مُراسِلٌ ورَسِيل والرِّسْل والرِّسْلة الرِّفْق
والتُّؤَدة قال صخر الغَيِّ ويئس من أَصحابه أَن يَلْحَقوا به وأَحْدَق به أَعداؤه
وأَيقن بالقتل فقال لو أَنَّ حَوْلي من قُرَيْمٍ رَجْلا لمَنَعُوني نَجْدةً أَو
رِسْلا أَي لمنعوني بقتال وهي النَّجْدة أَو بغير قتال وهي الرِّسْل والتَّرسُّل
كالرِّسْل والتَّرسُّلُ في القراءة والترسيل واحد قال وهو التحقيق بلا عَجَلة وقيل
بعضُه على أَثر بعض وتَرَسَّل في قراءته اتَّأَد فيها وفي الحديث كان في كلامه
تَرْسِيلٌ أَي ترتيل يقال تَرَسَّلَ الرجلُ في كلامه ومشيه إِذا لم يَعْجَل وهو
والترسُّل سواء وفي حديث عمر رضي الله عنه إِذا أَذَّنْتَ فتَرَسَّلْ أَي تَأَنَّ
ولا تَعْجَل وفي الحديث أَن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إِن الأَرض إِذا
دُفِن
( * قوله « ان الأرض إذا دفن إلخ » هكذا في الأصل وليس في هذا الحديث ما يناسب لفظ
المادة وقد ذكره ابن الأثير في ترجمة فدد بغير هذا اللفظ )
فيها الإِنسان قالت له رُبَّما مَشَيت عليَّ فَدَّاداً ذا مالٍ وذا خُيَلاء وفي
حديث آخر أَيُّما رجلٍ كانت له إِبل لم يُؤَدِّ زكاتها بُطِحَ لها بِقاعٍ قَرْقَرٍ
تَطَؤه بأَخفافها إِلاَّ من أَعْطَى في نَجْدتها ورِسْلها يريد الشِّدَّة والرخاء
يقول يُعْطي وهي سِمانٌ حِسانٌ يشتدُّ على مالكها إِخراجُها فتلك نَجْدَتها
ويُعْطِي في رِسْلِها وهي مَهازِيلُ مُقارِبة قال أَبو عبيد معناه إِلاَّ من
أَعْطى في إِبله ما يَشُقُّ عليه إِعطاؤه فيكون نَجْدة عليه أَي شدَّة أَو يُعْطي
ما يَهُون عليه إِعطاؤُه منها فيعطي ما يعطي مستهيناً به على رِسْله وقال ابن
الأَعرابي في قوله إِلا من أَعْطى في رِسْلها أَي بطِيب نفس منه والرِّسْلُ في غير
هذا اللَّبَنُ يقال كثر الرِّسْل العامَ أَي كثر اللبن وقد تقدم تفسيره أَيضاً في
نجد قال ابن الأَثير وقيل ليس للهُزال فيه معنى لأَنه ذكر الرِّسْل بعد النَّجْدة
على جهة التفخيم للإِبل فجرى مجرى قولهم إِلا من أَعْطى في سِمَنها وحسنها ووفور
لبنها قال وهذا كله يرجع إِلى معنى واحد فلا معنى للهُزال لأَن من بَذَل حق الله
من المضنون به كان إِلى إِخراجه مما يهون عليه أَسهل فليس لذكر الهُزال بعد
السِّمَن معنى قال ابن الأَثير والأَحسن والله أَعلم أَن يكون المراد بالنَّجْدة
الشدة والجَدْب وبالرِّسْل الرَّخاء والخِصْب لأَن الرِّسْل اللبن وإِنما يكثر في
حال الرخاء والخِصْب فيكون المعنى أَنه يُخْرج حق الله تعالى في حال الضيق والسعة
والجَدْب والخِصْب لأَنه إِذا أَخرج حقها في سنة الضيق والجدب كان ذلك شاقّاً عليه
فإِنه إَجحاف به وإِذا أَخرج حقها في حال الرخاء كان ذلك سهلاً عليه ولذلك قيل في
الحديث يا رسول الله وما نَجْدتها ورِسْلها ؟ قال عُسْرها ويسرها فسمى النَّجْدة
عسراً والرِّسْل يسراً لأَن الجَدب عسر والخِصْب يسر فهذا الرجل يعطي حقها في حال
الجدب والضيق وهو المراد بالنجدة وفي حال الخِصب والسعة وهو المراد بالرسل وقولهم
افعلْ كذا وكذا على رِسْلك بالكسر أَي اتَّئدْ فيه كما يقال على هِينتك وفي حديث
صَفِيَّة فقال النبي صلى الله عليه وسلم على رِسْلكما أَي اتَّئِدا ولا تَعْجَلا
يقال لمن يتأَنى ويعمل الشيء على هينته الليث الرَّسْل بفتح الراء الذي فيه لين
واسترخاء يقال ناقة رَسْلة القوائم أَي سَلِسة لَيِّنة المفاصل وأَنشد برَسْلة
وُثّق ملتقاها موضع جُلْب الكُور من مَطاها وسَيْرٌ رَسْلٌ سَهْل واسترسل الشيءُ
سَلِس وناقة رَسْلة سهلة السير وجَمَل رَسْلٌ كذلك وقد رَسِل رَسَلاً ورَسالة وشعر
رَسْل مُسْترسِل واسْتَرْسَلَ الشعرُ أَي صار سَبْطاً وناقة مِرْسال رَسْلة
القوائم كثيرة الشعر في ساقيها طويلته والمِرْسال الناقة السهلة السير وإِبِل
مَراسيلُ وفي قصيد كعب بن زهير أَضحت سُعادُ بأَرض لا يُبَلِّغها إِلا العِتاقُ
النَّجيبات المَراسِيل المَراسِيل جمع مِرْسال وهي السريعة السير ورجل فيه رَسْلة
أَي كَسَل وهم في رَسْلة من العيش أَي لين أَبو زيد الرَّسْل بسكون السين الطويل
المسترسِل وقد رَسِل رَسَلاً ورَسالة وقول الأَعشى غُولَيْن فوق عُوَّجٍ رِسال أَي
قوائم طِوال الليث الاسترسال إِلى الإِنسان كالاستئناس والطمأْنينة يقال غَبْنُ
المسترسِل إِليك رِباً واستَرْسَل إِليه أَي انبسط واستأْنس وفي الحديث أَيُّما
مسلمٍ اسْتَرْسَل إِلى مسلم فغَبَنه فهو كذا الاسترسال الاستئناس والطمأْنينة إِلى
الإِنسان والثِّقةُ به فيما يُحَدِّثه وأَصله السكون والثبات قال والتَّرسُّل من
الرِّسْل في الأُمور والمنطق كالتَّمهُّل والتوقُّر والتَّثَبُّت وجمع الرِّسالة
الرَّسائل قال ابن جَنْبة التَّرسُّل في الكلام التَّوقُّر والتفهمُ والترفق من
غير أَن يرفع صوته شديداً والترسُّل في الركوب أَن يبسط رجليه على الدابة حتى
يُرْخِي ثيابه على رجليه حتى يُغَشِّيَهما قال والترسل في القعود أَن يتربَّع
ويُرْخي ثيابه على رجليه حوله والإِرْسال التوجيه وقد أَرْسَل إِليه والاسم
الرِّسالة والرَّسالة والرَّسُول والرَّسِيل الأَخيرة عن ثعلب وأَنشد لقد كَذَب
الواشُون ما بُحْتُ عندهم بلَيْلى ولا أَرْسَلْتُهم برَسِيل والرَّسول بمعنى
الرِّسالة يؤنث ويُذكَّر فمن أَنَّث جمعه أَرْسُلاً قال الشاعر قد أَتَتْها
أَرْسُلي ويقال هي رَسُولك وتَراسَل القومُ أَرْسَل بعضُهم إِلى بعض والرَّسول
الرِّسالة والمُرْسَل وأَنشد الجوهري في الرسول الرِّسالة للأَسعر الجُعفي أَلا
أَبْلِغ أَبا عمرو رَسُولاً بأَني عن فُتاحتكم غَنِيُّ عن فُتاحتكم أَي حُكْمكم
ومثله لعباس بن مِرْداس أَلا مَنْ مُبْلِغٌ عني خُفافاً رَسُولاً بَيْتُ أَهلك
مُنْتهاها فأَنت الرَّسول حيث كان بمعنى الرِّسالة ومنه قول كثيِّر لقد كَذَب
الواشُون ما بُحتُ عندهم بسِرٍّ ولا أَرْسَلْتهم برَسُول وفي التنزيل العزيز
إِنَّا رَسُول رب العالمين ولم يقل رُسُل لأَن فَعُولاً وفَعِيلاً يستوي فيهما
المذكر والمؤنث والواحد والجمع مثل عَدُوٍّ وصَدِيق وقول أَبي ذؤيب أَلِكْني إِليها
وخَيْرُ الرَّسو ل أَعْلَمهُم بنواحي الخَبَر أَراد بالرَّسول الرُّسُل فوضع
الواحد موضع الجمع كقولهم كثر الدينار والدرهم لا يريدون به الدينار بعينه والدرهم
بعينه إِنما يريدون كثرة الدنانير والدراهم والجمع أَرْسُل ورُسُل ورُسْل ورُسَلاء
الأَخيرة عن ابن الأَعرابي وقد يكون للواحد والجمع والمؤنث بلفظ واحد وأَنشد ابن
بري شاهداً على جمعه على أَرْسُل للهذلي لو كان في قلبي كقَدْرِ قُلامة حُبًّا
لغيرك ما أَتاها أَرْسُلي وقال أَبو بكر بن الأَنباري في قول المؤذن أَشهد أَن
محمداً رسول الله أَعلم وأُبَيِّن أَن محمداً مُتابِعٌ للإِخبار عن الله عز وجل
والرَّسول معناه في اللغة الذي يُتابِع أَخبار الذي بعثه أَخذاً من قولهم جاءت
الإِبل رَسَلاً أَي متتابعة وقال أَبو إِسحق النحوي في قوله عز وجل حكاية عن موسى
وأَخيه فقُولا إِنَّا رسول رب العالمين معناه إِنا رِسالة رَبّ العالمين أَي ذَوَا
رِسالة رب العالمين وأَنشد هو أَو غيره ما فُهْتُ عندهم بسِرٍّ ولا أَرسلتهم
برَسول أَراد ولا أَرسلتهم برِسالة قال الأَزهري وهذا قول الأَخفش وسُمِّي
الرَّسول رسولاً لأَنه ذو رَسُول أَي ذو رِسالة والرَّسول اسم من أَرسلت وكذلك
الرِّسالة ويقال جاءت الإِبل أَرسالاً إِذا جاء منها رَسَلٌ بعد رَسَل والإِبل
إِذا وَرَدت الماء وهي كثيرة فإِن القَيِّم بها يوردها الحوض رَسَلاً بعد رَسَل
ولا يوردها جملة فتزدحم على الحوض ولا تَرْوَى وأَرسلت فلاناً في رِسالة فهو
مُرْسَل ورَسول وقوله عز وجل وقومَ نوح لما كَذَّبوا الرُّسُل أَغرقناهم قال
الزجاج يَدُلُّ هذا اللفظ على أَن قوم نوح قد كَذَّبوا غير نوح عليه السلام بقوله
الرُّسُل ويجوز أَن يُعْنى به نوح وحده لأَن من كَذَّب بنبيٍّ فقد كَذَّب بجميع
الأَنبياء لأَنه مخالف للأَنبياء لأَن الأَنبياء عليهم السلام يؤمنون بالله وبجميع
رسله ويجوز أَن يكون يعني به الواحد ويذكر لفظ الجنس كقولك أَنت ممن يُنْفِق
الدراهم أَي ممن نَفَقَتُه من هذا الجنس وقول الهذلي حُبًّا لغيرك ما أَتاها
أَرْسُلي ذهب ابن جني إِلى أَنه كَسَّر رسولاً على أَرْسُل وإِن كان الرسول هنا
إِنما يراد به المرأَة لأَنها في غالب الأَمر مما يُسْتَخْدَم في هذا الباب
والرَّسِيل المُوافِق لك في النِّضال ونحوه والرَّسِيل السَّهْل قال جُبَيْهاء
الأَسدي وقُمْتُ رَسِيلاً بالذي جاء يَبْتَغِي إِليه بَلِيجَ الوجه لست بِباسِر
قال ابن الأَعرابي العرب تسمي المُراسِل في الغِناء والعَمل المُتالي وقوائم
البعير رِسالٌ قال الأَزهري سمعت العرب تقول للفحل العربي يُرْسَل في الشَّوْل
ليضربها رَسِيل يقال هذا رَسِيل بني فلان أَي فحل إِبلهم وقد أَرْسَل بنو فلان
رَسِيلَهم أَي فَحْلهم كأَنه فَعِيل بمعنى مُفْعَل من أَرْسَل قال وهو كقوله عز
وجل أَلم تلك آيات الكتاب الحكيم يريد والله أَعلم المُحْكَم دَلَّ على ذلك قوله
الر كتاب أُحْكِمَتْ آياته ومما يشاكله قولهم للمُنْذَرِ نَذير وللمُسْمَع سَمِيع
وحديثٌ مُرْسَل إِذا كان غير متصل الأَسناد وجمعه مَراسيل والمُراسِل من النساء
التي تُراسِل الخُطَّاب وقيل هي التي فارقها زوجها بأَيِّ وجه كان مات أَو طلقها
وقيل المُراسِل التي قد أَسَنَّتْ وفيها بَقِيَّة شباب والاسم الرِّسال وفي حديث
أَبي هريرة أَن رجلاً من الأَنصار تزوَّج امرأَة مُراسِلاً يعني ثَيِّباً فقال
النبي صلى الله عليه وسلم فهَلاَّ بِكْراً تُلاعِبُها وتلاعِبك وقيل امرأَة
مُراسِل هي التي يموت زوجها أَو أَحَسَّت منه أَنه يريد تطليقها فهي تَزَيَّنُ
لآخر وأَنشد المازني لجرير يَمْشِي هُبَيرةُ بعد مَقْتَل شيخه مَشْيَ المُراسِل
أُوذِنَتْ بطلاق يقول ليس يطلب بدم أَبيه قال المُراسِل التي طُلِّقت مرات فقد
بَسَأَتْ بالطلاق أَي لا تُباليه يقول فهُبَيرة قد بَسَأَ بأَن يُقْتَل له قتيل
ولا يطلب بثأْره مُعَوَّدٌ ذلك مثل هذه المرأَة التي قد بَسَأَتْ بالطلاق أَي
أَنِسَتْ به والله أَعلم ويقال جارية رُسُل إِذا كانت صغيرة لا تَخْتَمر قال عديّ
بن زيد ولقد أَلْهُو بِبِكْرٍ رُسُلٍ مَسُّها أَليَنُ من مَسِّ الرَّدَن وأَرْسَل
الشيءَ أَطلقه وأَهْمَله وقوله عز وجل أَلم تر أَنا أَرسلنا الشياطين على الكافرين
تَؤُزُّهم أَزًّا قال الزجاج في قوله أَرْسَلْنا وجهان أَحدهما أَنَّا خَلَّينا
الشياطين وإِياهم فلم نَعْصِمهم من القَبول منهم قال والوجه الثاني وهو المختار
أَنهم أُرْسِلوا عليهم وقُيِّضوا لهم بكفرهم كما قال تعالى ومن يَعْشُ عن ذكر
الرحمن نُقَيِّضْ له شيطاناً ومعنى الإِرسال هنا التسليط قال أَبو العباس الفرق
بين إِرسال الله عز وجل أَنبياءه وإِرْساله الشياطين علىأَعدائه في قوله تعالى
أَنا أَرسلنا الشياطين على الكافرين أَن إِرساله الأَنبياء إِنما هو وَحْيُه
إِليهم أَن أَنذِروا عبادي وإِرساله الشياطينَ على الكافرين تَخْلِيَتُه وإِياهم
كما تقول كان لي طائر فأَرْسَلْته أَي خليته وأَطلقته والمُرْسَلات في التنزيل
الرياح وقيل الخَيْل وقال ثعلب الملائكة والمُرْسَلة قِلادة تقع على الصدر وقيل
المُرْسَلة القِلادة فيها الخَرَزُ وغيرها والرِّسْل اللَّبن ما كان وأَرْسَل
القومُ فهم مُرْسلون كَثُر رِسْلُهم وصار لهم اللبن من مواشيهم وأَنشد ابن بري
دعانا المُرْسِلون إِلى بِلادٍ بها الحُولُ المَفارِقُ والحِقاق ورَجُلٌ مُرَسِّلٌ
كثير الرِّسْل واللبن والشِّرْب قال تأَبَّط شَرًّا ولست براعي ثَلَّةٍ قام
وَسْطَها طوِيل العصا غُرْنَيْقِ ضَحْلٍ مُرَسِّل مُرَسِّل كثير اللبن فهو
كالغُرْنَيْق وهو شبه الكُرْكِيّ في الماء أَبداً والرَّسَلُ ذوات اللبن وفي حديث
أَبي سعيد الخُدْري أَنه قال رأَيت في عام كثر فيه الرِّسْل البياضَ أَكثر من
السَّواد ثم رأَيت بعد ذلك في عام كثر فيه التمر السَّوادَ أَكثر من البياض
الرِّسْل اللبن وهو البياض إِذا كَثُر قَلَّ التَّمْر وهو السَّواد وأَهل البَدْو
يقولون إِذا كثر البياض قَلَّ السواد وإِذا كثر السواد قَلَّ البياض والرِّسْلان
من الفرس أَطراف العضدين والراسِلان الكَتِفان وقيل عِرْقان فيهما وقيل
الوابِلَتان وأَلقَى الكلامَ على رُسَيْلاته أَي تَهاوَن به والرُّسَيْلي مقصور
دُوَيْبَّة وأُمُّ رِسالة الرَّخَمة