الدَّمارُ
اسْتِئْصالُ الهلاك دَمَرَ القوم يَُدْمُرونَ دَماراً هلكوا ودَمَرَهُم مَقَتَهُم
ودَمَرَهُمُ الله ودَمَّرَهُمْ تَدْمِيراً وفي التنزيل العزيز فَدَمَّرْناهُمْ
تَدْمِيراً يعني به فرعون وقومه الذين مُسِخُوا قِرَدة وخنازير ودَمَّرَ عليهم
كذلك وفي
الدَّمارُ
اسْتِئْصالُ الهلاك دَمَرَ القوم يَُدْمُرونَ دَماراً هلكوا ودَمَرَهُم مَقَتَهُم
ودَمَرَهُمُ الله ودَمَّرَهُمْ تَدْمِيراً وفي التنزيل العزيز فَدَمَّرْناهُمْ
تَدْمِيراً يعني به فرعون وقومه الذين مُسِخُوا قِرَدة وخنازير ودَمَّرَ عليهم
كذلك وفي حديث ابن عمر قد جاء السَّيْلُ بالبَطْحاء حتى دَمَّرَ المكانَ الذي كان
يصلي فيه أَي أَهلكه يقال دَمَّرَه تدميراً ودَمَّرَ عليه بمعنى ويروى دَفَنَ
المكانَ والمراد منها دُرُوسُ الموضع وذهابُ أَثره ورجلٌ دَامِرٌ هالك لا خير فيه
يقال رجلٌ خاسِرٌ دامِرٌ عن يعقوب كَدَابِرٍ وحكى اللحياني أَنه على البدل وقال
خَسِرٌ ودَمِرٌ ودَبِرٌ فأَتبعوهما خَسِراً قال ابن سيده وعندي أَن خَسِراً على
فعله ودَمِراً ودَبِراً على النسب وما رأَيت من خَسَارَتِهِ ودَمَارَتِهِ
ودَبارَته وقد دَمَرَ عليهم يَدْمُرُ دَمْراً ودُمُوراً دخل بغير إِذن وقيل هجم
وهو نحو ذلك ومنه قوله في الحديث من نظر من صِيْرِ باب فقد دَمَرَ قال أَبو عبيد
وغيره دَمَرَ أَي دخل بغير إِذن وهو الدُّمُورُ وقد دَمَرَ يَدْمُرُ دُمُوراً ودَمَقَ
دَمْقاً ودُمُوقاً وفي الحديث أَيضاً من سبق طَرْفُه استئذانَه فقد دَمَر أَي
هَجَمَ ودخل بغير إِذن وهو من الدَّمارِ الهلاكِ لأَنه هجوم بما يكره وفي رواية من
اطَّلَعَ في بيت قوم بغير إِذنهم فقد دَمَر والمعنى أَن إِساءَة المُطَّلِع مثلُ
إِساءة الدامر والمُدَمِّرُ الصائد يُدَخِّنُ في قُتْرَتِه للصيد بأَوْبارِ الإِبل
كيلا تجد الوَحْشُ رِيحُه وفي الصحاح وتدمير الصائد أَن يُدَخِّنَ قُتْرَتَهُ وقال
أَوْسُ ابن حَجَرٍ فَلاقَى عليها من صَبَاحَ مُدَمِّراً لِنَامُوسِهِ من الصَّفيحِ
سَقَائِفُ
( * قوله « من الصفيح » كذا بالأصل ومثله في الأساس والذي في الصحاح بين الصفيح )
والدُّمارِيُّ والتَّدْمُرِيُّ والتُّدْمُريُّ من اليرابيع اللَّئِيمُ الخِلْقَةِ
المكسورُ البَراثِنِ الصُّلْبُ اللَّحْمِ وقيل هو الماعز ومنها وفيه قِصَرٌ
وصِغَرٌ ولا أَظفار في ساقيه ولا يدرك سريعاً وهو أَصغر من الشُّفارِيِّ قال
وإِنِّي لأَصْطادُ اليَرابِيعَ كُلَّها شُفَارِيَّها والتَّدْمُرِيَّ المُقَصِّعَا
قال وأَما ضَأْنُها فهو شُفَارِيُّها وعلامة الضأْن فيها أَن له في وسط ساقه ظفراً
في موضع صِيْصِيَةِ الديك ويوصف الرجل اللئيم بالتَّدْمُرِيّ ابن سيده والتَّدّمُرِيُّ
اللئيم من الرجال والتَّدْمُرِيَّةُ من الكلاب التي ليست بِسَلُوقِيَّةٍ ولا
كدْرِيَّة وتَدْمُرُ مدينة بالشام قال النابغة وخَيِّسِ الجِنَّ إِنِّي قد
أَذِنْتُ لهم يَبْنُونَ تَدْمُرَ بالصُّفَّاحِ والعَمَدِ الفراء عن
الدُّبَيْرِيَّةِ يقال ما في الدار عَيْنٌ ولا عَيِّنٌ ولا تَدْمُرِيٌّ ولا
تُدْمُرِيٌّ ولا تامُورِيٌّ ولا دُبِّيٌّ ولا دِبِّيٌّ بمعنى واحد
معنى
في قاموس معاجم
دَمَس الظلامُ
وأَدْمَسَ وليلٌ دامسٌ إِذا اشتدّ وأَظلم وقد دَمَسَ الليل يَدْمِسُ ويَدْمُسُ
دَمْساً ودُمُوساً وأَدْمَسَ أَظلم وقيل اختلط ظلامه وفي كلام مسيلمة والليل
الدَّامِس هو الشديد الظلمة ودَمَسَه يَدْمُسُه ويَدْمِسُه دَمْساً دفنه ودَمَّسَ
الخَمْر
دَمَس الظلامُ
وأَدْمَسَ وليلٌ دامسٌ إِذا اشتدّ وأَظلم وقد دَمَسَ الليل يَدْمِسُ ويَدْمُسُ
دَمْساً ودُمُوساً وأَدْمَسَ أَظلم وقيل اختلط ظلامه وفي كلام مسيلمة والليل
الدَّامِس هو الشديد الظلمة ودَمَسَه يَدْمُسُه ويَدْمِسُه دَمْساً دفنه ودَمَّسَ
الخَمْرَ أَغلق عليها دَنَّها قال إِذا ذُقْتَ فاها قلتَ عِلْقٌ مُدَمَّسٌ أُريدَ
به قَيْلٌ فَغُودِرَ في سأْبِ والتدميس إِخفاء الشيء تحت الشيء ويقال بالتخفيف
أَبو زيد المُدَمَّسُ المَخْبوء ودَمَسْتُ الشيء دفنته وخَبَأْته وكذلك
التَّدْمِيسُ ودَمَّسَ الشيءَ أَخفاه ودَمَسَ عليه الخبرَ دَمْساً كَتَمَه البتة
والدِّماسُ كل ما غَطَّاك أَبو عمرو دَمَسْت الشيء غطيته والدَّمَسُ ما غُطِّي
وأَنشد للكميت بلا دَمَسٍ أَمرَ القَريبِ ولا غَمْلِ أَبو زيد يقال أَتاني حيث
وَارى دَمَسٌ دَمْساً وحيث وارى رُؤْيٌ رُؤْياً والمعنى واحد وذلك حين يُظْلِمُ
أَوَّلُ الليل شيئاً ومثله أَتاني حين تقول أَخوك أَم الذئب وروى أَبو تراب لأَبي
مالك المُدَّمَّسُ والمُدَنَّسُ بمعنى واحد وقد دَنَّسَ ودَمَّسَ والدِّماسُ كساء
يطرح على الزِّقِّ ودَمَسَ المرأَة دَمْساً نكحها كَدَسَمها عن كراع والدِّيماس
والدَّيْماسُ الحَمَّامُ وفي الحديث في صفة الدجال كأَنما خَرَجَ من ديماس قال
بعضهم الدِّيماسُ الكِنُّ أَراد أَنه كان مُخَدَّراً لم يَرَ شمساً ولا ريحاً وقيل
هو السَّرَبُ المظلم وقد جاءَ في الحديث مفسراً أَنه الحَمَّام والدِّيْماسُ
السَّرَب ومنه يقال دَمَسْتُه أَي قَبَرْتُه أَبو زيد دَمَسْته في الأَرض دَمْساً
إِذا دفنته حيّاً كان أَو مَيِّتاً وكان لبعض الملوك حبس سماه دَيْماساً لظلمته
والدِّيماسُ سجن الحجاج بن يوسف سمي به على التشبيه فإِن فتحتَ الدال جمع على
دَياميسَ مثل شيطان وشياطين وإِن كسرتها جمعت على دَماميس مثل قِيْراطٍ وقَراريطَ
وسمي بذلك لظلمته وفي حديث المسيح أَنه سَبْطُ الشَّعرِ كثيرُ خِيلان الوجه كأَنه
خَرَجَ من دِيماس يعني في نَضْرَتِه وكثرة ماء وجهه كأَنه خرج من كِنٍّ لأَنه قال
في وصفه كأَنَّ رأْسَه يَقْطُرُ ماءً والمُدَمِّسُ والمُدَمَّسُ السجن ويقال جاء
فلان بأُمور دُمْسٍ أَي عِظام كأَنه جمعُ دامِسٍ مثل بازِلٍ وبُزْلٍ والدُّودَمِسُ
الحيةُ وقيل ضرب من الحيات مُحْرَنْفِشُ الغَلاصِمِ يقال ينفخ نَفخاً فيُحْرِقُ ما
أَصابه والجمع دَوْدَمِساتٌ ودَوامِيسُ وقال أَبو مالك المُدَمَّسُ الذي عليه
وَضَرُ العَسَل وقال أَبو عمرو دَمَسَ الموضعُ ودَسَمَ وسَمَدَ إِذا دَرَسَ