ومّما يُستدرَكُ عليه : تَدْمِيرُ بالفتح ضبطَه أهلُ النَّسَبِ وصاحِبُ المَرَاصِدِ قال : بالضَّمِّ : كُورْةٌ بالأَنْدَلُسِ شرقيَّ قُرْطُبَةَ سُمِّيَتْ باسمِ مَلِكها تَدْمِيرَ بنِ غيدوشَ النَّصْرانِيِّ منها : أبو العَافِيَةِ فَضْلُ بنُ عُمَيْرَةَ الكِنانِيّ العتقيّ وأبو القاسِمِ طيبُ بنُ هارُونَ الكِنانِيُّ حَدَّثَا . وتَدْمُرُ بفتح الأولِ وضَمِّ الثالِثِ : مدينةٌ في بَرِّيَّةِ الشَّامِ قريبةً من حِمْصَ من عَجَائبِ الأبْنِيَةِ . قلتُ : ومن الأخِيرَة شيخُ مشايخِنَا أبو عبد اللهِ محمّدٌ التَّدْمُرِيُّ الفاضلُ العَلاَّمة
الدُّمُورُ بالضَّمّ والدَّمَارُ والدَّمَارَةُ بفتحهما : الإِهلاكُ . يقال : دَمَرَهم اللهُ دُمُوراً أَي أَهْلَكَهُم والدَّمَارُ والدَّمَارةُ : اسْتِئصالُ الهَلاكِ . دَمَرَ القَوْمُ يَدْمُرُونَ دَمَاراً : هَلَكُوا . كالتَّدْمِيرِ . يقال : دَمَرَهُم اللهُ ودََّرهم . وفي الكِتَاب العزيز " فَدَمَّرْناهُم تَدْمِيراً " يعني به فِرْعَوْنَ وقَومَه الذين مُسِخُوا قِرَدَةً وخَنَازِيَر . ودَمَّر عليهم كذلك . وفي حديث ابن عمر " قد جاءَ بالبَطْحَاءِ حَتّى دَمَّرَ المكانَ الذي كان يُصَلِّي فيه " أَي أَهلَكَه . هكذا جاء هذَا البابُ مُتَعِّدياً بنفسه وبالتَّضْعِيف ولازِماً كما في المحكم وغَيْره . وقال شيخنا : فيه تَْسِير اللاّزم بالمُتَعَدِّي ولا دَاعِيَ له والمصادِرُ الثّلاثَة كلّها من اللاَّزم فالأَوْلَى أَن يَقُول : الدَّمَارُ : الهَلاَكُ كما قال غَيْره ثم قال : وأَشدُّ منه في الإِيهام والوُقوعِ في الأَوهامِ بعد قوله كالتَّدْمِير فهو صَرِيح في أَن دَمَرَ الثُّلاثِيّ يكون مُتَعدِّياً ولا قائِلَ به . بل دَمَرَ كَنصَر : هَلَكَ . ودَمَّرَه تَدْمِيراً : أَهْلَكَه كما في الصحاح والمصباح وغيرهما انتهى
وأَنت خَبِير بأُنَّ المُصَنِّفَ تابِعٌ لابْنِ سِيدَه في إيرَادِ عِبَارَته غَالبِاً وهو قد صَرَّحَ بأَنَّ دَمَرَ الثلاثيّ يأْتِي مُتَعِّدياً بنَفْسه ولازِماً . ومن مصادره الدُّمُور والدَّمارُ . والدَّمارة من مصادر دمر اللاّزم فلا يتَوَجَّه المَلاَمُ للمُصنِّف إلَّا من حيثُ إنه خَلَطَ المصادرَ ولم يُصَرِّح بما هو المَشْهُور في الباب وهو كَوْنُه لازماً وإلاّ فتَفْسِيرُه بالإِهلاك في محَلِّه كما نقلْناه فتَأَمَّلْ . وفي الأَساس ؛ التَّدْمِير : الإهلاكُ المُسْتَأْصِلُ . ودَمَرَ عليهم دُمُوراً بالضَّمّ ودَمْراً بفتح فسُكون : دَخَل عليهم بغَيْرِ إذْنِ وقيل : هَجَمَ هجُوُمَ الشَّرِّ وهو نَحْو ذلك ومنه الحَدِيث : " مَنْ نَظَرَ من صِيرِ بابٍ فقدْ دَمَرَ " قال أَبو عُبَيْد وغَيْرُه : أَي دَخَلَ بغيرِ إذْنِ ومثلُه دَمَقَ دُمُوقاً ودَمْقاً . وفي حديثٍ آخر : " مَنْ سَبَقَ طَرْفُه استْئْذانَه فقد دَمَرَ " أَي هَجَمَ ودَخَلَ بغير إذْن وهو من الدَّمَار : الهَلاكِ لأَنه هُجومٌ بما يُكرَه . وفي رِوَايَة : " من اطَّلَعَ في بَيْتِ قومٍ بغيرِ إذْنِهم فقد دَمَرَ " . والمعنَى : إن إساءَة المُطَّلِع مثِلْ إساءَةِ الدَّامِر . ومن سجعات الأساس : إِذَا دَخَلْتَ الدُّوَر فإيَّاك والدُّمُورَ . وتَدْمُرُ كتَنْصُر : بنْتُ حَسّانَ ابنِ أُذَيْنَةَ بها سُمِّيتْ مَدِينَتُها بالشَّام . قال النّابِغَة :
وخَيِّسِ الجِنَّ إنّي قد أذِنْتُ لهم ... يَبْنُون تَدْمُرَ بالصُّفَّاحِ والعَمَدِ والتَّدْمُرِيُّ بفتح الأَوّل وضمّ الثّالِث : فَرسٌ لِبَني ثَعْلَبَةَ بن سَعْد بن ذُبْيانَ نقله الصِّغانيّ تَشْبِيهاً لها بِجِنْسٍ من اليَرابِيع يقال له التَّدْمُرِيّ كما نُبَيِّنه . وفي المحكم : التَّدْمُرِيُّ : اللَّئيِمُ من الرِّجَال . ويقال : مَا بِه - ونقل الفَرّاءُ عن الدُبَيْرِيّة : ما في الدّار - تَدْمُرِيٌّ ويُضَمُّ أَوّلُه وكذلِك دَامِرِيّ كما في الأَساس أَي أَحَدٌ . وكذلك لاعَيْنٌ ولا تامُورِيّ ولا دُبِّيّ وقد تَقَدَّم شيءٌ من ذلك . ويُقَالُ لِلجَمِيلَة : ما رأَيتُ تَدْمُرِيّاً أَحْسَنَ منها أَي أحداً . وأُذُنٌ تَدْمُرِيَّةٌ : صَغِيرَةٌ على التَّشْبِيه . والدَّمْرَاءُ : الشَّاةُ القَلِيلةُ اللَّبَنِ . وهي أيضاً القَصِيرَةُ الخِلْقَةِ . والدَّمْرَاءُ : الهَجُومُ من النّساءَ وغضيْرِهِنّ من غير إذْنٍ . ودُمَّرُ كسُكَّر : عَقَبَةٌ بدِمَشْقَ مُشِرفةٌ على غُوطَتِها . ومن المَجَاز : يقال للصَّائد المَاهِر هو مُدَمِّر وتَدْميرُ الصائِدِ : أَن يُدَخِّنَ قُتْرَتَه بالوَبَرِ لَئِلاّ يَجِدَ الوَحْشُ رِيحَهُ لأنَّه يَهْجُم عليه بغَيْر إذْنٍ ولا يُحَسُّ به . ومن المَجَاز : دَاَمَرْتُ اللَّيْلَ كلَّه أَي كابَدْتُهُ وسَهِرْتُه . وفي الأساس : قضَيتْهُ بالسَّهَر . ويقال : إنه لَدَيْمُرِيٌّ أَي حَدِيدٌ عَلِقٌ ككَتِف . ودَمِيرَةُ كسَفِينَةٍ : قَرْيَتَانِ بمصر بالسَّمَنُّودِيَّةِ القِبْلِيَّة والبَحرِيّة وقد يُضَاف إليهما بَعضُ الكُفُورِ فيطلق على الكُلِّ الدَّمَائر . من إحداهُمَا أبُو أيُّوبَ عبدُ الوهَّابِ بن خلف بن عُمَر بن يزِيدَ بن خلفٍ الدَّمِيريّ تُوفيِّ بها بعد سنة 270 قاله ابن يُونس . وعبدُ الباقي بن الحَسَنِ الدَّميريّ محدثِّانِ . قلْت : ومِمّن نَزَل الدَّميرَة وانْتَسَب إليها أبو غَسّانَ مالِكُ بن يَحْيَى بن مالِكِ بن كبر بن راشدِ الهَمْدَانِيّ انتقل من الكوفة إلى الدَّمِيرة وسَكَنَ بها وكان يَقْدمُ فُسْطَاطَ مصر أحياناً فيحدِّث بها تُوفِّيَ سنة 274 ، وأبو الحسن عليُّ بن الحَسَن بن عَلِيّ بن المُثَنَّى بنِ زِيادٍ الدَّمِيرِيّ بَغْدَادِيّ قَدِم مصرَ وتُوفِّيَ بدَمِيرةَ سنة 259 . وأحمدُ بن إسحاق الدَّمِيرِيّ المِصريّ رَوَى عنه الطَّبَرَانيّ في المُعْجم . ومن المُتَأَخِّرين من أَهْل الدَّمِيرِة : الكَمَالُ الدَّمِيرِيّ صاحِبُ حَيَاةِ الحَيَوَان وترجمته مَعْلُومة وعَبْدُ الرّحِيم بنُ عبد المُنْعم بن خَلَف الدَّمِيريّ مِمّن رَوَى عنه أبو الحرم القَلاَنسيّ
ومما يستدرك عليه :رجلٌ دَامرٌ : هالِكٌ لا خَيْرَ فِيه . يقال : رَجُلٌ خَاسِرٌ دَامِرٌ عن يَعْقُوبَ كدَابِرٍ وحَكَى اللِّحْيَانيّ أنَّه على البَدَل وقال : خَسِرٌ ودَبِرٌ ودَمِرٌ فأَتْبَعُوهما خَسِراً قال ابنٌ سِيدَه : وعندي أَنَّ خَسِراً على فَعِله ودَمِراً ودَبِراً على النَّسَب وما رأيتُ من خَسَارَتِه ودَمارَته ودَبَارتَه . والدُّمَارِيّ بالضَّمّ والتَّدْمُرِيّ بالفَتْح ويُضَمّ : من اليَرابيعِ : اللّئيمُ الخِلْقةِ المَكْسورُ البَراثِنِ الصُّلْبُ اللَّحْمِ . وقيل : هو المَاعِزُ منها وفيه قِصَرٌ وصِغَرٌ ولا أَظفارَ في ساقَيْه ولا يُدْرَك سَرِيعاً وهو أصغَرُ من الشُّفَارِيّ قال :
وإنّي لأَصْطادُ اليَرابِيعَ كُلَّها ... شُفارِيَّهَا والتَّدْمُرِيَّ المُقَصِعَا قال : وأمَّا ضَأْنُها فهو شُفَارِيُّها وعَلامةُ الضَّأْن فيها أَنّ له في وَسِط ساقِه ظُفراً في مَوْضِعِ صِيصِيَة الدِّيك . والتَّدْمُرِيَّة من الكِلاب : التي ليست بسَلُوِقَّيةٍ ولا كُدْرِيَّةٍ . وتُدْمِير : بلدٌ بالأَندلس سكنها أهلُ تُدْمِيرِ مصرَ فسُمِّيَت بهم كغَيِرها من أَكثِر بلادِ الأندلس . ودمرو الخَمَّارة : قرية بمصر بالغَرْبِيَّة
دَمَسَ الظَّلامُ يَدْمِسُ بالكَسْرِ ويَدْمُسُ بالضَّمِّ دُمُوساً كقُعُودٍ : اشْتَدَّ . ولَيْلٌ دَامِسٌ إِذا أَظْلَمَ . وقيل : اشْتَدَّ وقد دَمَسَ يَدْمِسُ ويَدْمُسُ دَمْساً ودُمُوساً . إِذا اخْتَلَطَ ظَلاَمُه . ولَيْلٌ أُدْمُوسٌ بالضَّمِّ : مُظْلِمٌ ومنه سَمَّى شَيْخُ مَشايخِنا الإِمامُ المُحَدِّثُ اللُّغَوِيُّ أَحْمَدُ بن عبدِ العَزِيزِ الهِلالِيُّ كتابَه : إِضاءَة الأُدْمُوسِ في شَرْحِ مُصْطَلَحَاتِ القَامُوس . ودَمَسَهُ في الأَرْضِ يَدْمِسُه ويَدْمُسُه دَمْساً : دَفَنَهُ وخَبَّأَه . زادَ أَبُو زَيْدٍ : حَيًّا كانَ أَو مَيِّتاً وقال أَبو عَمْرٍو : دَمَسَهُ دَمْساً إِذا غَطَّاه كدَمَّسَهُ تَدْمِيساً . وقال أَبو عَمْرٍو : دَمَسَ المَوْضِعُ ودَسَمَ وسَمَدَ إِذا دَرَسَ . وقال ابنُ عَبَّادٍ : دَمَسَ بَيْنَهُمْ إِذا أَصْلَحَ كدَسَمَ . ودَمَسَ عَلَيَّ الخَبَرَ دَمْساً : كَتَمَه الْبَتَّةَ . ودَمَسَ المَرْأَةَ دَمْساً : جامَعَها كدَسَمَها عن كُراعٍ . ودَمَسَ الإِهَابَ دَمْساً : غَطَّاه لِيُمَرِّطَ شَعَرهُ وهو دَمُوسٌ كصَبُورٍ ج دُمُسٌ وكذلِك إِهَابٌ غَمُولٌ والجَمْعُ : غُمُلٌ والوَجْهَيْنِ رُوِيَ قولُ الكمَيْتِ يمدَحُ مُسْلِمَ بن هِشَامٍ :
" لَقَدْ طَالَ مَا يا آلَ مَرْوَانَ أُلْتُمُبِلاَ دَمَسٍ أَمْرَ العُرَيبِ ولا غَمَلْ
وفي صِفَةِ الدَّجَّالِ : كأَنَّما خَرَجَ مِنْ دِيمَاسٍ . قال بعضُهم : الدِّيْمَاسُ بالفَتْحِ ويُكْسَرُ هو الكِنُّ أَرادَ أَنَّه كان مُخَدَّراً لم يَرَ شَمْساً ولا رِيحاً . وقِيلَ : هو السَّرَبُ المُظْلِمُ . وقد جاءَ في الحَدِيثِ مُفَسَّراً أَنه الحَمَّامُ قال شيخُنا : وزعم جَماعةٌ أَنَّه بلُغَةِ الحَبَشَة . وفي الرَّوْض الأُنُفِ : أَنَّه من الدَّمْسِ وهو التَّغْطِيَة وقَالوا : ياؤُه بَدَلٌ عن المِيمِ وأَصْلهُ دِمَّاسٌ كما قالُوا في دِينَارٍ ونَحْوِه . ج دَيَامِيسُ إِن فَتحْتَ الدَّالَ مِثْل شَيْطَانٍ وشَيَاطِينَ ودَمَامِيسُ إِن كَسَرْتَهَا مِثْل قِيرَاطٍ وقَرَارِيطَ وسُمِّيَ بذلِك لظلْمَتِه . وانْدَمَسَ الرَّجُلُ : دَخَلَ فيه أَي الدَّيْماس . والدَّيْماس : سِجْنٌ للحَجَّاجِ ابنِ يُوسُف الثَّقَفِيّ سُمِّيَ به لظُلْمَتِه على التَّشْبِيه . والدَّمْسُ بالفَتح : الشَّخْصُ عن ابنِ عَبَّادٍ . وبالتَّحْريك : ما غُطِّيَ كالدَّمِيسِ كأَمِيرٍ . والدَّامُوسُ : القُتْرَةُ كالنّامُوسِ . والدِّمَاسُ ككِتَابٍ : كُلُّ ما غَطَّاكَ من شيْءٍ ووَاراكَ . والدُّودَمِسُ بالضَّمِّ : حَيَّةٌ قاله أَبو عَمْرٍو . وقال اللَّيْثُ : ضَرْبٌ مِن الحَيَّاتِ مُحْرَنْفِشَةُ الغَلاصِيمِ
يُقَال : إِنَّهَا تَنْفُخُ نَفْخاً فتُحْرِقُ ما أَصَابَتْ . ج الدُّودَمِسَاتُ والدَّوَامِيسُ . ورَوَى أَبو تُرَابٍ لأَبي مالِكٍ : المُدَمَّسُ كمُعَظَّمٍ والمُدَنَّسُ بمَعْنىً وَاحِد وقد دَمَّسَ ودَنَّسَ . وتَدَمَّسَتِ المرأَةُ بكذا بمَعْنَى : تَلَطَّخَتْ . والمُدَامَسَةُ : المُوَارَاةُ وقد دَامَسَهُ . ودُومِيسُ بالضَّمِّ : ناحِيَةٌ بِأَرَّانَ بَيْنَ بَرْذَعَةَ ودَبِيلَ . ومِن المَجازِ : يُقَال : جاءَنَا بأُمُورٍ دُمْسٍ بالضَّمِّ أَي عِظَامٍ كأَنَّه جَمْعُ دامِسٍ مِثْل : بازِلٍ وبُزْلٍ . ومِمَّا يُسْتَدْرَكُ عليه : أَدْمَسَ اللَّيْلُ : مثلَ دَمَس . ذكَرَه الزَّمَخْشَرِيُّ وصاحِبُ اللِّسَانِ . ودَمَّسَ الخَمْرَ تَدْمِيساً : أَغْلَقَ عليها دَنَّها . وقالَ أَبو مالِكٍ : المُدَمَّسُ كمُعَظَّمٍ : الذِي عَلَيْهِ وَضَرُ العَسَلِ . وبه فَسَّر قولُ الشّاعِرِ :
إذا ذُقْتَ فَاهَا قُلْتَ عِلْقٌ مُدَمَّسٌ ... أُرِيدَ بِه قَيْلٌ فغُودِرَ في سَأْبِ وأَنْكَرَ قولَ أَبِي زَيْدٍ إِنَّه المُغَطَّى . وأَدْمَسَه إِدْماساً : مثل دَمَّسَه تَدْمِيساً نَقَلَه الصّاغانِيُّ . ودَمِسَتْ يَدُه كفَرِحَ : تَلَطَّخَتْ بقَذَرٍ . وقال أَبُو زَيْدٍ : يُقَال : أَتَانِي حَيْثُ وَارَى دَمْسٌ دَمْساً وذلِك حِينَ يُظْلِمُ أَوَّلُ اللَّيْلِ شيئاً ومثلُه : أَتانِي حِينَ تقولُ : أَخُوك أَمِ الذِّئْبُ . والدِّمَاسُ بالكَسْرِ : كِسَاءٌ يُطْرَحُ عَلَى الزِّقِّ . والدِّيماسُ : القَبْرُ . ومنه قولُهم : وقَعَ في الدِّيمَاسِ . نقلَه الزَّمَخْشَرِيُّ . والمُدَمَّسُ كمُعَظَّمٍ ومُحَدِّثٍ : السِّجْنُ . ودَمْسِيسُ بالفَتْحِ : قريةٌ بمِصْرَ من أَعْمالِ قُوِيْسنا منها الشَّمْسُ محمَّدُ بنُ عليِّ بنِ محمَّدِ بنِ محمّد ابن أَحْمَدَ الدَّمْسِيسِيُّ وَالِدُ يَحْيَى وابنُ أَخِي الشِّهَابِ أَحْمَدَ الدَّمْسِيسِيّ . مات سنة 865
ودِمِسُوية بكسر الدال والميم : قَرْيَتَانِ بمِصْرَ إِحْداهُمَا في جزيرة بنِي نَصْر والثانية بالبُحيرة . ومُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ حَبِيبٍ الشَّمْسِيُّ الغانِمِيّ المَقْدِسِيُّ يُعْرَف بابنِ دامِسٍ سَمِع علَى أَبِي الخَيْر العَلاَئيّ وغيرِه