الرَأْسُ
يجمع في
القِلَّةِ
أَرْوُسٌ،
وفي الكثرة
رُءوسٌ. قال
الأصمعي: يقال
للقومِ إذا كثروا
وعَزُّوا:
هُمْ رَأْسٌ.
وهو قول عمرو
بن كُلْثوم:
بِرَأسٍ
من بني
جُشَمِ بنِ
بَكْرٍ
نَدُقُّ
به
السُهولَةَ وال
الرَأْسُ
يجمع في
القِلَّةِ
أَرْوُسٌ،
وفي الكثرة
رُءوسٌ. قال
الأصمعي: يقال
للقومِ إذا كثروا
وعَزُّوا:
هُمْ رَأْسٌ.
وهو قول عمرو
بن كُلْثوم:
بِرَأسٍ
من بني
جُشَمِ بنِ
بَكْرٍ
نَدُقُّ
به
السُهولَةَ والحُزونا
وأنا
أرى أنّه أراد
به الرئيس،
لأنّه قال ندق
به، ولم يقل
بهم. ورَأَسَ
فلانٌ القومَ
يَرْأَسُ
بالفتح،
رِياسةً، وهو
رَئِيسُهُمْ.
ويقال أيضاً:
رَيِّسٌ. قال
الشاعر:
تَلْقى
الأَمانَ
على حِياضِ
محمدٍ
ثَوْلاءُ
مُخْرِفَةٌ
وذِئْبٌ
أَطْلَـسُ
لا
ذي تَخافُ و
لا لهذا
جُـرْأَةٌ
تُهْدى
الرَعِيَّةُ
ما استقام
الرَيِّسُ
وَرأَّسْتُهُ
أنا عليهم
تَرْئيساً
فَتَرَأَّسَ
هو،
وارْتَأَسَ
عليهم.
ورَأَسْتُهُ
فهو
مَرْؤُوسٌ
ورَئِيسٌ،
إذا أصبتَ
رأسه. وَشاةٌ
رَئيسٌ، إذا
أصيب رأسُها،
من غَنَمٍ
رَآسَى. ويقال
لبائع
الرءُوسِ
رآَّسٌ.
والعامة تقول:
رَوَّاسٌ. ونعجةٌ
رَأْساءُ، أي
سوداء الرأس
والوجهِ وسائِرُها
أبيض.
والأَرْأسُ:
الرجل العظيم
الرَأْسِ.
والرُؤَاسِيُّ
مثله، وشاةٌ
أَرْأَسُ. ولا
يقال
رُؤَاسِيٌّ.
والرَءُوسُ
من الإبل: البعير
الذي لم يبق
له طِرْقٌ
إلاَّ في
رأسه. والمُرائِسُ
مثله. قال
يعقوب: ويقال
هو رائِسُ
الكلاب، فهو
في الكلاب
بمنزلة
الرئيسِ في القوم.
وقولهم: رُميَ
فلانٌ منه في
الرأْسِ، أي
أعرض عنه ولم
يَرْفَعْ به
رَأْساً
واستثقله. تقول:
رُميتُ منك في
الرأسِ، على
ما لم يُسَمَّ
فاعله، أي
ساءَ رأيُك
فيَّ حتّى لا
تقدر أن تنظر
إليّ. وتقول:
أَعِدْ عليَّ
كلامك من
رأسٍ، ولا تقل
من الرأس،
والعامة
تقوله. وقولهم:
أنت على
رِياسِ
أمرِك، أي
أوّله. والعامة
تقول: على
رأْسِ أمرك.
ورِئاسُ
السَيف: مَقْبِضه.
معنى
في قاموس معاجم
عَلى:
حرفٌ خافضٌ،
وقد يكون
اسماً يدخل
عليه حرف جر.
قال مُزاحم:
غَدَتْ
مِنْ
عَلَيْهِ
بعد ما تَمَّ
ظِمْؤُها
تَصِلُّ
وعن قَيْضِ
بزيزاءَ
مَجْهَلِ
وقال
آخر:
غَدَتْ
مِن
عَلَيْهِ
عَلى:
حرفٌ خافضٌ،
وقد يكون
اسماً يدخل
عليه حرف جر.
قال مُزاحم:
غَدَتْ
مِنْ
عَلَيْهِ
بعد ما تَمَّ
ظِمْؤُها
تَصِلُّ
وعن قَيْضِ
بزيزاءَ
مَجْهَلِ
وقال
آخر:
غَدَتْ
مِن
عَلَيْهِ
تَنْفُضُ
الطَلَّ بعد ما
رأت حاجب
الشمس استوى
فَتَرَفَّعا
أي
غدت من فوقه؛
لأنَّ حرف
الجر لا يدخل
على حرف الجر.
وقولهم: كان
كذا على عهد
فلان، أي في عهده.
وقد توضع في
موضع عن وكذلك
عامّة حروف الخفض.
وقد توضع
موضعَ مِنْ،
كقوله تعالى:
"إذا اكتالوا
على الناس
يَسْتَوفون"
أي من الناس. وتكون
بمعنى الباء،
قال أبو ذؤيب:
يَسَرٌ
يفيض على
القِداحِ
ويَصْدَعُ
أي
بالقداح.
وتقول:
عَلَيَّ
زيداً
وعَليَّ بزيدٍ،
معناه أعطني
زيداً.