معنى ساير عصره في قاموس عربي عربي: الصحاح في اللغة
سارَ
يَسيرُ
سَيْراً
ومَسيراً
وتَسْياراً. يقال:
بارك الله لك
في مَسيرِكَ،
أي سَيْرِكَ.
وهو شاذٌّ،
لأنَّ قياس
المصدر من
فَعَلَ يَفْعَلُ
مَفْعَلٌ
بالفتح.
وسارَتِ
الدابة وسارَها
صاحبُها،
يتعدَّى ولا
يتعدى. قال
الهُذَليّ:
فلا
تَجْ
سارَ
يَسيرُ
سَيْراً
ومَسيراً
وتَسْياراً. يقال:
بارك الله لك
في مَسيرِكَ،
أي سَيْرِكَ.
وهو شاذٌّ،
لأنَّ قياس
المصدر من
فَعَلَ يَفْعَلُ
مَفْعَلٌ
بالفتح.
وسارَتِ
الدابة وسارَها
صاحبُها،
يتعدَّى ولا
يتعدى. قال
الهُذَليّ:
فلا
تَجْزَعَنْ
مِنْ
سُنَّةٍ
أَنْتَ
سِرْتَها
فأوَّلَ
راضي
سُنَّةٍ
مَنْ يَسيرُها
يقول:
أنت جعلتها
سائِرَةً في
الناس. وقولهم
في المثل:
سِرْ عنك، أي
تَغافَلْ
واحتملْ. وفيه
إضمارٌ، كأنه
قال: سِرْ
ودَعْ عنك
المِراءَ والشكَّ.
والسيرَةُ:
الطريقةُ.
يقال: سارَ
بهم سِيرَةً
حَسَنَةً.
والسيرَةُ
أيضاً:
المِيرَةُ.
والاسْتِيارُ:
الامتِيارُ.
والتَسْيارُ:
تَفْعالٌ من
السَيْرِ.
وسايَرَهُ،
أي جاراه
فتَسايَرا.
وبينهما
مَسِيرَةُ
يوم.
وسَيَّرَهُ
من بلده، أي
أخرجَهُ وأَجْلاهُ.
وسَيَّرْتُ
الجُلَّ عن
ظَهر الدابة: نزعته
عنه.
والمُسَيَّرُ
من الثياب:
الذي فيه خطوط
كالسُيور.
والسَيَّارَةُ:
القافلةُ. والسِيَرَاءُ:
بُرْدٌ فيه
خُطوط صفرٌ.
قال النابغة:
صَفْراءُ
كالسِيَراءِ
أُكمِلُ
خَلْقُها
كالغُصْنِ
في
غُلْوائِهِ المُتَأَوِّدِ
والسَيْرُ:
ما يُقَدُّ من
الجِلْدِ.
والجمع السُيورُ.
وسائِرُ
الناس:
جميعهم. وسارُ
الشيءِ: لغةٌ
في سائِرِهِ.
قال أبو ذؤيب
يصف ظَبيةً:
فَسَوَّدَ
ماءُ
المَرْدِ
فاها
فـلـونُـهُ
كَلَوْنِ
النَوُّور
وهي
أَدْماءُ
سارُها
ومن
أمثالهم في
اليأس من
الحاجة قولهم:
أَسائِرٌ
اليومَ وقد
زال الظُهر،
أي أتطمع فيما
بَعُدَ وقد
تبيَّنَ لك
اليأس؛ لأنَّ
من كان حاجته
اليوم
بَأَسْرِه
وقد زال
الظُهر وجبَ
أن ييأس منه،
كما ييأس
بغروب الشمس.
معنى
في قاموس معاجم
العَصْرُ:
الدهر، وفيه
لغتان أخريان:
عُصْرٌ وعُصُرٌ
قال امرؤ
القيس:
ألا
عِمْ صباحاً
أيُّها
الطلـلُ
الـبـالـي
وهل
يَعِمْنَ من
كان في
العُصُرِ
الخالي
والجمع
عُصورٌ. قال
العجاج:
وال
العَصْرُ:
الدهر، وفيه
لغتان أخريان:
عُصْرٌ وعُصُرٌ
قال امرؤ
القيس:
ألا
عِمْ صباحاً
أيُّها
الطلـلُ
الـبـالـي
وهل
يَعِمْنَ من
كان في
العُصُرِ
الخالي
والجمع
عُصورٌ. قال
العجاج:
والعَصْرَ
قبل هذه
العُصورِ
مُجَرِّساتٍ
غِرَّةَ الغَـريرِ
والعَصْرانِ:
الليل
والنهار. قال
حميد ابن ثَور:
ولن
يَلبَثَ
العَصْرانِ
يومٌ وليلةٌ
إذا طَلبا
أن يُدرِكا
ما تَيَمَّمـا
والعَصْرانِ
أيضاً:
الغداةُ
والعشيّ. ومنه
سمِّيت صلاة
العَصْرِ. قال
الشاعر:
وأمطُلُه
العَصْرَيْنِ
حتَّى
يمـلَّـنـي
ويرضَى
بِنصف
الدَين
والأنفُ
راغِمُ
يقول:
إنه إذا جاءني
أوَّل النهار
وعَدْتُه آخره.
قال الكسائيّ:
يقال: جاءني
فلانٌ
عَصْراً، أي
بطيئاً. والعَصَرُ
بالتحريك:
الملجأ
والمَنْجاة.
والعَصَرُ
أيضاً:
الغُبار. وفي
الحديث: مرّت
امرأةٌ متطيِّبة
لذَيلها
عَصَرٌ.
والعُصْرَةُ
بالضم:
الملجأ. قال
أبو زُبَيدٍ:
صادياً
يستغيثُ
غيرَ مُغاثٍ
ولقد كان
عُصْرَةَ
المنجودِ
والعُصْرَةُ
أيضاً:
الدِنْيَة.
يقال: هؤلاء مواليد
عُصْرَةً، أي
دِنْيَةً،
دون مَن سواهم.
واعْتَصَرْتُ
بفلان
وتَعَصَّرْتُ،
أي التجأت
إليه.
والمُعْتَصِرُ:
الذي يُصيب من
الشيء ويأخُذ
منه. وقال ابن
أحمر:
وإنَّما
العيش
بِرُبَّـانِـهِ
وأنت من
أفنانه
تَعْتَصِرُ
قال
أبو عُبيد:
ومنه قول
طَرفة:
لو
كان في
أملاكنا
مَلِـكٌ
يَعْصِرُ
فينا كالذي
تَعْتَصِرْ
وكذلك
قوله تعالى:
"فيه يُغاثُ
الناسُ وفيه يَعْصِرون"
وقال أبو
عبيدة:
يَعْصِرون،
أي ينجون. وهو
من
العُصْرَةِ،
وهي
المَنْجاة.
وقال أبو
الغوث:
يَسْتَغِلُّون،
وهو من عَصْرِ
العنب.
واعْتَصَرْتُ
مالَه، إذا
استخرجتَه من
يده. وفي
الحديث:
يَعْتَصِرُ
الوالد على
وَلَده في
ماله. أي
يمنعه إيّاه
ويَحبِسه عنه.
وعَصَرْتُ
العنب
واعْتَصَرْتُهُ،
فانْعَصَر
وتَعَصَّرَ.
وقد
اعْتَصَرْتُ
عَصيراً، أي
اتَّخَذْتُهُ.
وقول أبي
النجم:
خَوْدٌ
يُغَطِّي
الفَرعُ
منها
المـؤتَـزَرْ
لو عُصْرَ
منه البانُ
والمِسكُ
انْعَصَرْ
يريد
عُصِرَ
فخفَّف.
والاعتِصارُ:
أن يَغَصَّ
الإنسانُ
بالطعام
فَيَعْتَصِرَ
بالماء، وهو
أن يشربه
قليلاً
قليلاً
ليسيغه. قال
عديُّ بن زيد:
لو
بغَيرِ
الماءِ
حَلْـقـي
شَـرِقٌ
كنتُ كالغَصَّانِ
بالماء
اعْتِصاري
والعُصارَةُ:
ما سال عن
العَصْرِ،
وما بقي من الثُفْل
أيضاً بعد
العَصْرِ.
والمِعْصَرَةُ:
بكسر الميم:
ما يُعْصَرُ
فيه العنب.
وفلان كريم
المَعْصَرِ،
بالفتح، أي
كريم عند
المسألة.
والمُعْصِرُ:
الجارية
أوَّلَ ما
أدرَكتْ وحاضت
يقال: قد أعْصَرَتْ،
كأنَّها دخلت
عَصْرَ
شبابها أو بَلَغتْهُ.
قال الراجز:
جارية
بِـسَـفَـوانَ
دارُهـــا
تمشي
الهُوَيْنى
ساقطاً
خِمارُهـا
يَنْحَلُّ
من
غُلْمَـتِـهـا
إِزارُهـا
قد
أعْصَرَتْ
أو قد دنا
إعْصارُها
والجمع
مَعاصِرُ.
ويقال: هي
التي قاربت
الحيضَ،
لأنَّ الإعصارَ
في الجارية
كالمراهَقَة
في الغلام. وقولهم:
لا أفعلُه ما
دام للزَيت
عاصِرٌ، أي أبداً.
والمُعْصِراتُ:
السحائب
تُعْتَصَرُ بالمطر.
وعصِرَ
القوم، أي
مُطِروا.
والإعْصارُ:
ريحٌ تهبُّ
تُثير
الغبار،
فيرتفع إلى
السماء كأنه
عمود. قال
الله تعالى:
"فأصابَها
إعْصارٌ فيه
نارٌ". ويقال:
هي ريحٌ تثير
سحاباً ذاتُ
رعدٍ وبرق.