السَّجْلُ : الدَّلْوُ الضَّخْمَةُ الْعَظِيمَةُ مَمْلُوءَةً ماءً مُذَكَّرٌ وقيلَ : هوَ مٍلْءُ الدَّلْوِ وقيلَ : إذا كانَ فيهِ ماءٌ قَلَّ أو كَثُرَ ولا يُقالُ لَها فَارِغَةً : سَجْلٌ ولَكِنْ : دَلْوٌ وفي التَّهْذِيبِ : ولا يُقالُ له وهو فارِغٌ سَجْلٌ ولا ذَنُوبٌ وقالَ ابنُ بَرِّيٍّ : السَّجْلُ اسْمُها مَلأَى ماءً والذَّنُوبُ إِنَّما يكونُ فيها مِثْلُ نِصْفِها ماءً وفي حديثِ بَوْلِ الأَعْرابِيِّ في المَسْجِدِ : ثُمَّ أَمَرَ بِسَجْلٍ مِن ماءٍ فَأُفْرِغَ عَلى بَوْلِهِ وقالَ الشَّاعِرُ :
" السَّجْلُ والنُّطْفَةُ والذَّنُوبُ
" حتَّى يرى مَرْكُوّها يَثُوبُ والسَّجْلُ : الرَّجُلُ الْجَوادُ عن أبي العَمَيْثَلِ الأَعْرابِيِّ . والسَّجْلُ : الضَّرْعُ العَظِيمُ ج : سِجَالٌ بالكَسْرِ وسُجُولٌ بالضَّمِّ قالَ لَبِيدٌ :
" يُجِيلُونَ السَّجالَ على السِّجالِ وأَنْشَدَ أَعْرابِيٌّ :
أُرْجِّي نَائِلاً منْ سَيْلِ رَبٍّ ... لَهُ نُعْمَى وذَمَّتُهُ سِجالُ الذَّمَّةُ : البِئْرُ القَلِيلَةُ الْماءِ والسِّجَالُ : الدِّلاءُ المَلأَى والمَعْنَى قَلِيلُهُ كَثِيرٌ ورَواهُ الأَصْمَعِيُّ : وذِمَّتُهُ بالكَسْرِ أي عَهْدُهُ مُحْكَمٌ مِنْ قَوْلِكَ : سَجَّلَ القَاضِي لِفُلاَنٍ بِمَالِهِ أي اسْتَوْثَقَ لَهُ بهِ . ولهم مِنَ الْمَجْدِ سَجْلٌ سَجِيلٌ : أي ضَخْمٌ مُبَالَغَةً . وأِسْجَلَهُ : أَعْطَاهُ سَجْلاً أو سَجْلَيْنِ وقيلَ : إِذا كَثَّرَ لَهُ العَطاءَ . وقالُوا : الْحَرْبُ بَيْنَهُمْ سِجالٌ ككِتَابٍ : أي سَجْلٌ منها عَلى هؤلاءِ وآخَرُ عَلى هؤلاءِ وأَصْلُهُ أَنَّ المُسْتَقِيَيْنِ بسَجْلَيْنِ مِنَ الْبِئْرِ يَكُونُ لِكُلِّ واحِدٍ منهما سَجْلٌ أي دَلْوٌ مَلآنُ ماءً وقَدْ جاءَ ذِكْرُهُ في حَدَِيثِ أبي سُفْيانَ : لَمَّا سَأَلَهُ هِرَقْلُ فقالَ : ذلكَ مَعْناهُ : أنَّا نُدَالُ عَلَيْهِ مَرَّةً ويُدَالُ عَلَيْنَا أُخْرى . ودَلْوٌ سَجِيلٌ وسَجِيلَةٌ : أي ضَخْمَةٌ قال : بِئْسَ مَقَامُ الشَّيْخِ لابَنِيْ لَهْ
" خُذْها وأَعْطِ عَمَّكَ السَّجِيلَهْ
" إنْ لَمْ يَكُنْ عَمُّكَ ذا حَلِيلَهْ أي بِئْسَ مَقامُ الشَّيْخِ الذي لا بَنِينَ له هذا المَقامُ الذي يُقالُ له هذا الْكَلام . وخُصْيَةٌ سَجِيلَةٌ : بَيِّنَةُ السَّجالَةِ مُسْتَرْخِيَةُ الصّفَنِ واسِعَتُهُن . وضَرْعٌ سَجِيلٌ : طَوِيلٌ وأَسْجَلُ : مُتَدَلٍّ واسِعٍ وقالَ ابنُ شُمَيْلٍ : ضَرْعٌ أَسْجَلُ هو الواسِعُ الرِّخْوُ المُضْطَرِبُ الذي يَضْرِبُ رِجْلَيْها مِن خَلْفِها ولا يَكُونُ إِلاَّ مِنْ ضُرُوعِ الشّاءِ ونَاقَةٌ سَجْلاءُ : عَظِيمَةُ الضَّرْعِ . ومِنَ المَجازِ : سَاجَلَهُ مُساجَلَةً إِذا بَاراهُ وفاخَرَهُ بَأنْ صَنَعَ مِثْلَ صُنْعِهِ في جَرْيٍ أَو سَقْيٍ وأَصْلُهُ في الاِسْتِقَاءِ وهما يَتَساجَلانِ أي يَتَبارَيانِ قالَ الفَضْلُ بنُ عَبَّاسٍ اللَّهَبِيُّ :
مَنْ يُساجِلْنِي يُساجِلْ مَاجِداً ... يَمْلأُ الدَّلْوَ إِلى عَقْدِ الْكَرَبْ قالَ ابْنُ بَرِّيٍّ : أَصْلُ المُساجَلَةِ أَنْ يَسْتَقِيَ سَاقِيانِ فيُخْرِجَ كُلُّ واحِدٍ منهما في سَجْلِهِ مِثْلَ ما يُخْرِجُ الآخَرُ فَأيُّهُما نَكَلَ فقد غُلِبَ فضَرَبَتْهُ العَرَبُ مَثَلاً لِلْمُفاخَرَةِ فإذا قيلَ : فُلانٌ يُساجِلُ فُلاناً فمَعْناهُ أَنَّهُ يُخْرِجُ مِنَ الشَّرَفِ مِثْلَ ما يُخْرِجُهُ الآخَرُ فَأيُّهُما نَكَلَ فد غُلِبَ وتَساجَلُوا : تَفاخَرُوا قال ابنُ أبي الحَدِيدِ في شَرْحِ نَهْجِ الْبَلاغَةِ : وقد نَزَلَ القُرْآنُ عَلى مَخْرَج كَلامِهِم في المُساجَلَةِ فقال : " فإِنَّ لِلَّذِين ظَلَمُوا ذَنُوباً " الآية والذَّنُوبُ : الدَّلْوُ
وأَسْجَلَ الرَّجُلُ : كَثُرَ خَيْرُهُ وبِرُّهُ وعَطاؤُهُ لِلنَّاسِ وأْسَجَلَ النَّاسَ : تَرَكَتُهم وأَسجَلَ لَهُمْ الأَمرَ : أَطْلَقَهُ لهُم ومنه قَوْلُ محمدِ بنِ الحَنَفِيَّةِ في تَفْسِيرِ قَوْلِهِ عَزَّ وجَلَّ : " هَلْ جَزَاءُ الإِحْسانِ إِلاَّ الإِحْسانُ " قال : هيَ مُسَجَلَةٌ لِلْبَرِّ والفَاجِرِ . يَعْنِي مُرْسَلَةٌ مُطْلَقَةٌ في الإِحْسانِ إلى كُلِّ أَحَدٍ لَمْ يُشْتَرَطْ فيها بَرٌّ دُونَ فاجِرٍ وفي الحديثِ : ولاَ تُسْجِلُ أَنْعامَكُم أي لا تُطْلِقُوهَا في زُرُوعِ النَّاسِ . وأَسْجَلَ الحَوْضَ : مَلأهُ قالَ :
وغَادَرَ الأُخْذَ والاَوْجَاذًَ مُتْرَعَةً ... تَطْفُو وأَسْجَلَ أَنْهاءً وغُدْرَانَا ويُقالُ : فَعَلْنَاه والدَّهْرُ مُسْجَلٌ كمُكْرَمٍ والذي في اللِّسانِ : والدَّهْرُ سجل : أي لا يَخافُ أَحَدٌ أَحَداً . والمُسْجَلُ كمُكْرَمٍ : الْمَبْذُولُ الْمُباحُ لِكُلِّ أَحَدٍ وأَنْشَدَ الضَّبِّيُّ :
" أَنَخْتُ قَلُوصِي بِالْمُرَيْرِ ورَحْلُهالِمَا نَابَهُ مِنْ طَارِقِ اللَّيْلِ مُسْجَلُأَرادَ بالرَّحْلِ المَنْزِلَ . وسَجَّلَ الرَّجُلُ تَسْجِيلاً : أي أَنْعَظَ . وسَجَّلَ بِهِ إِذا رَمَى بهِ مِنْ فَوْقُ كسَجَلَ سَجْلاً . وكَتَبَ السِّجِلَّ بِكَسْرَتَيْنِ وتَشْدِيدِ اللاَّمِ وهوَ الصَّكُّ : اسْمٌ لِكِتابِ الْعَهْدِ ونَحْوِهِ قالَ اللهُ تَعالى : " كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكِتَابِ " ج : سِجِلاَّتٌ وهو أَحَدُ الأَسْماءِ المُذَكَّرَةِ المَجْمُوعَةِ بالتَّاءِ ولها نَظائِرُ ومنه الحَدِيثِ : فَتُوضَعُ السِّجِلاَّتُ في كِفَّةٍ وهو أَيْضاً : الْكاتِبُ وقد سَجَّلَ له وبهِ فُسِّرَتِ الآيَةُ وقيلَ : هوَ الرَّجُلُ بِالْحَبَشيَّةِ ورُوِيَ عن أبي الجَوْزَاءِ أنَّهُ قالَ : السِّجِلُّ اسْمُ كاتِبٍ للنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وتَمامُ الْكَلامِ لِلْكِتَابِ قالَ الصّاغَانِيُّ : وذَكَرَهُ بَعْضُهم في الصَّحابَةِ ولا يَصِحُّ . قلتُ : هكذا أوْرَدَهُ الذَّهَبِيُّ في التَّجْرِيدِ وابنُ فَهْدٍ في مُعْجَمِهِ وقالا : فيهِ نَزَلَتْ الآيَةُ المَذْكُورَةُ وقيل : اسْمُ مَلَكٍ . والسِّجْلُ بالكسْرِ : هو السِّجِلُّ لُغَةٌ لِلْكِتابِ رُوِيَ ذلك عن عيسى بنِ عُمَرَ الكُوفِيِّ وبهِ قَرَأَ ولو قَالَ : وبالكَسْرِ : الصَّحِيفَةُ كانَ أَخْصَرَ . والسُّجْلُ بالضَّمِّ : جَمْعٌ لِلنَّاقَةِ السَّجْلاءِ لِلْعَظِيمَةِ الضَّرْعِ . والسّجِيلُ كأَمِيرٍ : النَّصِيبُ قالَ ابْن الأَعْرابِيِّ : هو فَعِيلٌ مِنَ السَّجْلِ الذي هو الدَّلْوُ الْمَلأَى قال : ولا يُعْجِبُنِي . والسَّجِيلُ : الصُّلْبُ الشَّدِيدُ . والسِّجِّيلُ كَسِكِّيتٍ : حِجَارَةٌ كالْمَدَرِ قالَ اللهُ تَعالى : " تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِن سِجِّيلٍ " وهو مَعَرَّبٌ دَخِيلٌ أَصْلُهُ بالْفَارِسِيَّةِ سَنْكِ وَكِل أي الحَجَرُ والطِّينِ والواوُ عَاطِفَةٌ فَلَمَّا عُرِّبَ سَقَطَتْ أو كانَتْ حِجَارَةً مِنْ طِينٍ طُبِخَتْ بِنَارِ جَهَنَّمَ وكُتِبَ فيها أَسْماءُ الْقَوْمِ لِقَوْلِهِ عَزَّ وجَلَّ : " لِنُرْسِلَ عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِن طِينٍ مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ " وهذا قَوْلُ الجَوْهَرِيُّ وقالَ أبو إِسْحاقَ : لِلنَّاسِ في السِّجِّيلٍ أَقْوالٌ وفي التَّفْسِيرِ أنَّها مِن جِلٍّ وطينٍ وقيلَ : مِنْ جِلٍّ وحِجَارَةٍ وقالَ أَهْلُ اللُّغَةِ : هذا فَارِسِيٌّ والعَرَبُ لا تَعْرِفُ هذا قالَ الأَزْهَرِيُّ : والذي عِنْدَنا واللَّهُ أَعْلَمُ أنَّهُ إِذا كانَ التَّفْسِيرُ صَحِيحاً فهوَ فَارِسِيٌّ أُعْرِبَ لأَنَّ اللهَ تَعالى قد ذَكَرَ هذه الْحِجارَةَ في قِصَّةِ قَوْمِ لُوطٍ عَليْهِ السَّلامُ وقالَ : " لِنُرْسِلَ عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِنْ طِينٍ " فقد بَيَّنَ لِلْعَرَبِ ما عَنَى بِسِجِّيلٍ ومِنْ كَلام الْفُرْسِ ما لا يُحْصَى مِمَّا قد أَعْرَبَتْهُ العَرَبُ نَحْوَ جَامُوسٍ ودِيبَاجٍ ولا أُنْكِرُ أَنْ يَكونَ هذا مِمَّا قد أَعْرَبَتْهُ العَرَبُ وقالَ أبو عُبَيْدَةَ : مِنْ سِجِّيلٍ " تَأْوِيلُهُ : كَثِيرَةٌ شَدِيدَةٌ وقالَ : إِنَّ مِثْلَ ذلكَ قَوْلُ ابنِ مُقْبِلٍ :
" ورَجْلَةٍ يَضْرِبُونَ الْبَيْضَ عَنْ عُرُضٍضَرْباً تَواصَتْ بِهِ الأَبْطَالُ سِجِّينَاقال : وسِجِّينٌ وسِجِّيلٌ بمَعْنىً واحِدٍ وقال بعضهُم : سِجِّيلٌ مِنْ أَسْجَلْتُهُ أي أَرْسَلْتُهُ فكأَنَّها مُرْسَلَةٌ عليهم . قال أبو إِسْحاقَ : وقالَ بعضُهُم : مِن أَسْجَلْتُ إِذا أَعْطَيْت وجَعَلَهُ مِنَ السَّجْلِ أو قَوْلُه تَعالى : " مِنْ سِجِّيلٍ " أي مِن سِجِلٍّ أي مَمَّا كُتِبَ لهم أنَّهُم يُعَذَّبُونَ بها قالَ الأَزْهَرِيُّ : وهذا القَوْلُ إِذا فُسِّرَ فهو أَبْيَنُها لأَنَّ مِن كَتَابِ اللهِ دَلِيلاً عليْه قالَ اللهُ تعالى : " كَلاً إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّين وما أدْرَاكَ ما سِجِّينٌ كِتَابٌ مَرْقُومٌ ويْلٌ يَوْمَئِذٍ للمُكَذِّبينَ " والسِّجِّيلُ بِمَعْنَى السَّجِّينِ والمَعْنَى أنَّها حَجَارَةٌ مِمَّا كَتَبَ اللهُ أنَّهُ يُعَذِّبُهم بها قالَ الأَزْهَرِيُّ : وهذا أَحْسَنُ ما مَرَّ فِيها أي في الآيَةِ عنْدِي وهكذا نَقَلَهُ الصّاغَانِيُّ عنه أيضاً وسَلَّمَهُ وقَلَّدَهُ المُصَّنِّفُ وزادَ : وأَثْبَتُهَا فَتَأَمَّلْ ذلك . والسَّاجُولُ والسَّوْجَلُ والسَّوْجَلَةُ : غِلاَفُ الْقَارُورَةِ عن كُرَاعٍ والجمعُ سَواجِيلُ ونَقَلَهُ الصّاغَانِيُّ عن ابنِ عَبَّادٍ وغَلَّطَهُ وقالَ : الصَّوَابُ : السَّاحوُلُ بالْحَاءِ المُهْمَلَةِ . والسِّجَنْجَلُ : الْمِرآةُ رُوِمِيٌّ مُعَرَّبٌ قالَ امْرُؤُ الْقَيْسِ :
مُهَفْهَفَةٌ بَيْضَاءُ غَيْرُ مُفَاضَةٍ ... تَرَائِبُها مَصْقُولَةٌ كالسَّجَنْجلِ وذكَرَهُ الأَزْهَرِيُّ في الخُمَاسِيِّ قال : وقالَ بَعْضُهم : زَجَنْجَلٌ وقد تقدَّم . وأيضاً : الذَّهَبُ ويُقالُ : سَبائِكُ الْفِضَّةِ وقِطَعُها عَلى التَّشْبِيهِ بالمِرْآةِ . ويُقالُ : الزَّعْفَرانُ ومَن قالَ ذلكَ رَوَى قَوْلَ امْرِئِ القَيْسِ : بالسَّجَنْجَلِ وفَسَّرَهُ به . وسَجَلَ الْماءَ سَجْلاَ فانْسَجَلَ : صَبَّهُ صَبّاً مُتَّصِلاً فانْصَبَّ قالَ ذُو الرُّمَّةِ :
وأَرْدَفَتِ الذِّراعَ لَها بِعَيْنٍ ... سَجُومِ الْماءِ فَانْسَجَلَ انْسِجَالاً وعَيْنٌ سَجُولٌ : غَزِيرَةٌ هكذا في النُّسَخِ والصَّوابُ : عَنْزٌ سَجُولٌ كما هوَ نَصُّ العُبابِ . والسَّجْلاءُ : الْمَرْأَةُ الْعَظِيمَةُ الْمَأْكَمَةِ والجَمْعُ السُّجْلُ بالضَّمِّ . وسِجالْ سِجَالْ بالكَسْرِ : دُعَاءٌ لِلْنَّعْجَةِ لِلْحَلْبِ وبهِ تُسَمَّى قالَهُ ابْنُ عَبَّادٍ . وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ : سَجَّلَ القاضِي لِفُلانٍ بِمَالِهِ : اسْتَوْثَقَ له به وقيلَ : سَجَّلَهُ به : حَكَمَ به حُكْماً قَطْعِيّاً هكذا فَسَّرَهُ الشَّرِيفُ وقيلَ : قَرَّرَهُ وأَثْبَتَهُ كما في الْعِنايَةِ وسَجَّل عليْهِ بكذا : شَهَرَهُ ووَسَمَهُ قالَهُ الزَّمَخْشَرِيُّ في شَرْحِ الْمَقاماتِ له . وسَجَلَ الْقِراءَةَ سَجْلاً : قَرَأَها قِرَاءَةً مُتَّصِلَةً وأَسْجَلْتُ الْكَلامَ : أَرْسَلتُهُ . ولَهُ بِرٌّ فَائِضُ السِّجَالِ . وأُسْجِلَتِ البَهِيمَةُ مَعَ أُمِّها وأَرْحَلَتْ : إِذا أُرْسِلَتِ . قال أبو زَيْدٍ : وَقَرَأَ بَعْضُهم : " كَطَيِّ السَّجْلِ " بالفَتْحِ وقالَ : هُوَ مَلَكٌ . قُلْتُ : وهيَ قِرَاءَةُ ابْنِ عَبَّاسٍ وفَسَّرَهُ بَأَنَّهُ رَجُلٌ . والسَّوْجَلُ : الأَوَّلُ المُتَقَدِّمُ يُقالُ : خَلِّ سَوْجَلَ القَوْمِ نَقَلَهُ الصّاغَانِيُّ وقَرأَ أبو زُرْعَةَ عَلى أبي هُرَيْرَةَ : " السُّجُلِّ " بالضَّمِّ وتَشْدِيدِ اللاَّمِ وهي لُغَةٌ أُخْرَى للصَّحِيفَةِ . وسِجِلِّينُ : قَرْيَةٌ بِعَسْقَلاَنَ منها عبدُ الجَبَّارِ بنُ أبي عامِرٍ السِّجِلِّينِيُّ عنهُ أبو القاسِمِ الطّبَرَانِيُّ . وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ : س ج ب ل
قَاسَه بغَيرِه وعليه أَي على غَيرِه يَقِيسُه قَيْساً وقِيَاساً الأَخير بالكَسْر وإقْتاسَه وكذا قَيَّسَه إِذا قَدَّرُه علَى مِثَالِه ويَقُوسُه قَوْساً وقِيَاساً : لغَةٌ في يَقِيسه وقد تَقَدَّم فإنْقَاسَ وقال شَيْخُنَا : ذَكرَ الأَبْهَريُّ - كما في حَوَاشِي العَضُد - أَنه عُدِّيَ بعَلَى لتَضَمُّنه مَعْنَى البنَاءِ وكلامُ المصَنِّفِ ظاهرٌ في خِلافِه وأَنَّ تَعْدِيَتَه بعلَى أَصْلٌ كغَيْره من الأَفْعَال الَّتي تَتَعدَّى بها على أَنَّ تَعْدِيةَ البنَاءِ بعَلى كلامٌ لأَهْل العَرَبيَّة وأَمَّا تَعْديتُه بإِلَى في قَوْل المتَنَبَّي :
" بمَنْ أَضْرِب الأَمْثَالَ أَمْ مَنْ أَقِيسهإِلَيْكَ وأَهْلُ الدَّهْرِ دُوَنَكَ والدَّهْرُ فلتَضَمُّنه مَعْنَى الضَّمِّ والجمْع كما قالَه الواحِديُّ وغيرُه من شُرّاح دِيوانه . والمِقْدَار مقْيَاسٌ لأَنَّهُ يُقَدَّر به الشَّيْءُ ويُقَاس ومنه مِقْيَاسُ النِّيلِ وقد نُسِب إِليه أَبو الرَّدَّاد عبدُ الله ابنُ عبد السَّلام المِقْيَاسيُّ وبَنُوه . ومن المَجَاز : يقَال : بيْنَهُمَا قِيسُ رُمْحٍ بالكسْر وقَاسُه أَي قَدْرُه كما يُقَالُ : قِيدُ رُمْحٍ ويُقَال : هذه الخَشَبَةُ قِيسُ أُصْبُعٍ أَي قَدْرُ أُصْبُعٍ . وقَيْسُ عَيْلانَ بالفَتْح هكذا بالإِضافَة : أَبو قَبيلَةٍ واسمُه النَّاسُ ابنُ مُضَرَ أَخو الْيَاسِ وكانَ الوَزيرُ المَغْرِبيّ يقول : النّاسُّ مَشَدَّدُ السِّينِ المُهْمَلَة وكَوْنُ قَيْسٍ مُضَافاً إِلى عَيْلانَ هو أَحدُ أَقوالِ النَّسّابينَ وإخْتُلِف فيه فيُقَال : إِنَّ عَيْلانَ حاضِنٌ حَضَنَ قَيْساً وإِنّه غُلامٌ لأَبيه وقيلَ : عَيْلانُ : فَرَسٌ لقَيْسٍ مشهورٌ في خَيْل العَرَب وكان قَيْسٌ سابَقَ عليه وكانَ رَجلٌ من بَجيلَةَ يُقَالُ له : قَيْسُ كُبَّةَ لفَرَسٍ يقال له : كُبَّةُ مشهورٌ وكانَا مُتَجَاوِرَيْن في دَارٍ وَاحدَةٍ قَبْلَ أَن تَلْحَقَ بجِيلَةُ بأَرْضِ اليَمَن فكَانَ الرَّجُلُ إِذَا سأَلَ عن قَيْسٍ قيل له : أَقَيْسَ عَيْلانَ تُريدُ أَم قَيْسَ كُبَّةَ ؟ وقيلَ : إِنَّه سُمِّيَ بكَلْبٍ كانَ له يُقَالُ له : عَيْلانُ . وقال آخَرُونَ : باسم قَوْسٍ له ويكونُ قَيْسٌ على هذا وَلَداً لمُضَرَ والذي إتَّفَقَ عليه مَشايخُنَا من النَّسّابِينَ أَنَّ قَيْساً وَلَدٌ لعَيْلاَنَ وأَنَّ عَيْلانَ اسْمُه النّاس وهو أَخو الياس الَّذي هو خِنْدِفٌ وكِلاهما وَلَدُ مُضَرَ لصُلْبه وهذا الَّذي صَرَّحَ به ذَوو الإِتْقَان وإعْتَمَدُوا عليه ويَدُلُّ لذلك قولُ زُهَيْر بن أَبي سُلْمَى :
" إِذا إبْتَدَرَتْ قَيْسُ بنُ عَيْلاَنَ غَايَةًمنَ المَجْدِ منْ يَسْبِقْ إِلَيْهَا يُسَوَّدِ
وأُمُّ عَيْلاَنَ وأَخيه هي الخَنْفَاءُ ابنةُ إِيادٍ المَعَدِّيَّةُ كما حقَّقه ابنُ الجوّانيِّ النَّسَّابَةُ في المُقَدِّمَة الفاضِليّة . وتَقَيَّس الرَّجُلُ إِذا تَشَبَّهَ بهم أَو تَمَسَّك منهم بسَبَبٍ كحِلْفٍ أَو جَوارٍ أَو وَلاَءٍ قال جَريرُ :
" وإِنْ دَعَوْتُ منْ تَميمٍ أَرْؤُسَا
" وقَيْسَ عَيْلانَ ومَنْ تَقَيَّسَا
" تَقَاعَس العِزُّ بِنَا فإقْعَنْسَسَا وحَكَى سِيبَوَيهِ : تَقَيَّس الرجُلُ إِذا إنْتَسَب إِليهَا . والقَيْسُ : التَّبَخْتُرُ ومنْهُ ما رُويِ عن أَبي الدَّرْدَاءِ رضي الله عَنْهُ خَيْرُ نِسَائكُمْ مَنْ تَدْخُلُ قَيْساً وتَخْرُجُ مَيْساً وتَمْلأُ بَيْتَهَا أَقِطاً وحَيْساً وقال ابنُ الأَثير : يُرِيدُ أَنَّهَا إِذا مَشَتْ قَاستْ بعْضَ خُطَاهَا ببَعْضٍ فلم تَعْجَلْ فِعْلَ الخَرْقاءِ ولكنَّهَا تَمْشِي مَشْياً وَسَطاً مُعْتَدِلاً فكَأَنَّ خُطَاهَا مُتَسَاوِيَةٌ . قلتُ : وهَذَا غيرُ المَعْنَى الّذي أَراده المصنِّف . والقَيْسُ : الشِّدَّةُ ومنه امْرُؤُ القَيْس أَي رَجُلُ الشِّدَّةِ . والقَيْسُ : الجُوعُ نقلَه الصاغَانيُّ . والقَيْسُ : الذَّكَرُ عن كُراع قال ابنُ سِيدَه : وأُراه كذلكَ وأَنْشَدَ :
دعَاكَ اللهُ منْ قَيْسٍ بأَفْعَى ... إِذا نَامَ العُيُونُ سَرَتْ عَلَيْكَاًوقَيْسُ : كُورَةٌ بمصْرَ وهي الآنَ خرَابٌ وهي بالصَّعيد الأَدْنَى وقد دَخلتُهَا قيل : سُمِّيَتْ بمُفْتَتِحِهَا قَيْسِ بنِ الحارِثِ وقد نُسِب إِليها جماعَةٌ من المُحَدِّثين . وقَيْسُ : جَزيرَةٌ ببَحْرِ عُمَانَ وهي مُعرَّبةُ كَيْشَ وإِليها نُسِبَ إِسْمَاعيلُ بنُ مُسْلِمٍ الكَيْشِيُّ من رِجَال مُسْلم . والقَيْسانِ منْ طَيِّيءٍ هُمَا قَيْسُ بنُ عَنّاب بالنون بن أَبِي حارِثَة بن جُدَيِّ بن تَدُولَ بن بُحْتُر بن عَتُودٍ وابنُ أَخِيه قَيْسُ بنُ هَذَمَةَ بن عَنّابٍ المَذْكُور . وعَبْدُ القَيْسِ بنُ أَفْصَى بن دُعْمِيِّ بن جَدِيلَةَ : أَبُو قَبيلَةٍ من أَسَد بن رَبيعَةَ والنِّسْبَةُ إِليهم : عَبْقَسِيّ وإِنْ شِئْتَ : عَبْدِيّ وقد تَقَدَّم . وقد تَعَبْقَس الرجُلُ ما يُقَالُ : تَعَبْشَمَ وتَقَيَّس وقد تَقَدَّم أَيضاً . وامْرُؤُ القَيْسِ بن عابِس بن المُنْذِر بن السِّمْطِ الكِنْديُّ من وَلَدِ امرئِ القَيْس بن عَمْرو بن مُعَاويةَ وقد وَفَدَ عَلى النَّبيِّ صَلَّى الله عليه وسلَّمَ ولم يَرْتَدَّ وكان شاعراً جاهِليّاً وأَدْرَك الإِسْلامَ وليس في الصحابَة مَن اسْمُه امرُؤُ القيْس غيره . وامْرُؤُ القَيْس بنُ الأَصْبَغ ابن ذُؤالَةَ الكَلْبيُّ من وَلَدِ جُشَمَ بن كَعْب بن عامر بن عَوْف . وامرؤٌ القَيْس بنُ الفاخِرِ ابن الطَّمَّاحِ صحابيُّون . وامرؤ القَيْس المَلِكُ الضِّلِّيلُ الشاعرُ المَشْهُورُ فَحْلُ الشُّعَرَاءِ سُلَيْمَانُ بنُ حُجْر بن الحَارث المَلك بن عَمْروٍ المَقْصُورِ بن حُجْرٍ آكلِ المُرَارِ بن عَمْرو بن مُعَاويَةَ الأَكْرَمينَ بن الحَارثِ الأَصْغَر بن مُعَاويةَ الكِنْديِّ رَافعُ لِوَاءِ الشُّعَرَاءِ إِلى النّار كما وَرَدَ ذلك في حَديثٍ . وامرُؤ القَيْس بنُ بَحْرٍ الزُّهيْريُّ من وَلَد زُهَيْر بن جنابٍ الكَلْبيِّ . وامْرُؤ القَيْس بنُ بَكْر بن امرئِ القَيْس بن الحارث بن مُعاويةَ بن الحارث بن مُعَاويةَ بن ثَوْرٍ الكنْديّ جاهليُّ ولَقبُه الذَّائدُ . وامرُؤُ القَيْس بنُ حُمَام بالضَّمّ بن مالك بن عُبَيدة بن هُبَلَ الكلبيّ وهو الذي أَغارَ مع زُهَيْر ابن جَنَابٍ على بَنيٍ تغْلبَ جاهليٌّ أَيضاً . وامرؤُ القَيْس بنُ عَديِّ بن مِلْحَانَ الطائيُّ جَدُّه حاتِمٌ أَو هو امْرُؤُ القَيْس بنُ عَدِيٍّ الكَلْبيُّ . وامْرُؤُ القَيْس بنُ كُلابٍ بالضِّمِّ بن رِزَامٍ العُقَيْليُّ ثمّ الخُوَيْلِديُّ . وامْرُؤ القَيْس بنُ مَالكٍ الحِمْيَريُّ . كُلُّهُم شُعَرَاءُ والنِّسْبَةُ إِلى الكُلِّ : مَرْئيٌّ بوَزْن مَرْعِيٍّ إِلاّ ابنَ حُجْرٍ هكذا في سائر النُّسَخ وهو غَلَطٌ والصَّواب : إِلاّ ابنَ الحَارثِ بن مُعَاويَةَ فإِنَّهَا مَرْقَسيٌّ مسمُوعٌ عن العَرَب في كِنْدَةَ لا غَيرُه كما حقَّقه ابنُ الجَوّانِيِّ في المُقَدِّمة وهذا الذي إستُثْنِيَ به هو امْرُؤُ القَيْس أَخُو مُعَاوِيَةَ الأَكْرَمينَ الجَدِّ الرّابعِ لامْرئِ القَيْس فَحْلِ الشُّعَرَاءِ وهو المَعْرُوفُ بابن تَمْلِكَ وهي أَمُّه وهي تَمْلكُ بنتُ عَمْرو بن زَيْد بن مَذْحِجٍ وبها يُعْرَفُ بَنُوه فتأَمَّلْ هذا فإِنَّه نَفِيسٌ وقَلَّ مَنْ نَبَّهْ عَلَيْه . وقَيْسُونُ : ع نقَلَه الصّاغَانيُّ . وأَما الخِطَّةُ المَشْهُورَةُ بمصْرَ فإِنَّهَا بالصّاد والواو : مَنْسُوبَةٌ إِلى قُوصُونَ الأَميرِ صاحبِ الجَامع والعَّامة يَقُولُونَه باليَاءِ والسِّين وهو غَلَطٌ . ومِقْيَسٌ كِمنْبَرٍ : ابنُ حُبَابَةَ بالضّمِّ من بني كَلْبِ بن عَوْفٍ من الدِّيل وهو أَحَدُ الأَرْبَعَةِ الَّذينَ لم يُؤَمِّنْهُمْ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْه وسَلَّم يومَ فَتْحِ مكَّةَ وذكَره الجَوْهَرِيُّ : مِقْيَص بالصّاد وهو بالسِّين قَتَلَه نُمَيْلَةُ بنُ عبد الله رَجُلٌ من قَوْمِه قالَتْ أُخْتُه في قَتْله :
لَعَمْري لَقَدْ أَخْزَى نَمَيْلَةُ رَهْطَهُ ... وفَجَّعَ أَضْيَافَ الشِّتَاءِ بِمقْيَسِ
فلِلّه عَيْناً من رَأَى مِثْلَ مِقْيِسٍ ... إِذا النُّفَسَاءُ أَصْبَحَتْ لَمْ تُخَرَّسِوقَايَسْتُه : جارَيْتُه في القِيَاس هكذا في النُّسَخ وفي اللّسَان : قَايَسْتُ بَيْنَهُمَا إِذا قادَرْتَ بَيْنَهَمَا . فَعَلَى هذا لا إِشْكَالَ . وقَايَسْت بَيْنَ الأَمْرَيْن : قَدَّرْت لم يُعَبِّرْ فيه بمَعْنَى المُفَاعَلَة قالَ اللَّيْثُ : المُقَايسَةُ : مُفَاعلَةٌ من القِيَاس . وهو يَقْتَاسُ بأَبِيه أَي يَقْتَدِي به وَاوِيٌّ ويائيٌّ وقد تقدَّم ذِكْرُه قريباً . وممّا يُسْتَدْرَك عليه : قاس الطَّبيبُ قَعْرَ الجِرَاحَة قَيْساً : قَدَّرَ غَوْرَهَا . والآلَةُ مِقْيَاسٌ : وهو المِيلُ الَّذي يُخْتَبَرُ به . ومَحَلَّةُ قَيْسِ : من قُرَى مصْرَ من أَعْمَال البُحَيْرَة . والقَيَّاسُ : القَوّاسُ . والقَائسُ : الذي يَقِيسُ الشَّجَّةَ . وجَمْعُ الْمِقْيَاس مَقَاييسُ . ورجُلٌ قَيَّاسٌ : كَثيرُ القَيَاس وهو مَقِيسٌ عليه . وتقول : قبَّحَ اللهُ قوماً يُسَوِّدُونك ويُقايسُونَ برَأَيك . وهذه مسأَلة لا تَنْقَاسُ . وتَقايَسَ القَوْمُ : ذَكَرُوا مآرِبَهُم . وقَايَسَهَمْ إِليه : قايَسَهُم به قال :
" إِذا نَحْنُ قَايَسْنَا المُلْوك إِلى العُلاَوإن كَرُمُوا لَمْ يَسْتَطِعْنَا المُقَايِسُ وفي التَّهْذيب : المُقَايَسَةُ : تَجْرِي مَجْرَى المُقَاساة التي هي مُعَالَجَةُ الأَمْر الشَّديدِ ومُكَابَدَتُه وهو مقلوبٌ حِينئذ . ويُقال : قَصُرَ مِقْيَاسُكَ عن مِقْيَاسي أَي مِثَالُك عن مِثَالي . والأَقْيَاسُ : جَمْع قَيْسٍ أَنْشَد سِيبَوَيه :
" أَلاَ أَبْلِغِ الأَقْيَاسَ قَيْسَ بنَ نَوْفَلٍوقَيْسَ بنَ أُهْبَانٍ وقَيْسَ بنَ خالِدِ وأُمُّ قَيْسٍ : كُنْيَةُ الرَّخَمَةِ . وقاسَهُ لكذا : سَبَقَهُ وهذا مَجازٌ وكذا قولُهم : فُلانٌ يَأْتِي بما يَأْتِي قَيْساً . وقِيسَانَةُ بالكَسْر : من أَعْمَال غَرْنَاطَةَ منها أَبو الرَّبِيع سُلَيْمَانُ ابنُ إِبراهيمَ القِيسَانيُّ من كِبَار المالِكيَّة مات بمصْرَ سنَةَ 634 . وامْرُؤُ القَيْس بن السِّمْط من بَني امرئِ القَيْس بن مُعَاويَةَ . وامرُؤُ القَيْسِ بنُ عَمْرو بن الأَزْد دَخَلُوا في غسَّانَ . وامْرُؤُ القَيْسِ بنُ زَيْد بن عبد الأَشْهَل بَطْنٌ . وامْرُؤُ القَيْسِ بنُ عَوْف بن عامر ابن عوف بن عامرٍ : بَطْنٌ من كَلْب يُعْرَفُون ببَني ماوِيّةَ وهي أُمُّهم من بَهْرَاءَ . وامرؤُ القَيْسِ بنُ زَيْدِ مَنَاةَ بن تَميمٍ ومنهم المَرَئيُّ الذي كان يُهَاجيه ذُو الرُّمَّة ومنْ بَني امرئِ القَيْس هذا ثَلاثُ عَشَائرَ . وامرُؤُ القَيْس بنُ خَلَف بن بَهْدَلَةَ جَدُّ الزِّبْرِقان بن بَدْرٍ . وامرُؤُ القَيس بنُ عَبْدِ مَنَاةَ بن تَميمٍ جَدُّ عَديِّ بن زيْدٍ العِبَاديِّ الشَّاعر . وامْرُؤُ القَيْس بنُ مُعَاوية : بَطْنٌ من كِنْدَةَ من وَلَدهِ امْرُؤُ القَيْس بن عابِسٍ شاعرٌ له وِفَادَةُ وقد ذُكِرَ . وكذلك امْرُؤُ القَيْس بن السِّمْط
فصل الكاف مع السين