الخاطِرُ ما
يَخْطُرُ في القلب من تدبير أَو أَمْرٍ ابن سيده الخاطر الهاجس والجمع الخواطر وقد
خَطَرَ بباله وعليه يَخْطِرُ ويَخْطُرُ بالضم الأَخيرة عن ابن جني خُطُوراً إِذا
ذكره بعد نسيان وأَخْطَرَ الله بباله أَمْرَ كذا وما وَجَدَ له ذِكْراً إِلاَّ
خَطْ
الخاطِرُ ما
يَخْطُرُ في القلب من تدبير أَو أَمْرٍ ابن سيده الخاطر الهاجس والجمع الخواطر وقد
خَطَرَ بباله وعليه يَخْطِرُ ويَخْطُرُ بالضم الأَخيرة عن ابن جني خُطُوراً إِذا
ذكره بعد نسيان وأَخْطَرَ الله بباله أَمْرَ كذا وما وَجَدَ له ذِكْراً إِلاَّ
خَطْرَةً ويقال خَطَر ببالي وعلى بالي كذا وكذا يِخْطُر خُطُوراً إِذا وقع ذلك في
بالك ووَهْمِك وأَخْطَرَهُ اللهُ ببالي وخَطَرَ الشيطانُ بين الإِنسان وقلبه أَوصل
وَسْواسَهُ إِلى قلبه وما أَلقاه إِلاَّ خَطْرَةً بعد خَطْرَةٍ أَي في الأَحيان
بعد الأَحيان وما ذكرته إِلاَّ خَطْرَةً واحدةً ولَعِبَ الخَطْرَةَ بالمِخْراق والخَطْرُ
مصدر خَطَرَ الفحلُ بذنبه يَخْطِرُ خَطْراً وخَطَراناً وخَطِيراً رَفَعَهُ مرة بعد
مرة وضرب به حاذيْهِ وهما ما ظهر من فَخِذيْه حيث يقع شَعَرُ الذَّنَبِ وقيل ضرب
به يميناً وشمالاً وناقةٌ خَطَّارَةٌ تَخْطِرُ بذنبها والخَطِيرُ والخِطَارُ
وَقْعُ ذنب الجمل بين وَرَكَيْهِ إِذا خَطَرَ وأَنشد رَدَدْنَ فَأَنْشَفْنَ
الأَزِمَّةَ بعدما تَحَوَّبَ عن أَوْراكِهِنَّ خَطِيرُ والخاطِرُ المُتَبَخْتِرُ
يقال خَطَرَ يَخْطِرُ إِذا تَبَخْتَرَ والخَطِيرُ والخَطَرَانُ عند الصَّوْلَةِ
والنَّشَاطِ وهو التَّصَاوُل والوعيد قال الطرماح بالُوا مَخافَتَهُمْ على
نِيرانِهِمْ واسْتَسْلَمُوا بعد الخَطِيرِ فَأَُخْمِدُوا التهذيب والفحل يَخْطِرُ
بذنبه عند الوعيد من الخُيَلاءِ وفي حديث مَرْحَبٍ فخرج يَخْطِرُ بسيفه أَي
يَهُزُّهُ مُعْجباً بنفسه مُتَعَرِّضاً للمبارزة أَو أَنه كان يَخْطِرُ في مشيه أَي
يتمايل ويمشي مِشْيَةَ المُعْجبِ وسيفه في يده يعني كان يَخْطِرُ وسيفه معه والباء
للملابسة والناقةُ الخَطَّارَةُ تَخْطِرُ بذنبها في السير نشاطاً وفي حديث
الاستسقاء والله ما يَخْطِرُ لنا جمل أَي ما يحرك ذنبه هُزَالاً لشدة القَحْطِ
والجَدْبِ يقال خَطَرَ البعيرُ بذنبه يَخْطِرُ إِذا رفعه وحَطَّهُ وإِنما يفعل ذلك
عند الشَّبَعِ والسِّمَنِ ومنه حديث عبد الملك لما قَتَلَ عَمْرو بْنَ سَعِيدٍ
والله لقد قَتَلْتُه وإِنه لأَعز عليّ من جِلْدَةِ ما بَيْنَ عَيْنَيَّ ولكن لا
يَخْطِرُ فحلانِ في شَوْلٍ وفي قول الحجاج لما نَصَبَ المِنْجَنيقَ على مكة
خَطَّارَةٌ كالجَمَلِ الفَنِيقِ شبه رميها بِخَطَرَانِ الفحل وفي حديث سجود السهو
حتى يَخْطِرَ الشيطانُ بين المرء وقلبه يريد الوسوسة وفي حديث ابن عباس قام نبيّ
الله يوماً يصلي فَخَطَر خَطْرَةً فقال المنافقون إِن له قلبين والخَطِيرُ الوعيد
والنشاط وقوله هُمُ الجَبَلُ الأَعْلَى إِذا ما تَنَاكَرَتْ مُلُوكُ الرِّجالِ أَو
تَخاطَرَتِ البُزْلُ يجوز أَن يكون من الخطير الذي هو الوعيد ويجوز أَن يكون من
قولهم خَطَرَ البعير بذنبه إِذا ضرب به وخَطَرَانُ الفحل من نشاطه وأَما خطران
الناقة فهو إِعلام للفحل أَنها لاقح وخَطَرَ البعير بذنبه يَخْطِرُ بالكسر خَطْراً
ساكن وخَطَرَاناً إِذا رفعه مرة بعد مرة وضرب به فخذيه وخَطَرَانُ الرجلِ اهتزازُه
في المشي وتَبَخْتُرُه وخَطَر بسيفه ورمحه وقضيبه وسوطه يَخْطِرُ خَطَراناً إِذا
رفعه مرة ووضعه أُخْرَى وخَطَرَ في مِشْيَتِه يَخْطِرُ خَطِيراً وخَطَراناً رفع
يديه ووضعهما وقيل إِنه مشتق من خَطَرانِ البعير بذنبه وليس بقويّ وقد أَبدلوا من
خائه غيناً فقالوا غَطَرَ بذنبه يَغْطِرُ فالغين بدل من الخاء لكثرة الخاء وقلة
الغين قال ابن جني وقد يجوز أَن يكونا أَصلين إِلاَّ أَنهم لأَحدهما أَقلُّ
استعمالاً منهم للآخر وخَطَرَ الرجلُ بالرَّبِيعَةِ يَخْطُر خَطْراً رفعها وهزها
عند الإِشالَةِ والرَّبِيعَةُ الحَجَرُ الذي يرفعه الناس يَخْتَبِرُونَ بذلك
قُواهُمْ الفراء الخَطَّارَةُ حَظِيرَةُ الإِبل والخَطَّارِ العطَّار يقال اشتريت
بَنَفْسَجاً من الخَطَّارِ والخَطَّارُ المِقْلاعُ وأَنشد جُلْمُودُ خَطَّارٍ
أُمِرَّ مِجْذَبُهْ ورجل خَطَّارٌ بالرمحِ طَعَّانٌ به وقال مَصالِيتُ خَطَّارونَ
بالرُّمْحِ في الوَغَى ورمح خَطَّارٌ ذو اهتزاز شديد يَخْطِرُ خَطَراناً وكذلك
الإِنسان إِذا مشى يَخْطِرُ بيديه كثيراً وخَطَرَ الرُّمْحُ يَخْطِرُ اهْتَزَّ وقد
خَطَرَ يَخْطِرُ خَطَراناً والخَطَرُ ارتفاعُ القَدْرِ والمالُ والشرفُ والمنزلة
ورجلٌ خَطِيرٌ أَي له قَدْرٌ وخَطَرٌ وقد خَطُرَ بالضم خُطُورَةً ويقال خَطَرانُ
الرمح ارتفاعه وانخفاضه للطعن ويقال إِنه لرفيع الخَطَرِ ولئيمه ويقال إِنه لعظيم
الخَطَرِ وصغير الخَطَرِ في حسن فعاله وشرفه وسوء فعاله ولؤمه وخَطَرُ الرجلِ
قَدْرُه ومنزلته وخص بعضهم به الرفعة وجمعه أَخْطارٌ وأَمْرٌ خَطِيرٌ رفيعٌ
وخَطُرَ يَخْطُرُ خَطَراً وخُطُوراً إِذا جَلَّ بعد دِقَّةٍ والخَطِيرُ من كل شيء
النَّبِيلُ وهذا خَطِيرٌ لهذا وخَطَرٌ له أَي مِثْلٌ له في القَدْرِ ولا يكون
إِلاَّ في الشيء المَزِيزِ قال ولا يقال للدون إِلاَّ للشيء السَّرِيِّ ويقال
للرجل الشريف هو عظيم الخَطَرِ والخَطِيرُ النَّظِيرُ وأَخْطَرَ به سَوَّى
وأَخْطَرَهُ صار مثله في الخَطَرِ الليث أُخْطِرْتُ لفلان أَي صُيِّرْتُ نظيره في
الخَطَرِ وأَخْطَرَني فلانٌ فهو مُخْطِرٌ إِذا صار مثلك في الخَطَرِ وفلانٌ ليس له
خَطِيرٌ أَي ليس له نظير ولا مثل وفي الحديث أَلا هل مُشَمِّرٌ للجنة فإِن الجنة
لا خَطَرَ لها أَي لا عِوَضَ عنها ولا مِثْلَ لها ومنه أَلاَّ رَجُلٌ يُخاطِرُ
بنفسه وماله أَي يلقيها في الهَلَكَةِ بالجهاد والخَطَرُ بالتحريك في الأَصل الرهن
وما يُخاطَرُ عليه ومِثْلُ الشيء وَعَدِلْهُ ولا يقال إِلاَّ في الشيء الذي له قدر
ومزية ومنه حديث عمر في قسمة وادِي القُرَى وكان لعثمان فيه خَطَرٌ ولعبد الرحمن خَطَرٌ
أَي حظ ونصيب وقول الشاعر في ظِلِّ عَيْشٍ هَنِيٍّ ماله خَطَرُ أَي ليس له عَِدْلٌ
والخَطَرُ العَِدْلُ يقال لا تجعل نفسك خَطَراً لفلان وأَنت أَوْزَنُ منه
والخَطَرُ السَّبَقُ الذي يترامى عليه في التراهن والجمع أَخْطارٌ وأَخْطَرَهُمْ
خَطَراً وأَخْطَرَه لهم بذل لهم من الخَطَرِ ما أَرضاهم وأَخْطَرَ المالَ أَي جعله
خَطَراً بين المتراهنين وتَخاطَرُوا على الأَمر تراهنوا وخاطَرَهم عليه راهنهم
والخَطَرُ الرَّهْنُ بعينه والخَطَرُ ما يُخاطَرُ عليه تقول وَضَعُوا لي خَطَراً
ثوباً ونحو ذلك والسابق إِذا تناول القَصَبَةَ عُلِمَ أَنه قد أَحْرَزَ الخَطَرَ
والخَطَرُ والسَّبَقُ والنَّدَبُ واحدٌ وهو كله الذي يوضع في النِّضالِ والرِّهانِ
فمن سَبَقَ أَخذه ويقال فيه كله فَعَّلَ مشدّداً إِذا أَخذه وأَنشد ابن السكيت
أَيَهْلِكُ مُعْتَمٌّ وزَيْدٌ ولم أَقُمْ على نَدَبٍ يوماً ولي نَفْسُ مُخْطِرِ ؟
والمُخْطِرُ لذي يجعل نفسه خَطَراً لِقِرْنِه فيبارزه ويقاتله وقال وقلتُ لمن قد
أَخْطَرَ الموتَ نَفْسَه أَلا مَنْ لأَمْرٍ حازِمٍ قد بَدَا لِيَا ؟ وقال أَيضاً
أَين عَنَّا إِخْطارُنا المالَ والأَنْ فُسَ إِذ ناهَدُوا لِيَوْمِ المِحَالِ ؟
وفي حديث النعمان بن مُقَرِّنٍ أَنه قال يوم نَهاوَنْدَ حين التقى المسلمون مع
المشركين إِن هؤلاء قد أَخْطَرُوا لكم رِثَةً ومَتاعاً وأَخْطَرتم لهم الدِّينَ
فَنافِحُوا عن الدين الرِّثَةُ رَدِيء المتاع يقول شَرَطُوها لكم وجعلوها خَطَراً
أَي عِدْلاً عن دينكم أَراد أَنهم لم يُعَرِّضُوا للهلاك إِلاَّ متاعاً يَهُونُ
عليهم وأَنتم قد عَرَّضْتُمْ لهم أَعظم الأَشياء قَدْراً وهو الإِسلام والأَخطارُ
من الجَوْزِ في لَعِب الصبيان هي الأَحْرازُ واحدها خَطَرٌ والأَخْطارُ الأَحْرازُ
في لعب الجَوْز والخَطَرُ الإِشْرافُ على هَلَكَة وخاطَرَ بنفسه يُخاطِرُ أَشْفَى
بها على خَطَرِ هُلْكٍ أَو نَيْلِ مُلْكٍ والمَخاطِرُ المراقي وخَطَرَ الدهرُ
خَطَرانَهُ كما يقال ضرب الدهرُ ضَرَبانَهُ وفي التهذيب يقال خَطَرَ الدهرُ من
خَطَرانِهِ كما يقال ضَرَبَ من ضَرَبانِه والجُنْدُ يَخْطِرُونَ حَوْلَ قائدهم يُرُونَهُ
منهم الجِدَّ وكذلك إِذا احتشدوا في الحرب والخَطْرَةُ من سِماتِ الإِبل خَطَرَهُ
بالمِيسَمِ في باطن الساق عن ابن حبيب من تذكرة أَبي علي كذلك قال ابن سيده
والخَطْرُ ما لَصِقَ
( * قوله « والخطر ما لصق إلخ » بفتح الحاء وكسرها مع سكون الطاء كما في القاموس )
بالوَرِكَيْنِ من البول قال ذو الرمة وقَرَّبْنَ بالزُّرْقِ الحَمائِلَ بعدما
تَقَوَّبَ عن غِرْبانِ أَوْرَاكِها الخَطْرُ قوله تقوّب يحتمل أَن يكون بمعنى قوّب
كقوله تعالى فتقطَّعوا أَمرهم بينهم أَي قطعوا وتقسمت الشيء أَي قسمته وقال بعضهم
أَراد تقوّبت غربانها عن الخطر فقلبه والخِطْرُ الإِبل الكثيرة والجمع أَخطار وقيل
الخِطْرُ مائتان من الغنم والإِبل وقيل هي من الإِبل أَربعون وقيل أَلف وزيادة قال
رَأَتْ لأَقْوامٍ سَوَاماً دَثْراً يُرِيحُ رَاعُوهُنَّ أَلْفاً خَِطِرْا
وبَعْلُها يَسُوقُ مِعْزَى عَشْرا وقال أَبو حاتم إِذا بلغت الإِبل مائتين فهي
خَِطْرٌ فإِذا جاوزت ذلك وقاربت الأَلف فهي عَِرْجٌ وخَطِيرُ الناقة زمامُها عن
كراع وفي حديث علي عليه السلام أَنه أَشار لعَمَّارٍ وقال جُرُّوا له الخَطِيرَ ما
انْجَرَّ لكم وفي رواية كا جَرَّهُ لكم معناه اتَّبِعُوه ما كان فيه مَوْضِعٌ
مُتَّبَعٌ وتَوَقَّوْا ما لم يكن فيه موضع قال الخطير زمام البعير وقال شمر في
الخطير قال بعضهم الخَطِير الحَبْلُ قال وبعضهم يذهب به إِلى إِخْطارِ النفس
وإِشْرَاطِهَا في الحرب المعنى اصبروا لعمَّار ما صبر لكم وتقول العرب بيني وبينه
خَطْرَةُ رَحِمٍ عن ابن الأَعرابي ولمن يفسره وأُراه يعني شُبْكَةَ رَحِمٍ ويقال
لا جَعَلَها اللهُ خَطْرَتَه ولا جعلها آخر مَخْطَرٍ منه أَي آخِرَ عَهْدٍ منه ولا
جعلها الله آخر دَشْنَةٍ
( * قوله « آخر دشنة إلخ » كذا بالأَصل وشرح القاموس ) وآخر دَسْمَةٍ وطَيَّةٍ
ودَسَّةٍ كلُّ ذلك آخِرَ عَهْدٍ وروي بيت عدي بن زيد وبِعَيْنَيْكَ كُلُّ ذاك
تَخَطَرْا كَ ويمْضِيكَ نَبْلُهُمْ في النِّضَالِ قالوا تَخَطْراكَ وتَخَطَّاكَ
بمعنى واحد وكان أَبو سعيد يرويه تخطاك ولا يعرف تخطراك وقال غيره تَخَطْرَاني
شَرُّ فلان وتخطاني أَي جازني والخِطْرَةُ نبت في السهل والرمل يشبه المَكْرَ وقيل
هي بقلة وقال أَبو حنيفة تَنْبُتُ الخِطْرَةُ مع طلوع سهيل وهي غَبْراءُ حُلْوَةٌ
طيبة يراها من لا يعرفها فيظن أَنها بقلة وإِنما تنبت في أَصل قد كان لها قبل ذلك
وليست بأَكثر مما يَنْتَهِسُ الدابةُ بفمه وليس لها ورق وإِنما هي قُضْبانٌ
دِقَاقٌ خُضْرٌ وقد تُحْتَبَلُ بها الظِّباءُ وجمعها خِطَرٌ مثل سِدْرَةٍ وسِدَرٍ
غيره الخِطْرَةُ عُشْبَةٌ معروفة لها قَضْبَةٌ يَجْهَدُها المالُ ويَغْزُرُ عليها
والعرب تقول رَعَيْنا خَطَرات الوَسْمِيّ وهي اللُّمَعُ من المَراتِعِ والبُقَعِ
وقال ذو الرمة لها خَطَراتُ العَهْدِ من كُلِّ بَلْدَةٍ لِقَوْمٍ ولو هاجَتْ لهم
حَرْبُ مَنْشِمِ والخِطَرَةُ أَغصان الشجرة واحدتها خِطْرٌ نادر أَو على توهم طرح
الهاء والخِطْرُ بالكسر نبات يجعل ورقه في الخضاب الأَسود يختضب به قال أَبو حنيفة
هو شبيه بالْكَتَمِ قال وكثيراً ما ينبت معه يختضب به الشيوخ ولحية مَخْطُورَةٌ
ومُخَطَّرَةٌ مَخْضُوبَةٌ به ومنه قيل اللبن الكثير الماء خِطْرٌ والخَطَّارُ دهن
من الزيت ذو أَفاويه وهو أَحد ما جاء من الأَسماء على فَعَّال والخَطْرُ مكيال ضخم
لأَهل الشام والخَطَّارُ اسم فرس حذيفة بن بدر الفَزارِيِّ
معنى
في قاموس معاجم
الشَّكْلُ
بالفتح الشِّبْه والمِثْل والجمع أَشكالٌ وشُكُول وأَنشد أَبو عبيد فلا تَطلُبَا
لي أَيِّماً إِن طَلَبْتُما فإِن الأَيَامَى لَسْنَ لي بشُكُولٍ وقد تَشَاكَلَ
الشَّيْئَانِ وشَاكَلَ كُلُّ واحد منهما صاحبَه أَبو عمرو في فلان شَبَهٌ من أَبيه
وشَكْل
الشَّكْلُ
بالفتح الشِّبْه والمِثْل والجمع أَشكالٌ وشُكُول وأَنشد أَبو عبيد فلا تَطلُبَا
لي أَيِّماً إِن طَلَبْتُما فإِن الأَيَامَى لَسْنَ لي بشُكُولٍ وقد تَشَاكَلَ
الشَّيْئَانِ وشَاكَلَ كُلُّ واحد منهما صاحبَه أَبو عمرو في فلان شَبَهٌ من أَبيه
وشَكْلٌ وأَشْكَلَةٌ وشُكْلَةٌ وشَاكِلٌ ومُشَاكَلَة وقال الفراء في قوله تعالى
وآخَرُ من شَكْلِه أَزواجٌ قرأَ الناس وآخَرُ إِلاَّ مجاهداً فإِنه قرأَ وأُخَرُ
وقال الزجاج من قرأَ وآخَرُ من شَكْلِه فآخَرُ عطف على قوله حَمِيمٌ وغَسَّاقٌ أَي
وعَذاب آخَرُ من شَكْلِه أَي من مِثْل ذلك الأَول ومن قرأَ وأُخَرُ فالمعنى
وأَنواع أُخَرُ من شَكْلِه لأَن معنى قوله أَزواج أَنواع والشَّكْل المِثْل تقول
هذا على شَكْل هذا أَي على مِثَاله وفلان شَكْلُ فلان أَي مِثْلُه في حالاته ويقال
هذا من شَكْل هذا أَي من ضَرْبه ونحوه وهذا أَشْكَلُ بهذا أَي أَشْبَه
والمُشَاكَلَة المُوافَقة والتَّشاكُلُ مثله والشاكِلةُ الناحية والطَّريقة والجَدِيلة
وشاكِلَةُ الإِنسانِ شَكْلُه وناحيته وطريقته وفي التنزيل العزيز قُلْ كُلُّ
يَعْمَل على شاكِلَته أَي على طريقته وجَدِيلَته ومَذْهَبه وقال الأَخفش على
شَاكِلته أَي على ناحيته وجهته وخَلِيقته وفي الحديث فسأَلت أَبي عن شَكْل النبي
صلى الله عليه وسلم أَي عن مَذْهَبه وقَصْده وقيل عما يُشَاكلُ أَفعالَه والشِّكْل
بالكسر الدَّلُّ وبالفتح المِثْل والمَذْهب وهذا طَرِيقٌ ذو شَواكِل أَي
تَتَشَعَّب منه طُرُقٌ جماعةٌ وشَكْلُ الشيء صورتُه المحسوسة والمُتَوَهَّمة
والجمع كالجمع وتَشَكَّل الشيءُ تَصَوَّر وشَكَّلَه صَوَّرَه وأَشْكَل الأَمْرُ
الْتَبَس وأُمورٌ أَشْكالٌ ملتبسة وبَيْنَهم أَشْكَلَة أَي لَبْسٌ وفي حديث عليٍّ
عليه السلام وأَن لا يَبِيعَ من أَولاد نَخْل هذه القُرَى وَدِيَّةً حتى تُشْكِل
أَرْضُها غِرَاساً أَي حتى يكثُرَ غِراسُ النَّخْل فيها فيراها الناظر على غير الصفة
التي عَرَفها بها فيُشْكِل عليه أَمْرُها والأَشْكَلَة والشَّكْلاءُ الحاجةُ الليث
الأَشْكال الأُمورُ والحوائجُ المُخْتَلِفة فيما يُتكَلَّف منها ويُهْتَمُّ لها
وأَنشد للعَجَّاج وتَخْلُجُ الأَشْكالُ دُونَ الأَشْكال الأَصمعي يقال لنا عند
فلان رَوْبَةٌ وأَشْكَلَةٌ وهما الحاجة ويقال للحاجة أَشْكَلَة وشَاكِلةٌ
وشَوْكَلاءُ بمعنى واحد والأَشكل من الإِبل والغنم الذي يَخْلِط سوادَه حُمْرةٌ
أَو غُبْرةٌ كأَنه قد أَشْكَل عليك لونُه وتقول في غير ذلك من الأَلوان إِنَّ فيه
لَشُكْلَةً من لون كذا وكذا كقولك أَسْمر فيه شُكْلَة من سواد والأَشْكَل في سائر
الأَشياء بياضٌ وحُمْرة قد اخْتَلَطَا قال ذو الرمة يَنْفَحْنَ أَشْكَلَ مخلوطاً
تَقَمَّصَه مَناخِرُ العَجْرَفِيَّاتِ المَلاجِيج وقول الشاعر فما زالَتِ القَتْلى
تَمُور دِماؤها بِدِجْلَة حَتَّى ماءُ دِجْلَة أَشْكَلُ قال أَبو عبيدة الأَشكل
فيه بياضٌ وحُمْرة ابن الأَعرابي الضَّبُع فيها غُثْرة وشُكْلة لَوْنا فيه سَوادٌ
وصُفْرة سَمِجَة وقال شَمِر الشُّكْلة الحُمْرة تختلط بالبياض وهذا شيءٌ أَشْكَلُ
ومنه قيل للأَمر المشتَبه مُشْكِلٌ وأَشْكَل عَلَيَّ الأَمُر
( * قوله « وأَشكل عليّ الأمر » في القاموس وأشكل الأمر التبس كشكل وشكل ) إِذا
اخْتَلَط وأَشْكَلَتْ عليَّ الأَخبار وأَحْكَلَتْ بمعنىً واحد والأَشْكَل عند
العرب اللونان المختلطان ودَمٌ أَشْكَلُ إِذا كان فيه بياض وحُمْرَة قال ابن دريد
إِنما سُمِّي الدم أَشْكَلَ للحمرة والبياض المُخْتَلَطَيْن فيه قال ابن سيده
والأَشْكَلُ من سائر الأَشياء الذي فيه حمرة وبياض قد اختلط وقيل هو الذي فيه
بياضٌ يَضْرِب إِلى حُمْرة وكُدْرة قال كَشَائطِ الرُّبِّ عليه الأَشْكَلِ وَصَفَ
الرُّبَّ بالأَشْكَل لأَنه من أَلْوانِه واسم اللون الشُّكْلة والشُّكْلة في العين
منه وقد أَشْكَلَتْ ويقال فيه شُكْلة من سُمْرة وشُكْلة من سواد وعَيْنٌ شَكْلاءُ
بَيِّنة الشَّكَلِ ورَجُل أَشْكَلُ العين وفي حديث علي
( * قوله « وفي حديث علي إلخ » في التهذيب وفي حديث علي في صفة النبي صلى الله
عليه وسلم إلخ ) رضي الله عنه في عَيْنيه شُكْلةٌ قال أَبو عبيد الشُّكْلة كهيئة
الحُمْرة تكون في بياض العين فإِذا كانت في سواد العين فهي شُهْلة وأَنشد ولا
عَيْبَ فيها غَير شُكْلة عَيْنِها كذاك عِتَاقُ الطَّيْر شُكْلٌ عُيُونُها
( * قوله « شكل عيونها » في التهذيب شكلاً بالنصب )
عِتَاقُ الطَّيرِ هي الصُّقُور والبُزَاة ولا توصف بالحُمْرة ولكن توصف بزُرقة
العين وشُهْلتها قال ويروى هذا البيت غَيْرَ شُهْلةِ عَيْنها وقيل الشُّكْلة في
العين الصُّفْرة التي تُخَالِط بياض العين الذي حَوْلَ الحَدَقة على صِفَة عين
الصَّقْر ثم قال ولَكِنَّا لم نسمع الشُّكْلَة إِلا في الحُمْرة ولم نسمعها في
الصُّفْرة وأَنشد ونَحْنُ حَفَزْنَا الحَوْفَزَان بطَعْنَةٍ سَقَتْه نَجِيعاً من
دَمِ الجَوْف أَشْكلا قال فهو هَهُنَا حُمْرة لا شَكَّ فيه وقوله في صفة سيدنا
رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ضَلِيعَ الفَم أَشْكَلَ العين مَنْهُوسَ العَقِبين
فسره سِمَاك ابن حَرْب بأَنه طويل شَقِّ العَيْن قال ابن سيده وهذا نادر قال ويمكن
أَن يكون من الشُّكْلة المتقدمة وقال ابن الأَثير في صفة أَشْكَلَ العين قال أَي
في بياضها شيء من حُمْرة وهو مَحْمود مَحْبوب يقال ماء أَشْكَلُ إِذا خالطه
الدَّمُ وفي حديث مَقْتَل عُمَر رضي الله عنه فَخَرج النَّبِيذُ مُشْكِلاً أَي
مختلطاً بالدم غير صريح وكل مُخْتَلِطٍ مُشْكِلٌ وتَشَكَّلَ العِنَبُ أَيْنَعَ
بعضُه المحكم شَكَّلَ
( * قوله « المحكم شكل إلخ » في القاموس شكل العنب مخففاً ومشدداً وتشكل )
العِنَبُ وتَشَكَّلَ اسْوَدَّ وأَخَذَ في النُّضْج فأَما قوله أَنشده ابن
الأَعرابي ذَرَعَتْ بهم دَهْسَ الهِدَمْلَةِ أَيْنُقٌ شُكْلُ الغُرورِ وفي العُيون
قُدُوحُ فإنه عَنَى بالشُّكْلة هنا لون عَرَقها والغُرور هنا جمع غَرٍّ وهو
تَثَنِّي جُلودها
( * قوله « وهو تثني جلودها » زاد في المحكم هكذا قال والصحيح ثني جلودها ) وفيه
شُكْلَةٌ من دَمٍ أَي شيء يسير وشَكَل الكِتابَ يَشْكُله شَكْلاً وأَشْكَله أَعجمه
أَبو حاتم شَكَلْت الكتاب أَشكله فهو مَشْكُول إِذا قَيَّدْتَه بالإِعْراب
وأَعْجَمْت الكِتابَ إِذا نَقَطَتْه ويقال أَيضاً أَشْكَلْت الكتابَ بالأَلف كأَنك
أَزَلْت به عنه الإِشْكال والالتباس قال الجوهري وهذا نقلته من كتاب من غير سماع
وحَرْف مُشْكِلٌ مُشْتَبِهٌ ملتَبِس والشِّكَال العِقَال والجمع شُكْلٌ وشَكَلْت
الطائرَ وشَكَلْت الفرسَ بالشَّكَال وشَكَل الدَّابَّة يَشْكُلها شَكْلاً
وشَكَّلَها شَدَّ قوائمها بحَبْل واسم ذلك الحَبْلِ الشِّكَالُ والجمع شُكُلٌ
والشِّكَال في الرَّحْل خَيط يوضع بين الحَقَبِ والتَّصْدِيرِ لئلاّ يُلِحَّ
الحَقَبُ على ثِيلِ البَعِيرِ فيَحْقَب أَي يَحْتبس بولُه وهو الزِّوار أَيضاً
والشِّكال أَيضاً وِثَاقٌ بين الحَقَب والبِطَان وكذلك الوثاق بين اليد والرجل
وشَكَلْت عن البعير إِذا شَدَدت شِكَاله بين التصدير والحَقَب أَشْكُلُ شَكْلاً
والمَشْكُولُ من العَرُوض ما حُذف ثانيه وسابعُه نحو حذفك أَلفَ فاعلاتن والنونَ
منها سُمِّي بذلك لأَنك حذفت من طرفه الآخِر ومن أَوّله فصار بمنزلة الدابَّة الذي
شُكِلَت يَدُه ورجلُه والمُشاكِلُ من الأُمور ما وافق فاعِلَه ونظيرَه ويقال
شَكَلْت الطيرَ وشَكَلْت الدَّابَّة والأَشْكَالُ حَلْيٌ يُشاكِلُ بعضُه بعضاً
يُقَرَّط به النساءُ قال ذو الرمة سَمِعْت من صَلاصِل الأَشْكَالِ أَدْباً على
لَبَّاتِها الحَوَالي هَزَّ السَّنَى في ليلة الشَّمَالِ وشَكَّلَتِ المرأَةُ
( * قوله « وشكلت المرأة » ضبط مشدداً في المحكم والتكملة وتبعهما القاموس قال
شارحه والصواب أنه من حد نصر كما قيده ابن القطاع ) شَعَرَها ضَفَرَت خُصْلَتين من
مُقَدَّم رأْسها عن يمين وعن شمال ثم شَدَّت بها سائر ذوائبها والشِّكَال في الخيل
أَن تكون ثلاثُ قَوائم منه مُحَجَّلةً والواحدة مُطْلَقة شُبِّه بالشِّكال وهو
العِقال وإِنما أُخِذ هذا من الشِّكَال الذي تُشْكَل به الخيل شُبِّه به لأَن
الشِّكَال إِنما يكون في ثلاث قوائم وقيل هو أَن تكون الثلاثُ مُطْلَقة والواحدة
مُحَجَّلة ولا يكون الشِّكَال إِلا في الرِّجْل ولا يكون في اليد والفرسُ
مَشْكُولٌ وهو يَكْرَه وفي الحديث أَن النبي صلى الله عليه وسلم كَرِه الشِّكال في
الخيل وهو أَن تكون ثلاثُ قوائم مُحَجَّلة وواحدة مُطْلَقة تشبيهاً بالشَّكَال
الذي تُشْكَل به الخيلُ لأَنه يكون في ثلاث قوائم غالباً وقيل هو أَن تكون الواحدة
محجَّلة والثلاث مُطْلَقة وقيل هو أَن تكون إِحدى يديه وإِحدى رجليه من خلاف
مُحَجَّلتين وإِنما كَرِهه لأَنه كالمشكول صورةً تفاؤلاً قال ويمكن أَن يكون
جَرَّب ذلك الجنس فلم يكن فيه نَجَابة وقيل إِذا كان مع ذلك أَغَرَّ زالت الكراهة
لزوال شبه الشِّكَال ابن الأَعرابي الشِّكَال أَن يكون البياض في رجليه وفي إِحدى
يديه وفَرَسٌ مَشْكُول ذو شِكَال قال أَبو منصور وقد روى أَبو قتادة عن النبي صلى
الله عليه وسلم أَنه قال خَيْرُ الخَيْلِ الأَدْهَمُ الأَقْرَحُ المُحَجَّل الثلاث
طَلْقُ اليُمْنى أَو كُمَيْتٌ مثله قال الأَزهري والأَقْرَحُ الذي غُرَّتُه صغيرة
بين عينيه وقوله طَلْق اليمنى ليس فيها من البياض شيء والمُحَجَّل الثلاث التي
فيها بياض وقال أَبو عبيدة الشِّكَال أَن يكون بياض التحجيل في رِجْل واحدة ويَدٍ
من خِلافٍ قَلَّ البياضُ أَو كَثُر وهو فرس مَشْكُول ابن الأَعرابي الشَّاكِل
البياض الذي بين الصُّدْغِ والأُذُنِ وحُكي عن بعض التابعين أَنه أَوْصَى رَجُلاً
في طَهارته فقال تَفَقَّدِ المَنْشَلَة والمَغْفَلة والرَّوْمَ والفَنِيكَيْن
والشَّاكِلَ والشَّجْر وورد في الحديث أَيضاً تَفَقَّدوا في الطُّهور الشاكِلَة
والمَغْفَلة والمَنْشَلة المَغْفَلة العَنْفَقة نفسُها والمَنْشَلةُ ما تحت حَلْقة
الخاتَم من الإِصْبَع والرَّوْمُ شَحْمَة الأُذُن والشَّاكِل ما بين العِذَار
والأُذُن من البياض وشاكِلَة الشيء جانبُه قال ابن مقبل وعَمْداً تَصدَّت يوم
شَاكِلة الحِمى لِتَنْكأَ قَلْباً قد صَحَا وتَنَكَّرا وشاكِلةُ الفَرس الذي بين
عَرْض الخاصرة والثَّفِنة وهو مَوْصِلُ الفَخِذ في الساق والشَّاكِلَتان ظاهرُ
الطَّفْطَفَتين من لَدُنْ مَبْلَغ القُصَيْرَى إِلى حَرْف الحَرْقَفة من جانبي
البطن والشَّاكِلةُ الخاصِرةُ وهو الطَّفْطَفة وفي الحديث أَن ناضِحاً تَرَدَّى في
بِئر فُذكِّي من قِبَل شاكِلته أَي خاصِرِته والشَّكْلاء من النِّعاج البيضاءُ
الشَّاكِلة ونَعْجة شَكْلاء إِذا ابْيَضَّتْ شاكِلَتاها وسائرُها أَسودُ وهي
بَيِّنَة الشَّكَل والأَشْكَل من الشاء الأَبيضُ الشاكِلة والشَّواكِلُ من
الطُّرُق ما انْشَعَب عن الطريق الأَعظم والشِّكْل غُنْجُ المرأَة وغَزَلُها
وحُسْن دَلِّها شَكِلَتْ شَكَلاً فهي شَكِلةٌ يقال إِنها شَكِلة مُشْكِلةٌ حَسَنة
الشِّكْل وفي تفسير المرأَة العَرِبَة أَنها الشَّكِلَة بفتح الشين وكسر الكاف وهي
ذاتُ الدَّلّ والشَّكْل المِثْل والشِّكْل بالكسر الدَّلُّ ويجوز هذا في هذا وهذا
في هذا والشِّكْلُ للمرأَة ما تَتَحسَّن به من الغُنْج يقال امرأَة ذات شِكْل
وأَشْكَلَ النَّخلُ طاب رُطَبُه وأَدْرَك والأَشْكَل السِّدْر الجَبَليُّ واحدته
أَشْكَلَة قال أَبو حنيفة أَخبرني بعض العرب أَن الأَشْكَلَ شجر مثل شجر العُنَّاب
في شَوْكه وعَقَف أَغْصانه غير أَنه أَصغر وَرَقاً وأَكثر أَفْناناً وهو صُلْبٌ
جِدّاً وله نُبَيْقَةٌ حامضة شديدة الحُمُوضة مَنابِته شواهقُ الجبال تُتَّخَذ منه
القِسِيُّ وإِذا لم تكن شجرته عَتِيقة مُتقادِمة كان عُودُها أَصفر شديد الصُّفْرة
وإِذا تقادَمَتْ شجرتُه واسْتَتمَّت جاء عودُها نصفين نصفاً شديد الصفرة ونصفاً
شديد السواد قال العَجَّاج ووَصَفَ المَطايا وسُرْعَتَها مَعْجَ المَرامي عن قِياس
الأَشْكَلِ قال ونَبات الأَشْكَل مثل شجر الشَّرْيان وقد أَوردوا هذا الشعر الذي
للعجاج يَغْلُو بها رُكْبانُها وتَغْتَلي عُوجاً كما اعْوَجَّتْ قِياسُ الأَشْكَل
قال ابن بري الذي في شعره مَعْجَ المَرامي عن قِياس الأَشْكَل والمَعْجُ المَرُّ
والمَرامي السِّهامُ الواحدة مِرْماةٌ وقال آخر أَو وَجْبَة من جَناةِ أَشْكَلَةٍ
يعني سِدْرة جَبَلِيَّة ابن الأَعرابي الشَّكْلُ ضَرْب من النبات أَصفر وأَحمر
وشَكْلةُ اسم امرأَة وبَنُو شَكَل بطن من العرب والشَّوْكَل الرَّجَّالَةُ وقيل
المَيْمنة والمَيْسَرة كلُّ ذلك عن الزَّجَّاجي الفراء الشَّوْكَلَةُ
الرَّجَّالَةُ والشَّوْكَلَةُ النَّاحِية والشَّوْكَلَةُ العَوْسَجَة