الشَّوْب : الخَلْطُ . شَابَ الشيءَ شَوْباً : خَلَطَه . وشُبْتُه أَشُوبُه : خَلَطْتُه فَهُوَ مَشُوبٌ كالشِّيَابِ بالكَسْرِ . قال أَبُو ذُؤَيْب :
وأَطِيبْ بِرَاحِ الشام جَاءَتْ سَبِيئَةً ... مُعْتَّقَةً صِرْفاً وتِلْكَ شيَابُها هكذا أَنْشَدَه أبُو حَنِيفَة . وقال تَعَالَى : ثم إِنَّ لَهُم عَلَيْها لَشَوْباً مِن حَمِيم أَي لَخَلْطاً ومِزَاجاً . يقال للمُخَلِّط في القَوْلِ أَو العَمَل : هو يَشُوبُ ويَرُوبُ . والشِّيَابُ أَيْضاً : اسْمُ ما يُمْزَجُ . وقِيلَ : يَشُوبُ وَيَرُوبُ أَي يُدَافِعُ مُدَافَعَةً غَيْرَ مُبَالَغٍ فيها . وقال شَيْخُنَا : وَقَع في الحَدِيث الأَشْوَابُ . قال أَهْلُ الغَرِيب : هُم الأَخْلاَطُ مِنْ أَنْوَاعٍ شَتَّى قَالُوا : والأَوْبَاشُ : الأَخْلاط من السِّفلة فهو أَخص . قَوْلُهُم : مَالَه شَوْبٌ ولا رَوْبٌ أَي لا مَرَقٌ ولا لَبَنٌ . وقَالَ ابن الأَعْرَابِيّ : وفي الخَبَر : لا شَوْبَ ولا رَوْبَ أَي لا غِشَّ ولا تَخْلِيطَ في شِرَاء أَو بَيْعٍ وقيل : مَعْنَاه أَنَّكَ بَرِيءٌ مِنْ هذِه السِّلْعَةِ . ورُوِي عَنْه أَنَّه قَالَ : إِنَّك بَرِيءٌ مِنْ عِيْبِها . الشَّوْبُ : القطْعَةُ من العَجِين ويُقَالُ : هي الفَرَزْدَقَةُ ؛ وَهِي الخُبْزَةُ الغَلِيظَةُ . وسَقَاهُ الذَّوْبَ بالشَّوْبِ . الذَّوْبُ : العَسَل الشَّوْبُ : مَا شُبْتَه مِنْ مَاءٍ أَو لَبَنٍ فَهَو مَشُوبٌ ومَشِيبٌ . حكى ابن الأَعْرَابِيّ : مَا عِنْدِي شَوْبٌ ولا رَوْبٌ . فالشَّوْبُ : العَسَلُ المَشُوبُ . والرَّوْبُ : اللَّبَنُ الرَّائِبُ . وقِيلَ : الشَّوْبُ : العَسَلُ . والرَّوْب : اللَّبَنُ من غَيْرِ أَن يُحَدَّا . ويقال : سَقَاهُ الشَّوْبَ بالذَّوْبِ . فالشَّوبُ : اللَّبَنُ والذَّوْبُ : العَسَل . قَالَه ابْنُ دُرَيْد . واشْتَابَ هُوَ وانْشَابَ : اخْتَلَط . قال أَبُو زُبَيْدٍ الطَّائِيّ :
جَادَتْ مَنَاصِبَه شَفَّانُ غَادِيَةٍ ... بسُكَّرٍ ورَحِيقٍ شِيبَ فَاشْتَابَا
ويروى فانْشَابَا وهو أَذْهَبُ في بَابِ المُطَاوَعَة . والمُشاوَبُ بالضَّمِّ وفَتْحِ الوَاوِ : غِلاَفُ القَارُورَةِ لأَنَّه مَشُوبٌ بحُمْرَة وصُفْرَةٍ وخُضْرَة رَوَاهُ أَبو حَاتِمٍ عن الأَصْمَعِيّ وبِكَسْرِها أَي الوَاو وفَتْحِ المِيمِ جَمْعُه أَي جَمْع المُشَاوَب . نُقِلَ ذلك عن أَبِي حَاتِمٍ أَيْضاً . في فلان شَوْبَةٌ . الشَّوْبَةُ : الخَدِيعَةُ كما يُقَالُ : في فُلاَنٍ ذَوْبَةٌ أَي حَمْقَةٌ ظَاهِرَةٌ . واستَعْمَلَ بعضُ النَّحوِيِّين الشَّوبَ في الحَرَكَاتِ فَقَالَ : أَمَّا الفَتْحَة المَشُوبَةُ بالكَسْرة فالفَتْحة الَّتِي قَبْلَ الإِمَالَة نَحْوُ فَتْحَة عَيْن عَابد وعَارِف . قَالَ : وذلِكَ أَنَّ الإِمَالَة إِنَّمَا هِيَ أَنْ تَنْحُوَ بالفَتْحَةِ نَحْو الكَسْرَة فتُميلَ الأَلِفَ نحو اليَاءِ لِضَرْب من تَجانُس الصوت فكما أَن الحركة ليست بفَتحة مَحْضة كَذلك الأَلِفُ التي بَعْدَهَا ليست أَلفاً مَحْضةً وهذا هو القياس ؛ لأَن الأَلِفَ تَابِعَةٌ للفَتْحَة فكمَا أَنّ الفَتْحَةَ مَشوبَةٌ فكَذَلِك الأَلِفُ اللاَّحِقَةُ لهَا كَذَا في لِسَانِ العَرَبِ . وعن الفَرَّاءِ : شَابَ إِذَا خَانَ وبَاشَ إِذَا خَلط . وعن الأَصْمَعِيّ في باب إِصَابَةِ الرَّجُلِ في مَنْطِقِه مَرَّةً وإِخْطَائِه أُخْرَى : هُو يَشُوبُ ويَرُوبُ . عن أَبي سَعِيد يُقَالُ لِلرَّجُل إِذَا نَضَحَ عَنِ الرَّجُل قَدْ شَابَ عَنْه وَرابَ إِذَ كَسِلَ . وشَوَّبَ إِذا دَافَع مُدَافَعَةً ونَضَح عَنْه فَلَمْ يُبَالِغْ فِيهِما أَي يُدَافِعُ مَرَّة وَيَكْسَلُ مَرَّة فلا يُدَافع الْبَتَّةَ . وقال أَبُو سَعِيد : التَّشْوِيب : أَن يَنْضَحَ نَضْحاً غَيْرَ مُبَالَغٍ فيه . وقال أَيْضاً : العَرَب تَقُولُ : لَقِيتُ فُلاَناً اليومَ يَشُوبُ عَنْ أَصْحَابِه إِذَا دَافَع عَنْهم شَيئاً من دِفَاعٍ قال : ولَيْسَ قَوْلُهم : هُوَ يَشُوبُ وَيُرُوبُ من الَّلَبن ولكنه مَعْنَاه رَجُلٌ يرُوبُ أَحْيَاناً فلا يَتَحَرَّكُ ولا يَنْبَعِثُ وأَحْيَاناً يَنْبَعِث فيَشُوبُ عن نَفْسَه غَيْرَ مُبَالغٍ فِيهِ . وعن ابن الأَعْرَابِيّ : شَابَ إِذَا كَذَب وشَابَ إِذَا خَدَع في بَيْعٍ أَو شِرَاءٍ . وشَاب إشَوْباً إِذَا غَشَّ . وفي الحديث : يَشْهَدُ بَيْعَكُم الحَلْفَ واللَّغْوُ فَشَوِّبُوه بالصَّدَقَة وقَوْلُ السُّلَيْكِ بْنِ السُّلَكَة السَّعْدِيّ :
سَيَكْفِيكَ صَرْبَ القَوْمِ لَحْمٌ مُعُرَّصٌ ... وماءُ قُدُورٍ في القِصَاعِ مَشِيبُ إِنما بَنَاهُ عَلَى شِيبَ الَّذي لم يُسَمَّ فَاعِلُه أَي مَخْلُوطٌ بالتَّوَابِل والصِّبَاغ . والصَّرْبُ : اللَّبَن الحَامِضُ ومُعَرَّصٌ : مُلْقىً في العَرْصَةِ ليَجِفَّ . ويروى مُغَرَّضٌ أَي طَرِيٌّ ويروى مُعَرَّضٌ أَي لم يَنْضَجْ بَعْدُ وهُو الْمُلَهْوَجُ . وشَابَةُ : قَرْيَةٌ بالفَيُّوم . وجَبَلٌ بمَكَّة أَو بِنَجْدٍ وقِيلَ : موضع بنجد كما في المحكم لابْنِ سِيدَه وسيذكر في ش ي ب لأَنَّ الأَلِفَ تَكُونُ مُنْقَلِبةً عن وَاوٍ وعَنْ يَاء لأَنَّ في الكَلاَم ش وب وفيه ش ي ب ولو جُهِلَ انْقِلاَبُ هذِه الأَلِف لحُمِلَت عَلَى الوَاوِ أَكْثَرُ من انْقِلاَبِها عَنِ اليَاءِ قَالَ :
وضَرْب الجَمَاجِمِ ضَرْبَ الأَصَمّ ... حَنْظَلَ شَابَةَ يَجْنِي هَبِيدَاكذا في لِسَانِ العَرَب . ومِثْلُه في المُحْكَم ومِنْهُم مَنْ قَالَ : إِنَّه شَامَة بالمِيمِ والصَّوَابُ أَنَّهُمَا مَوْضِعَان أَو جَبَلاَن . وقال البَكْرِيّ : إِن شَابَة جَبَلٌ في الحِجَاز في دِيَار غَطَفَان وقِيلَ بنَجد وعَلَيْهِ اقْتَصَر الجَوْهَرِيُّ وابنُ مَنْظُور . وبه صَدَّرَ في المَرَاصِدِ والمُعْجَمِ . وسَيَأْتِي قَولُ أَبِي ذُؤَيْبٍ الهُذَلِيِّ الَّذِي اسْتَدلَّ بِهِ الجَوْهَرِيّ في ش ي ب بَنُو شَيْبَان : قَبِيلَةٌ مِن الْعَرَب قِيلَ يَاؤُه بَدَلٌ من الوَاوِ لقَوْلِهم الشَّوابِنَة وسيأْتي في ش ي ب والمُؤَلِّفُ تَبِع ابْنَ سَيِدَه حَيْثُ أَوْرَدَهَا في المَوْضِعَين . واقْتَصَر الجَوْهَرِيُّ وابن مَنْظُور عَلَى إِيرَادِهَا في اليَاءِ التَّحْتِيَّة . واخْتَار ابْنُ جِنّي أَنَّهَا وَاوِيَّةُ العَيْنِ وأَنّ أَصْلَه شَيْوَبَان على فَيْعَلاَنَ فأَدْغَم وخَفَّفَ كما قِيلَ في رَيْحَان وإِلاَّ لَقِيل شَوْبَان كَخَوْلاَن ونَقَل الوَجْهَيْن العَلاَّمَةُ أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ المَالِكِيُّ في اقْتِطَافِ الأَزَاهِر والْتِقَاطِ الْجَوَاهِر وقال : طَرِيقَةُ ابْنِ جِنِّي تَدْرِيجٌ حَسَنٌ قَالَه شَيْخُنَا . قَوْلُهُم : بَاتَت أَي البِكْرُ بَلْبَلَةِ شَيْبَاءَ بالإِضَافَة . قال عُرْوَةُ ابْنُ الوَرْدِ :
كَلَيْلَةِ شَيْبَاءَ التي لَسْتُ نَاسِياً ... ولَيْلَتِنَا إِذْ مَنَّ ما مَنَّ قَرْمَلُ أَو بِلَيْلَةِ الشَّيْبَاءِ مُعَرَّفاً . قال عُرْوَةُ أَيْضاً :
كأَنَّ سَيْلَ مَرْغه المُلَعْلَع ... شُؤْبُوبُ صَمْغٍ طَلْحُه لَمْ يُقْطَعِ شبب
الشَّبَابُ : الفَتَاءُ والحَدَاثَةُ كالشَّبِيبَة . وقد شَبَّ الغُلامُ يَشِبُّ شَبَاباً وشُبُوباً وشَبِيباً وأَشَبَّهُ اللهُ وأَشَبَّ اللهُ قَرْنَه بمَعْنىً والأَخِيرُ مَجَازٌ والقَرْنُ زِيَادَةٌ في الكَلاَمِ . وقال مُحَمَّد بنُ حَبِيب : زَمَنُ الغُلُومِيَّة سَبْعَ عَشَرَةَ سَنَةً مُنْذُ يُولَدُ إِلى أَن يَسْتَكْمِلَها ثم زَمَنُ الشَّبَابِيَّة مِنْهَا إِلَى أَنْ يَسْتَكْمِلَ إِحْدَى وخَمْسِينَ سنة ثم هُوَ شَيْخٌ إِلَى أَنْ يَمُوتَ . وقيل : الشَّابُّ : البَالِغُ إِلَى أَنْ يُكَمِّل ثَلاَثِين . وقيل : ابنُ سِتَّ عَشَرَةَ إِلى اثْنَتَيْن وثَلاَثِين ثُمَّ هُوَ كَهْلٌ . انتهى . الشَّبَاب جمع شَابّ قَالُوا : ولا نَظِير لَه كالشُّبَّان بالضَّمِّ كفَارِس وفُرْسَان . وقال سِيبَوَيْه : أُجْرِي مُجْرَى الاسْم نحو حَاجِر وحُجْرَان . والشَّبَابُ : اسمٌ للجَمْع . قال :
ولقد غَدَوْتُ بسَابِحٍ مَرِحٍ ... وَمَعِي شَبَابٌ كُلُّهمْ أَخْيَلْ وزَعَم الخَلِيلُ أَنَّه سَمِعَ أَعْرَابِيّاً فَصِيحاً يَقُولُ : إِذَا بَلَغ الرجلُ سِتِّين فإِيّاه وإِيَّا الشَّوَابِّ . ومن جُمُوعِه شَبَبَةٌ ككَتَبَة . تَقُولُ : مررْتُ بِرِجَالٍ شَبَبَة أَي شُبَّان . وفي حَدِيث بَدْرٍ : لَمَّا بَرَزَ عُتْبَةُ وشَيْبَةُ والوَلِيدُ بَرَزَ إِلَيْهِم شَبَبَةٌ من الأَنْصَارِ أَي شُبَّانٌ وَاحِدُهم شَابٌّ . . وفي حَدِيثِ ابنِ عُمَرَ : كُنْتُ أَنَا وابْنُ الزُّبَيْرِ في شَبَبَةٍ مَعَنَا . الشَّبَابُ والشَّبِيبَةُ : أَوَّلُ الشيءِ . يقال : فَعَلَ ذَلِكَ في شَبِيبَتِه . وسَقَى اللهُ عَصْرَ الشَّبِيبَة وعُصُورَ الشَّبَائِبِ . ومِنَ المَجَاز : لَقِيتُ فُلاَناً في شَبَابِ النَّهَار وقَدِم في شَبَابِ الشَّهْر أَي في أَوَّلِه . وجِئتُك في شَبَابِ النَّهَارِ وبِشَبَاب نَهَارٍ عَنِ اللِّحْيَانِيّ . أَي أَوَّلِهِ . الشِّبَابُ بالكَسْرِ : ما شُبَّ بِهِ أَي أُوقِد كالشَّبُوبِ بالفَتْح . قَالَ الجَوْهَرِيُّ : الشَّبُوب بالفتح : ما يُوقَدُ به النَّارُ و شَبَّ النَّارَ والحَرْبَ : أَوقدها يَشُبُّها وشُبُوباً . وشَبَبْتُها . وَشَبَّةُ النَّارِ : اشْتِعَالها . ومِنَ المَجَازِ والكِنَايَة شَبَّتِ الحَرْبُ بَيْنَهُم . وتَقُولُ - عِنْدَ إِحْيَاءِ النَّارِ - :
" تشَبَّبي تَشَبُّبَ النَّمِيمَه
" جَاءَت بها تَمْراً إِلَى تَمِيمَه وهو كَقَوْلهم : أَوْقَدَ بِالنَميمَة نَاراً . وقال أَبُو حَنيفَة : حُكِي عَنْ أَبِي عَمْرو بْنِ العَلاَءِ أَنَّه قَالَ : شُبَّت النارُ وشَبَّتْ هِي نَفْسُها شَبّاً وشُبُوباً لاَزِمٌ ومُتَعَدٍّ . والمَصْدَرُ الأَوَّل للمُتعَدِّي والثَّانِب لِلاَّزِم . قَالَ : ولا يُقَالُ شَابَّة بَلْ مَشْبُوبَة . شَبَّ الفَرَسُ يَشِبُّ بالكَسْرِ ويَشُبُّ بالضَّمِّ شِبَاباً وشَبِيباً وشُبُوباً بالضم : رَفَعَ يَدَيْهِ جميعاً كأَنَّها تَنْزُو نَزَوَانا ولَعِبَ وقَمَّصَ وكَذَلك إِذا حَرَن . تقول : بَرِئْتُ إِلَيْك مِنْ شِبَابه وشَبِيبِه وعِضَاضِه وعَضِيضه قال ذو الرُّمَّة :
بِذِي لَجَبٍ تُعَارِضُهُ بُرُوقٌ ... شُبُوبَ البُلْق تَشْتَعِلُ اشْتِعَالا بذي لجب يعَنِي الرَّعْد أَي كما تَشِبُّ الخَيْلُ فيَسْتَبِينُ بَيَاضُ بَطْنِهَا . من المجاز : شَبَّ الخِمَارُ والشَّعَرُ لونَها أَي زَادَا في حُسْنِها و بَصِيصِها وأَظْهَرَا جَمَالَهَا . ويقال : شَبَّ لونَ المَرأَة خِمَارٌ أَسْوَدُ لَبِسَتْه أَي زَادَ في بياضِها ولَوْنِهَا فحَسَّنَها لأَن الضِّدَّ يَزِيدُ في ضِدِّه ويُبْدِي ما خَفِي مِنْه ولِذلِك قَالُوا :
" وبِضِدّهَا تَتَمَيَّز الأَشْيَاءُ وقال رَجُلٌ جَاهِلِيٌّ مِنْ طَيِّئ :
مُعْلَنْكِسٌ شَبَّ لَهَا لَوْنَها ... كما يَشُبُّ البَدْرَ لَوْنُ الظَّلاَميقُول : كما يَظْهَرُ لَوْنُ البَدْرِ في اللَّيْلَةِ المُظْلِمَة . مِنَ المَجَازِ : أَشَبَّ الرجلُ بَنِينَ إِذَا شَبَّ وَلَدُه . ويُقَالُ : أَشَبَّتْ فُلانَةُ أَوْلاَداً إِذا شَبَّ لهَا أَوْلاَدٌ . من المَجَازِ : الشَّبُوبُ بالفَتْح المُحَسِّن للشَّيْءِ . يُقَالُ : هذا شَبُوبٌ لِهذَا أَي يَزِيدُ فِيهِ ويُحَسِّنُه . وفي الحَدِيث أَنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْه وسَلَّم ائْتَزَرَ بِبُرْدَةٍ سَوْدَاءَ فجعل سَوَادُهَا يَشَبُّ بياضَه وجَعَلَ بياضُه يَشُبُّ سَوَادَهَا . قال شَمر : يَشُبّ أَيْ يَزْهَاه ويُحَسِّنُه ويُوقِدُه . وفي رواية أَنَّه لَبِسَ مِدْرَعَةً سَوْدَاءَ فقالت عَائِشَةُ : ما أَحْسَنَهَا عَلَيْكَ يَشُبُّ سَوَادُهَا بَيَاضَك وبَيَاضُك سَوَادَهَا . أَي تُحَسِّنُه ويُحَسِّنُها . وفي حَدِيثِ أُمِّ سَلَمَةَ إِنَّه يَشُبُّ الوَجْهَ أَي يُلوِّنه ويُحَسِّنُه أَي الصَّبِر . وفي حَدِيثِ عُمَر - رضي الله عَنْه - في الجَوَاهِر الَّتي جَاءَتْه مِنْ فَتْح نَهَاوَنْد : يَشُبّ بَعْضُهَا بَعْضاً . الشَّبُوبُ : الفرسُ تَجُوزُ رِجلاه يَدَيْه وهو عَيْبٌ . وقال ثعلب : هو الشَّبِيبُ . الشَّبُوبُ : ما تُوقَدُ بِهِ النَّارُ وقد تَقَدَّم هذا فهو تكرار . والشَّابُّ من الثِّيرَانِ والغَنَم كالمِشَبِّ . قَالَ الشَّاعِرُ :
بمَوْرِكَتَيْن من صَلَوَىْ مِشَبٍّ ... مِنَ الثِّيرَانِ عَقْدُهُمَا جَمِيلُ أَو الشَّابُّ : المُسْنّ كالشَّبَبِ المُسِنُّ من ثيرانِ الوَحشِ الَّذي انْتَهى أَسْنَانُه . وقال أَبُو عُبَيْدَةَ : الشَّبَبُ : الثَّورُ الَّذِي انْتَهى تَمَامُه وَذَكَاؤُه مِنْهَا وكَذَلك الشَّبُوبُ والأُنْثَى شَبُوبٌ أَيْضاً والمِشَبُّ بالكَسْرِ ربما قَالُوا بِه . وقَال أَبُو عَمْرو : القَرْهَبُ : المُسِنُّ مِن الثِّيرَان والشَّبُوبُ : الشَّابُّ . قَالَ أَبُو حَاتم وابن شُمَيْلٍ : إِذَا أَحَالَ وفُصِلَ فهو دَبَبٌ والأُنْثَى دَبَبَةٌ ثم شَبَبٌ والأُنْثَى شَبَبَةٌ . والشَّبُّ : الإِيقَادُ كالشُّبُوبِ بالضَّمّ شَبَّ النَّارَ والحَرْبَ . وقَدْ تَقَدَّمَ . الشَّبُّ : ارْتفَاعُ كُلِّ شَيْءٍ . يُقَالُ : شَبَّ إِذا رَفَعَ وشَبَّ إِذا أَلْهَبَ حَكَاه أَبُو عَمْرو . الشَّبُّ : حِجَارَةٌ يُتَّخَذ مِنْهَا الزَّاجُ وما أَشْبَهَه . وأَجْوَدُه ما جُلِبَ مِنَ اليَمَن ؛ وهو شَبٌّ أَبْيَضُ لَهُ شَدِيدٌُ . قَالَ :
" أَلاَ لَيْتَ عَمِّي يَوْمَ فُرِّقَ بَيْنَنَاسُقَى السَّمّ مَمْزُوجاً بِشَبِّ يَمَانِي ويروى بِشَبٍّ يَمَانِي . وقيل الشَّبُّ : دَوَاءٌ م . ويُوجَدُ في بَعْضِ النُّسَخ دَاءٌ مَعْرُوفٌ وَهُو خَطَأٌ . وفي حدِيث أَسْمَاءَ أَنَّها دَعَتْ بِمِرْكَن وشَبٍّ يَمَانٍ . الشَّبُّ : حَجَر مَعْرُوفٌ يُشْبِه الزَّاجَ يُدْبَغُ بِه الجُلُودُ . شَبٌّ : ع باليَمَن وهو شَقٌّ في أَعْلَى جَبَل جُهَيْنَة بهَا قَالَه الصَّاغَانِيُّ . ومحمدُ بنُ هِلاَلِ بْنِ بِلاَلِ ثِقَةٌ عَنْ أَبِي قُمَامَة جَبَلَة بْن مُحَمَّد أَوْرَدَه عَبْد الغَنِيّ . وأَحْمَدُ بن القَاسِم عن الحَارِثِ بْنِ أَبِي سامة وعَنْه المُعَافى بْنِ زَكَريَّا الجَرِيرِيّ . والحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي ذَرٍّ البَصْرِيّ عن مسبح ابن حاتِم الشَّبِّيُّون : مُحَدِّثُونَ . حَكَى ابنُ الأَعْرَابِيّ : رَجُلٌ شَبٌّ و : امرأَة شَبَّةٌ أَي شَابَّةٌ . من المجاز : أُشِبّ لي الرجلُ إِشْبَاباً إِذَا رَفَعْتَ طَرْفَك فَرَأَيْتَهُ من غَيْر أَنْ تَرْجُوَه أَو تَحْتَسِبَه . قاله أَبو زَيْد . وقال المَيْدَانيّ : أَصْلُه مِنْ شَبَّ الغُلاَمُ إِذَا تَرَعْرَع . قال الهُذَلِيُّ :
حَتّى أُشِبَّ لَهَا رَامٍ بمُحْدَلَةٍ ... نَبْعٍ وَبِيضٍ نَوَاحِيهِنّ كالسَّجَمومن المَجَازِ أَيْضاً : أُشِبَّ لِي كَذَا أُتِيح لِي كشُبّ بالضَّمِّ أَي عَلَى مَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُه فِيهما أَي في المَعْنَيَْن . في المَثَل : أَعْيَيْتنِي من شُبَّ إِلَى دُبَّ بضَمِّهما ويُنُوَّنَان أَيْ مِنْ أَنْ شَبَبْتُ إِلَى أَنْ دَبَبْتُ عَلَى العَصَا . يَجْعَل ذَلِكَ بمَنْزِلَةِ الاسْمِ بإِدْخَال مِنْ عَلَيْهِ وإِنْ كَانَ في الأَصْلِ فِعْلاً . يُقَالُ ذلِكَ للرَّجُل والمَرْأَة كَمَا قِيل : نَهَى النَّبِي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم عن قِيلَ وقَالَ . ومَازَال على خُلُق وَاحِدٍ من شُبٍّ إِلَى دُبٍّ . قَالَ :
قَالَتْ لَهَا أُخْتٌ لها نَصَحت ... رُدِّي فُؤَادَ الهائِم الصَّبِّ
قَالَتْ ولِمْ قَالَتْ أَذَاكَ وَقَدْ ... عُلِّقْتُكُم شُبّاً إِلَى دُبٍّ وقد تَقَدَّم مَا يَتَعَلَّقُ بِهِ في د ب ب . من المَجَازِ : التَّشْبِيبُ وهُوَ في الأَصْل ذِكْرُ أَيَّام الشَّبابِ واللَّهْوِ والغَزَل وَيَكُونُ في ابتداءِ القَصَائد سُمِّي ابتداؤُها مُطْلَقاً وإِن يَكُن فِيه ذكرُ الشَّبَاب . وفي لسان العرب : تَشْبِيبُ الشِّعْر : تَرْقيقُ أَوله بِذكْر النِّسَاءِ . وهو من تَشْبِيبِ النَّار وتَأْرِيثِهَا . وشَبَّبَ بالمَرأَة : قَالَ فِيهَا الغَزَلَ والنَّسِيبَ . وَيَتَشَبَّبُ بِهَا : يَنْسُبُ بِهَا . والتَّشْبِيبُ : النَّسِيبُ بالنِّسَاء أَي بِذكْرِهنِ . وفي حَدِيثِ عِبْدِ الرحمن بْنِ أَبِي بَكْر أَنَّه كَانَ يُشَبِّبُ بِلَيْلَى بِنْتِ الجُودِيِّ في شِعْرِهِ . وفي الأَسَاسِ في بَابِ المَجَازِ : قَصِيدَةٌ حَسَنَةُ الشَّبَابِ أَي التَّشْبِيب . وكان جريرٌ أَرَقَّ الناس شَبَاباً . قال الأَخْفَش : الشَّبَابُ : قَطِيعَةٌ لِجَرير دونَ الشُّعَرَاء . وشَبَّب قَصيدتَه بِفُلاَنَةَ انْتَهى . وفي حَدِيث أُمِّ مَعْبد : فَلَمَّا سَمِع حَسّان شَعْرَ الهَاتِف شَبَّبَ يُجَاوِبه أَي ابتدأَ في جَوَابِه من تَشْبِيبِ الكُتُب تَشْبِيبٍ بِالنِّسَاءِ في الشّعْرِ . والشِّبَابُ بالكسر : النَّشَاط أَي نَشَاطُ الفَرَسِ ورَفْعُ اليَدَيْنِ منه جميعاً . وأَشْبَبْتُه أَنَا أَي الفرس إِذا هَيَّجْتُه . أَشبّ الثورُ : أَسَنَّ فهو مُشِبٌّ بالضم ومثله في التهذيب . رُبَّمَا قَالُوا : إِنه مِشَبٌّ بكَسْرِ الميم وهذَا هُوَ الصَّوَابُ . . وضُبِط في بَعْضِ النُّسَخ بِضَمٍّ ففَتْح . وناقةٌ مُشِبَّة وقد أَشَبَّت . وقال أُسَامَةُ الهُذَلِيّ :
أَقَامُوا صُدُورَ مُشِبَّاتِها ... بَوَاذِخ يَقْتَسِرُونَ الصِّعَابَا أَي أَقَامُوا هذِه الإِبل على القَصْدِ . والمُشِبّ بالضَّم : الأَسَدُ الكَبِيرُ . ونِسْوَةٌ شَوَابُّ . وقال أَبُو زَيْدٍ : نِسْوَةٌ شَبَائِبُ في معنى شَوَابَّ . وأَنشد :
" عَجَائِزاً يَطْلُبْنَ شَيْئاً ذَاهِبا
" يَخْضِبْنَ بالحِنَّاءِ شَيْباً شَائِبَا
" يَقُلْنَ كُنَّا مَرَّة شَبَائِبَاوقال الأَزْهَرِيّ : شَبَائِبُ جَمْعُ شَبَّة لا جَمْعُ شَابَّة مثل ضَرّة وضَرَائِر . عن أَبي عمرو : شَيْشَبَ الرجلُ إِذا تَمَّمَ . عن ابن الأَعْرَابِيّ : الشَّوْشَبُ من أَسْمَاءِ العَقْرَب وسَيَأْتي . الشَّوْشَبُ : القَمْلُ والأُنْثَى شَوْشَبَة . وشَبَّذَا زَيْد أَي حَبَّذَا حكاه ثَعْلَب . وشُبَّان كَرُمّان سَيَأْتي ذِكْرُهُ في ش ب ن بِنَاءً على أَنَّ نُونَه أَصْلِيّة وهو لَقَبُ جَعْفَرِ بن حسن بن فَرْقَد هكذا في النسخ والصَّواب جَعْفَر بْن جِسْرِ بْنِ فَرْقَد البَصْرِيّ سمِعَ أَبَاه . وفَاتَه أَبُو جَعْفَر أَحْمَدُ بْنُ الحُسَيْنِ البَغْدَادِيّ المُؤَذِّن يُعْرَف بِشُبَّان شَيْخٌ لمُخَلد الباقرجيّ هكذا ضَبَطَه الحَافِظ . الشَّبَّانُ بِالفَتْح لَقَبُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مُحَمَّد بن جَعْفَر بن المُؤِمِن ويُعْرَفُ بابْنِ شَبَّان العَطَّار رَوَى عن النجّاد . وشَبَّةُ وشَبَّابٌ كَكَتَّانٍ وشَبِيبٌ كأَمِيرٍ : أَسْمَاءُ رَجَال . وشَبَابَةُ بنُ المُعْتَمِر : شَيْخٌ كُوفِيٌّ عن قَتَادَة . شَبَابَةُ بْنُ سَوَّار م معروف من رِجَالِ الصَّحِيحَيْن . وشَبَابَةُ : بْطْنٌ من بني فَهْم بْنِ مَالِك نَزَلُوا السَّرَاةَ أَو الطَّائِفَ سَمَّاهم أَبُو حَنِيفة في كِتَابِ النَّبات . وفي الصَّحاح : بَنُو شَبَابَة : قَوْمٌ بالطَّائِف . قُلْتُ : ومِنْهُم هَانِئ بنُ المُتَوَكِّل مَوْلَى ابْنِ شَبَابة وغَيْره . ومن سَجَعَات الأَسَاس : كَانَ عَصْرُ شَبَابِي أَحْلَى مِنَ العَسَلِ الشَّبَابِي . نِسْبَةً إِلَى بني شَبَابَة مِنْ أَهْلِ الطَّائِفِ . وشَبَابٌ كَسَحَابٍ : لقبُ خَلِيفَةَ بْنِ الخَيَّاط الحَافِظِ العُصْفُرِيّ حَدَّثَ عَنِ الحُسِينِ العَطَّار المَصِيصِيذ وغيره . وابْنُ شَبَابٍ : جَمَاعَةٌ منهم الحَارِثُ بْنُ شَبَاب جَدُّ ذِي الإِصْبَع حُرْثَان بن مُحَرِّثٍ العَدْوَانِيّ الشَّاعر . وشَبُّوبَةُ : اسم جَمَاعَة . ومُحَمَّد بن عمر بن شَبُّوبَة الشَّبُّوبيّنِسْبَة إِلى الجَدِّ وهو رَوِي الجَامع الصَّحِيح عَن الإَمَام مُحَمَّد بْنِ مَطَر الفِرَبْرِيّ وعنه سَعِيد بْنِ أَبِي سَعِيد الصُّوفِيّ وغَيْره . وفَاتَه عبد الخَالق بْنُ أَبِي القَاسِم بْنِ مُحَمَّد بْن شَبُّوبَة الشَّبُّوبِيّ من شُيُوخ ابن السَّمْعَانيّ . ومُعَلَّى بنُ سَعِيد الشَّبِيبيّ : مُحَدِّث وهو رَاوي حكاية الهِمْيان . وشُبَيْب كزُبَيْرٍ بْنُ الحَكَم بْنِ مينَاءَ فَرْدٌ . قَلْتُ : وهو خَطَأٌ والصواب شُبَيْثٌ آخره ثاءُ مُثَلَّثَة وقد ذَكَرَه على الصَّوَاب في الثَّاءِ المُثَلَّثَة كما سَيَأْتِي . ولَيْتَ شِعْرِي إِذَا كان بِالمُوَحَّدة كَما وَهِم كيف يَكُونُ فَرْداً فاعْرِفْ ذَلِكَ . وشَبٌّ بلا لام : ع باليمن وقد تَقَدَّم فهو تكرار مَعَ مَا قَبْلَه . ومما يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه : مَا جَاءَ في حَدِيث شُرَيْح : تَجُوزُ شهَادَةُ الصِّبْيان عَلَى الكِبَار يُستشَبُّون أَي يُسْتَشْهَدُ من شَبَّ وكبِرَ منهم إِذا بَلَغَ . كأَنَّه يَقُولُ : إِذَا تَحَمَّلُوهَا في الصِّبَا وأَدَّوْهَا في الكِبَرِ جَازَ . ومن المَجَازِ : رَجُلٌ مَشْبُوبٌ : جِمِيلٌ حَسَنُ الوَجْه كَأَنَّه أُوقِدَ . قِال ذُو الرُّمَّة :
" إِذا الأَرْوَعُ المَشْبُوبُ أَضْحَى كَأَنَّهعلى الرَّحْلِ مِمَّا مَنَّه السيرُ أَحْمَقُ وقال العَجَّاج :
" ومِنْ قُرَيْشٍ كُلُّ مَشْبُوبٍ أَغَرُّ ورجل مَشْبُوبٌ : إِذَا كَانَ ذَكِيَّ الفُؤَادِ شَهْماً . ومن المجاز : طَلَعَت المَشْبُوبَتَان : الزُّهَرَتَان ؛ وهما الزُّهَرَةُ والمُشْتَرِي لحُسْنِهما وإِشْرَاقهما أَنْشَد ثَعْلَب :
وعَنْسٍ كأَلْوَاح الإِرَانِ نَسَأْتُهَا ... إِذَا قِيلَ للمَشْبُوبَتَيْنِ هُمَا هُمَاوفي كِتَابِه صَلَّى اللهُ عَلَيْه وسَلَّم لِوَائِل بْن حُجْر : إِلَى الأَقْيَالِ العَبَاهِلَة والأَرْوَاعِ المَشَابِيب أَي السَّادَة الرُّءُوسِ الزُّهْرِ الأَلْوَان الحِسَانِ المَنَاظِر وَاحِدُهُم مَشْبُوبٌ كأَنَّمَا أُوقِدَتْ أَلْوَانُهم بِالنَّار : وفي حَدِيثِ سُرَاقَه : اسْتَشِبُّوا عَلَى أَسْوُقِكِم في البَوْل . يَقُول : استَوْفِزُوا عَلَيْهَا ولا تُسِفُّوا من الأَرض وتَدْنوا منها . هُوَ مِنْ شَبَّ الفَرَسُ إِذَا رَفَع يَدَيْهِ جَميعاً من الأَرْضِ . وفي الأَساس مِنَ المَجَازِ : وهُوَ مُشَبَّب الأَظَافِر : مُحَدَّدُهَا كَأَنَّها تَلْتَهِب لحِدَّتِها . وعبدُ اللهِ بْنُ الشَّبَّاب ككَتَّان : صَحَابِيٌّ . وكغُرَاب أُبو شُباب خَدِيجُ ابنُ سلامة عَقَبِيّ وابنه شُباب وُلِد لَيْلَة العَقَبَة وأُمُّه أُمُّ شُبَاب لَهَا صُحْبَةٌ أَيْضاً . وعُمَرُ بْنُ شَبَّة بْنِ عُبَيْدَةَ النُّميريّ : مُحَدِّثٌ أَخْبَارِيُّ مَشْهُور . وشَبَابَةُ أَيضاً : بَطْنٌ مِنء قَيْسٍ