الصُّحُّ
والصِّحَّةُ
( * قوله « الصح والصحة » قال شارح القاموس قد وردت مصادر على فعل بالضم وفعلة
بالكسر في أَلفاظ هذا منها وكالقل والقلة والذل والذلة قاله شيخنا ) والصَّحاحُ
خلافُ السُّقْمِ وذهابُ المرض وقد صَحَّ فلان من علته واسْتَصَحَّ قال الأَعشى
الصُّحُّ
والصِّحَّةُ
( * قوله « الصح والصحة » قال شارح القاموس قد وردت مصادر على فعل بالضم وفعلة
بالكسر في أَلفاظ هذا منها وكالقل والقلة والذل والذلة قاله شيخنا ) والصَّحاحُ
خلافُ السُّقْمِ وذهابُ المرض وقد صَحَّ فلان من علته واسْتَصَحَّ قال الأَعشى
أَمْ كما قالوا سَقِيمٌ فلئن نَفَضَ الأَسْقامَ عنه واسْتَصَحّْ لَيُعِيدَنْ لِمَعَدٍّ
عَكْرَها دَلَجَ الليلِ وتأْخاذَ المِنَحْ يقول لئن نَفَضَ الأَسْقامَ التي به
وبَرَأَ منها وصَحَّ لَيُعِيدَنَّ لمَعَدٍّ عَطْفَها أَي كَرَّها وأَخْذَها
المِنَحَ وصَحَّحه الله ُ فهو صَحِيح وصَحاح بالفتح وكذلك صَحِيحُ الأَديم وصَحاحُ
الأَديم بمعنى أَي غير مقطوع وهو أَيضاً البراءَة من كل عيب وريب وفي الحديث
يُقاسِمُ ابنُ آدم أَهلَ النار قِسْمَةً صَحاحاً يعني قابيلَ الذي قتل أَخاه هابيل
أَي أَنه يقاسمهم قسمة صحيحة فله نصفها ولهم نصفها الصَّحاحُ بالفتح بمعنى
الصَّحيح يقال دِرْهَم صحيح وصَحاحٌ ويجوز أَن يكون بالضم كطُوال في طويل ومنهم
مَن يرويه بالكسر ولا وجه له وحكى ابن دريد عن أَبي عبيدة كان ذلك في صُحِّه
وسُقْمه قال ومن كلامهم ما أَقرب الصَّحاحَ من السَّقَم وقد صَحَّ يَصِحُّ صِحَّةً
ورجل صَحاحٌ وصَحيحٌ من قوم أَصِحَّاءَ وصِحاحٍ فيهما وامرأَة صحيحة من نِسوة صِحاح
وصَحائِحَ وأَصَّحَ الرجلُ فهو مُصِحٌّ صَّحَّ أَهلُه وماشيته صحيحاً كان هو أَو
مريضاً وأَصَحَّ القومُ أَيضاً وهم مُصِحُّون إِذا كانت قد أَصابت أَموالَهم عاهةٌ
ثم ارتفعت وفي الحديث لا يُورِدُ المُمْرِضُ على المُصِحّ المُصِحُّ الذي صَحَّتْ
ماشيته من الأَمراض والعاهات أَي لا يُورِدُ مَن إِبله مَرْضَى على مَن إِبله
صِحاح ويسقيها معها كأَنه كره ذلك أَن يظهر
( * قوله « كره ذلك أن يظهر » لفظ النهاية كره ذلك مخافة أن يظهر إلخ )
بمال المُصِح ما ظهر بمال المُمْرِض فيظن أَنها أَعْدَتها فيأْثم بذلك وقد قال صلى
الله عليه وسلم لا عَدْوى وفي الحديث الآخر لا يورِدَنَّ ذو عاهة على مُصِحٍّ أَي
أَن الذي قد مرضت ماشيته لا يستطيع أَن يُورِدَ على الذي ماشيته صِحاحٌ وفي الحديث
الصَّوْم مَصَحَّةٌ ومَصِحَّةٌ بفتح الصاد وكسرها والفتح أَعلى أَي يصح عليه هو
مَفْعَلة من الصِّحَّة العافية وهو كقوله في الحديث الآخر صُومُوا تَصِحُّوا
والسَّفَر أَيضاً مَصَِحَّة وأَرض مَصَحَّة ومَصِحَّةٌ بريئة من الأَوْباء صحيحة
لا وَباءَ فيها ولا تكثر فيها العِلَلُ والأَسقامُ وصَحاحُ الطريق ما اشتدَّ منه
ولم يَسْهُلْ ولم يُوطَأْ وصَحاحُ الطريق شدَّته قال ابن مُقْبل يصف ناقة إِذا
واجَهَتْ وَجْهَ الطريقِ تَيَمَّمَتْ صَحاحَ الطريقِ عِزَّةً أَن تَسَهَّلا وصَحَّ
الشيءَ جعله صحيحاً وصَحَّحْتُ الكتابَ والحسابَ تصحيحاً إِذا كان سقيماً فأَصلحت
خطأَه وأَتيتُ فلاناً فأَصْحَحْتُه أَي وجدته صحيحاً والصحيح من الشِّعْر ما
سَلِمَ من النقص وقيل كل ما يمكن فيه الزِّحافُ فَسَلِمَ منه فهو صحيح وقيل الصحيح
كل آخر نصف يسلم من الأَشياء التي تقع عِللاً في الأَعاريض والضروب ولا تقع في
الحشو والصَّحْصَحُ والصَّحْصاحُ والصَّحْصَحان كله ما استوى من الأَرض وجَرِدَ
والجمع الصَّحاصِحُ والصَّحْصَحُ الأَرضُ الجَرْداءُ المستوية ذاتُ حَصًى صِغار
وأَرض صَحاصِحُ وصَحْصَحانٌ ليس بها شيء ولا شجر ولا قرار للماء قال وقلَّما تكون
إِلاَّ إِلى سَنَدِ وادٍ أَو جبل قريب من سَنَدِ وادٍ قال والصَّحْراءُ أَشدُّ
استواء منها قال الراجز تَراهُ بالصَّحاصِحِ السَّمالِقِ كالسَّيفِ من جَفْنِ
السِّلاحِ الدَّالِقِ وقال آخر وكم قَطَعْنا من نِصابِ عَرْفَجِ وصَحْصَحانٍ
قَذُفٍ مُخَرَّجِ به الرَّذايا كالسَّفِينِ المُخْرَجِ ونِصابُ العَرْفَج ناحيته
والقُذُفُ التي لا مَرْتَعَ بها والمُخَرَّجُ الذي لم يصبه مطر أَرضٌ مُخَرَّجة
فشبه شُخُوصَ الإِبل الحَسْرَى بشُخُوصِ السُّفُن ويقال صَحْصاحٌ وأَنشد حيثُ
ارْثَعَنَّ الوَدْقُ في الصَّحْصاحِ وفي حديث جُهَيْشٍ وكائٍنْ قَطَعْنا إِليك من
كذا وكذا وتَنُوفةٍ صَحْصَحٍ والصَّحْصَحُ والصَّحْصحة والصَّحْصَحانُ الأَرض
المستوية الواسعة والتَّنُوفةُ البَرِّيَّةُ ومنه حديث ابن الزبير لما أَتاه
قَتْلُ الضحاك قال إِنَّ ثَعْلَبَ بن ثَْعلَبٍ حَفَرَ بالصَّحْصحةِ فأَخطأَت
اسْتُه الحُفْرةَ وهذا مثل للعرب تضربه فيمن لم يصب موضع حاجته يعني أَن الضحاك
طلب الإِمارة والتقدُّمَ فلم ينلها ورجل صُحْصُحٌ وصُحْصُوحٌ يَتَتَبَّعُ دقائق
الأُمور فيُحْصِيها ويَعْلمُها وقول مُلَيْحِ الهذلي فَحُبُّكَ لَيْلى حين يَدْنُو
زَمانه ويَلْحاكَ في لَيْلى العَرِيفُ المُصَحْصِحُ قيل أَراد الناصِحَ كأَنه
المُصَحِّحُ فكره التضعيف والتَّرَّهاتُ الصَّحاصِحُ
( * قوله « والترهات الصحاصح إلخ » عبارة الجوهري والترهات الصحاصح هي الباطل هكذا
حكاه أَبو عبيد وكذلك الترهات البسابس وهما بالإضافة أجود عندي ) هي الباطل وكذلك
الترهات البَسابِسُ وهما بالإِضافة أَجودُ قال ابن مقبل وما ذِكْرُه دَهْماءَ بعدَ
مَزارِها بنَجْرانَ إِلاَّ التُّرَّهاتُ الصَّحاصِحُ ويقال للذي يأْتي بالأَباطيل
مُصَحْصِحٌ
معنى
في قاموس معاجم
النَّاصِيةُ
واحدة النَّواصي ابن سيده الناصِيةُ والنَّصاةُ لغة طيئية قُصاصُ الشعر في مُقدَّم
الرأْس قال حُرَيْث بن عَتاب الطائي لقَدْ آذَنَتْ أَهْلَ اليَمامةِ طَيِّءٌ
بحَرْبٍ كناصاةِ الحِصانِ المُشَهَّرِ وليس لها نظير إِلا حرفين بادِيةٌ وباداةٌ
وقارِي
النَّاصِيةُ
واحدة النَّواصي ابن سيده الناصِيةُ والنَّصاةُ لغة طيئية قُصاصُ الشعر في مُقدَّم
الرأْس قال حُرَيْث بن عَتاب الطائي لقَدْ آذَنَتْ أَهْلَ اليَمامةِ طَيِّءٌ
بحَرْبٍ كناصاةِ الحِصانِ المُشَهَّرِ وليس لها نظير إِلا حرفين بادِيةٌ وباداةٌ
وقارِيةٌ وقاراةٌ وهي الحاضِرةُ ونَصاه نَصْواً قبض على ناصِيَتِه وقيل مَدَّ بها
وقال الفراء في قوله عز وجل لنَسْفَعَنْ بالنّاصِيةِ ناصِيَتُه مقدَّمُ رأْسه أَي
لنَهْصُرَنَّها لنَأْخُذَنَّ بها أَي لنُقِيمَنَّه ولَنُذِلَّنَّه قال الأَزهري
الناصِية عند العرب مَنْبِتُ الشعر في مقدَّم الرأْس لا الشعَرُ الذي تسميه العامة
الناصية وسمي الشعر ناصية لنباته من ذلك الموضع وقيل في قوله تعالى لنَسْفَعَنْ
بالناصِية أَي لنُسَوِّدَنَّ وجهه فكَفَتِ الناصِيةُ لأَنها في مقدّم الوجه من
الوجه والدليل على ذلك قول الشاعر وكُنتُ إِذا نَفْس الغَوِيِّ نَزَتْ به سَفَعْتُ
على العِرْنِينِ منه بِمِيسَمِ ونَصَوْته قبضت على ناصِيَتِه والمُناصاةُ الأَخْذُ
بالنَّواصي وقوله عز وجل ما من دابة إِلا هو آخِذٌ بناصِيَتِها قال الزجاج معناه
في قَبْضَته تَنالُه بما شاء قُدرته وهو سبحانه لا يَشاء إِلا العَدْلَ وناصَيْتُه
مُناصاةً ونِصاء نَصَوْتُه ونَصاني أَنشد ثعلب فأَصْبَحَ مِثْلَ الحِلْسِ يَقْتادُ
نَفْسَه خَلِيعاً تُناصِيه أُمُورٌ جَلائِلُ وقال ابن دريد ناصَيْتُه جَذَبْت
ناصِيَتَه وأَنشد قِلالُ مَجْدٍ فَرَعَتْ آصاصا وعِزَّةً قَعْساءَ لَنْ تُناصى
وناصَيْتُه إِذا جاذبْته فيأْخذ كل واحد منكما بناصِيةِ صاحبه وفي حديث عائشة رضي
الله عنها لم تكن واحدةٌ من نساء النبي صلى الله عليه وسلم تُناصِيني غير زَيْنَبَ
أَي تُنازِعُني وتباريني وهو أَن يأْخذ كه واحد من المُتنازعين بناصِيةِ الآخر وفي
حديث مقتل عُمر فثارَ إِليه فتَناصَيا أَي تَواخَذا بالنَّواصِي وقال عمرو بن مَعْدِ
يكرب أَعَبَّاسُ لو كانت شَناراً جِيادُنا بتَثْلِيثَ ما ناصَيْتَ بَعْدي
الأَحامِسا وفي حديث ابن عباس قال للحسين حين أَراد العِراق لولا أَني أَكْرَهْ
لنَصَوْتك أَي أَخذت بناصِيَتِك ولم أَدَعْك تخرج ابن بري قال ابن دريد النَّصِيُّ
عَظْم العُنُق ومنه قول ليلى الأَخيلية يُشَبّهُونَ مُلوكاً في تَجِلَّتِهمْ وطولِ
أَنْصِيةِ الأَعْناقِ والأُمَمِ ويقال هذه الفلاة تُناصِي أَرض كذا وتُواصِيها أَي
تَتَّصل بها والمفازة تَنْصُو المَفازة وتُناصيها أَي تتصل بها وقول أَبي ذؤيب
لِمَنْ طَلَلٌ بالمُنْتَصى غَيْرُ حائلِ عَفا بَعْدَ عَهْدٍ من قِطارٍ ووابِلِ ؟
قال السكري المُنْتَصى أَعلى الوادِيين وإِبل ناصِيةٌ إِذا ارتَفَعتْ في المرعى عن
ابن الأَعرابي وإِني لأَجِد في بطني نَصْواً ووَخْزاً أَي وَجَعاً والنَّصْوُ مثل
المَغَس وإِنما سمي بذلك لأَنه يَنْصوك أَي يُزْعِجُك عن القَرار قال أَبو الحسن
ولا أَدري ما وجه تعليله له بذلك وقال الفراء وجدْتُ في بطني حَصْواً ونَصْواً
وقَبْصاً بمعنى واحد وانْتَصى الشيءَ اخْتارَه وأَنشد ابن بري لحميد بن ثور يصف
الظبية وفي كلِّ نَشْزٍ لها مَيْفَعٌ وفي كلِّ وَجْهٍ لها مُنْتَصى قال وقال آخر
في وصف قطاة وفي كلِّ وَجْهٍ لها وِجْهةٌ وفي كلِّ نَحْوٍ لها مُنْتَصى قال وقال
آخر لَعَمْرُكَ ما ثَوْبُ ابنِ سَعْدٍ بمُخْلِقٍ ولا هُوَ مِمّا يُنْتَصى فيُصانُ
يقول ثوبه من العُذْر لا يُخْلِقُ والاسم النِّصْيةُ وهذه نَصِيَّتي وتَذَرَّيت
بني فلان وتَنَصَّيْتُهم إِذا تَزَوَّجت في الذِّروة منهم والنّاصِية وفي حديث ذِي
المِشْعارِ نَصِيّةٌ من هَمْدان من كلِّ حاضِر وبادٍ النَّصِيّةُ منْ يُنْتَصى من
القوم أَي يُخْتار من نَواصِيهم وهمُ الرُّؤوس والأَشْراف ويقال للرُّؤساء نواصٍ
كما يقال للأَتباع أَذْنابٌ وانْتَصَيْتُ من القوم رَجلاً أَي اخترته ونَصِيّةُ
القومِ خِيارُهم ونَصِيَّةُ المال بَقِيَّتُه والنَّصِيّة البَقِيَّة قاله ابن
السكيت وأَنشد للمَرّار الفَقْعَسي تَجَرَّدَ مِنْ نَصِيَّتها نَواجٍ كما يَنْجُو
من البَقَر الرَّعِيلُ
( * قوله « تجرد من لخ » ضبط تجرد بصيغة الماضي كما ترى في التهذيب والصحاح وتقدم
ضبطه في مادة رعل برفع الدال بصيغة المضارع تبعاً لما وقع في نسخة من المحكم )
وقال كعب بن مالك الأَنصاري ثَلاثةُ آلافٍ ونحنُ نَصِيّةٌ ثلاثُ مِئينٍ إِن
كَثُرْنا وأَربَعُ وقال في موضع آخر وفي الحديث أَن وفْدَ هَمْدانَ قَدِمُوا على النبي
صلى الله عليه وسلم فقالوا نحْنُ نَصِيَّةٌ من هَمْدانَ قال الفراء الأَنْصاء
السابقُونَ والنَّصِيَّةُ الخِيار الأَشراف ونَواصي القوم مَجْمَعُ أَشرافِهم
وأَما السَّفِلة فهم الأَذْنابُ قالت أُمّ قُبَيْسٍ الضَّبِّيّة ومَشْهَدٍ قد
كفَيْتُ الغائِبينَ به في مَجْمَعٍ من نَواصي النّاسِ مَشْهُودِ والنَّصِيَّةُ من
القوم الخِيارُ وكذلك من الإِبل وغيرها ونَصَتِ الماشِطةُ المرأَةَ ونَصَّتْها
فتَنَصَّتْ وفي الحديث أَن أُم سلمة
( * قوله « أن أم سلمة » كذا بالأصل والذي في نسخة التهذيب ان بنت أبي سلمة وفي
غير نسخة من النهاية أن زينب ) تَسَلَّبَت على حمزة ثلاثة أَيام فدعاها رسول الله
صلى الله عليه وسلم وأَمرها أَن تنَصَّى وتَكْتَحِلَ قوله أَمرها أَن تنَصَّى أَي
تُسَرِّح شَعَرَها أَراد تَنَصَّى فحذف التاء تخفيفاً يقال تنَصَّتِ المرأَةُ إِذا
رجَّلت شَعْرَها وفي حديث عائشة رضي الله عنها حين سُئِلت عن الميت يُسرَّح رأْسه
فقالت عَلامَ تَنْصُون ميِّتَكم ؟ قولها تَنْصُون مأْخوذ من الناصِية يقال
نَصَوْتُ الرجل أَنْصُوه نَصْواً إِذا مَدَدْت ناصِيَتَه فأَرادت عائشة أَنَّ
الميتَ لا يَحتاجُ إِلى تَسْريحِ الرَّأْس وذلك بمنزلة الأَخذ بالناصِيةِ وقال
أَبو النَّجم إِنْ يُمْسِ رأْسي أَشْمَطَ العَناصي كأَنما فَرَّقَه مُناصي قال
الجوهري كأَنَّ عائشةَ رضي الله عنها كَرِهَت تَسْريحَ رأْسِ الميّتِ وانْتَصى
الشعَرُ أَي طال والنَّصِيُّ ضَرْب من الطَّريفةِ ما دام رَطْباً واحدتُه نَصِيّةٌ
والجمع أَنْصاء وأَناصٍ جمعُ الجمع قال تَرْعى أَناصٍ مِنْ حرير الحَمْضِ
( * قوله « حرير الحمض » كذا في الأصل وشرح القاموس بمهملات والذي في بعض نسخ
المحكم بمعجمات )
وروي أَناضٍ وهو مذكور في موضعه قال ابن سيده وقال لي أَبو العلاء لا يكون أَناضٍ
لأَنَّ مَنْبِتَ النصيِّ غير منبت الحمض وأَنْصَتِ الأَرضُ كثر نَصِيُّها غيره
النَّصِيُّ نَبت معروف يقال له نَصِيٌّ ما دام رَطباً فإِذا ابْيضَّ فهو الطَّريفة
فإِذا ضَخُمَ ويَبِس فهو الحَلِيُّ قال الشاعر لَقَدْ لَقِيَتْ خَيْلٌ بجَنْبَيْ
بُوانةٍ نَصِيّاً كأَعْرافِ الكَوادِنِ أَسْحَما
( * قوله « لقيت خيل » كذا في الأصل والصحاح هنا والذي في مادة بون من اللسان شول
ومثله في معجم ياقوت )
وقال الراجز نَحْنُ مَنَعْنا مَنْبِتَ النَّصِيِّ ومَنْبِتَ الضَّمْرانِ
والحَلِيِّ وفي الحديث رأَيتُ قبُورَ الشُّهداء جثاً قد نَبَتَ عليها النَّصِيُّ هو
نَبْتٌ سَبْطٌ أَبيضُ ناعِمٌ من أَفضل المَرْعى التهذيب الأَصْناء الأَمْثالُ
والأَنْصاءُ السَّابقُون