الضَّاغِبُ
الرَّجُل وفي المحكم الضَّاغِبُ الذي يَخْتَبِئُ في الخَمَرِ فيُفْزِعُ الإِنسانَ
بمِثْلِ صَوْتِ السَّبُع أَو الأَسد أَو الوحش حكاه أَبو حنيفة وأَنشد
يا أَيُّها الضاغِبُ بالغُمْلُولْ ... إِنَّكَ غُولٌ وَلَدَتْكَ غُولْ
هكذا أَنشده بالإِسكان
الضَّاغِبُ
الرَّجُل وفي المحكم الضَّاغِبُ الذي يَخْتَبِئُ في الخَمَرِ فيُفْزِعُ الإِنسانَ
بمِثْلِ صَوْتِ السَّبُع أَو الأَسد أَو الوحش حكاه أَبو حنيفة وأَنشد
يا أَيُّها الضاغِبُ بالغُمْلُولْ ... إِنَّكَ غُولٌ وَلَدَتْكَ غُولْ
هكذا أَنشده بالإِسكان والصحيح بالإِطلاق وإِن كان فيه حينئذ إِقْواء وقد ضَغَبَ
فهو ضاغِبٌ والضَّغِيبُ والضُّغابُ صَوْتُ الأَرنب والذئب ضَغَبَ يَضْغَبُ
ضَغِيباً [ ص 552 ] وقيل هو تَضَوُّر الأَرْنب عند أَخذها واستعاره بعضُ الشعراء
للَّبَن فقال أَنشده ثعلب
كأَنَّ ضَغِيبَ المَحْضِ في حَاويائِه ... مَعَ التَّمْرِ أَحْياناً ضَغِيبُ
الأَرانِبِ
والضَّغِيبُ صوتُ تَقَلْقُل الجُرْدانِ في قُنْبِ الفَرَسِ وليس له فِعْلٌ قال
أَبو حنيفة وأَرضٌ مُضْغَبَةٌ كثيرةُ الضَّغابِيس وهي صِغار القِثَّاء ورجل ضَغْبٌ
( 1 )
( 1 قوله « ورجل ضغب إلخ » ضبط في المحكم بكسر الغين المعجمة وفي القاموس بسكونها
) وامرأَة ضَغْبةٌ إِذا اشْتهيا الضَّغابِيسَ أُسْقِطَتِ السينُ منه لأَنها آخر
حروف الاسم كما قيل في تصغير فرَزْدَقٍ فُرَيْزِدٌ ومن كلام امرأَة من العرب وإِنْ
ذَكَرْتِ الضَّغابِيسَ فإِنّي ضَغِبةٌ ولَيْسَتِ الضَّغِبة من لفظ الضُّغْبُوسِ
لأَن الضَّغِبَةَ ثُلاثِيٌّ والضُّغْبوسُ رُباعيّ فهو إِذَنْ من بابِ لأْآلٍ