معنى طوق أزمة خطرا في معجم عربي عربي: معجم لسان العرب
الخاطِرُ ما
يَخْطُرُ في القلب من تدبير أَو أَمْرٍ ابن سيده الخاطر الهاجس والجمع الخواطر وقد
خَطَرَ بباله وعليه يَخْطِرُ ويَخْطُرُ بالضم الأَخيرة عن ابن جني خُطُوراً إِذا
ذكره بعد نسيان وأَخْطَرَ الله بباله أَمْرَ كذا وما وَجَدَ له ذِكْراً إِلاَّ
خَطْ
الخاطِرُ ما
يَخْطُرُ في القلب من تدبير أَو أَمْرٍ ابن سيده الخاطر الهاجس والجمع الخواطر وقد
خَطَرَ بباله وعليه يَخْطِرُ ويَخْطُرُ بالضم الأَخيرة عن ابن جني خُطُوراً إِذا
ذكره بعد نسيان وأَخْطَرَ الله بباله أَمْرَ كذا وما وَجَدَ له ذِكْراً إِلاَّ
خَطْرَةً ويقال خَطَر ببالي وعلى بالي كذا وكذا يِخْطُر خُطُوراً إِذا وقع ذلك في
بالك ووَهْمِك وأَخْطَرَهُ اللهُ ببالي وخَطَرَ الشيطانُ بين الإِنسان وقلبه أَوصل
وَسْواسَهُ إِلى قلبه وما أَلقاه إِلاَّ خَطْرَةً بعد خَطْرَةٍ أَي في الأَحيان
بعد الأَحيان وما ذكرته إِلاَّ خَطْرَةً واحدةً ولَعِبَ الخَطْرَةَ بالمِخْراق والخَطْرُ
مصدر خَطَرَ الفحلُ بذنبه يَخْطِرُ خَطْراً وخَطَراناً وخَطِيراً رَفَعَهُ مرة بعد
مرة وضرب به حاذيْهِ وهما ما ظهر من فَخِذيْه حيث يقع شَعَرُ الذَّنَبِ وقيل ضرب
به يميناً وشمالاً وناقةٌ خَطَّارَةٌ تَخْطِرُ بذنبها والخَطِيرُ والخِطَارُ
وَقْعُ ذنب الجمل بين وَرَكَيْهِ إِذا خَطَرَ وأَنشد رَدَدْنَ فَأَنْشَفْنَ
الأَزِمَّةَ بعدما تَحَوَّبَ عن أَوْراكِهِنَّ خَطِيرُ والخاطِرُ المُتَبَخْتِرُ
يقال خَطَرَ يَخْطِرُ إِذا تَبَخْتَرَ والخَطِيرُ والخَطَرَانُ عند الصَّوْلَةِ
والنَّشَاطِ وهو التَّصَاوُل والوعيد قال الطرماح بالُوا مَخافَتَهُمْ على
نِيرانِهِمْ واسْتَسْلَمُوا بعد الخَطِيرِ فَأَُخْمِدُوا التهذيب والفحل يَخْطِرُ
بذنبه عند الوعيد من الخُيَلاءِ وفي حديث مَرْحَبٍ فخرج يَخْطِرُ بسيفه أَي
يَهُزُّهُ مُعْجباً بنفسه مُتَعَرِّضاً للمبارزة أَو أَنه كان يَخْطِرُ في مشيه أَي
يتمايل ويمشي مِشْيَةَ المُعْجبِ وسيفه في يده يعني كان يَخْطِرُ وسيفه معه والباء
للملابسة والناقةُ الخَطَّارَةُ تَخْطِرُ بذنبها في السير نشاطاً وفي حديث
الاستسقاء والله ما يَخْطِرُ لنا جمل أَي ما يحرك ذنبه هُزَالاً لشدة القَحْطِ
والجَدْبِ يقال خَطَرَ البعيرُ بذنبه يَخْطِرُ إِذا رفعه وحَطَّهُ وإِنما يفعل ذلك
عند الشَّبَعِ والسِّمَنِ ومنه حديث عبد الملك لما قَتَلَ عَمْرو بْنَ سَعِيدٍ
والله لقد قَتَلْتُه وإِنه لأَعز عليّ من جِلْدَةِ ما بَيْنَ عَيْنَيَّ ولكن لا
يَخْطِرُ فحلانِ في شَوْلٍ وفي قول الحجاج لما نَصَبَ المِنْجَنيقَ على مكة
خَطَّارَةٌ كالجَمَلِ الفَنِيقِ شبه رميها بِخَطَرَانِ الفحل وفي حديث سجود السهو
حتى يَخْطِرَ الشيطانُ بين المرء وقلبه يريد الوسوسة وفي حديث ابن عباس قام نبيّ
الله يوماً يصلي فَخَطَر خَطْرَةً فقال المنافقون إِن له قلبين والخَطِيرُ الوعيد
والنشاط وقوله هُمُ الجَبَلُ الأَعْلَى إِذا ما تَنَاكَرَتْ مُلُوكُ الرِّجالِ أَو
تَخاطَرَتِ البُزْلُ يجوز أَن يكون من الخطير الذي هو الوعيد ويجوز أَن يكون من
قولهم خَطَرَ البعير بذنبه إِذا ضرب به وخَطَرَانُ الفحل من نشاطه وأَما خطران
الناقة فهو إِعلام للفحل أَنها لاقح وخَطَرَ البعير بذنبه يَخْطِرُ بالكسر خَطْراً
ساكن وخَطَرَاناً إِذا رفعه مرة بعد مرة وضرب به فخذيه وخَطَرَانُ الرجلِ اهتزازُه
في المشي وتَبَخْتُرُه وخَطَر بسيفه ورمحه وقضيبه وسوطه يَخْطِرُ خَطَراناً إِذا
رفعه مرة ووضعه أُخْرَى وخَطَرَ في مِشْيَتِه يَخْطِرُ خَطِيراً وخَطَراناً رفع
يديه ووضعهما وقيل إِنه مشتق من خَطَرانِ البعير بذنبه وليس بقويّ وقد أَبدلوا من
خائه غيناً فقالوا غَطَرَ بذنبه يَغْطِرُ فالغين بدل من الخاء لكثرة الخاء وقلة
الغين قال ابن جني وقد يجوز أَن يكونا أَصلين إِلاَّ أَنهم لأَحدهما أَقلُّ
استعمالاً منهم للآخر وخَطَرَ الرجلُ بالرَّبِيعَةِ يَخْطُر خَطْراً رفعها وهزها
عند الإِشالَةِ والرَّبِيعَةُ الحَجَرُ الذي يرفعه الناس يَخْتَبِرُونَ بذلك
قُواهُمْ الفراء الخَطَّارَةُ حَظِيرَةُ الإِبل والخَطَّارِ العطَّار يقال اشتريت
بَنَفْسَجاً من الخَطَّارِ والخَطَّارُ المِقْلاعُ وأَنشد جُلْمُودُ خَطَّارٍ
أُمِرَّ مِجْذَبُهْ ورجل خَطَّارٌ بالرمحِ طَعَّانٌ به وقال مَصالِيتُ خَطَّارونَ
بالرُّمْحِ في الوَغَى ورمح خَطَّارٌ ذو اهتزاز شديد يَخْطِرُ خَطَراناً وكذلك
الإِنسان إِذا مشى يَخْطِرُ بيديه كثيراً وخَطَرَ الرُّمْحُ يَخْطِرُ اهْتَزَّ وقد
خَطَرَ يَخْطِرُ خَطَراناً والخَطَرُ ارتفاعُ القَدْرِ والمالُ والشرفُ والمنزلة
ورجلٌ خَطِيرٌ أَي له قَدْرٌ وخَطَرٌ وقد خَطُرَ بالضم خُطُورَةً ويقال خَطَرانُ
الرمح ارتفاعه وانخفاضه للطعن ويقال إِنه لرفيع الخَطَرِ ولئيمه ويقال إِنه لعظيم
الخَطَرِ وصغير الخَطَرِ في حسن فعاله وشرفه وسوء فعاله ولؤمه وخَطَرُ الرجلِ
قَدْرُه ومنزلته وخص بعضهم به الرفعة وجمعه أَخْطارٌ وأَمْرٌ خَطِيرٌ رفيعٌ
وخَطُرَ يَخْطُرُ خَطَراً وخُطُوراً إِذا جَلَّ بعد دِقَّةٍ والخَطِيرُ من كل شيء
النَّبِيلُ وهذا خَطِيرٌ لهذا وخَطَرٌ له أَي مِثْلٌ له في القَدْرِ ولا يكون
إِلاَّ في الشيء المَزِيزِ قال ولا يقال للدون إِلاَّ للشيء السَّرِيِّ ويقال
للرجل الشريف هو عظيم الخَطَرِ والخَطِيرُ النَّظِيرُ وأَخْطَرَ به سَوَّى
وأَخْطَرَهُ صار مثله في الخَطَرِ الليث أُخْطِرْتُ لفلان أَي صُيِّرْتُ نظيره في
الخَطَرِ وأَخْطَرَني فلانٌ فهو مُخْطِرٌ إِذا صار مثلك في الخَطَرِ وفلانٌ ليس له
خَطِيرٌ أَي ليس له نظير ولا مثل وفي الحديث أَلا هل مُشَمِّرٌ للجنة فإِن الجنة
لا خَطَرَ لها أَي لا عِوَضَ عنها ولا مِثْلَ لها ومنه أَلاَّ رَجُلٌ يُخاطِرُ
بنفسه وماله أَي يلقيها في الهَلَكَةِ بالجهاد والخَطَرُ بالتحريك في الأَصل الرهن
وما يُخاطَرُ عليه ومِثْلُ الشيء وَعَدِلْهُ ولا يقال إِلاَّ في الشيء الذي له قدر
ومزية ومنه حديث عمر في قسمة وادِي القُرَى وكان لعثمان فيه خَطَرٌ ولعبد الرحمن خَطَرٌ
أَي حظ ونصيب وقول الشاعر في ظِلِّ عَيْشٍ هَنِيٍّ ماله خَطَرُ أَي ليس له عَِدْلٌ
والخَطَرُ العَِدْلُ يقال لا تجعل نفسك خَطَراً لفلان وأَنت أَوْزَنُ منه
والخَطَرُ السَّبَقُ الذي يترامى عليه في التراهن والجمع أَخْطارٌ وأَخْطَرَهُمْ
خَطَراً وأَخْطَرَه لهم بذل لهم من الخَطَرِ ما أَرضاهم وأَخْطَرَ المالَ أَي جعله
خَطَراً بين المتراهنين وتَخاطَرُوا على الأَمر تراهنوا وخاطَرَهم عليه راهنهم
والخَطَرُ الرَّهْنُ بعينه والخَطَرُ ما يُخاطَرُ عليه تقول وَضَعُوا لي خَطَراً
ثوباً ونحو ذلك والسابق إِذا تناول القَصَبَةَ عُلِمَ أَنه قد أَحْرَزَ الخَطَرَ
والخَطَرُ والسَّبَقُ والنَّدَبُ واحدٌ وهو كله الذي يوضع في النِّضالِ والرِّهانِ
فمن سَبَقَ أَخذه ويقال فيه كله فَعَّلَ مشدّداً إِذا أَخذه وأَنشد ابن السكيت
أَيَهْلِكُ مُعْتَمٌّ وزَيْدٌ ولم أَقُمْ على نَدَبٍ يوماً ولي نَفْسُ مُخْطِرِ ؟
والمُخْطِرُ لذي يجعل نفسه خَطَراً لِقِرْنِه فيبارزه ويقاتله وقال وقلتُ لمن قد
أَخْطَرَ الموتَ نَفْسَه أَلا مَنْ لأَمْرٍ حازِمٍ قد بَدَا لِيَا ؟ وقال أَيضاً
أَين عَنَّا إِخْطارُنا المالَ والأَنْ فُسَ إِذ ناهَدُوا لِيَوْمِ المِحَالِ ؟
وفي حديث النعمان بن مُقَرِّنٍ أَنه قال يوم نَهاوَنْدَ حين التقى المسلمون مع
المشركين إِن هؤلاء قد أَخْطَرُوا لكم رِثَةً ومَتاعاً وأَخْطَرتم لهم الدِّينَ
فَنافِحُوا عن الدين الرِّثَةُ رَدِيء المتاع يقول شَرَطُوها لكم وجعلوها خَطَراً
أَي عِدْلاً عن دينكم أَراد أَنهم لم يُعَرِّضُوا للهلاك إِلاَّ متاعاً يَهُونُ
عليهم وأَنتم قد عَرَّضْتُمْ لهم أَعظم الأَشياء قَدْراً وهو الإِسلام والأَخطارُ
من الجَوْزِ في لَعِب الصبيان هي الأَحْرازُ واحدها خَطَرٌ والأَخْطارُ الأَحْرازُ
في لعب الجَوْز والخَطَرُ الإِشْرافُ على هَلَكَة وخاطَرَ بنفسه يُخاطِرُ أَشْفَى
بها على خَطَرِ هُلْكٍ أَو نَيْلِ مُلْكٍ والمَخاطِرُ المراقي وخَطَرَ الدهرُ
خَطَرانَهُ كما يقال ضرب الدهرُ ضَرَبانَهُ وفي التهذيب يقال خَطَرَ الدهرُ من
خَطَرانِهِ كما يقال ضَرَبَ من ضَرَبانِه والجُنْدُ يَخْطِرُونَ حَوْلَ قائدهم يُرُونَهُ
منهم الجِدَّ وكذلك إِذا احتشدوا في الحرب والخَطْرَةُ من سِماتِ الإِبل خَطَرَهُ
بالمِيسَمِ في باطن الساق عن ابن حبيب من تذكرة أَبي علي كذلك قال ابن سيده
والخَطْرُ ما لَصِقَ
( * قوله « والخطر ما لصق إلخ » بفتح الحاء وكسرها مع سكون الطاء كما في القاموس )
بالوَرِكَيْنِ من البول قال ذو الرمة وقَرَّبْنَ بالزُّرْقِ الحَمائِلَ بعدما
تَقَوَّبَ عن غِرْبانِ أَوْرَاكِها الخَطْرُ قوله تقوّب يحتمل أَن يكون بمعنى قوّب
كقوله تعالى فتقطَّعوا أَمرهم بينهم أَي قطعوا وتقسمت الشيء أَي قسمته وقال بعضهم
أَراد تقوّبت غربانها عن الخطر فقلبه والخِطْرُ الإِبل الكثيرة والجمع أَخطار وقيل
الخِطْرُ مائتان من الغنم والإِبل وقيل هي من الإِبل أَربعون وقيل أَلف وزيادة قال
رَأَتْ لأَقْوامٍ سَوَاماً دَثْراً يُرِيحُ رَاعُوهُنَّ أَلْفاً خَِطِرْا
وبَعْلُها يَسُوقُ مِعْزَى عَشْرا وقال أَبو حاتم إِذا بلغت الإِبل مائتين فهي
خَِطْرٌ فإِذا جاوزت ذلك وقاربت الأَلف فهي عَِرْجٌ وخَطِيرُ الناقة زمامُها عن
كراع وفي حديث علي عليه السلام أَنه أَشار لعَمَّارٍ وقال جُرُّوا له الخَطِيرَ ما
انْجَرَّ لكم وفي رواية كا جَرَّهُ لكم معناه اتَّبِعُوه ما كان فيه مَوْضِعٌ
مُتَّبَعٌ وتَوَقَّوْا ما لم يكن فيه موضع قال الخطير زمام البعير وقال شمر في
الخطير قال بعضهم الخَطِير الحَبْلُ قال وبعضهم يذهب به إِلى إِخْطارِ النفس
وإِشْرَاطِهَا في الحرب المعنى اصبروا لعمَّار ما صبر لكم وتقول العرب بيني وبينه
خَطْرَةُ رَحِمٍ عن ابن الأَعرابي ولمن يفسره وأُراه يعني شُبْكَةَ رَحِمٍ ويقال
لا جَعَلَها اللهُ خَطْرَتَه ولا جعلها آخر مَخْطَرٍ منه أَي آخِرَ عَهْدٍ منه ولا
جعلها الله آخر دَشْنَةٍ
( * قوله « آخر دشنة إلخ » كذا بالأَصل وشرح القاموس ) وآخر دَسْمَةٍ وطَيَّةٍ
ودَسَّةٍ كلُّ ذلك آخِرَ عَهْدٍ وروي بيت عدي بن زيد وبِعَيْنَيْكَ كُلُّ ذاك
تَخَطَرْا كَ ويمْضِيكَ نَبْلُهُمْ في النِّضَالِ قالوا تَخَطْراكَ وتَخَطَّاكَ
بمعنى واحد وكان أَبو سعيد يرويه تخطاك ولا يعرف تخطراك وقال غيره تَخَطْرَاني
شَرُّ فلان وتخطاني أَي جازني والخِطْرَةُ نبت في السهل والرمل يشبه المَكْرَ وقيل
هي بقلة وقال أَبو حنيفة تَنْبُتُ الخِطْرَةُ مع طلوع سهيل وهي غَبْراءُ حُلْوَةٌ
طيبة يراها من لا يعرفها فيظن أَنها بقلة وإِنما تنبت في أَصل قد كان لها قبل ذلك
وليست بأَكثر مما يَنْتَهِسُ الدابةُ بفمه وليس لها ورق وإِنما هي قُضْبانٌ
دِقَاقٌ خُضْرٌ وقد تُحْتَبَلُ بها الظِّباءُ وجمعها خِطَرٌ مثل سِدْرَةٍ وسِدَرٍ
غيره الخِطْرَةُ عُشْبَةٌ معروفة لها قَضْبَةٌ يَجْهَدُها المالُ ويَغْزُرُ عليها
والعرب تقول رَعَيْنا خَطَرات الوَسْمِيّ وهي اللُّمَعُ من المَراتِعِ والبُقَعِ
وقال ذو الرمة لها خَطَراتُ العَهْدِ من كُلِّ بَلْدَةٍ لِقَوْمٍ ولو هاجَتْ لهم
حَرْبُ مَنْشِمِ والخِطَرَةُ أَغصان الشجرة واحدتها خِطْرٌ نادر أَو على توهم طرح
الهاء والخِطْرُ بالكسر نبات يجعل ورقه في الخضاب الأَسود يختضب به قال أَبو حنيفة
هو شبيه بالْكَتَمِ قال وكثيراً ما ينبت معه يختضب به الشيوخ ولحية مَخْطُورَةٌ
ومُخَطَّرَةٌ مَخْضُوبَةٌ به ومنه قيل اللبن الكثير الماء خِطْرٌ والخَطَّارُ دهن
من الزيت ذو أَفاويه وهو أَحد ما جاء من الأَسماء على فَعَّال والخَطْرُ مكيال ضخم
لأَهل الشام والخَطَّارُ اسم فرس حذيفة بن بدر الفَزارِيِّ
معنى
في قاموس معاجم
الطَّوْقُ
حَلْيٌ يجعل في العنق وكل شيء استدار فهو طَوْقٌ كطَوْق الرَّحى الذي يُدِير
القُطْب ونحو ذلك والطَّوْقُ واحدُ الأَطْواق وقد طَوَّقْتُه فتَطَوَّقَ أَي
أَلبسته الطَّوْقَ فلَبِسه وقيل الطَّوْقُ ما استدار بالشيء والجمع أَطْواقٌ
والمُطَوَّقةُ الحم
الطَّوْقُ
حَلْيٌ يجعل في العنق وكل شيء استدار فهو طَوْقٌ كطَوْق الرَّحى الذي يُدِير
القُطْب ونحو ذلك والطَّوْقُ واحدُ الأَطْواق وقد طَوَّقْتُه فتَطَوَّقَ أَي
أَلبسته الطَّوْقَ فلَبِسه وقيل الطَّوْقُ ما استدار بالشيء والجمع أَطْواقٌ
والمُطَوَّقةُ الحمامةُ التي في عنقها طَوْقٌ والمُطَوَّقُ من الحمام ما كان له
طَوْقٌ وطَوَّقَه بالسيف وغيره وطَوَّقه إِيّاه جعله له طَوْقاً وفي التنزيل
سَيُطَوَّقُون ما بَخِلوا به يوم القيامة يعني مانع الزكاة يُطَوَّقُ ما بخل به من
حق الفقراء من النار يوم القيامة نعوذ بالله من سخط الله ويروى في حديث مَنْ
غَصَبَ جارَه شِبْراً من الأرض طُوِّقَه من سبع أَرَضِين يقول جُعِل له طَوْقاً في
عنقه أَي يخسف الله به الأَرض فتصير البقعة المغصوبة منها في عنقه كالطَّوْق وقيل
هو أَن يُطَوَّقَ حملَها يوم القيامة أَي يُكلَّف فيكون من طَوْق التكليف لا من
طَوْق التقليد ومن الأَول حديث الزكاة يُطَوَّقُ مالَه شُجاعاً أَقرعَ أَي يجعل له
كالطَّوْق في عنقه ومنه الحديث والنخلُ مُطَوقة بثمرها أَي صارت أَعذاقُها
كالأَطْواق في الأعناق ومن الثاني حديث أَبي قتادة ومُراجعةِ النبي صلى الله عليه
وسلم في الصوم فقال صلى الله عليه وسلم ودِدْت أَنِّي طُوِّقْتُ ذلك أي ليته جُعِل
داخلاً في طاقَتي وقدرتي ولم يكن صلى الله عليه وسلم عاجزاً عن ذلك غيرَ قادر عليه
لضعف منه ولكن يحتمل أَنه خافَ العجز عنه للحقوق التي تلتزمه لنسائه فإِن إِدامةَ
الصوم تُخِلّ بحظوظهن منه وتَطَوَّقَت الحيّةُ على عنقه صارت عليه كالطَّوْق
والطَّوْقة أَرض سهلة مستديرة في غِلَظ وطائقُ كلّ شيء مثل طوقه وفي التهذيب طائق
كل شيءٍ ما استدار به من حَبْل أَو أَكمة والجمع الأَطْواق ابن سيده ومن الشاذ
قراءة ابن عباس ومجاهد وعكرمة وعلى الذين يُطَوَّقُونه ويُطَيَّقُونه
ويَطَّيَّقُونَهُ فيُطَوَّقُونه يجعل كالطَّوْق في أَعناقهم ويَطَّوَّقونه أَصله
يتطوَّقونه فقلَبْت التاء طاء وأُدغمتْ في الطاء ويُطَيَّقونه أَصله يُطَيْوَقونه
فقلبت الواو ياء كما قلبتَها في سيّد وميّت وقد يجوز أَن يكون القلب على المعاقبة
كتَهوّر وتهيّر على أَن أَبا الحسن قد حكى هارَ يَهير فهذا يُؤنِس أَن ياء تهيّر
وضْعٌ وليست على المعاقبة قال ولا تحملن هارَ يَهِير على الواو قياساً على ما ذهب
إِليه الخليل في تاهَ يَتِيه وطاحَ يَطيح فإِن ذلك قليل ومن قرأَ يَطَّيَّقونه جاز
أَن يكون يَتَفَيْعلونه أَصله يَتَطَيْوَقونه فقلبت الواو ياء كما تقدم في ميّت
وسيّد وتجوز فيه المعاقبة أيضاً على تهيّر ويجوز أَن يكون يُطَوَّقُونه بالواو
وصيغة ما لم يسم فاعله يُفَوْعَلونه إِلا أَن بناءَ فَعَّلْت أَكثر من بناء
فَوْعَلْت وطَوَّقْتُك الشيء أَي كلَّفْتكَه وطَوَّقَني اللهُ أَداءَ حَقِّك أَي
قَوّاني وطوَّقتْ له نفسُه لغة في طَوَّعَت أَي رَخَّصت وسَهَّلت حكاها الأَخفش والطَّائِقُ
حجر أَو نَشَزٌ يَنْشُز في الجبل نادر منه وفي البئر ذلك ما نَشَزَ من حال البئر
من صخرة ناتئة وقال عمارة بن طارق في صفة الغرب مُوقَّر مِنْ بَقَرِ الرَّ ساتِق
ذي كِدْنةٍ على جِحافِ الطَّائِق أَخْضَر لم يُنْهَكْ بُموسَى الحالِق أَي ذو قوة
على مُكاوَحةِ تلك الصخرة وقال في جمعه على مُتونِ صَخَرٍ طَوائِق والطائِقُ ما
بين كل خشبتين من السفينة أَبو عبيد الطَّائِقُ ما بين كل خشبتين ويقال الطائِق
إِحدى خشبات بطن الزَّوْرَق أَبو عمرو الشيباني الطائِقُ وسط السفينة وأَنشد للبيد
فالْتامَ طائِقُها القديمُ فأَصْبَحَتْ ما إِنْ يُقَوِّمُ درْأَها رِدْفانِ
الأصمعي الطائِقُ ما شَخَصَ من السفينة كالحَيْدِ الذي ينحدر من الجبل قال ذو
الرمة قَرْواء طائِقُها بالآلِ مَحْزُومُ قال وهو حرف نادر في القُنّة الليث
طائِقُ كل شيء ما استدار به من حَبْل أَو أَكمة وجمعه أَطْواقٌ والطَّاقاتُ جمع
طاقةٍ ويقال للكَرِّ الذي يُصْعَد به إِلى النخلة الطَّوْق وهو البَرْوَنْد
بالفارسية قال الشاعر يصف نخلة ومَيّالة في رأْسها الشَّحْمُ والنَّدَى وسائرُها
خالٍ من الخير يابِسُ تَهَيَّبها الفِتْيانُ حتى انْبَرَى لها قَصِيرُ الخُطى في
طَوْقِه مُتَقاعِسُ يعني البروند التهذيب أَنشد عمر بن بكر بَنى بالغَمْر أَرْعَنَ
مُشْمَخِرّاًّ يُغَنِّي في طَوائِقه الحَمامُ قال طَوائِقه عُقوده قال الأَزهري
وصف قَصْراً والطَّوائِقُ جمع الطَّاقِ الذي يُعْقَد بالآجُرّ وأَصله طائِقٌ وجمعه
طَوائِقُ على الأَصل مثل الحاجة جمعها حوائج لأَن أَصلها حائجة وأَنشد لعمرو بن
حسان أَجِدَّكَ هل رأَيتَ أَبا قُبَيْسٍ أَطالَ حياتَه النَّعَمُ الرُّكامُ ؟ بنى
بالغَمْرِ أَرْعَنَ مُشْمَخِرّاً يُغَنِّي في طوائقه الحَمامُ قال ويجمع أَيضاً
أَطْواقاً والطَّوْقُ والإِطاقةُ القدرة على الشيء والطَّوْقُ الطَّاقةُ وقد طاقَه
طَوْقاً وأَطاقَه إِطاقةً وأَطاقَ عليه والاسم الطَّاقةُ وهو في طَوْقي أَي في
وَسْعي قال ابن بري وقول عمرو بن أُمامة لقد عَرَفْتُ الموتَ قبل ذَوْقِه إِنّ
الجَبان حَتْفُه مِنْ فَوْقِه كلُّ امرئ مُقاتِلٌ عن طَوْقِه كالثَّوْرِ يَحْمي
جِلْدَه بِرَوْقِه أَراد بالطَّوْق العُنق ورواه الليث كل امرئ مجاهد بطوقه قال
والطَّوْقُ الطاقةُ أَي أَقصى غايته وهو اسم لمقدار ما يمكن أَن يفعله بمشقَّة منه
ابن الأَعرابي يقال طُقْ طُقْ من طاقَ يَطُوق إِذا أَطاق الليث الطَّوْقُ مصدر من
الطَّاقِة وأَنشد كل امرئ مُجاهِد بطوقه والثور يحمي أَنفه بروقه يقول كل امرئ
مُكلّف ما أَطاق قال أَبو منصور يقال طاقَ يَطُوق طَوْقاً وأَطاقَ يُطيقُ إِطاقةً
وطاقةً كما يقال طاعَ يَطُوع طَوْعاً وأَطاعَ يُطيع إِطاعةً وطاعةً والطَّاقةُ
والطاعةُ اسمان يوضَعان موضع المصدر قال سيبويه وقالوا طَلَبْتَه طاقَتَك أَضافوا
المصدر وإِن كان في موضع الحال كما ادخلوا فيه الألف واللام حين قالوا أَرسلَها
العِراكَ وأَما طَلَبْتُه طاقَتي فلا يكون إِلا معرفة كما أَن سبحانَ الله لا يكون
إِلا كذلك والطاقةُ شُعْبَةٌ من رَيْحان أَو شَعَر وقُوَّةٌ من الخيط أَو نحو ذلك
ويقال طاقُ نعلٍ وطاقةُ رَيْحانٍ والطاقُ ما عطف من الأَبنية والجمع الطَّاقات
والطَّيقان فارسي معرب والطاق عَقْدُ البناء حيث كان والجمع أَطواق وطِيقانٌ
والطَّاقُ ضَرْبٌ من الملابس قال ابن الأَعرابي هو الطَّيْلَسان وقيل هو الطيلسان
الأَخضر عن كراع قال رؤبة ولو تَرَى إِذْ جُبَّتي مِنْ طاقِ ولِمَّتي مِثْلُ
جَناحِ غاقِ وقال الشاعر لقد تَرَكتْ خُزَيْبَةُ كلَّ وغْدٍ تَمَشَّى بينَ خاتامٍ
وطاقِ والطَّيقانُ جمع طاق الطَّيْلَسان مثل ساج وسِيجان قال مليح الهذلي من
الرَّيْطِ والطَّيقانِ تُنْشَرُ فَوْقَهم كأَجْنِحةِ العِقْبانِ تَدْنُو وتَخْطِفُ
والطَّاقُ ضَرْبٌ من الثياب قال الراجز يَكْفِيك من طاقٍ كثير الأَثْمان
جُمَّازَةٌ شُمِّرَ منها الكُمَّان قال ابن بري الطَّاقُ الكساء والطَّاقُ
الخِمارُ وأَنشد ابن الأََعرابي سائِلَة الأَصداغ يَهْفُو طاقُها كأَنَّما ساقُ غُرابٍ
ساقُها وفسره فقال أَي خمارها يطير وأَصداغها تتطاير من مخاصمتها ورأَيت أَرضاً
كأَنَّها الطيقانُ إِذا كثر نباتها وشراب الأَطْواق حَلَبُ النارَجِيل وهو أَخبث
من كل شراب يُشْرَب وأَشدُّ إِفساداً للعقل وذات الطُِّوَق أَرض معروفة قال رؤبة
تَرْمي ذِراعَيْهِ بجَثْجاثِ السُّوَقْ ضَرْحاً وقد أَنْجَدْنَ من ذاتِ الطُّوَقْ
والطَّوْقُ أَرض سهلة مستديرة وطاقُ القوس سِيَتُها وقال ابن حمزة طائِقُها لا غير
ولا يقال طاقُها