الجُلُوسُ
القُعود جَلَسَ يَجْلِسُ جُلوساً فهو جالس من قوم جُلُوسٍ وجُلاَّس وأَجْلَسَه
غيره والجِلْسَةُ الهيئة التي تَجْلِسُ عليها بالكسر على ما يطرد عليه هذا النحو
وفي الصحاح الجِلْسَةُ الحال التي يكون عليها الجالس وهو حَسَنُ الجِلْسَة
والمَجْلَسُ بف
الجُلُوسُ
القُعود جَلَسَ يَجْلِسُ جُلوساً فهو جالس من قوم جُلُوسٍ وجُلاَّس وأَجْلَسَه
غيره والجِلْسَةُ الهيئة التي تَجْلِسُ عليها بالكسر على ما يطرد عليه هذا النحو
وفي الصحاح الجِلْسَةُ الحال التي يكون عليها الجالس وهو حَسَنُ الجِلْسَة
والمَجْلَسُ بفتح اللام المصدر والمَجلِس موضع الجُلُوس وهو من الظروف غير
المُتَعَدِّي إِليها الفعلُ بغير في قال سيبويه لا تقول هو مَجْلِسُ زيد وقوله
تعالى يا أَيها الذين آمنوا إِذا قيل لكم تَفَسَّحوا في المَجْلِس قيل يعني به
مَجْلِسَ النبي صلى اللَّه عليه وسلم وقرئَ في المجالس وقيل يعني بالمجالس مجالس
الحرب كما قال تعالى مقاعد للقتال ورجل جُلَسَة مثال هُمَزَة أَي كثير الجُلوس
وقال اللحياني هو المَجْلِسُ والمَجْلِسَةُ يقال ارْزُنْ في مَجْلِسِك
ومَجْلِسَتِك والمَجْلِسُ جماعة الجُلُوس أَنشد ثعلب لهم مَجْلِسٌ صُهْبُ السِّبال
أَذلَّةٌ سَواسِيَةٌ أَحْرارُها وعَبِيدُها وفي الحديث وإِن مَجْلِس بني عوف
ينظرون إِليه أَي أَهل المجْلِس على حذُ المضاف يقال داري تنظر إِلى داره إذا كانت
تقابلها وقد جالَسَه مُجالَسَةً وجِلاساً وذكر بعض الأَعراب رجلاً فقال كريمُ
النِّحاسِ طَيِّبُ الجِلاسِ والجِلْسُ والجَلِيسُ والجِلِّيسُ المُجالِسُ وهم
الجُلَساءُ والجُلاَّسُ وقيل الجِلْسُ يقع على الواحد والجمع والمذكر والمؤَنث ابن
سيده وحكى اللحياني أََن المَجْلِسَ والجَلْسَ ليشهدون بكذا وكذا يريد أَهلَ
المَجْلس قال وهذا ليس بشيء إِنما على ما حكاه ثعلب من أَن المَجْلِس الجماعة من
الجُلُوس وهذا أَشبه بالكلام لقوله الجَلْس الذي هو لا محالة اسم لجمع فاعل في
قياس قول سيبويه أَو جمع له في قياس قول الأَخفش ويقال فلان جَلِيسِي وأَنا
جَلِيسُه وفلانة جَلِيسَتي وجالَسْتُه فهو جِلْسي وجَلِيسي كما تقول خِدْني
وخَديني وتَجالَسُوا في المَجالِسِ وجَلَسَ الشيءُ أَقام قال أَبو حنيفة الوَرْسُ
يزرع سَنة فَيَجْلِسُ عَشْرَ سنين أَي يقيم في الأَرض ولا يتعطل ولم يفسر يتعطل
والجُلَّسانُ نِثار الوَردِ في المَجْلِس والجُلَّسانُ الورد الأَبيض والجُلَّسانُ
ضرب من الرَّيّحان وبه فسر قول الأَعشى لها جُلَّسانٌ عندها وبَنَفْسَجٌ
وسِيْسَنْبَرٌ والمَرْزَجُوشُ مُنَمْنَما وآسٌ وخِيْرِيٌّ ومَروٌ وسَوْسَنٌ
يُصَبِّحُنا في كلِّ دَجْنٍ تَغَيَّما وقال الليث الجُلَّسانُ دَخِيلٌ وهو
بالفارسية كُلَّشان غيره والجُلَّسانُ ورد ينتف ورقه وينثر عليهم قال واسم الورد
بالفارسية جُلْ وقول الجوهري هو معرب كُلْشان هو نثار الورد وقال الأَخفش
الجُلَّسانُ قبة ينثر عليها الورد والريحان والمَرْزَجُوش هو المَردَقوش وهو
بالفارسية أُذن الفأْرة فَمَرْزُ فأْرة وجوش أُذنها فيصير في اللفظ فأْرة أُذن
بتقديم المضاف إِليه على المضاف وذلك مطرد في اللغة الفارسية وكذلك دُوغْ باجْ
للمَضِيرَة فدوغ لبن حامض وباج لون أَي لون اللبن ومثله سِكْباج فسك خلّ وباج لون
يريد لون الخل والمنمنم المصفرّ الورق والهاس في عندها يعود على خمر ذكرها قبل
البيت وقول الشاعر فإِن تَكُ أَشْطانُ النَّوى اخْتَلَفَتْ بنا كما اختَلَفَ ابْنا
جالِسٍ وسَمِيرِ قال ابنا جالس وسمير طريقان يخالف كل واحد منهما صاحبه وجَلَسَتِ
الرَّخَمَةُ جَثَمَتْ والجَلْسُ الجبل وجَبَل جَلْسٌ إِذا كان طويلاً قال الهذلي
أَوْفى يَظَلُّ على أَقْذافِ شاهِقَةٍ جَلْسٍ يَزِلُّ بها الخُطَّافُ والحَجَلُ
والجَلْسُ الغليظ من الأَرض ومنه جمل جَلْسٌ وناقة جَلْسٌُّ أَي وثيقٌ جسيم وشجرة
جَلْسٌ وشُهْدٌ أَي غليظ وفي حديث النساءِ بِزَوْلَةٍ وجَلْسِ ويقال امرأَة جَلْسٌ
للتي تجلس في الفِناء ولا تبرح قالت الخَنْساء أَمّا لَياليَ كنتُ جارِيةً
فَحُفِفْتُ بالرٍُّقَباء والجَلْسِ حتى إِذا ما الخِدْرُ أَبْرَزَني نُبِذَ
الرِّجالُ بِزَوْلَةٍ جَلْسِ وبِجارَةٍ شَوْهاءَ تَرْقُبُني وهَمٍ يَخِرُّ كمَنْبَذِ
الحِلْسِ قال ابن بري الشعر لحُمَيْدِ بنِ ثَوْرٍ قال وليس للخنساء كما ذكر
الجوهري وكان حُمَيْدٌ خاطب امرأَة فقالت له ما طَمِعَ أَحدٌ فيّ قط وذكرت أَسبابَ
اليَأْسِ منها فقالت أَما حين كنتُ بِكْراً فكنت محفوفة بمن يَرْقُبُني ويحفظني
محبوسةً في منزلي لا أُتْرَكُ أَخْرُجُ منه وأَما حين تزوَّجت وبرز وجهي فإِنه
نُبِذَ الرجالُ الذين يريدون أَن يروني بامرأَة زَوْلَةٍ فَطِنَةٍ تعني نفسها ثم
قالت ورُمِيَ الرجالُ أَيضاً بامرأَة شوهاء أَي حديدة البصر ترقبني وتحفظني ولي
حَمٌ في البيت لا يبرح كالحِلْسِ الذي يكون للبعير تحت البرذعة أَي هو ملازم للبيت
كما يلزم الحِلْسُ برذعة البعير يقال هو حِلْسُ بيته إِذا كان لا يبرح منه
والجَلْسُ الصخرة العظيمة الشديدة والجَلْسُ ما ارتفع عن الغَوْرِ وزاد الأَزهري
فخصص في بلاد نَجْدٍ ابن سيده الجَلْسُ نَجْدٌ سميت بذلك وجَلَسَ القومُ
يَجْلِسونَ جَلْساً أَتوا الجَلْسَ وفي التهذيب أَتوا نَجْداً قال الشاعر شِمالَ
مَنْ غارَ بهِ مُفْرِعاً وعن يَمينِ الجالِسِ المُنْجدِ وقال عبد اللَّه بن الزبير
قُلْ للفَرَزْدَقِ والسَّفاهَةُ كاسْمِها إِن كنتَ تارِكَ ما أَمَرْتُكَ فاجْلِسِ
أَي ائْتِ نَجْداً قال ابن بري البيت لمَرْوان ابن الحَكَمِ وكان مروان وقت ولايته
المدينة دفع إِلى الفرزدق صحيفة يوصلها إِلى بعض عماله وأَوهمه أَن فيها عطية وكان
فيها مثل ما في صحيفة المتلمس فلما خرج عن المدينة كتب إِليه مروان هذا البيت
ودَعِ المدينةَ إِنَّها مَحْرُوسَةٌ واقْصِدْ لأَيْلَةَ أَو لبيتِ المَقْدِسِ
أَلْقِ الصحيفةَ يا فَرَزْدَقُ إِنها نَكْراءُ مِثلُ صَحِيفَةِ المُتَلَمِّسِ
وإِنما فعل ذلك خوفاً من الفرزدق أَن يفتح الصحيفة فيدري ما فيها فيتسلط عليه
بالهجاء وجَلَسَ السحابُ أَتى نَجْداً أَيضاً قال ساعِدَةُ بنُ جُؤَيَّة ثم انتهى
بَصَري وأَصْبَحَ جالِساً منه لنَجْدٍ طائِفٌ مُتَغَرِّبُ وعداه باللام لأَنه في
معنى عامداً له وناقة جَلْسٌ شديدة مَشْرِفَة شبهت بالصخرة والجمع أَجْلاسٌ قال
ابن مقبل فأَجْمَعُ أَجْلاساً شِداداً يَسُوقُها إِليَّ إِذا راحَ الرِّعاءُ
رِعائِيا والكثير جِلاسٌ وجَمَلٌ جَلْسٌ كذلك والجمع جِلاسٌ وقال اللحياني كل عظيم
من الإِبل والرجال جَلْسٌ وناقة جَلْسٌ وجَمَلٌ جَلْسٌ وثيق جسيم قيل أَصله جَلْزٌ
فقلبت الزاي سيناً كأَنه جُلِزَ جَلْزاً أَي فتل حتى اكْتَنَزَ واشتد أَسْرُه
وقالت طائفة يُسَمَّى جَلْساً لطوله وارتفاعه وفي الحديث أَنه أَقطع بلال بن الحرث
مَعادِنَ الجَبَلِيَّة غَوريَّها وجَلْسِيَّها الجَلْسُ كل مرتفع من الأَرض
والمشهور في الحديث معادِنَ القَبَلِيَّة بالقاف وهي ناحية قرب المدينة وقيل هي من
ناحية الفُرْعِ وقِدْحٌ جَلْسٌ طويلٌ خلاف نِكْس قال الهذلي كَمَتْنِ الذئبِ لا
نِكْسٌ قَصِيرٌ فأُغْرِقَه ولا جَلْسٌ عَمُوجُ ويروى غَمُوجٌ وكل ذلك مذكور في
موضعه والجِلْسِيُّ ما حول الحَدَقَة وقيل ظاهر العين قال الشماخ فأَضْحَتْ على
ماءِ العُذَيْبِ وعَيْنُها كَوَقْبِ الصَّفا جِلْسِيُّها قد تَغَوَّرا ابن
الأَعرابي الجِلْسُ الفَدْمُ والجَلْسُ البقية من العسل تبقى في الإِناء ابن سيده
والجَلْسُ العسل وقيل هو الشديد منه قال الطِّرماح وما جَلْسُ أَبكارٍ أَطاعَ
لسَرْحِها جَنى ثَمَرٍ بالوادِيَيْنِ وَشُوعُ قال أَبو حنيفة ويروى وُشُوعُ وهي
الضُّرُوبُ وقد سمت جُلاساً وجَلاَّساً قال سيبويه عن الخليل هو مشتق واللَّه
أَعلم
معنى
في قاموس معاجم
عَطِلَتِ
المرأَةُ تَعْطَل عَطَلاً وعُطولاً وتَعَطَّلَتْ إِذا لم يكن عليها حَلْيٌ ولم
تَلْبَس الزينة وخَلا جِيدُها من القَلائد وامرأَةٌ عاطِلٌ بغير هاء من نِسْوَةٍ
عَواطِلَ وعُطَّلٍ أَنشد القَناني ولو أَشْرَفَتْ من كُفَّةِ السِّتْرِ عاطِلاً
لَقُلْتَ غ
عَطِلَتِ
المرأَةُ تَعْطَل عَطَلاً وعُطولاً وتَعَطَّلَتْ إِذا لم يكن عليها حَلْيٌ ولم
تَلْبَس الزينة وخَلا جِيدُها من القَلائد وامرأَةٌ عاطِلٌ بغير هاء من نِسْوَةٍ
عَواطِلَ وعُطَّلٍ أَنشد القَناني ولو أَشْرَفَتْ من كُفَّةِ السِّتْرِ عاطِلاً
لَقُلْتَ غَزالٌ ما عَلَيْهِ خَضَاضُ وامرأَة عُطُلٌ من نسوة أَعطال قال الشّماخ
يا ظَبْيةً عُطُلاً حُسَّانةَ الجِيد فإِذا كان ذلك عادتها فهي مِعْطالٌ وقال ابن
شميل المِعْطال من النساء الحَسْناء التي تُبالي أَن تَتَقَلَّد القِلادة لجمالها
وتمامها ومَعاطِلُ المرأَة مَواقِعُ حَلْيِها قال الأَخطل زانَتْ مَعاطِلَها
بالدُّرِّ والذَّهَب
( * قوله « زانت إلخ » صدره كما في التكملة من كل بيضاء مكسال برهرهة )
وامرأَة عَطْلاء لا حَلْيَ عليها وفي الحديث يا عَليُّ مُرْ نساءك لا يُصَلِّين
عُطُلاً العَطَل فِقْدان الحليِ وفي حديث عائشة كَرِهَت أَن تُصلي المرأَةُ
عُطُلاً ولو أَن تُعَلِّق في عُنُقها خيْطاً وجِيدٌ مِعْطالٌ لا حَليَ عليه وقيل
العاطِل من النساء التي ليس في عُنُقها حَليٌ وإِن كان في يديها ورجليها
والتَّعَطُّل ترك الحَلْي والأَعْطال من الخيل والإِبل التي لا قَلائد عليها ولا
أَرْسان لها واحدها عُطُلٌ قال الأَعشى ومَرْسُونُ خَيْلٍ وأَعْطالُها وناقةٌ
عُطُلٌ بلا سِمةٍ عن ثعلب والجمع كالجمع وقوله أَنشده ابن الأَعرابي في جلَّةٍ
منها عَداميسَ عُطُل
( * قوله « عداميس » كذا في الأصل والمحكم بالدال ولعله بالراء جمع عرمس كزبرج وهي
الناقة المكتنزة الصلبة )
يجوز أَن يكون جمع عاطِل كبازِل وبُزُل ويجوز أَن يكون العُطُل يقع على الواحد
والجمع وقَوْسٌ عُطُلٌ لا وَتر عليها وقد عَطَّلها ورجل عُطُلٌ لا سَلاح له وجمعه
أَعْطالٌ وكذلك الرَّعِيَّة
( * قوله « وكذلك الرعية إلخ » هي بقية عبارة الازهري الآتية ومحلها بعد قوله
والمواشي إذا اهملت بلا راع فقد عطلت ) إِذا لم يكن لها والٍ يَسوسُها فهم
مُعَطَّلون وقد عُطِّلوا أَي أُهْمِلوا وإِبلٌ مُعَطَّلة لا راعي لها والمُعَطَّل
المَواتُ من الأَرض وإِذا تُرِك الثَّغْر بلا حامٍ يَحْمِيه فقد عُطَّل والمواشي
إِذا أُهملت بلا راع فقد عُطِّلت والتعطيل التفريغ وعَطَّلَ الدارَ أَخلاها وكلُّ
ما تُرِك ضَيَاعاً مُعَطَّلٌ ومُعْطَل ومن الشاذ قراءة من قرأَ وبئرٍ مُعْطَلة
وبئرٌ مُعَطَّلةٌ لا يُسْتَقى منها ولا يُنْتَفَع بمائها وقيل بئر مُعَطَّلة
لبُيود أَهلها وفي الحديث عن عائشة رضي الله عنها في امرأَة تُوُفِّيت فقالت
عَطِّلوها أَي انزِعُوا حَلَيَها واجعلوها عاطلاً والعَطَلُ شَخْصُ الإِنسان وعمَّ
به بعضُهم جميعَ الأَشخاص والجمع أَعطال والعَطَلُ الشخص مثل الطَّلَل يقال ما
أَحسَنَ عطَله أَي شَطاطَه وتمامَه والعَطَلُ تمامُ الجسم وطوله وامرأَة حَسَنةُ
العَطَل إِذا كانت حسنة الجُرْدة أَي المُجَرَّد وامرأَة عَطِلةٌ ذات عَطَل أَي
حُسْن جسم وأَنشد أَبو عمرو وَرْهاء ذات عَطَلٍ وَسِيم وقد يُسْتَعمل العَطَلُ في
الخُلُوِّ من الشيء وإِن كان أَصله في الحَلي يقال عَطِلَ الرجلُ من المال والأَدب
فهو عُطْلٌ وعُطُلٌ مثل عُسْر وعُسُر وتعطيلُ الحُدود أَن لا تُقام على من
وَجَبَتْ عليه وعُطِّلت الغَلاّتُ والمَزارِعُ إِذا لم تُعْمَر ولم تُحْرَث وفلان
ذو عُطْلة إِذا لم تكن له ضَيْعة يُمارِسها ودَلوٌ عَطِلة إِذا انقَطَع وذَمُها
فتعطَّلت من الاستقاء بها وفي حديث عائشة ووَصَفَتْ أَباها رَأَب الثَّأَى
وأَوْذَم العَطِلة قال هي الدلو التي تُرِك العَمَل بها حيناً وعُطِّلَتْ
وتقَطَّعتْ أَوذامُها وعُراها تريد أَنه أَعاد سُيورَها وعَمِلَ عُراها وأَعادها
صالحةً للعَمَل وهو مَثَلٌ لِفعْله في الإِسلام بعد النبي صلى الله عليه وسلم أَي
أَنه ردَّ الأُمور إِلى نِظامها وقَوَّى أَمْرَ الإِسلام بعد ارتداد الناس وأَوْهى
أَمرَ الرِّدَّة حتى استقام له الناس وتعَطَّل الرجلُ إِذا بَقيَ لا عَمَل له
والاسم العُطْلة والعَطِلة من الإِبل الحسَنة العَطَل إِذا كانت تامَّة الجسم
والطول قال أَبو عبيد العَطِلات من الإِبل الحِسانُ فلم يَشتقَّه قال ابن سيده
وعندي أَن العَطِلات على هذا إِنما هو على النسب والعطِلة أَيضاً الناقة
الصَّفِيُّ أَنشد أَبو حنيفة لِلَبيد فلا نَتَجاوَزُ العَطِلاتِ منها إِلى
البَكْرِ المُقارِبِ والكَزُوم ولكنّا نُعِضُّ السَّيْفَ منها بأَسْؤُقِ عافياتِ
اللَّحْم كُوم والعَطَلُ العُنُق قال رؤبة أَوْقَصُ يُخْزي الأَقْرَبينَ عَطَلُه
وشاةٌ عَطِلة يُعْرَف في عُنُقها أَنها مِغْزار وامرأَة عَيْطَلٌ طويلة وقيل طويلة
العُنُق في حُسْن جسم وكذلك من النوق والخيل وقيل كلُّ ما طال عُنُقُه من البهائم
عَيْطَلٌ والعَيْطَل الناقة الطويلة في حُسْن مَنْظَر وسِمَن قال ابن كُلثوم
ذِراعَيْ عَيْطَلٍ أَدْماء بِكْرٍ هِجانِ اللَّوْنِ لم تَقْرَأْ جَنِينا وهذا
البيت أَورده الجوهري ذِراعَيْ عَيْطَلٍ أَدْماء بَكْرٍ تَرَبَّعَتِ الأَماعِزَ
والمُتُونا وفي قصيد كعب شَدَّ النهارِ ذِراعَيْ عَيْطَلٍ نَصَفٍ قال ابن الأَثير
العَيْطَلُ الناقةُ الطويلة والياء زائدة وهَضْبةٌ عَيْطَلٌ طويلة والعَطَلُ
والعَيْطَلُ والعَطِيلُ شِمْراخٌ من طَلْع فُحَّال النخل يُؤَبَّر به قال الأَزهري
سمعته من أَهل الأَحساء وأَما قول الراجز باتَ يُبارِي شَعْشَعاتٍ ذُبَّلا فهْيَ
تُسمَّى زَمْزَماً وعَيْطَلا وقدْ حدَوْناها بهَيْدٍ وَهَلا
( * قوله « بات يباري » كذا في الأصل ونسختي الصحاح هنا وسيأتي في ترجمة زمم باتت
تباري بضمير المؤنث )
فهما اسمان لناقة واحدة قال ابن بري الراجز هو غَيْلان بن حُرَيْث الربعي قال
وصوابه بهَيْدٍ وحَلا لأَن هَلا زَجْرٌ للخيل وحَلا زَجْرٌ للإِبل والراجز إِنما
وَصَف إِبلاً لا خيلاً وعَطالةُ اسم رجل وجَبل والمُعَطَّل من شعراء هُذَيْل قال
الأَزهري ورأَيت بالسَّودة من دِيارات بني سَعْدٍ جَبَلاً مُنِيفاً يقال له عَطالة
وهو الذي قال فيه القائل خَلِيليَّ قُوما في عَطالة فانْظُرا أَناراً تَرَى من ذي
أَبانَيْنِ أَم بَرْقا ؟ وفي ترجمة عضل اعْضَأَلَّتِ الشجرةُ كَثُرت أَغصانها
والْتَفَّتْ وأَنشد كأَنَّ زِمامَها أَيْمٌ شُجاعٌ تَرَأَّدَ في غُصونٍ
مُعْضَئِلَّة قال أَبو منصور الصواب مُعْطَئِلَّة بالطاء وهي الناعمة ومنه قيل شجر
عَيْطَلٌ أَي ناعم