غَنِثَ غَنَثاً
شَرِبَ ثم تَنَفَّس قال قالتْ له باللهِ يا ذا البُرْدَيْن لَمَّا غَنِثْتَ
نَفَساً أَو اثْنَيْن قال الشيباني الغَنَثُ ههنا كناية عن الجماع وقال أَبو حنيفة
إِنما هو غَنَثَ يَغْنِثُ غَنْثاً وأَنشد هذا البيت لَمَّا غَنَثَتْ نَفَساً أَو
اثْن
غَنِثَ غَنَثاً
شَرِبَ ثم تَنَفَّس قال قالتْ له باللهِ يا ذا البُرْدَيْن لَمَّا غَنِثْتَ
نَفَساً أَو اثْنَيْن قال الشيباني الغَنَثُ ههنا كناية عن الجماع وقال أَبو حنيفة
إِنما هو غَنَثَ يَغْنِثُ غَنْثاً وأَنشد هذا البيت لَمَّا غَنَثَتْ نَفَساً أَو
اثْنين وفي التهذيب غَنِثَ من اللبن يَغْنَثُ غَنَثاً وهو أَن يَشْرَبَ اللبنَ ثم
يَتَنَفَّسَ يقال إِذا شَرِبْتَ فاغْنَثْ ولا تَعُبَّ والعَبُّ أَن تَشْرَبَ ولا
تَتَنَفَّسَ ويقال غَنِثْتُ في الإِناء نَفَساً أَو نَفَسَين والتَّغَنُّثُ
اللُّزوم وأَنشد تَأَمَّلْ صُنْعَ رَبِّكَ غَيْرَ شَرٍّ زَماناً لا تُغَنِّثْكَ
الهُمومُ وتَغَنَّثه الشيءُ لَزِقَ به قال أُمية بن أَبي الصَّلْت سَلامَكَ
رَبَّنا في كلأثُ فَجْرٍ بَريئاً ما تَغَنَّثُكَ الذُّمُومُ أَي ما تَلْزقُ بك ولا
تَنْتَسِبُ إِليك وغَنِثَتْ نَفْسُه غَنَثاً إِذا لَقِسَتْ قال الأَزهري ولم أَسمع
غَنِثَتْ بمعنى لَقِسَتْ لغيره وتَغَنَّثه الشيءُ ثَقُلَ عليه أَبو عمرو
الغُنَّاثُ الحَسَنُو الآداب في الشُّرْب والمُنادمة