القَيْدَحُورُ بالدّالِ المُهْمَلَة أَهمله الجوهريّ هنا وذكره بالمعجمة وهو كحَيْزَبُونٍ : السَّيِّئُ الخُلُقِ كالقَنْدَحُورِ بالنُّون بدل التّحْتِيّة . والقِنْدَحْرُ كجِرْدَحْل بالدال والذال : المُتَعَرِّضُ للنّاسِ لِيَدْخُلَ في حَدِيثِهم . وقد اقْدَحَرَّ الرَّجُلُ : تَهَيَّأَ لِلشَّرِّ والسِّبابِ والقِتَالِ تَرَاهُ الدَّهْرَ مُنْتَفِخاً شِبْهَ الغَضْبانِ ؛ وهو بالدال والذال جميعاً . قال الأَصمعيّ : سَأَلْت خَلِفاً الأَحْمَرَ عنه فلم يَتَهَيَّأْ له أَنْ يُخْرِجَ تَفْسِيرَه بلَفْظٍ واحِد وقال : أَما رَأَيْتَ سِنَّوْراً مُتَوَحِّشاً في أَصْلِ رَاقُودٍ . وقِيلَ : المُقْدَحِرُّ : العَابِسُ الوَجْهِ ؛ عن ابنِ الأَعرابِيّ . ويُقَال : ذَهَبُوا شَعارِيرَ بقدِّحْرَة وبقِنْدَحْرَةٍ قاله الفَرّاءُ ولم يَزِدْ . وفَسَّرَهُ اللَّحْيَانيّ فقال : أَي بِحَيْثُ لا يُقْدَرُ عليهم وقيل : إِذا تَفَرَّقوا