الشَّخْصُ
جماعةُ شَخْصِ الإِنسان وغيره مذكر والجمع أَشْخاصٌ وشُخُوصٌ وشِخاص وقول عمر بن
أَبي ربيعة فكانَ مِجَنِّي دُونَ مَنْ كنتُ أَتّقي ثَلاثَ شُخُوصٍ كاعِبانِ
ومُعْصِرُ فإِنه أَثبت الشَّخْصَ أَراد به المرأَة والشَّخْصُ سوادُ الإِنسان
وغيره تراه من
الشَّخْصُ
جماعةُ شَخْصِ الإِنسان وغيره مذكر والجمع أَشْخاصٌ وشُخُوصٌ وشِخاص وقول عمر بن
أَبي ربيعة فكانَ مِجَنِّي دُونَ مَنْ كنتُ أَتّقي ثَلاثَ شُخُوصٍ كاعِبانِ
ومُعْصِرُ فإِنه أَثبت الشَّخْصَ أَراد به المرأَة والشَّخْصُ سوادُ الإِنسان
وغيره تراه من بعيد تقول ثلاثة أَشْخُصٍ وكلّ شيء رأَيت جُسْمانَه فقد رأَيتَ
شَخْصَه وفي الحديث لا شَخْصَ أَغْيَرُ من اللّه الشَّخْص كلُّ جسم له ارتفاع
وظهور والمرادُ به إِثباتُ الذات فاسْتُعير لها لفظُ الشَّخْصِ وقد جاء في رواية
أُخرى لا شيءَ أَغْيَرُ من اللّه وقيل معناه لا ينبغي لشَخْصٍ أَن يكون أَغْيَرَ
من اللّه والشَّخِيصُ العظِيم الشَّخْصِ والأُنْثى شَخِيصةٌ والاسمُ الشَّخاصةُ
قال ابن سيده ولم أَسمع له بفِعْل فأَقول إِن الشَّخاصة مصدر وقد شَخُصْت شَخاصةً
أَبو زيد رجل شَخِيصٌ إِذا كان سَيِّداً وقيل شَخِيصٌ إِذا كان ذا شَخْصٍ وخَلْقٍ
عظيم بَيّن الشَّخاصةِ وشَخُصَ الرجلُ بالضم فهو شَخِيصٌ أَي جَسيِم وشَخَصَ
بالفتح شُخُوصاً ارتفع ابن سيده وشَخَصَ الشيءُ يَشْخَصُ شُخُوصاً انْتَبَرَ
وشخَصَ الجُرْحُ وَرِمَ والشُّخُوصُ ضِدُّ الهُبوطِ وشَخَصَ السهمُ يَشْخَصُ
شُخُوصاً فهو شاخِصٌ علا الهدفَ أَنشد ثعلب لها أَسْهُمٌ لا قاصِراتٌ عن الحَشَا
ولا شاخِصاتٌ عن فُؤادي طَوالِعُ وأَشْخَصَه صاحِبُه عَلاه الهَدَفَ ابن شميل
لَشَدّ ما شَخَصَ سَهْمُك وقَحَزَ سَهْمُك إِذا طمَحَ في السماء وقد أَشْخَصَه
الرامي إِشْخاصاً وأَنشد ولا قاصِراتٌ عن فُؤادِي شواخِصُ وأَشْخَصَ الرامي إِذا
جازَ سَهْمُه الغَرَضَ من أَعْلاه وهو سَهْم شاخصٌ والشُّخُوصُ السَّيْرُ من
بَلَدٍ إِلى بلدٍ وقد شَخَصَ يَشْخَصُ شُخُوصاً وأَشْخَصْتُه أَنا وشَخَصَ من بلدٍ
إِلى بلدٍ شُخُوصاً أَي ذَهَبَ وقولهم نحن على سفر قد أَشْخَصْنا أَي حان
شُخُوصُنا وأَشْخَصَ فلان بفلان وأَشْخَسَ به إِذا اغْتابَه وشَخَصَ الرجل
بِبَصَرِه عند الموت يَشْخَصُ شُخُوصاً رَفَعَه فلم يَطْرِفْ مشتق من ذلك شمر يقال
شَخَصَ الرجل بَصَرَه فَشَخَصَ البَصَرُ نَفْسُه إِذا سَما وطَمَحَ وشَصا كلُّ ذلك
مثلُ الشُخُوص وشَخَصَ بَصَرُ فلانٍ فهو شاخصٌ إِذا فَتَحَ عَيْنَيْه وجَعَلَ لا
يَطْرِف وفي حديث ذكر المَيّت إِذا شَخَصَ بَصَرُه شُخُوصُ البَصَرِ ارتفاعُ
الأَجفانِ إِلى فَوْقُ وتَحْديدُ النظَر وانْزِعاجُه وفرسٌ شاخِص الطَّرْفِ
طامِحُه وشاخِصُ العظامِ مُشْرِفُها وشُخِصَ به أَتى إِليه أَمْرٌ يُقْلِقُه وفي
حديث قَيْلَة إِن صاحِبَها اسْتَقْطَعَ النبيَّ صلّى اللّه عليه وسلّم الدَّهْناءَ
فأَقْطعَه إِيّاها قالت فشُخِصَ بي يقال للرجل إِذا أَتاه ما يُقْلِقُه قد شُخِصَ
به كأَنه رُفِعَ من الأَرض لقَلَقِه وانْزِعاجِه ومنه شُخُوصُ المسافِرِ خُروجُه
عن مَنْزلهِ وشَخَصَت الكلمة في الفَمِ تَشْخَصُ إِذا لم يَقْدِرْ على خَفْضِ صوته
بها التهذيب وشَخَصَت الكلِمةُ في الفَمِ نَحْوَ الحنَكِ الأَعْلى وربما كان ذلك
في الرجل خِلْقَةً أَي يَشْخَصُ صَوْتُه لا يَقْدِر على خَفْضه وشَخَصَ عن أَهلِه
يَشْخَصُ شُخُوصاً ذهَبَ وشَخَصَ إِليهم رجَعَ وأَشْخَصَه هو وفي حديث عثمان إِنما
يَقْصُر الصلاةَ من كان شاخِصاً أَو بِحَضْرة عَدُوٍّ أَي مُسافِراً والشاخِصُ
الذي لا يُغِبُّ الغَزْوَ عن ابن الأَعرابي وأَنشد أَما تَرَيْني اليَوْم ثِلْباً
شاخِصا الثِّلْبُ المُسِنّ وفي حديث أَبي أَيوب فلم يَزَلْ شاخِصاً في سبيل اللّه
وبنو شَخِيصٍ بُطَيْنٌ قال ابن سيده أَحْسَبُهم انْقَرَضُوا وشَخْصانِ موضعٌ قال
الحرث بن حلزة أَوْقَدَتْها بَيْنَ العَقِيقِ فشَخْصَيْ نِ بِعُودٍ كما يَلُوحُ
الضِّياءُ وكلامٌ مُتَشاخِصٌ ومُتَشاخِسٌ أَي مُتَفاوِت
معنى
في قاموس معاجم
القَذَرُ ضدّ
النظافة وشيء قَذِرٌ بَيِّنُ القَذارةِ قَذِرَ الشيءُ قَذَراً وقَذَر وقَذُرَ
يقْذُرُ قَذارةً فهو قَذِرٌ وقَذُرٌ وقَذَرٌ وقَذْرٌ وقد قَذِرَه قَذَراً وتَقَذَّره
واسْتَقْذره الليث يقال قَذِرتُ الشيء بالكسر إِذا استقذرته وتَقَذَّرْت منه وقد
يق
القَذَرُ ضدّ
النظافة وشيء قَذِرٌ بَيِّنُ القَذارةِ قَذِرَ الشيءُ قَذَراً وقَذَر وقَذُرَ
يقْذُرُ قَذارةً فهو قَذِرٌ وقَذُرٌ وقَذَرٌ وقَذْرٌ وقد قَذِرَه قَذَراً وتَقَذَّره
واسْتَقْذره الليث يقال قَذِرتُ الشيء بالكسر إِذا استقذرته وتَقَذَّرْت منه وقد
يقال للشيء القَذِرِ قَذْرٌ أَيضاً فمن قال قَذِرٌ جعله على بناء فَعِل من قَذِرَ
يَقْذَرُ فهو قَذِرٌ ومن جزم قال قَذُرَ يَقْذُر قَذارةً فهو قَذْرٌ وفي الحديث
اتقوا هذه القاذُورةَ التي نهى الله عنها قال خالد بن جَنْبَةَ القاذورة التي نهى
الله عنها الفعل القبيح واللفظ السيء ورجل قَذُِرٌ وقَذْرٌ ويقال أَقْذَرْتَنا يا
فلان أَي أَضْجَرْتَنا ورجل مَقْذَرٌ مُتَقذِّرٌ والقَذُورُ من النساء المتنحية من
الرجال قال لقد زادني حُبّاً لسَمْراء أَنها عَيُوفٌ لإِصهارِ اللِّئامِ قَذُورُ
والقَذُورُ من النساء التي تتنزه عن الأَقذار ورجل مَقْذَرٌ تجتنبه الناس وهو في
شعر الهذلي ورجل قَذُورٌ وقاذُورٌ وقاذُورَةٌ لا يخالط الناس وفي الحديث ويبقى في
الأَرض شِرارُ أَهله تَلْفِظُهم أَرَضُوهم وتَقْذَرُهم نَفْسُ الله عز وجل أَي
يكره خروجهم إِلى الشام ومَقامَهم بها فلا يوفقهم لذلك كقوله تعالى كَرِهَ اللهُ
انْبِعاثَهُمْ فَثَبَّطَهُم يقال قَذِرْتُ الشيء أَقْذَرُه إِذا كَرِهْته واجتنبته
والقَذُورُ من الإِبل المتنحي والقذورُ والقاذورةُ من الإِبل التي تَبْرُك ناحية
منها وتَستبعِدُ وتُنافِرُها عند الحلب قال والكَنُوفُ مثلها إِلا أَنها لا تستبعد
قال الحُطَيْئة يصف إِبلاً عازبة لا تسمع أَصوات الناس إِذا بَرَكَتْ لم يُؤْذِها
صوتُ سامِرٍ ولم يَقْصُ عن أَدنى المَخاض قَذُورُها أَبو عبيد القاذورة من الرجال
الفاحش السيء الخُلُق الليث القاذورة الغَيُورُ من الرجال ابن سيده والقاذورة
السيء الخلق الغيور وقيل هو المُتَقَزِّزُ وذو قاذورة لا يُخالُّ الناسَ لسوء
خُلُقه ولا ينازلهم قال مُتَمِّمُ بنُ نُوَيْرَة يرثي أَخاه فإِن تَلْقَه في
الشَّرْب لا تَلْقَ فاحِشاً على الكاسِ ذا قاذُورَةٍ متَرَيِّعا والقاذورة من
الرجال الذي لا يبالي ما قال وما صنع وأَنشد أَصْغَتْ إِليه نَظَرَ الحَيِيّ
مَخافَةً من قَذِرٍ حَمِيِّ قال والقَذِرُ القاذُورَة عنى ناقةً وفَحْلاً وقال عبد
الوهاب الكلابي القاذُورة المُتَطَرِّسُ وهو الذي يَتَقَذَّرُ كلِّ شيء ليس بنَظيف
أَبو عبيدة القاذورة الذي يتقذر الشيء فلا يأْكله وروي أَن النبي صلى الله عليه
وسلم كان قاذُورةً لا يأْكل الدجاج حتى تُعْلَفَ القاذورة ههنا الذي يَقْذُرُ
الأَشياءَ وأَراد بعَلْفِها أَن تُطْعَم الشيءَ الطاهر والهاء للمبالغة وفي حديث
أَبي موسى في الدجاج رأَيته يأْكل شيئاً فَقَذِرْتُه أَي كرهتُ أَكله كأَنه رآه
يأْكل القَذَر أَبو الهيثم يقال قَذِرْتُ الشيء أَقْذَرُه قَذْراً فهو مَقْذور قال
العجاج وقَذَري ما ليس بالمَقْذُورِ يقول صِرْتُ أَقْذَرُ ما لم أَكن أَقْذَره في
الشباب من الطعام ولما رَجَمَ النبي صلى الله عليه وسلم ماعِزَ بن مالك قال
اجتنبوا هذه القاذورة يعني الزنا وقوله صلى الله عليه وسلم من أَصاب من هذه
القاذورة شيئاً فلْيَسْتَتِرْ بسِتْرِ الله قال ابن سيده أُراه عنى به الزنا وسماه
قاذورةً كما سماه الله عز وجل فقال إِنه كان فاحشة ومقتاً وقال ابن الأَثير في
تفسيره أَراد به ما فيه حدّ كالزنا والشُّرْب ورجل قاذُورَة وهو الذي يَتَبَرَّمُ
بالناس ويجلس وحده وفي الحديث اجتنبوا هذه القاذورة التي نهى الله عنها قال ابن
الأَثير القاذورة ههنا الفعل القبيح والقول السيء وفي الحديث هلك المُقَذِّرُونَ
يعني الذين يأْتون القاذورات ورجل قُذَرَة مثال هُمَزة يتنزه عن المَلائِم ملائم
الأَخلاق ويكرهها وقَذُورُ اسم امرأَة أَنشد أَبو زياد وإِني لأَكْني عن قَذُورٍ
بغيرها وأُعْرِبُ أَحياناً بها فأُصارِحُ وقَيْذَر بن إِسمعيل وهو أَبو العرب وفي
التهذيب قَيْذار وهو جَدُّ العرب يقال بنو بنت ابن إِسمعيل وفي حديث كعب قال الله
تعالى لرومِيَّةَ إِني أُقْسِمُ بعِزَّتي لأَهَبَنَّ سَبيَكِ لبني قاذِرٍ أَي بني
إِسمعيل بن إِبراهيم عليهما السلام يريد العرب وقاذِرُ اسم ابن إِسمعيل ويقال له
قَيْذَر وقَيْذار