" الشَّخْصُ " : سَوادُ الإِنْسانِ وغَيْرِه تَراهُ من بُعْدٍ وفي الصّحاح : من بَعِيدٍ . " ج " في القَلِيل " أَشْخُصٌ و " في الكَثِير " شُخُوصٌ وأَشْخَاصٌ " وفاتَه : شِخَاصٌ . وذكر الخَطَّابِيُّ وغَيْرُه أَنَّهُ لا يُسَمَّى شَخْصاً إِلاّ جِسْمٌ مُؤَلَّفٌ له شُخُوصٌ وارْتِفَاعٌ . وأَمَّا ما أَنْشدَهُ سِيبَوَيْه لِعُمَرَ بنِ أَبِي رَبِيعَة :
فكَان نَصِيرِي دُونَ مَنْ كُنْتُ أَتَّقِي ... ثَلاَثُ شُخُوص كَاعِبَانِ ومُعْصِرُ فإِنّه أَراد ثَلاثَةَ أَنْفُسٍ . وفي الحَدِيث " لا شَخْصَ أَغْيَرُ مِنَ اللهِ " . قال ابنُ الأَثِير : الشَّخْصُ : كُلُّ جِسم له ارْتفَاعٌ وظُهُورٌ . والمُرادُ به إِثْبَاتُ الذَّاتِ فاسْتُعِير لها لَفْظُ الشَّخْصِ . وقد جاءَ في روايَة أُخْرَى " لاشَيء أَغَيْرُ مِن اللهِ " . وقيل معناه : لا يَنْبَغِي لِشَخْصٍ أَنْ يَكُونَ أَغْيَرَ مِنَ الله . " وشَخَصَ كمَنَع شُخُوصاً : ارْتَفَعَ . و " يُقَال : شَخَصَ " بَصَرُهُ " فهو شاخِصٌ إِذا " فَتَحَ عَيْنَيْه وجَعَلَ لا يَطْرِفُ " قال للهُ تَعَالَى : " فَإِذَا هِيَ شاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا " شَخَص المَيِّتُ " بَصَرَهُ : رَفَعَهُ " إِلى السماءِ فلَمْ يَطْرِفْ . وشَخَص ببَصره عِنْد المَوْت كَذلِكَ وهو مَجَازٌ . وأَبْصَارٌ شاخِصَةٌ وشَوَاخِصُ . وتقول : سَمِعْتُ بقُدُومِكَ فقَلْبي بينَ جَنَاحَيَّ رَاقِص وقال ابنُ الأَثير : شُخوصُ بَصَرِ المَيِّت : ارْتِفَاعُ الأَجْفَان إِلى فَوْق وتَحْدِيدُ النَّظَرِ وانْزعاجُه . شَخَصَ " من بَلَد إِلى بَلَد " يَشْخَصُ شُخُوصاً : " ذَهَبَ و " قِيلَ : " سَارَ في ارْتفَاع " فإِنْ سَارَ في هَبُوط فهو هابِطٌ . وأَشْخَصْتُه أَنَا . شَخَصَ " الجُرْحُ : انْتَبَرَ ووَرِمَ " عن اللَّيْث . وفي المُحْكَم : شَخَصَ الشَيءُ يَشْخَصُ شُخُوصاً : انْتَبَرَ . وشَخَصَ الجُرْحُ : وَرمَ . شَخَصَ " السَّهْمُ : ارْتَفَعَ عن الهَدَف " . فهو سَهْمٌ شَاخِصٌ وهو مَجَاز . وقال ابنُ شُمَيْلٍ : لَشَدَّ ما شَخَصَ سَهْمُكَ وقَحَزَ سَهْمُكَ : إِذَا طَمَحَ في السَّماءِ . وقال حُمَيْد بنُ ثَوْر رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عنه :
إِنَّ الحِبَالَةَ أَلْهَتْنِي عِبَادَتُهَا ... حَتَّى أَصِيدَكُمَا في بَعْضِها قَنَصَا
شَاةُ أُوَارِدُهَا لَيْثٌ يُقَاتِلُهَا ... رامٍ رَمَاهَا بوَبْل النَّبْلِ أَوْشَخَصا " أَصيدكما أَي أَصيد لكما " وكَنَى بالشّاةِ عن المَرْأَةِ . شَخَصَ " النَّجْمُ : طَلَعَ " . قال الأَعْشَى يَهْجُو عَلْقَمَةَ بْنَ عُلاثَةَ :
تَبيتُون في المَشْتَى مِلاَءَ بُطُونُكُمْ ... وجَارَاتُكُمْ غَرْثَى يَبِتْنَ خَمَائصَا
يُراقِبْنَ مِنْ جُوعٍ خِلالَ مَخَافَةٍ ... نُجُومَ الثُّرَيَّا الطَّالِعَاتِ الشَّواخِصَا
شَخَصَتِ " الكَلمَةُ من الفَمِ : ارتَفَعَتْ نَحْوَ الحَنَكِ الأَعْلَى ورُبَّما كان ذَلِك : في الرَّجُل " خِلْقَةً أَنْ يَشْخَصَ بصَوْتِهِ فلا يَقْدِرُ على خَفْضِهِ " بها . من المَجَاز : " شُخِصَ به كعُنِي : أَتَاه أَمْرٌ أَقْلَقَهُ وأَزْعَجَهُ " ومنه حَدِيثُ قَيْلَةَ بنْتِ مَخْرَمةَ التَّمِيمِيَّةِ رَضِيَ اللهُ تَعَالى عَنْها " فشُخِصَ بِي " " يُقَال للرَّجُل إِذا أَتاهُ ما يُقْلِقُهُ قد شُخِصَ بِهِ " كأَنَّه رُفِعَ من الأَرْضِ لِقَلقِه وانزِعَاجه . ومنه شُخوصُ المُسَافِر : خُرُوجُه عن مَنْزِلِه . شَخُصَ الرَّجُل " ككَرُم " شَخَاصَةً فهو شَخِيصٌ : " بَدُنَ وضَخُمَ . والشَّخِيصُ : الجَسِيمُ " . وقيل : العَظِيم الشَّخْصِ " وهي شَخِيصَةٌ " بهَاءٍ " والاسْمُ الشَّخَاصَةُ . قال ابن سِيدَه : ولم أَسْمَعْ له بفِعْل . فأَقُول : إِنَّ الشَّخَاصَةً مَصْدر وقد شَخُصْت شَخَاصَةً . قالَ أَبو زَيْد : الشَّخِيصُ : السَّيِّدُ " . وقيل : رَجُلٌ شَخيصٌ : إِذا كانَ ذا شَخْص وخُلثقٍ عَظِيم بَيِّنُ . الشَّخَاصَةِ . من المَجَاز : الشَّخِيصُ " من المَنْطِق : المُتَجَهِّمُ " عن ابن عَبَّاد . " وأَشْخَصَه " مِن المَكَانِ : " أَزْعَجَهُ " وأَقْلَقَه فذَهَبَ . أَشخَصَ " فُلانٌ : حَانَ سَيْرُه وذَهابُه " . يُقَال : نَحْنُ على سَفَرٍ قد أَشْخَصْنَا أَي حان شُخُوصُنَا . قال أَبو عُبَيْدَةَ : أَشْخَصَ " به " وأَشْخَسَ إِذَا " اغْتَابَه " حكاه عنه يَعْقُوبُ وهو مَجَاز . أَشْخَصَ " الرَّامِي " إِذا " جازَ سَهْمُهُ الهَدَفَ " وفي بعض نُسَخِ الصّحاح : الغَرَضَ أَي من أَعْلاه وهو مَجَاز . قال ابنُ عَبَّادٍ : " المُتَشَاخِصُ " : الأَمْرُ " المُخْتَلِف . و " قال أَبو عُبَيْدٍ : المُتَشاخِصُ والمُتَشاخِسُ : الكَلامُ " المُتَفاوِتُ " . وممّا يُسْتَدْرَك عليه : الشُّخُوصُ : ضِدّ الهُبُوط عن ابن دُرَيْدٍ . وشَخَصَ عن قَوْمه : خَرَج مِنهم . وشَخَصَ إِليهم : رَجَعَ . والشّاخِصُ : الَّذِي لا يُغِبُّ الغَزْوَ عن ابن الأَعْرَابِيّ وأَنْشَد :
" أَمَا تَرَيْنِي اليَوْمَ ثِلْباً شاخِصَا والثِّلْبُ : المُسِنُّ . وفي حديثِ أَبِي أَيُّوب " فَلَم يَزَلْ شاخصاً في سَبيلِ اللهِ " . وفي حديث عُثْمَانَ رَضِيَ الله تَعَالَى عنه : " إِنّما يَقْصُرُ الصَّلاةَ مَنْ كانَ شاخِصاً أَو بحَضْرَة عَدُوٍّ " أَي مُسَافراً . وتَشْخيص الشَّيْءِ : تَعْيينُهُ . وشْيءٌ مُشَخَّصٌ وهو مَجَاز . وأَشْخَصَ إِليه : تَجَهَّمَهُ وهو مَجَاز وكَذلِكَ قَوْلُهُم : رَمَى فُلاَنٌ بالشَّاخصات . والمَشَاخِصُ : دَنَانِيرُ مُصَوَّرةٌ . وبَنُو شَخِيص كأَمِيرٍ : بُطَيْنٌ قال ابنُ سِيدَه : أَظُنُّهُم انْقَرَضُوا . قلتُ : والشَّخِيصُ : أَخو عَنْزٍ وبَكْرٍ وتَغْلِبَ بَنُو وَائِل بنِ قاسِط . قِيل : إِنَّهُ لَمّا وُلِدَ له الشَّخيصُ خَرَجَ فرَأَى شَخْصاً على بُعْدٍ صَغِيراً فسَمَّاهُ الشَّخِيصَ . قال السُّهَيْليّ : فَهؤُلاءِ الأَرْبَعُ هم قَبَائلُ وَائِل وهُمْ مُعْظَمُ رَبِيعَةً . وشَخْصَانِ : مَوْضِعٌ . قال الحَارِثُ ابنُ حِلِّزَةَ :
مالَكَ لا جُزِيتَ غَيْرَ شَرِّ ... مِنْ قاعِدٍ في البَيْتِ مُقْذَحرِّ ق - ذ - ر
قَذرَ الشَّيْءُ كفَرِحَ ونَصَر وكَرُم قَذَراً مُحَرَّكَةً وقَذَارَةً بالفَتْح فهو قَذْرٌ بالفَتْحِ فالسُّكونِ وقَذْرٌ ككَتِفٍ ورَجُلٍ وجَمَلٍ . وقد قَذِرَهُ - كسَمِعَهُ ونَصَرَه - قَذْراً بالفَتْح وقَذَراً بالتَّحْرِيكِ وتَقَذَّرَهُ واسْتَقْذَرَه . قال اللّيْثُ : يُقَال : قَذِرْتُ الشَّيْءَ بالكَسْر : إِذا اسْتَقْذَرْتَهُ وتَقَذَّرْتَ مِنْه . وقد يُقَالُ للشَّيْءِ القَذِرِ قَذْرٌ أَيضاً فمَنْ قال : قَذِرٌ جعله على بِنَاءٍ فَعِلٍ من قَذِرَ يَقْذَرُ فهو قَذِرٌ ومَنْ جَزَمَ قال : قَذُرَ يَقْذُر قَذَارَةً فهو قَذْرٌ . ورَجُلٌ مَقْذَرٌ كمَقْعَد : مُتَقَذِّرٌ أَو يَجْتَنِبُهُ الناسُ وهو في شِعْرِ الهذَلِيّ . والقَذُورُ من النّسَاءِ : المُتَنَحِّيَةُ من الرِّجالِ قال :
لَقَدْ زادَنِي حُبّاً لسَمْراءَ أَنَّهَا ... عَيُوفٌ لإِصْهَارِ اللِّئامِ قَذُورُ والقَذُورُ من النِّسَاءِ أَيضاً : المُتَنَزِّهَةُ عن الأَقْذَارِ أَي الفَوَاحِشِ وهذا مَجَازٌ . ومن المجازِ أَيضاً : رَجُلٌ قَذُورٌ كصَبُور وقاذُورٌ وقاذُورَةٌ وذُو قاذُورَةٍ : لا يُخالِطُ الناسَ وفي الأَساس : رَجُلٌ قاذُورَةٌ : مُتَبَرِّمٌ بالناسِ لا يَجْلِسُ إِلاّ وَحْدَه ولا يَنْزِل إِلاّ وَحْدَهَ . وفي المُحْكَم : رَجُلٌ ذُو قاذُورَةٍ : لا يُخَالُّ النَّاسَ لِسُوءِ خُلُقِه ولا يُنَازِلُهم . قال مُتَمِّمُ ابنُ نُوَيْرَةَ يَرْثِي أَخاهُ :
" فإِنْ تَلْقَهُ في الشَّرْبِ لا تَلْقَ فاحِشاًعَلَى الكَأْسِ ذا قَاذُورَةٍ مُتَزَبِّعَا وقال أَبو عُبَيْد : القَاذُورَةُ من الرِّجالِ : الفاحِشُ السَّيِّئُ الخُلُقِ وقال اللَّيْثُ : القاذُورَةُ : الغَيُور من الرِّجالِ . وفي الحديث : مَنْ أَصابَ مِنْ هذِه القاذُورَةِ شيَئْاً فليَسْتَتِر بِسْتِرِ الله . قال ابنُ سِيدَه : أُراه عَنَي بِهِ الزِّنَى وسَمّاهُ قاذُورَةً كما سمَّاه اللهُ عزّ وجلّ فاحِشَةً ومضقْتاً . وقال ابنُ الأَثِير في تَفْسِيره : أَرادَ به ما فِيه حَدٌّ كالزِّنى والشُّرْبِ . وقال خالِدُ بنث جَنَبَة : القَاذُورَةُ التي نَهَى الله عَنْهَا : الفِعْلُ القَبِيحُ واللَّفْظُ السَّيِّئُ . وقال الزَمَخْشريّ : القاذُوراتُ : الفَوَاحِشُ وهو مَجازٌ . ومن المَجَاز أَيضاً : القاذُورَةُ من الإِبِلِ : الّتِي تَبْرُك ناحِيَةً منها لا تُخَالِطُهَا وتَسْتَبْعِدُ وتُنَافِرُهَا عِنْدَ الحَلْبِ كالقُذُور كصَبورٍ . قال الحُطَيْئَة يصفُ إِبِلاً عازِبَةً لا تَسْمَعُ أَصواتَ الناسِ :
إِذا بَرَكَتْ لم يُؤْذِهَا صَوْتُ سامِرٍ ... ولم يُقْصَ عَن أَدْنَى المَخَاضِ قَذُورُها قال الأَزهريّ : والكَنُوفُ مِثْلُهَا . وفي المُحْكَم : القَاذُورَةُ : الرَّجُل يَتَقَذَّرُ الشَّيْءَ فلا يَأْكُلُه عن أَبي عُبَيْدَةَ وهكذا نَصّه في المُحْكَم وفي التَّكْمِلَة واللِّسَان . ومنهُ ما رُوِىَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى الله عليه وسلَّم كان قَاذُورَةً لا يَأْكُلُ الدَّجَاجَ حَتَّى تُعْلَف الهَاءُ للمُبَالَغَة . وفي حَدِيث أَبي مُوسَى في الدَّجاج : رَأَيْتُه يَأْكلُ شَيْئاً فقَذِرْتُه أَي كَرِهْتُ أَكْلُه كأَنَّه رآه يأْكُلُ القَذَرَ . وقَذُورُ : اسم امْرَأَة وأَنْشَد أَبو زِيَاد :
وإِنّي لأَكْنُو عَنْ قَذُورَ بَغْيرِهَا ... وأُعْرِبُ أَحْيَاناً بها فأُصارِحُوقَيْذارُ بنُ إِسْمَاعِيل بنِ إِبراهيمَ عليهِمَا وعلَى نَبِيِّنَا أَفْضلُ الصَّلاةِ والسَّلام وهو أَبو العَرَبِ وقد قِيلَ في نُبُوَّتِه أَيضاً ولَهُ مَشْهَدٌ يُزَارُ قريباً من السُّلْطَانِيّة بالعَجَمِ وأَعْقَبَ مِنْ وَلَدِه حَمَلَ بن قَيْذارَ وله ابنٌ آخَرُ يُقَال له سوارى ويُقَال له : قَيْذَرٌ كحَيْدَرٍ وقاذَرَ . ففي حَدِيثِ كَعْبٍ : قال الله لرُومِيَّةَ : إِنّي أُقُسِم بِعزَّتي لأَهَبَنَّ سَبْيَك لِبَنِي قاذَرَ أَي بَنِي إِسماعيلَ بنِ إِبراهيم عليهما السَّلام يريدُ العَرَب ففي عبارة المُصَنّف كالصاغانيّ قُصُور . ومن المَجَازِ : رَجُلٌ قُذَرَةٌ كهُمَزَةٍ : مُتَنزِّهٌ عن المَلائِم أَي يَتجَنَّبُ ما يُلامُ عليه . ومن المَجازِ قولُهُم : يا ابنَ أُمّ قد أَقْذَرْتَنَا أَي أَكْثَرْتَ الكَلامَ فأَضْجَرْتَنَا أَنشد أَبو عَمْروٍ على هذِه اللُّغَةِ قَوْلَ أَبي كَبِيرٍ :
ونُضِيتُ ممّا كُنْتُ فِيه فأصْبَحَتْ ... نَفْسِي إِلى إِخْوَانِها كالمُقْذِرِ ومما يستدرك عليه : قَذِرَ الشْيءُ : كَرِهَهُ واجْتَنَبَهُ وهو مَجازٌ . ومنه الحَدِيث : وتَقْذَرُهم نَفْسُ اللهِ أَي يَكْرهُ خُرُوجَهم إِلى الشامِ ومُقامَهم بها فلا يُوفِّقهُم لِذلك . والقَاذُورَةُ من الرِّجال : الّذِي لا يُبَالِي ما صَنَعَ وما قَالَ . وقال عبدُ الوَهّابِ الكِلابِيّ : القَاذُورَةُ : الذي يَقْذَرُ كُلَّ شَيْءٍ لَيْسَ بنَظِيفٍ . وقال أَبو الهَيْثَم : قَذِرْتُ الشَّيْءَ أَقْذَرُه قَذَراً فهو مَقْذُورٌ قال العَجَّاج : وقَذَرِي ما لَيْسَ بالمَقْذُورِ . وهُو مَجَازٌ . يقولُ : صِرْتُ أَقْذَرُ ما لمْ أَكُنْ أَقْذَرُه في الشَّبَابِ من الطَّعَامِ . وفي الحَدِيث : هَلَك المُقَذِّرُون يعنِي الذِين يأَتُونَ القَاذُورَاتِ . وقُذَارُ كغُرَاب : لَقَبُ مُحَمَّدِ بنِ عليِّ بنِ عُبَيْدِ اللهِ بنِ الحَسَنِ بنِ جَعْفَرِ بنِ الحَسَنِ بنِ الحَسَنِ بنِ عليِّ بنِ أَبِي طالِبٍ رضي الله عنه لُقِّب بذلِك لِنَظَافَتِه ؛ ذكرهُ الحافِظُ . وقد أَجْحَفَ في نَسَبِه والصَّوابُ فيه أَنه مُحَمَّد بنُ عليّ بنِ عُبَيْد الله بنِ عَبْدِ الله ابنِ الحَسَنِ بن عليّ بنِ مُحَمَّد بن الحَسَن بن جَعْفَر والباقِي سَواءٌ . والعَجَبُ منه فإِنّه قد ذَكَرَ والِدَه عَلِيّاً في بَاغِر ولم يُنَبِّه على ذلِك وهُوَ هُوَ