القَرْفَطَةُ في المَشْيِ كالقَرْمَطَةِ عن ابْنِ عَبّادٍ . قال : وهو أَيضاً : ضَرْبٌ من الجِمَاعِ . وقال ابنُ الأَعْرَابِيِّ : اقْرَنْفَطَ إِذا تَقَبَّضَ واجْتَمَعَ رواه أَبو العَبّاسِ عنه وذَكَرَهُ الأَزْهَرِيُّ في الخُمَاسِيِّ المُلْحَقِ وتَقُولُ العربُ :
أُرَيْنِبٌ مُقْرَنْفِطَهْ ... عَلَى سَوَاءِ عُرْفُطَهْ
يقول : هَرَبَت من كَلْبٍ أَو صائدٍ فعَلَتْ شَجَرَةً . وفي الصّحاحِ : اقْرَنْفَطَت العَنْزُ إِذا جَمَعَتْ بين قُطْرَيْهَا عِنْدَ السِّفادِ لأَنَّ ذلِكَ المَوْضِعُ يُوجِعُها . والمُقْرَنْفِطُ بكسرِ الفاءِ كما هو مَضْبُوطٌ في النُّسَخِ وفي بَعْضِها بفَتْحِهَا ومثلُه مَضْبُوطٌ في الصّحاحِ : هَنُ المَرْأَة عن ثَعْلَبٍ وذَكَرَهُ المُصَنِّفُ أَيْضاً في اعْرَنْفَطَ وقد تَقَدَّم قال الجَوْهَرِيُّ : أَنْشَدَنا أَبُو الغُوْثِ لرَجُلٍ يُخاطِبُ امْرَأَتَه :
يا حَبَّذَا مُقْرَنْفطُكْ ... إِذْ أَنا لا أُفَرِّطُكْ فأَجَابَتْهُ :
يا حَبَّذَا ذَباذِبُكْ ... إِذ الشَّبَابُ غَالِبُكْ قال الصاغَانِيُّ : هو قَمّامٌ الأَسَدِيُّ يُخَاطِبُ امْرَأَتَه غَمامَةَ وكانتْ عِنْدَه ثمانِينَ سَنَةً . وقال ابنُ عَبّادٍ : المَقْرَنْفِطُ : المُسْتَكْثِرُ من الغَضَبِ المُنْتَفِخُ كذا في العُباب