سَقْلاطون أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيّ وهو : د بالرُّومِ تُنْسَب إليه الثِّياب السَّقْلاطونِيَّةُ . وَقَدْ تُسَمَّى الثِّياب نفسُها سَقْلاطونا . قُلْتُ : وهي كَلمة روميَّة والحُكْمُ بزيادَةِ نونِها منظورٌ فيه فالأَوْلَى ذِكْرُها في حَرْف النُّون ولذا ذَكَرَهُ صَاحِب اللّسَان في المَوضِعَيْنِ كما سَيَأْتِي إن شاءَ الله تعالى وممّن نُسِبَ إليه : أَبُو عليٍّ الحَسَنُ بن أَحمَدَ بن السَّمّاك السَّقْلاطونِيُّ المعروفُ بابن البِير عن أَبي محمَّد الجَوْهَرِيّ مات سنة 504 . والسِّقِلاّط كالسِّجِلاّط زِنَةً ومَعْنًى وهو الَّذي تُسَمِّيه العامَّةُ سِكِرْلاط وجاء في شعر المُوَلَّدين :
القَلَطِيُّ كعَرَبِيٍّ مُحَرَّكَةً هكَذَا ثَبَتَ في الأُصُولِ مُحَرَّكة ولا حاجَةَ إِليه بعدَ قَوْلِه : كعَرَبيّ إلا أَنْ يُقَال : لئلاّ يُصَحَّف وفيهِ أَنَّ قوله : مُحَرَّكَة فيه غِنىً عمّا قَبْلَه
قلتُ : لا غِنىً به لأَنَّه يُفِيدُ التَّحْرِيكَ فيحتمل أَنْ يُقال : قَلَطَي مَقْصُوراً حِينَئِذٍ فالظَّاهِر أَنَّ أَحَدَهما لا يُغْنِي عن الآخَرِ وإِنْ سَقَطَ في بعضِ الأُصُولِ لَفْظُ مُحَرَّكة فتأَمَّلْ قاله شَيْخُنا
قلتُ : وعِبَارَةُ العَيْنِ : القَلَطِيُّ مِثَالُ العَرَبِيِّ منْسُوب إِلى العَرَبِ : القَصِيرُ جِدّاً زادَ في المُحْكَمِ : المُجْتَمِعُ من النَّاسِ والسَّنانِيرِ والكِلابِ كالقُلاطِ بالضَّمِّ وهذِه عن أَبِي عَمْرٍو والقِيلِيطِ بالكَسْرِ قال ابنُ سِيدَه : وأَرى الأَخِيرَةَ سَوَادِيّةٌ . وقال ابنُ دُرَيْدٍ : قُلاطٌ مثال نُغَاشٍ : القَصِير
والقَلَطِيّ : الخَبِيثُ الماردُ مِنَ الرِّجالِ نَقَلَه الصَّاغَانِيُّ . وقال أَبُو عَمْرٍو : القِيلِيطُ بالكَسْرِ : الآدَرُ وهي القِيْلَةُ هكَذا نَقَلَهُ الصَّاغَانِيُّ . قلتُ : والعامَّةُ تَفْتَحُهَا وفي اللِّسَان : هو القِلِيطُ بالكَسْرِ من غير ياءٍ قال : وهو العَظِيمُ البَيْضَتَيْنِ . والقِلِّيطُ كسِكِّيتٍ : الأُدْرَةُ عن ابنِ عَبّادٍ
والقُلاَطُ كغُرابٍ وسَمَكٍ وسِنَّوْرٍ واقْتصَرَ اللَّيْثُ على الأَخِيرِ وقال : يُقَالُ - واللهُ أَعْلَمُ - : إِنَّهُ مِنْ أَوْلادِ الجِنِّ والشَّيَاطِينِ كما في اللِّسَانِ والتَّكْمِلَةِ والعُبَابِ . والقَلْطُ بالفَتْحِ : الدَّمَامَةُ عن ابْن الأَعْرَابِيِّ . ويُقَال : هذا أَقْلَطُ منه أَي : آيَسُ . وقِلاَطٌ ككِتَابٍ : قَلْعَةٌ في جِبَالِ تَارِمَ من نَوَاحِي الدَّيْلَمِ بين قَزْوِينَ وخَلْخَالَ عَلَى قُلَّةِ جَبَل نَقَلَه الصّاغَانِيُّ وياقُوت . ومِمّا يُسْتَدْرَكُ عَليه : القَيْلَطُ كحَيْدرٍ وتُكْسَرُ الَّلامُ : المُنْتَفِخُ الخُصْيَةِ ويُقَال له : ذُو القَيْلَطِ . والقُلَيْطِيُّ مصَغَّراً : القَصِيرُ عامِيَّةٌ . والقَلُوطُ كصَبُورٍ : نَهرٌ جارٍ تُنْصَبُّ إِليه الأَقْذَارُ لغة شامِيَّةٌ وقد مَرَّ في ق ل ص
والإِقْلِيطُ بالكسرِ : الآدَرُ عن أَبِي عَمْرٍو