معنى قلم أظفار فلان عن أذى الناس في معجم عربي عربي: معجم لسان العرب
الظُّفْرُ
والظُّفُرُ معروف وجمعه أَظْفارٌ وأُظْفورٌ وأَظافيرُ يكون للإِنسان وغيره وأَما
قراءة من قرأَ كل ذي ظِفْر بالكسر فشاذ غير مأْنوسٍ به إِذ لا يُعْرف ظِفْر بالكسر
وقالوا الظُّفْر لما لا يَصِيد والمِخْلَبُ لما يَصِيد كله مذكر صرح به اللحياني
والج
الظُّفْرُ
والظُّفُرُ معروف وجمعه أَظْفارٌ وأُظْفورٌ وأَظافيرُ يكون للإِنسان وغيره وأَما
قراءة من قرأَ كل ذي ظِفْر بالكسر فشاذ غير مأْنوسٍ به إِذ لا يُعْرف ظِفْر بالكسر
وقالوا الظُّفْر لما لا يَصِيد والمِخْلَبُ لما يَصِيد كله مذكر صرح به اللحياني
والجمع أَظفار وهو الأُظْفُورُ وعلى هذا قولهم أَظافيرُ لا على أَنه حمع أَظفار الذي
هو جمع ظُفْر لأَنه ليس كل جمع يجمع ولهذا حمل الأَخفش قراءة من قرأَ فَرُهُنٌ
مقبوضة على أَنه جمع رَهْن ويُجَوّز قِلَّته لئلا يضْطَرَّه إِلى ذلك أَن يكون
جمعَ رِهانٍ الذي هو جمعُ رَهْنٍ وأَما من لم يقل إِلاَّ ظُفْر فإِن أَظافِيرَ
عنده مُلْحَقةٌ بباب دُمْلوج بدليل ما انضاف إِليها من زيادة الواو معها قال ابن
سيده هذا مذهب بعضهم الليث الظُّفْر ظُفْر الأُصبع وظُفْر الطائر والجمع الأَظفار
وجماعة الأَظْفار أَظافِيرُ لأَن أَظفاراً بوزن إِعْصارٍ تقول أَظافِيرُ وأَعاصيرُ
وإِنْ جاء ذلك في الأَشعار جاز ولا يُتَكلّم به بالقياس في كل ذلك سواء غير أَن
السمع آنَسُ فإِذا ورد على الإِنسان شيء لم يسمعه مستعملاً في الكلام اسْتوحَشَ
منه فَنَفَر وهو في الأَشعار جيّدٌ جائز وقوله تعالى وعلى الذين هادُوا حَرّمْنا
كلَّ ذي ظُفُرٍ دخل في ذي الظُّفْرِ ذواتُ المناسم من الإِبل والنعامِ لأَنها
كالأَظْفار لها ورجل أَظْفَرُ طويل الأَظفار عريضُها ولا فَعْلاء لها من جهة
السماع ومَنْسِم أَظْفَرُ كذلك قال ذو الرمة بأَظْفَرَ كالعَمُودِ إِذا
اصْمَعَدّتْ على وَهَلٍ وأَصفَرَ كالعَمُودِ والتَّظْفيرُ غَمْزُ الظُّفْرِ في
التُّفَّاحة وغيرها وظَفَرَه يَظْفِرُه وظَفَّرَه واظِّفَرَه غرزَ في وَجْهه
ظُفْرَه ويقال ظَفَّرَ فلانٌ في وَجْهِ فلانٍ إِذا غَرَزَ ظُفْرَه في لحمه فعَقَره
وكذلك التَّظْفِيرُ في القِثَّاء والبطِِّيخ وكلُّ ما غَرَزْت فيه ظُفْرَك
فشَدَخْتَه أَو أَثّرْتَ فيه فقد ظَفَرْته أَنشد ثعلب لخَنْدَق بن إِياد ولا
تُوَقّ الحََلْقَ أَن تَظَفّرَا واظّفَرَ الرجلُ واطَّفَر أَي أَعْلَقَ ظُفْرَه
وهو افتعل فأَدغم وقال العجاج يصف بازياً تَقَضِّيَ البازِي إِذا البازِي كَسَرْ
أَبْصَرَ خِرْبانَ فَضاءٍ فَانْكَدَرْ شاكِي الكَلالِيبِ إِذا أَهْوَى اظَّفَرْ
الكَلالِيبُ مَخالِيبُ البازي الواحد كَلّوب والشاكي مأْخوذ من الشَّوْكةِ وهو
مقلوب أَي حادُّ المَخالِيبِ واظّفَرَ أَيضاً بمعنى ظَفِرَ بهم ورجل مُقلَّم
الظُّفْرِ عن الأَذَى وكَلِيل الظُّفْرِ عن العِدَى وكذلك على المثل ويقال للرجل
إِنه لمَقْلُومُ الظُّفُرِ أَي لا يُنْكي عَدُوّاً وقال طرفة لَسْتُ بالفَانِي ولا
كَلِّ الظُّفُرْ ويقال للمَهين هو كَليلُ الظُّفُرِ ورجل أَظْفَرُ بَيِّن
الظُّفُرِ إِذا كان طويلَ الأَظْفارِ كما تقول رجل أَشْعَرُ طويل الشعر ابن سيده
والظُّفْرُ ضَرْبٌ من العِطْر أَسْوَدُ مُقْتَلَفٌ من أَصله على شكل ظُفْر
الإِنسان يوضع في الدخنة والجمع أَظْفارٌ وأَظافِيرُ وقال صاحب العين لا واحد له
وقال الأَزهري لا يُفْرَدُ منه الواحد قال وربما قال بعضهم أَظْفارةٌ واحدة وليس
بجائز في القياس ويجمعونها على أَظافِيرَ وهذا في الطِّيب وإِذا أُفرد شيء من
نحوها ينبغي أَن يكون ظُفْراً وفُوهاً وهم يقولون أَظفارٌ وأَظافِيرُ وأَفْواهٌ
وأَفاوِيهُ لهذين العِطْرَينِ وظَفَّرَ ثَوبه طيَّبَه بالظُّفْر وفي حديث أُمّ
عطيّة لا تَمَسّ المُحِدّ إِلاَّ نُبْذَةً من قُسْطِ أَظفارٍ وفي رواية من قُسْطِ
وأَظفار قال الأَظْفارُ جنس من الطِّيب لا واحد له من لفظه وقيل واحدة ظُفْر وهو
شيء من العِطْر أَسود والقطعةُ منه شبيهةٌ بالظُّفْرِ وظَفَّرَت الأَرض أَخْرجت من
النبات ما يمكن احتفاره بالظُّفْرِ وظَفِّرَ العَرْفَجُ والأَرْطى خرج منه شِبهُ
الأَظفار وذلك حين يُخَوِّصُ وظَفَّرَ البَقْلُ خرج كأَنه أَظفارُ الطائر وظَفَّرَ
النَّصِيُّ والوَشِيجُ والبَرْدِيُّ والثُّمامُ والصَّلِّيَانُ والعَرَزُ
والهَدَبُ إِذا خرج له عُنْقُرٌ أَصفر كالظُّفْرِ وهي خُوصَةٌ تَنْدُرُ منه فيها
نَوْرٌ أَغبر الكسائي إِذا طلع النبت قيل قد ظَفَّرَ تَظْفِيراً قال أَبو منصور هو
مأْخوذ من الأَظْفارِ الجوهري والظَّفَرْ ما اطْمَأَنَّ من الأَرض وأَنبت ويقال
ظَفَّرَ النبتُ إِذا طلع مقدار الظُّفْرِ والظُّفْرُ والظَّفَرَةُ بالتحريك داء
يكون في العين يَتَجَلَّلُها منه غاشِيةٌ كالظُّفْرِ وقيل هي لحمة تنبت عند
المَآقي حتى تبلغ السواد وربما أَخَذَت فيه وقيل الظَّفَرَةُ بالتحريك جُلَيْدَة
تُغَشِّي العينَ تنبت تِلْقَاءَ المَآقي وربما قُطعت وإِن تُركت غَشِيَتْ بَصر
العين حتى تَكِلَّ وفي الصحاح جُلَيْدة تُغَشِّي العين نَابتة من الجانب الذي يلي
الأَنف على بياض العين إِلى سوادهَا قال وهي التي يقال لها ظُفْرٌ عن أَبي عبيد
وفي صفة الدجال وعلى عينه ظَفَرَةٌ غليظة بفتح الظاء والفاء وهي لحمة تنبت عند
المَآقي وقد تمتد إِلى السواد فتُغَشِّيه وقد ظَفِرَتْ عينُه بالكسر تَظْفَرُ
ظَفَراً فهي ظَفِرَةٌ ويقال ظُفِرَ فلانٌ فهو مَظْفُورٌ وعين ظَفِرَةٌ وقال أَبو
الهيثم ما القولُ في عُجَيِّزٍ كالحُمّره بِعَيْنها من البُكاء ظَفَرَه حَلَّ
ابنُها في السِّجْن وَسْطَ الكَفَرَه ؟ الفراء الظَّفَرَةُ لحمة تنبت في
الحَدَقَةِ وقال غيره الظُّفْر لحم ينبت في بياض العين وربما جلل الحَدَقَةَ
وأَظْفَارُ الجلد ما تكسر منه فصارت له غُصُونٌ وظَفَّرَ الجلدَ دَلَكَهُ
لِتَمْلاسَّ أَظْفارُه الأَصمعي في السِّيَةِ الظُّفْرُ وهو ما وراء معْقِدِ
الوتَرِ إِلى طرَف القَوْس والجمع ظِفَرَةٌ قال الأَزهري هنا يقال للظُّفْرِ
أُظْفُورٌ وجمعه أَظافير وأَنشد ما بَيْنَ لُقْمَتِها الأُولى إِذا ازْدَرَدتْ
وبَيْنَ أُخْرَى نَلِيها قِيسُ أُظْفُورِ والظَّفَرُ بالفتح الفوز بالمطلوب الليث
الظَّفَرُ الفوز بما طلبتَ والفَلْجُ على من خاصمت وقد ظَفِرَ به وعليه وظَفِرَهُ
ظَفَراً مثل لَحِقَ به ولَحِقَهُ فهو ظَفِرٌ وأَظْفَرَهُ الله به وعليه وظَفَّرَهُ
به تَظْفِيراً ويقال ظَفِرَ اللهُ فُلاناً على فلان وكذلك أَظْفَرَهُ اللهُ ورجل
مُظَفَّرٌ وظَفِرٌ وظِفِّيرٌ لا يحاول أَمراً إِلاَّ ظَفِرَ به قال العجير السلولي
يمدح رجلاً هو الظَّفِرُ المَيْمُونُ إِنْ رَاحَ أَو غَدَا به الركْبُ
والتِّلْعابةُ المُتَحَبِّبُ ورجل مُظَفَّرٌ صاحب دَوْلَةٍ في الحرب وفلان
مُظَفَّرٌ لا يَؤُوب إِلاَّ بالظَّفَر فثُقِّلَ نعتُه للكثرة والمبالغة وإِن قيل
ظَفَّرَ الله فلاناً أَي جعله مُظَفَّراً جاز وحسُن َأَيضاً وتقول ظَفَّره ظَفَّره
الله عليه أَي غَلّبه عليه وكذلك إِذا سئل أَيهما أَظْفَرُ فأَخْبِرْ عن واحد غلَب
الآخر وقد ظَفّره قال الأَخفش وتقول العرب ظَفِرْت عليه في معنى ظَفِرْت به وما
ظَفَرتْكَ عَيْني مُنْذ زمانٍ أَي ما رَأَتْك وكذلك ما أَخَذَتْكَ عيني مند حين
وظَفَّرَه دَعا لَه بالظَّفَر وظَفِرْت به فأَنا ظافرٌ وهو مَظْفُورٌ به ويقال
أَظْفَرَنيِ الله به وتَظَافَرَ القومُ عليه وتظاهَرُوا بمعنى واحد وظَفارِ مثل
قَطَامِ مبنية موضع وقيل هي قَرْية من قُرَى حِمْير إِليها ينسب الجَزْع
الظَّفارِيّ وقد جاءت مرفوعة أُجْرِيَت مُجْرَى رَبابِ إِذا سَمّيْتَ بها ابن
السكيت يقال جَزْعٌ ظَفارِيّ منسوب إِلى ظَفارِ أَسد مدينة باليمن وكذلك عُودٌ
ظَفارِيّ منسوب وهو العود الذي يُتَبَخّر به ومنه قولهم مَنْ دَخل ظَفارِ حَمّرَ
أَي تعلم الحِمْيَريّة وقيل كل أَرض ذات مَغَرّةٍ ظَفارِ وفي الحديث كان لباسُ
آدَم عليه السلام والظُّفُر أَي شيء يُشْبِه الظُّفُرَ في بياضه وصفائه وكثافِته
وفي حديث الإِفْكِ عِقد من جَزْع أَظفار قال ابن الأَثير هكذا روي وأُريد بها
العطْرُ المذكور أَوَّلاً كأَنه يؤخذ فيُثْقَبُ ويُجْعل في العِقْد والقلادة قال
والصحيح في الرواية أَنه من جَزْعِ ظَفارِ مدينة لحِمْير باليمن والأَظْفارُ
كِبارُ القِرْدانِ وكواكبُ صِغارٌ وظَفْرٌ ومُظَفَّرٌ ومِظْفارٌ أَسماء وبنو ظَفَر
بَطْنانِ بطن في الأَنصار وبطن في بني سليم
معنى
في قاموس معاجم
فُلانٌ
وفُلانَةُ كناية عن أَسماء الآدميين والفُلانُ والفُلانَةُ كناية عن غير الآدميين
تقول العرب رَكِبْتُ الفُلانَ وحَلَبْتُ الفُلانة ابن السَّرَّاج فُلانٌ كناية عن
اسم سمي به المُحَدَّثُ عنه خاص غالب ويقال في النداء يا فُلُ فتحذف منه الأَلف
والنون ل
فُلانٌ
وفُلانَةُ كناية عن أَسماء الآدميين والفُلانُ والفُلانَةُ كناية عن غير الآدميين
تقول العرب رَكِبْتُ الفُلانَ وحَلَبْتُ الفُلانة ابن السَّرَّاج فُلانٌ كناية عن
اسم سمي به المُحَدَّثُ عنه خاص غالب ويقال في النداء يا فُلُ فتحذف منه الأَلف
والنون لغير ترخيم ولو كان ترخيماً لقالوا يا فُلا قال وربما جاء ذلك في غير
النداء ضرورة قال أَبو النجم في لَجَّةٍ أَمْسِكْ فلاناً عن فُلِ واللجة كثرة
الأَصوات ومعناه أَمسك فلاناً عن فلان وفلانٌ وفلانةُ كناية عن الذكر والأُنثى من
الناس قال ويقال في غير الناس الفُلانُ والفُلانَةُ بالأَلف واللام الليث إِذا سمي
به إِنسان لم يحسن فيه الأَلف واللام يقال هذا فلانٌ آخَرُ لأَنه لا نكرة له ولكن
العرب إِذا سَمَّوْابه الإِبلَ قالوا هذا الفُلانُ وهذه الفُلانة فإِذا نسبت قلت
فلانٌ الفُلانِيُّ لأَن كل اسم ينسب إِليه فإِن الياء التي تلحقه تصيره نكرة
وبالأَلف واللام يصير معرفة في كل شيء ابن السكيت تقول لقيت فلاناً إِذا كَنَيْت
عن الآدميين قلته بغير أَلف ولام وإِذا كَنَيْتَ عن البهائم قلته بالأَلف واللام
وأَنشد في ترخيم فلان وهْوَ إِذا قيل له وَيْهاً فُلُ فإِنه أَحْجِ بِه أَن
يَنْكَلُ وهْو إِذا قيل له وَيْهاً كُلُ فإِنه مُوَاشِكٌ مُسْتَعْجِلُ وقال
الأَصمعي فيما رواه عنه أَبو تراب يقال قم يا فُلُ ويا فُلاه فمن قال يا فُلُ فمضى
فرفع بغير تنوين فقال قم يا فُلُ وقال الكميت يقالُ لمِثْلِي وَيْهاً فُلُ ومن قال
يا فُلاه فسكن أَثبت الهاء فقال قُلْ ذلك يا فُلاه وإِذا مضى قال يا فُلا قل ذلك
فطرح ونصب وقال المبرد قولهم يا فُلُ ليس بترخيم ولكنها كلمة على حِدَةٍ ابن
بُزُرْج يقول بعض بني أَسدٍ يا فُلُ أَقبل ويا فُلُ أَقبلا ويا فُلُ أَقبلوا
وقالوا للمرأَة فيمن قال يا فُلُ أَقْبِلْ يا فُلانَ أَقبلي وبعض بني تميم يقول يا
فُلانَةُ أَقبلي وبعضهم يقول يا فُلاةً أَقبلي وقال غيرهم يقال للرجل يا فُلُ
أَقبل وللاثنين يا فُلانِ ويا فُلُونَ للجمع أَقبلوا وللمرأَة يا فُلَ أَقْبِلي
ويا فُلَتانِ ويا فُلاتُ أَقْبِلْنَ نصب في الواحدة لأَنه أَراد يا فُلَة فنصبوا
الهاء وقال ابن بري فلانٌ لا يثنى ولا يجمع وفي حديث القيامة يقول الله عز وجل أَي
فُلْ أَلم أُكْرِمْكَ وأُسَوِّدْكَ ؟ معناه يا فلانُ قال وليس ترخيماً لأَنه لا
يقال إِلا بسكون اللام ولو كان ترخيماً لفتحوها أَو ضموها قال سيبويه ليست ترخيماً
وإِنما هي صيغة ارْتُجِلَتْ في باب النداء وقد جاء في غير النداء وأَنشد في
لَجَّةٍ أَمْسِكْ فلاناً عن فُلِ فكسر اللام للقافية قال الأَزهري ليس بترخيم
فُلانٍ ولكنها كلمة على حدة فبنو أَسد يُوقِعُونَها على الواحد والاثنين والجمع
والمؤنث بلفظ واحد وغيرهم يثني ويجمع ويؤنث وقال قوم إِنه ترخيم فلان فحذفت النون
للترخيم والأََلف لسكونها وتفتح اللام وتضم على مذهبي الترخيم وفي حديث أُسامة في
الوالي الجائر يُلْقى في النار فَتَنْدَلِقُ أَقْتابُه فيقال له أَي فُلْ أَين ما
كنت تَصِفُ وقوله عز وجل يا ويلَتا ليتني لم أَتَّخِذْ فلاناً خليلاً قال الزجاج
لم أَتخذ فلاناً الشيطانَ خليلاً قال وتصديقُه وكان الشيطان للإِنسان خَذُولاً قال
ويروى أَن عُقْبة بن أَبي مُعَيْطٍ هو الظالم ههنا وأَنه كان يأْكل يديه نَدَماً
وأَنه كان عزم على الإِسلام قبلغ أُمَيَّةَ ابن خَلَفٍ فقال له أُميةُ وَجْهِي من
وَجْهِك حرامٌ إِن أَسلمت وإِن كَلَّمْتُكَ أَبداً فامتنع عقبة من الإِسلام فإِذا
كان يوم القيامة أَكل يديه ندماً وتمنى أَنه آمن واتخذ مع الرسول إِلى الجنة
سبيلاً ولم يتخذ أُمية بن خلف خليلاً ولا يمتنع أَن يكون قبوله من أُمية من عمل
الشيطان وإِغوائه وفُلُ بن فُلٍ محذوف فأَما سيبويه فقال لا يقال فُل يعني به فلان
إِلا في الشعر كقوله في لجة أَمسك فلاناً عن فُلِ وأَما يا فُلْ التي لم تحذف من
فلان فلا يستعمل إِلا في النداء قال وإِنما هو كقولك يا هَناه ومعناه يا رجل
وفلانٌ اسم رجل وبنو فُلان بَطنٌ نسبوا إِليه وقالوا في النسب الفُلانيّ كما قالوا
الهَنِيّ يَكْنُونَ به عن كل إِضافة الخليلُ فلانٌ تقديره فُعال وتصغيره فُلَيِّنٌ
قال وبعض يقول هو في الأَصل فُعْلانٌ حذفت منه واو قال وتصغيره على هذا القول
فُلَيَّانٌ وكالإنسان حذفت منه الياء أَصله إِنْسِيان وتصغيره أُنَيْسِيانُ قال
وحجة قولهم فُلُ بن فُلٍ كقولهم هَيُّ بن بَيٍّ وهَيَّانُ بنُ بَيَّانَ وروي عن
الخليل أَنه قال فلانٌ نُقْصانُه ياء أَو واو من آخره والنون زائدة لأَنك تقول في
تصغيره فُلَيَّانٌ فيرجع إِليه ما نقص وسقط منه ولو كان فلانٌ مثل دُخانٍ لكان تصغيره
فُلَيِّنٌ مثل دُخَيِّنٍ ولكنهم زادوا أَلفاً ونوناً على فُلَ وأَنشد لأَبي النجم
إِذْ غَضِبَتْ بالعَطَنِ المُغَرْبَلِ تُدافِعُ الشَّيبَ ولم تُقَتَّلِ في لَجَّةٍ
أَمْسِكْ فلاناً عن فُلِ
معنى
في قاموس معاجم
القَلَم الذي
يُكتب به والجمع أقلام وقِلام قال ابن بري وجمع أَقلام أَقاليم وأَنشد ابن
الأَعرابي كأَنَّني حِينَ آتِيها لتُخْبِرَني وما تُبَيّنُ لي شَيْئاً بِتَكْلِيمِ
صَحِيفةٌ كُتِبَتْ سِرّاً إلى رَجُلٍ لم يَدْرِ ما خُطَّ فيها بالأَقالِيم
والمِقْلَمة و
القَلَم الذي
يُكتب به والجمع أقلام وقِلام قال ابن بري وجمع أَقلام أَقاليم وأَنشد ابن
الأَعرابي كأَنَّني حِينَ آتِيها لتُخْبِرَني وما تُبَيّنُ لي شَيْئاً بِتَكْلِيمِ
صَحِيفةٌ كُتِبَتْ سِرّاً إلى رَجُلٍ لم يَدْرِ ما خُطَّ فيها بالأَقالِيم
والمِقْلَمة وعاء الأَقْلام قال ابن سيده والقَلَمُ الذي في التنزيل لا أعرف
كَيفيته قال أَبو زيد سمعت أعرابيّاً مُحرِماً يقول سَبَقَ القَضاءُ وجَفَّتِ
الأَقْلامُ والقَلَمُ الزَّلَمُ والقَلَم السَّهْم الذي يُجال بين القوم في
القِمار وجمعهما أقلام وفي التنزيل العزيز وما كنتَ لديهم إذ يُلقون أقلامهم
أَيُّهم يَكفل مريم قيل معناه سهامهم وقيل أَقلامهم التي كانوا يكتبون بها التوراة
قال الزجاج الأَقلام ههنا القِداح وهي قِداح جعلوا عليها علامات يعرفون بها من
يكفل مريم على جهة القرعة وإنما قيل للسهم القلم لأَنه يُقْلم أي يُبْرى وكلُّ ما
قطَعت منه شيئاً بعد شيء فقد قَلَمْته من ذلك القلم الذي يكتب به وإنما سمي
قَلَماً لأَنه قلِمَ مرة بعد مرة ومن هذا قيل قَلَمت أَظفاري وقَلَمت الشيء
بَرَيْته وفيه عالَ قلمُ زكريا هو ههنا القِدْح والسهم الذي يُتقارَع به سمي بذلك
لأَنه يُبرى كبَرْي القلم ويقال للمِقْراض المِقْلامُ والقَلَمُ الجَلَمُ
والقَلَمانِ الجَلَمانِ لا يفرد له واحد وأَنشد ابن بري لعَمْرِيَ لو يُعْطِي
الأَميرُ على اللِّحَى لأُلْفِيتُ قد أَيْسَرْتُ مُنْذُ زَمانِ إذا كشَفَتْني
لِحْيَتي من عِصابةٍ لهُمُ عندَه ألفٌ ولي مائتانِ لهَا دِرْهَمُ الرحمنِ في كلِّ
جُمعةٍ وآخَرُ للِخَناء يَبْتَدِرانِ إذا نُشِرتْ في يَوْمِ عِيدٍ رأَيْتَِها على
النَّحْرِ مِرْماتيْنِ كالقَفَدانِ ولوْلا أَيادٍ مِنْ يَزِيدَ تتابَعتْ لَصَبَّحَ
في حافاتِها القَلمانِ والمِقْلَم قَضِيب الجمل والتيس والثور وقيل هو طرَفه شمر
المِقْلم طَرف قضيب البعير وفي طرفه حَجَنةٌ فتلك الحَجَنة المِقْلم وجمعه
مَقالِمُ والمِقْلَمة وعاء قضيب البعير ومقالِم الرمح كُعوبه قال وعادِلاً مارِناً
صُمّاً مَقالِمُه فيه سِنانٌ حَلِيفُ الحَدِّ مَطْرُورُ ويروى وعاملاً وقَلَم
الظُّفُر والحافر والعُود يَقْلِمُه قَلْماً وقَلَّمه قطَعه بالقَلَمَيْن واسم ما
قُطِع منه القُلامة الليث القَلْم قطع الظفر بالقلمين وهو واحد كله والقُلامة هي
المَقْلومة عن طرف الظفر وأَنشد لَمَّا أَتَيْتُم فلم تَنْجُوا بِمَظْلِمةٍ قِيسَ
القُلامةِ مما جَزَّه القَلَمُ قال الجوهري قَلَمْت ظُفري وقَلَّمت أظفاري شدد
للكثرة ويقال للضعيف مَقْلُوم الظفر وكَلِيل الظفر والقَلَمُ طول أَيْمةِ المرأَة
وامرأَة مُقَلَّمة أي أَيّم وفي الحديث اجتاز النبي صلى الله عليه وسلم بنسوة فقال
أَظنُّكُنَّ مُقَلَّماتٍ أي ليس عليكن حافظ قال ابن الأثير كذا قال ابن الأَعرابي
في نوادره قال ابن الأَعرابي وخَطَب رجل إلى نسوة فلم يُزَوِّجنَه فقال أَظنكنّ
مُقَلَّماتٍ أي ليس لكنّ رجل ولا أحد يدفع عنكن ابن الأَعرابي القَلَمة العُزّاب
من الرجال الواحد قالِمٌ ونساء مُقَلَّمات بغير أَزواج وأَلفٌ مُقَلَّمةٌ يعني
الكَتِيبة الشاكَّة في السلاح والقُلاَّم بالتشديد ضرب من الحَمْض يذكر ويؤنث وقيل
هي القاقُلَّى التهذيب القُلاَّم القاقُلى قال لبيد مَسْجُورةً متجاوِراً
قُلاَّمها وقال أَبو حنيفة قال شُبَيل بن عَزْرة القُلاَّم مثل الأَشنان إلا أَن
القلام أَعظم قال وقال غيره ورقه كورق الحُرْف وأَنشد أَتوْني بِقُلاَّمٍ فَقالوا
تَعَشّهُ وهل يأْكُلُ القُلاَّمَ إلا الأَباعِرُ ؟ والإقْلِيمُ واحد أقالِيم
الأَرض السبعة وأَقاليمُ الأرضِ أَقْسامها واحدها إقلِيم قال ابن دريد لا أَحسب
الإقْلِيم عربيّاً قال الأَزهري وأَحسبه عربيّاً وأَهل الحِساب يزعمون أَن الدُّنيا
سبعة أقاليم كل إقْليم معلوم كأَنه سمي إِقْلِيماً لأَنه مَقْلوم من الإقلِيم الذي
يُتاخِمه أي مقطوع وإقْلِيم موضع بمصر عن اللحياني وأَبو قَلَمُون ضرب من ثِياب
الروم يتلوّن ألواناً للعيون قال ابن بري قَلَمُون فَعَلُول مثل قَرَبُوسٍ وقال
الأَزهري قَلَمون ثوب يُتراءى إذا طلعت الشمس عليه بأَلوان شتى وقال بعضهم أَبو
قلمون طائر يُتراءى بأَلوان شتى يشبَّه الثوب به