معنى كور اللٰه الشمس في معجم عربي عربي: معجم لسان العرب
الشمس معروفة
ولأَبْكِيَنَّك الشمسَ والقَمَر أَي ما كان ذلك نصبوه على الظرف أَي طلوعَ الشمس
والقمر كقوله الشمسُ طالعةٌ ليسَتْ بكاسِفَةٍ تَبْكِي عليكَ نُجومَ الليلِ
والقَمَرا والجمع شُموسٌ كأَنهم جعلوا كل ناحية منها شمساً كما قالوا للمَفْرِق
مَفارِق قا
الشمس معروفة
ولأَبْكِيَنَّك الشمسَ والقَمَر أَي ما كان ذلك نصبوه على الظرف أَي طلوعَ الشمس
والقمر كقوله الشمسُ طالعةٌ ليسَتْ بكاسِفَةٍ تَبْكِي عليكَ نُجومَ الليلِ
والقَمَرا والجمع شُموسٌ كأَنهم جعلوا كل ناحية منها شمساً كما قالوا للمَفْرِق
مَفارِق قال الأَشْتَرُ النَّخَعِيُّ إِنْ لم أَشِنَّ على ابنِ هِنْدٍ غارَةً لم
تَخْلُ يوماً من نِهابِ نُفُوسِ خَيْلاً كأَمْثالِ السَّعالي شُزَّباً تَعْدُو
ببيضٍ في الكريهةِ شُوسِ حَمِيَ الحديدُ عليهمُ فكأَنه وَمَضانُ بَرْقٍ أَو شُعاعُ
شُمُوسِ شَنَّ الغارة فرَّقها وابن هند هو معاوية والسَّعالي جمع سِعْلاةٍ وهي
ساحرة الجنّ ويقال هي الغُول التي تذكرها العرب في أَشعارها والشُّزَّبُ الضامرة
واحدها شازِبٌ وقوله تَعْدُو ببيض أَي تعدو برجال بيض والكريهة الأَمر المكروه
والشُّوسُ جمع أَشْوَسَ وهو أَن ينظر الرجل في شِقٍّ لعِظَم كِبْرِه وتصغير الشمس
شُمَيْسَة وقد أَشْمَسَ يومُنا بالأَلف وشَمَسَ يَشْمُِسُ شُموساً وشَمِسَ
يَشْمَسُ هذا القياس وقد قيل يَشْمُسُ في آتي شَمِس ومثله فَضِلَ يَفْضُل قال ابن
سيده هذا قول أَهل اللغة والصحيح عندي أَن يَشْمُسُ آتي شَمَسَ ويوم شامسٌ وقد
شَمَس يَشْمِسُ شُموساً أَي ذُو ضِحٍّ نهارُه كله وشَمَس يومُنا يَشْمِسُ إِذا كان
ذا شمس ويوم شامِسٌ واضحٌ وقيل يوم شَمْس وشَمِسٌ صَحْوٌ لا غيم فيه وشامِسٌ شديدُ
الحَرِّ وحكي عن ثعلب يوم مَشْمُوس كَشامِسٍ وشيء مُشَمَّس أَي عُمِلَ في الشمس
وتَشَمَّسَ الرجلُ قَعَدَ في الشمس وانتصب لها قال ذو الرمة كأَنَّ يَدَيْ
حِرْبائِها مُتَشَمِّساً يَدا مُذْنِبٍ يَسْتَغْفِرُ اللَّه تائِبِ الليث الشمس
عَيْنُ الضِّحِّ قال أَراد أَن الشمس هو العين التي في السماء تجري في الفَلَكِ
وأَن الضِّح ضَوْءُه الذي يَشْرِقُ على وجه الأَرض ابن الأَعرابي والفراء
الشُّمَيْسَتان جنتان بإِزاء الفِرْدَوْس والشَّمِسُ والشَّمُوسُ من الدواب الذي
إِذا نُخِسَ لم يستقرّ وشَمَسَت الدابة والفرسُ تَشْمُسُ شِماساً وشُمُوساً وهي
شَمُوسٌ شَرَدتْ وجَمَحَتْ ومَنَعَتْ ظهرها وبه شِماسٌ وفي الحديث ما لي أَراكم
رافعي أَيديكم في الصلاة كأَنها أَذْنابُ خيل شُمْسٍ ؟ هي جمعُ شَمُوسٍ وهو
النَّفُورُ من الدواب الذي لا يستقرّ لشَغَبه وحِدَّتِه وقد توصف به الناقة قال
أَعرابي يصف ناقة إِنها لعَسُوسٌ شَمُوسٌ ضَرُوسٌ نَهُوسٌ وكل صفة من هذه مذكورة
في فصلها والشَّمُوسُ من النساء التي لا تُطالِعُ الرجال ولا تُطْمِعُهم والجمع
شُمُسٌ قال النابغة شُمُسٌ مَوانِعُ كلِّ ليلةِ حُرَّةٍ يُخْلِفْنَ ظَنَّ الفاحِشِ
المِغْيارِ وقد شَمَسَتْ وقولُ أَبي صخر الهذلي قِصارُ الخُطَى شُمٌّ شُمُوسٌ عن
الخَنا خِدالُ الشَّوَى فُتْخُ الأَكُفِّ خَراعِبُ جَمَعَ شامِسَةً على شُمُوسٍ
كقاعدة وقُعُود كَسَّره على حذف الزائد وقد يجوز أَن يكون جَمَعَ شَمُوس فقد
كَسَّروا فَعِيلة على فُعُول أَنشد الفرّاء وذُبْيانيَّة أَوْصَتْ بَنيها بأَنْ
كَذَبَ القَراطِفُ والقُطوفُ وقال هو جَمع قَطِيفَة وفَعِّول أُخْت فَعِيل فكما
كَسَّروا فَعِيلاً على فُعُول كذلك كَسَّروا أَيضاً فَعُولاً على فُعُول والاسم
الشِّماسُ كالنِّوارِ قال الجَعْدي بآنِسَةٍ غيرَ أُنْسِ القِراف تُخَلِّطُ
باللِّينِ منها شِماسا ورجل شَمُوس صَعْب الخُلُق ولا تقل شَمُوص والشَّمُوسُ من
أَسماء الخمر لأَنها تَشْمِسُ بصاحبها تَجْمَحُ به وقال أَبو حنيفة سميت بذلك
لأَنها تَجْمَحُ بصاحبها جِماحَ الشَّمُوسِ فهي مثل الدابة الشَّمُوس وسميت رَاحاً
لأَنها تُكْسِبُ شارِبها أَرْيَحِيَّة وهو أَن يَهَشَّ للعَطاء ويَخِفَّ له يقال
رِحْتُ لكذا أَراح وأَنشد وفَقَدْتُ راحِي في الشَّبابِ وحالي ورجل شَمُوسٌ عَسِرٌ
في عداوته شديد الخلاف على من عانده والجمع شُمْسٌ وشُمْسٌ قال الأَخطل شُمْسُ
العَداوةِ حتى يُسْتَقادَ لهم وأَعْظَمُ الناسِ أَحلاماً إِذا قَدَرُوا وشامَسَه
مُشامَسَةً وشِماساً عاداه وعانده أَنشد ثعلب قومٌ إِذا شُومِسوا لَجَّ الشِّماسُ
بهم ذاتَ العِنادِ وإِن ياسَرْتَهُمْ يَسَرُوا وشَمِسَ لي فلانٌ إِذا بَدَتْ
عداوته فلم يقدر على كتمها وفي التهذيب كأَنه هَمَّ أَن يفعل وإِنه لذو شِماسٍ
شديدٌ النَّضْرُ المُتَشَمِّسُ من الرجال الذي يمنع ما وراء ظهره قال وهو الشديد
القومية والبخيل أَيضاً مُتَشَمِّس وهو الذي لا تنال منه خيراً يقال أَتينا فلاناً
نتعرَّض لمعروفه فتَشَمَّسَ علينا أَي بخل والشَّمْسُ ضَرْبٌ من القلائد
والشَّمْسُ مِعْلاقُ الفِلادةِ في العُنُق والجمع شُمُوسٌ قال الشاعر والدُّرُّ
واللؤْلؤُ في شَمْسِه مُقَلِّدٌ ظَبْيَ التَّصاوِيرِ وجِيدٌ شامِس ذو شُمُوسٍ على
النَّسَب قال بعَيْنَيْنِ نَجْلاوَيْنِ لم يَجْرِ فيهما ضَمانٌ وجِيدٍ حُلِّيَ
الشَّذْرَ شامسِ قال اللحياني الشَّمْسُ ضرب من الحَلْيِ مذكر والشَّمْسُ قِلادة
الكلب والشَّمَّاسُ من رؤوس النصارى الذي يحلق وسط رأْسه ويَلْزَمُ البِيعَة قال
ابن سيده وليس بعربي صحيح والجمع شَمامِسَةٌ أَلحقوا الهاء للعجمة أَو للعِوَض
والشَّمْسَة مَشْطَةٌ للنساء أَبو سعيد الشَّمُوسُ هَضْبَة معروفة سميت به لأَنها
صعبة المُرْتَقَى وبنو الشَّمُوسِ بطنٌ وعَيْنُ شَمْس موضع وشَمْسُ عَيْنِ ماءٌ
وشَمْسٌ صَنَم قديم وعبدُ شَمْسٍ بطنٌ من قريش قيل سُمُّوا بذلك الصنم وأَوّل من
تَسَمَّى به سَبَأْ بن يَشْجُبَ وقال ابن الأَعرابي في قوله كَلاَّ وشَمْسَ
لنَخْضِبَنَّهُمُ دَما لم يصرف شمس لأَنه ذهب به إِلى المعرفة ينوي به الأَلف
واللام فلما كانت نيته الأَلف واللام لم يُجْره وجعله معرفة وقال غيره إِنما عنى
الصنم المسمى شَمْساً ولكنه تَرك الصَرْفَ لأَنه جعله اسماً للصورة وقال سيبويه
ليس أَحد من العرب يقول هذه شمسُ فيجعلها معرفة بغير أَلف ولام فإِذا قالوا عبد
شمس فكلهم يجعله معرفة وقالوا عَبُّشَمْسٍ وهو من نادر المدغم حكاه الفارسي وقد
قيل عَبُ الشَّمْسِ فَحَذفوا لكثرة الاستعمال وقيل عَبُ الشَّمْسِ لُعابُها قال
الجوهري أَما عَبْشَمْسُ بنُ زيد مَناةَ ابن تميم فإِن أَبا عمرو بنَ العَلاء يقول
أَصله عَبُّ شَمْسٍ كما تقول حَبُّ شَمْسٍ وهو ضَوءُها والعين مُبْدَلة من الحاء
كما قالوا في عَبُّ قُرٍّ وهو البَرَدُ قال ابن الأَعرابي اسمه عَبءُّ شَمْسٍ
بالهمز والعَبْءُ العِدْلُ أَي هو عِدْلها ونظيرها يُفْتَحُ ويكسر وعَبْدُ شَمْس
من قريش يقال هم عَبُ الشَّمْسِ ورأَيتُ عَبَ الشَّمْسِ ومررت بعَبِ الشَّمْسِ
يريدون عبدَ شَمْسٍ وأَكثر كلامهم رأَيت عبدَ شَمْس قال إِذا ما رَأَتْ شَمساً
عَبُ الشَّمْسِ شَمَّرَتْ إِلى زِمْلها والجُرْهُمِيُّ عَمِيدُها وقد تقدَّم ذلك
مُسْتَوْفًى في ترجمة عبأَ من باب الهمز قال ومنهم من يقول عَبُّ شَمْسٍ بتشديد
الباء يريد عبدَ شمس ابن سيده عَبُ شَمْسٍ قبيلة من تميم والنسب إِلى جميع ذلك
عَبْشَمِيّ لأَن في كل اسم مضاف ثلاثةَ مذاهب إِن شئت نسبت إِلى الأَوّل منهما
كقولك عَبْدِيٌّ إِذا نسبت إِلى عبد القَيْس قال سُوَيْد بن أَبي كاهل وهم
صَلَبُوا العَبْدِيَّ في جِذْعِ نَخْلَةٍ فلا عَطَسَتْ شَيْبانُ إِلا بأَجْدَعا
وإِن شئت نسبت إِلى الثاني إِذا خفت اللبس فقلت مُطَّلِبِيٌّ إِذا نسبت إِلى عبد
المُطَّلِب وإِن شئت أَخذت من الأَوّل حرفين ومن الثاني حرفين فَرَدَدْتَ الاسم
إِلى الرباعيِّ ثم نسبت إِليه فقلت عَبْدَرِيُّ إِذا نسبت إِلى عبد الجار
وعَبْشَمِيٌّ إِذا نسبت إِلى عبد شَمْسٍ قال عبدُ يَغُوثَ بنُ وَقَّاصٍ الحارِثيُّ
وتَضْحَكُ مِنِّي شَيْخَةٌ عَبْشَمِيَّةٌ كأَنْ لم تَرَ قَبْلِي أَسِيراً يَمانِيا
وقد عَلِمَتْ عِرْسِي مُلَيْكَةُ أَنَّني أَنا الليثُ مَعْدُوّاً عليَّ وعادِيا
وقد كنتُ نحَّارَ الجَزُورِ ومُعْمِلَ الْ مَطِيِّ وأَمْضِي حيثُ لا حَيَّ ماضِيا
وقد تَعَبْشَمَ الرجلُ كما تقول تَعَبْقَسَ إِذا تعلق بسبب من أَسباب عبدِ
القَيْسِ إِما بِحلْفٍ أَو جِوارٍ أَو وَلاءِ وشَمْسٌ وشُمْسٌ وشُمَيْسٌ وشَمِيسٌ
وشَمَّاسٌ أَسماء والشَّمُوسُ فَرَس شَبِيبِ بن جَرَادِ والشَّمُوس أَيضا فرس
سُوَيْد بن خَذَّاقٍ والشَّمِيسُ والشَّمُوسُ بلد باليمن قال الراعي وأَنا الذي
سَمِعَتْ مَصانِعُ مَأْربٍ وقُرَى الشَّمُوسِ وأَهْلُهُنَّ هَدِيرِي ويروى
الشَّمِيس
معنى
في قاموس معاجم
الكُورُ بالضم
الرحل وقيل الرحل بأَداته والجمع أَكْوار وأَكْوُرٌ قال أَناخَ بِرَمْلِ
الكَوْمَحَيْن إِناخَةَ الْ يَماني قِلاصاً حَطَّ عنهنّ أَكْوُرا والكثير كُورانٌ
وكُؤُور قال كُثَيِّر عَزَّة على جِلَّةٍ كالهَضْبِ تَخْتالُ في البُرى
فأَحْمالُها مَقْصو
الكُورُ بالضم
الرحل وقيل الرحل بأَداته والجمع أَكْوار وأَكْوُرٌ قال أَناخَ بِرَمْلِ
الكَوْمَحَيْن إِناخَةَ الْ يَماني قِلاصاً حَطَّ عنهنّ أَكْوُرا والكثير كُورانٌ
وكُؤُور قال كُثَيِّر عَزَّة على جِلَّةٍ كالهَضْبِ تَخْتالُ في البُرى
فأَحْمالُها مَقْصورَةٌ وكُؤُورُها قال ابن سيده وهذا نادر في المعتل من هذا
البناء وإِنما بابه الصحيح منه كبُنُودٍ وجُنُودٍ وفي حديث طَهْفَة بأَكْوارِ
المَيسِ تَرْتَمِي بنا العِيسُ الأَكْوارُ جمع كُورٍ بالضم وهو رَحْل الناقة
بأَداته وهو كالسَّرْج وآلتِه للفرس وقد تكرّر في الحديث مفرداً ومجموعاً قال ابن
الأَثير وكثير من الناس يفتح الكاف وهو خطأ وقول خالد بن زهير الهذلي نَشَأْتُ
عَسِيراً لم تُدَيَّثْ عَرِيكَتي ولم يَسْتَقِرَّ فوقَ ظَهْرِيَ كُورُها استعار
الكُورَ لتذليل نفسه إِذ كان الكُورُ مما يذلل به البعير ويُوَطَّأُ ولا كُورَ
هنالك ويقال للكُورِ وهو الرحل المَكْوَرُ وهو المُكْوَرُّ إِذا فتحت الميم خففت الراء
وإِذا ثقلت الراء ضممت الميم وأَنشد قول الشاعر قِلاص يَمانٍ حَطَّ عنهن مَكْوَرا
فخفف وأَنشد الأَصمعي كأَنّ في الحََبْلَيْنِ من مُكْوَرِّه مِسْحَلَ عُونٍ
قَصَدَتْ لضَرِّهِ وكُورُ الحَدَّاد الذي فيه الجَمْر وتُوقَدُ فيه النار وهو
مبنيّ من طين ويقال هو الزِّقُّ أَيضاً والكَوْرُ الإِبل الكثيرة العظيمة ويقال
على فلان كَوْرٌ من الإِبل والكَوْرُ من الإِبل العَطيِعُ الضَّخْم وقيل هي مائة
وخمسون وقيل مائتان وأَكثر والكَوْرُ القطيع من البقر قال ذؤيب ولا شَبُوبَ من
الثِّيرانِ أَفْرَدَه من كَوْرِه كَثْرَةُ الإِغْراءِ والطَّرَدُ والجمع منهما
أَكْوار قال ابن بري هذا البيت أَورده الجوهري ولا مُشِبَّ من الثِّيرانِ أَفْرَده
عن كَوْرِه كَثْرَةُ الإِغراءِ والطَّرَدِ بكسر الدال قال وصوابه والطردُ برفع
الدال وأَول القصيدة تالله يَبْقى على الأَيَّامِ مُبْتَقِلٌ جَوْنُ السَّراةِ
رَباعٌ سِنُّه غَرِدُ يقول تالله لا يبقى على الأَيَّام مُبْتَقِلٌ أَي الذي
يَرْعى البقل والجَوْنُ الأَسْوَدُ والسَّراةُ الظَّهْر وغَرِدٌ مُصَوِّتٌ ولا
مُشِبَّ من الثيران وهو المُسِنّ أَفرده عن جماعته إِغراءُ الكلب به وطَرَدُه
والكَوْرُ الزيادة الليث الكَوْرُ لَوْثُ العمامة يعني إِدارتها على الرأْس وقد
كَوَّرْتُها تَكْوِيراً وقال النضر كل دارة من العمامة كَوْرٌ وكل دَوْرٍ كَوْرٌ
وتكْوِيرُ العمامة كَوْرُها وكارَ العِمامَةَ على الرأْس يَكُورُها كَوْراً لاثَها
عليه وأَدارها قال أَبو ذؤيب وصُرَّادِ غَيْمٍ لا يزالُ كأَنه مُلاءٌ بأَشْرافِ
الجِبالِ مَكُورُ وكذلك كَوَّرَها والمِكْوَرُ والمِكْوَرَةُ والكِوارَةُ العمامةُ
وقولهم نعوذ بالله من الحَوْرِ بعد الكَوْرِ قيل الحَوْرُ النقصان والرجوع
والكَوْرُ الزيادة أُخذ من كَوْرِ العمامة يقول قد تغيرت حاله وانتقضت كما ينتقض
كَوْرُ العمامة بعد الشدّ وكل هذا قريب بعضه من بعض وقيل الكَوْرُ تَكْوِيرُ
العمامة والحَوْرُ نَقْضُها وقيل معناه نعوذ بالله من الرجوع بعد الاستقامة
والنقصان بعد الزيادة وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أَنه كان يتعوّذ من
الحَوْر بعد الكَوْرِ أَي من النقصان بعد الزيادة وهو من تَكْوِير العمامة وهو
لفها وجمعها قال ويروى بالنون وفي صفة زرع الجنة فيبادِرُ الطَّرْفَ نَباتُه
واستحصادُه وتَكْوِيرُه أَي جَمْعُه وإِلقاؤه والكِوارَة خرقة تجعلها المرأَة على
رأْسها ابن سيده والكِوارَةُ لوث تَلْتاثه المرأَة على رأْسها بخمارها وهو ضَرْبٌ
من الخِمْرَةِ وأَنشد عَسْراءُ حينَ تَرَدَّى من تَفَحُّشِها وفي كِوارَتِها من
بَغْيِها مَيَلُ وقوله أَنشده الأَصْمَعِيُّ لبعض الأَغْفال جافِيَة مَعْوى ملاث
الكَوْر قال ابن سيده يجوز أَن يعني موضع كَوْرِ العمامة والكِوارُ والكِوارَة شيء
يتخذ للنحل من القُضْبان وهو ضيق الرأْس وتَكْوِيرُ الليل والنهار أَن يُلْحَقَ
أَحدُهما بالآخر وقيل تَكْوِيرُ الليل والنهار تَغْشِيَةُ كل واحد منهما صاحبه
وقيل إِدخال كل واحد منهما في صاحبه والمعاني متقاربة وفي الصحاح وتَكْوِيرُ الليل
على النهار تَغْشيته إِياه ويقال زيادته في هذا من ذلك وفي التنزيل العزيز
يُكَوِّرُ الليلَ على النهار ويُكَوِّرُ النهارَ على الليل أَي يُدْخِلُ هذا على
هذا وأَصله من تَكْوِيرِ العمامة وهو لفها وجمعها وكُوِّرَتِ الشمسُ جُمِعَ ضوءُها
ولُفَّ كما تُلَفُّ العمامة وقيل معنى كُوِّرَتْ غُوِّرَتْ وهو بالفارسية «
كُورْبِكِرْ » وقال مجاهد كُوِّرَت اضمحلت وذهبت ويقال كُرْتُ العمامةَ على رأْسي
أَكُورُها وكَوَّرْتُها أُكَوِّرُها إِذا لففتها وقال الأَخفش تُلَفُّ فَتُمْحَى
وقال أَبو عبيدة كُوِّرَتْ مثل تَكْوِير العمامة تُلَفُّ فَتُمْحَى وقال قتادة كُوِّرَتْ
ذهب ضوءُها وهو قول الفراء وقال عكرمة نُزِعَ ضوءُها وقال مجاهد كُوِّرَتْ
دُهْوِرَتْ وقال الرَّبيعُ بن خَيثَمٍ كُوِّرَتْ رُميَ بها ويقال دَهْوَرْتُ
الحائطَ إِذا طرحته حتى يَسْقُطَ وحكى الجوهري عن ابن عباس كُوِّرَتْ غُوِّرَتْ
وفي الحديث يُجاءُ بالشمس والقمر ثَوْرَيْنِ يُكَوَّرانِ في النار يوم القيامة أَي
يُلَفَّانِ ويُجْمَعانِ ويُلْقَيانِ فيها والرواية ثورين بالثاء كأَنهما
يُمْسَخانِ قال ابن الأَثير وقد روي بالنون وهو تصحيف الجوهري الكُورَةُ المدينة
والصُّقْعُ والجمع كُوَرٌ ابن سيده والكُورَةُ من البلاد المِخْلافُ وهي القرية من
قُرَى اليمن قال ابن دريد لا أَحْسِبُه عربيّاً والكارَةُ الحالُ الذي يحمله الرجل
على ظهره وقد كارها كَوْراً واسْتَكارَها والكارَةُ عِكْمُ الثِّياب وهو منه
وكارةُ القَصَّار من ذلك سميت به لأَنه يُكَوِّر ثيابه في ثوب واحد ويحمِلها فيكون
بعضُها على بعض وكوّر المتاعَ أَلقى بعضه على بعض الجوهري الكارةُ ما يُحمل على
الظهر من الثِّياب وتَكْوِيرُ المتاع جمعُه وشدّه والكارُ سُفُن مُنحدِرة فيها
طعام في موضع واحد وضربه فكَوَّره أَي صرَعه وكذلك طعنه فكَوّرَه أَي أَلقاه
مجتمعاً وأَنشد أَبو عبيدة ضَرَبْناه أُمَّ الرَّأْسِ والنَّقْعُ ساطِعٌ فَخَرَّ
صَرِيعاً لليَدَيْنِ مُكَوَّرَا وكَوَّرْته فتكَوَّر أَي سقَط وقد تكَوَّر هو قال
أَبو كبير الهذلي مُتَكَوِّرِينَ على المَعارِي بينهم ضرْبٌ كتَعْطاطِ المَزادِ
الأَثْجَلِ وقيل التَّكْوِير الصَّرْع ضرَبه أَو لم يضربْه والاكتيارُ صرعُ الشيءِ
بعضُه على بعضٍ والاكْتِيار في الصِّراع أَن يُصرَع بعضه على بعض والتَّكَوُّر
التَّقَطُّر والتَّشَمُّر وكارَ الرجلُ في مشْيته كَوْراً واسْتَكار أَسْرع
والكِيار رَفْع الفَرس ذنبه في حُضْره والكَيِّر الفرس إِذا فعل ذلك ابن بزرج
أَكارَ عليه يضربه وهما يَتَكايرانِ بالياء وفي حديث المُنافق يَكِير في هذه مرّة
وفي هذه مرّة أَي يجري يقال كارَ الفرسُ يَكِيرُ إِذا جرى رافعاً ذنبه ويروى
يَكْبِنُ واكْتار الفرسُ رفع ذنَبه في عَدْوِه واكْتارَتِ الناقة شالت بذنَبها عند
اللِّقاح قال ابن سيده وإِنما حملنا ما جُهل من تصرّفه من باب الواو لأَن الأَلف
فيه عين وانقلاب الأَلف عن العين واواً أَكثر من انقلابها عن الياء ويقال جاء
الفرس مُكْتاراً إِذا جاء مادّاً ذنبه تحت عَجُزِه قال الكميت يصف ثوراً كأَنه من
يَدَيْ قِبْطِيَّة لَهِقاً بالأَتْحَمِيّة مُكْتارٌ ومُنْتَقِبُ قالوا هو من
اكْتار الرجلُ اكْتِياراً إِذا تعمَّم وقال الأَصمعي اكْتارَتِ الناقة اكْتِياراً
إِذا شالت بذنَبها بعد اللِّقاح واكْتار الرجل للرجل اكْتِياراً إِذا تهيأَ
لِسبابه وقال أَبو زيد أَكَرْت على الرجل أُكِيرُ كيارةً إِذا استذللته واستضعفته
وأَحَلْت عليه إِحالة نحو مائةٍ والكُورُ بناء الزَّنابير وفي الصحاح موضِع
الزَّنابير والكُوَّارات الخَلايا الأَهْلِيَّة عن أَبي حنيفة قال وهي الكَوائر
أَيضاً على مثال الكَواعِر قال ابن سيده وعندي أَن الكَوائر ليس جمع كُوَّارة
إِنما هو جمع كُوَارة فافهم والكِوَار والكِوارة بيت يُتَّخذ من قُضبانٍ ضيِّقُ
الرأْس للنحل تُعَسِّلُ فيه الجوهري وكُوَّارة النحل عسلها في الشمَع وفي حديث
عليّ عليه السلام ليس فيما تُخْرِج أَكْوارُ النَّحْل صدَقة واحدها كُور بالضم وهو
بيت النحل والزَّنابير أَراد أَنه ليس في العسل صدقة وكُرْت الأَرض كَوْراً
حفرتُها وكُور وكُوَيْرٌ والكَوْر جبال معروفة قال الراعي وفي يَدُومَ إِذا
اغْبَرَّتْ مَناكِبُه وذِرْوَةِ الكَوْرِ عن مَرْوانَ مُعْتَزَلُ ودارَةُ الكَوْر
بفتح الكاف موضع عن كُراع والمِكْوَرَّى القصير العريض ورجل مِكْوَرَّى أَي لئيم والمَكْوَرَّى
الرَّوْثة العظيمة وجعلها سيبويه صفة فسرها السيرافي بأَنه العظيم رَوثَةِ الأَنف
وكسر الميم فيه لغة مأْخوذ من كَوَّره إِذا جَمعه قال وهو مَفْعَلَّى بتشديد اللام
لأَن فَعْلَلَّى لم يَجِئ وقد يحذف الأَلف فيقال مَِكْوَرٌّ والأُنثى في كل ذلك
بالهاء قال كراع ولا نظير له ورجل مَكْوَرٌّ فاحش مكثار عنه قال ولا نظير له
أَيضاً ابن حبيب كَوْرٌ أَرض باليمامة