اللُّعَاعُ كغُرَابٍ : نَبْتٌ ناعِمٌ في أوَّلِ ما يَبْدُو كمَا في الصِّحاحِ زادَ غَيْرُه : رَقيقٌ ثُمَّ يَغْلُظُ واحِدَتُه لُعاعَة وقالَ اللِّحْيَانِيِّ أكْثَرُ ما يُقَالُ ذلكَ في البُهْمَى وقالَ سُوَيْدُ بنُ كُراع يَصفُ ثَوْراً وكِلاباً :
رَعى غَيْرَ مَذْعُورٍ بهنَّ وَرَاقَهُ ... لُعَاعٌ تَهاداهُ الدِّكادِكُ واعِدُ وأنْشَدَ الجَوْهَرِيُّ لابنِ مُقْبِلٍ ويُرْوَى لجِرانِ العَوْدِ ويُرْوَى للحَكَمِ الخُضْرِيِّ أيْضاً :
كادَ اللُّعَاعُ مِنَ الحَوذانِ يَسْحَطُهَا ... ورِجْرِجٌ بَيْنَ لحْيَيْهَا خَناطِيلُ وقَدْ مَرَّ شَرْحُ هذا البَيْتِ في رجج فراجِعْهُ
واللُّعَاعَةُ بهاءٍ : الهِنْدَباءُ عن ابنُ الأعْرَابِيّ
وقالَ ابنُ عَبّادٍ : اللُّعَاعَةُ الخِصْبُ و في الصِّحاحِ قالَ الأصْمَعِيُّ : ومِنْهُ أي : من اللُّعَاعِ بمَعْنَى النَّبْتِ النّاعِم قِيلَ : الدُّنْيا لُعاعَة وفي الحدِيثِ : إنَّمَا الدُّنْيا لُعاعَة يعنِي كالنَّباتِ الأخْضَرِ قَلِيلِ البَقَاءِ
وقالَ المُؤَرِّجُ : اللُّعَاعَةُ : الجَرْعَةُ منَ الشَّرابِ يُقَالُ في الإناءِ لُعاعَة وقالَ غَيْرُه : هو ما بَقِيَ في السِّقاءِ وقيلَ : لُعاعَةُ الإناءِ : صَفْوَتَهُ وقالَ اللِّحْيَانِيِّ في الإناءِ لُعاعَةٌ أي : قَليلٌ
وقالَ أبو عَمْروٍ : اللُّعَاعَةُ الكَلأُ الخَفِيفُ رُعِيَ أو لَمْ يُرْعَ وقالَ غَيْرُه : يُقَالُ في الأرْضِ لُعاعَةٌ : للشَّيءِ الرَّقِيقِ
وألَعَّتِ الأرْضُ إلْعاعاً : أنْبَتَتْهَا
وتَلَعَّى : تَنَاوَلَها كما في الصِّحاحِ قالَ : وأصْلُه : تَلَعَّعَ فكَرِهُوا ثلاثَ عَيْناتٍ فأبْدَلُوا مِنَ الأخيرَةِ ياءً وهُوَ منْ مَحَوَّلِ التَّضْعِيفِ وقالَ أبو مُحَمَّدِ بنُ السِّيدِ : حُكِيَ عنِ العَرَبِ : خَرَجْنَا لنَتَلَعَّى أيْ : نَرْعَى اللُّعَاعَ وقالَ ابنُ جِنِّي : أخْبَرَنا أبو عليٍّ بإسْنَادِه ليَعْقُوبَ قالَ : قالَ ابنُ الأعْرابِيِّ : تَلَعَّيْتُ من اللُّعَاعَةِ وهِيَ بَقْلَةٌ والأصْلُ : تَلَعَّعْتُ ثم أُبْدِلَ كتَظَنَّيْتُ ونَحْوِه
واللَّعْلَعُ : السَّرَابُ نَقَلَه اللَّيْثُ
ولَعْلَعٌ بلا لامٍ : جَبَلٌ كانَتْ بهِ وَقْعَةٌ كما في الصِّحاحِ والأساسِ يُذَكَّرُ ويُؤَنَّثُ ومنه الحَدِيثُ : ما أقامَتْ لَعلَعُ قالَ ابنُ الأثِيرِ : هو جَبَلٌ وأنَّثَهُ لأنَّه جَعَلَهُ اسْماً للْبُقْعَةِ الّتِي حَوْلَ الجَبَلِ وأنْشَدَ الجَوْهَرِيُّ لشّاعِرٍ وهُوَ عَمْرُو بن عَبْدِ الجِنِّ التَّنُوخِيُّ ونَسَبَهُ في اللِّسَانِ لِحُمَيدِ بنِ ثَوْرٍ :
لَقَدْ ذاقَ منّا عامِرٌ يَوْمَ لَعْلَعٍ ... حُساماً إذا ما هُزَّ بالكَفِّ صَمَّمَا وقيلَ : لَعْلَعٌ : ع بَيْنَ البَصْرَةِ والكُوفَةِ
وقالَ الأزْهَرِيُّ : لَعْلَعٌ ماءٌ بالبادِيَةِ وقدْ وَرَدْتُه قالَ الأخْطَلُ :
سَقَى لَعْلَعاً والقَرْيَتَيْن فلَمْ يَكَدْ ... بأثْقَالِه عنْ لَعْلَعٍ يَتَحَمَّلُ وقال رُؤْبَةُ :
" أقْفَرَ منْ أُمِّ اليَمَانِي لَعْلَعُ
" فبَطْنُ ذِي قارٍ فقارٌ بَلْقَعُ وقالَ ابنُ عَبّادٍ : اللَّعْلَعُ : الذِّئْبُ وهو قَوْلُ ابنُ الأعْرَابِيّ وأنْشَدَ :
" واللَّعْلَعُ المُهْتَبِلُ العَسُوسُ قيلَ : سُمِّيَ بهِ لضَجَرِهِ منْ كُلِّ شَيءٍ
واللَّعْلَعُ : شَجَرٌ حِجَازِيٌّ عن ابنِ عَبّادٍ
واللَّعْلاعُ : الجَبَانُ عن المُؤَرِّجِ
واللَّعَّةُ : المَرْأةُ العَفِيفَةُ المَلِيحَةُ قالَهُ اللّيْثُ ومِثْلُه في الرَّوْضِ للسُّهَيْلِيِّ وقِيلَ : هِيَ الخَفِيفَةُ تُغَازِلُكَ ولمْ تُمَكِّنْكَ وقالَ اللِّحْيَانِيِّ هِيَ المَلِيحَةُ الّتِي تُدِيمُ نَظَرَكَ إليْهَا مِنْ جَمالِهَا
قالَ اللَّيْثُ : واللَّعّاعَةُ مُشَدَّدَةً : مَنْ يَتَكَلَّفُ الألْحَانَ مِنْ غَيْرِ صَوابٍ كذا نَصُّ العَيْنِ والعُبَابِ وفي المُحْكَمِ : بلا صَوْتٍ
ولَعْ : ولَعْلَعْ كِلاهُمَا : بمَعْنَى لعاً يُقَالُ للعاثِرِ كما في المُحِيطِ
وتَلَعْلَعْتُ بهِ : قُلْتُ لَهُ ذلكَ نصُّ المُحِيطِ : لَعْلَعْتُ بهِ
وتَلَعَّى : تَنَاوَلَ اللُّعَاعَ مِنَ الكَلأ هكذا في سائِرِ النُّسَخِ وهُوَ مُكَرَّرٌ . مع ما سَبقَ لهُ
وتَلَعْلَعَ عَظْمُه : تَكَسَّرَ مُطَاوِعُ لَعْلَعَهُ كما في الصِّحاحِ وقالَ رُؤْبَةُ :
" ومَنْ هَمَزْنا رَأسَه تَلَعْلَعَا وتَلَعْلَعَ منَ الجُوعِ : تَضَوَّرَ وتَحَزَّنَ
وقِيلَ : تَلَعْلَعَ اضْطَرَبَ
وتَلَعْلَعَ الكَلْبُ : أدْلَعَ لِسانَه عَطَشاً قالَ اللَّيْثُ : وإدْلاعُه تَلأْلُؤُهُ
وتَلَعْلَعَ السَّرابُ : تَلألأ
وتَلَعْلَعَ الرَّجُلُ : ضَعُفَ مِنْ مَرَضٍ أو تَعَبٍ عن ابنِ دُرَيدٍ
ويُقَالُ عَسَلٌ مُتَلَعْلِعٌ ومُتَلَعٍّ والأصْلُ : مُتَلَعِّعٌ وهوَ : الّذِي يَمْتَدُّ إذا رُفِعَ فَلمْ يَنْقَطِعْ للُزُوجَتهِ
واللَّعِيعَةُ : خُبْزُ الجاوَرْسِ نَقَله الجَوْهَرِيُّ
واللَّعْلَعَةُ : كَسْرُ العَظْمِ ونَحْوِه يُقَالُ لَعْلَعَهُ فَتلَعْلَعَ نَقَله الجَوْهَرِيُّ
واللَّعْلَعَةُ منَ السَّرَابِ : بَصِيصُهُ
وقالَ ابنُ عَبّادٍ : التَّحَزُّنُ منَ الجُوعِ والضَّجَرُ منْ كُلِّ شيءٍ وبه سُمِّيَ الذِّئبُ لَعْلعاً
وممّا يُسْتَدْرَكُ عليه :اللُّعاعَةُ بالضَّمِّ البَقِيَّةُ اليَسِيرَةُ منْ كُلِّ شيءٍ ومنه قَوْلُهُم : ما بَقِيَ في الدُّنْيَا إلاّ لُعَاعَةٌ
واللُّعَاعَةُ : كُلُّ نَباتٍ لَيِّنٍ من أحْرَارِ البُقُولِ فيهِ ماءٌ كَثِيرٌ لَزِجٌ ويُقَالُ لَهُ : النُّعَاعَةُ أيْضاً
ولُعَاعُ الشَّمْسِ : السَّرَابُ والأكْثَرُ لُعابُ الشَّمْسِ
والتَّلَعْلُعُ : التَّلألُؤُ
ولَعْ لَعْ : زَجْرٌ حَكَاهُ يَعْقُوبُ في المُبْدَلِ وقد ذكَرَ المُصَنِّف مَقْلُوبَه علع في العَيْنِ
وقالَ ابنُ عَبّادٍ : تَلَعْلَعَتِ الإبِلُ في كلإٍ ضَعِيفٍ أي : تتَبَّعَتْ
وتَلَعْلَعَ من العَطَشِ : تَضَوَّرَ