الإِشْفَى بكَسْرِ الْهَمْزَةِ وفَتْح الْفَاءِ : الإِسْكَافُ هكذا وَقَعَ في سَائِرِ النُّسَخِ وهو غَلَطٌ ظاهِرٌ وهكَذا وَقَعَ في نُسَخِ العُبَابِ أَيضاً والصَّوابُ لِلإِسْكَافِ أَي مِخْيَطٌ له ومُثْقَبٌ كما هو في نُسَخِ الصِّحاح وقد أَعادَهَا المُصَنِّفُ في المُعَتَلِّ أَيضاً إِشارَةً إِلَى أَنَّهَا ذاتُ وَجْهَيْنِ وفَسَّرَهَا عَلَى الصَّوَابِ فعُلِمَ مِن ذلِك أَنَّ الذي هنا غَلَطٌ مِن النُّسّاخِ
وقال الجَوْهَرِيُّ والصَّاغَانيُّ : هو فِعَلَى وج : الأَشَافِي وقال ابنُ بَرِّيّ : صَوَابُه إِْفَعُل والهمزةُ زائدَةٌ وهو مُنَوَّنٌ غيرُ مَصْرُوفٍ . قلتُ : وسيأْتي في المُعْتَلِّ إِن شاءَ اللهُ تعالى