الإِطِلُ
والإِطْلُ مثل إِبِل وإِبْل والأَيْطَل مُنْقَطَع الأَضلاع من الحَجَبة وقيل
القُرُبُ وقيل الخاصرةُ كلها وأَنشد ابن بري في الإِطِل قول الشاعر لم تُؤْزَ
خَيْلُهُمُ بالثَّغْر راصدةً ثُجْلَ الخَواصِرِ لم يَلْحَقْ لها إِطِلُ وجمع
الإِطِلِ آطال وجمع
الإِطِلُ
والإِطْلُ مثل إِبِل وإِبْل والأَيْطَل مُنْقَطَع الأَضلاع من الحَجَبة وقيل
القُرُبُ وقيل الخاصرةُ كلها وأَنشد ابن بري في الإِطِل قول الشاعر لم تُؤْزَ
خَيْلُهُمُ بالثَّغْر راصدةً ثُجْلَ الخَواصِرِ لم يَلْحَقْ لها إِطِلُ وجمع
الإِطِلِ آطال وجمع الأَيْطَل أَياطِل وأَيْطَلٌ فَيْعَلٌ والأَلف أَصلية قال ابن
بري شاهد الأَيْطَل قول امرئ القيس له أَيْطَلا ظَبْيٍ وسَاقا نَعامةٍ
المَطْلُ
التسويف والمُدافَعة بالعِدَة والدَّيْن ولِيَّانِه مَطَلَه حَقَّه وبه يَمْطُلُه
مَطْلاً وامْتَطَلَه وكاطَلَه به مُماطَلَةً ومِطالاً ورجل مَطُول ومَطَّال وفي
الحديث مَطْلُ الغنيِّ ظُلْمٌ والمَطْلُ المَدُّ مَطَل الحبلَ وغيره يَمْطُله
مَطْلاً فامْطَلَّ أَنشد الأَصمعي لبعض الرُّجَّاز كأَن صاباً آلَ حتى امْطَلاَّ
والمَطْلُ مدُّ المَطَّال حديدةَ البيضة التي تُذاب للسيوف ثم تُحْمَى وتُضرب
وتُمد وتُرَبَّع ومَطَلَ الحديدة يَمْطُلها مَطْلاً ضرَبها ومدَّها وسبكها
وأَدارَها ثم طبَعها فصاغها بيضة وهي المَطِيلة وكذلك الحديدة تذاب للسيوف ثم تحمى
وتضرب وتمدّ وتربَّع ثم تُطْبَع بعد المَطْل فتجعل صفيحة الصحاح مَطَلْت الحديدة
أَمْطُلُها مَطْلاً إِذا ضربتها ومددتها لِتَطُول والمَطَّال صانع ذلك وحرفته
المِطالة يقال مَطَلَها المَطَّال ثم طبعها بعد المَطْل والمَطِيلةُ اسم الحديدة
التي تُمْطَل من البيضة ومن الزَّنْدة والمَطْلُ الطُّولُ والمَمْطولُ المضروب
طُولاً قال أَبو منصور أَراد الحديد أَو السيف الذي ضرب طولاً كما قال الليث وكل
ممدود مَمْطول والمَطْل في الحق والدَّيْن مأْخوذ منه وهو تَطْوِيلُ العِدَّة التي
يضربُها الغريمُ للطالب يقال مَطَله وماطَلَه بحقِّه واسمٌ مَمْطولٌ طالَ بإِضافة
أَو صلة استعمله سيبويه فيما طالَ من الأَسماء كعشرين رجلاً وخيراً منك إِذا سمي
بهما رجل والمَطَلةُ لغة في الطَّمَلة وهي بقية الماء الكَدِر في أْسفل الحوض وقد
تقدم وقيل مَطَلَتُه طينتُه وكَدَرُه ابن الأَعرابي وسطُ الحوض مَطَلَتُه
وسِرْحانُه قال ومَطَلَتُه غِرْيَنُه ومَسِيطَتُه ومَطِيطَتُه وامْتَطَل النباتُ
الْتَفَّ وتدَاخَل وماطِلٌ فحل من كِرام فُحول الإِبل إِليه تنسَب الإِبل
الماطِلِيَّة قال أَبو وجزة كفَحْلِ الهِجان الماطِلِيِّ المُرَفَّلِ وأَنشد ابن
بري لشاعر سِهامٌ نجَتْ منها المَهَارَى وغودِرَتْ أَراحِيبُها والماطِلِيُّ
الهَمَلَّعُ ابن الأَعرابي المِمْطَلُ اللِّصُّ والمِمْطَلُ مِيقَعةُ الحدَّاد