مَحا الشيءَ
يَمْحُوه ويَمْحاه مَحْواً ومَحْياً أَذْهَبَ أَثَرَه الأَزهري المَحْوُ لكل شيء
يذهب أَثرُه تقول أَنا أَمْحُوه وأَمْحاه وطيِّء تقول مَحَيْتُه مَحْياً ومَحْواً
وامَّحى الشيءُ يَمَّحِي امِّحاءً انْفَعَلَ وكذلك امتَحى إِذا ذهب أَثرُه وكره
بعضه
مَحا الشيءَ
يَمْحُوه ويَمْحاه مَحْواً ومَحْياً أَذْهَبَ أَثَرَه الأَزهري المَحْوُ لكل شيء
يذهب أَثرُه تقول أَنا أَمْحُوه وأَمْحاه وطيِّء تقول مَحَيْتُه مَحْياً ومَحْواً
وامَّحى الشيءُ يَمَّحِي امِّحاءً انْفَعَلَ وكذلك امتَحى إِذا ذهب أَثرُه وكره
بعضهم امْتَحى والأَجود امَّحى والأَصل فيه انْمَحى وأَما امْتَحى فلغة رديئة
ومحَا لَوْحَه يَمْحُوه مَحْواً ويَمْحِيه مَحْياً فهو مَمْحُوٌّ ومَمْحِيٌّ صارت
الواو ياء لكسرة ما قلبها فأُدغمت في الياء التي هي لام الفعل وأَنشد الأَصمعي كما
رأَيتَ الوَرَقَ المَمْحِيَّا قال الجوهري وامْتَحى لغة ضعيفة والماحي من أَسماء
سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم مَحا الله به الكفرَ وآثارَه وقيل لأَنه
يَمحُو الكفرَ ويُعَفِّي آثارَه بإِذن الله والمَحْوُ السواد الذي في القمر كأَن
ذلك كان نَيِّراً فمُحِي والمَحْوة المَطْرة تمحُو الجَدْبَ عن ابن الأَعرابي
وأَصبحت الأَرض مَحْوةً واحدة إِذا تَغَطَّى وجْهُها بالماء حتى كأَنها مُحِيَتْ
وتركتُ الأَرضَ مَحْوةً واحدة إِذا طَبَّقَها المطرُ وفي المحكم إِذا جِيدَتْ
كلُّها كانت فيها غُدْرانٌ أَو لم تكن أَبو زيد تَرَكْتِ السماءُ الأَرضَ مَحْوةً
واحدة إِذا طَبَّقَها المطرُ ومَحوَة الدَّبُورُ لأَنها تمحو السحابَ معرفة فإِن
قلت إِنَّ الأَعلام أَكثر وقوعها في كلامهم إِنما هو على الأَعيان المرئِيَّاتِ
فالريح وإِن لم تكن مرئية فإِنها على كل حال جسم أَلا ترى أَنها تُصادِمُ الأَجرام
وكلُّ ما صادَمَ الجِرْم جِرْمٌ لا مَحالة فإِن قيل ولم قَلَّتِ الأَعلام في
المعاني وكثرت في الأَعيان نحو زيد وجعفر وجميع ما علق عليه علم وهو شخص ؟ قيل
لأَن الأَعيان أَظهر للحاسة وأَبدى إِلى المشاهدة فكانت أَشبه بالعَلَمِية مما لا
يُرى ولا يشاهد حسّاً وإِنما يعلم تأَمُّلاً واستدلالاً وليست من معلوم الضرورة
للمشاهدة وقيل مَحْوةُ اسم للدَّبُور لأَنها تَمْحُو الأَثَرَ وقال الشاعر سَحابات
مَحَتْهُنَّ الدَّبُورُ وقيل هي الشَّمال قال الأَصمعي وغيره من أَسماء الشَّمال
مَحْوةُ غير مصروفة قال ابن السكيت هَبَّتْ مَحْوةُ اسمُ الشَّمال مَعْرِفة وأَنشد
قَدْ بكَرَتْ مَحْوةُ بالعَجَاجِ فَدَمَّرَتْ بَقِيَّةَ الرَّجَاجِ وقيل هو
الجَنوب وقال غيره سُمِّيت الشَّمالُ مَحْوةَ لأَنها تَمْحُو السحابَ وتَذْهَبُ
بها ومَحْوة ريح الشَّمَال لأَنها تَذْهَبُ بالسحاب وهي معرفة لا تنصرف ولا تدخلها
أَلف ولام قال ابن بري أَنكر علي بن حمزة اختصاص مَحْوَة بالشَّمال لكونها
تَقْشَعُ السحابَ وتَذْهَب به قال وهذا موجود في الجَنوب وأَنشد للأَعشى ثمَّ
فاؤوا على الكَريهَةِ والصَّبْ رِ كما تَقْشَعُ الجَنُوبُ الجَهاما ومَحْوٌ اسم
موضع بغير أَلف ولام وفي المحكم والمَحْوُ اسم بلد قالت الخنساء لِتَجْرِ
الحَوادِثُ بَعْدَ الفَتَى الْ مُغَادَرِ بالمَحْو أَذْلالهَا والأَذْلالُ جمع
ذِلّ وهي المسالك والطُّرُق يقال أُمورُ الله تَجْري على أَذْلالها أَي على
مجَاريها وطُرُقِها والمِمْحاةُ خِرْقة يزال بها المَنيُّ ونحوه
معنى
في قاموس معاجم
الحَكُّ إِمْرار
جِرْم على جرم صَكّاً حَكَّ الشيء بيده وغيرها يَحُكُّه حَكّاً قال الأَصمعي دخل
أَعرابي البصرة فآذاه البراغيث فأَنشأَ يقول ليلة حَكٍّ ليس فيها شَكُّ أَحُكُّ
حتى ساعِدِي مُنْفَكُّ أَسْهَرَني الأُسَيْوِدُ الأَسَكُّ وتَحَاكَّ الشيئَان
اصْط
الحَكُّ إِمْرار
جِرْم على جرم صَكّاً حَكَّ الشيء بيده وغيرها يَحُكُّه حَكّاً قال الأَصمعي دخل
أَعرابي البصرة فآذاه البراغيث فأَنشأَ يقول ليلة حَكٍّ ليس فيها شَكُّ أَحُكُّ
حتى ساعِدِي مُنْفَكُّ أَسْهَرَني الأُسَيْوِدُ الأَسَكُّ وتَحَاكَّ الشيئَان
اصْطَكَّ جرماهما فَحَكَّ أَحدهما الآخر وحَكَكْتُ الرأْس وإِذا جعلت الفعل للرأْس
قلت احْتَكّ رأْسي احْتِكاكاً وحَكَّني وأَحَكَّني واسْتَحَكَّني دعاني إِلى
حَكِّه وكذلك سائر الأَعضاء والاسم الحِكَّةُ والحُكاكُ قال ابن بري وقول الناس
حَكَّني رأْسي غلط لأَن الرأْس لا يقع منه الحَكّ واحْتَكَّ بالشيء أَي حَكّ نفسه
عليه والحِكَّة بالكسر الجَرَب والحُكاكة ما تَحاكّ بين حجرين إِذا حُكّ أَحدهما
بالآخر لدواء ونحوه وقال اللحياني الحُكاكة ما حُكَّ بين حجرين ثم اكتحل به من
رَمَدٍ وقال ابن دريد الحُكاك ما حكَّ من شيء على شيء فخرجت منه حُكاكة والحية
تَحُكّ بعضَها ببعض وتَحَكَّكُ والجِذلُ المُحَكَّك الذي ينصب في العَطَن
لتَحْتَكّ به الإِبل الجَرْبى ومنه قول الحباب بن المنذر الأَنصاري يوم سقيفة بني
ساعدة أَنا جُذَيْلُها المُحَكَّك وعُذَيْقُها المُرَجَّب ومعناه أَنه مَثَّل نفسه
بالجِذْل وهو أَصل الشجرة وذلك أَن الجَرِبةَ من الإِبل تَحْتَكّ إِلى الجِذل
فتشتفي به فعنى أَنه يُشْتَفى برأْيه كما تشتفي الإِبل بهذا الجِذْل الذي تَحْتَكّ
إِليه وقيل هو عود ينصب للإِبل الجَرْبى لتَحْتَكّ به من الجرب قال الأزهري وفيه
معنى آخر وهو أَحب إِليّ وهو أَنه أَراد أَنه مُنَجَّذٌ قد جَرَّب الأُمور وعرفها
وجُرِّب فوجد صُلْبَ المَكْسَر غير رِخْو ثَبْتَ الغَدَر لا يَفِرّ عن قِرْنه وقيل
معناه أَنا دون الأَنصار جِذْلِ حكاكٍ لمن عاداهم ونواهم فبي تقرن الصَّعْبةُ
والتصغير فيه للتعظيم ويقول الرجل لصاحبه اجْذُلْ للقوم أَي انتصب لهم وكن مخاصما
مقاتلاً والعرب تقول فلان جِذْلُ حِكاكٍ خشعت عنه الأُبَنُ يعنون أَنه مُنَقِّح لا
يرمى بشيء إِلا زَلّ عنه ونَبا والحَكِيكُ الكعب المَحْكوك وهو أَيضاً الحافر
النَّحِيتُ وأَنشد الأَزهري هنا وفي كل عام لنا غزوة تَحُكُّ الدَّوابرَ حَكَّ
السَّفَنْ وقيل كل خفيٍّ نحيتٍ حَكِيكٌ والأَحَكُّ من الحوافر كالحَكِيك والاسم
منها الحَكَكُ وحَكِكَت الدابةُ بإِظهار التضعيف عن كراع وقع في حافرها الحَكَكُ
وهو أَحد الحروف الشاذة كلَحِحَتْ عينه وأَخواتها وفرس حَكِيك مُنْحَت الحوافر
والذي ورد في حديث أَبي جهل حتى إِذا تحاكَّت الرُّكَبُ قالوا مِنَّا نبي والله لا
أَفعل أََي تماست واصطَكَّت يريد تساويهم في الشرف والمنزلة وقيل أَراد
تَجاثِيَهُمْ على الرُّكَب للتفاخر وفي حديث عمرو بن العاص إِذا حَكَكْتُ قُرْحةً
دَمَّيْتُها أَي إِذا أَمَّمْتُ غايةً تقصيتها وبلغتُها والحاكَّةُ السِّنّ لأَنها
تُحكّ صاحبتها أَو تَحُكّ ما تأْكله صفة غالبة ورجل أَحَكّ لا حاكَّة في فمه كأَنه
على السلب ويقال ما في فيه حاكَّة أَي سِن والتَّحَكُّك التَّحرّش والتعرض و إِنه
لَيَتَحكَّكُ بِك بل أَي يتعرض لشرِّك وهو حِكُّ شَرٍّ وحِكاكُهُ أَي يُحاكُّه
كثيراً والمُحاكَّةُ كالمُباراة وحَكَّ الشيءُ في صدري وأَحَكَّ واحتَكَّ عَمِلَ
والأَول أَجود حكاه ابن دريد جَحْداً فقال ما حَكَّ هذا الأَمرُ في صدري ولا يقال
ما أَحاكَ وما أَحاكَ فيه السلاحُ لم يعمل فيه قال ابن سيده وإِنما ذكرته هنا
لأفرق بينَ حكَّ وأَحاكَ فإِن العوام يستعملون أَحاكَ في موضع حَكَّ فيقولون ما
أَحاكَ ذلك في صدري وما حَكَّ في صدري منه شيء أَي ما تَخالَجَ ويقال حَكَّ في
صدري واحْتَكّ وهو ما يقع في خَلَدِك من وساوس الشيطان والحَكَّاكاتُ ما يقع في قلبك
من وساوس الشيطان وفي الحديث إِياكم والحَكَّاكات فإِنها المآثم وهي التي تَحُكّ
في القلب فتشتبه على الإِنسان قال ابن الأَثير هو جمع حَكَّاكَةٍ وهي المؤثّرة في
القلب وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أَن النواس بن سمعان سأَله عن البِرِّ
والإِثم فقال البِرُّ حُسْن الخلق والإِثم ما حَكَّ في نفسكَ وكرهت أَن يطلع الناس
عليه قوله ما حَكّ في نفسك إِذا لم تكن منشرح الصدر به وكان في قلبك منه شيء من
الشك والريب وأَوهمك أَنه ذنب وخطيئة ومنه الحديث الآخر ما حَكَّ في صدرك وإِن
أَفتاك المُفْتُون قال الأَزهري ومنه حديث عبد الله بن مسعود الإثم حَوازُّ القلوب
يعني ما حزَّ في نفسك وحَكَّ فاجتنبه فإِنه الإِثم وإِن أَفتاك فيه الناس بغيره
قال الأَزهري وهذا أعصح مما قيل في الحَكَّاكات إِنها الوساوس وروى الأَزهري بسنده
قال سأَل رجل النبي صلى الله عليه وسلم ما الإِثْمُ ؟ فقال ما حَكَّ في صدرك
فدَعْه قال ما الإِيمان ؟ قال إِذا ساءتْك سيئتُك وسرتْك حَسنتك فأَنت مؤمن قال
الأَزهري قوله صلى الله عليه وسلم ما حَكَّ في صدرك أَي شككت فيه أَنه حلال أَو
حرام فالاحتياط أَن تتركه أَبو عمرو الحِكّة الشك في الدين وغيره والحَكَكُ مشية
فيها تَحَرُّك شبيه بمشية المرأَة القصيرة إِذا تَحَرَّكت وهزت مَنْكِبيها
والحَكَكُ حجر رخْو أَبيض أَرخى من الرُّخام وأَصلب من الجصّ واحدته حَكَكَةٌ قال
الجوهري إِنما ظهر فيه التضعيف للفرق بين فَعْل وفَعَل وقال ابن شميل الحَكَكَةُ
أَرض ذات حجارة مثل الرخام رِخْوةٍ وقال أَبو الدقيش الحَكَكات هي أَرض ذات حجارة
بيض كأَنها الأَقِطُ تتكسر تكسراً وإِِنما تكون في بطن الأَرض ويقال جاء فلان
بالحُكَيْكاتِ وبالأَحاجِي وبالأَلغاز بمعنى واحد واحدتها حُكَيْكةٌ ابن الأَعرابي
الحُكُكُ الملِحُّون في طلب الحوائج والحُكُك أَصحاب الشر والحُكاكُ البورَقُ وفي
حديث ابن عمر أَنه مر بغلمان يلعبون بالحِكَّة فأَمر بها فدُفنت هي لعبة لهم
يأْخذون عظماً فيَحُكُّونه حتى يَبْيَضّ ثم يرمونه بعيداً فمن أَخذه فهو الغالب
والحُكَكاتُ موضع معروف بالبادية قال أَبو النجم عَرَفْتُ رَسْماً لسُعاد مائِلا
بحيث نامِي الحُكَكاتِ عاقلا
معنى
في قاموس معاجم
حاكَ الثوبَ
يَحِيكُ حَيْكاً وحَيَكاً وحِياكةً نسجه والحِياكةُ حرفته قال الأزهري هذا غلط
الحائِكُ يحُوك الثوب وجمع الحائِك حَوَكةٌ والحَيْك النسج وحاك في مشيه يَحيك
حَيْكاً وحَيَكاناً فهو حائك وحَيّاك تبختر واختال وحاك يحُوك إذا نسج وقيل
الحَيَكانُ أَ
حاكَ الثوبَ
يَحِيكُ حَيْكاً وحَيَكاً وحِياكةً نسجه والحِياكةُ حرفته قال الأزهري هذا غلط
الحائِكُ يحُوك الثوب وجمع الحائِك حَوَكةٌ والحَيْك النسج وحاك في مشيه يَحيك
حَيْكاً وحَيَكاناً فهو حائك وحَيّاك تبختر واختال وحاك يحُوك إذا نسج وقيل
الحَيَكانُ أَن يحرك مَنْكِبَيْه وجسده حين يمشي مع كثرة لحم وجاء يَحِيك
ويَتَحايَك ويَتَحيَّك كأَن بين رجليه شيئاً يفرج بينهما إذا مشى وفي حديث عطاء
قال ابن جريح فما حِيَاكتهم أَو حِياكتكم هذه الحياكة مشية تبختر وتثبُّط يقال
تَحيَّك في مشيته وهو رجل حَيَّاك ورجل حَيْكانةٌ وحَيَّاك والمرأة حَيَّاكة
تتحَيَّك في مشيتها وحِيكى سيبويه أَصلها حُيْكى فكرهت الياء بعد الضمة وكسرت
الحاء لتسلم الياء والدليل على أَنها فُعْلى أَن فِعْلى لا تكون صفة البتَّة وهذه
المشية في النساء مدحٌ وفي الرجال ذم لأَن المرأَة تمشي هذه المشية من عِظَم
فخذيها والرجل يمشي هذه المشية إذا كان أَفحَج والحَيَكانُ مشية يحرك فيها الماشي
أَليتيه وحَاكَ في مشيته اشتدت وَطأَته على الأَرض وحاكَ يحِيك حَيْكاً إذا فحَجَ
في مشيته وحرك منكبيه ومشية حِيكَى إذا كان فيها تبختر الجوهري الحيكان مشي القصير
وضَبَّة حُيَكانةٌ أَي ضخمة تَحيك إذا سعت وحَاكَ القولُ في القلب حَيْكاً أَخذَ
وروى الأَزهري بسنده عن النواس بن سمعان الأَنصاري أَنه سأَل النبي صلى الله عليه
وسلم عن البِرِّ والإِثْم فقال البِرُّ حُسْنُ الخلُق والإثم ما حاكَ في نفسك
وكرهتَ أَن يطلع عليه الناس أَي أَثَّرَ فيها ورسخ وروى شمر في حديث الإثم ما حاك
في النفس وتردَّدَ في الصدر وإِن أَفتاك الناسُ وقال ابن الأَعرابي ما حَكَّ في
قلبي شيءٌ ولا حَزَّ ويقال ما يَحِيك كلامُك في فلان أَي ما يؤثر والحَيْك أَخذ
القول في القلب يقال ما يَحِيك فيه المَلامُ إذا لم يؤثر فيه ولا يَحِيك الفَأْسُ
ولا القَدُوم في هذه الشجرة وقال الأَسدي ويقال ضربته فما أَحاكَ فيه السيفُ إذا
لم يعمل وحاكَ فيه السيفُ والفأسُ حَيْكاً وأَحاكَ أَثّعر وأَحاكت الشفرة اللحم
وحاكَتْ فيه قطعته وأَورد في هذا الباب حديثاً هو دعوا الحَكَّاكات فإنها المَآثم
وقال الأَزهري في ترجمة حبك روى أَبو عبيد عن الأَصمعي الإحْتباك الاحْتباء ثم قال
هذا الذي رواه أَبو عبيد عن الأَصمعي في هذا غلط والصواب الإحْتياك بالياء يقال
احْتاكَ يَحْتاكُ احْتِياكاً وتَحَوَّكَ بثوبه إذا احْتَبَى به قال وهكذا رواه ابن
السكيت وغيره عن الأصمعي بالياء