القُمْرَة لون
إِلى الخُضْرة وقيل بياض فيه كُدْرَة حِمارٌ أَقْمَرُ والعرب تقول في السماء إِذا
رأَتها كأَنها بطنُ أَتانٍ قَمْراءَ فهي أَمْطَرُ ما يكون وسَنَمَةٌ قَمْراءُ
بيضاء قال ابن سيده أَعني بالسَّنَمَة أَطرفَ الصِّلِّيان التي يُنْسِلُها أَي
يُلْقي
القُمْرَة لون
إِلى الخُضْرة وقيل بياض فيه كُدْرَة حِمارٌ أَقْمَرُ والعرب تقول في السماء إِذا
رأَتها كأَنها بطنُ أَتانٍ قَمْراءَ فهي أَمْطَرُ ما يكون وسَنَمَةٌ قَمْراءُ
بيضاء قال ابن سيده أَعني بالسَّنَمَة أَطرفَ الصِّلِّيان التي يُنْسِلُها أَي
يُلْقيها وفي الحديث أَن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر الدجال فقال هِجانٌ أَقْمَرُ
قال ابن قتيبة الأَقمر الأَبيض الشديد البياض والأُنثى قَمْراء ويقال للسحاب الذي
يشتدّ ضوءُه لكثرة مائه سحاب أَقمر وأَتان قمراء أَي بيضاء وفي حديث حليمة ومَعَنا
أَتانٌ قَمْراءُ وقد تكرر ذكر القُمْرة في الحديث ويقال إِذا رأَيت السحابة كأَنها
بطنُ أَتانٍ قَمْراءَ فذلك الجَوْدُ وليلة قَمْراء أَي مضيئة وأَقْمَرَتْ ليلتنا
أَضاءت وأَقْمَرْنا أَي طلع علينا القَمَرُ والقَمَرُ الذي في السماء قال ابن سيده
والقَمَر يكون في الليلة الثالثة من الشهر وهو مشتق من القُمْرة والجمع أَقْمار
وأَقْمَرَ صار قَمَراً وربما قالوا أَقْمَر الليلُ ولا يكون إِلا في الثالثة أَنشد
الفارسي يا حَبَّذا العَرَصاتُ ليَ لاً في لَيالٍ مُقْمِرات أَبو الهثيم يسمى
القمر لليلتين من أَول الشهر هلالاً ولليلتين من آخره ليلة ست وعشرين وليلة سبع
وعشرين هلالاً ويسمى ما بين ذلك قَمَراً الجوهري القَمَرُ بعد ثلاث إِلى آخر الشهر
يسمى قمراً لبياضه وفي كلام بعضهم قُمَيْرٌ وهو تصغيره والقَمَرانِ الشمس والقمر
والقَمْراءُ ضوء القَمَرِ وليلة مُقْمِرَة وليلة قمراء مُقْمِرَة قال يا حبذا
القَمْراءُ والليلُ السَّاجْ وطُرُقٌ مثلُ مُلاءِ النَّسَّاج وحكى ابن الأَعرابي ليلٌ
قَمْراءُ قال ابن سيده وهو غريب قال وعندي أَنه عنى بالليل الليلة أَو أَنثه على
تأْنيث الجمع قال ونظيره ما حكاه من قولهم ليل ظَلْماءُ قال إِلا أَن ظلماء أَسهل
من قمراء قال ولا أَدري لأَيِّ شيء استسهل ظلماء إِلا أَن يكون سمع العرب تقوله
أَكثر وليلة قَمِرَةٌ قَمْراءُ عن ابن الأَعرابي قال وقيل لرجل أَيّ النساء
أَحَبُّ إِليك ؟ قال بَيْضاء بَهْتَرة حاليةٌ عَطِرَة حَيِيَّةٌ خَفِرَة كأَنها
ليلة قَمِرَة قال ابن سيده وقَمِرَه عندي على النَّسَب ووجهٌ أَقْمَرُ مُشَبَّه
بالقَمر وأَقْمَر الرجلُ ارْتَقَبَ طُلوعَ القَمر قال ابن أَحمر لا تُقْمِرَنَّ
على قَمْرٍ ولَيْلَتِه لا عَنْ رِضاكَ ولا بالكُرْه مُغْتَصبا ابن الأَعرابي يقال
للذي قَلَصَتْ قُلْفَته حتى بدا رأْس ذكره عَضَّه القَمَرُ وأَنشد فِداكَ نِكْسٌ
لا يَبِضُّ حَجَرُهْ مُخَرَّقُ العِرْضِ جَدِيدٌ مِمْطَرُه في ليلِ كانونٍ شديدٍ
خَصَرُهْ عَضَّ بأَطرافِ الزُّبانى قَمَرُهْ يقول هو أَقلف ليس بمختون إِلا ما
نَقَصَ منه القَمَرُ وشبه قلفته بالزُّبانى وقيل معناه أَنه وُلد والقمر في العقرب
فهو مشؤوم والعرب تقول اسْتَرْعَيْتُ مالي القَمَرَ إِذا تركته هَمَلاً ليلاً بلا
راع يحفظه واسْتَرْعَيْتُه الشمسَ إِذا أَهْمَلته نهاراً قال طَرَفَةُ وكانَ لها
جارانِ قابُوسُ منهما وبِشْرٌ ولم أَسْتَرْعِها الشمسَ والقَمر أَي لم أُهْمِلْها
قال وأَراد البَعِيثُ هذا المعنى بقوله بحَبْلِ أَميرِ المؤمنين سَرَحْتُها وما
غَرَّني منها الكواكبُ والقَمَرْ وتَقَمَّرْته أَتيته في القَمْراء وتَقَمَّر
الأَسدُ خرج يطلب الصيدَ في القَمْراء ومنه قول عبد الله بن عَثْمةَ الضَّبِّيِّ
أَبْلِغْ عُثَيْمَةَ أَنَّ راعي إِبْلِهِ سَقَطَ العَشاءُ به على سِرْحانِ سَقَطَ
العَشاءُ به على مُتَقَمِّرٍ حامي الذِّمارِ مُعاوِدِ الأَقْرانِ قال ابن بري هذا
مثل لمن طلب خيراً فوقع في شر قال وأَصله أَن يكون الرجل في مَفازةٍ فيعوي لتجيبه
الكلابُ بنُباحِها فيعلم إِذا نَبَحَتْه الكلابُ أَنه موضع الحَيِّ فيستضيفهم
فيسمع الأَسدُ أَو الذئب عُواءَه فيقصد إِليه فيأْكله قال وقد قيل إِن سرحان ههنا
اسم رجل كان مُغِيراً فخرج بعضُ العرب بإِبله ليُعَشِّيَها فهَجَم عليه سِرْحانُ
فاستاقها قال فيجب على هذا أَن لا ينصرف سرحان للتعريف وزيادة الأَلف والنون قال
والمشهور هو القول الأَوّل وقَمَروا الطيرَ عَشَّوْها في الليل بالنار ليَصِيدُوها
وهو منه وقول الأَعشى تَقَمَّرَها شيخٌ عِشاءً فأَصْبَحَتْ قُضاعِيَّةً تأْتي
الكواهِنَ ناشِصا يقول صادَها في القَمْراء وقيل معناه بَصُرَ بها في القَمْراء
وقيل اخْتَدَعها كما يُخْتَدَعُ الطير وقيل ابْتَنى عليها في ضوء القمر وقال أَبو
عمرو تَقَمَّرها أَتاها في القَمْراء وقال الأَصمعي تَقَمَّرها طلب غِرَّتَها
وخَدَعها وأَصله تَقَمَّر الصَّيَّادُ الظِّباءَ والطَّيْرَ بالليل إِذا صادها في
ضوء القمر فَتَقْمَرُ أَبصارُها فتُصاد وقال أَبو زُبَيْدٍ يصف الأَسد وراحَ على
آثارهم يَتَقَمَّرُ أَي يتعاهد غِرَّتَهم وكأَنَّ القِمارَ مأْخوذ من الخِدَاع
يقال قامَره بالخِدَاعِ فَقَمَرَهُ قال ابن الأَعرابي في بيت الأَعشى تَقَمَّرها
تزوّجها وذهب بها وكان قَلْبُها مع الأَعشى فأَصبحت وهي قضاعية وقال ثعلب سأَلت
ابن الأَعرابي عن معنى قوله تَقَمَّرها فقال وقع عليها وهو ساكت فظنته شيطاناً
وسحاب أَقْمَرُ مَلآنُ قال سَقى دارَها جَوْنُ الرَّبابةِ مُخْضِلٌ يَسُحُّ
فَضِيضَ الماء مِن قَلَعٍ قُمْرِ وقَمِرَتِ القِرْبةُ تَقْمَرُ قَمَراً إِذا دخل
الماء بين الأَدَمَةِ والبَشَرة فأَصابها فضاء وفساد وقال ابن سيده وهو شيء يصيب
القربة من القَمَرِ كالاحتراق وقَمِرَ السقاءُ قَمَراً بانت أَدَمَتُه من
بَشَرَتِه وقَمِرَ قَمَراً أَرِقَ في القَمَر فلم ينم وقَمِرَتِ الإِبلُ تأَخر
عَشاؤها أَو طال في القَمَر والقَمَرُ تَحَيُّرُ البصر من الثلج وقَمِرَ الرجلُ
يَقْمَرُ قَمَراً حار بصره في الثلج فلم يبصر وقَمِرَتِ الإِبلُ أَيضاً رَوِيتْ من
الماء وقَمِرَ الكلأُ والماءُ وغيره كثر وماء قَمِرٌ كثير عن ابن الأَعرابي وأَنشد
في رأْسِه نَطَّافةٌ ذاتُ أُشَرْ كنَطَفانِ الشَّنِّ في الماءِ القَمِرْ
وأَقْمَرَتِ الإِبلُ وقعت في كَلإٍ كثير وأَقْمَر الثمرُ إِذا تأَخر إِيناعه ولم
يَنْضَجْ حتى يُدْرِكَه البَرْدُ فتذهب حلاوته وطعمه وقامَرَ الرجلَ مُقامَرَةً
وقِماراً راهنه وهو التقامرُ والقِمارُ المُقامَرَةُ وتَقَامَرُوا لعبوا القِمارَ
وقَمِيرُك الذي يُقامِرُك عن ابن جني وجمعه أَقْمارٌ عنه أَيضاً وهو شاذ كنصير
وأَنصارٍ وقد قَمَره يَقْمِرُه قَمْراً وفي حديث أَبي هريرة من قال تَعالَ
أُقامِرْكَ فلْيَتَصَدَّق بقَدْرِ ما أَراد أَن يجعله خَطَراً في القِمار الجوهري
قَمَرْتُ الرجل أَقْمِرُه بالكسر قَمْراً إِذا لاعبته فيه فغلبته وقامَرْتُه
فَقَمَرْتُه أَقْمُرُه بالضم قَمْراً إِذا فاخرته فيه فغلبته وتَقَمَّر الرجلُ غلب
من يُقامِرُه أَبو زيد يقال في مَثَلٍ وضَعْتُ يدي بين إِحدى مَقْمُورَتَينِ أَي
بين إِحدى شَرَّتَيْنِ والقَمْراء طائر صغير من الدَّخاخِيلِ التهذيب القَمْراء
دُخَّلَةٌ من الدُّخَّلِ والقُمْرِيُّ طائر يُشْبه الحَمامَ القُمْرَ البيضَ ابن
سيده القُمْرِيَّة ضرب من الحمام الجوهري القُمْرِيُّ منسوب إِلى طَيْرٍ قُمْرٍ
وقُمْرٌ إِما أَن يكون جمع أَقْمَرَ مثل أَحْمَرَ وحُمْرٍ وإِما أَن يكون جمع
قُمْرِيٍّ مثل رُومِيٍّ ورُومٍ وزِنْجِيٍّ وزِنْجٍ قال أَبو عامر جَدُّ العباس بن
مِرْداس لا نَسَبَ اليومَ ولا خُلَّةً إِتَّسَعَ الفَتْقُ على الراتِقِ لا صُلْحَ
بيني فاعْلَمُوه ولا بينكُمُ ما حَمَلَتْ عاتقي سَيْفي وما كنا بنَجْدٍ وما
قَرْقَرَ قُمْرُ الوادِ بالشاهقِ قال ابن بري سبب هذا الشعر أَن النعمان بن المنذر
بعث جيشاً إِلى بني سُليم لشيء كان وَجَدَ عليهم من أَجله وكان مُقَدَّمَ الجيش
عمرو بنُ فَرْتَنا فمرّ الجيش على غَطَفَانَ فاستجاشوهم على بني سُليم فهزمت بنو
سُلَيم جيشَ النعمان وأَسَرُوا عمرو بن فَرْتَنا فأَرسلت غَطَفان إِلى بني سُلَيم
وقالوا ننشدكم بالرَّحِم التي بيننا إِلاَّ ما أَطلقتم عمرو بن فرتنا فقال أَبو
عامر هذه الأَبيات أَي لا نسب بيننا وبينكم ولا خُلَّة أَي ولا صداقة بعدما أَعنتم
جيش النعمان ولم تُراعُوا حرمة النسب بيننا وبينكم وقد تَفاقَم الأَمرُ بيننا فلا
يُرْجى صلاحُه فهو كالفَتْقِ الواسع في الثوب يُتْعِبُ من يَرُومُ رَتْقَه وقطع
همزة اتسع ضرورة وحَسَّنَ له ذلك كونه في أَول النصف الثاني لأَنه بمنزلة ما
يبتدأُ به ويروى البيت الأَول اتسع الحزف على الراقع قل فمن رواه على هذا فهو
لأَنَسِ بن العباس وليس لأَبي عامر جد العباس قال والأُنثى من القَمارِيِّ
قُمْرِيَّة والذَّكَرُ ساقُ حُرٍّ والجمع قَمارِي غير مصروف وقُمْرٌ وأَقْمَرَ
البُسْرُ لم يَنْضَجْ حتى أَدركه البرد فلم يكن له حلاوة وأَقْمَر التمر ضربه
البَرْدُ فذهبت حلاوته قبل أَن يَنْضَجَ ونخلة مِقْمارٌ بيضاء البُسْر وبنو قَمَرٍ
بطنٌ من مَهْرَةَ بن حَيْدانَ وبنو قُمَيْرٍ بطنٌ منهم وقَمارِ موضع إِليه ينسب
العُود القَمارِيّ وعُود قَمارِيٌّ منسوب إِلى موضع ببلاد الهند وقَمْرة عنز موضع
قال الطرماح
ونحن حَصَدْنا صَرْخَدٍ ... بقُمْرةِ عَنْزٍ نَهْشَلاً أَيَّما حَصْدِ
( * كذا بياض بأصله )
معنى
في قاموس معاجم
النَّقْرُ ضربُ
الرَّحى والحجرِ وغيره بالمِنْقارِ ونَقَرَهُ يَنْقُره نَقْراً ضربه والمِنْقارُ
حديدة كالفأْس يُنْقَرُ بها وفي غيره حديدة كالفأْس مُشَكَّكَةٌ مستديرة لها
خَلْفٌ يُقطع به الحجارة والأَرض الصُّلْبَةُ ونَقَرْتُ الشيء ثَقَبْتُه
بالمِنْقارِ و
النَّقْرُ ضربُ
الرَّحى والحجرِ وغيره بالمِنْقارِ ونَقَرَهُ يَنْقُره نَقْراً ضربه والمِنْقارُ
حديدة كالفأْس يُنْقَرُ بها وفي غيره حديدة كالفأْس مُشَكَّكَةٌ مستديرة لها
خَلْفٌ يُقطع به الحجارة والأَرض الصُّلْبَةُ ونَقَرْتُ الشيء ثَقَبْتُه
بالمِنْقارِ والمِنْقَر بكسر الميم المِعْوَل قال ذو الرمة كأَرْحاءِ رَقْدٍ
زَلَّمَتْها المَناقِرُ ونَقَرَ الطائرُ الشيءَ يَنْقُره نَقْراً كذلك ومِنْقارُ
الطائر مِنْسَرُه لأَنه يَنْقُرُ به ونَقَرَ الطائر الحَبَّة يَنْقُرُها نَقْراً
التقطها ومِنْقارُ الطائر والنَّجَّارِ والجمع المَناقِيرُ ومِنْقارُ الخُفِّ
مُقَدَّمُه على التشبيه وما أَغْنى عَنِّي نَقْرَةً يعني نَقْرَةَ الديك لأَنه
إِذا نَقَرَ أَصاب التهذيب وما أَغنى عني نَقْرَةً ولا فَتْلَةً ولا زُبالاً وفي
الحديث أَنه نهى عن نَقْرَةِ الغراب يريد تخفيف السجود وأَنه لا يمكث فيه إِلا قدر
وضع الغراب مِنْقارَهُ فيما يريد أَكله ومنه حديث أَبي ذر فلما فرغوا جعل يَنْقُرُ
شيئاً من طعامهم أَي يأْخذ منه بأُصبعه والنِّقْرُ والنُّقْرَةُ والنَّقِيرُ
النُّكْتَةُ في النواة كأَنَّ ذلك الموضعَ نُقِرَ منها وفي التنزيل العزيز فإِذاً
لا يُؤْتُونَ الناس نَقيراً وقال أَبو هذيل أَنشده أَبو عمرو بن العلاء وإِذا
أَرَدْنا رِحْلَةً جَزِعَتْ وإِذا أَقَمْنا لم نُفِدْ نِقْرا ومنه قول لبيد يرثي
أَخاه أَرْبَدَ وليس النَّاسُ بَعْدَكَ في نَقِيرٍ ولا هُمْ غَيْرُ أَصْداءٍ وهامِ
أَي ليسوا بعدك في شيء قال العجاج دَافَعْت عنهمْ بِنَقِيرٍ مَوْتتي قال ابن بري
البيت مغير وصواب إِنشاده دَافَعَ عَنِّي بِنَقِيرٍ قال وفي دافع ضمير يعود على
ذكر الله سبحانه وتعالى لأَنه أَخبر أَن الله عز وجل أَنقذه من مرض أَشْفى به على
الموت وبعده بَعْدَ اللُّتَيَّا واللَّتَيَّا والَّتي وهذا مما يعبر به عن الدواهي
ابن السكيت في قوله ولا يظلمون نَقِيراً قال النقير النكتة التي في ظهر النواة
وروي عن أَبي الهيثم أَنه قال النَّقِيرُ نُقْرَةٌ في ظهر النواة منها تنبت النخلة
والنَّقِيرُ ما نُقِبَ من الخشب والحجر ونحوهما وقد نُقِرَ وانْتُقِرَ وفي حديث
عمر رضي الله عنه على نَقِير من خشب هو جِذْعٌ يُنْقَرُ ويجعل فيه شِبْهُ المَراقي
يُصْعَدُ عليه إِلى الغُرَفِ والنَّقِيرُ أَيضاً أَصل خشبة يُنْقَرُ فَيُنْتَبَذ
فيه فَيَشْتَدُّ نبيذه وهو الذي ورد النهي عنه التهذيب النَّقِيرُ أَصل النخلة
يُنْقَرُ فَيُنْبَذُ فيه ونهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الدُّبَّاء والحَنْتَمِ
والنَّقِيرِ والمُزَفَّتِ قال أَبو عبيد أَما النقير فإِن أَهل اليمامة كانوا
يَنْقُرُونَ أَصل النخلة ثم يَشْدَخُون فيها الرُّطَبَ والبُسْرَ ثم يَدَعُونه حتى
يَهْدِرَ ثم يُمَوَّتَ قال ابن الأَثير النَّقِيرُ أَصل النخلة يُنْقَرُ وسَطُه ثم
ينبذ فيه التمر ويلقى عليه الماء فيصير نبيذاً مسكراً والنهي واقع على ما يعمل فيه
لا على اتخاذ النقير فيكون على حذف المضاف تقديره عن نبيذ النَّقِيرِ وهو فعيل
بمعنى مفعول وقال في موضع آخر النَّقِيرُ النخلة تُنْقَرُ فيجعل فيها الخمر وتكون
عروقها ثابتة في الأَرض وفَقِيرٌ نَقِيرٌ كأَنه نُقِرَ وقيل إِتباع لا غير وكذلك
حقِير نَقِير وحَقْرٌ نَقْرٌ إِتباع له وفي الحديث أَنه عَطَسَ عنده رجل فقال
حَقِرْتَ ونَقِرْتَ يقال به نَقِيرٌ أَي قُرُوحٌ وبَثْرٌ ونَقِرَ أَي صار نَقِيراً
كذا قاله أَبو عبيدة وقيل نَقِيرٌ إِتباعُ حَقِير والمُنْقُر من الخشب الذي
يُنْقَرُ للشراب وقال أَبو حنيفة المِنْقَرُ كل ما نُقِرَ للشراب قال وجمعه
مَناقِيرُ وهذا لا يصح إِلا أَن يكون جمعاً شاذّاً جاء على غير واحده والنُّقْرَةُ
حفرة في الأَرض صغيرة ليست بكبيرة والنُّقْرَةُ الوَهْدَةُ المستديرة في الأَرض
والجمع نُقَرٌ ونِقارٌ وفي خبر أَبي العارم ونحن في رَمْلَةٍ فيها من الأَرْطى
والنِّقارِ الدَّفَئِيَّةِ ما لا يعلمه إِلا الله والنُّقْرَةُ في القفا
مُنْقَطَعُ القَمَحْدُوَةِ وهي وَهْدَةٌ فيها وفلان كَريمُ النَّقِيرِ أَي الأَصل
ونُقْرَةُ العينِ وَقْبَتُها وهي من الوَرِك الثَّقْبُ الذي في وسطها والنُّقْرَةُ
من الذهب والفضة القِطْعَةُ المُذابَةُ وقيل هو ما سُبِكَ مجتمعاً منها
والنُّقْرَةُ السَّبِيكَةُ والجمع نِقارٌ والنَّقَّارُ النَّقَّاشُ التهذيب الذي
يَنْقُشُ الرُّكُبَ واللُّجُمَ ونحوها وكذلك الذي يَنْقُرُ الرَّحَى والنَّقْرُ
الكتابُ في الحَجَرِ ونَقَرَ الطائرُ في الموضع سَهَّلَهُ ليَبِيضَ فيه قال طرفة
يا لَكِ من قُبَّرَةٍ بِمَعْمَرِ خَلا لَكِ الجَوُّ فَبِيضِي واصْفِري ونَقِّري ما
شِئْتِ أَنْ تُنَقِّرِي وقيل التَّنْقِيرُ مثلُ الصَّفِير وينشد ونَقِّرِي ما
شِئْتِ أَنْ تُنَقِّري والنُّقْرَةُ مَبِيضُهُ قال المُخَبَّلُ السَّعْدِيُّ
لِلقارِياتِ من القَطَا نُقَرٌ في جانِبَيْهِ كأَنَّها الرَّقْمُ ونَقَرَ
البَيْضَةَ عن الفَرْخ نَقَبَها والنَّقْرُ ضَمُّكَ الإِبهام إِلى طَرَفِ
الوُسْطَى ثم تَنْقُر فيسمع صاحبك صوت ذلك وكذلك باللسان وفي حديث ابن عباس في
قوله تعالى ولا يُظْلَمُونَ نَقِيراً وضَعَ طَرَفَ إِبهامه على باطن سَبَّابَتِهِ
ثم نَقَرَها وقال هذا التفسير وما له نَقِرٌ أَي ماء والمِنْقَرُ والمُنْقُرُ بضم
الميم والقاف بئر صغيرة وقيل بئر ضيقة الرأْس تحفر في الأَرض الصُّلْبَةِ لئلاَّ
تَهَشَّمَ والجمع المَناقِرُ وقيل المُنْقُر والمِنْقَرُ بئر كثيرة الماء بعيدة
القعر وأَنشد الليث في المِنْقَرِ أَصْدَرَها عن مِنْقَرِ السَّنابِرِ نَقْرُ
الدَّنانِيرِ وشُرْبُ الخازِرِ واللَّقْمُ في الفاثُورِ بالظَّهائِرِ الأَصمعي
المُنْقُرُ وجمعها مَناقِرُ وهي آبار صغار ضيقة الرؤُوس تكون في نَجَفَةٍ صُلْبة
لئلاَّ تَهَشَّمَ قال الأَزهري القياس مِنْقَرٌ كما قال الليث قال والأَصمعي لا
يحكي عن العرب إِلا ما سمعه والمُنْقُرُ أَيضاً الحوض عن كراع وفي حديث عثمانَ
البَتِّيِّ ما بهذه النُّقْرَةِ أَعلم بالقضاءِ من ابن سِيْرينَ أَراد بالبصرة
وأَصل النُّقْرَةِ حُفْرَةٌ يُسْتَنْقَعُ فيها الماء ونَقَرَ الرجلَ يَنْقُره
نَقْراً عابه ووقع فيه والاسم النَّقَرَى قالت امرأَة من العرب لبعلها مُرَّ بي
على بني نَظَرى ولا تَمُرَّ بي على بنات نَقَرَى أَي مُرَّ بي على الرجال الذين
ينظرون إِليّ ولا تَمُرَّ بي على النساءِ اللَّوَاتي يَعِبْنَنِي ويروى نَظَّرَى
ونَقَّرَى مشدَّدين وفي التهذيب في هذا المثل قالت أَعرابية لصاحبة لها مُرِّي بي
على النَّظَرَى ولا تَمُرِّي بي على النَّقَرَى أَي مري بي على من ينظر إِليّ ولا
يُنَقِّرُ قال ويقال إِن الرجال بنو النَّظَرَى وإِن النساءَ بنو النَّقَرَى
والمُناقَرَةُ المُنازَعَةُ وقد ناقَرَهُ أَي نازعه والمُناقَرَةُ مُرَاجَعَةُ
الكلام وببني وبينه مُناقَرَةٌ ونِقارٌ وناقِرَةٌ ونِقْرَةٌ أَي كلام عن اللحياني
قال ابن سيده ولم يفسره قال وهو عندي من المراجعة وجاءَ في الحديث متى ما يَكْثُرْ
حَمَلَةُ القرآن يُنَقِّرُوا ومتى ما يُنَقِّرُوا يختلفوا التَّنْقِيرُ
التَّفْتِيشُ ورجل نَقَّارٌ ومُنَقِّرٌ والمُناقَرَةُ مراجعةُ الكلام بين اثنين
وبَثُّهُما أَحادِيثَهما وأُمُورَهما والنَّاقِرَةُ الداهيةُ ورَمَى الرامي
الغَرَضَ فَنَقَره أَي أَصابه ولم يُنْفِذْهُ وهي سِهامٌ نَواقِرُ ويقال للرجل
إِذا لم يستقم على الصواب أَخْطَأَتْ نَواقِرُه قال ابن مقبل وأَهْتَضِمُ الخَالَ
العَزِيزَ وأَنْتَحِي عليه إِذا ضَلَّ الطَّرِيقَ نَواقِرُه وسهم ناقِرٌ صائبٌ
والنَّاقِرُ السهم إِذا أَصاب الهَدَفَ وتقول العرب نعوذ بالله من العَواقِرِ
والنَّواقِرِ وقد تقدم ذكر العواقر وإِذا لم يكن السهم صائباً فليس بِناقِرٍ
التهذيب ويقال نعوذ بالله من العَقَرِ والنَّقَرِ فالعَقَرُ الزَّمانَة في الجسد
والنَّقَرُ ذهاب المال ورماه بِنَواقِرَ أَي بِكَلِمٍ صَوائِبَ وأَنشد ابن
الأَعرابي يف النواقر من السهام خَواطِئاً كأَنها نَواقِرُ أَي لم تخطئْ إِلاَّ
قريباً من الصواب وانْتَقَرَ الشيءَ وتَنَقَّرَه ونَقَّرَه ونَقَّرَ عنه كل ذلك
بحث عنه والتَّنْقيرُ عن الأَمرِ البحث عنه ورجل نَقَّارٌ مُنَقِّرٌ عن الأُمور
والأَخبار وفي حديث ابن المسيب بلغه قول عكرمة في الحين أَنه ستة أَشهر فقال
انْتَقَرَها عِكْرِمَةُ أَي استنبطها من القرآن قال ابن الأَثير والتَّنْقير البحث
هذا إِن أَراد تصديقه وإِن أَراد تكذيبه فمعناه أَنه قالها من قِبَل نفسه واختص بها
من الانتقار الاختصاص يقال نَقَّرَ باسم فلان وانْتَقَر إِذا سماه من بين الجماعة
وانْتَقَر القومَ اختارهم ودعاهم النَّقَرَى إِذا دعا بعضاً دون بعض يُنَقِّرُ
باسم الواحد بعد الواحد قال وقال الأَصمعي إِذا دعا جماعتهم قال دَعَوْتُهم
الجَفَلَى قال طرفة بن العبد نحن في المَشْتَاةِ نَدْعُو الجَفَلَى لا تَرَى
الآدِبَ فينا يَنْتَقِرْ الجوهري دعوتهم النَّقَرَى أَي دَعْوَةً خاصةً وهو
الانْتِقار أَيضاً وقد انْتَقَرَهُم وقيل هو من الانتقار الذي هو الاختيار أَو من
نَقَرَ الطائر إِذا لقط من ههنا وههنا قال ابن الأَعرابي قال العُقَيليّ ما ترك
عندي نُقارَةً إِلاَّ انْتَقَرَها أَي ما ترك عندي لَفْظَةً مُنْتَخَبَةً
مُنْتَقاةً إِلاَّ أَخذها لذاته ونَقَّر باسمه سماه من بينهم والرجل يُنَقِّرُ
باسم رجل من جماعة يخصه فيدعوه يقال نَقَّرَ باسمه إِذا سماه من بينهم وإِذا ضرب
الرجل رأْس رجل قلت نَقَرَ رأْسه والنَّقْرُ صوت اللسان وهو إِلزاق طرفه بمخرج
النون ثم يُصَوِّتُ به فَيَنْقُر بالدابة لتسير وأَنشد وخانِقٍ ذي غُصَّةٍ
جِرْياضِ راخَيْتُ يومَ النَّقْرِ والإِنْقاضِ وأَنشده ابن الأَعرابي وخانِقَيْ ذي
غُصَّةٍ جَرَّاضِ وقيل أَراد بقوله وخانِقَيْ هَمَّيْن خَنَقَا هذا الرجل وراخيت
أَي فَرَّجْتُ والنَّقْرُ أَن يضع لسانه فوق ثناياه مما يلي الحَنَكَ ثم يَنْقُرَ
ابن سيده والنَّقْرُ أَن تُلْزِقَ طرف لسانك بحنكك وتَفْتَحَ ثم تُصَوِّتَ وقيل هو
اضطراب اللسان في الفم إِلى فوق وإِلى أَسفل وقد نَقَرَ بالدابة نَقْراً وهو
صُوَيْتٌ يزعجه وفي الصحاح نَقَرَ بالفرس قال عبيد بن ماوِيَّةَ الطائي أَنا ابنُ
ماوِيَّةَ إِذْ جَدَّ النَّقُرْ وجاءَتِ الخَيْلُ أَثابِيَّ زُمَرْ أَراد
النَّقْرَ بالخيل فلما وقف نقل حركة الراء إِلى القاف وهي لغة لبعض العرب تقول هذا
بَكُرْ ومررت بِبَكِر وقد قرأَ بعضهم وتواصَوْا بالصَّبِرْ والأَثابِيُّ الجماعات
الواحد منهم أُثْبِيَّة وقال ابن سيده أَلقى حركة الراء على القاف إِذ ان ساكناً
ليعلم السامع أَنها حركة الحرف في الوصل كما تقول هذا بَكُر ومررت بِبَكِر قال ولا
يكون ذلك في النصب قال وإِن شئت لم تنقل ووقفت على السكون وإِن كان فيه ساكن ويقال
أَنْقَرَ الرجلُ بالدابة يُنْقِرُ بها إِنْقاراً ونَقْراً وأَنشد طَلْحٌ كأَنَّ
بَطْنَهُ جَشِيرُ إِذا مَشَى لكَعْبِه نَقِيرُ والنَّقْرُ صُوَيْتٌ يسمع من قَرْع
الإِبهام على الوُسْطى يقال ما أَثابَهُ نَقْرَةً أَي شيئاً لا يستعمل إِلا في
النفي قال الشاعر وهُنَّ حَرًى أَن لا يُثِبْنَكَ نَقْرَةً وأَنتَ حَرًى بالنار
حين تُثِيبُ والنَّاقُور الصُّورُ الذي يَنْقُر فيه المَلَكُ أَي ينفخ وقوله تعالى
فإِذا نُقِرَ في النَّاقُور قيل الناقور الصور الذي يُنْفَخُ فيه للحشر أَي نُفِخَ
في الصور وقيل في التفسير إِنه يعني به النفخة الأُولى وروى أَبو العباس عن ابن
الأَعرابي قال النَّاقُور القلبُ وقال الفرّاء يقال إِنها أَوّل النفختين والنقير
الصوتُ والنَّقِير الأَصلُ وأَنْقَرَ عنه أَي كف وضربه فما أَنْقَرَ عنه حتى قتله
أَي ما أَقلع عنه وفي الحديث عن ابن عباس ما كان الله ليُنْقِرَ عن قاتل المؤمن
أَي ما كان الله ليُقْلِعَ وليَكُفَّ عنه حتى يهلكه ومنه قول ذؤيب بن زُنَيم
الطُّهَوِيِّ لعَمْرُك ما وَنَيْتُ في وُدِّ طَيِّءٍ وما أَنا عن أَعْداء قَوْمِي
بِمُنْقِرِ والنُّقَرَةُ داء يأْخذ الشاة فتموت منه والنُّقَرَةُ مثل الهُمَزَةِ
داء يأْخذ الغنم فتَرِمُ منه بطون أَفخاذها وتَظْلَعُ نَقِرَتْ تَنْقَرُ نَقْراً
فهي نَقِرَةٌ قال ابن السكيت النُّقَرَةُ داء يأْخذ المِعْزَى في حوافرها وفي
أَفخاذها فَيُلْتَمَسُ في موضعه فيُرَى كأَنه وَرَمٌ فيكوى فيقال بها نُقَرَةٌ
وعَنْزٌ نَقِرَةٌ الصحاح والنُّقَرَةُ مثال الهُمَزَةِ داء يأْخذ الشاء في
جُنُوبها وبها نُقَرَةٌ قال المَرَّارُ العَدَوِيُّ وحَشَوْتُ الغَيْظَ في
أَضْلاعِهِ فَهْوَ يَمْشِي خَضَلاناً كالنَّقِرْ ويقال النَّقِرُ الغضبان يقال هو
نَقِرٌ عليك أَي غضبان وقد نَقِرَ نَقَراً ابن سيده والنُّقَرَةُ داء يصيب الغنم
والبقر في أَرجلها وهو التواء العُرْقوبَينِ ونَقِرَ عليه نَقَراً فهو نَقِرٌ غضب
وبنو مِنْقَرٍ بطن من تميم وهو مِنْقَرُ بن عبيد بن الحرث بن عمرو بن كعب بن سعد
بن زيد مَنَاة بن تميم وفي التهذيب وبنو مِنْقَرٍ حَيّ من سعد ونَقْرَةُ منزل
بالبادية والنَّاقِرَةُ موضع بين مكة والبصرة والنَّقِيرَةُ موضع بين الأَحْساءِ
والبصرة والنَّقِيرَةُ رَكِيَّةٌ معروفة كثيرة الماء بين ثاجَ وكاظِمَةَ ابن
الأَعرابي كل أَرض مُتَصَوِّبَة في هَبْطَةٍ فهي النَّقِرَةُ ومنها سميت نَقِرَةُ
بطريق مكة التي يقال لها مَعْدِنُ النَّقِرَة ونَقَرَى موضع قال لما رَأَيْتُهُمُ
كأَنَّ جُمُوعَهُمُ بالجِزْعِ من نَقَرَى نِجاءُ خَرِيفِ
( * قوله « كأن جموعهم » كذا بالأصل والذي في ياقوت كأن نبالهم إلخ ثم قال أي
نبالهم مطر الخريف وقوله واما قول الهذلي عبارة ياقوت مالك بن خالد الخناعي الهذلي
)
وأَما قول الهُذَليّ ولما رَأَوْا نَقْرَى تَسِيلُ أَكامُها بأَرْعَنَ جَرَّارٍ
وحامِيَةٍ غُلْبِ فإِنه أَسكن ضرورة ونَقِيرٌ موضع قال العجاج دَافَعَ عَنِّي
بِنَقِيرٍ مَوْتَتي وأَنْقِرَةُ موضع بالشأْم أَعجمي واستعمله امرؤ القيس على
عُجْمَتِهِ قد غُودِرَتْ بأَنْقِرَه وقيل أَنْقِرَةُ موضع فيه قَلْعَةٌ للروم وهو
أَيضاً جمع نَقِيرٍ مثل رغيف وأَرْغِفَةٍ وهو حفرة في الأَرض قال الأَسود بن
يَعْفُرَ نَزَلوا بأَنْقِرَةٍ يَسِيلُ عليهِمُ ماءُ الفُرَاتِ يَجِيءُ من
أَطْوَادِ أَبو عمرو النَّواقِرُ المُقَرْطِسات قال الشماخ يصف صائداً وسَيِّرْهُ
يَشْفِي نفسَه بالنَّواقِر والنَّواقِرُ الحُجَجُ المُصِيباتُ كالنَّبْلِ المصيبة
وإِنه لَمُنَقَّرُ العين أَي غائر العين أَبو سعيد التَّنَقُّرُ الدعاء على الأَهل
والمال أَراحني الله منه ذهب الله بماله وقوله في الحديث فأَمَرَ بنُقْرَةٍ من
نحاس فأُحميت ابن الأَثير النُّقْرَةُ قِدْرٌ يُسَخَّنُ فيها الماء وغيره وقيل هو
بالباء الموحدة وقد تقدم الليث انْتَقَرَتِ الخيلُ بحوافرها نُقَراً أَي
احْتَفَرَتْ بها وإِذا جَرَتِ السُّيُولُ على الأَرض انْتَقَرتْ نُقَراً يحتبس
فيها شيء من الماء ويقال ما لفلان بموضع كذا نَقِرٌ ونَقِزٌ بالراء وبالزاي
المعجمة ولا مُلْكٌ ولا مَلْكٌ ولا مِلْكٌ يريد بئراً أَو ماء