الهَمْطُ الظلم
هَمَطَ يَهْمِطُ هَمْطاً خلَط بالأَباطِيلِ وهَمَطَ الرجلَ واهْتَمَطَه ظلمَه
وأَخَذ منه ماله على سبيل الغَلَبة والجَوْر قال الشاعر ومِنْ شدِيدِ الجَوْرِ ذِي
اهْتِماطِ والهَمَّاطُ الظالم وهَمَطَ فلان الناسَ يَهْمِطُهم إِذا ظلمهم حَقَّهم
و
الهَمْطُ الظلم
هَمَطَ يَهْمِطُ هَمْطاً خلَط بالأَباطِيلِ وهَمَطَ الرجلَ واهْتَمَطَه ظلمَه
وأَخَذ منه ماله على سبيل الغَلَبة والجَوْر قال الشاعر ومِنْ شدِيدِ الجَوْرِ ذِي
اهْتِماطِ والهَمَّاطُ الظالم وهَمَطَ فلان الناسَ يَهْمِطُهم إِذا ظلمهم حَقَّهم
وسئل إِبراهيم النخعي عن عُمَّال يَنْهَضُون إِلى القُرى فيَهْمِطون أَهلَها فإِذا
رجعوا إِلى أَهالِيهم أَهْدَوْا لجِيرانهم ودعَوْهم إِلى طَعامِهم فقال لهم
المَهْنَأُ وعليهم الوزْر معناه أَنهم يأْخذون منهم على سبيل القَهْر والغلَبة
يقال همَطَ مالَه وطعامَه وعِرْضه واهتمطه إِذا أَخذه مرة بعد مرة من غير وجه وفي
رواية كان العُمّال يَهْمِطُون ثم يَدْعُون فيُجابُون يعني يدْعون إِلى طعامهم
يريد أَنه يجوز أَكل طعامهم وإِن كانوا ظلَمَة إِذا لم يتعيَّن الحرام وفي حديث
خالد بن عبد اللّه لا غَزْوَ إِلا أَكْلةٌ بِهَمْطةٍ استعمل الهَمْطَ في الأَخذ
بِخُرْقٍ وعَجَلةٍ ونَهْب أَبو عَدْنان سأَلت الأَصمعي عن الهمط فقال هو الأَخذ
بخرق وظُلم وقيل الهمْط الأَخذ بغير تقدير والهمْطُ الخَلْط من الأَباطِيل والظلمُ
تقول هو يَهْمِط ويَخْلِطَ هَمْطاً وخَلْطاً ويقال همَط يَهْمِطُ إِذا لم يُبال ما
قال وما أَكل ابن الأَعرابي امْتَرَزَ من عِرْضه واهْتَمَطَ إِذا شتمَه وعابَه
وقال ابن سيده واهتمط عرضه شتمه وتنقَّصه وقال واهتَمَط الذئبُ السخْلة أَو الشاةَ
أَخَذها عن ابن الأَعرابي