الوَهْوَهَةُ
صياح النساء في الحُزْنِ ووَهْوَه الكلبُ في صوته إِذا جَزِعَ فردَّده وكذلك الرجل
ووَهْوَهَ العَيْرُ صَوَّتَ حول أُتُنِه شفقةً وحمارٌ وَهْواهٌ يفعل ذلك
ويُوَهْوِه حول عانَتِه قال رؤْبة يصف حماراً مُقْتَدِرُ الضَّيْعَةِ وَهْواهُ
الشَّفَقْ و
الوَهْوَهَةُ
صياح النساء في الحُزْنِ ووَهْوَه الكلبُ في صوته إِذا جَزِعَ فردَّده وكذلك الرجل
ووَهْوَهَ العَيْرُ صَوَّتَ حول أُتُنِه شفقةً وحمارٌ وَهْواهٌ يفعل ذلك
ويُوَهْوِه حول عانَتِه قال رؤْبة يصف حماراً مُقْتَدِرُ الضَّيْعَةِ وَهْواهُ
الشَّفَقْ والوَهْوَهةُ حكاية صوت الفَرَسِ إِذا غَلُظَ وهو محمود وقيل هو الصوت
الذي يكون في حَلْقِه آخِرَ صَهِيله وفرس وَهْواهُ الصَّهِيل إِذا كان ذلك
يَصْْحَبُ آخِر صَهيلِه أَبو عبيدة من أَصوات الفرس الوَهْوهةُ وفرس مُوَهْوِهٌ
وهو الذي يقطع من نفَسِه شِبْهَ النَّهْمِ غير أَن ذلك خلقةٌ منه لا يستعين فيه
بحَنْجَرَتِه قال والنَّهْمُ خروجُ الصوتِ على الإِبْعاد وأَنشد بيت رؤْبة
وَهْواهُ الشَّفَقْ وأَنشد أَيضاً له ودون نَبْحِ النابحِ المُوَهْوِه قال أَبو
بكر النحوي في قول رؤْبة وَهْواهُ الشَّفَقْ يُوَهْوِهُ من الشَّفقة يُدارِكُ
النَّفَس كأَنَّ به بُهْراً قال وقوله مُقْتَدِر الضَّيْعةِ معناه أَن ضَيْعة هذا
المِسْحَلِ في هذه الأُتُنِ ليس في أُتُنٍ كثيرة فتنتشِر عليه وقال ابن بري كَنَى
بالضَّيْعةِ عن أُتُنِه أَي أُتُنُه على قدرِ نحوٍ من ثمانٍ أَو عشرٍ فحِفظُها
متيسِّر عليه والوَهْوَهُ والوَهْواهُ من الخيل أَيضاً النشِيطُ الحديد الذي يكاد
يُفْلِتُ عن كل شيءٍ من حِرْصِه ونَزَقِه وقيل فرس وَهْوَهٌ ووَهْواهٌ إِذا كان
حريصاً على الجَرْي نشِيطاً قال ابن مُقْبلٍ يصف فرساً يصيد الوحش وصاحبي وَهْوةٌ
مُسْتَوْهِلٌ زَعِلٌ يَحُولُ دون حِمارِ الوَحْشِ والعَصَرِ ووَهْوهَ الأَسدُ في
زَئيره فهو وَهْواهٌ والوَهْوهُ الذي يُرْعَدُ من الامْتِلاء ورجل وَهْواهٌ
مَنْخُوب الفؤاد