مَثَدَ بين الحِجَارةِ يَمْثُدُ أَهمله الجوهريُّ وقال الأَزهريّ إِذا اسْتَتَرَ بها ونَظَرَ بَعَيْنَيْه من خِلالها إِلى العَدُوِّ يَرْبَأُ للقَوْمِ على هذه الحالِ أَنشد ثعلب :
مَا مَثَدَتْ بُوصَانُ إِلاَّ لِعَمِّها ... بِخَيْلِ سُلَيْمٍ فِي الوَغَى كَيْفَ تَصْنَعُ وَمثَدْتُه أَنا أَي جَعَلْتُه ماثِداً أَي رَبِيئةً ودَيْدَبَاناً ولابِداً عن أَبي عمرو