انْثَعَ الرَّجُلُ إنْثَاعاً أهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وقالَ ابنُ الأعْرَابِيّ أي قاءَ كَثِيراً
وأنْثَعَ : خرَج الدَّمُ منْ أنْفِه فغَلبَهُ
وقالَ أبو زَيْدٍ : أنْثَعَ القَيءُ منْ فِيهِ وكذلك الدَّمُ من الأنْفِ : خَرجَا وتَبِعَ بَعْضُهُ بَعْضاً هكذا نَقَله الصّاغَانِيُّ وصاحِبُ اللِّسانِ
قُلتُ : وقدْ تَقَدَّمَ في ثعع أنّ أنْثَع القَيءُ إنْثَاعاً عن ابنِ الأعرابِيِّ وَحْدَه وأمّا أبو زَيْدٍ فنَصُّه في النّوادِرِ انْثَعَّ القَيءُ مِثَالُ انْصَبَّ فراجعْ ذلكَ وتَأمَّلْ