معنى تقمص العز أو المجد في معجم عربي عربي: معجم لسان العرب
القميص الذي
يلبس معروف مذكر وقد يُعْنى به الدرع فيؤنث وأَنثه جرير حين أَراد به الدرع فقال
تَدْعُو هوازنَ والقميصُ مُفاضةٌ تَحْتَ النّطاقِ تُشَدُّ بالأَزرار والجمع
أَقْمِصةَ وقُمُصٌ وقُمْصانٌ وقَمَّص الثوبَ قَطَعَ منه قميصاً عن اللحياني
وتَقَمَّصَ قمي
القميص الذي
يلبس معروف مذكر وقد يُعْنى به الدرع فيؤنث وأَنثه جرير حين أَراد به الدرع فقال
تَدْعُو هوازنَ والقميصُ مُفاضةٌ تَحْتَ النّطاقِ تُشَدُّ بالأَزرار والجمع
أَقْمِصةَ وقُمُصٌ وقُمْصانٌ وقَمَّص الثوبَ قَطَعَ منه قميصاً عن اللحياني
وتَقَمَّصَ قميصَه لَبسه وإِنه لَحَسن الْقِمْصة عن اللحياني ويقال قَمَّصْتُهُ
تقميصاً أَي أَلبستُه فتَقَمَّص أَي لَبِس وروى ابن الأَعرابي عن عثمان أَن النبي
صلّى اللّه عليه وسلّم قال له إِن اللّه سَيُقَمِّصُك قميصاً وإِنك سَتُلاصُ على
خَلْعِهِ فإِياك وخَلْعَه قال أَراد بالقميص الخلافة في هذا الحديث وهو من أَحسن
الاستعارات وفي حديث المَرْجُوم إِنه يَتَقَمَّص في أَنهار الجنة أَي يَتَقَلَّب
ويَنْغَمِس ويروى بالسين وقد تقدم والقميص غِلاف القلب قال ابن سيده وقَمِيصُ
القلب شحمه أُراه على التشبيه والقِماص أَن لا يَسْتَقر في موضع تراه يَقْمِصُ
فيَثِب من مكانه من غير صبر ويقال للقَلِقِ قد أَخذه القِماص والقَماص والقُماص
الوثب قمَصَ يَقْمُص ويَقْمِص قُماصاً وقِماصاً وفي المثل أَفلا قِماص بالبعير
حكاه سيبويه وهو القِمِصَّى أَيضاً عن كراع وقَمَص الفرسُ وغيرُه يقمُص ويقمِص
قَمْصاً وقِماصاً أَي اسْتَنَّ وهو أَن يرفع يديه ويطرحهما معاً ويَعْجِنَ برجليه
يقال هذه دابة فيها قِماص ولا تقل قُماص وقد ورد المثل المتقدم على غير ذلك فقيل
ما بالعَيْر من قِماص وهو الحِمار يُضْرَب لمن ذَلّ بعد عز والقَمِيص البِرْذَوْن
الكثير القِماصِ والقُماص والضم أَفصح وفي حديث عمر فَقَمَص منها قَمْصاً أَي
نَفَر وأَعرض وفي حديث عليّ أَنه قَضَى في القارِصَة والقامِصَة والواقِصَة بالدية
أَثلاثاً القامِصَة النافِرَة الضاربة برجلها وقد ذكر في قرص ومنه حديث الآخر
قَمَصَت بأَرْجُلِها وقنصت بأَحْبُلها وفي حديث أَبي هريرة لتَقْمِصَنَّ بكم
الأَرضَ قُماص البَقَر يعني الزلزلة وفي حديث سليمان ابن يسار فقَمَصَت به
فصرَعَتْه أَي وثَبَت ونَفَرَت فأَلْقَتْه ويقال للفرس إِنه لقامِص العُرْقُوب
وذلك إِذا شَنِج نَساهُ فَقَمَصَتْ رِجْلُه وقَمَصَ البَحْرُ بالسفينة إِذا
حرَّكها بالموج ويقال للكذاب إِنه لَقَموص الحَنْجَرَة حكاه يعقوب عن كراع
والقَمَص ذُبابٌ صِغار يَطير فوق الماء واحدته قمَصَة والقَمَصُ الجَراد أَوَّلَ
ما تَخْرُجُ من بيضه واحدته قمَصَة
معنى
في قاموس معاجم
المَجْدُ
المُرُوءةُ والسخاءُ والمَجْدُ الكرمُ والشرفُ ابن سيده المجد نَيْل الشرف وقيل لا
يكون إِلا بالآباءِ وقيل المَجْدُ كَرَمُ الآباء خاصة وقيل المَجْدُ الأَخذ من
الشرف والسُّؤدَد ما يكفي وقد مَجَدَ يَمْجُدُ مَجْداً فهو ماجد ومَجُد بالضم
مَجادةً فه
المَجْدُ
المُرُوءةُ والسخاءُ والمَجْدُ الكرمُ والشرفُ ابن سيده المجد نَيْل الشرف وقيل لا
يكون إِلا بالآباءِ وقيل المَجْدُ كَرَمُ الآباء خاصة وقيل المَجْدُ الأَخذ من
الشرف والسُّؤدَد ما يكفي وقد مَجَدَ يَمْجُدُ مَجْداً فهو ماجد ومَجُد بالضم
مَجادةً فهو مجيد وتَمَجَّد والمجدُ كَرَمُ فِعاله وأَمجَدَه ومَجَّده كلاهما
عظَّمَه وأَثنى عليه وتماجَدَ القومُ فيما بينهم ذكَروا مَجْدَهم وماجَدَه مِجاداً
عارَضه بالمجد وماجَدْتُه فمَجَدتُه أَمْجُدُه أَي غَلَبْتُه بالمجد قال ابن
السكيت الشرفُ والمجدُ يكونان بالآباء يقال رجل شريف ماجدٌ له آباءٌ متقدّمون في
الشرف قال والحسب والكرم يكونان في الرجل وإِن لم يكن له آباء لهم شرف والتمجيدُ
أَن يُنْسب الرجل إِلى المجد ورجل ماجد مِفضالٌ كثير الخير شريف والمجيدُ فعيل منه
للمبالغة وقيل هو الكريم المفضال وقيل إِذا قارَن شَرَفُ الذاتِ حُسْنَ الفِعال
سمي مَجْداً وفعِيلٌ أَبلغ من فاعِل فكأَنه يَجْمع معنى الجليل والوهَّابِ والكريم
والمجيدُ من صفاتِ الله عز وجل وفي التنزيل العزيز ذو العرش المجيدُ وفي اسماء
الله تعالى الماجدُ والمَجْد في كلام العرب الشرف الواسع التهذيب الله تعالى هو
المجِيدُ تَمَجَّد بِفعاله ومَجَّده خلقه لعظمته وقوله تعالى ذو العرش المجيدِ قال
الفراء خفضه يَحيى وأَصحابه كما قال بل هو قرآنٌ مجيدٌ فوصف القرآن بالمَجادة وقيل
يقرأُ بل هو قرآنُ مجيدٍ والقراءة قرآنٌ مجيدٌ ومن قرأَ قرآنُ مجيدٍ فالمعنى بل هو
قرآنُ ربٍّ مجيدٍ ابن الأَعرابي قرآنٌ مجيدٌ المجيدُ الرفيع قال أَبو اسحق معنى
المجيد الكريم فمن خفض المجيد فمن صفة العرش ومن رفع فمن صفة ذو وقوله تعالى ق
والقرآن المجيد يريد بالمجيد الرفيعَ العالي وفي حديث عائشة رضي الله عنها
ناوِلِيني المجيدَ أَي المُصْحَف هو من قوله تعالى بل هو قرآنٌ مجيدٌ وفي حديث
قراءة الفاتحة مَجَّدَني عَبْدي أَي شرَّفني وعَظَّمني وكان سعد بن عبادة يقول
اللهمَّ هَبْ لي حَمْداً ومَجْداً لا مَجْد إِلا بِفعال ولا فِعال إِلا بمال اللهم
لا يُصْلِحُني ولا أَصْلُحُ إِلا عليه
( * قوله « اللهم لا يصلحني ولا أصلح إلخ » كذا بالأصل )
ابن شميل الماجدُ الحَسَن الخُلُق السَّمْحُ ورجل ماجد ومجيد إِذا كان كريماً
مِعْطاءً وفي حديث عليّ رضي الله عنه أَمَّا نحن بنو هاشم فأَنجادٌ أَمْجادٌ أَي
شِراف كِرام جمع مجِيد أَو ماجد كأَشهاد في شَهيد أَو شاهد ومَجَدَتِ الإِبل
تَمْجُدُ مُجُوداً وهي مواجِدُ ومُجَّد ومُجُدٌ وأَمْجَدَتْ نالت من الكلإِ قريباً
من الشبع وعرف ذلك في أَجسامها ومَجَّدْتُها أَنا تمجيداً وأَمجَدَها راعيها وقد
أَمجَدَ القومُ إِبلهم وذلك في أَول الربيع وأَما أَبو زيد فقال أَمجَدَ الإِبلَ
مَلأَ بطونها علفاً وأَشبعها ولا فعل لها هي في ذلك فإِن أَرعاها في أَرض
مُكْلِئَةٍ فرعت وشبِعت قال مَجَدَتْ تَمْجُدُ مَجْداً ومُجوداً ولا فعل لك في هذا
وأَما أَبو عبيد فروى عن أَبي عبيدة أَن أَهل العالية يقولون مَجَد الناقةَ مخففاً
إِذا علفها مِلءَ بطونها وأَهل نجد يقولون مَجَّدها تمجيداً مشدَّداً إِذا علفها
نصف بطونها ابن الأَعرابي مَجَدَتِ الإِبل إِذا وقعت في مَرْعًى كثير واسع
وأَمجَدَها الراعي وأَمجَدْتُها أَنا وقال ابن شميل إِذا شبعت الغنم مَجُدَت
الإِبل تَمجُد والمجد نَحْوٌ من نصف الشبع وقال أَبو حية يصف امرأَة ولَيْسَت
بماجِدةٍ للطعامِ ولا الشراب أَي ليست بكثيرة الطعام ولا الشراب الأَصمعي
أَمجَدْتُ الدابةَ علَفاً أَكثرت لها ذلك ويقال أَمجَدَ فلان عطاءَه ومَجَّده إِذا
كثَّره وقال عديّ فاشتراني واصطفاني نعْمةً مَجَّدَ الهِنْءَ وأَعطاني الثَّمَنْ
وفي المثل في كل شَجَر نار واسْتَمْجَدَ المَرْخُ والعَفار اسْتَمْجَدَ استفضل أَي
اسْتَكْثَرا من النار كأَنهما أَخذا من النار ما هو حسبهما فصلحا للاقتداح بهما
ويقال لأَنهما يُسْرعانِ الوَرْيَ فشبها بمن يُكْثِر من العطاء طلباً للمجد ويقال
أَمجَدَنا فلان قِرًى إِذا آتَى ما كَفَى وفضل ومَجْدٌ ومُجَيْدٌ وماجِدٌ أَسماء
ومَجْد بنت تميم بن عامرِ بنِ لُؤَيٍّ هي أُم كلاب وكعب وعامر وكُلَيْب بني ربيعة
بن عامر بن صعصعة وذكرها لبيد فقال يفتخر بها سَقَى قَوْمي بَني مَجْدٍ وأَسْقى
نُمَيْراً والقبائلَ من هِلالِ وبَنو مَجْد بنو ربيعة بن عامر بن صعصعة ومجد اسم
أُمهم هذه التي فخر بها لبيد في شعره