معنى خبل الغرام قلبه في معجم عربي عربي: معجم لسان العرب
الخَبْلُ
بالتسكين الفسادُ ابن سيده الخَبْل فساد الأَعضاء حتى لا يَدْري كيف يمشي فهو
مُتَخَبِّل خَبِل مُخْتَبَل وبَنُو فلان يُطالبون بني فلان بدماء وخَبْلٍ أَي بقطع
أَيد وأَرجل والجمع خُبُول عن ابن جني ويقال لنا في بني فلان دِماء وخُبُول
فالخُبُول قَط
الخَبْلُ
بالتسكين الفسادُ ابن سيده الخَبْل فساد الأَعضاء حتى لا يَدْري كيف يمشي فهو
مُتَخَبِّل خَبِل مُخْتَبَل وبَنُو فلان يُطالبون بني فلان بدماء وخَبْلٍ أَي بقطع
أَيد وأَرجل والجمع خُبُول عن ابن جني ويقال لنا في بني فلان دِماء وخُبُول
فالخُبُول قَطْعُ الأَيدي والأَرجل وقال رجل من العرب إِن لنا في بني فلان خَبْلاً
في الجاهلية أَي قطع أَيد وأَرجل وجراحات وروي عنه صلى الله عليه وسلم أَنه قال من
أُصيب بدَمٍ أَو خَبْل الخَبْل الجِرَاح أَي من أُصيب بقتل نفس أَو قطع عضو فهو
بالخيار بين إِحدى ثلاث فإِن أَراد الرابعة فخذوا على يديه بين أَن يَقْتَصَّ أَو
يأْخذ العَقْل أَو يعفو فمن قَبِل من ذلك شيئاً ثم عدا بعد ذلك فقَتَل فله النار
خالداً فيها مخلداً ويقال خَبَل الحُبُّ قلبَه إِذا أَفسده بخُبْلة ابن الأَعرابي
الخُبْلة الفساد من جراحة أَو كلمة ورجل مُخَبَّل كأَنه قد قطعت أَطرافه والخَبْل
بالجزم قَطْعُ اليد أَو الرجل ابن الأَعرابي الخَبَل بالتحريك الجنُّ والخَبَل
الإِنْس والخَبَل الجراحة والخَبَل المَزَادة والخَبَل جَوْدة الحُمْق بلا جنون
والخَبَل القِرْبة المَلأَى وخَبِلَت يدُه إِذا شَلَّت والخَبْل في عَروض البسيط
والرجز ذهاب السين والتاء
( * قوله « والتاء » هكذا في الأصل قال شارح القاموس وكذا في المحكم وكأنه غلط
والصواب والفاء كما في القاموس ) من مستفعلن مشتق من الخَبْل الذي هو قطع اليد قال
أَبو إِسحق لأَن الساكن كأَنه يد السبب فإِذا حذف الساكنان صار الجزء كأَنه قطعت
يداه فبقي مضطرباً وقد خَبَل الجزءَ وخَبَّله وأَصابه خَبْل أَي فالج وفساد أَعضاء
وعقل والخَبَل بالتحريك الجنُّ وهم الخابِل وقيل الخابل الجِنُّ والخَبَل اسم
الجمع كالقَعَد والرَّوَح اسمان لجمع قاعد ورائح وقيل هو جمع قال ابن بري ومنه قول
حاتم الطائي ولا تَقُولي لشيءٍ كنتُ مُهْلِكَهُ مَهْلاً ولو كنتُ أُعطي الجِنَّ
والخَبَلا قال الخَبَل ضرب من الجن يقال لهم الخابل أَي لا تَعْذُلِيني في مالي
ولو كنت أُعطيه الجن ومن لا يُثْني عَليَّ قال وأَما قول مُهَلْهِل لو كنت أَقتل
جِنّ الخابِلَينِ كما أَقتُل بَكْراً لأَضْحَى الجنُّ قد نَفِدوا نَفِد يَنْفَد
فَنِيَ قال الله تعالى لنَفِد البحرُ قبل أَن تَنْفَد كلمات ربي ونَفَذَ يَنْفُذ
خَرَج قال الله تعالى فانْفُذوا لا تَنْفُذون إِلاَّ بسلطان والخابِلانِ الليلُ
والنهارُ لأَنهما لا يأْتيان على أَحد إِلاَّ خَبَلاه بهَرَمٍ والخابل الشيطان
والخابل المُفْسِد والخَبَال الفساد وفي حديث ابن مسعود أَن قوماً بَنَوْا مسجداً
بظَهْر الكوفة فأَتاهم وقال جئت لأَكْسِرَ مسجد الخَبَال فكسره ثم رجع قال شمر
الخَبَال والخَبْل الفساد والحبس والمنع وفي الحديث وبِطانة لا تَأْلوه خَبَالاً
أَي لا تُقَصِّر في إِفساد أَمره وقالوا خَبْلٌ خابل يذهبون إِلى المبالغة قال
مَعْقِل بن خويلد نُدَافِع قوماً مُغْضَبِينَ عليكُم فَعَلْتم بهم خَبْلاً من
الشَّرِّ خابِلا والخَبْل والخُبْل والخَبَل والخَبَال الجنون ويقال به خَبَال أَي
مَسٌّ وبه خَبَل أَي شيء من أَهل الأَرض وقال الليث الخَبَل جنون أَو شبهه في
القلب ورجل مَخْبُول وبه خَبَل وهو مُخَبَّل لا فؤَاد معه ابن الأَعرابي المُخَبَّل
المجنون وبه سمي المُخَبَّل الشاعر وهو المُخْتَبَل قال الشاعر وأَراني طَرِباً في
إِثْرِهِم طَرَبَ الوالهِ أَو كالمُخْتَبَل المُخْتَبَل الذي اخْتُبِل عقلُه أَي
جُنَّ وقد خَبَله الحزنُ واخْتَبَله وخَبِل خَبَالاً فهو أَخْبَل وخَبِلٌ ودهر
خَبِل مُلْتَوٍ على أَهله لا يرون فيه سروراً التهذيب وقد خَبَله الدهرُ والحزنُ
والشيطانُ والحُبُّ والداءُ خَبْلاً وأَنشد يَكُرُّ عليه الدَّهْرُ حتى يَرُدَّهُ
دَوىً شَنَّجَتْه جِنُّ دهر وخابِلُه ومن أَمثالهم عاد غَيْثٌ على ما خَبَل أَي
أَفْسَد وقد خَبَله وخَبَّله واخْتَبَلَه إِذا أَفْسَد عقلَه وعضوَه والخَبَال
النقصان وهو الأَصل ثم سُمِّي الهلاك خَبَالاً واستعاره بعض الشعراء للدَّلْو فقال
يصفها أَخُذِمَتْ أَم وُذِمَتْ أَم مالَها ؟ أَم صادَفَتْ في قَعْرها خَبَالَها ؟
وقد تقدمت جِبَالَها بالجيم يعني ما أَفسدها وخَرَّقها الفراء الخَبَال أَن تكون
البئر مُتَلَجِّفة فربما دَخَلَت الدلوُ في تَلجيفها فتتخرَّق والخَبَال عُصَارة
أَهل النار ابن الأَعرابي الخَبَال السَّمُّ القاتل وفي الحديث من شَرِبَ الخَمر
سَقاه الله من طينة الخَبَال يوم القيامة جاء في تفسيره أَن الخَبَال عُصارة أَهل
النار والخَبَال في الأَصل الفساد ويكون في الأَفعال والأَبدان والعقول وطينة
الخَبَال ما سالَ من جلود أَهل النار وفي الحديث من أَكل الرِّبا أَطعمه الله من
طِينة الخَبَال يوم القيامة وأَما الذي في الحديث مَنْ قَفَا مُؤْمناً بما ليس فيه
وقَفَه اللهُ تعالى في رَدْغَة الخَبَال حتى يجيء بالمَخْرَج منه فيقال هو صديد
أَهل النار قوله قَفَا أَي قَذَف والرَّدْغة الطِّينة وفلان خَبَال على أَهله أَي
عَناء وقوله في التنزيل العزيز لا يَأْلُونكم خَبَالاً قال الزجاج الخَبَال الفساد
وذهاب الشيء وأَنشد بيت أَوس أَبَني لُبَيْنَى لَسْتُم بِيَدٍ إِلاَّ يَداً
مَخْبُولة العَضُد وقال ابن الأَعرابي أَي لا يُقَصِّرون في فسادكم وفي الحديث بين
يَدَي الساعة خَبْل أَي فساد الفتنة والهَرْج والقتل والخَبْل الفساد في الثمر وفي
الحديث أَن الأَنصار شَكَوْا إِلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أَن رجلاً صاحب
خَبْل يأْتي إِلى نخلهم فيُفْسدُ أَي صاحب فساد والخَبَل فساد في القوائم
واخْتَبَلَت الدابةُ لم تَثْبُت في مَوْطِئها والإِخْبال أَن يُعْطَى الرجلُ
البعيرَ أَو الناقةَ ليركبها ويَجْتَزَّ وبرها وينتفع بها ثم يردّها يقال منه
أَخْبَلْت الرجلَ أُخْبِله إِخبالاً واسْتَخْبَل الرجلَ إِبلاً وغنماً فأَخْبَلَه
استعار منه ناقة لينتفع بأَلبانها وأَوبارها أَو فرساً يغزو عليه فأَعاره وهو مثل
الإِكْفاء قال زهير هُنالك إِن يُسْتَخْبَلوا المالَ يُخْبِلوا وإِن يُسْأَلوا
يُعْطُوا وإِن يَيْسِروا يَغْلوا والإِكْفاء أَن يعطيه الناقة لينتفع بلبنها
ووَبَرها وما تَلِده في عامها والإِخْبال مثل الإِكْفاء في اللبَّن والوبر دون
الولد ذكره ابن بري وروى بيت لبيد في صفة الفرس غير طويل المُخْتَبَل بالخاء
المعجمة من هذا أَي غير طويل مدة العارِيّة ومن قال غير طويل المُحْتَبَل بالحاء المهملة
أَراد أَنه غير طويل الرُّسغ وهو موضع الحَبل من يده وقال الليث مُخْتَبَله قوائمه
واختبالها أَن لا تثبت في مواطئها والخَبْل في كل شيء القَرْض والاستعارةُ
والخَبْل ما زدته على شرطك الذي يشترطه لك الجَمّال وخَبَل الرجلَ عن كذا وكذا
يَخْبُله خَبْلاً عَقَله وحَبَسه ومَنَعه وما خَبَلك عنا خَبْلاً أَي ما حَبَسك
قال الشاعر فيرى كذلك أَن يُفَرِّدَ راكِبٌ أَبداً وما خَبَلَ الرياحَ الخابِلُ
واللهُ سبحانه وتعالى خابِلُ الرِّياح أَي حابسُها فإِذا شاء عز وجل أَرْسَلَها
والمُخَبَّل من الوَجَع الذي يمنعه وَجَعُه من الانبساط في المشي والخَبَل طائر
يَصِيح الليل كُلَّه صوتاً واحداً يَحْكي ماتت خَبْلَ والمُخَبَّل شاعر من بني
سَعْد ومُخَبِّل بكسر الباء اسم الدَّهْر قال الحرث بن حِلِّزَة فَضَعي قِناعَك
إِنَّ رَيْ بَ مُخَبِّلٍ أَفْنى مَعَدَّا والخَبَال الذي في شعر لبيد اسمُ فرَس
قال ابن بري يعني قول لبيد تَكاثَرَ قُرْزُلٌ والجَوْنُ فيها وتَحْجُل والنَّعامةُ
والخَبَال
معنى
في قاموس معاجم
غَرِمَ يَغرَمُ
غُرْماً وغَرامةً وأغرَمَه وغَرَّمَه والغُرْمُ الدَّيْنُ ورَجُلٌ غارمٌ عليه
دَيْنٌ وفي الحديث لا تَحِلُّ المسأَلة إلاَّ لِذِي غُرمٍ مُفْظِعٍ أَي ذي حاجة
لازمة من غَرامة مُثْقِلة وفي الحديث أعوذ بك من المَأْثَم والمَغْرَمِ وهو مصدر
وضع م
غَرِمَ يَغرَمُ
غُرْماً وغَرامةً وأغرَمَه وغَرَّمَه والغُرْمُ الدَّيْنُ ورَجُلٌ غارمٌ عليه
دَيْنٌ وفي الحديث لا تَحِلُّ المسأَلة إلاَّ لِذِي غُرمٍ مُفْظِعٍ أَي ذي حاجة
لازمة من غَرامة مُثْقِلة وفي الحديث أعوذ بك من المَأْثَم والمَغْرَمِ وهو مصدر
وضع موضع الاسم ويريد به مَغْرَمَ الذنوب والمعاصي وقيل المَغْرَم كالغُرْم وهو
الدَّيْن ويريد به ما اسْتُدِين فيما يكرهه الله أَو فيما يجوز ثم عجز عن أَدائه
فأَما دين إحتاج إليه وهو قادر على أَدائه فلا يستعاذ منه وقوله عز وجل
والغارِمِين وفي سبيل الله قال الزجاج الغارمون هم الذين لَزِمَهم الدَّيْنُ في
الحَمالة وقيل هم الذين لزمهم الدين في غير معصية والغَرامةُ ما يلزم أَداؤه وكذلك
المَغْرَمُ والغُرْمُ وقد غَرِمَ الدِّيةَ وأَنشد ابن بري في الغَرامة للشاعر دار
ابْنِ عَمِّكَ بِعْتَها تَقْضي بها عَنْكَ الغَرامه والغَرِيم الذي له الدِّيْن
والذي عليه الدين جميعاً والجمع غُرَماء قال كثير قَضى كلُّ ذِي دَيْنٍ فَوَفَّى
غَرِيمَه وعَزَّةُ مَمْطُولٌ مُعَنّىً غرِيمُها والغَرِيمان سَواءٌ المُغْرِمُ
والغارِمُ ويقال خُذْ مِنْ غَرِيمِ السُّوء ما سَنَحَ وفي الحديث الدَّيْنُ
مَقْضيٌّ والزَّعِيمُ غارِمٌ لأَنه لازم لما زَعَم أَي كَفَل أَو الكفيل لازم
لأَداء ما كَفَّله مُغْرِمُه وفي حديث آخر الزَّعِيم غارِمٌ الزَّعِيم الكفيل
والغارِم الذي يلتزم ما ضَمِنه وتكَفَّل به وفي الحديث في الثَّمر المُعَلَّق فمن
خرج بشيء منه فعليه غَرامةُ مِثْلَيْه والعقوبة قال ابن الأثير قيل كان هذا في صدر
الإسلام ثم نُسخ فإنه لا واجب على مُتْلِف الشيء أَكثر من مثله وقيل هو على سبيل
الوعيد لينتهي عنه ومنه الحديث الآخر في ضالَّةِ الإبل المكتومة غَرامَتُها
ومِثْلُها معها وفي حديث أشراط الساعة والزكاة مَغْرَماً أي يَرَى رَبُّ المال أن
إخراج زكاته غَرامةٌ يَغرَمُها وأَما ما حكاه ثعلب في خبر من أَنه لما قعد بعض
قريش لقضاء دينه أَتاه الغُرَّامُ فقضاهم دَيْنَه قال ابن سيده فالظاهر أَنه جمع
غَرِيمٍ وهذا عزيز إن فَعِيلاً لا يجمع على فُعَّال إنما فُعَّال جمع فاعل قال
وعندي أن غُرَّاماً جمع مُغَرِّم على طرح الزائد كأَنه جمع فاعل من قولك غَرَمَه
أَي غَرَّمَه وإن لم يكن ذلك مقولاً قال وقد يجوز أن يكون غارمٌ على النسب أي ذو
إغرام أو تَغْريم فيكون غُرَّامٌ جمعاً له قال ولم يقل ثعلب في ذلك شيئاً وفي حديث
جابر فاشْتَدَّ عليه بَعْضُ غُرَّامِه في التَّقاضي قال ابن الأثير جمع غَرِيم
كالغُرَماء وهم أصحاب الدين قال وهو جمع غريب وقد تكرر ذلك في الحديث مفرداً
ومجموعاً وتصريفاً وغُرِّمَ السحابُ أَمطَرَ قال أَبو ذؤيب يصف سحاباً وَهَى
خَرْجُهُ واسْتُجِيلَ الرَّبا بُ مِنْهُ وغُرِّمَ ماءً صَرِيحا والغَرامُ اللازم
من العذاب والشرُّ الدائم والبَلاءُ والحُبُّ والعشق وما لا يستطاع أَن يُتَفَصَّى
منه وقال الزجاج هو أَشدُّ العذاب في اللغة قال الله عز وجل إن عذابها كان غراماً
وقال الطرماح وَيَوْمُ النِّسارِ وَيَوْمُ الجِفا رِ كانا عَذاباً وكانا غَراما
وقوله عز وجل إن عذابها كان غراماً أي مُلِحّاً دائماً ملازماً وقال أبو عبيدة أي
هلاكاً ولِزاماً لهم قال ومنه رَجُلٌ مُعْرَمٌ من الغُرْم أَو الدَّيْن والغَرام
الوَلُوعُ وقد أُغْرِم بالشيء أي أُولِع به وقال الأَعشى إنْ يُعاقِبْ يَكُنْ
غَراماً وإن يُعْ طِ جَزِيلاً فإنَّه لا يُبالي وفي حديث معاذ ضَرَبَهُمُ الله
بِذُلٍّ مُغْرَمٍ أي لازم دائم يقال فلان مُغْرَمٌ بكذا أي لازم له مُولَعٌ به
الليث الغُرْمُ أَداء شيء يلزم مثل كفالة يَغْرَمها والغَرِيمُ المُلْزَم ذلك
وأَغْرَمْتُه وغَرَّمْته بمعنى ورجل مُغْرَمٌ مُولَعٌ بعشق النساء وغيرهن وفلان
مُغْرَمٌ بكذا أي مُبتَلىً به وفي حديث عليّ رضي الله عنه فَمَنِ اللَّهِجُ
باللذَّة السَّلِسُ القِياد للشهوة أَو المُغْرَمُ بالجَمْع والادِّخار ؟ والعرب
تقول إن فلاناً لمُغْرَمٌ بالنساء إذا كان مُولَعاً بهنَّ وإني بك لَمُغْرَمٌ إذا
لم يصبر عنه قال ونُرَى أن الغَرِيم إنما سمي غَرِيماً لأَنه يطلب حَقَّه ويُلِحُّ
حتى يقبضه ويقال للذي له المال يطلبه ممن له عليه المال غَرِيمٌ وللذي عليه المال
غَرِيمٌ وفي الحديث الرَّهْنُ لمن رَهَنَه له غُنْمُه وعليه غُرْمُه أي عليه أَداء
ما رهن به وفَكاكُه ابن الأَعرابي الغَرْمى المرأَة المُغاضِبة وقال أَبو عمرو
غَرْمى كلمة تقولها العرب في معنى اليمين يقال غَرْمى وجَدِّك كما يقال أَما
وجَدّك وأَنشد غَرْمى وجَدِّكَ لَوْ وَجَدْتَ بِهِمْ كَعَداوَةٍ يَجِدُونها
بَعْدِي
معنى
في قاموس معاجم
القَلْبُ
تَحْويلُ الشيءِ عن وجهه قَلَبه يَقْلِبُه قَلْباً وأَقْلَبه الأَخيرةُ عن
اللحياني وهي ضعيفة وقد انْقَلَب وقَلَبَ الشيءَ وقَلَّبه حَوَّله ظَهْراً لبَطْنٍ
وتَقَلَّبَ الشيءُ ظهراً لبَطْنٍ كالحَيَّةِ تَتَقَلَّبُ على الرَّمْضاءِ
وقَلَبْتُ الشيءَ ف
القَلْبُ
تَحْويلُ الشيءِ عن وجهه قَلَبه يَقْلِبُه قَلْباً وأَقْلَبه الأَخيرةُ عن
اللحياني وهي ضعيفة وقد انْقَلَب وقَلَبَ الشيءَ وقَلَّبه حَوَّله ظَهْراً لبَطْنٍ
وتَقَلَّبَ الشيءُ ظهراً لبَطْنٍ كالحَيَّةِ تَتَقَلَّبُ على الرَّمْضاءِ
وقَلَبْتُ الشيءَ فانْقَلَبَ أَي انْكَبَّ وقَلَّبْتُه بيدي تَقْلِيباً وكلام
مَقْلوبٌ وقد قَلَبْتُه فانْقَلَب وقَلَّبْتُه فَتَقَلَّب والقَلْبُ أَيضاً
صَرْفُكَ إِنْساناً تَقْلِبُه عن وَجْهه الذي يُريده وقَلَّبَ الأُمورَ بَحَثَها
ونَظَر في عَواقبها وفي التنزيل العزيز وقَلَّبُوا لك الأُمور وكُلُّه مَثَلٌ بما
تَقَدَّم وتَقَلَّبَ في الأُمور وفي البلاد تَصَرَّف فيها كيف شاءَ وفي التنزيل
العزيز فلا يَغْرُرْكَ تَقَلُّبهم في البلاد معناه فلا يَغْرُرْكَ سَلامَتُهم في
تَصَرُّفِهم فيها فإِنَّ عاقبة أَمْرهم الهلاكُ ورجل قُلَّبٌ يَتَقَلَّبُ كيف شاءَ
وتَقَلَّبَ ظهراً لبطْنٍ وجَنْباً لجَنْبٍ تَحَوَّل وقولُهم هو حُوَّلٌ قُلَّبٌ
أَي مُحتالٌ بصير بتَقْليبِ الأُمور والقُلَّبُ الحُوَّلُ الذي يُقَلِّبُ
الأُمُورَ ويحْتال لها وروي عن مُعاوية لما احْتُضِرَ أَنه كان يُقَلَّبُ على
فراشه في مَرَضه الذي مات فيه فقال إِنكم لتُقَلِّبُونَ حُوَّلاً قُلَّباً لو
وُقيَ هَوْلَ المُطَّلَعِ وفي النهاية إِن وُقيَ كُبَّةَ النار أَي رجلاً عارفاً
بالأُمور قد رَكِبَ الصَّعْبَ والذَّلُول وقَلَّبهما ظَهْراً لبَطْنٍ وكان
مُحْتالاً في أُموره حَسَنَ التَّقَلُّبِ وقوله تعالى تَتَقَلَّبُ فيه القُلُوبُ
والأَبصار قال الزجاج معناه تَرْجُف وتَخِفُّ من الجَزَع والخَوْفِ قال ومعناه أَن
من كانَ قَلْبُه مُؤْمِناً بالبَعْثِ والقيامة ازدادَ بصيرة ورأَى ما وُعِدَ به
ومن كانَ قلبه على غير ذلك رأَى ما يُوقِنُ معه أَمْرَ القيامة والبَعْث فعَلِم
ذلك بقلبه [ ص 686 ] وشاهَدَه ببصره فذلك تَقَلُّبُ القُلُوب والأَبصار ويقال
قَلَبَ عَيْنَه وحِمْلاقَه عند الوَعيدِ والغَضَبِ وأَنشد قالبُ حِمْلاقَيْهِ قد
كادَ يُجَنّ وقَلَب الخُبْزَ ونحوَه يَقْلِبه قَلْباً إِذا نَضِج ظاهرُه فَحَوَّله
ليَنْضَجَ باطنُه وأَقْلَبها لغة عن اللحياني وهي ضعيفة وأَقْلَبَتِ الخُبْزَةُ
حان لها أَن تُقْلَبَ وأَقْلَبَ العِنَبُ يَبِسَ ظاهرُه فَحُوِّلَ والقَلَبُ
بالتحريك انْقِلابٌ في الشفة العُلْيا واسْتِرخاءٌ وفي الصحاح انْقِلابُ الشَّفَةِ
ولم يُقَيِّدْ بالعُلْيا وشَفَة قَلْباءُ بَيِّنَةُ القَلَب ورجل أَقْلَبُ وفي
المثل اقْلِبي قَلابِ يُضْرَب للرجل يَقْلِبُ لسانَه فيَضَعُه حيث شاءَ وفي حديث
عمر رضي اللّه عنه بَيْنا يُكَلِّمُ إِنساناً إِذ اندفَعَ جرير يُطْرِيه ويُطْنِبُ
فأَقْبَلَ عليه فقال ما تقول ياجرير ؟ وعَرَفَ الغَضَبَ في وجهه فقال ذكرتُ أَبا
بكر وفضله فقال عمر اقْلِبْ قَلاَّبُ وسكتَ قال ابن الأَثير هذا مثل يُضْرَب لمن
تكون منه السَّقْطة فيتداركها بأَن يَقْلِبَها عن جِهتها ويَصْرِفَها إِلى غير
معناها يريد اقْلِبْ يا قَلاَّبُ فأَسْقَطَ حرفَ النداءِ وهو غريب لأَنه إِنما
يحذف مع الأَعْلام وقَلَبْتُ القومَ كما تقولُ صَرَفْتُ الصبيانَ عن ثعلب وقَلَبَ
المُعَلِّم الصبيان يَقْلِبُهم أَرسَلَهم ورَجَعَهُم إِلى منازلهم وأَقْلَبَهم
لغةٌ ضعيفةٌ عن اللحياني على أَنه قد قال إِن كلام العرب في كل ذلك إِنما هو
قَلَبْتُه بغير أَلف وفي حديث أَبي هريرة أَنه كان يقالُ لمُعَلِّم الصبيان
اقْلِبْهم أَي اصْرفْهُمْ إِلى منازلهم والانْقِلابُ إِلى اللّه عز وجل المصيرُ
إِليه والتَّحَوُّلُ وقد قَلَبه اللّهُ إِليه هذا كلامُ العرب وحكى اللحياني
أَقْلَبه قال وقال أَبو ثَرْوانَ أَقْلَبَكُم اللّهُ مَقْلَب أَوليائه ومُقْلَبَ
أَوليائه فقالها بالأَلف والمُنْقَلَبُ يكون مكاناً ويكون مصدراً مثل المُنْصَرَف
والمُنْقَلَبُ مَصِيرُ العِبادِ إِلى الآخرة وفي حديث دعاءِ السفر أَعوذُ بِكَ من
كآبة المُنْقَلَب أَي الانْقِلابِ من السفر والعَوْدِ إِلى الوَطَن يعني أَنه يعود
إِلى بيته فَيرى فيه ما يَحْزُنه والانْقِلابُ الرجوعُ مطلقاً ومنه حديث المنذر
ابن أَبي أَسِيدٍ حين وُلِدَ فاقْلِبُوه فقالوا أَقْلَبْناه يا رسول اللّه قال ابن
الأَثير هكذا جاءَ في صحيح مسلم وصوابه قَلَبْناه أَي رَدَدْناه وقَلَبه عن وجهه
صَرَفَه وحكى اللحيانيُّ أَقْلَبه قال وهي مَرْغُوبٌ عنها وقَلَبَ الثوبَ والحديثَ
وكلَّ شيءٍ حَوَّله وحكى اللحياني فيهما أَقْلَبه وقد تقدم أَن المختار عنده في
جميع ذلك قَلَبْتُ وما بالعليل قَلَبةٌ أَي ما به شيء لا يُسْتَعْمَل إِلا في
النفي قال الفراءُ هو مأْخوذ من القُلابِ داءٍ يأْخذ الإِبل في رؤُوسها
فيَقْلِبُها إِلى فوق قال النمر
أَوْدَى الشَّبابُ وحُبُّ الخالةِ الخَلِبه ... وقد بَرِئْتُ فما بالقلبِ من
قَلَبَهْ
أَي بَرِئْتُ من داءِ الحُبِّ وقال ابن الأَعرابي [ ص 687 ] معناه ليست به علة
يُقَلَّبُ لها فيُنْظَرُ إِليه تقول ما بالبعير قَلَبة أَي ليس به داءٌ يُقْلَبُ
له فيُنْظَرُ إِليه وقال الطائي معناه ما به شيءٌ يُقْلِقُه فَيَتَقَلَّبُ من
أَجْلِه على فراشه الليث ما به قَلَبة أَي لا داءَ ولا غائلة وفي الحديث فانْطَلَق
يَمشي ما به قَلَبة أَي أَلمٌ وعلة وقال الفراءُ معناه ما بهِ علة يُخْشى عليه
منها وهو مأْخوذ مِن قولهم قُلِبَ الرجلُ إِذا أَصابه وَجَعٌ في قلبه وليس يَكادُ
يُفْلِتُ منه وقال ابن الأَعرابي أَصلُ ذلك في الدَّوابِّ أَي ما به داءٌ يُقْلَبُ
منه حافرُه قال حميدٌ الأَرْقَطُ يصف فرساً
ولم يُقَلِّبْ أَرْضَها البَيْطارُ ... ولا لِحَبْلَيْه بها حَبارُ
أَي لم يَقْلِبْ قَوائمَها من عِلَّة بها وما بالمريضِ قَلَبَة أَي علة يُقَلَّبُ
منها والقَلْبُ مُضْغةٌ من الفُؤَاد مُعَلَّقةٌ بالنِّياطِ ابن سيده القَلْبُ
الفُؤَاد مُذَكَّر صَرَّح بذلك اللحياني والجمع أَقْلُبٌ وقُلوبٌ الأُولى عن
اللحياني وقوله تعالى نَزَلَ به الرُّوحُ الأَمِينُ على قَلْبك قال الزجاج معناه
نَزَلَ به جبريلُ عليه السلام عليك فَوَعاه قَلْبُك وثَبَتَ فلا تَنْساه أَبداً
وقد يعبر بالقَلْبِ عن العَقْل قال الفراءُ في قوله تعالى إِن في ذلك لَذِكْرى لمن
كان له قَلْبٌ أَي عَقْلٌ قال الفراءُ وجائزٌ في العربية أَن تقولَ ما لَكَ قَلْبٌ
وما قَلْبُك معك تقول ما عَقْلُكَ معكَ وأَين ذَهَبَ قَلْبُك ؟ أَي أَين ذهب
عَقْلُكَ ؟ وقال غيره لمن كان له قَلْبٌ أَي تَفَهُّمٌ وتَدَبُّرٌ وَرُوي عن النبي
صلى اللّه عليه وسلم أَنه قال أَتاكم أَهل اليَمن هم أَرَقُّ قلوباً وأَلْيَنُ
أَفْئِدَةً فوَصَفَ القلوبَ بالرِّقة والأَفْئِدَةَ باللِّين وكأَنَّ القَلْبَ
أَخَصُّ من الفؤَاد في الاستعمال ولذلك قالوا أَصَبْتُ حَبَّةَ قلبِه وسُوَيْداءَ
قلبه وأَنشد بعضهم
لَيْتَ الغُرابَ رَمى حَماطَةَ قَلْبهِ ... عَمْرٌو بأَسْهُمِه التي لم تُلْغَبِ
وقيل القُلُوبُ والأَفْئِدَةُ قريبانِ من السواءِ وكَرَّرَ ذِكْرَهما لاختلاف
اللفظين تأْكيداً وقال بعضهم سُمِّي القَلْبُ قَلْباً لتَقَلُّبِه وأَنشد
ما سُمِّيَ القَلْبُ إِلاَّ مِنْ تَقَلُّبه ... والرَّأْيُ يَصْرِفُ بالإِنْسان
أَطْوارا
وروي عن النبي صلى اللّه عليه وسلم أَنه قال سُبْحانَ مُقَلِّب القُلُوب وقال
اللّه تعالى ونُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهم وأَبصارَهم قال الأَزهري ورأَيت بعضَ العرب
يُسَمِّي لحمةَ القَلْبِ كُلها شَحْمَها وحِجابَها قَلْباً وفُؤَاداً قال ولم
أَرهم يَفْرِقُونَ بينهما قال ولا أُنْكِر أَن يكون القَلْبُ هي العَلَقة السوداءُ
في جوفه وقَلَبه يَقْلِبُه ويَقْلُبه الضم عن اللحياني وحدَه أَصابَ قَلْبَه فهو
مَقْلُوب وقُلِبَ قَلْباً شَكا قَلْبه والقُلابُ داءٌ يأْخذ في القَلْبِ عن
اللحياني والقُلابُ داءٌ يأْخُذُ البعير فيشتكي منه قَلْبَه فيموتُ مِنْ يومه يقال
بعير مَقْلُوبٌ وناقة مَقْلوبة قال كراع وليس في الكلام اسمُ داءٍ اشْتُقَّ من
اسمِ العِضْو إِلا القُلاب من القَلْب والكُباد من الكَبِدِ والنُّكاف من
النَّكَفَتَيْن وهما غُدَّتانِ تَكْتَنِفانِ الحُلْقُومَ من أَصل اللَّحْي [ ص 688
] وقد قُلِبَ قِلاباً وقيل قُلِبَ البعير قِلاباً عاجَلَتْه الغُدَّة فمات
وأَقْلَبَ القومُ أَصابَ إِبلَهم القُلابُ الأَصمعي إِذا عاجَلَتِ الغُدَّةُ
البعيرَ فهو مَقْلُوب وقد قُلِبَ قِلاباً وقَلْبُ النخلةِ وقُلْبُها وقِلْبُها
لُبُّها وشَحْمَتُها وهي هَنةٌ رَخْصةٌ بَيْضاءُ تُمْتَسخُ فتُؤْكل وفيه ثلاث لغات
قَلْبٌ وقُلْبٌ وقِلْبٌ وقال أَبو حنيفة مَرَّة القُلْبُ أَجْوَدُ خُوصِ النخلة
وأَشدُّه بياضاً وهو الخُوص الذي يلي أَعلاها واحدته قُلْبة بضم القاف وسكون اللام
والجمع أَقْلابٌ وقُلُوبٌ وقِلَبةٌ وقَلَبَ النخلة نَزَع قُلْبَها وقُلُوبُ الشجر
ما رَخُصَ من أَجوافِها وعُروقها التي تَقُودُها وفي الحديث أَن يحيى بن زكريا
صلوات اللّه على نبينا وعليه كان يأْكل الجرادَ وقُلُوبَ الشجر يعني الذي يَنْبُتُ
في وَسَطها غَضّاً طَريّاً فكان رَخْصاً مِنَ البُقولِ الرَّطْبة قبل أَن يَقْوَى
ويَصْلُبَ واحدُها قُلْبٌ بالضم للفَرْق وقَلْبُ النخلة جُمَّارُها وهي شَطْبة
بيضاءُ رَخْصَة في وَسَطِها عند أَعلاها كأَنها قُلْبُ فضة رَخْصٌ طَيِّبٌ سُمِّيَ
قَلْباً لبياضه شمر يقال قَلْبٌ وقُلْبٌ لقَلْبِ النخلة ويُجْمَع قِلَبةً التهذيب
القُلْبُ بالضم السَّعَفُ الذي يَطْلُع مِنَ القَلْب والقَلْبُ هو الجُمَّارُ
وقَلْبُ كلّ شيءٍ لُبُّه وخالِصُه ومَحْضُه تقول جئْتُك بهذا الأَمرِ قَلْباً أَي
مَحْضاً لا يَشُوبُه شيءٌ وفي الحديث إِن لكلِّ شيءٍ قَلْباً وقلبُ القرآن يس
وقَلْبُ العقْرب منزل من منازل القَمَر وهو كوكبٌ نَيِّرٌ وبجانِبَيْه كوكبان
وقولهم هو عربيّ قَلْبٌ وعربية قَلْبة وقَلْبٌ أَي خالص تقول منه رجل قَلْبٌ وكذلك
هو عربيٌّ مَحْضٌ قال أَبو وجْزَة يصف امرأَة
قَلْبٌ عَقيلةُ أَقوامٍ ذَوي حَسَبٍ ... يُرْمَى المَقانبُ عنها والأَراجِيلُ
ورجل قَلْبٌ وقُلْبٌ مَحْضُ النسَبِ يستوي فيه المؤَنث والمذكر والجمع وإِن شئت
ثَنَّيْتَ وجَمَعْتَ وإِن شئت تركته في حال التثنية والجمع بلفظ واحد والأُنثى
قَلْبٌ وقَلْبةٌ قال سيبويه وقالوا هذا عَرَبيٌّ قَلْبٌ وقَلْباً على الصفة
والمصدر والصفة أَكثرُ وفي الحديث كان عليٌّ قُرَشياً قَلْباً أَي خالصاً من صميم
قريش وقيل أَراد فَهِماً فَطِناً من قوله تعالى لَذِكْرى لمن كان له قَلْبٌ
والقُلْبُ من الأَسْوِرَة ما كان قَلْداً واحداً ويقولون سِوارٌ قُلْبٌ وقيل
سِوارُ المرأَة والقُلْبُ الحيةُ البيضاءُ على التشبيه بالقُلْب مِنَ الأَسْورة
وفي حديث ثَوْبانَ أَن فاطمة حَلَّتِ الحسنَ والحسين عليهم السلام بقُلْبَيْن من
فضة القُلْبُ السوار ومنه الحديث أَنه رأَى في يد عائشة قُلْبَيْن وفي حديث عائشة
رضي اللّه عنها في قوله تعالى ولا يُبْدينَ زينَتَهُنَّ إِلا ما ظَهَر منها قالت
القُلْبُ والفَتَخَةُ والمِقْلَبُ الحديدةُ التي تُقْلَبُ بها الأَرضُ للزراعة
وقَلَبْتُ المَمْلوكَ عند الشراءِ أَقْلِبُه قَلْباً إِذا كَشَفْتَه لتنظر إِلى
عُيوبه والقُلَيْبُ على لفظ تصغير فَعْلٍ خَرَزة يُؤَخَّذُ بها هذه عن اللحياني
والقِلِّيبُ والقَلُّوبُ والقِلَّوْبُ والقَلُوبُ [ ص 689 ] والقِلابُ الذئبُ
يَمانية قال شاعرهم
أَيا جَحْمَتا بَكّي على أُم واهبٍ ... أَكِيلَةِ قِلَّوْبٍ ببعض المَذانبِ
والقَلِيبُ البئرُ ما كانت والقليبُ البئر قبل أَن تُطْوَى فإِذا طُوِيَتْ فهي
الطَّوِيُّ والجمع القُلُبُ وقيل هي البئر العاديَّةُ القديمةُ التي لا يُعْلم لها
رَبٌّ ولا حافِرٌ تكونُ بالبَراري تُذكَّر وتؤَنث وقيل هي البئر القديمة
مَطْويَّةً كانت أَو غير مَطْويَّةٍ ابن شميل القَلِيبُ اسم من أَسماءِ الرَّكِيّ
مَطْويَّةٌ أَو غير مَطْوية ذاتُ ماءٍ أَو غيرُ ذاتِ ماءٍ جَفْرٌ أَو غيرُ جَفْرٍ
وقال شمر القَلِيبُ اسمٌ من أَسماءِ البئر البَديءِ والعادِيَّة ولا يُخَصُّ بها
العاديَّةُ قال وسميت قَليباً لأَنه قُلِبَ تُرابُها وقال ابن الأَعرابي القَلِيبُ
ما كان فيه عَيْنٌ وإِلا فلا والجمع أَقْلِبةٌ قال عنترة يصف جُعَلاً
كأَنَّ مُؤَشَّرَ العضُدَيْنِ حَجْلاً ... هَدُوجاً بينَ أَقْلِبةٍ مِلاحِ
وفي الحديث أَنه وقَفَ على قَلِيبِ بَدْرٍ القَلِيبُ البئر لم تُطْوَ وجمع الكثير
قُلُبٌ قال كثير
وما دامَ غَيْثٌ من تِهامةَ طَيِّبٌ ... بها قُلُبٌ عادِيَّةٌ وكِرارُ
والكِرارُ جمعُ كَرٍّ للحِسْيِ والعاديَّة القديمةُ وقد شَبَّه العجاجُ بها
الجِراحاتِ فقال عن قُلُبٍ ضُجْمٍ تُوَرِّي مَنْ سَبَرْ وقيل الجمع قُلُبٌ في لغة
مَنْ أَنَّثَ وأَقْلِبةٌ وقُلُبٌ جميعاً في لغة مَن ذَكَّر وقد قُلِبَتْ تُقْلَبُ
( يتبع )( ( ) تابع 1 ) قلب القَلْبُ تَحْويلُ الشيءِ عن وجهه
وقَلَبَتِ البُسْرَةُ إِذا احْمَرَّتْ قال ابن الأَعرابي القُلْبةُ الحُمْرَةُ
الأُمَوِيُّ في لغة بَلْحرث بن كعب القالِبُ بالكسر البُسْرُ الأَحمر يقال منه
قَلَبَتِ البُسْرةُ تَقْلِبُ إِذا احْمَرَّتْ وقال أَبو حنيفة إِذا تَغَيَّرَتِ
البُسْرة كلُّها فهي القالِبُ وشاة قالِبُ لونٍ إِذا كانت على غير لونِ أُمِّها
وفي الحديث أَن موسى لما آجَرَ نَفْسَه من شعيب قال لموسى على نبينا وعليه الصلاة
والسلام لَكَ من غَنَمِي ما جاءَت به قالِبَ لونٍ فجاءَتْ به كُلِّه قالِبَ لونٍ
غيرَ واحدةٍ أَو اثنتين تفسيره في الحديث أَنها جاءَت بها على غير أَلوانِ
أُمَّهاتها كأَنَّ لونَها قد انْقَلَب وفي حديث عليٍّ كرّم اللّه وجهَه في صفة
الطيور فمنها مغموس في قالَِبِ لونٍ لا يَشُوبُه غيرُ لونِ ما غُمِسَ فيه أَبو زيد
يقال للبليغ من الرجال قد رَدَّ قالِبَ الكلامِ وقد طَبَّقَ المَفْصِلَ ووَضَع
الهِناءَ مواضِعَ النَّقْبِ وفي الحديث كان نساءُ بني إِسرائيل يَلْبَسْنَ
القَوالِبَ جمع قالَبٍ وهو نَعْل من خَشَب كالقَبْقابِ وتُكسَر لامه وتفتح وقيل
انه مُعَرَّب وفي حديث ابن مسعود كانت المرأَةُ تَلْبَسُ القالِبَيْنِ تطاولُ بهما
والقالِبُ والقالَبُ الشيءُ الذي تُفْرَغُ فيه الجواهِرُ ليكون مِثالاً لما يُصاغُ
منها وكذلك قالِبُ الخُفِّ ونحوه دَخِيل وبنو القلَيْب بطن من تميم وهو القُلَيْبُ
بنُ عمرو ابن تميم وأَبو قِلابةَ رجلٌ من المحدّثين