الأَصمعي تقول
العرب لمن يَصِلُ إِلى طَرَفٍ من حاجته وهو يطلب نهايتها لم يُحْرَمْ مَنْ فُزْدَ
له وبعضهم يقول مَن فُصْدَ له وهو الأَصل فقلبت الصاد زاياً فيقال له اقْنَعْ بما
رزقت منها فإِنك غير محروم أَصل قولهم مَن فُصْدَ له أَو فُزْدَ له فُصِدَ لَهُ ثم
الأَصمعي تقول
العرب لمن يَصِلُ إِلى طَرَفٍ من حاجته وهو يطلب نهايتها لم يُحْرَمْ مَنْ فُزْدَ
له وبعضهم يقول مَن فُصْدَ له وهو الأَصل فقلبت الصاد زاياً فيقال له اقْنَعْ بما
رزقت منها فإِنك غير محروم أَصل قولهم مَن فُصْدَ له أَو فُزْدَ له فُصِدَ لَهُ ثم
سكنت الصاد فقيل فُصْد وأَصله من الفصيد وهو أَن يؤخذ مصير فيلقم عرقاً مقصوداً في
يد البعير حتى يمتلئ دماً ثم يشوى ويؤكل وكان هذا من مآكل العرب في الجاهلية فلما
نزل تحريم الدم انتهوا عنه وسنذكره في ترجمة فصد إِن شاءَ الله