معنى كور اللٰه الليل على النهار في معجم عربي عربي: معجم لسان العرب
الكُورُ بالضم
الرحل وقيل الرحل بأَداته والجمع أَكْوار وأَكْوُرٌ قال أَناخَ بِرَمْلِ
الكَوْمَحَيْن إِناخَةَ الْ يَماني قِلاصاً حَطَّ عنهنّ أَكْوُرا والكثير كُورانٌ
وكُؤُور قال كُثَيِّر عَزَّة على جِلَّةٍ كالهَضْبِ تَخْتالُ في البُرى
فأَحْمالُها مَقْصو
الكُورُ بالضم
الرحل وقيل الرحل بأَداته والجمع أَكْوار وأَكْوُرٌ قال أَناخَ بِرَمْلِ
الكَوْمَحَيْن إِناخَةَ الْ يَماني قِلاصاً حَطَّ عنهنّ أَكْوُرا والكثير كُورانٌ
وكُؤُور قال كُثَيِّر عَزَّة على جِلَّةٍ كالهَضْبِ تَخْتالُ في البُرى
فأَحْمالُها مَقْصورَةٌ وكُؤُورُها قال ابن سيده وهذا نادر في المعتل من هذا
البناء وإِنما بابه الصحيح منه كبُنُودٍ وجُنُودٍ وفي حديث طَهْفَة بأَكْوارِ
المَيسِ تَرْتَمِي بنا العِيسُ الأَكْوارُ جمع كُورٍ بالضم وهو رَحْل الناقة
بأَداته وهو كالسَّرْج وآلتِه للفرس وقد تكرّر في الحديث مفرداً ومجموعاً قال ابن
الأَثير وكثير من الناس يفتح الكاف وهو خطأ وقول خالد بن زهير الهذلي نَشَأْتُ
عَسِيراً لم تُدَيَّثْ عَرِيكَتي ولم يَسْتَقِرَّ فوقَ ظَهْرِيَ كُورُها استعار
الكُورَ لتذليل نفسه إِذ كان الكُورُ مما يذلل به البعير ويُوَطَّأُ ولا كُورَ
هنالك ويقال للكُورِ وهو الرحل المَكْوَرُ وهو المُكْوَرُّ إِذا فتحت الميم خففت الراء
وإِذا ثقلت الراء ضممت الميم وأَنشد قول الشاعر قِلاص يَمانٍ حَطَّ عنهن مَكْوَرا
فخفف وأَنشد الأَصمعي كأَنّ في الحََبْلَيْنِ من مُكْوَرِّه مِسْحَلَ عُونٍ
قَصَدَتْ لضَرِّهِ وكُورُ الحَدَّاد الذي فيه الجَمْر وتُوقَدُ فيه النار وهو
مبنيّ من طين ويقال هو الزِّقُّ أَيضاً والكَوْرُ الإِبل الكثيرة العظيمة ويقال
على فلان كَوْرٌ من الإِبل والكَوْرُ من الإِبل العَطيِعُ الضَّخْم وقيل هي مائة
وخمسون وقيل مائتان وأَكثر والكَوْرُ القطيع من البقر قال ذؤيب ولا شَبُوبَ من
الثِّيرانِ أَفْرَدَه من كَوْرِه كَثْرَةُ الإِغْراءِ والطَّرَدُ والجمع منهما
أَكْوار قال ابن بري هذا البيت أَورده الجوهري ولا مُشِبَّ من الثِّيرانِ أَفْرَده
عن كَوْرِه كَثْرَةُ الإِغراءِ والطَّرَدِ بكسر الدال قال وصوابه والطردُ برفع
الدال وأَول القصيدة تالله يَبْقى على الأَيَّامِ مُبْتَقِلٌ جَوْنُ السَّراةِ
رَباعٌ سِنُّه غَرِدُ يقول تالله لا يبقى على الأَيَّام مُبْتَقِلٌ أَي الذي
يَرْعى البقل والجَوْنُ الأَسْوَدُ والسَّراةُ الظَّهْر وغَرِدٌ مُصَوِّتٌ ولا
مُشِبَّ من الثيران وهو المُسِنّ أَفرده عن جماعته إِغراءُ الكلب به وطَرَدُه
والكَوْرُ الزيادة الليث الكَوْرُ لَوْثُ العمامة يعني إِدارتها على الرأْس وقد
كَوَّرْتُها تَكْوِيراً وقال النضر كل دارة من العمامة كَوْرٌ وكل دَوْرٍ كَوْرٌ
وتكْوِيرُ العمامة كَوْرُها وكارَ العِمامَةَ على الرأْس يَكُورُها كَوْراً لاثَها
عليه وأَدارها قال أَبو ذؤيب وصُرَّادِ غَيْمٍ لا يزالُ كأَنه مُلاءٌ بأَشْرافِ
الجِبالِ مَكُورُ وكذلك كَوَّرَها والمِكْوَرُ والمِكْوَرَةُ والكِوارَةُ العمامةُ
وقولهم نعوذ بالله من الحَوْرِ بعد الكَوْرِ قيل الحَوْرُ النقصان والرجوع
والكَوْرُ الزيادة أُخذ من كَوْرِ العمامة يقول قد تغيرت حاله وانتقضت كما ينتقض
كَوْرُ العمامة بعد الشدّ وكل هذا قريب بعضه من بعض وقيل الكَوْرُ تَكْوِيرُ
العمامة والحَوْرُ نَقْضُها وقيل معناه نعوذ بالله من الرجوع بعد الاستقامة
والنقصان بعد الزيادة وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أَنه كان يتعوّذ من
الحَوْر بعد الكَوْرِ أَي من النقصان بعد الزيادة وهو من تَكْوِير العمامة وهو
لفها وجمعها قال ويروى بالنون وفي صفة زرع الجنة فيبادِرُ الطَّرْفَ نَباتُه
واستحصادُه وتَكْوِيرُه أَي جَمْعُه وإِلقاؤه والكِوارَة خرقة تجعلها المرأَة على
رأْسها ابن سيده والكِوارَةُ لوث تَلْتاثه المرأَة على رأْسها بخمارها وهو ضَرْبٌ
من الخِمْرَةِ وأَنشد عَسْراءُ حينَ تَرَدَّى من تَفَحُّشِها وفي كِوارَتِها من
بَغْيِها مَيَلُ وقوله أَنشده الأَصْمَعِيُّ لبعض الأَغْفال جافِيَة مَعْوى ملاث
الكَوْر قال ابن سيده يجوز أَن يعني موضع كَوْرِ العمامة والكِوارُ والكِوارَة شيء
يتخذ للنحل من القُضْبان وهو ضيق الرأْس وتَكْوِيرُ الليل والنهار أَن يُلْحَقَ
أَحدُهما بالآخر وقيل تَكْوِيرُ الليل والنهار تَغْشِيَةُ كل واحد منهما صاحبه
وقيل إِدخال كل واحد منهما في صاحبه والمعاني متقاربة وفي الصحاح وتَكْوِيرُ الليل
على النهار تَغْشيته إِياه ويقال زيادته في هذا من ذلك وفي التنزيل العزيز
يُكَوِّرُ الليلَ على النهار ويُكَوِّرُ النهارَ على الليل أَي يُدْخِلُ هذا على
هذا وأَصله من تَكْوِيرِ العمامة وهو لفها وجمعها وكُوِّرَتِ الشمسُ جُمِعَ ضوءُها
ولُفَّ كما تُلَفُّ العمامة وقيل معنى كُوِّرَتْ غُوِّرَتْ وهو بالفارسية «
كُورْبِكِرْ » وقال مجاهد كُوِّرَت اضمحلت وذهبت ويقال كُرْتُ العمامةَ على رأْسي
أَكُورُها وكَوَّرْتُها أُكَوِّرُها إِذا لففتها وقال الأَخفش تُلَفُّ فَتُمْحَى
وقال أَبو عبيدة كُوِّرَتْ مثل تَكْوِير العمامة تُلَفُّ فَتُمْحَى وقال قتادة كُوِّرَتْ
ذهب ضوءُها وهو قول الفراء وقال عكرمة نُزِعَ ضوءُها وقال مجاهد كُوِّرَتْ
دُهْوِرَتْ وقال الرَّبيعُ بن خَيثَمٍ كُوِّرَتْ رُميَ بها ويقال دَهْوَرْتُ
الحائطَ إِذا طرحته حتى يَسْقُطَ وحكى الجوهري عن ابن عباس كُوِّرَتْ غُوِّرَتْ
وفي الحديث يُجاءُ بالشمس والقمر ثَوْرَيْنِ يُكَوَّرانِ في النار يوم القيامة أَي
يُلَفَّانِ ويُجْمَعانِ ويُلْقَيانِ فيها والرواية ثورين بالثاء كأَنهما
يُمْسَخانِ قال ابن الأَثير وقد روي بالنون وهو تصحيف الجوهري الكُورَةُ المدينة
والصُّقْعُ والجمع كُوَرٌ ابن سيده والكُورَةُ من البلاد المِخْلافُ وهي القرية من
قُرَى اليمن قال ابن دريد لا أَحْسِبُه عربيّاً والكارَةُ الحالُ الذي يحمله الرجل
على ظهره وقد كارها كَوْراً واسْتَكارَها والكارَةُ عِكْمُ الثِّياب وهو منه
وكارةُ القَصَّار من ذلك سميت به لأَنه يُكَوِّر ثيابه في ثوب واحد ويحمِلها فيكون
بعضُها على بعض وكوّر المتاعَ أَلقى بعضه على بعض الجوهري الكارةُ ما يُحمل على
الظهر من الثِّياب وتَكْوِيرُ المتاع جمعُه وشدّه والكارُ سُفُن مُنحدِرة فيها
طعام في موضع واحد وضربه فكَوَّره أَي صرَعه وكذلك طعنه فكَوّرَه أَي أَلقاه
مجتمعاً وأَنشد أَبو عبيدة ضَرَبْناه أُمَّ الرَّأْسِ والنَّقْعُ ساطِعٌ فَخَرَّ
صَرِيعاً لليَدَيْنِ مُكَوَّرَا وكَوَّرْته فتكَوَّر أَي سقَط وقد تكَوَّر هو قال
أَبو كبير الهذلي مُتَكَوِّرِينَ على المَعارِي بينهم ضرْبٌ كتَعْطاطِ المَزادِ
الأَثْجَلِ وقيل التَّكْوِير الصَّرْع ضرَبه أَو لم يضربْه والاكتيارُ صرعُ الشيءِ
بعضُه على بعضٍ والاكْتِيار في الصِّراع أَن يُصرَع بعضه على بعض والتَّكَوُّر
التَّقَطُّر والتَّشَمُّر وكارَ الرجلُ في مشْيته كَوْراً واسْتَكار أَسْرع
والكِيار رَفْع الفَرس ذنبه في حُضْره والكَيِّر الفرس إِذا فعل ذلك ابن بزرج
أَكارَ عليه يضربه وهما يَتَكايرانِ بالياء وفي حديث المُنافق يَكِير في هذه مرّة
وفي هذه مرّة أَي يجري يقال كارَ الفرسُ يَكِيرُ إِذا جرى رافعاً ذنبه ويروى
يَكْبِنُ واكْتار الفرسُ رفع ذنَبه في عَدْوِه واكْتارَتِ الناقة شالت بذنَبها عند
اللِّقاح قال ابن سيده وإِنما حملنا ما جُهل من تصرّفه من باب الواو لأَن الأَلف
فيه عين وانقلاب الأَلف عن العين واواً أَكثر من انقلابها عن الياء ويقال جاء
الفرس مُكْتاراً إِذا جاء مادّاً ذنبه تحت عَجُزِه قال الكميت يصف ثوراً كأَنه من
يَدَيْ قِبْطِيَّة لَهِقاً بالأَتْحَمِيّة مُكْتارٌ ومُنْتَقِبُ قالوا هو من
اكْتار الرجلُ اكْتِياراً إِذا تعمَّم وقال الأَصمعي اكْتارَتِ الناقة اكْتِياراً
إِذا شالت بذنَبها بعد اللِّقاح واكْتار الرجل للرجل اكْتِياراً إِذا تهيأَ
لِسبابه وقال أَبو زيد أَكَرْت على الرجل أُكِيرُ كيارةً إِذا استذللته واستضعفته
وأَحَلْت عليه إِحالة نحو مائةٍ والكُورُ بناء الزَّنابير وفي الصحاح موضِع
الزَّنابير والكُوَّارات الخَلايا الأَهْلِيَّة عن أَبي حنيفة قال وهي الكَوائر
أَيضاً على مثال الكَواعِر قال ابن سيده وعندي أَن الكَوائر ليس جمع كُوَّارة
إِنما هو جمع كُوَارة فافهم والكِوَار والكِوارة بيت يُتَّخذ من قُضبانٍ ضيِّقُ
الرأْس للنحل تُعَسِّلُ فيه الجوهري وكُوَّارة النحل عسلها في الشمَع وفي حديث
عليّ عليه السلام ليس فيما تُخْرِج أَكْوارُ النَّحْل صدَقة واحدها كُور بالضم وهو
بيت النحل والزَّنابير أَراد أَنه ليس في العسل صدقة وكُرْت الأَرض كَوْراً
حفرتُها وكُور وكُوَيْرٌ والكَوْر جبال معروفة قال الراعي وفي يَدُومَ إِذا
اغْبَرَّتْ مَناكِبُه وذِرْوَةِ الكَوْرِ عن مَرْوانَ مُعْتَزَلُ ودارَةُ الكَوْر
بفتح الكاف موضع عن كُراع والمِكْوَرَّى القصير العريض ورجل مِكْوَرَّى أَي لئيم والمَكْوَرَّى
الرَّوْثة العظيمة وجعلها سيبويه صفة فسرها السيرافي بأَنه العظيم رَوثَةِ الأَنف
وكسر الميم فيه لغة مأْخوذ من كَوَّره إِذا جَمعه قال وهو مَفْعَلَّى بتشديد اللام
لأَن فَعْلَلَّى لم يَجِئ وقد يحذف الأَلف فيقال مَِكْوَرٌّ والأُنثى في كل ذلك
بالهاء قال كراع ولا نظير له ورجل مَكْوَرٌّ فاحش مكثار عنه قال ولا نظير له
أَيضاً ابن حبيب كَوْرٌ أَرض باليمامة
معنى
في قاموس معاجم
اللَّيْلُ عقيب
النهار ومَبْدَؤُه من غروب الشمس التهذيب اللَّيْلُ ضد النهار واللَّيْلُ ظلام
الليل والنهارُ الضِّياءُ فإِذا أَفرَدْت أَحدهما من الآخر قلت ليلة يوم وتصغير
ليلةٍ لُيَيْلِيَةٌ أَخرجوا الياء الأَخيرة من مَخْرَجها في الليالي يقول بعضهم
إِنما
اللَّيْلُ عقيب
النهار ومَبْدَؤُه من غروب الشمس التهذيب اللَّيْلُ ضد النهار واللَّيْلُ ظلام
الليل والنهارُ الضِّياءُ فإِذا أَفرَدْت أَحدهما من الآخر قلت ليلة يوم وتصغير
ليلةٍ لُيَيْلِيَةٌ أَخرجوا الياء الأَخيرة من مَخْرَجها في الليالي يقول بعضهم
إِنما كان أَصل تأْسيس بِنائها لَيْلاً مقصور وقال الفراء ليلة كانت في الأَصل
لَيْلِية ولذلك صغِّرت لُيَيْلِيَة ومثلها الكَيْكَةُ البَيْضة كانت في الأَصل
كَيْكِية وجمعها الكَياكي أَبو الهيثم النَّهار اسم وهو ضدُّ الليل والنهارُ اسم
لكل يوم واللَّيْل اسم لكل ليلة لا يقال نَهار ونَهاران ولا ليل ولَيْلان إِنما
واحد النهار يوم وتثنيته يومان وجمعه أَيام وضدّ اليوم ليلة وجمعها لَيال وكان
الواحد لَيْلاة في الأَصل يدلُّ على ذلك جمعهم إِياها اللَّيالي وتصغيرهم إِياها
لُيَيْلِيَة قال وربما وضعت العرب النهار في موضع اليوم فيجمعونه حينئذ نُهُر وقال
دُرَيْد بن الصِّمَّة وَغارة بين اليوم والليلِ فَلْتَةً تَدارَكْتُها وَحْدي
بسِيدٍ عَمَرَّد فقال بين اليوم والليلِ وكان حقُّه بين اليوم والليلة لأَن الليلة
ضدّ اليوم واليوم ضد الليلة وإِنما الليلة ضد النهار كأَنه قال بين النهار وبين
الليل والعرب تستَجِيز في كلامها تعالى النهارُ في معنى تعالى اليوم قال ابن سيده
فأَما ما حكاه سيبويه من قولهم سير عليه لَيْلٌ وهم يريدون ليل طويل فإِنما حذف
الصفة لما دل من الحال على موضعها واحدته لَيلة والجمع لَيالٍ على غير قياس
توهَّموا واحدته لَيْلاة ونظيره مَلامِح ونحوها مما حكاه سيبويه وتصغيرها
لُيَيْلِيَة شذّ التحقير كما شذّ التكسير هذا مذهب سيبويه في كل ذلك وحكى ابن الأَعرابي
لَيْلاة وأَنشد في كلِّ يَوْمٍ ما وكلِّ لَيْلاهْ حتى يقولَ كلُّ راءٍ إِذ رَاهْ
يا وَيْحَهُ من جَمَلٍ ما أَشْقاهْ وحكى الكسائي لَيايِل جمع لَيْلة وهو شاذ
وأَنشد ابن بري للكميت جَمَعْتُك والبَدْرَ بنَ عائشةَ الذي أَضاءتْ به
مُسْحَنْكِكاتُ اللَّيَايِل الجوهري الليل واحد بمعنى جمع وواحده ليلة مثل تَمْرة
وتَمْر وقد جمع على لَيالٍ فزادوا فيه الياء على غير قياس قال ونظيره أَهل وأَهالٍ
ويقال كأَنَّ الأَصل فيها لَيْلاة فحذفت واللَّيْنُ اللَّيْل على البدل حكاه يعقوب
وأَنشد بَناتُ وُطَّاءٍ على خَدِّ اللَّيْنْ لا يَشْتَكِينَ عَمَلاً ما أَنْقَيْنْ
ما دامَ مُخٌّ في سُلامَى أَو عَيْنْ قال ابن سيده هكذا أَنشده يعقوب في البدل
ورواه غيره بَناتُ وُطّاءٍ على خَدّ اللَّيْلْ لأُمِّ مَنْ لم يَتَّخِذْهُنَّ
الوَيْلْ وليلة لَيْلاءُ ولَيْلى طويلة شديدة صعبة وقيل هي أَشد لَيالي الشهر ظلمة
وبه سميت المرأَة ليلى وقيل اللَّيْلاء ليلة ثلاثين ولَيْلٌ أَلْيَلُ ولائلٌ
ومُلَيَّلٌ كذلك قال وأَظنهم أَرادوا بِمُلَيَّل الكثرة كأَنهم توهَّموا لُيِّل
أَي ضُعِّف ليالي قال عمرو بن شَأْس وكان مجُودٌ كالجَلامِيدِ بعدَما مَضى نصفُ
لَيْلٍ بعد لَيْلٍ مُلَيَّلِ
( * قوله « وكان مجود » هكذا في الأصل )
التهذيب الليث تقول العرب هذه لَيْلةٌ لَيْلاءُ إِذا اشتدَّت ظُلمتها ولَيْلٌ
أَلْيَل وأَنشد للكُميت ولَيْلهم الأَليَل قال وهذا في ضرورة الشعر وأَما في
الكلام فلَيْلاء وليلٌ أَلْيَلُ شديد الظلمة قال الفرزدق قالوا وخاثِرُهُ يُرَدُّ
عليهمُ والليلُ مُخْتَلِطُ الغَياطِلِ أَلْيَلُ ولَيْلٌ أَليَلُ مثل يَوْم
أَيْوَمُ وأَلالَ القومُ وأَليَلوا دخلوا في الليل ولايَلْتُه مُلايَلةً ولِيالاً
استأْجرته لليلة عن اللحياني وعامَله مُلايَلةً من الليل كما تقول مُياوَمة من اليوم
النضر أَلْيَلْتُ صِرْت في الليل وقال في قوله لَسْتُ بِلَيْلِيٍّ ولكِنِّي نَهِرْ
يقول أَسير بالنهار ولا أَستطيع سُرى الليل قال وإِلى نصف النهار تقول فعلتُ
الليلةَ وإِذا زالت الشمس قلتَ فعلتُ البارحةَ لِلَّيْلةِ التي قد مضت أَبو زيد
العرب تقول رأَيت الليلةَ في منامي مُذْ غُدْوةٍ إِلى زَوال الشمس فإِذا زالت
قالوا رأَيت البارحةَ في منامي قال ويقال تَقْدَمُ الإِبلُ هذه الليلةَ التي في
السماء إِنما تعني أَقربَ الليلي من يومك وهي الليلةُ التي تليه وقال أَبو مالك
الهِلالُ في هذه الليلةِ التي في السماء يعني الليلةَ التي تدخلها يُتَكَلَّم بهذا
في النهار ابن السكيت يقال لِلَيْلة ثمانٍ وعشرين الدَّعْجاءُ ولليلة تسعٍ وعشرين
الدَّهماءُ ولليلة الثلاثين اللَّيْلاءُ وذلك أَظلمها وليلةٌ ليْلاءُ أَنشد ابن
بري كم ليلةٍ لَيْلاءَ مُلْبِسة الدُّجَى أُفْقَ السماء سَرَيْت غير مُهَيَّب
واللَّيْلُ الذكَر والأُنثى جميعاً من الحُبارَى ويقال هو فَرْخُهما وكذلك فَرْخ
الكَرَوان وقول الفرزدق والشَّيْب ينْهَضُ في الشَّبابِ كأَنه لَيْلٌ يَصِيحُ
بِجانِبَيْهِ نَهارُ قيل عنى باللَّيْل فَرْخَ الكَرَوان أَو الحُبارَى وبالنَّهار
فرخ القَطاة فحُكِيَ ذلك ليونس فقال اللَّيْل ليلُكم والنَّهار نَهاركم هذا
الجوهري وذكر قوم أَن اللَّيْل ولد الكَروان والنَّهار ولد الحُبارى قال وقد جاء
في ذلك في بعض الأَشعار قال وذكر الأَصمعي في كتاب الفَرْقِ النَّهارَ ولم يذكُر
الليلَ قال ابن بري الشعر الذي عَناه الجوهريُّ بقوله وقد جاء ذلك في بعض الأَشعار
هو قول الشاعر أَكَلْتُ النَّهارَ بنِصْفِ النَّهار ولَيْلاً أَكَلْتُ بليلٍ
بَهِيم وأُمُّ لَيْلى الخمرُ السَّوْداء عن أَبي حنيفة التهذيب وأُم ليلى الخمر
ولم يقيِّدها بلون قال وليلى هي النَّشْوَةُ وهو ابتداءُ السُّكْر وحَرَّةُ لَيْلى
معروفة في البادية وهي إِحْدَى الحِرَار ولَيْلى من أَسماء النساء قال الجوهري هو
اسم امرأَة والجمع لَيَالي قال الراجز لم أَرَ في صَواحِبِ النِّعالِ اللاَّبِساتِ
البُدَّنِ الحَوَالي شِبْهاً لِلَيْلى خِيرةِ اللَّيَالي قال ابن بري يقال لَيْلى
من أَسماء الخمرة وبها سميت المرأَة قال وقال الجوهري وجمعه ليالي قال وصوابه
والجمع لَيالٍ ويقال للْمُضَعَّفِ والمُحَمَّقِ أَبو لَيْلى قال الأَخفش علي بن
سليمان الذي صح عنده أَن معاوية بن يزيد كان يُكْنى أَبا لَيْلى وقد قال ابن همام
السَّلُولِيّ إِنِّي أَرَى فِتْنةً تَغْلي مَرَاجِلُها والمُلْكُ بعد أَبي لَيْلى
لمن غَلَبا قال ويحكى أَن معاوية هذا لما دُفِن قام مَرْوان بن الحَكَم على قبره
ثم قال أَتَدْرُون مَن دفنتم ؟ قالوا معاوية فقال هذا أَبو ليلى فقال أَزْنَمُ
الفَزَارِي لا تخْدَعَنَّ بآباءٍ ونِسْبَتِها فالمُلْكُ بعدَ أَبي لَيْلى لمن
غَلَبا وقال المدايني يقال إِنَّ القُرَشِيَّ إِذا كان ضعيفاً يقال له أَبو لَيْلى
وإِنما ضعف معاوية لأَنَّ وِلايته كانت ثلاثة أَشهر قال وأَما عثمان بن عفان رضي
الله عنه فيقال له أَبو لَيْلى لأَنَّ له ابنة يقال لها لَيْلى ولما قتل قال بعض الناس
إِنِّي أَرَى فتنةً تَغْلي مَراجِلُها والمُلْكُ بعد أَبي لَيْلى لِمن غَلَبا قال
ويقال أَبو لَيْلى أَيضاً كُنْيةُ الذكَر قال نوفل بن ضمرة الضَّمْري إِذا ما
لَيْلِي ادْجَوْجَى رَماني أَبو لَيْلى بِمُخْزِيةٍ وعَارِ ولَيْلٌ ولَيْلى موضعان
وقول النابغة ما اضْطَرَّك الحِرْزُ من لَيْلى إِلى بَرَد تَخْتارُه مَعْقِلاً عن
جُشِّ أَعْيارِ
( * قوله « وقول النابغة ما اضطرك إلخ » كذا بالأصل هنا وفي مادة جشش وفي ياقوت
هنا ومادة برد قال بدر بن حزان )
يروى من لَيْلٍ ومن لَيْلى
معنى
في قاموس معاجم
النَّهْرُ
والنَّهَرُ واحد الأَنْهارِ وفي المحكم النَّهْرُ والنَّهَر من مجاري المياه
والجمع أَنْهارٌ ونُهُرٌ ونُهُورٌ أَنشد ابن الأَعرابي سُقِيتُنَّ ما زالَتْ بكِرْمانَ
نَخْلَةٌ عَوامِرَ تَجْري بينَكُنَّ نُهُورُ هكذا أَنشده ما زالت قال وأُراهُ ما
دامت
النَّهْرُ
والنَّهَرُ واحد الأَنْهارِ وفي المحكم النَّهْرُ والنَّهَر من مجاري المياه
والجمع أَنْهارٌ ونُهُرٌ ونُهُورٌ أَنشد ابن الأَعرابي سُقِيتُنَّ ما زالَتْ بكِرْمانَ
نَخْلَةٌ عَوامِرَ تَجْري بينَكُنَّ نُهُورُ هكذا أَنشده ما زالت قال وأُراهُ ما
دامت وقد يتوجه ما زالت على معنى ما ظهرت وارتفعت قال النابغة كأَنَّ رَحْلي وقد
زالَ النَّهارُ بنا يوم الجَلِيلِ على مُسْتأْنِسٍ وَحِدِ وفي لحديث نَهْرانِ
مؤمنان ونَهْرانِ كافران فالمؤمنان النيل والفرات والكافران دجلة ونهر بَلْخٍ
ونَهَرَ الماءُ إِذا جرى في الأَرض وجعل لنفسه نَهَراً ونَهَرْتُ النَّهْرَ
حَفَرْتُه ونَهَرَ النَّهْرَ يَنْهَرُهُ نَهْراً أَجراه واسْتَنْهَرَ النَّهْرَ
إِذا أَخذ لِمَجْراهُ موضعاً مكيناً والمَنْهَرُ موضع في النَّهْزِ يَحْتَفِرُه
الماءُ وفي التهذيب موضع النَّهْرِ والمَنْهَرُ خَرْق في الحِصْنِ نافذٌ يجري منه
الماء وهو في حديث عبد الله بن أَنس فأَتَوْا مَنْهَراً فاختَبَؤوا وحفر البئر حتى
نَهِرَ يَنْهَرُ أَي بلغ الماء مشتق من النَّهْرِ التهذيب حفرت البئر حتى نَهِرْتُ
فأَنا أَنْهَرُ أَي بلغتُ الماء ونَهَر الماءُ إِذا جَرى في الأَرض وجعل لنفسه
نَهْراً وكل كثير جرى فقد نَهَرَ واسْتَنْهَر الأَزهري والعرب تُسَمِّي العَوَّاءَ
والسِّماكَ أَنْهَرَيْنِ لكثرة مائهما والنَّاهُور السحاب وأَنشد أَو شُقَّة
خَرَجَتْ من جَوْفِ ناهُورِ ونَهْرُ واسع نَهِرٌ قال أَبو ذؤيب أَقامت به
فابْتَنَتْ خَيْمَةً على قَصَبٍ وفُراتٍ نَهِرْ والقصب مجاري الماء من العيون
ورواه الأَصمعي وفُراتٍ نَهَرْ على البدل ومَثَّلَه لأَصحابه فقال هو كقولك مررت
بظَرِيفٍ رجلٍ وكذلك ما حكاه ابن الأَعرابي من أَن سايَةَ وادٍ عظِيمٌ فيه أَكثر
من سبعين عيناً نَهْراً تجري إِنما النهر بدل من العين وأَنْهَرَ الطَّعْنَةَ
وسَّعها قال قيس بن الخطيم يصف طعنة مَلَكْتُ بها كَفِّي فأَنْهَرْتُ فَتْقَها
يَرى قائمٌ من دونها ما وراءَها ملكت أَي شددت وقوّيت ويقال طعنه طعنة أَنْهَرَ
فَتْقَها أَي وسَّعه وأَنشد أَبو عبيد قول أَبي ذؤيب وأَنْهَرْتُ الدمَ أَي أَسلته
وفي الحديث أَنْهِرُوا الدمَ بما شئتم إِلا الظُّفُرَ والسِّنَّ وفي حديث آخر ما
أَنْهَرَ الدمَ فَكُلْ الإِنهار الإِسالة والصب بكثرة شبه خروج الدم من موضع الذبح
يجري الماء في النهر وإِنما نهى عن السن والظفر لأَن من تعرّض للذبح بهما خَنَقَ
المذبوحَ ولم يَقْطَعْ حَلْقَه والمَنْهَرُ خرق في الحِصْنِ نافذٌ يدخل فيه الماء
وهو مَفْعَلٌ من النَّهر والميم زائدة وفي حديث عبد الله بن سهل أَنه قتل وطرح في
مَنْهَرٍ من مناهير خيبر وأَما قوله عز وجل إِن المتقين في جنات ونَهَرٍ فقد يجوز
أَن يعني به السَّعَةَ والضِّياءَ وأَن يعني به النهر الذي هو مجرى الماء على وضع
الواحد موضع الجميع قال لا تُنْكِرُوا القَتْلَ وقد سُبِينا في حَلْقِكُمْ عَظْمٌ
وقد شُجِينا وقيل في قوله جنات ونهر أَي في ضياء وسعة لأَن الجنة ليس فيها ليل
إِنما هو نور يتلألأُ وقيل نهر أَي أَنهار وقال أَحمد بن يحيى نَهَرٌ جمع نُهُرٍ
وهو جمع الجمع للنَّهار ويقال هو واحد نَهْرٍ كما يقال شَعَرٌ وشَعْرٌ ونصب الهاء
أَفصح وقال الفرّاء في جنات ونَهَرٍ معناه أَنهار كقوله عز وجل ويولُّون الدُّبُرَ
أَي الأَدْبارَ وقال أَبو إِسحق نحوه وقال الاسم الواحد يدل على الجميع فيجتزأُ به
عن الجميع ويعبر بالواحد عن الجمع كما قال تعالى ويولُّون الدبر وماء نَهِرٌ كثير
وناقة نَهِرَة كثيرة النَّهر عن ابن الأَعرابي وأَنشد حَنْدَلِسٌ غَلْباءُ مِصْباح
البُكَرْ نَهِيرَةُ الأَخْلافِ في غيرِ فَخَرْ حَنْدَلِسٌ ضخمة عظيمة والفخر أَن
يعظم الضرع فيقل اللبن وأَنْهَرَ العِرْقُ لم يَرْقَأْ دَمُه وأَنْهَرَ الدمَ
أَظهره وأَساله وأَنْهَرَ دَمَه أَي أَسال دمه ويقال أَنْهَرَ بطنُه إِذا جاء
بطنُه مثلَ مجيء النَّهَرِ وقال أَبو الجَرَّاحِ أَنْهَرَ بطنُه واسْتَطْلَقَتْ
عُقَدُه ويقال أَنْهَرْتُ دَمَه وأَمَرْتُ دَمَه وهَرَقْتُ دَمَه والمَنْهَرَةُ
فضاء يكون بين بيوت القوم وأَفْنيتهم يطرحون فيه كُناساتِهم وحَفَرُوا بئراً
فأَنْهَرُوا لم يصيبوا خيراً عن اللحياني والنَّهار ضِياءُ ما بين طلوع الفجر إِلى
غروب الشمس وقيل من طلوع الشمس إِلى غروبها وقال بعضهم النهار انتشار ضوء البصر
واجتماعه والجمع أَنْهُرٌ عن ابن الأَعرابي ونُهُرٌ عن غيره الجوهري النهار ضد
الليل ولا يجمع كما لا يجمع العذاب والسَّرابُ فإِن جمعت قلت في قليلة أَنْهُر وفي
الكثير نُهُرٌ مثل سحاب وسُحُب وأَنْهَرْنا من النهار وأَنشد ابن سيده لولا
الثَّرِيدَانِ لَمُتْنا بالضُّمُرْ ثَرِيدُ لَيْلٍ وثَرِيدُ بالنُّهُرْ قال ابن
بري ولا يجمع وقال في أَثناء الترجمة النُّهُر جمع نَهار ههنا وروى الأَزهري عن
أَبي الهيثم قال النهار اسم وهو ضد الليل والنهار اسم لكل يوم والليل اسم لكل ليلة
لا يقال نهار ونهاران ولا ليل وليلان إِنما واحد النهار يوم وتثنيته يومان وضد
اليوم ليلة ثم جمعوه نُهُراً وأَنشد ثريد ليل وثريد بالنُّهُر ورجل نَهِرٌ صاحب
نهار على النسب كما قالوا عَمِلٌ وطَعِمٌ وسَتِهٌ قال لَسْتُ بلَيْلِيٍّ ولكني
نَهِرْ قال سيبويه قوله بليليٍّ يدل أَن نَهِراً على النسب حتى كأَنه قال نَهاريٌّ
ورجل نَهِرٌ أَي صاحب نَهارٍ يُغِيرُ فيه قال الأَزهري وسمعت العرب تنشد إِن تَكُ
لَيْلِيّاً فإِني نَهِرُ متى أَتى الصُّبْحُ فلا أَنْتَظِرُ
( * قوله « متى أتى » في نسخ من الصحاح متى أرى )
قال ومعنى نَهِر أَي صاحب نهار لست بصاحب ليل وهذا الرجز أَورده الجوهري إِن كنتَ
لَيْلِيّاً فإِني نَهِرُ قال ابن بري البيت مغير قال وصوابه على ما أَنشده سيبويه
لستُ بلَيْلِيٍّ ولكني نَهِرْ لا أُدْلِجُ الليلَ ولكن أَبْتَكِرْ وجعل نَهِر في نقابلة
لَيْلِيٍّ كأَنه قال لست بليليّ ولكني نهاريّ وقالوا نهارٌ أَنْهَرُ كَلَيْلٍ
أَلْيَل ونَهارٌ نَهِرٌ كذلك كلاهما على المبالغة واسْتَنْهَرَ الشيءُ أَي اتسع
والنَّهار فَرْخُ القَطا والغَطاط والجمع أَنْهِرَةٌ وقيل النَّهار ذكر البُوم
وقيل هو ولد الكَرَوانِ وقيل هو ذكر الحُبَارَى والأُنثى لَيْلٌ الجوهري والنهار
فرخ الحبارى ذكره الأَصمعي في كتاب الفرق والليل فرخ الكروان حكاه ابن بري عن يونس
بن حبيب قال وحكى التَّوْزِيُّ عن أَبي عبيدة أَن جعفر بن سليمان قدم من عند
المهدي فبعث إِلى يونس بن حبيب فقال إِني وأَمير المؤْمنين اختلفنا في بيت الفرزدق
وهو والشَّيْبُ يَنْهَضُ في السَّوادِ كأَنه ليلٌ يَصِيح بجانِبيهِ نَهارُ ما
الليل والنهار ؟ فقال له الليل هو الليل المعروف وكذلك النهار فقال جعفر زعم
المهدي أَنَّ الليل فرخ الكَرَوان والنهار فرخُ الحُبارَى قال أَبو عبيدة القول
عندي ما قال يونس وأَما الذي ذكره المهدي فهو معروف في الغريب ولكن ليس هذا موضعه
قال ابن بري قد ذكر أَهل المعاني أَن المعنى على ما قاله يونس وإِن كان لم يفسره
تفسيراً شافياً وإِنه لما قال ليل يصيح بجانبيه نهار فاستعار للنهار الصياح لأَن
النهار لما كان آخذاً في الإِقبال والإِقدام والليل آخذ في الإِدبار صار النهار
كأَنه هازم والليل مهزوم ومن عادة الهازم أَنه يصيح على المهزوم أَلا ترى إِلى قول
الشَّمَّاخ ولاقَتْ بأَرْجاءِ البَسِيطَةِ ساطعاً من الصُّبح لمَّا صاح بالليل
نَفَّرَا فقال صاح بالليل حتى نَفَر وانهزم قال وقد استعمل هذا المعنى ابن هانئ في
قوله خَلِيلَيَّ هُبَّا فانْصُراها على الدُّجَى كتائبَ حتى يَهْزِمَ الليلَ
هازِمُ وحتى تَرَى الجَوْزاءَ نَنثُر عِقْدَها وتَسْقُطَ من كَفِّ الثُّريَّا
الخَواتمُ والنَّهْر من الانتهار ونَهَرَ الرجلَ يَنْهَرُه نَهْراً وانْتَهَرَه
زَجَرَه وفي التهذيب نَهَرْتَه وانْتَهرْتُه إِذا استقبلته بكلام تزجره عن خبر قال
والنَّهْرُ الدَّغْر وهي الخُلْسَةُ ونَهار اسم رجل ونهار بن تَوْسِعَةَ اسم شاعر
من تميم والنَّهْرَوانُ موضع وفي الصحاح نَهْرَوانُ بفتح النون والراء بلدة والله
أَعلم