الجَسَدُ مُحرَّكةً : جِسْمُ الإِنسانِ ولا يقال لغيره من الأَجسام المُغْتَذِيَة ولا يقال لغَير الإِنسان جَسدٌ من خَلْقِ الأَرض . وكلُّ خَلْقٍ لا يأْكُلُ ولا يَشْرَب من نحو الجِنِّ والمَلاَئكَةِ مّما يَعقِل فهو جَسَدٌ . وفي كلام ابن سيده ما يَقتضِي أَنّ إِطلاقَه على غَير الإِنسان من قبيل المَجاز . والجَسَد : الزَّعْفَرَانُ أَو العُصْفُر كالجِسَاد ككِتَابٍ قال ابن الأَعرابيّ ويقال للزَّعفران الرَّيْهُقَانُ والجادِيّ والجِسَادُ . وعن اللَّيْث : الجِسَادُ : الزَّعْفَرَانُ ونحوُه من الصِّبْغ الأَحمَر والأَصفَر الشّديد الصُّفْرة . وأَنشد :
" جِسَادَيْنِ من لَوْنَيْن وَرْسٍ وعَنْدَمِ
وكان عِجْلُ بني إِسْرَائِيلَ جَسَداً يَصيح لا يَأْكل ولا يَشرب وكذا طَبِيعَةُ الجِنّ . قال عزّ وجلّ " فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلاً جَسَداً له خُوَار " جَسَداً بَدَلٌ من عجلاً لأَنّ العِجل ها هنا هو الجَسَد وإِنْ شئت حَملْتَه على الحَذف أَي ذا جَسَدٍ والجمْع أَجسادٌ . والجَسَد : الدَّمُ اليابِسُ وفي البارع : لاَيقال لغْيرِ الحَيوانِ العاقِلِ جَسَدٌ إِلاّ للزَّعْفَرَانِ والدّم إِذا يَبِسَ كالجَسِدِ ككتِفٍ والجَاسِدِ والجَسِيدِ والجِسَادِ ككتاب الأَخير من رَوْض السُّهَيليّ . وقال اللَّيْث : الجَسِدُ من الدّماءِ : ما قد يَبِس فهو جامِدٌ جَاسِد . قال الطِّرِمّاحُ يَصفُ سِهَاماً بنِصالِها :
فِرَاغٌ عَوَارِي اللِّيطِ يُكْسَى ظُبَاتُهَا ... سَبَائِبَ منها جاسِدٌ ونَجِيعُ وفي الصّحاح : الجَسَدُ : الدَّمُ قال النّابغة :
" وما هُرِيقَ على الأَنصاب من جَسِدَ والجَسَدُ محرّكَةً : مصدر جَسِدَ الدّمُ به كفَرِحَ إِذا لَصِقَ به فهو جاسِدٌ وجَسِدٌ . وثَوبٌ مُجْسَدٌ كَمُكْرَم ومُجَسَّدٌ كمعظّم : مَصْبوغٌ بالزَّعفَرَان أَو العُصْفُر كذا قاله ابنُ الأَثير . وقيل المُجسد : الأَحمرُ . ويقال على فُلان ثوبٌ مُشْبَع من الصِّبْغ وعليه ثَوبٌ مُفْدَمٌ . فإِذا قامَ قِيَاماً من الصِّبْغ قيل : قد أُجْسِدَ ثَوبُ فُلانٍ إِجساداً فهو مُجْسَد . والمِجْسَد كمِبْرَدٍ وأَشهرُ منه كمِنْبَر : ثَوْبٌ يلَي الجَسَدَ أَي جَسَدَ المرأَةِ فتعْرَق فيه . وقال ابن الأَعرابيّ . ولا تخرجْنَ إِلى المَسَاجد في المَجَاسد : هو جمع مُجْسَد وهو القَميص الّذي يَلِي البَدَنَ وقال الفرّاءُ : المُجْسَد والمِجْسَد واحدٌ وأَصلُه الضّمّ لأَنّه من أُجسَدَ أَي أُلزِقَ بالجَسَد إِلاّ أَنّهم استثقَلوا الضّمّ فكسَروا الميمَ كما قالوا للمُطْرَف مِطْرَف والمُصْحَف مِصْحَف والجُسَادُ كغُرابٍ : وَجَعٌ يأْخذُ في البَطْنِ يُسمَّى بيجيدق معرّب بيجيده . وقال الخَليل : يقال صَوْتٌ مُجسَّدٌ كمُعظَّم : مَرْقُومٌ على نَغَمات ومِحْنَة هَكذا في النُّسخ وفي بعضها مَرقومٌ على محسنة ونغم وهو خطأٌ . وجَسَدَاءُ محرَّكَةً ممدوداً : ع ببَطْنِ جِلِذَّان بكسر الجيم والّلام وتشديد الّال المعجمة وفي التكملة : جُسَدَاءَ بضمّ الجيم وفتحها معا مع المدّ : مَوضع . وكشط على قوله ببطن جلذان وكأَنّه لم يَثبت عنده ذلك . وذو المَجَاسِدِ لَقبُ عَامر بن جُشَمَ بنِ حَبِيب لأَنّه أَوّلُ مَن صَبَغَ ثِيابَه بالزَّعْفرانِ فلُقّب به نقله الصاغانيّ . وذِكْرُ الجوهريِّ الجَلْسَدَ هنا غيرُ سَدِيدٍ وقد ذكرَه غيره في الرُّباعيّ وتبعَه المصنّف كما سيأْتي فيما بعد . وإِذَا كانت اللاّم زائدة كما هو رأْي الجوهريّ وأَكثرِ الأَئمّة فلا وَجْهَ للاعتراض وإِيرادِه إِيَّاهَا فيما بعد بقَلمِ الحُمرة كما قاله شيخنا . ومما يستدرك عليه : حكَى اللِّحيانيّ : إِنَّهَا لَحَسنَةُ الأَجسادِ كأَنّهُم جَعلُوا كلّ جُزْءٍ منها جَسَداً ثم جَمعوه على هذا . وتَجسَّدَ الرَّجلُ مثْل تَجسَّمَ والجِسم البَدنُ . ومَجْسَدٌ بالفتح : مَوضعٌ في شٍعْرٍ
المَجْدُ : نَيْلُ الشَّرَفِ وقيل : هو الأَخْذِ مِن الشَّرف والسُّودَدِ ما يَكْفِي . المَجْدُ : المُروءَةُ والسَّخَاءُ والكَرَمُ . قال ابنُ سِيدَه : أَو لا يَكُون إِلاَّ بالآباءِ قال ابنُ السِّكْيت : الشَّرَفُ والمَجْد يَكُونَان بالآباءِ يقال : رَجُلٌ شَرِيف ماجِدٌ : له آباءٌ متقدِّمون في الشَّرَف قال : والحَسَبُ والكَرَمُ يكونان في الرجُلِ وإِن لم يكن له آباءٌ لهم شَرَفٌ . في المحكم : وقيل : المجْد : كَرَمُ الاباءِ خاصَّةً وقيل : المَجْدُ كَرَمُ الآباءِ خاصَّةً وقيل : المَجْدُ كَرَمُ الفِعَالِ وقيل : إِذَا قَارَنَ شَرَفُ الذَّاتِ حُسْنَ الفِعَالِ سُمِّيَ مَجْداً وكان سَعْدُ بن عُبَادَة يقول : اللهُمَّ هَبْ لِي حَمْداً ومَجْداً لا مَجْدَ إِلاَّ بِفِعَالٍ ولا فِعَالَ إِلاَّ بِمَالٍ اللهمّ لا يُصْلِحُني إِلاَّ هو ولا أَصْلُح إِلاَّ عَلَيْه . وفي الأَساس : ومن المَجَاز مَجَدُ الرجُلُ كنَصَر وهذه عن الصاغانيّ وكَرُمَ يَمْجُد ويَمْجُد مَجْداً مَصْدَرُ الأَوّل ومَجَادَةً مصدر الثاني فهو ماجِدٌ من الأَول ومَجِيدٌ من الثاني . من المَجار : أَمْجَدَه ومَجَّدَه كِلاهما : عَظَّمَه وأَثْنَى عليه . وأَمْجد اللهُ فُلاناً ومَجَّدَه كَرَّمَ فِعَالَه . يقال : أَمْجَدَ فلانٌ العَطَاءَ ومَجَّدَه إِذا كَثَّرهَ وقال عَدِيُّ بنُ زَيْدٍ :
فَاشْتَرَانِي واصْطَفَانِي نِعْمَةً ... مَجَّدَ الهَنْءَ وأَعْطَانِي الثَّمَنْويَرْوي : أَمْجَدَ الهَنْءَ . وتَمَاجَدَ الرجلُ : ذَكَرَ مَجْدَه أَي حُسْنَ فِعَالِه أَو شَرَفَ آبائِه . ومَاجَدَه مِجاداً بالكسر : عَارضَهُ بالمَجْدِ . وماجَدهُ فَمَجَدَهُ غَلَبَه بالمَجْدِ هو مَجاز . والمَجِيدُ فَعِيلٌ مِن المَجْدِ للمبالَغَةِ وهو في أَسمائه تَعالى يَجْمَع مَعْنَى الجَلِيل والوَهَّابِ . وفي التنزيل العزيز " ذُو العَرْشِ المَجِيدُ " قال الأَزهريّ : الله تعالى هو المَجِيد تَمَجَّدَ بِفِعَالَه ومَجَّدَه خَلْقُه لعظَمته . وقوله تعالى " ذُو العَرْشِ المَجِيد " قال الفَّراءُ : خَفَضهُ يَحيَى وأَصحابُه كما قال الفَّراءُ : خَفَضهُ يَحيَى وأَصحابُه كما قال " بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ " فوصف القرآنَ بالمَجادَة وقيل : يُقْرَأُ : بل هو قُرآنُ مَجِيد أَي قُرآنُ رَبٍّ مَجيدٍ . قال ابن الأَعرابيّ : المَجيدُ : الرَّفيعُ . وقوله تعالى " ق والقرآنِ المَجِيدِ " يريد بالمَجِيدِ الرَّفِيع العالِي . قال أَبو إِسحاق : معنى المَجِيد الكَرِيمُ فمن خَفَض المَجِيد فمِنْ صِفَة العَرْشِ ومن رَفع فمِنْ صِفَة ذو . قيل : المَجِيد : الكَرِيمُ المِفْضَالُ في صفات الله تعالى . والمَجِيدُ أَيضاً : الشَّرِيفُ الذاتِ الحَسَن الفِعَالِ . ومَجَدَتِ الإِبلُ تَمْجُدُ مَجْداً ومُجُوداً الأَخير بالضمّ وهي مَواجِدُ ومُجَّدٌ ومُجُدٌ وأَمْجَدَتْ إِذا وَقَعَتء في مَرْعىً كَثيرٍ واسعٍ . وأَمْجَدَهَا الراعِي وأَمْجَدْتُها أَنا وهذا قولُ ابنِ الأَعرابيّ أَو مَجَدَتْ وأَمْجَدَت إِذا نَالَتْ مِن الخَلَى بفتح المُعْجَمَة واللامِ وفي بعض النُّسخ : من الحِليّ بكشر الحاءِ المهملة واللام وتشديد الياءِ وفي غيره من الأُمَّهَات : مِن الكَلإِ قَرِيباً من الشِّبَعِ وعُرِفَ ذلك في أَجْسَامها . قد مَجَدَها مَجْداً وأَمْجَدَها راعيها ومَجَّدَها تَمجِيداً : أَشْبَعَها وذلك في أَوَّلِ الربيع أَو أَمْجَدَ الإِبلَ : عَلَفَها مِلْءَ بَطْنِها وأَشْبَعَهَا ولافِعْل لها هي في ذلك فإِن أَرْعَاها في أَرْضٍ مُكْلِئةٍ فرَعَتْ وشَبِعَت فَمَجَدت تَمْجُد مَجْداً ومُجَوداً ولا فِعْل لك في هذا . قاله الإِمام أَبو زيد . أَو مَجَدَ النَّاقَةَ مُخَفَّفاً إِذا عَلَفَهَا مِلْءَ بُطونِها رواه أَبو عُبَيْدٍ عن أَبي عُبَيْدَة عن أَهلِ العَالِيَةِ وقال : وأَهلُ نَجْدٍ يَقولُون مَجَّدَها تَمْجِيداً مُشَدَّداً إِذا عَلَفها نِصْفَ بَطْنِها وقال ابنُ شُمَيْل : المَجْدُ نَحْوٌ مِن نِصْفِ الشِّبَعِ . ومَجِيد كأَميرٍ ابنُ حَيْدَةَ بن مَعَدّ بن عَدْنَان أَبو بَطْنٍ من الأَشْعَرِيِّينَ وقال الهَمْدَانِيّ : وممَّنْ أَخَلَّتْ به النُّسَّابُ من قُضَاعةَ مَجِيدُ بن حَيْدانَ وَهِمُوا فأَدْخَلُوهم في بُطُونِ الأَشْعَرِ لِقُرْبِ الدَّارِ من الدّارِ . مُجَيْد كَزُبَيْرٍ : اسم رجل أَواسم فَحْل إِلى أَحَدِهما نُسِبَت الإِبلُ المُجَيْدِيَّة أَورَدَهَا الفيوميُّ في المِصباح . قال شيخُنَا : وهي من غرائبه قال الأَزهريُّ : وهي من إِبل اليمن . ومَجْد ممنوعاً من الصَّرْف عَلَمٌ على بنْت تَمِيمِ بنِ غالِبِ بن فِهْرٍ والذي في اللسانِ : بِنْتُ تَمِيمِ بن عامِرِ بن لُؤَيٍّ وقَدْ تُصْرَف ومنه بنو مَجْدٍ وهم كِلاَبٌ وكَعْبٌ وعامِرٌ وكُلَيْبٌ بنو رَبِيعَةَ بنِ عامرِ بن صَعْصَعَةَ نِسْبَة إِلى أُمِّهم وقد ذَكَرَهَا لَبِيدٌ فقال يفتخرُ بها :
سقَى قَوْمِي بَنِي مَجْدٍ وأَسْقَى ... نُمَيْراً والقَبَائلَ مِنْ هِلاَلِومَجْدُوانُ بفتح الميم وضمّ الدال : بِنَسَفَ منها أَبو جعفر محمّد بن النّضْر بن رمَضَانَ المؤدِّب الزاهدُ أَديبٌ سمِع غريبَ الحدِيث لأَبي عُبَيْد من أَبي الحسن محمد بن طالِبِ بن عَلِيٍّ النَّسفِيّ وغيرِه وعنه أَبو العَبَّاس المُسْتَغْفِرِيّ . ومَجْدُونُ ويكسر أَوَّلُهَا : ة بِبُخَارَا منها أَبو محمّد عبد الله بن محمّد الأَزديُّ المُؤَذِّن روَى عنه الغُنْجَارُ وغيرُه . وذو ماجِدٍ : باليمن من قُرى ذَمَارِ . والماجِدُ : الكَثِيرُ الخَيْرِ الشريفُ المِفْضَال قال ابنُ شُمَيْل : الماجِدُ : الحَسنُ الخُلُقِ السَّمْحُ ورجُل ماجِدٌ وَمَجِيدٌ إِذا كان كريماً مِعْطَاءً . وفي حديث عَلِيٍّ رضي الله عنه أَمَّا نَحْنُ بنو هاشمٍ فَأَنْجَادٌ أَمْجَادٌ أَي أَشرافٌ كِرَامٌ جمع مَجِيدٍ أَو ماجِدٍ كأَشْهَادٍ في شَهِيدٍ أَو شاهِدٍ . وماجِدٌ أسْمٌ . من المَجاز في المثَل في كُلٍّ شَجَرٍ نَارٌ . واسْتَمْجَدَ المَرْخُ والعَفَارُ اسْتَمْجَد : اسْتَفْضَلَ أَي استَكْثَرَا من النَّارِ كأَنَّهما أَخَذَا مِن النارِ ما هو حسْبُهُمَا فصَلَحَا للاقتداحِ بهما ويقال : لأَنهما يُسْرِعَانِ الوَرْىَ فشُبِّهَا بمن يُكْثِر من العَطَاءِ طَلَباً للمَجْدِ . وأَبو ماجِدةَ الحَنَفِيّ تابِعِيٌّ ويقال أَبو ماجدٍ ويقال العِجْلِيّ الكَوفِيّ قال أَبو حاتمٍ : اسمه عائذُ بنُ نَضْلَةَ عن أَبي مسعودٍ وعنه يحيى بن عبد الله الجابر قاله المِزِّيّ . وتَمَاجَدُوا : تَفَاخَرُوا . وتَماجَدوا : أَظْهَرُوا مَجْدَهُمْ فيما بَيْنَهم وهو مَجاز . ومما يستدرك عليه : التَّمْجِيد : أَن يُنْسَب الرَّجُلُ إِلى المَجْد والمَجْدُ : الشَّرَفُ الواسِعُ . وفي حديث عائشةَ رضي الله عنها نَاوِلِيني المَجِيدَ أَي المُصْحف . وفي الأَساس المَجْدُ : أَكْلُ الغَنَمِ البَقْلَ يقال : مَجَدَت الغَنَمُ مُجُوداً : أَكَلت البَقْلَ حَتَّى هجَعَ غَرَثُها . ومن المجازِ : تَمَجَّدَ اللهُ بِكَرَمِه . وعِبَادُه يُمَجِّدُونَه . وهو أَهلُ التَّمَاجِيدِ أَي الثَّنَاءِ بالمجْدِ . وَنَزَلوا بهم فأَمْجَدُوهم . وأَمْجَد فُلانٌ وَلَدَه ولِوَلَدِه : تَخَيَّرَ له الأُمَّهاتِ وهؤلاءِ قَومٌ أَمْجَدَهُم أَبوهم كما في الأَساس وقال أَبو حَيَّة يَصِف امرأَةً :
" ولَيْسَتْ بِمَاجدةٍ للطَّعَامِ ولا للشَّرَاب أَي ليست بكثيرةِ الطعام ولا الشرابِ : ويقال : أَمْجَدَنا فُلانٌ قِرًى إِذَا آتَى ما كَفَى وفَضَلَ . وماجنْدَانُ : من قُرى سَمَرْقَنْد . وقال ابنُ القَطَّاع في الأَفعال : وأَمْجَد الرجُلَ سَبًّا وذَمًّا إِذا أَكثرَ له منهما . ومَجْد آباد . من قُرَى هَمَذَان . وأَبو ماجِدَةَ السَّهْمِيُّ وقيل : ابن ماجِدَة وقيلَ : علِيّ بنُ ماجِدَةَ تابِعِيّ عن عُمَر وعنه العلاءُ بن عبد الرحمن