معنى تشعث رأس الوتد أو المسواك في معجم عربي عربي: معجم لسان العرب
رَأْسُ كلّ شيء
أَعلاه والجمع في القلة أَرْؤُسٌ وآراسٌ على القلب ورُؤوس في الكثير ولم يقلبوا
هذه ورؤْسٌ الأَخيرة على الحذف قال امرؤ القيس فيوماً إِلى أَهلي ويوماً إِليكمُ
ويوماً أَحُطُّ الخَيْلَ من رُؤْسِ أَجْبالِ وقال ابن جني قال بعض عُقَبْل القافية
رَأْسُ كلّ شيء
أَعلاه والجمع في القلة أَرْؤُسٌ وآراسٌ على القلب ورُؤوس في الكثير ولم يقلبوا
هذه ورؤْسٌ الأَخيرة على الحذف قال امرؤ القيس فيوماً إِلى أَهلي ويوماً إِليكمُ
ويوماً أَحُطُّ الخَيْلَ من رُؤْسِ أَجْبالِ وقال ابن جني قال بعض عُقَبْل القافية
رأْس البيت وقوله رؤسُ كَبِيرَيْهِنَّ يَنْتَطِحان أَراد بالرؤس الرأْسين فجعل كل
جزء منها رأْساً ثم قال ينتطحان فراجع المعنى ورأْسَه يَرْأَسَه رَأْساً أَصاب
رَأْسَه ورُئِسَ رَأْساً شكا رأْسه ورَأَسْتُه فهو مرؤوسٌ ورئيس إِذا أَصبت رأْسه
وقول لبيد كأَنَّ سَحِيلَه شَكْوَى رَئيسٍ يُحاذِرُ من سَرايا واغْتِيالِ يقال
الرئيس ههنا الذي شُدَّ رأْسه ورجل مرؤوس أَصابه البِرْسامُ التهذيب ورجل رئيسٌ
ومَرْؤُوسٌ وهو الذي رَأْسَه السِّرْسامُ فأَصاب رأْسه وقوله في الحديث إِنه صلى
اللَّه عليه وسلم كان يصيب من الرأْس وهو صائم قال هذا كتابه عن القُبْلة
وارْتَأَسَ الشيءَ رَكب رأْسه وقوله أَنشده ثعلب ويُعْطِي الفَتَى في العَقْلِ
أَشْطارَ مالِه وفي الحَرْب يَرْتاسُ السِّنانَ فَيَقْتُل أَراد يرتئس فحذف الهمزة
تخفيفاً بدليّاً الفراء المُرائِسُ والرَّؤوسُ من الإِبل الذي لم يَبْقَ له طِرْقٌ
إِلا في رأْسه وفي نوادر الأَعراب ارْتَأَسَني فلان واكْتَسَأَني أَي شَغَلَني
وأَصله أَخذ بالرَّقَبة وخفضها إِلى الأَرض ومثله ارْتَكَسَني واعْتَكَسني وفحل
أَرْأَسُ وهو الضَّخْمُ الرأْس والرُّؤاسُ والرُّؤاسِيُّ والأَرْأَسُ العظيم
الرأْس والأُنثى رَأْساءُ وشاة رأْساءُ مُسْوَدَّة الرأْس قال أَبو عبيد إِذا
اسْوَدَّ رأْس الشاة فهي رأْساء فإِن ابيض رأْسها من بين جسدها فهي رَخْماء
ومُخَمَّرَةٌ الجوهري نعجة رأْساء أَي سوداء الرأْس والوجه وسائرها أَبيض غيره شاة
أَرْأَسُ ولا تقل رؤاسِيٌّ عن ابن السكيت وشاة رَئِيسٌ مُصابة الرأْس والجمع
رَآسَى بوزن رَعاسَى مثل حَباجَى ورَماثَى ورجل رَأْآسٌ بوزن رَعَّاسٍ يبيع الرؤوس
والعامة تقول رَوَّاسٌ والرَّائِسُ رأْسُ الوادي وكل مُشْرِفٍ رائِسٌ ورَأَسَ
السَّيْلُ الغُثَاءَ جَمَعَه قال ذو الرمة خَناطيلُ يَسْتَقرِبْنَ كلَّ قَرارَةٍ
ومَرْتٍ نَفَتْ عنها الغُثاءَ الرَّوائِسُ وبعض العرب يقول إِن السيل يَرْأَسُ
الغثاء وهو جمعه إِياه ثم يحتمله والرَّأْسُ القوم إِذا كثروا وعَزُّوا قال عمرو
بن كلثوم بِرَأْسٍ من بني جُشَمِ بنِ بَكْرٍ نَدُقُّ به السُّهُولَةَ والخُزونا
قال الجوهري وأَنا أَرى أَنه أَراد الرَّئيسَ لأَنه قال ندق به ولم يقل ندق بهم
ويقال للقوم إِذا كثروا وعَزُّوا هم رَأْسٌ ورَأَسَ القومَ يَرْأَسُهم بالفتح
رَآسَةً وهو رئيسهم رَأَسَ عليهم فَرَأَسَهم وفَضَلهم ورَأَسَ عليهم كأَمَر عليهم
وتَرَأَّسَ عليهم كَتَأَمَّرَ ورَأَّسُوه على أَنفسهم كأَمَّروه ورَأَسْتُه أَنا
عليهم تَرْئِيساً فَتَرَأَّسَ هو وارْتَأَسَ عليهم قال الأَزهري ورَوَّسُوه على
أَنفسهم قال وهكذا رأَيته في كتاب الليث وقال والقياس رَأَّسوه لا رَوَّسُوه ابن
السكيت يقال قد تَرَأَّسْتُ على القوم وقد رَأَّسْتُك عليهم وهو رَئيسُهم وهم
الرُّؤَساء والعامَّة تقول رُيَساء والرَّئِيس سَيِّدُ القوم والجمع رُؤَساء وهو
الرَّأْسُ أَيضاً ويقال رَيِّسٌ مثل قَيِّم بمعنى رَئيس قال الشاعر تَلْقَ
الأَمانَ على حِياضِ محمدٍ تَوْلاءُ مُخْرِفَةٌ وذِئْبٌ أَطْلَسُ لا ذي تَخافُ ولا
لِهذا جُرْأَة تُهْدى الرَّعِيَّةُ ما اسْتَقامَ الرَّيِّسُ قال ابن بري الشعر
للكميت يمدح محمد بن سليمان الهاشمي والثَّوْلاء النعجة التي بها ثَوَلٌ
والمُخْرِفَةُ التي لها خروف يتبعها وقوله لا ذي إِشارة إِلى الثولاء ولا لهذا
إِشارة إِلى الذئب أَي ليس له جُرأَة على أَكلها مع شدة جوعه ضرب ذلك مثلاً لعدله
وإِنصافه وإِخافته الظالم ونصرته المظلوم حتى إِنه ليشرب الذئب والشاة من ماء واحد
وقوله تهدى الرعية ما استقام الريس أَي إِذا استقام رئيسهم المدبر لأُمورهم صلحت
أَحوالهم باقتدائهم به قال ابن الأَعرابي رَأَسَ الرجلُ يَرْأَسُ رَآسَة إِذا زاحم
عليها وأَراجها قال وكان يقال إِن الرِّياسَة تنزل من السماء فيُعَصَبُ بها رأْسُ
من لا يطلبها وفلان رأَسُ القوم ورَئيس القوم وفي حديث القيامة أَلم أَذَرْكَ
تَرْأَسُ وتَرْبَعُ ؟ رَأَسَ القومَ صار رئيسَهم ومُقَدَّمَهم ومنه الحديث رَأْس
الكفر من قِبَلِ المشرق ويكون إِشارة إِلى الدجال أَو غيره من رؤَساء الضلال
الخارجين بالمشرق ورَئيسُ الكلاب ورائِسها كبيرها الذي لا تَتَقَدَّمُه في القَنَص
تقول رائس الكلاب مثلُ راعِسٍ أَي هو في الكلاب بمنزلة الرئيس في القوم وكلبة
رائِسَة تأْخذ الصيد برأْسه وكلبة رَؤوس وهي التي تُساوِرُ رأْسَ الصيد ورائس
النهر والوادي أَعلاه مثل رائس الكلاب ورَوائس الوادي أَعاليه وسحابة مُرائس
ورائِس مُتَقَدِّمَة السحاب التهذيب سحابة رائِسَةٌ وهي التي تَقَدَّمُ السحابَ
وهي الرَّوائِس ويقال أَعطني رَأْساً من ثُومٍ والضَّبُّ ربما رَأَسَ الأَفْعَى
وربما ذَنَبها وذلك أَن الأَفعى تأْتي جُحْرَ الضب فتَحْرِشُه فيخرج أَحياناً
برأْسه مُسْتَقْبِلها فيقال خَرَجَ مُرَئِّساً وربما احْتَرَشَه الرجل فيجعل
عُوداً في فم جَحْره فيَحْسَبُه أَفْعَى فيخرج مُرَئِّساً أَو مُذَنِّباً قال ابن
سيده خرج الضَّبُّ مُرائِساً اسْتَبَقَ برأْسه من جحره وربما ذَنَّبَ ووَلَدَتْ
وَلَها على رَأْسٍ واحدٍ عن ابن الأَعرابي أَي بعضُهم في إِثر بعض وكذلك ولدت
ثلاثة أَولاد رأْساَ على رأْس أَي واحداً في إِثر آخر ورَأْسُ عَينٍ ورأْسُ العين
كلاهما موضع قال المُخَبَّلُ يهجو الزِّبْرِقان حين زَوّجَ هَزَّالاً أُخته
خُلَيْدَةَ وأَنكحتَ هَزَّالا خُلَيْدَةَ بعدما زَعَمْتَ برأْسِ العين أَنك
قاتٍلُهْ وأَنكَحْتَه رَهْواً كأَنَّ عِجانَها مَشَقُّ إِهابٍ أَوسَعَ الشَّقَّ
ناجِلُهْ وكان هَزَّال قتل ابن مَيَّة في جوار الزبرقان وارتحل إِلى رأْس العين
فحلف الزبرقان ليقتلنه ثم إِنه بعد ذلك زوّجه أُخته فقالت امرأَة المقتول تهجو
الزبرقان تَحَلَّلَ خِزْيَها عَوْفُ بن كعبٍ فليس لخُلْفِهامنه اعْتِذارُ برأْسِ
العينِ قاتِلُ من أَجَرْتُمْ من الخابُورِ مَرْتَعُه السَّرارُ وأَنشد أَبو عبيدة
في يوم رأْس العين لسُحَيْم بنْ وثَيْلٍ الرِّياحِيِّ وهم قََتَلوا عَمِيدَ بني
فِراسٍ برأْسِ العينِ في الحُجُج الخَوالي ويروى أَن المخبل خرج في بعض أَسفاره
فنزل على بيت خليدة امرأَة هزال فأَضافته وأَكرمته وزَوَّدَتْه فلما عزم على
الرحيل قال أَخبريني باسمك فقالت اسمي رَهْوٌ فقال بئس الاسم الذي سميت به فمن
سماك به ؟ قالت له أَنت فقال واأَسفاه واندماه ثم قال لقد ضَلَّ حِلْمِي في
خُلَيْدَةَ ضَلَّةً سَأُعْتِبُ قَوْمي بعدها وأَتُوبُ وأَشْهَدُ والمُسْتَغْفَرُ
اللَّهُ أَنَّني كَذَبْتُ عليها والهِجاءُ كَذُوبُ الجوهري قَدِمَ فلان من رأْس
عين وهوموضع والعامَّة تقول من رأْس العين قال ابن بري قال علي بن حمزة إِنما يقال
جاء فلان من رأْس عين إِذا كانت عيناً من العيون نكرة فأَما رأْس عين هذه التي في
الجزيرة فلا يقال فيها إِلا رأْس العين ورائِسٌ جبل في البحر وقول أُمية بن أَبي
عائذ الهُذَلّي وفي غَمْرَةِ الآلِ خِلْتُ الصُّوى عُرُوكاً على رائِسٍ يَقْسِمونا
قيل عنى هذا الجبل ورائِسٌ ورَئيسُ منهم وأَنت على رأْسِ أَمْرِكَ ورئاسهِ أَي على
شَرَفٍ منه قال الجوهري قولهم أَنت على رِئاسِ أَمرك أَي أَوله والعامة تقول على
رأْسِ أَمرك ورِئاسُ السيف مَقْبِضُه وقيل قائمه كأَنه أُخِذَ من الرأْسِ رِئاسٌ
قال ابن مقبل وليلةٍ قد جَعَلْتُ الصُّبْحَ مَوْعِدَها بصُدْرَةِ العَنْسِ حتى
تَعْرِفَ السَّدَفا ثم اضْطَغَنْتُ سِلاحي عند مَغْرِضِها ومِرْفَقٍ كَرِئاسِ
السيف إِذ سَشَفَا وهذا البيت الثاني أَنشده الجوهري إِذا اضطغنت سلاحي قال ابن
بري والصواب ثم اضطغنت سلاحي والعنْسُ الناقة القوية وصُدْرَتُها ما أَشرف من
أَعلى صدرها والسِّدَفُ ههنا الضوء واضْطَغَنْتُ سلاحي جعلته تحت حِضْني والحِضنُ
ما دون الإِبطِ إِلى الكَشْحِ ويروى ثم احْتَضَنْتُ والمَغْرِضُ للبعير كالمَحْزِم
من الفرس وهو جانب البطن من أَسفل الأَضلاع التي هي موضع الغُرْضَة والغُرْضَة
للرحْل بمنزلة الحزام للسرج وشَسَفَ أَي ضَمَرَ يعني المِرْفَق وقال شمر لم أَسمع
رِئاساَ إِلا ههنا قال ابن سيده ووجدناه في المُصَنَّف كرياس السيف غير مهموز قال
فلا أَدري هل هو تخفيف أَم الكلمة من الياء وقولهم رُمِيَ فلان منه في الرأْس أَي
أَعرض عنه ولم يرفع به رأْساً واستثقله تقول رُمِيتُ منك في الرأْس على ما لم
يسمَّ فاعله أَي ساء رأْيُك فيَّ حتى لا تقدر أَن تنظر إِليَّ وأَعِدْ عليّ كلامَك
من رأْسٍ ومن الرأْسِ وهي أَقل اللغتين وأَباها بعضهم وقال لا تقل من الرأْس قال
والعامة تقوله وبيتُ رأْسٍ اسم قرىة بالشام كانت تباع فيها الخمور قال حسان كأَنَّ
سَبِيئةً من بيتِ رأْسٍ يكونُ مِزاجَها عَسَلٌ وماءُ قال نصب مزاجها على أَنه خبر
كان فجعل الاسم نكرة والخبر معرفة وإِنما جاز ذلك من حيث كان اسْمَ جنس ولو كان
الخبر معرفة محضة لَقَبُحَ وبنو رؤاسٍ قبيلة وفي التهذيب حَيٌّ من عامر ابن صعصعة
منهم أَبو جعفر الرُّؤاسِي وأَبو دُؤادٍ الرُّؤاسِي اسمه يزيد بن معاوية بن عمرو
بن قيس بن عبيد بن رُؤاسِ بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة وكان أَبو عمر الزاهد
يقول في الرُّؤاسِي أَحد القراء والمحدّثين إِنه الرَّواسِي بفتح الراء وبالواو من
غير همز منسوب إِلى رَوَاسٍ قبيلة من سُلَيْم وكان ينكر أَن يقال الرُّؤاسِي
بالهمز كما يقوله المحدّثون وغيرهم
معنى
في قاموس معاجم
السَّوْكُ
فِعلُك بالسِّواك والمِسْواكِ وساك الشيءَ سَوكاً دَلَكه وساك فَمَه بالعُود
يَسُوكه سَوْكاً قال عدِيُّ بن الرِّقاع وكأَنَّ طَعْمَ الزَّنْجَبيلِ وَلَذَّةً
صَهْباءَ ساكَ بها المُسَحِّرُ فاها ساكَ وسَوَّك واحدٌ والمُسَحِّرُ الذي يَأتيها
بسَحُوره
السَّوْكُ
فِعلُك بالسِّواك والمِسْواكِ وساك الشيءَ سَوكاً دَلَكه وساك فَمَه بالعُود
يَسُوكه سَوْكاً قال عدِيُّ بن الرِّقاع وكأَنَّ طَعْمَ الزَّنْجَبيلِ وَلَذَّةً
صَهْباءَ ساكَ بها المُسَحِّرُ فاها ساكَ وسَوَّك واحدٌ والمُسَحِّرُ الذي يَأتيها
بسَحُورها واسْتاكَ مشتق من ساكَ وإذا قلت اسْتاك أَو تَسَوَّك فلا تذكر الفم
واسمُ العُود المِسْواكُ يذكر ويؤنث وقيل السِّواك تؤنثه العرب وفي الحديث
السِّواكُ مطْهَرَة للفم بالكسر أَي يُطَهِّرُ الفمَ قال أَبو منصور ما سمعت أَن
السواك يؤنث قال وهو عندي من غُدَدِ الليث والسواك مذكر وقوله مَطْهَرة كقولهم
الولدُ مَجْبَنة مَجْهَلَة مَبْخَلة وقولهم الكفر مَخْبَثَة قال والسِّواك ما
يُدْلَكُ به الفم من العيدان والسِّواكُ كالمِسْواك والجمع سُوُكٌ وأَخرجه الشاعر
على الأصل فقال عبد الرحمن بن حسان أَغَرُّ الثَّنايا أَحَمُّ اللِّثا تِ
تَمْنَحُه سُوُك الإسْحِلِ وقال أَبو حنيفة ربما همز فقيل سُؤك وقال أبو زيد بجمع
السِّواكَ سُوُكٌ على فُعُلٍ مثل كتاب وكتب وأَنشد الخليل بيت عبد الرحمن بن حسان
سُؤك الإسحل بالهمز قال ابن سيده وهذا لا يلزم همزه قال ابن بري ومثله لعديّ بن
زيد وفي الأَكُفِّ اللامِعاتِ سُوُرْ التهذيب رجل قَؤُول من قوم قُوُلٍ وقُوْلٍ
مثل سُوُك وسُوْكٍ وسَوَّك فاه تَسْويكاً والسِّواكُ والتَّسَاوُكُ السير الضعيف
وقيل رَداءة المشي من إبطاء أَو عَجَفٍ قال عبيد الله بن الحُرِّ الجُعْفِي إلى
الله أَشْكُو ما أَرَى بجيادِنا تَسَاوَكُ هَزْلَى مُخُّهُنَّ قلِيلُ قال ابن بري
قال الآمديّ البيت لعبيدة بن هلال اليشكري قال ومثله لكعب بن زهير حَرْفٌ
تَوارَثها السِّفَارُ فجِسْمُها عارٍ تَساوَك والفُؤادُ خَطِيفُ وجاءت الإبل وفي
المحكم وجاءت الغنم ما تَساوَكُ أَي ما تُحَرِّك رؤوسَها من الهزال قال الأَزهري
تقول العرب جاءَت الغنم هَزْلَى تَساوَكُ أي تَتمايل من الهزال في مشيها قال وهكذا
رواه ابن جَبَلة عن أبي عبيد وفي حديث أم معبد أن النبي صلى الله عليه وسلم لما
ارتحل عنها جاء زوجها أَبو معبد يَسُوق أَعْنُزاً عِجافاً ما تَساوَكُ هُزالاً ابن
السكيت تَساوَكت في المشي وتَسَرْوكَت وهما رَداءَة المشي والبُطْءُ فيه من عَجَفٍ
أَو إعياء ويقال تَساوكَت الإبل إذا اضطربت أعناقها من الهُزال أَراد أَنها تتمايل
من ضعفها وروي حديث أم معبد فجاء زوجها يسوق أعنزاً عجافاً تَساوَك هُزالاً
معنى
في قاموس معاجم
شَعِثَ شَعَثاً
وشُعوثَةً فهو شَعِثٌ وأَشْعَثُ وشَعْثانُ وتَشَعَّثَ تَلَبَّد شعَرُه واغْبَرَّ
وشَعَّثْتُه أَنا تَشْعِيثاً والشَّعِثُ المُغْبرُّ الرأْسِ المُنْتَتِفُ
الشَّعَرِ الحافُّ الذي لم يَدَّهِنْ والتَّشَعُّثُ التَّفَرُّقُ والتَّنَكُّثُ
كما يَتَش
شَعِثَ شَعَثاً
وشُعوثَةً فهو شَعِثٌ وأَشْعَثُ وشَعْثانُ وتَشَعَّثَ تَلَبَّد شعَرُه واغْبَرَّ
وشَعَّثْتُه أَنا تَشْعِيثاً والشَّعِثُ المُغْبرُّ الرأْسِ المُنْتَتِفُ
الشَّعَرِ الحافُّ الذي لم يَدَّهِنْ والتَّشَعُّثُ التَّفَرُّقُ والتَّنَكُّثُ
كما يَتَشَعَّثُ رأْسُ المِسْواك وتَشْعِيثُ الشيءِ تفريقهُ وفي حديث عمر أَنه كان
يَغْتَسِلُ وهو مُحْرم وقال إِنَّ الماء لا يزيده إِلا شَعَثاً أَي تَفَرُّقاً قلا
يكون مُتَلَبِّداً ومنه الحديث رُبَّ أَشْعَثَ أَغْبَر ذِي طِمْرَيْنِ لا يُؤْبه
له لو أَقْسَم على الله لأَبَرَّه وفي حديث أَبي ذَرٍّ أَحَلَقْتُم الشَّعَثَ ؟
أَي الشَّعَر ذا الشَّعَثِ والشَّعَثَةُ موضعُ الشعر الشَّعِثِ وخيلٌ شُعْثٌ أَي
غير مُفَرْجَنَة ومُفَرْجَنَةٌ مَحْسُوسة وقول ذي الرُّمة ما ظَلَّ مُذْ وَجَفَتْ
في كلِّ ظاهرةٍ بالأَشْعَثِ الوَرْدِ إِلاَّ وَهْوَ مَهْمُومُ عَنى بالأَشْعَثِ
الوَرْدِ الصَّفارَ وهو شَوْك البُهْمى إِذا يَبسَ وإِنما اهْتَمَّ لما رأَى
البُهْمَى هاجَتْ وقد كان رَخِيَّ البالِ وهي رَطْبةٌ والحافرُ كلُّه شديدُ
الحُبِّ للبُهْمَى وهي ناجعةٌ فيه وإِذا جَفَّتْ فأَسْفَتْ تَأَذَّتِ الراعيةٌ
بسَفاها ويقال للبُهْمَى إِذا يَبِسَ سَفاه أَشْعَثُ قال الأَزهري قال الأَصمعي
أَساء ذو الرمة في هذا البيت وإِدخالُ إِلاَّ ههنا قبيح كأَنه كره إِدخالَ تحقيق
على تحقيق ولم يُرِد ذو الرمة ما ذهب إِليه إِنما أَراد لم يَزَلْ من مكان إِلى
مكان يَسْتَقْري المَراتِعَ إِلاَّ وهو مهموم لأَنه رأَى المَراعيَ قد يَبِسَتْ
فما ظَلَّ ههنا ليس بتحقيق إِنما هو كلام مجحود فحققه بإِلاَّ والشَّعْثُ
والشَّعَثُ انتشارُ الأَمرِ وخَلَلُه قال كعب بن مالك الأَنصاريُّ لَمَّ الإِلهُ
به شَعْثاً ورَمَّ به أُمُورَ أُمَّتِه والأَمرُ مُنْتَشِرُ وفي الدُّعاء لَمَّ
اللهُ شَعْثَه أَي جَمَعَ ما تَفَرَّقَ منه ومنه شَعَثُ الرأْسِ وفي حديث الدعاء
أَسأَلُكَ رحمةً تَلُمُّ بها شَعَثي أَي تَجْمَعُ بها ما تَفَرَّقَ من أَمري وقال
النابغة ولَسْتَ بمُسْتَبْقٍ أَخاً ولا تَلُمُّه على شَعَثٍ أَيُّ الرجالِ
المُهَذَّبُ ؟ قوله لا تلمُّه على شعث أَي لا تحتمله على ما فيه من زَللٍ ودَرْءٍ
فتَلُمُّه وتُصْلحه وتَجْمَعُ ما تَشَعَّثَ من أَمره وفي حديث عطاء أَنه كان
يُجِيز أَن يُشَعَّثَ سَنَا الحَرَم ما لم يُقْلَعْ من أَصله أَي يُؤْخَذَ من
فروعه المُتَفَرِّقة ما يصير به أَشْعَثَ ولا يستأْصله وفي الحديث لما بلغه هِجاءُ
الأَعْشَى عَلْقمةَ بنَ عُلاثة العامِريَّ نَهى أَصحابَه أَن يَرْوُوا هجاءَه وقال
إِن أَبا سفيان شَعَّثَ مني عند قَيْصَرَ فرَدَّ عليه علقمةُ وكَذَّبَ أَبا سفيان
يقال شَعَّثْتُ من فلان إِذا غَضَضْتَ منه وتَنَقَّصْتَه مِن الشَّعَث وهو
انْتشارُ الأَمر ومنه حديث عثمان حين شَعَّثَ الناسُ في الطَّعْن عليه أَي
أَخَذُوا في ذَمّه والقَدْح فيه بتَشْعِيثِ عِرْضه وتشَعَّثَ الشيءُ تَفَرَّقَ
وتَشَعُّثُ رأْسِ المِسْواك والوَتِدِ تَفَرُّقُ أَجزائِه وهو مِنه وفي حديث عمر
أَنه قال لزيد بن ثابت لما فَرَّعَ أَمْرَ الجَدِّ مع الإِخوة في الميراث شَعِّثْ
ما كنتَ مُشَعِّثاً أَي فَرِّقْ ما كنتَ مُفَرِّقاً ويقال تَشَعَّثه الدَّهْرُ
إِذا أَخذه والأَشْعَثُ الوَتِدُ صفة غالبةٌ غَلَبَةَ الاسم وسُمّيَ به لشَعَثِ
رأْسه قال وأَشْعَثَ في الدارِ ذي لِمَّةٍ يُطيلُ الحُفُوفَ ولا يَقْمَلُ
وشَعِثْتُ من الطَّعام أَكَلْتُ قليلاً والتَّشْعيثُ التفريق والتمييزُ كانْشِعاب
الأَنهار والأَغصان قال الأَخطل تَذَرَّيْتَ الذَّوائبَ من قُرَيْشٍ وإِنْ
شُعِثُوا تَفَرَّعْتَ الشِّعابا قال شُعِثُوا فُرِّقُوا ومُيِّزُوا والتَّشْعيثُ
في عَروضِ الخَفيفِ ذَهابُ عين فاعلاتن فيبقى فالاتن فينقل في التقطيع إِلى مفعولن
شبهوا حذف العين ههنا بالخرم لأَنها أَوَّلُ وَتِدٍ وقيل إِن اللام هي الساقطة
لأَنها أَقرب إِلى الآخر وذلك أَن الحذف إِنما هو في الأَواخر وفيما قَرُبَ منها
قال أَبو إِسحق وكلا القولين جائز حَسَنٌ إِلاّ أَن الأَقيس على ما بَلَوْنا في
الأَوتاد من الخَرْم أَن يكون عينُ فاعلاتن هي المحذوفة وقياسُ حذف اللام أَضعفُ
لأَن الأَوتاد إِنما تحذف مِن أَوائلها أَو مِن أَواخرها قال وكذلك أَكثر الحذف في
العربية إِنما هو من الأَوائل أَو من الأَواخر وأَما الأَوساط فإِن ذلك قليل فيها فإِن
قال قائل فما تنكر من أَن تكون الأَلف الثانية من فاعلاتن هي المحذوفة حتى يبقى
فاعلَتُن ثم تسكن اللام حتى يبقى فاعلْتن ثم تنقله في التقطيع إِلى مفعولن فصار
مثل فعلن في البسيط الذي كان أَصله فاعلن ؟ قيل له هذا لا يكون إِلا في الأَواخر
أَعني أَواخر الأَبيات قال وإِنما كان ذلك فيها لأَنها موضع وقف أَو في الأَعاريض
لأَن الأَعاريض كلها تتبع الأَواخر في التصريع قال فهذا لا يجوز ولم يقله أَحد قال
ابن سيده والذي أَعتقده مُخالَفةُ جميعهم وهو الذي لا يجوز عندي غيره أَنه حذفت
أَلف فاعلاتن الأُولى فبقي فعلاتن وأُسكنت العين فصار فعْلاتن فنقل إِلى مفعولن
فإِسكان المتحرّك قد رأَيناه يجوز في حشو البيت ولم نرَ الوتد حُذف أَوّله إِلا في
أَوّل البيت ولا آخرُه إِلا في آخر البيت وهذا كله قول أَبي إِسحق والأَشْعَثُ
رجلٌ والأَشاعِثةُ والأَشاعِثُ منسوبون إِلى الأَشْعَث بدل من الأَشْعَثيين والهاء
للنسب وشَعْثاءُ اسم امرأَة قال جرير أَلا طَرَقَتْ شَعْثاءُ والليلُ دُونَها
أَحَمَّ عِلافِيّاً وأَبْيَضَ ماضِيَا قال ابن الأَعرابي وشَعْثاء اسم امرأَةِ
حَسَّانَ بن ثابت وشُعَيْث اسم إِما أَن يكون تصغير شَعَثٍ أَو شَعِثٍ أَو تصغير
أَشْعَثَ مُرَخَّماً أَنشد سيبويه لَعَمْرُكَ ما أَدْري وإِن كنتُ دارياً شُعَيْثُ
بنُ سَهْم أَمْ شُعْيْثُ بنُ مِنْقَرِ ورواه بعضهم شُعَيْبٌ وهو تصحيف
معنى
في قاموس معاجم
الوتِدُ بالكسر
والوَتْدُ والوَدُّ ما رُزَّ في الحائِط أَو الأَرض من الخشب والجمع أَوتادٌ قال
الله تعالى والجِبالَ أَوتاداً وقوله عز وجل وفرعون ذي الأَوتاد جاء في التفسير
أَنه كانت له حبالٌ وأَوتاد يُلْعب له بها ووَتَدَ الوَتِدُ وَتْداً وتِدَةً
وَوَتّ
الوتِدُ بالكسر
والوَتْدُ والوَدُّ ما رُزَّ في الحائِط أَو الأَرض من الخشب والجمع أَوتادٌ قال
الله تعالى والجِبالَ أَوتاداً وقوله عز وجل وفرعون ذي الأَوتاد جاء في التفسير
أَنه كانت له حبالٌ وأَوتاد يُلْعب له بها ووَتَدَ الوَتِدُ وَتْداً وتِدَةً
وَوَتَّدَ كلاهما ثَبَتَ ووَتَدْتُه أَنا أَتِدُه وَتْداً وتِدَةً وَوَتَدْتُه
أَثْبَتُّه قال ساعدة بن جؤية يصف أَسداً يُقَصِّمُ أَعْناقَ المَخاضِ كأَنَّما
بِمَفْرَجِ لَحْيَيْهِ الرِّتاجُ المُوَتَّدُ ويقال تِدِ الوَتِدَ يا واتِدُ والوَتِدُ
مَوْتُود ويقال للوتِد وَدٌّ كأَنهم أَرادوا أَن يقولوا ودِدٌ فقلبوا إِحدى
الدالين تاء لقرب مخرجِهما وقوله وعَز ودٌّ خاذل وَدَّيْنِ الوَدُّ الوتِدُ إِلا
أَنه أَدغم التاء في الدال فقال وَدّ والمِيتَدُ والمِيتَدةُ المِرْزَبَّةُ التي
يُضْرَبُ بها الوتِدُ ووَتِدٌ واتِدٌ ثابت رأْس منتصب ذهب أَبو عبيد إِلى أَنه من
باب شِعْرٌ شاعِرٌ على النسب قال ابن سيده وعندي أَنه على وَتِدَ كما تقدم قال
وإِنما يحمل الشيء على النسب إِذا عُدِمَ الفعل وإِذا أَمرت قلت تِدْ وَتَدَك
بالميتَدةِ وهي المُدُقُّ الأَصمعي يقال وَتِدٌ واتِد كما يقال شُغْلٌ شاغِلٌ وقول
أَبي محمد الفقعسي لاقَتْ على الماءِ جُذَيلاً واتِدا ولم يَكُنْ يُحُلِفُها
المَواعِدَا إِنما شبه الرجل بالجِذْل لثباته وجُذَيْل تصغير جِذْل وهو الراعي
المُصْلِحُ الحَسَنُ الرِّعْية يقال هو جذْلُ مالٍ كما يقال صَدَى مالٍ وبِلْو مالٍ
وقد قيل إِن جُذَيلاً اسم رجل والواتِد الثابتُ والضمير في لاقت ضمير الإِبل وإِن
لم يتقدم لها ذكر لأَن البيت أَول القصيدة وإِنما أَضمرها لفهم المعنى ويقال
وَتَّدَ فلان رِجلَه في الأَرض إِذا ثَبَّتَها وقال بشار ولَقَد قُلْتُ حِينَ
وَتَّدَ في الأَرْ ضِ ثَبِيرٌ أَرْبي على ثَهلانِ وَوَتَّدَ الرجلُ أَنعَظَ
والأَوتادُ في الشعر على ضربين أَحدهما حرفان متحركان والثالث ساكن نحو « فعو و
علن » وهذا الذي يسميه العروضِيون المقرون لأَن الحركة قد قرنت الحرفين والآخر
ثلاثة أَحرف متحرك ثم ساكن ثم متحرك وذلك « لات » من مفعولات وهو الذي يسميه
العروضيون المفروق لأَن الحرف قد فرق بين المتحركين ولا يقع في الأَوتاد زحاف
لأَنَّ اعتماد الجزء إِنما هو عليها إِنما يقع في الأَسْباب لأَن الجزء غير معتمد
عليها وأَوتادُ الأَرض الجبال لأَنها تثبتها وأَوتاد البلاد رُؤساؤها وأَوتادُ الفَمِ
أَسنانه على التشبيه قال والفَرّ حتى نَقِدَتْ أَوتادُها
( * قوله « والفر » كذا بالأصل )
استعار النَّقَدَ للموت وإِنما هو للأَسنان وَوَتَّدَ في بيته أَقام وثبت
وَوَتَّدَ الزّرْعُ طَلَع نباته فثبت وقَوِيَ والوَتِدُ والوَتِدَةُ من الأُذن
الهُنَيَّةُ الناشزة في مُقدّمها مثل الثُّؤْلُول تَلي أَعْلى العارِض من اللحية
وقيل هو المُنْتبر مما يلي الصُّدْغ الصحاح والوَتِدانِ في الأُذنين اللذان في
باطنهما كأَنهما وتد وهما العَيْران أَيضاً ووَتِدُ النَّعل النَّاتئُ من أُذُنها
والوَتِدُ موضع بنجد وليلَة الوَتِدَةِ لبني تميم على بني عامر بن صعصعة