معنى تمخض الجبل فولد فأرا في معجم عربي عربي: معجم لسان العرب
الجَبَل اسم لكل
وَتِدٍ من أَوتاد الأَرض إِذا عَظُم وطال من الأَعلام والأَطواد والشَّناخِيب
وأَما ما صغُر وانفرد فهو من القِنان والقُور والأَكَم والجمع أَجْبُل وأَجْبال
وجِبال وأَجْبَل القومُ صاروا إِلى الجَبَل وتَجَبَّلوا دَخَلوا في الجَبَل
واستعاره
الجَبَل اسم لكل
وَتِدٍ من أَوتاد الأَرض إِذا عَظُم وطال من الأَعلام والأَطواد والشَّناخِيب
وأَما ما صغُر وانفرد فهو من القِنان والقُور والأَكَم والجمع أَجْبُل وأَجْبال
وجِبال وأَجْبَل القومُ صاروا إِلى الجَبَل وتَجَبَّلوا دَخَلوا في الجَبَل
واستعاره أَبو النجم للمَجْد والشَّرَف فقال وجَبَلاً طَالَ مَعَدّاً فاشْمَخَر
أَشَمَّ لا يَسطِيعُه النَّاسُ الدَّهَر وأَراد الدَّهْرَ وهو مذكور في موضعه ابن
الأَعرابي أَجْبَل إِذا صادف جَبَلاً من الرَّمْل وهو العريض الطويل وأَحْبَل إِذا
صادف حَبْلاً من الرَّمْل وهو الدقيق الطويل وجَبْلة الجَبَل وجَبَلته تأْسيس
خِلْقته التي جُبِل وخُلِق عليها وأَجْبَل الحافرُ انتهى إِلى جَبَل وأَجْبَل
القومُ إِذا حَفَروا فبَلَغوا المكان الصُّلْب قال الأَعْشَى وطالَ السَّنامُ على
جِبْلَةٍ كخَلْقَاءَ من هَضَباتِ الحَضَن وفي حديث عكرمة أَن خالداً الحَذَّاء كان
يسأَله فسكت خالد فقال له عكرمة ما لك أَجْبَلْت أَي انقطعت من قولهم أَجْبَل
الحافرُ إِذا أَفْضى إِلى الجَبَل أَو الصَّخْر الذي لا يَحِيك فيه المِعْوَل
وسأَلته فَأَجْبَل أَي وجدته جَبَلاً عن ابن الأَعرابي قال ابن سيده هكذا حكاه
وإِنما المعروف في هذا أَن يقال فيه فَأَجْبَلته الفراء الجَبَل سيِّد القوم
وعالِمُهم وأَجْبَل الشاعرُ صَعُب عليه القولُ كأَنه انتهى إِلى جَبَل منه وهو منه
وابْنَة الجَبَل الحَيَّة لأَن الجَبَل مأْواها حكاه ابن الأَعرابي وأَنشد لسَدُوس
بن ضباب إِني إِلى كل أَيسار وبادية أَدْعُو حُبَيْشاً كما تُدْعَى ابْنَةُ
الجَبَل أَي أُنَوِّه به كما يُنَوِّه بابنة الجَبَل قال ابن بري ابنة الجَبَل
تَنْطلق على عِدَّة معان أَحدها أَن يراد بها الصَّدَى ويكون مَدْحاً لسرعة
إِجابته كما قال سدوس بن ضباب وأَنشد البيت كما تدعى ابنة الجَبَل وبعده إِن
تَدْعُه مَوْهِناً يَعْجَلْ بِجابَتِه عارِي الأَشاجِعِ يَسْعَى غَيْرَ مُشْتَمِل
قال ومثله قول الآخر كأَني إِذ دَعَوْت بَني سُلَيْمٍ دَعَوْتُ بِدَعْوَتي لَهُمُ
الجِبالا قال وقد يضرب ابنة الجبَل الذي هو الصَّدَى مَثَلاً للرجل الإِمَّعَة
المتابع الذي لا رَأْيَ له وفي بعض الأَمثال كُنْتَ الجَبَل مَهْما يُقَلْ تَقُلْ
وابنة الجَبَل الداهية لأَنها تَثْقُل كأَنها جَبَل وعليه قول الكميت فإِيَّاكُمُ
إِيَّاكُمُ وَمُلِمَّةً يقُول لها الكانُونُ صَمِّي ابْنةَ الجَبَل قال وقيل إِن
الأَصل في ابنة الجَبَل هنا الحَيَّةُ التي لا تُجيب الراقي وابنة الجَبَل القَوْس
إِذا كانت من النَّبْع الذي يكون هناك لأَنها من شجر الجبل قال ابن بري أَنشد أَبو
العباس ثعلب وغيره لا مالَ إِلاَّ العِطافُ تُوزِرُه أُمّ ثَلاثينَ وابنة الجَبَل
ابنة الجَبَل القَوْسُ والعِطاف السيف كما يقال له الرِّداء قال وعليه قول الآخر ولا
مالَ لي إِلاَّ عِطافٌ ومِدْرَعٌ لَكُمْ طَرَفٌ منه جَدِيدٌ ولي طَرَف ورجل
مَجْبُول عظيم على التشبيه بالجَبَل وجَبْلة الأَرض صَلابتها والجُبْلة بالضم
السَّنام والجَبْل السَّاحَة قال كثيِّر عزة وأَقْوَله للضَّيْفِ أَهْلاً
ومَرْحَباً وآمَنه جاراً وأَوْسَعه جَبْلا والجمع أُجْبُل وجُبُول وجَبَل اللهُ
الخَلْقَ يَجْبِلُهم ويجْبُلهم خَلَقَهم وجَبَله على الشيء طَبَعه وجُبِل
الإِنسانُ على هذا الأَمر أَي طُبِع عليه وجِبْلة الشيء طبيعتُه وأَصلُه وما
بُنِيَ عليه وجُبْلته وجَبْلته بالفتح عن كراع خَلْقُه وقال ثعلب الجَبْلة
الخِلْقة وجمعها جبال قال والعرب تقول أَجَنَّ اللهُ جِباله أَي جعله كالمجنون
وهذا نص قوله التهذيب في قولهم أَجَنَّ اللهِ جِباله قال الأَصمعي معناه أَجَنَّ
الله جِبْلَته أَي خِلْقته وقال غيره أَجَنَّ الله جِباله أَي الجِبال التي يسكنها
أَي أَكثر الله فيها الجِنَّ وفي حديث الدعاء أَسأَلك من خيرها وخير ما جُبِلَت
عليه أَي خُلِقَت عليه وطُبِعَت عليه والجِبْلة بالكسر الخِلْقة قال قيس بن
الخَطِيم بين شُكُول النِّساء خِلقَتُها قَصْدٌ فلا جبْلَةٌ ولا قَضَفُ قال
الشُّكُول الضُّروب قال ابن بري الذي في شعر قيس بن الخَطِيبم جَبْلة بالفتح قال
وهو الصحيح قال وهو اسم الفاعل من جَبِل يَجْبَل فهو جَبِل وجَبْل إِذا غَلُظ
والقَضَف الدِّقَّة وقلة اللحم والجَبْلة الغليظة يقال جَبِلَتْ فهي جَبِلة
وجَبْلة وثوب جَيِّد الجِبْلة أَي الغَزْل والنسج والفَتْل ورجل مَجْبول غليظ
الجِبْلة وفي حديث ابن مسعود كان رجلاً مَجْبولاً ضَخْماً المجبول المجتمع الخَلْق
والجَبِل من السِّهامِ الجافي البَرْي عن أَبي حنيفة وأَنشد الكميت في ذكر صائد
وأَهْدى إِليها من ذَواتِ حَفِيرَةٍ بلا حظْوةٍ منها ولا مُصْفَحٍ جَبِل والجَبْلُ
الضَّخْم قال أَبو الأَسود العجلي عُلاكِمُهُ مثلُ الفَنِيقِ شِمِلَّةٌ وحافِرُه
في ذلك المِحْلَب الجَبْل والجِبْلة والجُبْلة والجِبِلُّ والجِبِلَّة والجَبِيل
والجَبْل والجُبْل والجُبُلُّ والجِبْلُ كل ذلك الأُمَّة من الخَلْق والجماعة من
الناس وحَيٌّ جِبْلٌ كثير قال أَبو ذؤيب مَنايا يُقَرِّبْنَ الحُتوفَ لأَهْلِها
جِهاراً ويَسْتَمْتِعْنَ بالأَنَسِ الجِبْل أَي الكثير يقول الناس كلهم مُتْعَة
للموت يَسْتَمْتِع بهم قال ابن بري ويروى الجُبْل بضم الجيم قال وكذا رواه أَبو
عبيدة الأَصمعي الجُبْل والعُبْر الناس الكثير وقول الله عز وجل ولقد أَضل منكم
جبلاً كثيراً يقرأُ جُبْلاً عن أَبي عمرو وجُبُلاً عن الكسائي وجِبْلاً عن الأَعرج
وعيسى بن عمر وجِبِلاًّ بالكسر والتشديد عن الحسن وابن أَبي إِسحق قال ويجوز
أَيضاً جِبَل بكسر الجيم وفتح الباء جمع جِبْلة وجِبَل وهو في جميع هذه الوجوه
خَلْقاً كثيراً قال أَبو الهيثم جُبْل وجُبُلٌ وجِبْل وجِبِلٌّ ولم يعرف جُبُلاًّ
قال وجَبِيلٌ وجِبِلَّة لغات كلها والجِبِلَّة الخِلْقة وفي التنزيل العزيز
والجِبِلَّة الأَوَّلين وقرأَها الحسن بالضم والجمع الجِبِلاَّت التهذيب قال
الكسائي الجِبِلَّة والجُبُلَّة تكسر وترفع مشددة كسرت أَو رفعت وقال في قوله ولقد
أَضل منكم جبلاً كثيراً قال فإِذا أَردتَ جِماع الجَبِيل قُلْتَ جُبُلاً مثال
قَبيل وقُبُلاً ولم يقرأْ أَحد جُبُلاًّ الليث الجَبْل الخَلْق جَبَلهم الله فهم
مجبولون وأَنشد بِحَيْثُ شَدَّ الجابِلُ المَجابِلا أَي حيث شدّ أَسْر خَلْقِهم
وكل أُمَّة مضت على حِدَةٍ فهي جِبِلَّة والجُبْل الشجر اليابس ومالٌ جِبْلٌ كثير
قال الشاعر وحاجبٍ كَرْدَسه في الحَبْل منا غلام كان غير وَغْل حتى افتدى منه بمال
جِبْل قال وروي بيت أَبي ذؤيب ويستمتعن بالأَنَس الجِبْل وقال الأَنَسُ الإِنْس
والجِبْل الثير وحَيٌّ جِبْل أَي كَثِير والجَبُولاء العَصِيدة وهي التي تقول لها
العامة الكَبُولاء والجَبْلة والجِبْلة الوجه وقيل ما استقبلك وقيل جَبْلة الوجه
بَشَرته ورجل جَبْل الوجه غليظ بشرة الوجه ورجل جَبْل الرأْس غليظ جِلْدة الرأْس
والعظام قال الراجز إِذا رَمَيْنا جَبْلَة الأَشَدّ بِمَقْذَف باقٍ على المردّ
ويقال أَنت جَبِل وجَبْل أَي قبيح والمُجْبِل في المنع
( قوله « والمجبل في المنع » هكذا في الأصل وعبارة شرح القاموس ومن المجاز الاجبال
المنع ويقال سألناهم حاجة فأجبلوا أي منعوا )
الجوهري ويقال للرجل إِذا كان غليظاً إِنه لذو جِبْلة وامرأَة مِجْبال أَي غليظة
الخَلْق وشيء جَبِل بكسر الباء أَي غليظ جاف وأَنشد ابن بري لأَبي المثلم صافي
الحَدِيدةِ لا نِكْسٌ ولا جَبِل ورجُل جَبِيل الوجْه قبيحه وهو أَيضاً الغليظ جلدة
الرأْس والعظام ويقال فلان جَبَل من الجِبال إِذا كان عَزِيزاً وعِزُّ فلان
يَزْحَم الجِبالَ وأَنشد أَلِلبأْسِ أَم للجُودِ أَم لِمَقَاوِمٍ من العِزِّ
يَزْحَمْنَ الجِبالَ الرَّوَاسِيا ؟ وفلان مَيْمونُ العَريكة والجَبِيلة
والطَّبِيعة والجَبْل القَدَح العظيم هذه عن أَبي حنيفة وأَجْبَلْته وجَبَلْته أَي
أَجْبَرْته والجَبَلان جَبَلا طَيِّءٍ أَجَأٌ وسَلْمَى وجبَلَة ابن الأَيْهَم آخر
ملوك غَسان وجَبَلٌ وجُبَيْلٌ وجَبَلة أَسماء ويوم جَبَلة معروف وجَبَلة موضع بنجد
معنى
في قاموس معاجم
الفَأْرُ مهموز
جمع فَأْرَةٍ ابن سيده الفَأْر معروف وجمعه فِئْرانٌ وفِئَرَةٌ والأُنثى فَأْرَةٌ
وقيل الفَأْرُ للذكر والأُنثى كما قالوا للذكر والأُنثى من الحمام حَمامة ابن
الأَعرابي يقال لذكر الفَأْرِ الفُؤْرور
( * قوله « الفؤرور » كذا هو بالأصل والذي
الفَأْرُ مهموز
جمع فَأْرَةٍ ابن سيده الفَأْر معروف وجمعه فِئْرانٌ وفِئَرَةٌ والأُنثى فَأْرَةٌ
وقيل الفَأْرُ للذكر والأُنثى كما قالوا للذكر والأُنثى من الحمام حَمامة ابن
الأَعرابي يقال لذكر الفَأْرِ الفُؤْرور
( * قوله « الفؤرور » كذا هو بالأصل والذي نقله شارح القاموس عن ابن الأعرابي
الفؤر كصرد واستشهد عليه بالبيت الآتي ) والعَضَل ويقال للحمِ المَتْنِ فَأْرُ
المَتْنِ ويَرابيعُ المَتْنِ وقال الراجز يصف رجلاً كأَنَّ جَحْمَ حَجَرٍ إِلى
حَجَرْ نِيطَ بمَتْنَيْه من الفَأْرِ الفُؤَرْ وفي الحديث خَمْس فَواسِق يُقْتَلْنَ
في الحلّ والحَرَم منها الفَأْرة هي مهموزة وقد يترك همزها تخفيفاً وأرضٌ فَئِرَةٌ
على فَعِلة ومَفْأَرة من الفِئْران وجَرِذةٌ من الجُرَذ ولبن فَئِر وقعت فيه
الفَأْرةُ وفَأَرَ الرجلُ حفر حفرَ الفَأْرِ وقيل فَأَرَ حفر ودفن أَنشد ثعلب إِنّ
صُبَيْحَ ابنَ الزِّنا قد فَأَرَا في الرَّضم لا يَتْرُكُ منهُ حَجَرَا وربما
سُمِّي المسك فَأْراً لأَنه من الفَأْرِ يكونُ في قول بعضهم وفَأْرَةُ المِسْكِ
نافِجَتُهُ قال عمرو ابن بحر سأَلت رجلاً عَطّاراً من المعتزلة عن فَأْرَةِ المسكِ
فقال ليس بالفَأْرة وهو بالخِشْفِ أَشبه ثم قال فأْرة المسك تكون بناحية تُبَّت
يصيدها الصياد فيعصب سُرَّتها بعصاب شديد وسرتها مُدَلاّة فيجتمع فيها دمها ثم
تذبح فإِذا سكنت قَوَّر السرة المُعَصَّرة ثم دفنها في الشعير حتى يستحيل الدم
الجامد مسكاً ذكيّاً بعدما كان دماً لا يُرام نَتْناً قال ولولا أَن النبي صلى
الله عليه وسلم قد تطيَّب بالمسك ما تطيبت به قال ويقع اسم الفَأْر على فَأْرَة
التَّيْس وفَأْرَة البيت وفَأْرَة المِسْك وفَأْرَة الإِبل أن قال وفَأْرَةُ
الإِبل تفوح منها رائحة طيبة وذلك إِذا رعت العشب وزهره ثم شربت وصدرت عن الماء
نَدِيَتْ جلودها ففاحت منها رائحة طيبة فيقال لتلك فأْرة الإِبل عن يعقوب قال
الراعي يصف إِبلاً لها فَأْرَة ذَفْراء كلَّ عشيةٍ كما فَتَقَ الكافورَ بالمسك
فاتِقُهْ وعقيل تهمز الفأْرة والجُؤْنة والمُؤْسى والحُؤْت ومكان فَئِرٌ كثير
الفَأْر وأَرضٌ مَفْأَرَةٌ ذات فَأْرٍ والفَأْرة والفُؤْرة تهمز ولا تهمز ريح تكون
في رُسْغ البعير وفي المحكم في رسغ الدابة تَنْفَشُّ إِذا مُسِحت وتَجْتمع إِذا
تُرِكت والفِئْرةُ والفُؤَارةُ كلاهما حُلْبة وتمر يطبخ وتسقاه النُّفَساء التهذيب
والفِئْرةُ حلبة تطبخ حتى إِذا قارب فَوَرانها أُلقيت في مِعْصَر فصُفِّيت ثم
يُلْقى عليها تمر ثم تَتَحَسَّاها المرأَة النفساء قال أَبو منصور هي الفِئْرَةُ
والفَئِيرةُ والفَرِيقةُ والفَأْرُ ضرب من الشجر يهمز ولا يهمز ابن الأَثير في هذه
الترجمة وفي الحديث ذكر فاران هو اسم عبراني لجبال مكة شرفها الله له ذكر في
أَعلام النبوة قال وأَلفه الأُولى ليست همزة
معنى
في قاموس معاجم
مَخِضَتِ
المرأَةُ مَخاضاً ومِخاضاً وهي ماخِضٌ ومُخِضَت وأَنكرها ابن الأَعرابي فإِنه قال
يقال مَخِضَتِ المرأَةُ ولا يقال مُخِضَتْ ويقال مَخَضْتُ لبنها الجوهري مَخِضَت
الناقة بالكسر تَمْخَضُ مَخاضاً مثل سمع يسمع سماعاً ومَخَّضَت أَخذها الطلق وكذلك
غيره
مَخِضَتِ
المرأَةُ مَخاضاً ومِخاضاً وهي ماخِضٌ ومُخِضَت وأَنكرها ابن الأَعرابي فإِنه قال
يقال مَخِضَتِ المرأَةُ ولا يقال مُخِضَتْ ويقال مَخَضْتُ لبنها الجوهري مَخِضَت
الناقة بالكسر تَمْخَضُ مَخاضاً مثل سمع يسمع سماعاً ومَخَّضَت أَخذها الطلق وكذلك
غيرها من البهائم والمَخاضُ وَجعُ الوِلادةِ وكلُّ حامل ضرَبها الطلْقُ فهي ماخِضٌ
وقوله عزّ وجلّ فأَجاءها المَخاضُ إِلى جِذْعِ النخلةِ المَخاضُ وجَعُ الوِلادةِ
وهو الطلْق ابن الأَعرابي وابن شميل ناقةٌ ماخِضٌ ومَخُوضٌ وهي التي ضربها
المَخاضُ وقد مَخِضَت تَمْخَضُ مَخاضاً وإِنها لتَمَخَّضُ بولدها وهو أَن يَضْرِبَ
الولدُ في بطنها حتى تُنْتَجَ فتَمْتَخِضَ يقال مَخِضَتْ ومُخِضَت وتَمَخَّضَتْ
وامْتَخَضَت وقيل الماخِضُ من النساء والإِبل والشاء المُقْرِبُ والجمع مَواخِضُ
ومُخَّضٌ وأَنشد ومَسَدٍ فَوْقَ مَحالٍ نُغَّضِ تُنْقِضُ إِنْقاضَ الدَّجاجِ
المُخَّضِ وأَنشد مَخَضْتِ بها ليلةً كلَّها فجئْتِ بها مُؤْيِداً خَنْفَقِيقا ابن
الأَعرابي ناقة ماخِضٌ وشاةٌ ماخِضٌ وامرأَةٌ ماخِضٌ إِذا دَنا وِلادُها وقد
أَخذها الطلْقُ والمَخاضُ والمِخاضُ نُصَيْرٌ إِذا أَرادت الناقة أَن تَضَعَ قيل
مَخِضَت وعامَّةُ قيس وتميم وأَسد يقولون مِخِضَتْ بكسر الميم ويفعلون ذلك في كل
حرف كان قبل أَحد حروف الحلق في فِعِلْت وفِعِيل يقولون بِعيرٌ وزِئيرٌ وشِهِيقٌ
ونِهِلَتِ الإِبِلُ وسِخِرْت منه وأَمْخَضَ الرجلُ مَخِضَت إِبلُه قالت ابنة
الخُسِّ الإِيادِيّ لأَبيها مَخِضَت الفُلانِيّةُ لناقةِ أَبيها قال وما عِلْمُكِ
؟ قالت الصَّلا راجّ والطَّرْفُ لاجّ وتَمْشِي وتَفاجّ قال أَمْخَضَتْ يا بنتي
فاعْقِلي راجٌّ يَرْتَجُّ ولاجٌّ يَلَجُّ في سُرعةِ الطرْف وتفاجُّ تُباعِدُ ما
بين رِجْلَيْها والمَخاضُ الحَوامِلُ من النوق وفي المحكم التي أَولادُها في
بُطونها واحدتها خَلِفةٌ على غير قياس ولا واحد لها من لفظها ومنه قيل للفَصِيل
إِذا استكْمَل السنة ودخل في الثانية ابن مَخاض والأُنثى ابنة مخاض قال ابن سيده
وإِنما سميت الحَواملُ مَخاضاً تفاؤُلاً بأَنها تصير إِلى ذلك وتسْتَمْخِضُ بولدها
إِذا نُتِجَت أَبو زيد إِذا أَردت الحَوامِلَ من الإِبل قلت نُوق مخاض واحدتها
خَلِفة على غير قياس كما قالوا لواحدة النساء امرأَة ولواحدة الإِبل ناقةٌ أَو
بعير الأَصمعي إِذا حَمَلْت الفحلَ على الناقة فلَقِحَت فهي خَلِفة وجمعها مَخاض
وولدُها إِذا استكمل سنة من يومَ ولد ودخول السنةِ الأُخْرى ابن مخاض لأَنَّ أُمه
لَحِقَت بالمَخاض من الإِبل وهي الحَوامِلُ وقال ثعلب المَخاضُ العِشار يعني التي
أَتى عليها من حملها عشرة أَشهر وقال ابن سيده لم أَجد ذلك إِلا له أَعني أَن يعبر
عن المخاض بالعشار ويقال للفصيل إِذا لقحت أُمه ابنُ مَخاض والأُنثى بنت مخاض
وجمعها بنات مخاض لا تُثَنَّى مَخاضٌ ولا تُجْمَعُ لأَنهم إِنما يريدون أَنها
مضافة إِلى هذه السِّن الواحدة وتدخله الأَلف والأَلف للتعريف فيقال ابن المخاض
وبنت المخاض قال جرير ونسبه ابن بري للفرزدق في أَماليه وجَدْنا نَهْشَلاً
فَضَلَتْ فُقَيْماً كفَضْلِ ابن المَخاضِ على الفَصِيلِ وإِنما سموا بذلك لأَنهم
فضَلُوا عن أُمهم وأُلحقت بالمخاض سواء لَقِحَت أَو لم تَلْقَح وفي حديث الزكاة في
خمس وعشرين من الإِبل بنتُ مَخاض ابن الأَثير المخاض اسم للنُّوق الحوامل وبنتُ
المخاض وابن المخاض ما دخل في السنة الثانية لأَن أُمه لَحِقت بالمخاض أَي
الحواملَ وإِن لم تكن حاملاً وقيل هو الذي حَمَلَت أُمه أَو حملت الإِبل التي فيها
أُمُّه وإِن لم تحمل هي وهذا هو معنى ابن مخاض وبنت مخاض لأَنَّ الواحد لا يكون
ابن نوق وإِنما يكون ابن ناقة واحدة والمراد أَن تكون وضعتها أُمها في وقتٍ مّا
وقد حملت النوق التي وَضَعْنَ مع أُمها وإِن لم تكن أُمها حاملاً فنسَبَها إِلى
الجماعة بحُكم مُجاوَرَتِها أُمها وإِنما سمي ابن مخاض في السنة الثانية لأَنّ
العرب إِنما كانت تحملُ الفُحول على الإِناث بعد وضعها بسنة ليشتدَّ ولدُها فهي
تحمل في السنة الثانية وتَمْخَضُ فيكون ولدُها ابنَ مخاض وفي حديث الزكاة أَيضاً
فاعْمِدْ إِلى شاةٍ مُمتلئةٍ مَخاضاً وشحْماً أَي نِتاجاً وقيل أَراد به المَخاضَ
الذي هو دُنُوُّ الولادة أَي أَنها امتلأَت حَمْلاً وسمناً وفي حديث عمر رضي اللّه
عنه دَعِ الماخِضَ والرُّبَّى هي التي أَخذها المخاض لتضَعَ والمَخاضُ الطلْقُ عند
الولادة يقال مَخِضَتِ الشاةُ مَخْضاً ومِخاضاً إِذا دنا نتاجها وفي حديث عثمان
رضي اللّه عنه أَنّ امرأَة زارَتْ أَهْلَها فمخِضت عندهم أَي تحرَّك الولدُ عندهم
في بطنها للوِلادةِ فضرَبَها المَخاضُ قال الجوهري ابن مَخاضٍ نكرة فإِذا أَرْدتَ
تعْريفه أَدخلت عليه الأَلف واللام إِلا أَنه تعريف جنس قال ولا يقال في الجمع
إِلا بناتُ مخاض وبناتُ لَبُون وبناتُ آوى ابن سيده والمَخاضُ الإِبلُ حين
يُرْسَلُ فيها الفحلُ في أَوّل الزمان حتى يَهْدِرَ لا واحد لها قال هكذا وُجِدَ
حتى يهدر وفي بعض الروايات حتى يَفْدِرَ أَي يَنْقَطِعَ عن الضِّراب وهو مَثَلٌ
بذلك ومَخَضَ اللبنَ يَمْخَضُه ويَمْخِضُه ويَمْخُضُه مَخْضاً ثلاث لغات فهو
مَمْخُوضٌ ومَخِيضٌ أَخذ زُبْده وقد تَمَخَّضَ والمَخِيضُ والمَمْخُوض الذي قد
مُخِضَ وأُخذ زُبده وأَمْخَضَ اللبنُ أَي حانَ له أَن يُمْخَضَ والمِمْخَضةُ
الإِبْرِيجُ وأَنشد ابن بري لقد تَمَخَّضَ في قَلْبي مَوَدَّتُها كما تَمَخَّضَ في
إِبْرِيجه اللَّبَنُ والمِمْخَضُ السِّقاءُ وهو الإِمْخاضُ مثل به سيبويه وفسَّره
السيرافي وقد يكون المَخْضُ في أَشياءَ كثيرة فالبعير يَمْخُضُ بشِقْشِقَتِه
وأَنشد يَجْمَعْنَ زَأْراً وهَدِيراً مَخْضَا
( * قوله « يجمعن » كذا في الأَصل والذي في شرح القاموس يتبعن قاله يصف القروم )
والسَّحابُ يَمْخُضُ بمائه ويَتَمَخَّضُ والدهر يَتَمَخَّضُ بالفِتْنةِ قال وما
زالتِ الدُّنْيا تخُونُ نَعِيمَها وتُصْبِحُ بالأَمْرِ العَظيمِ تَمخَّضُ ويقال
للدنيا إِنها تَتَمَخَّضُ بِفِتْنةٍ مُنكرة وتَمَخَّضَتِ الليلةُ عن يوم سَوءٍ
إِذا كان صَباحُها صَباحَ سوء وهو مثَل بذلك وكذلك تمخَّضتِ المَنُونُ وغيرها قال
تَمَخَّضَتِ المَنُونُ له بيَوْمٍ أَنَى ولكلِّ حاملةٍ تَمامُ على أَنَّ هذا قد
يكون من المَخاض قال ومعنى هذا البيت أَنَّ المَنِيَّةَ تَهَيَّأَتْ لأَن تَلِدَ
له الموتَ يعني النعمانَ بن المنذر أَو كسرى والإِمْخاضُ ما اجتمع من اللبن في
المَرْعَى حتى صار وِقْرَ بعير ويجمع على الأَماخِيضِ يقال هذا إِحْلابٌ من لبن
وإِمْخاضٌ من لبن وهي الأَحالِيبُ والأَماخِيضُ وقيل الإِمخاض اللبنُ ما دام في
المِمْخَضِ والمُسْتَمْخِضُ البَطِيءُ الرَّوبِ من اللبن فإِذا اسْتَمْخَضَ لم
يَكَدْ يَرُوب وإِذا رابَ ثمَ مَخَضَه فعاد مَخْضاً فهو المُسْتَمْخِضُ وذلك
أَطيبُ أَلبانِ الغنم وقال في موضع آخر وقد اسْتَمْخَضَ لبنُك أَي لا يكادُ يروب
وإِذا استمخَضَ اللبنُ لم يكد يخرج زُبده وهو من أَطيب اللبن لأَن زُبده
اسْتُهْلِكَ فيه واستمخضَ اللبنُ أَيضاً إِذا أَبْطأَ أخذه الطَّعْم بعد حَقْنِه
في السِّقاء الليث المَخْضُ تحريكُك المِمْخَض الذي فيه اللبن المَخِيض الذي قد
أُخِذَتْ زُبدته وتَمَخَّضَ اللبنُ وامْتَخَضَ أَي تحرَّك في المِمْخضة وكذلك
الولد إِذا تحرَّك في بطن الحامل قال عمرو بن حسَّان أَحد بني الحَرِث بن هَمَّام
بن مُرَّة يخاطب امرأَته أَلا يا أُمَّ عَمْروٍ لا تَلُومِي وابْقِي إِنَّما ذا
الناسُ هامُ أَجِدَّكِ هل رأَيتِ أَبا قُبَيْسٍ اطالَ حَياتَه النَّعَمُ الرُّكامُ
؟ وكِسْرَى إِذْ تَقَسَّمَه بَنُوه بأَسْيافٍ كما اقْتُسِمَ اللِّحامُ تَمَخَّضَتِ
المَنُونُ له بيَوْمٍ أَنَى ولكلِّ حاملة تَمامُ فجعل قوله تَمَخَّضَت يَنُوبُ
مَنابَ قوله لَقِحَتْ بولد لأَنها ما تمخضت بالولد إِلاَّ وقد لَقِحت وقوله أَنَى
أَي حانَ وِلادته لتمام أَيام الحمل قال ابن بري المشهور في الرّواية أَلا يا
أُمَّ قيس وهي زوجته وكان قد نزل به ضَيْف يقال له إِسافٌ فعقَر له ناقة فلامَتْه
فقال هذا الشعر وقد رأَيت أَنا في حاشية من نسخ أَمالي ابن برّيّ أَنه عقر له
ناقتين بدليل قوله في القصيدة أَفي نابَيْنِ نالَهُما إِسافٌ تأَوَّهُ طَلَّتي ما
إِنْ تَنامُ ؟ ومَخَضْتُ بالدَّلْوِ إِذا نَهَزْتَ بها في البئر وأَنشد إِنَّ لَنا
قَلِيذَماً هَمُوما يَزِيدُها مَخْضُ الدِّلا جُمُوما ويروى مَخْجُ الدِّلا ويقال
مَخَضْتُ البئرَ بالدلو إِذا أَكثرتَ النزْعَ منها بدِلائكَ وحرَّكتها وأَنشد
الأَصمعي لتَمْخَضَنْ جَوْفَكِ بالدُّليِّ وفي الحديث أَنه مُرَّ عليه بجنازةٍ
تُمْخَض مَخْضاً أَي تُحَرَّكُ تحريكاً سريعاً والمَخِيضُ موضع بقرب المدينة ابن
بزرج تقول العرب في أَدْعِيَة يَتداعَوْن بها صَبَّ اللّه عليك أُمّ حُبَيْنٍ
ماخِضاً تعني الليل