معنى توقف على عن عند في معجم عربي عربي: معجم لسان العرب
قال الله تعالى
أَلْقِيا في جهنَّم كلَّ كَفَّارٍ عنيدٍ قال قتادة العنيدُ المُعْرِضُ عن طاعة
الله تعالى وقال تعالى وخاب كلُّ جَبَّارٍ عَنيدٍ عَنَدَ الرجلُ يَعْنُد عَنْداً
وعُنُوداً وعَنَداً عتا وطَغَا وجاوزَ قَدْرَه ورجل عَنِيدٌ عانِدٌ وهو من
التجبُّرِ
قال الله تعالى
أَلْقِيا في جهنَّم كلَّ كَفَّارٍ عنيدٍ قال قتادة العنيدُ المُعْرِضُ عن طاعة
الله تعالى وقال تعالى وخاب كلُّ جَبَّارٍ عَنيدٍ عَنَدَ الرجلُ يَعْنُد عَنْداً
وعُنُوداً وعَنَداً عتا وطَغَا وجاوزَ قَدْرَه ورجل عَنِيدٌ عانِدٌ وهو من
التجبُّرِ وفي خطبة أَبي بكر رضي الله عنه وستَرَوْن بعدي مُلْكاً عَضُوضاً
ومَلِكاً عَنوداً العَنُودُ والعَنِيدُ بمعنىً وهما فَعِيلٌ وفَعُولٌ بمعنى فاعل
أَو مُفاعَل وفي حديث الدعاء فَأَقْصِ الأَدْنَيْنَ على عُنُودِهِم عنك أَي
مَيْلِهم وجَوْرِهِم وعنَدَ عن الحق وعن الطريق يَعْنُدُ ويَعْنِدُ مالَ
والمُعانَدَةُ والعِنادُ أَن يَعْرِفَ الرجلُ الشيء فيأْباه ويميل عنه وكان كفر
أَبي طالب مُعاندة لأَنه عرف وأَقرَّ وأَنِفَ أَن يقال تَبِعَ ابن أَخيه فصار بذلك
كافراً وعانَدَ مُعانَدَةً أَي خالف وردَّ الحقَّ وهو يعرفه فهو عَنِيدٌ وعانِدٌ
وفي الحديث إِن الله جعلني عبداً كريماً ولم يجعلني جَبَّاراً عنيداً العنيد
الجائر عن القصد الباغي الذي يردّ الحق مع العلم به وتعاند الخصمان تجادلا وعندَ
عن الشيء والطريق يَعْنِدُ ويَعْنُدُ عُنُوداً فهو عَنُود وعَنِدَ عَنَداً
تَباعَدَ وعَدل وناقة عَنُودٌ لا تخالطُ الإِبل تَباعَدُ عن الإِبل فترعى ناحية
أَبداً والجمعُ عُنُدٌ وعانِدٌ وعانِدَةٌ وجمعهما جميعاً عَوانِدُ وعُنَّدٌ قال
إِذا رَحَلْتُ فاجْعَلوني وسَطَا إِني كَبيرٌ لا أُطِيقُ العُنَّدَا جمع بين الطاء
والدال وهو إِكفاءٌ ويقال هو يمشي وسَطاً لا عَنَداً وفي حديث عمر يذكر سيرته يصف
نفسه بالسياسة فقال إِني أَنهَرُ اللَّفُوت وأَضُمُّ العَنُود وأُلْحُقُ القَطُوف
وأَزْجُرُ العَرُوض قال العنود هو من الإِبل الذي لا يخالطها ولا يزال منفرداً
عنها وأَراد من خرج عن الجماعة أَعدته إِليها وعطفته عليها وقيل العَنُود التي
تباعَدُ عن الإِبل تطلب خيار المَرْتَع تتأَنَّفُ وبعض الإِبل يرتع ما وجد قال ابن
الأَعرابي وأَبو نصر هي التي تكون في طائفة الإِبل أَي في ناحيتها وقال القيسي
العنود من الإِبل التي تعاند الإِبل فتعارضها قال فإِذا قادتهن قُدُماً أَمامهنَّ
فتلك السَّلوف والعاند البعير الذي يَجُورُ عن الطريق ويَعْدِلُ عن القَصْد ورجلٌ
عَنُودٌ يُحَلُّ عِنْده ولا يخالط الناس قال ومَوْلًى عَنُودٌ أَلْحَقَتْه
جَريرَةٌ وقد تَلْحَقُ المَوْلى العنودَ الجرائرُ الكسائي عنَدَتِ الطَّعْنَةُ
تَعْنِدُ وتَعْنُد إِذا سال دمها بعيداً من صاحبها وهي طعنة عاندة وعَنَدَ الدمُ
يَعْنُِد إِذا سال في جانب والعَنودُ من الدوابّ المتقدّمة في السير وكذلك هي من
حمر الوحش وناقة عنود تَنْكُبُ الطريقَ من نشاطها وقوّتها والجمع عُنُدٌ وعُنَّدٌ
قال ابن سيده وعندي أَن عُنَّداً ليس جمع عَنُودٍ لأَن فعولاً لا يكسر على فُعَّل
وإِنما هي جمع عانِدٍ وهي مماتة وعانِدَةُ الطريق ما عُدِلَ عنه فَعَنَدَ أَنشد
ابن الأَعرابي فإِنَّكَ والبُكا بَعْدَ ابنِ عَمْرٍو لَكَالسَّاري بِعانِدَة
الطريقِ يقول رُزِئْتَ عظيماً فبكاؤك على هالك بعده ضلال أَي لا ينبغي لك أَن تبكي
على أَحد بعده ويقال عانَدَ فلان فلاناً عِناداً فَعَلَ مِثْلَ فعله يقال فلان
يُعانِدُ فلاناً أَي يفعل مثل فعله وهو يعارضه ويُباريهِ قال والعامة يفسرونه
يُعانِدُه يَفْعَلُ خِلافَ فعله قال الأَزهري ولا أَعرف ذلك ولا أَثبته والعَنَدُ
الاعتراض وقوله يا قومِ ما لي لا أُحِبُّ عَنْجَدَهْ ؟ وكلُّ إِنسانٍ يُحِبُّ
وَلَدَهْ حُبَّ الحُبارَى ويَزِفُّ عَنَدَهُ ويروى يَدُقُّ أَي معارَضةَ الولد قال
الازهري يعارضه شفقة عليه وقيل العَنَدُ هنا الجانب قال ثعلب هو الاعتراض قال
يعلمه الطَّيَرانَ كما يعلم العُصْفُورُ ولَدَه وأَنشده ثعلب وكلُّ خنزيرٍ قال
الأَزهري والمُعانِدُ هو المُعارِضُ بالخلاف لا بالوِفاقِ وهذا الذي تعرفه العوام
وقد يكون العِنادُ معارضةً لغير الخلاف كما قال الأَصمعي واستخرجه من عَنَدِ
الحُبارى جعله اسماً من عانَدَ الحُبارى فَرْخَه إِذا عارضه في الطيران أَوّلَ ما
ينهض كأَنه يعلمه الطيران شفقة عليه وأَعْنَدَ الرجلُ عارَضَ بالخلاف وأَعْنَدَ
عارَض بالاتفاق وعانَدَ البعيرُ خِطامَه عارضَه وعانَدَه معانَدَةً وعِناداً
عارَضَه قال أَبو ذؤيب فافْتَنَّهُنَّ مِن السَّواءِ وماؤُه بَثْرٌ وعانَدَه طريقٌ
مَهْيَعُ
( * قوله « وماؤه بثر » تفسير البثر بالموضع لا يلاقي الإخبار به عن قوله ماؤه
ولياقوت في حل هذا البيت أنه الماء القليل وهو من الأضداد اه ولا ريب ان بثراً اسم
موضع إلا أنه غير مراد هنا ) افتنهن من الفَنّ وهو الطرْدُ أَي طَرَدَ الحِمارُ
أُتُنَه من السَّواءِ وهو موضع وكذلك بَثْرٌ والمَهْيَعُ الواسع وعَقَبَةٌ عَنُودٌ
صَعْبَةُ المُرْتَقى وعَنَدَ العِرْقُ وعَنِدَ وعَنُدَ وأَعْنَدَ سال فلم يَكَدْ
يَرْقَأُ وهو عِرْقٌ عاندٌ قال عَمْرُو بنُ مِلْقَطٍ بِطَعْنَةٍ يَجْري لَها
عانِدٌ كالماءِ مِنْ غائِلَةِ الجابِيَهْ وفسر ابن الأَعرابي العانِدَ هنا بالمائل
وعسى أَن يكون السائل فصحفه الناقل عنه وأَعْنَدَ أَنْفُه كَشُرَ سَيَلانُ الدمِ
منه وأَعْنَدَ الَقيْءَ وأَعْنَدَ فيه إِعناداً تابعه وسئل ابن عباس عن المستحاضة
فقال إِنه عِرْقٌ عانِدٌ أَو رَكْضَةٌ من الشيطان قال أَبو عبيد العِرْقُ العانِدُ
الذي عَنَدَ وبَغى كالإِنسان يُعانِدُ فهذا العرق في كثرة ما يخرج منه بمنزلته
شُبِّهَ به لكثرة ما يخرج منه على خلاف عادته وقيل العانِدُ الذي لا يرقأُ قال
الراعي ونحنُ تَرَكْنا بالفَعاليِّ طَعْنَةً لها عانِدٌ فَوقَ الذِّراعَينِ
مُسْبِل
( * قوله « بالفعالي » كذا بالأَصل )
وأَصله من عُنودِ الإِنسان إِذا بَغى وعَنَدَ عن القصد وأَنشد وبَخَّ كلُّ عانِدٍ
نَعُورِ والعَنَدُ بالتحريك الجانب وعانَدَ فلانٌ فلاناً إِذا جانبه ودَمٌ عانِدٌ
يسيل جانباً وقال ابن شميل عَنَدَ الرجل عن أَصحابه يَعْنُدُ عُنُوداً إِذا ما
تركهم واجتاز عليهم وعَنَدَ عنهم إِذا ما تركهم في سفر وأَخَذَ في غيرِ طريقهم أَو
تخلف عنهم والعُنُودُ كأَنه الخِلافُ والتَّباعُدُ والترك لو رأَيت رجلاً بالبصرة
من أَهل الحجاز لقلت شَدَّ ما عَنَدْتَ عن قومك أَي تباعدت عنهم وسحابة عَنُودٌ
كثيرة المطر وجمعه عُنُدٌ وقال الراعي دِعْصاً أَرَذَّ عَلَيْهِ فُرَّقٌ عُنُدُ
وقِدْحٌ عَنُودٌ وهو الذي يخرج فائزاً على غير جهة سائرِ القداح ويقال
اسْتَعْنَدَني فلان من بين القوم أَي قَصَدَني وأَما عِنْدَ فَحُضُورُ الشيءِ
ودُنُوُّه وفيها ثلاث لغات عِنْدَ وعَنْدَ وعُنْدَ وهي ظرف في المكان والزمان تقول
عِنْدَ الليلِ وعِنْدَ الحائط إِلا أَنها ظرف غير متمكن لا تقول عِنْدُك واسعٌ
بالرفع وقد أَدخلوا عليه من حروف الجر مِنْ وحدها كما أَدخلوها على لَدُنْ قال
تعالى رحمةً من عِندنا وقال تعالى من لَدُنَّا ولا يقال مضيت إِلى عِنْدِك ولا
إِلى لَدُنْكَ وقد يُغْرى بها فيقال عِنْدَكَ زيداً أَي خُذْه قال الأَزهري وهي
بلغاتها الثلاث أَقْصى نِهاياتِ القُرْبِ ولذلك لم تُصَغَّرْ وهو ظرف مبهم ولذلك
لم يتمكن إِلا في موضع واحد وهو أَن يقول القائل لشيء بلا علم هذا عِنْدي كذا وكذا
فيقال ولَكَ عِنْدٌ زعموا أَنه في هذا الموضع يراد به القَلْبُ وما فيه مَعْقُولٌ
من اللُّبِّ وهذا غير قوي وقال الليث عِنْد حَرْفٌ صِفَةٌ يكون مَوْضعاً لغيره
ولفظه نصب لأَنه ظرف لغيره وهو في التقريب شبه اللِّزْقِ ولا يكاد يجيء في الكلام
إِلا منصوباً لأَنه لا يكون إِلا صفةً معمولاً فيها أَو مضمراً فيها فِعْلٌ إِلا
في قولهم ولَكَ عندٌ كما تقدم قال سيبويه وقالوا عِنْدَكَ تُحَذّرُه شيئاً بين
يديه أَو تأْمُرُه أَن يتقدم وهو من أَسماء الفعل لا يتعدى وقالوا أَنت عِنْدي
ذاهبٌ أَي في ظني حكاها ثعلب عن الفراء الفراء العرب تأْمر من الصفات بِعَلَيْكَ
وعِنْدَك ودُونَك وإِلَيْكَ يقولون إِليكَ إِليكَ عني كما يقولون وراءَكَ وراءك
فهذه الحروف كثيرة وزعم الكسائي أَنه سمع بَيْنَكما البعيرَ فخذاه فنصب البعير
وأَجاز ذلك في كل الصفات التي تفرد ولم يجزه في اللام ولا الباء ولا الكاف وسمع
الكسائي العرب تقول كما أَنْتَ وزَيْداً ومكانَكَ وزيْداً قال الأَزهري وسمعت بعض
بني سليم يقول كما أَنْتَني يقول انْتَظِرْني في مكانِكَ وما لي عنه عُنْدَدٌ
وعُنْدُدٌ أَي بُدٌّ قال لَقَدْ ظَعَنَ الحَيُّ الجميعُ فأَصْعَدُوا نَعَمْ لَيْسَ
عَمَّا يَفْعَلُ اللَّهُ عُنْدُدُ وإِنما لم يُقْضَ عليها أَنها فُنْعُلٌ لأَن
التكرير إِذا وقع وجب القضاء بالزيادة إِلا أَن يجيء ثَبَتٌ وإِنما قضى على النون
ههنا أَنها أَصل لأَنها ثانية والنون لا تزاد ثانية إِلا بثَبَتٍ وما لي عنه
مُعْلَنْدَدٌ أَيضاً وما وجدت إِلى كذا مُعْلَنْدَداً أَي سبيلاً وقال اللحياني ما
لي عن ذاك عُنْدَدٌ وعُنْدُدٌ أَي مَحِيص وقال مرة ما وجدت إِلى ذلك عُنْدُدُاً
وعُنْدَداً أَي سبيلاً ولا ثَبَتَ هنا أَبو زيد يقال إِنَّ تَحْتَ طريقتك
لَعِنْدَأْوَةً والطريقةُ اللّينُ والسكونُ والعِنْدَأْوَةُ الجَفْوَةُ والمَكْرُ
قال الأَصمعي معناه إِن تحت سكونك لَنَزْوَةً وطِماحاً وقال غيره العِنْدَأْوَةُ
الالتواء والعَسَرُ وقال هو من العَداء وهمزه بعضهم فجعل النون والهمزة زائدتين
( * قوله « النون والهمزة زائدتين » كذا بالأصل وفيه يكون بناء عندأوة فنعالة لا
فنعلوة ) على بِناءِ فِنْعَلْوة وقال غيره عِنْداوَةٌ فِعْلَلْوَة وعانِدانِ
واديان معروفان قال شُبَّتْ بِأَعْلى عانِدَيْنِ من إِضَمْ وعانِدينَ وعانِدونَ
اسمُ وادٍ أَيضاً وفي النصب والخفض عاندين حكاه كراع ومثّله بِقاصِرينَ وخانِقِينَ
ومارِدين وماكِسِين وناعِتِين وكل هذه أَسماء مواضع وقول سالم بن قحفان يَتْبَعْنَ
وَرْقاءَ كَلَوْنِ العَوْهَقِ لاحِقَةَ الرِّجْلِ عَنُودَ المِرْفَقِ يعني بعيدة
المِرْفَقِ من الزَّوْرِ والعَوْهَقُ الخُطَّافُ الجَبَلِيُّ وقيل الغراب الأَسود
وقيل الثَّوْرُ الأَسود وقيل اللاَّزَوَرْدُ وطَعْنٌ عَنِدٌ بالكسر إِذا كان
يَمْنَةً ويَسْرَةً قال أَبو عمرو أَخَفُّ الطَّعْن الوَلْقُ والعانِدُ مثله
معنى
في قاموس معاجم
الوُقوف خلاف
الجُلوس وقَف بالمكان وقْفاً ووُقوفاً فهو واقف والجمع وُقْف ووُقوف ويقال وقَفتِ
الدابةُ تَقِفُ وُقوفاً ووقَفْتها أَنا وَقْفاً ووقَّفَ الدابةَ جعلها تَقِف وقوله
أَحْدَثُ مَوْقِف من أُم سَلْمٍ تَصَدِّيها وأَصْحابي وُقوفُ وُقوفٌ فوقَ عِيسٍ قد
الوُقوف خلاف
الجُلوس وقَف بالمكان وقْفاً ووُقوفاً فهو واقف والجمع وُقْف ووُقوف ويقال وقَفتِ
الدابةُ تَقِفُ وُقوفاً ووقَفْتها أَنا وَقْفاً ووقَّفَ الدابةَ جعلها تَقِف وقوله
أَحْدَثُ مَوْقِف من أُم سَلْمٍ تَصَدِّيها وأَصْحابي وُقوفُ وُقوفٌ فوقَ عِيسٍ قد
أُمِلَّتْ بَراهُنَّ الإناخةُ والوَجِيفُ إنما أَراد وُقوف لإبلهم وهم فوقها وقوله
أَحدث موقف من أُم سلم إنما أَراد أَحدث مواقفَ هي لي من أُم سلْم أَو من مواقِفِ
أُم سلْم وقوله تَصَدِّيها إنما أَراد مُتصدّاها وإنما قلت هذا لأُقابل الموقف
الذي هو الموضع بالمُتصدَّى الذي هو الموضع فيكون ذلك مقابلة اسم باسم ومكان بمكان
وقد يكون موقفي ههنا وُقوفي فإِذا كان ذلك فالتصدّي على وجهه أَي أَنه مصدر حينئذ
فقابل المصدر بالمصدر قال ابن بري ومما جاء شاهداً على أَوقفت الدابة قول الشاعر
وقولها والرِّكابُ مُوقَفةٌ أَقِمْ علينا أَخي فلم أُقِمِ وقوله قلت لها قِفِي لنا
قالت قافْ إنما أَراد قد وقَفْتُ فاكتفى بذكر القاف قال ابن جني ولو نقل هذا
الشاعر إلينا شيئاً من جملة الحال فقال مع قوله قالت قاف وأَمسكَت زمام بعيرها أَو
عاجَته علينا لكان أَبين لما كانوا عليه وأَدل على أَنها أَرادت قفي لنا قفي لنا
أَي تقول لي قفي لنا متعجبة منه وهو إذا شاهَدها وقد وقَفَتْ علم أَن قولها قاف
إجابةٌ له لا رَدّ لقوله وتعَجُّب منه في قوله قفي لنا الليث الوَقْف مصدر قولك
وقَفْتُ الدابةَ ووقَفْت الكلمة وقْفاً وهذا مُجاوِز فإذا كان لازماً قلت وقفَتْ
وُقوفاً وإذا وقَّفْت الرجلَ على كلمة قلت وقَّفْتُه تَوْقيفاً ووقَف الأَرض على
المساكين وفي الصحاح للمساكين وقْفاً حبسَها ووقفْتُ الدابةَ والأَرضَ وكلَّ شيء
فأَما أَوقف في جميع ما تقدّم من الدواب والأَرضين وغيرهما فهي لغة رَديئة قال
أَبو عمرو بن العلاء إلا أَني لو مررت برجل واقف فقلت له ما أَوْقَفَك ههنا
لرأَيته حسَناً وحكى ابن السكّيت عن الكسائي ما أَوقَفك ههنا وأَيُّ شيء أَوقفك
ههنا أَي أَيُّ شيء صيَّرك إلى الوُقوف وقيل وقَف وأَوقَف سواء قال الجوهري وليس
في الكلام أَوقفْت إلا حرف واحد أَوقَفْت عن الأَمر الذي كنت فيه أَي أَقْلَعْت
قال الطرماح قَلَّ في شَطِّ نَهْروانَ اغْتِماضِي ودَعاني هَوى العُيونِ المِراضِ
جامِحاً في غَوايَتي ثم أَوقَفْ تُ رِضاً بالتُّقَى وذُو البِرِّ راضي قال وحكى
أَبو عمرو كلمتهم ثم أَوقفْت أَي سكتُّ وكل شيء تُمسك عنه تقول أَوقفت ويقال كان
على أَمْر فأَوقَف أَي أَقصَر وتقول وقفْت الشيء أَقِفه وقْفاً ولا يقال فيه أَوقفت
إلا على لغة رديئة وفي كتابه لأَهل نجْرانَ وأن لا يُغيَّرَ واقِف من وِقِّيفاه
الواقف خادم البِيعة لأَنه وقَف نفسَه على خِدْمتها والوِقِّيفى بالكسر والتشديد
والقصر الخدمة وهي مصدر كالخِصِّيصى والخِلِّيفى وقوله تعالى ولو ترى إذ وُقِفوا
على النار يحتمل ثلاثة أَوجه جائز أَن يكونوا عاينوها وجائز أَن يكونوا عليها وهي
تحتهم قال ابن سيده والأَجود أَن يكون معنى وُقفوا على النار أُدخلوها فعرَفوا
مِقدار عذابها كما تقول وقفْت على ما عند فلان تريد قد فَهِمته وتبيَّنْته ورجل
وقّاف مُتَأَنٍّ غير عَجِل قال وقد وقَفَتْني بينَ شكٍّ وشُبْهِةٍ وما كنت وقّافاً
على الشُّبُهات وفي حديث الحسن إن المؤمن وقّاف مُتَأَنٍّ وليس كحاطِب الليل
والوقّاف الذي لا يستعجل في الأَمور وهو فَعّال من الوُقوف والوقّاف المُحْجِم عن
القتال كأَنه يَقِف نفسه عنه ويعوقها قال دريد وإنْ يَكُ عبدُ اللّه خلَّى مكانَه
فما كان وقَّافاً ولا طائشَ اليدِ وواقَفه مُواقفة ووِقافاً وقفَ معه في حرب أَو
خُصومة التهذيب أَوقفت الرجلَ على خِزْيِه إذا كنت لا تحبسه بيدك فأَنا أُوقِفه
إيقافاً قال وما لك تَقِف دابتك تحبسها بيدك والمَوْقِفُ الموضع الذي تقِف فيه حيث
كان وتَوْقِيفُ الناس في الحجّ وُقوفهم بالمواقِف والتوْقيف كالنَّصّ وتواقفَ
الفريقان في القِتال وواقَفْته على كذا مُواقفة ووِقافاً واسْتَوْقَفْته أَي
سأَلته الوقُوف والتوقُّف في الشيء كالتلَوُّم فيه وأَوقفت الرجل على كذا إذا لم
تحبسه بيدك والواقفة القدَم يمانية صفة غالبة والمِيقَف والمِيقاف عُودأَو غيره
يسكَّن به غلَيان القِدر كأَنّ غليانها يُوقف بذلك كلاهما عن اللحياني والمَوْقُوف
من عَروض مَشْطُور السَّريع والمُنْسَرِح الجزء الذي هو مفعولان كقوله يَنْضَحْنَ
في حافاتِها بالأَبْوالْ فقوله بالأَبوال مفعولانْ أَصله مفعولاتُ أُسكنت التاء
فصار مفعولاتْ فنقل في التقطيع إلى مفعولان سمي بذلك لأَن حركة آخره وُقِفَت فسمي
موقوفاً كما سميت مِنْ وقَطْ وهذه الأَشياء المبنية على سكون الأَواخِر موقوفاً
ومَوْقِفُ المرأَةِ يداها وعيناها وما لا بدّ لها من إظهاره الأَصمعي بدا من
المرأَة مَوقِفُها وهو يداها وعيناها وما لا بدَّ لها من إظهاره ويقال للمرأَة
إنها لحسَنة الموقفين وهما الوجه والقدَم المحكم وإنها لجميلة مَوْقِف الراكِب
يعني عينيها وذراعيها وهو ما يراه الراكب منها ووقَّفَتِ المرأَةُ يديها بالحِنّاء
إذا نقَّطت في يديها نُقَطاً ومَوْقِف الفرس ما دخَل في وسَط الشاكلة وقيل
مَوْقفاه الهَزْمتان اللتان في كَشْحَيه أَبو عبيد الموقفان من الفرس نُقْرتا
خاصرتيه يقال فرس شديد الموقِفين كما يقال شَديدُ الجَنْبَين وحَبِطُ الموْقِفَينِ
إذا كان عظيم الجنبين قال الجعدي شدِيدُ قِلاتِ المَوْقِفَيْنِ كأَنما به نَفَسٌ
أَو قد أَراد ليَزْفِرا وقال فَلِيق النَّسا حَبِط الموقفي ن يَسْتَنُّ كالصدَعِ
الأَشْعَبِ وقيل موقف الدابة ما أَشرف من صُلبه على خاصرته التهذيب قال بعضهم فرس
مُوَقَّف وهو أَبرشُ أَعلى الأُذنين كأَنهما منقوشتان ببياض ولو سائره ما كان
والوَقِيفةُ الأُروِيَّةُ تُلْجِئها الكلاب إلى صخرة لا مَخلَص لها منها في الجبل
فلا يمكنها أَن تنزل حتى تصاد قال فلا تَحْسَبَنِّي شَحْمةً من وَقِيفةٍ
مُطَرَّدةٍ مما تَصيدُكَ سَلْفَعُ وفي رواية تَسَرَّطُها مما تصيدك وسَلْفَعُ اسم
كلبة وقيل الوقيفة الطَّريدة إذا أَعْيَت من مُطاردة الكلاب وقال الجوهري الوقيفة
الوَعِل قال ابن بري وصوابه الوقيفة الأُرْوِيّة وكلُّ موضع حبسَته الكلاب على
أَصحابه فهو وَقِيفة ووقَّف الحديث بيَّنه أَبو زيد وقَّفت الحديث توقيفاً
وبيَّنته تبييناً وهما واحد ووقَّفته على ذنبه أَي أَطلعته عليه ويقال وقَّفته على
الكلمة توقيفاً والوَقْف الخَلْخال ما كان من شيء من الفضة والذَّبْل وغيرهما
وأَكثر ما يكون من الذبل وقيل هو السِّوار ما كان وقيل هو السوار من الذَّبل
والعاج والجمع وقُوف والمَسَكُ إذا كان من عاج فهو وقْف وإذا كان من ذَبْل فهو
مَسَك وهو كهيئة السِّوار يقال وقَّفَت المرأَة توقيفاً إذا جعلت في يديها الوقْف
وحكى ابن بري عن أَبي عمرو أَوقَفَت الجاريةُ جعلت لها وقْفاً من ذَبْل وأَنشد ابن
بري شاهداً على الوقْف السوار من العاج لابن مُقْبل كأَنه وقْفُ عاجٍ بات
مَكْنُونا
( * قوله « مكنونا » كذا بالأصل وكتب بازائه منكفتاً وهو الذي في شرح القاموس )
والتوْقِيف البياض مع السواد ووُقُوف القوسِ أَوتارُها المشدودة في يدها ورجلها عن
ابن الأَعرابي وقال أَبو حنيفة التوْقِيف عقَب يُلْوَى على القوس رَطباً لَيّناً
حتى يصير كالحَلْقة مشتق من الوقْف الذي هو السوار من العاج هذه حكاية أَبي حنيفة
جعل التوقيف اسماً كالتَّمْتين والتنْبيت قال ابن سيده وأَبو حنيفة لا يؤمن على
هذا إنما الصحيح أَن يقول التوقيف أَن يُلْوى العَقَبُ على القوس رطباً حتى يصير
كالحلقة فيُعَبَّر عن المصدر بالمصدر إلاَّ أَنْ يثبت أَن أَبا حنيفة ممن يعرف مثل
هذا قال وعندي أَنه ليس من أَهل العلم به ولذلك لا آمنه عليه وأَحمله على الأَوسع
الأَشيع والتوقيف أَيضاً لَيُّ العَقَب على القوس من غير عيب ابن شميل التوقيف أَن
يُوَقِّف على طائفَي القوس بمضائغ من عَقَب قد جعلهن في غِراء من دماء الظِّباء
فيجئن سوداً ثم يُغْلى على الغِراء بصَدإِ أَطراف النَّبْل فيجيء أَسود لازقاً لا
ينقطع أَبداً ووقْفُ الترس المستدير بحافته حديداً كان أَو قَرْناً وقد وقَّفه
وضَرع مُوقَّف به آثار الصِّرار وأَنشد ابن الأَعرابي إبْلُ أَبي الحَبْحاب إبْلٌ
تُعْرَفُ يَزِينُها مُجَفَّفٌ مُوَقَّفُ قال ابن سيده هكذا رواه ابن الأَعرابي
مجفف بالجيم أَي ضَرْع كأَنه جُفٌّ وهو الوَطْب الخَلَقُ ورواه غيره محفَّف بالحاء
أَي ممتلئ قد حَفَّت به يقال حَفَّ القوم بالشيء وحفَّفوه أَحدقوا به والتوقيفُ
البياض مع السواد ودابة موقَّفة توقِيفاً وهو شِيَتُها ودابة موقَّفة في قوائمها
خُطوط سود قال الشماخ وما أَرْوَى وإنْ كَرُمَتْ علينا بأَدْنَى من مُوقَّفة
حَرُونِ واستعمل أَبو ذؤيب التوقيف في العُقاب فقال مُوقَّفة القَوادِم
والذُّنابَى كأَنَّ سَراتها اللَّبَن الحَلِيبُ أَبو عبيد إذا أَصاب الأَوْظِفة
بياض في موضع الوقْف ولم يعْدها إلى أَسفل ولا فوق فذلك التوقيف ويقال فرس موقَّف
الليث التوقيف في قوائم الدابة وبقر الوحش خُطوط سود وأَنشد شَيْباً موقَّفا وقال
آخر لها أُمٌّ مُوَقَّفةٌ رَكُوبٌ بحيثُ الرَّقْوُ مَرْتَعُها البَريرُ ورجل
موقَّف أَصابته البَلايا هذه عن اللحياني ورجل موقَّف على الحق ذَلول به وحمار
موقَّف عنه أَيضاً كُوِيتْ ذراعاه كَيّاً مستديراً وأَنشد كَوَيْنا خَشْرَماً في
الرأْس عَشْراً ووقَّفْنا هُدَيْبةً إذ أَتانا اللحياني المِيقَفُ والمِيقافُ
العُودُ الذي تُحرّك به القِدر ويسكَّن به غليانها وهو المِدْوَمُ والمِدْوامُ قال
والإدامة ترك القِدْر على الأَثافي بعد الفراغ وفي حديث الزبير وغَزوة حُنَيْن
أَقبلت معه فوقفت حتى اتَّقَفَ الناسُ كلهم أَي حتى وقَفُوا اتَّقف مطاوع وقَف
تقول وقَفْته فاتّقف مثل وعدْته فاتَّعَد والأَصل فيه اوْتَقف فقلبت الواو ياء
لسكونها وكسر ما قبلها ثم قلبت الياء تاءً وأُدْغمت في تاء الافتعال وواقفٌ بطن من
الأَنصار من بني سالم بن مالك بن أَوْس اين سيده وواقف بطن من أَوس اللاَّتِ
والوقّاف شاعر معروف