معنى جير سندا أو شكا في معجم عربي عربي: معجم لسان العرب
جَيْرِ بمعنى
أَجَلْ قال بعض الأَغفال قَالَتْ أَراكَ هارِباً لِلْجَوْرِ مِنْ هَدَّةِ
السُّلْطانِ ؟ قُلْتُ جَيْرِ قال سيبويه حركوه لالتقاء الساكنين وإِلا فحكمه
السكون لأَنه كالصوت وجَيْرِ بمعنى اليمين يقال جَيْرِ لا أَفعل كذا وكذا وبعضهم
يقول جَيْرَ با
جَيْرِ بمعنى
أَجَلْ قال بعض الأَغفال قَالَتْ أَراكَ هارِباً لِلْجَوْرِ مِنْ هَدَّةِ
السُّلْطانِ ؟ قُلْتُ جَيْرِ قال سيبويه حركوه لالتقاء الساكنين وإِلا فحكمه
السكون لأَنه كالصوت وجَيْرِ بمعنى اليمين يقال جَيْرِ لا أَفعل كذا وكذا وبعضهم
يقول جَيْرَ بالنصب معناها نَعَمْ وأَجَلْ وهي خفض بغير تنوين قال الكسائي في
الخفض بلا تنوين شمر لا جَيْرِ لا حَقّاً يقال جَيْرِ لا أَفعل ذلك ولا جَيْر لا
أَفعل ذلك وهي كسرة لا تنتقل وأَنشد جَامِعُ قَدْ أَسْمَعْتَ مَنْ يَدْعُو جَيْرِ
وَلَيْسَ يَدْعُو جَامِعٌ إِلى جَيْرِ قال ابن الأَنباري جَيْرِ يوضع موضع اليمين
الجوهري قولهم جَيْرِ لا آتيك بكسر الراء يمين للعرب ومعناها حقّاً قال الشاعر
وقُلْنَ عَلى الفِرْدَوْسِ أَوَّلَ مَشْرَبٍ أَجَلْ جَيْرِ أَنْ كَانَتْ أُبِيحَتْ
دَعاثِرُهْ والجَيَّارُ الصَّارُوجُ وقد جَيَّرَ الحوضَ قال الشاعر إِذا ما شَتَتْ
لَمْ تَسْتُرِيها وإِنْ تَقِظْ تُباشرْ بِصُبْحِ المازِنِيِّ المُجَيَّرا
( * قوله « إِذا ما شئت إلخ » كذا في الأصل )
ابن الأَعرابي إِذا خُلط الرَّمادُ بالنُّورَةِ والجِصِّ فهو الجَيَّارُ وقال
الأَخطل يصف بيتاً بحُرَّةَ كأَتانِ الضَّحْلِ أَضْمَرَهَا بَعْدَ الرَّبالَةِ
تَرْحالي وتَسْيَارِي كأَنها بُرْجُ رُومِيٍّ يُشَيِّدُهُ لُزَّ بِطِينٍ وآجُرٍّ
وجَيَّارِ والهاء في كأَنها ضمير ناقته شبهها بالبرج في صلابتها وقُوَّتها
والحُرَّةُ الناقة الكريمة وأَتانُ الضَّحْلِ الصخرة العظيمة المُلَمْلَمَةُ
والضحك الماء القليل والرَّبالة السِّمَن وفي حديث ابن عمر أَنه مر بصاحب جِير قد
سقط فأَعانه الجِيرُ الجِصُّ فإِذا خلط بالنورة فهو الجَيَّارُ وقيل الجَيَّار
النورة وحدها والجَيَّارُ الذي يجد في جوفه حَرّاً شديداً والجائِرُ والجَيَّارُ
حَرٌّ في الحَلْقِ والصَّدْرِ من غيظ أَو جوع قال المُتَنَخِّلُ الهُُذَلِيُّ وقيل
هو لأَبي ذؤيب كأَنما بَيْنَ لَحْيَيْهِ ولَبَّتِهِ مِن جُلْبَةِ الجُوعِ جَيَّارٌ
وإِرْزِيزُ وفي الصحاح قَدْ حَالَ بَيْنَ تَراقِيهِ ولَبَّتِهِ وقال الشاعر في
الجائر فَلَمَّا رأَيتُ القَوْمَ نادَوْا مُقاعِساً تَعَرَّضَ لِي دونَ التَّرائبِ
جَائرُ قال ابن جني الظاهر في جَيَّارٍ أَن يكون فَعَّالاً كالكَلاَّءِ
والجَبَّانِ قال ويحتمل أَن يكون فَيْعالاً كخَيْتامٍ وأَن يكون فَوْعالاً
كَتَوْرابٍ والجَيَّارُ الشِّدَّةُ وبه فسر ثعلب بيت المتنخل الهذلي جَيَّارٌ
وإِرْزِيزُ
معنى
في قاموس معاجم
السَّنَدُ ما
ارتَفَعَ من الأَرض في قُبُل الجبل أَو الوادي والجمع أَسْنادٌ لا يُكَسَّر على
غير ذلك وكلُّ شيءٍ أَسندتَ إِليه شيئاً فهو مُسْنَد وقد سنَدَ إِلى الشيءِ
يَسْنُدُ سُنوداً واستَنَدَ وتسانَد وأَسْنَد وأَسنَدَ غيرَه ويقال سانَدته إِلى
الشيء فهو
السَّنَدُ ما
ارتَفَعَ من الأَرض في قُبُل الجبل أَو الوادي والجمع أَسْنادٌ لا يُكَسَّر على
غير ذلك وكلُّ شيءٍ أَسندتَ إِليه شيئاً فهو مُسْنَد وقد سنَدَ إِلى الشيءِ
يَسْنُدُ سُنوداً واستَنَدَ وتسانَد وأَسْنَد وأَسنَدَ غيرَه ويقال سانَدته إِلى
الشيء فهو يتَسانَدُ إِليه أَي أَسنَدتُه إِليه قال أَبو زيد سانَدُوه حتى إِذا لم
يَرَوْه شُدَّ أَجلادُه على التسنيد وما يُسْنَدُ إِليه يُسَمَّى مِسْنَداً وجمعه
المَسانِدُ الجوهري السَّنَدُ ما قابلك من الجبل وعلا عن السفح والسَّنَدُ سنود
القوم في الجبل وفي حديث أُحُد رأَيت النساءَ يُسْنِدْن في الجبل أَي يُصَعِّدْن
ويروى بالشين المعجمة وسنذكره وفي حديث عبد الله بن أَنيس ثم أَسنَدوا إِليه في
مَشْرُبة أَي صَعِدوا وخُشُبٌ مُسَنَّدة شُدِّد للكثرة وتَسانَدْتُ إِليه
استَنَدْتُ وساندْت الرجلَ مسانَدَةً إذا عاضَدْتَهُ وكاتَفْتَه وسَنَدَ في الجبل
يَسْنُدُ سُنوداً وأَسنَد رَقِيَ وفي خبر أَبي عامر حتى يُسْنِدَ عن يمين
النُّمَيرِة بعد صلاة العصر والمُسْنَد والسَّنِيد الدَّعِيُّ ويقال للدعِيِّ
سَنِيدٌ قال لبيد كريمٌ لا أَجدُّ ولا سَنِيدُ وسَنَد في الخمسين مثلَ سُنود الجبل
أَي رَقيَ وفلانٌ سَنَدٌ أَي معتَمَدٌ وأَسنَد في العَدْو اشتدّ وجَمَّد وأَسنَد
الحديثَ رفعه الأَزهري والمُسْنَد من الحديث ما اتصل إِسنادُه حتى يُسْنَد إِلى
النبي صلى الله عليه وسلم والمُرْسَل والمُنْقَطِع ما لم يتصل والإِسنادِ في
الحديث رَفْعُه إِلى قائله والمُسْنَدُ الدهر ابن الأَعرابي يقال لا آتيه يَدَ
الدهر ويَدَ المُسْنَد أَي لا آتِيهِ أَبداً وناقة سِنادٌ طويلة القوائم
مُسْنَدَةُ السَّنام وقيل ضامرة أَبو عبيدة الهَبِيطُ الضامرة وقال غيره السِّنادُ
مثله وأَنكره شمر وناقة مُسانَدةُ القَرى صُلْبَتُه مُلاحِكَتُه أَنشد ثعلب مُذَكَّرَةُ
الثُّنْيا مُسانِدَةُ القَرَى جُمالِيَّة تَخْتَبُّ ثم تُنيبُ ويروى مُذَكِّرة
ثنيا أَبو عمرو ناقة سناد شديدة الخَلْق وقال ابن برزج السناد من صفة الإِبل أَن
يُشْرِفَ حارِكُها وقال الأَصمعي في المُشْرِفة الصدر والمُقَدَّم وهي المُسانِدَة
وقال شمر أَي يُساند بعض خلقها بعضاً الجوهري السِّناد الناقة الشديدة الخلق قال
ذو الرمة جُمالِيَّةٌ حَرْفٌ سِنادٌ يُشِلُّها وظِيفٌ أَزَجُّ الخَطوِ ظَمآنُ
سَهْوَقُ جُمالِيَّة ناقة عظيمة الخَلْق مُشَبَّهَة بالجمل لعُظْم خلقها والحَرْفُ
الناقة الضامرة الصُّلعبة مشبهة بالحَرْف من الجبل وأَزَجُّ الخَطْوِ واسِعُه
وظَمآنُ ليس بِرَهِلٍ ويروى رَيَّانُ مكان ظمآنُ وهو الكثير المخ والوَظِيفُ عظم
الساق والسَّهْوَقُ الطويل والإِسنادُ إِسناد الراحلة في سيرها وهو سير بين
الذّمِيلِ والهَمْلَجَة ويقال سَنَدْنا في الجَبل وأَسنَدْنا جَبَلَها فيها
( * قوله « جبلها فيها » كذا بالأصل المعوّل عليه ولعله محرف عن خيلنا فيه أو غير
ذلك ) وفي حديث عبد الله بن أَنيس ثم أَسَندُوا إِليه في مَشْرُبَة أَي صَعِدوا
إِليه يقال أَسنَدَ في الجبل إِذا ما صَعَّدَه والسنَدُ أَن يَلْبَسَ قميصاً
طويلاً تحت قميص أَقَصَر منه ابن الأَعرابي السَّنَدُ ضُروبٌ من البرود وفي الحديث
أَنه رأَى على عائشة رضي الله عنها أَربعة أَثواب سَنَدٍ وهو واحد وجمع قال الليث
السَّندُ ضرب من الثياب قميص ثم فوقه قميص أَقصر منه وكذلك قُمُص قصار من خِرَق
مُغَيَّب بعضها تحت بعض وكلُّ ما ظهر من ذلك يسمى سِمْطاً قال العجاج يصف ثوراً
وحشيّاً كَتَّانُها أَو سنَدٌ أَسماطُ وقال ابن بُزُرخ السنَدُ الأَسنادُ
( * قوله « السند الأسناد » كذا بالأصل ولعله جمعه الاسناد أي بناء على أن السند
مفرد وحينئذ فقوله جبة أسناد أي من أسناد )
من الثياب وهي من البرود وأَنشد جُبَّةُ أَسنادٍ نَقِيٌّ لونُها لم يَضْرِبِ
الخيَّاطُ فيها بالإِبَرْ قال وهي الحمراء من جِبابِ البرود ابن الأَعرابي سَنَّدَ
الرجلُ إِذا لَبِس السَّنَد وهو ضرب من البرود وخرجوا مُتسانِدينَ إِذا خرجوا على
راياتٍ شَتَّى وفي حديث أَبي هريرة خرج ثُمامة بن أُثال وفلان مُتسانِدَين أَي
مُتعاوِنَين كأَنَّ كل واحد منهما يُسْنِدُ على الآخر ويستعين به والمُسْنَدُ خط
لحمير مخالف لخطنا هذا كانوا يكتبونه أَيام ملكهم فيما بينهم قال أَبو حاتم هو في
أَيديهم إِلى اليوم باليمن وفي حديث عبد الملك أَن حَجَراً وُجد عليه كتاب بالمسند
قال هي كتابة قديمة وقيل هو خط حمير قال أَبو العباس المُسْنَدُ كلام أَولاد شيث
والسِّنْد جيل من الناس تُتاخم بلادُهم بلادَ أَهل الهند والنسبة إِليهم سِنْديّ
أَبو عبيدة من عيوب الشعر السِّنادُ وهو اختلاف الأَرْدادِ كقول عَبِيد بن الأَبرص
فَقَدْ أَلِجُ الخِباءَ على جَوارٍ كأَنَّ عُيونَهُنَّ عُيونُ عِينِ ثم قال فإِنْ
يكُ فاتَني أَسَفاً شَبابي وأَضْحَى الرأْسُ مِني كاللُّجَينِ وهذا العجز الأَخير
غيره الجوهري فقال وأَصبح رأْسُه مِثلَ اللُّجَينِ والصواب في إِنشادهما تقديم
البيت الثاني على الأَول وروي عن ابن سلام أَنه قال السَّنادُ في القوافي مثل
شَيْبٍ وشِيبٍ وساندَ فلان في شعره ومن هذا يقال خرج القوم مُتسانِدين أَي على
رايات شَتى إِذا خرج كل بني أَب على راية ولم يجتمعوا على راية واحدة ولم يكونوا
تحت راية أَمير واحد قال ابن بُزرُخ يقال أَسنَد في الشعر إِسناداً بمعنى سانَدَ
مثل إِسناد الخبر ويقال سانَدَ الشاعر قال ذو الرمة وشِعْرٍ قد أَرِقْتُ له غَريبٍ
أُجانِبُه المَسانِدَ والمُحالا ابن سيده سانَدَ شعره سِناداً وسانَدَ فيه كلاهما
خالف بين الحركات التي تلي الأَرْدافَ في الروي كقوله شَرِبنا مِن دِماءِ بَني تَميمٍ
بأَطرافِ القَنا حتى رَوِينا وقوله فيها أَلم ترأَنَّ تَغْلِبَ بَيْتُ عِزٍّ جبالُ
مَعاقِلٍ ما يُرْتَقَيِنا ؟ فكسر ما قبل الياء في رَوِينا وفتح ما قبلها في
يُرْتَقَيْنا فصارت قَيْنا مع وينا وهو عيب قال ابن جني بالجملة إِنَّ اختلاف
الكسرة والفتحة قبل الرِّدْفِ عيب إِلاَّ أَنَّ الذي استهوى في استجازتهم إِياه
أَن الفتحة عندهم قد أُجريَتْ مُجْرى الكسرة وعاقَبتها في كثير من الكلام وكذلك
الياء المفتوح ما قبلها قد أُجريت مجرى الياء المكسور ما قبلها أَما تَعاقُبُ
الحركتين ففي مواضع منها أَنهم عَدَلوا لفظ المجرور فيما لا ينصرف إِلى لفظ
المنصوب فقالوا مررت بعُمَر كما قالوا ضربت عُمر فكأَن فتحة راء عُمَر عاقبت ما
كان يجب فيها من الكسرة لو صرف الاسم فقيل مررت بعُمرٍ وأَما مشابهة الياء المكسور
ما قبلها للياء المفتوح ما قبلها فلأَنهم قالوا هذا جيب بَّكر فأَغموا مع الفتحة كما
قالوا هذا سعيد دَّاود وقالوا شيبان وقيس عيلان فأَمالوا كما أَمالوا سِيحان
وتِيحان وقال الأَحفش بعد أَن خصص كيفية السناد أَما ما سمعت من العرب في السناد
فإِنهم يجعلونه كل فساد في آخر الشعر ولا يحدّون في ذلك شيئاً وهو عندهم عيب قال
ولا أَعلم إِلاَّ أَني قد سمعت بعضهم يجعل الإِقواءَ سناداً وقد قال الشاعر فيه
سِنادٌ وإِقْواءٌ وتحْريدُ فجعل السناد غير الإِقْواء وجعله عيباً قال ابن جني وجه
ما قاله أَبو الحسن أَنه إِذا كان الأَصل السِّناد إِنما هو لأَن البيت المخالف
لبقية الأَبيات كالمسند إِليها لم يمتنع أَن يشيع ذلك في كل فساد في آخر البيت
فيسمى به كما أَن القائم لما كان إِنما سمي بهذا الاسم لمكان قيامه لم يمتنع أَن
يسمى كل من حدث عنه القيام قائماً قال ووجه من خص بعض عيوب القافية بالسناد أَنه
جار مجرى الاشتقاق والاشتقاق على ما قدمناه غير مقيس إِنما يستعمل بحيث وضع إِلاَّ
أَن يكون اسم فاعل أَو مفعول على ما ثبت في ضارب ومضروب قال وقوله فيه سناد
وإِقواءٌ وتحريد الظاهر منه ما قاله الأَخفش من أَن السناد غير الإِقواء لعطفه
إِياه عليه وليس ممتنعاً في القياس أَن يكون السناد يعني به هذا الشاعرُ الإِقواءَ
نفْسَه إِلاَّ أَنه عطف الإِقواءَ على السناد لاختلاف لفظيهما كقول الحطيئة وهِنْد
أَتى مِن دونِها النَّأْيُ والبُعْدُ قال ومثله كثير قال وقول سيبويه هذا باب
المُسْنَد والمُسْنَد إِليه المسند هو الجزء الأَول من الجملة والمسند إِليه الجزء
الثاني منها والهاء من إِليه تعود على اللام في المسند الأَول واللام في قوله
والمسند إِليه وهو الجزءُ الثاني يعود عليها ضمير مرفوع في نفس المسند لأَنه أُقيم
مُقام الفاعل فإِن أَكدت ذلك الضمير قلت هذا باب المُسْنَدِ والمُسْنَدِ هُو إِليه
قال الخليل الكلام سَنَدٌ ومُسْنَدٌ فالسَّنَدُ كقولك
( * قوله « فالسند كقولك إلخ » كذا بالأصل المعوّل عليه ولعل الأحسن سقوط فالسند
أَو زيادة والمسند ) عبدالله رجل صالح فعبدالله سَنَدٌ ورجل صالح مُسْنَدٌ إِليه
التهذيب في ترجمة قسم قال الرياشي أَنشدني الأَصمعي في النون مع الميم تَطْعُنُها
بخَنْجرٍ مِن لَحْم تحتَ الذُّنابى في مكانٍ سُخْن قال ويسمى هذا السناد قال
الفراءُ سمى الدال والجيم الإِجادة رواه عن الخليل الكسائي رجل سِنْدَأْوَةٌ
وقِنْدَأْوةٌ وهو الخفيفُ وقال الفراءُ هي من النُّوق الجريئَة أَبو سعيد
السِّنْدَأْوَةُ خِرْقَة تكون وقايَةً تحت العمامة من الدُّهْن والأَسْنادُ شجر
والسَّندانُ الصَّلاءَةُ والسِّنْدُ جِيل معروف والجمع سُنودٌ وأَسْنادٌ وسِنْدٌ
بلادٌ تقول سِنْديٌّ للواحد وسِندٌ للجماعة مثل زِنجيٍّ وزِنْجٍ والمُسَنَّدَةُ
والمِسْنَديَّةُ ضَرْب من الثياب وفي حديث عائشة رضي الله عنها أَنه رأَى عليها
أَربعة أَثواب سَنَد قيل هو نوع من البرود اليمانِية وفيه لغتان سَنَدٌ وسَنْد
والجمع أَسناد وسٍَِنْدادٌ موضع والسَّنَدُ بلد معروف في البادية ومنه قوله يا
دارَ مَيَّةَ بالعَلْياءِ فالسَّنَدِ والعَلياءُ اسم بلد آخر وسِنداد اسم نهر ومنه
قول الأَسْوَدِ بنِ يَعْفُر والقَصْرِ ذِي الشُّرُفاتِ مِن سِنداد
معنى
في قاموس معاجم
شكا الرجلُ
أَمْرَه يشْكُو شَكْواً على فَعْلاً وشَكْوى على فَعْلى وشَكاةً وشَكاوَةً
وشِكايةً على حَدّ القَلْب كعَلايةٍ إِلاَّ أَنَّ ذلك عَلمٌ فهو أَقْبَلُ
للتَّغْيير السيرافي إِنما قُلِبت واوُه ياءً لأَن أَكثر مصادِرِ فِعالَةٍ من
المُعْتَلّ إِنما هو م
شكا الرجلُ
أَمْرَه يشْكُو شَكْواً على فَعْلاً وشَكْوى على فَعْلى وشَكاةً وشَكاوَةً
وشِكايةً على حَدّ القَلْب كعَلايةٍ إِلاَّ أَنَّ ذلك عَلمٌ فهو أَقْبَلُ
للتَّغْيير السيرافي إِنما قُلِبت واوُه ياءً لأَن أَكثر مصادِرِ فِعالَةٍ من
المُعْتَلّ إِنما هو من قِسْمِ الياءِ نحو الجِراية والوِلايَة والوِصايَة فحُمِلت
الشِّكايَةُ عليه لِقلَّة ذلك في الواو وتَشَكَّى واشْتَكى كشَكا وتَشاكى القومُ
شَكا بعضُهُم إِلى بَعْضٍ وشَكَوْتُ فلاناً أَشْكوه شَكْوى وشِكايَةً وشَّكِيَّةً
وشَكاةً إذا أَخْبََرْتَ عنه بسُوءِ فِعْلِه بِكَ فهو مَشْكُوٌّ ومَشْكِيٌّ
والاسْم الشَّكْوى قال ابن بري الشِّكاية والشَّكِيَّة إِظْهارُ ما يَصِفُك به
غيرُك من المَكْرُوهِ والاشْتِكاءُ إِظْهارُ ما بِكَ من مَكْروهٍ أَو مَرَضٍ
ونحوِه وأَشْكَيْتُ فلاناً إِذا فَعَلْتَ به فِعْلاً أَحْوَجه إِلى أَن يَشْكُوك
وأَشْكَيْتُه أَيضاً إِذا أَعْتَبْته من شَكْواهُ ونَزَعْتَ عن شَكاته وأَزْلْتَه
عمَّا يَشْكُوه وهو من الأَضْداد وفي الحديث شَكَوْنا إِلى رسول الله صلى الله
عليه وسلم حَرَّ الرَّمْضاءِ فلم يُشْكِنا أَي شَكَوْا إِليْه حرَّ الشَّمْسِ وما
يُصِيبُ أَقْدامَهُم منه إِذا خَرجوا إِلى صَلاةِ الظُّهْرِ وسأَلوه تأْخِيرَها
قليلاً فلم يُشْكِهِمْ أَي لم يُجِبْهُم إِلى ذلك ولم يُزِلْ شَكْواهم ويقال
أَشْكَيْت الرجُلَ إِذا أَزَلْت شَكْواه وإِذا حمَلْته على الشَّكْوى قال ابن
الأَثير وهذا الحديث يذكر في مواقيت الصلاة لأَجْلِ قول أَبي إسحق أَحد رُواته قيل
له في تَعْجيلِها فقال نعَم والفُقَهاء يَذْكرونه في السُّجودِ فإِنَّهم كانوا
يَضَعون أَطْرافَ ثِيابهم تحت جباهِهِم في السجود من شِدَّة الحرّ فَنُهُوا عن ذلك
وأَنَّهم لمَّا شَكَوْا إليه ما يجدونه من ذلك لم يَفْسَحْ لهُمْ أَن يَسْجُدوا
على طَرَف ثِيابِهِمْ واشْتَكَيْته مثلُ شَكَوْته وفي حديث ضَبَّةَ ابنِ مِحْصَنٍ
قال شاكَيْتُ أَبا مُوسى في بَعْض ما يُشاكي الرجلُ أَميرَه هو فاعَلْت من
الشَّكْوى وهو أَن تُخْبر عن مكروه أَصابَك والشَّكْوُ والشَّكْوى والشَّكاةُ
والشَّكاءُ كُلُّه المَرَض قال أَبو المجيب لابن عمِّه ما شَكاتُك يا ابن حَكيمٍ ؟
قال له انتِهاءُ المُدّةِ وانْقضاءُ العِدَّةِ الليث الشَّكْوُ الاشْتِكاءُ تقول
شَكا يَشْكُو شَكاةً يُسْتَعْمَل في المَوْجِدَةِ والمرَض ويقال هو شاكٍ مريض
الليث الشَّكْوُ المرَضُ نفسُه وأَنشد أَخي إِنْ تَشَكَّى من أَذىً كنتُ طِبَّهُ
وإِن كان ذاكَ الشَّكْوُ بي فأَخِي طِبِّي واشَتَكى عُضواً من أَعضائه وتَشَكَّى
بمعنىً وفي حديث عمرو بن حُرَيْث دخل على الحسن في شَكْوٍ له هو المرضُ وقد شَكا
المرضَ شَكْواً وشَكاةً وشَكْوى وتَشَكَّى واشْتَكى قال بعضهم الشاكي والشكِيُّ
الذي يمْرَضُ أَقلَّ المرَض وأَهْوَنه والشَّكِيُّ الذي يَشْتَكي والشَّكِيُّ
المشكُوُّ وأَشكى الرجلَ أَتى إِليه ما يَشْكو فيه به وأَشْكاهُ نزَع له من
شِكايتِه وأَعْتَبَه قال الراجز يصفُ إِبلاً قد أَتْعَبها السَّيْرُ فهي تَلْوي
أَعناقها تارةً وتَمُدُّها أُخْرى وتَشْتَكي إِلينا فلا نُشْكيها وشَكْواها ما
غَلَبها من سُوء الحالِ والهُزال فيقوم مقامَ كلامِها قال تَمُدُّ بالأَعْناق أَو
تَثْنيها وتَشْتكي لو أَنَّنا نُشْكِيها مَسَّ حَوايا قَلَّما نُجْفيها قال أَبو
منصور وللإِشْكاء معنيان آخران قال أَبو زيد شكاني فلانٌ فأَشْكَيْتُه إِذا شَكاكَ
فزِدْتَه أَذىً وشكْوى وقال الفراء أَشْكى إِذا صادَفَ حَبيبَه يشكُو وروى بعضُهم
قولَ ذي الرُّمَّة يصف الربع ووقوفه عليه وأُشكِيه حتى كاد مما أُبِثُّه
تُكَلِّمني أَحجارُه وملاعِبُهْ قالوا معنى أُشْكِيه أَي أُبِثُّه شَكْواي وما
أُكابدُه من الشَّوْق إِلى الظاعِنِين عن الرَّبْعِ حين شَوَّقَتْني معاهِدُهُم
فيه إِليهم وأَشْكى فلاناً من فلانٍ أَخذَ له منه ما يَرْضى وفي حديث خَبَّاب بن
الأَرَتِّ شكَوْنا إِلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الرَّمْضاءَ فما أَشْكانا
أَي ما أَذِنَ لنا في التخلُّف عن صلاة الظَّهيرة وقتَ الرَّمْضاء قال أَبو عبيدة
أَشْكَيْتُ الرجل أَي أَتَيْتُ إِليه ما يشْكوني وأَشْكَيتُه إِذا شَكا إِليكَ
فرَجَعْت له من شِكايتِه إِيَّاكَ إِلى ما يُحِبُّ ابن سيده وهو يُشْكى بكذا أَي
يُتَّهَمُ ويُزَنُّ حكاه يعقوبُ في الأَلْفاظِ وأَنشد قالت له بَيْضاءُ من أَهلِ
مَلَلْ رَقْراقةُ العَيْنين تُشْكى بالغَزََلْ وقال مُزاحِم خلِيلَيَّ هل بادٍ به
الشَّيْبُ إِن بكى وقد كان يُشْكى بالعَزاء مَلُول والشَّكِيّ أَيضاً المُوجِع
وقول الطِّرِمَّاح بن عَدِيٍّ أَنا الطَّرِمَّاحُ وعَمِّي حاتِمُ وسْمي شَكِيٌّ
ولساني عارِمُ كالبَحر حينَ تَنْكَدُ الهَزائِمُ وسْمي من السِّمَةِ وشَكيٌّ
موجِعٌ والهزائمُ البئارُ الكثيرة الماءِ وسمي شَكِيٌّ أَي يُشْكى لذْعُه
وإِحْراقُه التهذيب سلمة يقال به شَكأٌ شديدٌ تَقَشُّرٌ وقد شَكِئَتْ أَصابعُه وهو
التَّقَشُّر بين اللحمِ والأَظفارِ شَبيةٌ بالتشققِ ويقالُ للبعير إذا أَتعبَه
السَّير فمدَّ عنُقَه وكثر أَنِينُه قد شَكا ومنه قول الراجز شكا إِليَّ جملي طولَ
السُّرى صبراً جُمَيْلي فكِلانا مُبْتَلى أَبو منصور الشَّكاةُ تُوضع موضع العَيب
والذَّمِّ وعيَّر رجلٌ عبد الله بنَ الزُّبَيرِ بأُمِّه فقال ابن الزبير
( * قوله « بأمه فقال ابن الزبير إلخ » هكذا في الأصل وعبارة التهذيب وعير رجل عبد
الله بن الزبير بأمه فقال يا ابن ذات النطاقين فتمثل بقول الهذلي وتلك شكاة إلخ )
وتلك شَكاةٌ ظاهرٌ عنك عارُها أَراد أَن تعييرَه إِيَّاه بأَن أُمَّه كانت ذات
النطاقَين ليس بعارٍ ومعنى قوله ظاهرٌ عنك عارُها أَي نابٍ أَراد أَن هذا ليس
عاراً يَلزَق به وأَنه يُفتَخر بذلك لأَنها إِنما سميت ذات النِّطاقَين لأَنه كان
لها نِطاقانِ تحْمِلُ في أَحدهما الزاد إِلى أَبيها وهو مع رسول الله صلى الله
عليه وسلم في الغارِ وكانت تَنْتَطِق بالنطاق الآخر وهي أَسماءُ بنتُ أَبي بكرٍ
الصديقِ رضي الله عنهما الجوهري ورجلٌ شاكي السلاح إِذا كان ذا شَوْكةٍ وحدٍّ في
سلاحه قال الأَخفش هو مقلوبٌ من شائك قال والشَّكِيُّ في السلاحِ مُعَرَّبٌ وهو
بالتركَّية بش ابن سيده كل كَوَّةٍ ليست بنافِذةٍ مِشْكاةٌ ابن جني أَلف مِشْكاةٍ
منقلِبة عن واو بدليل أَن العرب قد تنْحو بها مَنْحاة الواو كما يفعلون بالصلاة
التهذيب وقوله تعالى كمِشْكاةٍ فيها مِصباحٌ قال الزجاج هي الكَوَّةُ وقيل هي بلغة
الحبش قال والمِشْكاةُ من كلام العرب قال ومثلُها وإِن كان لغير الكَوَّةِ
الشَّكْوةُ وهي معروفة وهي الزُّقَيْقُ الصغيُر أَولَ ما يُعمَل مثلُه قال أَبو
منصور أَراد والله أَعلم بالمِشْكاة قصَبة الزجاجة التي يُسْتَصبح فيها وهي موضِع
الفَتيلة شُبّهت بالمِشْكاة وهي الكَوَّة التي ليست بنافِذَة والعرب تقول سلِّ
شاكيَ فلانٍ أَي طَيِّب نفسَه وعزِّه عما عراه ويقال سلَّيت شاكيَ أَرض كذا وكذا
أَي تركتُها فلم أَقرَبْها وكل شيء كفَفْت عنه فقد سلَّيتَ شاكِيَه وفي حديث
النجاشي إِنما يخرجُ من مِشْكاةٍ واحدةٍ المشْكاةُ الكَوَّةُ غير النافذةِ وقيل هي
الحديدة التي يعلَّق عليها القِنديلُ أَراد أَن القرآن والإِنجيل كلام الله تعالى
وأَنهما من شيءٍ واحدٍ والشَّكْوةُ جلدُ الرضيع وهو لِلَّبنِ فإِذا كان جلدَ
الجَذَعِ فما فوقَه سمِّي وَطْباً وفي حديث عبد الله بنِ عمرو كان له شَكْوةٌ
يَنْقَعُ فيها زَبيباً قال هي وعاءٌ كالدَّلوِ أَو القِرْبَة الصغيرة وجمعُها
شُكىً ابن سيده الشَّكْوة مَسْكُ السَّخْلَة ما دامَ يَرْضَعُ فإِذا فُطِم
فمَسْكُه البَدْرةُ فإِذا أَجْذَع فمَسْكُه السِّقاءُ وقيل هو وِعاءٌ من أَدَمٍ
يُبَرَّدُ فيه الماءُ ويُحبَس فيه اللبن والجمع شَكَواتٌ وشِكاءٌ وقول الرائد
وشكََّتِ النساءُ أَي اتَّخذت الشِّكاءَ وقال ثعلب إِنما هو تشَكَّت النساءُ أَي
اتخذْن الشِّكاءَ لِمَخْضِ اللبن لأَنه قليلٌ يعني أَن الشَّكْوةَ صغيرةٌ فلا
يُمَخْضُ فيها إِلا القليلُ من اللبن وفي حديث الحجاج تشَكَّى النساءُ أَي اتخذْن
الشُّكى للَّبنِ وشَكَّى وتشَكَّى واشْتَكى إِذا اتخذَ شَكْوةً أَبو يحيى بنُ
كُناسة تقول العرب في طلوع الثُّرَيَّا بالغَدَواتِ في الصيف طلَع النَّجمُ
غُدَيَّهْ ابتَغى الرَّاعي شُكيَّهْ والشُّكَيَّة تصغير الشَّكْوة وذلك أَن
الثُّرَيّا إِذا طَلَعت هذا الوقت هَبَّت البوارِحُ ورَمِضَت الأَرض وعَطِشَت
الرُّعيان فاحتاجوا إِلى شِكاءٍ يَسْتقُون فيها لشفاهِهِم ويحقِنُون اللُّبَيْنة في
بعضِها ليشربوها قارِصةً يقال شَكَّى الراعي وتشَكَّى إِذا اتخذ الشَّكْوةَ وقال
الشاعر وحتى رأَيتُ العَنزَ تَشْرى وشَكَّتِ ال أَيامي وأَضْحى الرِّئْمُ
بالدَّوِّ طاوِيا العَنزُ تَشْرى للخِصْب سِمَناً ونشاطاً وقوله أَضحى الرِّئْمُ
طاوِياً أَي طَوى عنُقه من الشِّبَع فرَبَضَ وقوله شَكَّت الأَيامى أَي كثُرَ
الرُّسْلُ حتى صارت الأَيِّمُ يفضلُ لها لبنٌ تَحْقِنُه في شَكْوتِها واشْتَكى أَي
اتخذ شَكْوةً والشَّكْوُ الحَمَلُ الصغير
( * قوله « الحمل الصغير » هكذا بالحاء المهملة في الأصل والمحكم وفي القاموس
بالجيم )
وبَنو شَكْوٍ بَطْنٌ التهذيب وقيل في قول ذي الرمة على مُسْتَظِلاَّت العُيونِ
سَواهِمٍ شُوَيْكِيَةٍ يَكْسُو بُراها لُغامُها قيل شُوَيْكِيَةٌ بغير همز إِبلٌ
منسوبةٌ