معنى سأفعله نعم و نعم عين في قاموس عربي عربي: الصحاح في اللغة
العَيْنُ:
حاسَّة
الرؤيا، وهي
مؤنَّثة، والجمع
أعْيُنٌ
وعُيونٌ
وأعْيانٌ.
وتصغيرها عُيَيْنَة،
ومنه قيل: ذو
العَيْنَتَيْنِ،
للجاسوس. ولا
تقل: ذو
العُوينتين.
والعَيْنُ:
عَيْنُ
الماء،
وعَيْنُ
الركبة.
ولكلِّ ركبة
عينان. وهما
نقرتان في
مقدّمه
العَيْنُ:
حاسَّة
الرؤيا، وهي
مؤنَّثة، والجمع
أعْيُنٌ
وعُيونٌ
وأعْيانٌ.
وتصغيرها عُيَيْنَة،
ومنه قيل: ذو
العَيْنَتَيْنِ،
للجاسوس. ولا
تقل: ذو
العُوينتين.
والعَيْنُ:
عَيْنُ
الماء،
وعَيْنُ
الركبة.
ولكلِّ ركبة
عينان. وهما
نقرتان في
مقدّمها عند
الساق. والعَيْنُ:
عَيْنُ الشمس.
والعَيْنُ:
الدينار. والعَيْنُ:
المالُ
الناضُّ.
والعَيْنُ:
الديدبان،
والجاسوس.
ولقيته
عَيْنَ
عُنَّةٍ، إذا رأيته
عِياناً ولم
يَرَكَ. وفعلت
ذلك عمد عَيْن،
إذا تعمَّدته
بجدّ ويقين.
قال امرؤ القيس:
أبْلِغا
عنِّي
الشُوَيْعِرَ
أنِّي
عَمْدُ
عَيْنٍ
قلَّدْتُهُنَّ
حَريما
وكذلك:
فعلته عمداً
على عينٍ. قال
خُفاف ابن ندبة
السلَميُّ:
وإن
تكُ خَيْلي
قد أُصيبَ
صَميمُها
فعَمْداً
على عَيْنٍ
تَيَمَّمْتُ مالِكـا
ولقيته
أوَّل
عَيْنٍ،
وأوَّل
عائنَةٍ، وأدنى
عائنَةٍ، أي
قبل كلِّ شيء.
وعَيْنُ
الشيء: خياره.
وعَيْنُ
الشيء: نفسه.
يقال: هو هو
عَيْناً، وهو
هو بعينِهِ،
ولا أخذ إلا
درهمي
بعيْنِهِ. وفي
المثل: إن
الجواد
عَيْنُهُ
فُرارُهُ. ولا
أطلب أثراً
بعد عَيْن، أي
بعد مُعاينة.
وعائنَةُ بني
فلانٍ، وكذلك
ما بها عينٌ،
أي أحد. وبلدٌ
قليلُ
العينِ، أي
قليل الناس.
والعَيْنُ:
مطرُ أيامٍ لا
يقلع. ويقال:
لقيته أوَّل
عينٍ، أي أول
شيء. وعُيون
البقر: جنسٌ
من العنب يكون
بالشام.
وأعْيانُ
القوم:
سَراتهم وأشرافهم.
والأعْيانُ:
الأخوة بنو
أبٍ واحدٍ وأمٍّ
واحدة. وهذه
الأخوَّة
تسمَّى المُعاينة.
وفي الحديث:
"أعْيانُ بني
الأمّ يتوارثون،
دون بني
العَلاَّتِ".
وفي الميزان
عينٌ، إذا لم
يكن مستوياً.
وقول
الحجَّاج
للحسن: لَعَيْنُكَ
أكبر من
أمَدِكَ،
يعني شاهدك
ومنظرك أكبر
من سِنّك.
ويقال: هو
عبدُ عينٍ: أي
هو كالعبد لك
ما دمت تراه،
فإذا غبت فلا.
قال:
ومن
هو عبدُ
العَيْنِ
إمَّا
لِقاؤهُ
فحُلْوٌ
وإمَّا
غَيْبُهُ فظَـنـونُ
ويقال:
أنت على
عَيْني، في
الإكرام
والحفظ جميعاً.
قال الله
تعالى:
"ولتُصْنَعَ
على عَيْني".
ويقال: بالجلد
عَيْنٌ، وهي
دوائر رقيقة،
وذلك عيب فيه.
تقول منه:
تعَيَّنَ
الجلدُ، وسِقاءٌ
عَيِّنٌ
ومُتَعَيِّنٌ.
قال رؤبة:
ما
بالُ عَيْني
كالشَعيبِ
العَيِّنِ
وتَعَيَّنَ
الرجل
المالَ، إذا
أصابه بعَيْن.
وتَعَيَّنَ
عليه الشيء،
لزمه بعينِهِ:
وحفرْتُ
حتَّى
عِنْتُ، أي
بلغت
العُيونَ.
والماء معينٌ
ومَعْيونٌ،
وأعْيَنْتُ
الماء مثله. وعانَ
الدمعُ
والماء عَيْناناً،
أي سال. وشربَ
من عائنِ، أي
من ماء سائل.
وعِنْتُ
الرجل: أصبتُه
بعَيْني،
فأنا عائنٌ،
وهو مَعينٌ
على النقص
ومَعْيونٌ
على التمام،
قال الشاعر في
التمام:
قد
كان قومك
يحْسَبونكَ
سيِّداً
وإخال
أنَّك
سيِّدٌ مَـعْـيونُ
وتَعْيينُ
الشيء: تخصيصه
من الجملة. وعَيَّنْتُ
القِربة، إذا
صببت فيها
ماءً لتنتفخ
عيونُ الخرز
فتنسدّ. قال
جرير:
بلى
فارْفَضَّ
دمعك غيرَ
نَزْرٍ
كما
عَيَّنْتَ
بالسَرَبِ الطِبابـا
والمُعَيَّنُ:
الثور الوحشي.
وعَيَّنْتُ
اللؤلؤة:
ثقبتها.
وعَيَّنْتُ
فلاناً: أخبرت
بمساويه في
وجهه.
وعايَنْتُ
الشيء
عِياناً، إذا
رأيته
بعَيْنك.
وابْنا
عِيانٍ: خطَّان
يُخطَّان في
الأرض يُزجر
بهما الطير. وإذا
عُلم أن
القامر يفوز
قِدْحُهُ قيل:
جرى ابْنا
عِيان.
والعِيانُ:
حديدة تكون في
متاع الفدَّان،
والجمع عينٌ.
والعَيَنُ
بالتحريك: أهل
الدار. وقال
الراجز:
تشربُ
ما في وَطْبِها
قبل
العَيَنْ
وجاء
فلان في
عَيَن، أي في
جماعة. ورجلٌ
أعْيَنُ واسع
العَيْنِ
بيِّن
العَيَنِ،
والجمع عينٌ،
وأصله فُعْلٌ
بالضم، ومنه
قيل لبقر الوحش
عينٌ. والثور
أعْيَنُ،
والبقرة
عَيْناءُ. والعينةُ
بالكسر:
السَلَفُ.
واعْتانَ
الرجل، إذا
اشترى الشيء
بنسيئةٍ.
وعينَةُ
المال أيضاً:
خِياره: مثل
العيمَةِ؛
وهذا ثوبُ
عِينَةٍ، إذا
كان حسَناً في
مَرآة
العَيْنِ.
واعْتانَ
فلانٌ
الشيءَ، إذا
أخذ عَيْنَهُ
وخِياره.
واعْتانَ لنا
فلانٌ، أي صارَ
عَيْناً، أي
ربيئة.
وربَّما
قالوا: عانَ علينا
فلان يَعينُ
عِيانَةً، أي
صار لهم عَيْناً.
ويقال: اذهبْ
فاعْتَنْ لي
منزِلاً، أي ارتَدْه.
معنى
في قاموس معاجم
النِعْمَةُ:
اليدُ،
والصنيعةُ،
والمنَّةُ،
وما أُنْعِمَ
به عليك.
وكذلك
النُعْمى. فإن
فتحت النون
مددت فقلت:
النَعْماءُ.
والنَعيمُ
مثله. وفلانٌ
واسعُ
النِعْمَةِ،
أي واسع المال.
وقولهم: إن
فعلتَ ذاك
فبها
ونِعْمَتْ:
يريدون
نِعْمَتِ
الخَصْل
النِعْمَةُ:
اليدُ،
والصنيعةُ،
والمنَّةُ،
وما أُنْعِمَ
به عليك.
وكذلك
النُعْمى. فإن
فتحت النون
مددت فقلت:
النَعْماءُ.
والنَعيمُ
مثله. وفلانٌ
واسعُ
النِعْمَةِ،
أي واسع المال.
وقولهم: إن
فعلتَ ذاك
فبها
ونِعْمَتْ:
يريدون
نِعْمَتِ
الخَصْلة.
والتاء ثابتة
في الوقف.
ونِعْمَ وبئس:
فعلان ماضيان
لا يتصرَّفان تصرُّف
سائر
الأفعال،
لأنَّهما
استعمِلا للحال
بمعنى الماضي.
فنِعْمَ
مدحٌ، وبئس
ذمٌّ. وفيهما
أربع لغات:
نَعِمَ بفتح
أوَّله وكسر ثانيه،
ثم تقول:
نِعِمَ
فتُتبع
الكسرة الكسرة،
ثم تطرح
الكسرة
الثانية
فتقول نِعْمَ
بكسر النون
وسكون العين،
ولك أن تطرح
الكسرة من الثاني
وتترك
الأوَّل
مفتوحاً
فتقوم نَعْمَ الرجل
بفتح النون
وسكون العين.
وتقول نِعْمَ الرجل
زيد، ونِعْمَ
المرأة هند،
وإن شئت قلت: نِعْمَتِ
المرأة هند.
فالرجل فاعل
نِعْمَ، وزيدٌ
يرتفع من
وجهين: أحدهما
أن يكون مبتدأ
قدِّم عليه
خبره،
والثاني أن
يكون خبر
مبتدأ محذوف،
وذلك أنَّك
لمَّا قلت
نِعْمَ الرجل
قيل لك من هو?
أو قدَّرتَ
أنَّه قيل لك
ذلك فقلت: هو زيد،
وحذفت هو على
عادة العرب في
حذف المبتدأ
والخبر إذا
عرف المحذوف
وهو زيدٌ. إذا قلت
نِعْمَ رجلاً
فقد أضمرت في
نِعْمَ الرجل بالألف
واللام
مرفوعاً،
وفسَّرته
بقولك رجلاً؛
لأنَّ فاعل
نِعْمَ وبئس
لا يكون إلا
معرفة بالألف
واللام، أو ما
يضاف إلى ما
فيه الألف
واللام،
ويراد به
تعريف الجنس
لا تعريف العهد،
أو نكرةً
منصوبة، ولا
يليهما
عَلَمٌ ولا
غيره، ولا
يتَّصل بهما
الضمير. لا
تقول نِعْمَ
زيدٌ، ولا
الزَيْدونَ
نِعموا. وإن
أدخلْت على
نِعْمَ ما
قلت: نِعمَّا
يعظُكم به،
تجمع بين
الساكنين،
وإن شئت حركت
العين
بالكسر، وإن
شئت فتحت
النون مع كسر
العين. وتقول:
غسلتُ غسلاً
نِعِمَّا،
تكتفي بما مع
نِعْمَ عن صلته،
أي نِعْمَ ما
غَسَلْتُهُ.
والنُعْمُ بالضم:
خلاف البؤس،
يقال: يومُ
نُعْمٍ،
ويومُ بؤسٍ،
والجمع
أَنْعُمٌ
وأَبْؤُسٌ.
ونَعُمَ الشيء
بالضم
نعومةً، أي
صار ناعماً
ليِّناً، وكذلك
نَعِمَ
يَنعم، مثل
حَذِرَ
يَحْذَرُ. وفيه
لغة ثالثة
مركبَّة
بينهما:
نَعِمَ
يَنْعُمُ مثل
فَضِلَ
يَفْضُلُ،
ولغةٌ رابعة:
نَعِمَ يَنْعِمُ
بالكسر
فيهما، وهو
شاذّ.
والنَعْمَةُ
بالفتح:
التَنْعيمُ.
يقال:
نَعَّنَهُ
الله وناعَمَهُ
فتَنَعَّمَ.
وامرأةٌ
مُنَعَّمَةٌ،
ومُناعَمَةٌ
بمعنًى. ورجلٌ
مِنْعامٌ، أي
مفضالٌ. يقال:
أتيتُ أرضَ
فلان
فتَنَعَّمَتْني،
إذا وافقته.
وتقول:
أنْعَمَ الله
عليك من النِعْمَةِ،
وأنْعَمَ
الله صباحَك
من النُعومَةِ.
وأنْعَمَ له،
أي قال له
نَعَمْ. وفعل
كذا وأَنْعَمَ،
أي زاد.
وأَنعمَ الله
بك عيناً، أي
أقرَّ الله
عينَك بمن
تحبُّه. وكذلك
نَعِمَ الله
بك عيناً
نُعْمَةً.
ونَعِمَكَ
عيناً مثله.
والنَعَمُ:
واحد
الأنْعامِ،
وهي المال الراعية
وأكثر ما يقع
هذا الاسم على
الإبل. قال الفراء:
هو ذكرٌ لا
يؤنَّث.
يقولون: هذا
نَعَمٌ واردٌ.
ويجمع على
نُعْمانٍ،
مثل حَمَلٍ
وحُمْلانٍ.
والأنعامُ
تذكَّر
وتؤنَّث. قال
الله تعالى في
موضع: "مِمَّا
في بطونه"،
وفي موضع آخر:
"مِمَّا في
بطونها". وجمع
الجمع أناعيمُ،
ويراد به
التكثير فقط.
ونعَمْ:
عِدَةٌ وتصديقٌ،
وجواب
الاستفهام.
وربَّما ناقض
بلى. إذا قال:
ليس لي عندك
وديعة، فقولك:
نَعَمْ تصديقٌ
له، وبلى
تكذيبٌ.
ونَعِمْ،
بكسر العين:
لغةٌ فيه.
والنَعامَةُ
من الطير
يذكَّر ويؤنَّث.
والنَعامُ:
اسمُ جنسٍ،
مثل حَمامٍ
وحَمامَةٍ،
وجرادٍ
وجرادَةٍ.
والنَعامَةُ:
الخشبة
المعترضة على
الزُرْنوقَيْنِ.
ويقال للقوم
إذا ارتحلوا
عن منهلهم أو
تفرَّقوا: قد
شالت
نعَامَتُهُمْ.
والنَعامَةُ:
ما تحت القدم.
وقال:
وابنُ
النَعامَةِ
يومَ ذلك
مَرْكَبي
قال
الأصمعيّ: هو
اسم فرس. وقال
الفراء: هو
عِرْقٌ في
الرِجْلِ.
قال: سمعته
منهم، حكاه في
المصنَّف.
وقال أبو
عبيدة: هو
اسمٌ لشدَّة
الحرب،
كقولهم: أُمُّ
الحرب، وليس
ثَمَّ
امرأةٌ، وإنَّما
ذلك كقولهم:
به داءُ
الطَبْي،
وجاءوا على
بَكْرة
أبيهم، وليس
ثَمَّ بَكْرَةٌ
ولا داءٌ.
والنَعامُ
والنَعامَةُ:
عَلَمٌ من
أعلامِ
المفاوز. قال
أبو ذؤيب يصف
طرق المفازة:
بِهنَّ
نَعامٌ
بَنـاهُ
الـرجـال
تُلْقي
النَفائِضُ
فيه
السَريحا
والنَعَائِمُ:
منزلٌ من
منازل القمر،
وهي ثمانية
أنجمٍ كأنَّها
سريرٌ معوجّ:
أربعةٌ
صادرة،
وأربعة واردة.
ونُعْمَةُ
العين بالضم:
قُرَّتها.
ويقال نُعْمَ
عَيْنٍ،
ونَعامَ
عَيْنٍ،
ونَعامَةَ
عينٍ،
ونُعْمَةَ
عينٍ،
ونُعْمى
عينٍ، كلُّه
بمعنًى. أي
أفعل ذلك
كرامةً لك،
وإنْعاماً لعينك
وما أشبهه.
والنُعامى
بالضم: ريح
الجنوب؛ لأنَّها
أبَلُّ
الرِياحِ
وأرطبُها.
ويقال أيضاً:
نُعاماكَ:
بمعنى
قُصاراك.
وقواهم: عِمْ صباحاً:
كلمةُ
تحيَّةٍ،
كأنَّه محذوف
من نَعِمَ
يَنْعِمُ
بالكسر، كما
تقول: كُلْ من
أَكَلَ
يَأْكُلُ.