العَقْد نقيض
الحَلِّ عَقَدَه يَعْقِدُه عَقْداً وتَعْقاداً وعَقَّده أَنشد ثعلب لا
يَمْنَعَنَّكَ مِنْ بِغا ءِ الخَيْرِ تَعْقادُ التمائمْ واعتَقَدَه كعَقَدَه قال
جرير أَسِيلَةُ معْقِدِ السِّمْطَيْنِ منها وَرَيَّا حيثُ تَعْتَقِدُ الحِقابا وقد
انعَقَد وتع
العَقْد نقيض
الحَلِّ عَقَدَه يَعْقِدُه عَقْداً وتَعْقاداً وعَقَّده أَنشد ثعلب لا
يَمْنَعَنَّكَ مِنْ بِغا ءِ الخَيْرِ تَعْقادُ التمائمْ واعتَقَدَه كعَقَدَه قال
جرير أَسِيلَةُ معْقِدِ السِّمْطَيْنِ منها وَرَيَّا حيثُ تَعْتَقِدُ الحِقابا وقد
انعَقَد وتعَقَّدَ والمعاقِدُ مواضع العَقْد والعَقِيدُ المُعَاقِدُ قال سيبويه
وقالوا هو مني مَعْقِدَ الإِزار أَي بتلك المنزلة في القرب فحذفَ وأَوْصَلَ وهو من
الحروف المختصة التي أُجريت مُجْرى غير المختصة لأَنه كالمكان وإِن لم يكن مكاناً
وإِنما هو كالمثل وقالوا للرجل إِذا لم يكن عنده غناء فلان لا يَعْقِدُ الحَبْلَ
أَي أَنه يَعْجِزُ عن هذا على هَوانِهِ وخفَّته قال فإِنْ تَقُلْ يا ظَبْيُ حَلاً
حَلاً تَعْلَقْ وتَعْقِدْ حَبْلَها المُنْحَلاَّ أَي تجِدُّ وتَتَشَمَّرُ
لإِغْضابِه وإِرْغامِهِ حتى كأَنها تَعْقِدُ على نفسه الحبْل والعُقْدَةُ حَجْمُ
العَقْد والجمع عُقَد وخيوط معقَّدة شدّد للكثرة ويقال عقدت الحبل فهو معقود وكذلك
العهد ومنه عُقْدَةُ النكاح وانعقَدَ عَقْدُ الحبل انعقاداً وموضع العقد من الحبل
مَعْقِدٌ وجمعه مَعاقِد وفي حديث الدعاء أَسأَلك بِمَعاقِدِ العِزِّ من عَرْشِك
أَي بالخصال التي استحق بها العرشُ العِزَّ أَو بمواضع انعقادها منه وحقيقة معناه
بعز عرشك قال ابن الأَثير وأَصحاب أَبي حنيفة يكرهون هذا اللفظ من الدعاء وجَبَرَ
عَظْمُه على عُقْدَةٍ إِذا لم يَسْتَوِ والعُقْدَةُ قلادة والعِقْد الخيط ينظم فيه
الخرز وجمعه عُقود وقد اعتقَدَ الدرَّ والخرَزَ وغيره إِذا اتخذ منه عِقْداً قال
عديَّ بن الرقاع وما حُسَيْنَةُ إِذ قامَتْ تُوَدِّعُنا لِلبَيْنِ واعَتَقَدتْ
شَذْراً ومَرْجاناً والمِعْقادُ خيط ينظم فيه خرزات وتُعَلَّق في عنق الصبي وعقَدَ
التاجَ فوق رأْسه واعتقده عَصَّبَه به أَنشد ثعلب لابن قيس الرقيات يَعْتَقِدُ
التاجَ فوقَ مَفْرَقِه على جَبينٍ كأَنه الذَّهَبُ وفي حديث قيس بن عَبَّاد قال
كنتُ آتي المدينةَ فأَلقى أَصحابَ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم وأَحَبُّهم إِليّ
عمرُ بن الخطاب رضي الله عنه وأُقيمت صلاة الصبح فخرج عمر وبين يديه رجل فنظر في
وجوه القوم فعرفهم غيري فدفعني من الصف وقام مقامي ثم قعد يحدّثنا فما رأَيت
الرجال مدت أَعناقها متوجهةً إِليه فقال هلَك أَهلُ العُقَدِ وربِّ الكعبةِ قالها
ثلاثاً ولا آسَى عليهم إِنما آسى على من يَهْلِكون من الناس قال أَبو منصور
العُقَدُ الوِلاياتُ على الأَمصار ورواه غيره هلك أَهلُ العَقَدِ وقيل هو من
عَقْدِ الولاية للأُمراء وفي حديث أُبَيّ هلكَ أَهلُ العُقْدَة وربِّ الكعبة يريد
البَيْعَة المعقودة للولاية وعَقَدَ العَهْدَ واليمين يَعْقِدهما عَقْداً وعَقَّدهما
أَكدهما أَبو زيد في قوله تعالى والذين عقَدت أَيمانكم وعاقدت أَيمانكم وقد قرئ
عقدت بالتشديد معناه التوكيد والتغليظ كقوله تعالى ولا تَنْقُضوا الأَيمانَ بعد
توكيدها في الحلف أَيضاً وفي حديث ابن عباس في قوله تعالى والذين عاقَدَت
أَيمانُكم المُعاقَدَة المُعاهَدة والميثاق والأَيمانُ جمع يمين القَسَمِ أَو اليد
فأَما الحرف في سورة المائدة ولكن يُؤاخذُكُم بما عَقَّدْتُم الأَيمان بالتشديد في
القاف قراءة الأَعمش وغيره وقد قرئ عقدتم بالتخفيف قال الحطيئة أُولئك قوم إِن
بَنَوْا أَحْسَنُوا البنا وإِن عاهدوا أَوفَوْا وإِن عاقَدوا شَدُّوا وقال آخر
قوْمٌ إِذا عَقَدُوا عَقْداً لجارِهِم وقال في موضع آخر عاقدوا وفي موضع آخر
عَقَّدوا والحرف قرئ بالوجهين وعَقَدْتُ الحبْلَ والبيع والعهد فانعقد والعَقْد
العهد والجمع عُقود وهي أَوكد العُهود ويقال عَهِدْتُ إِلى فلانٍ في كذا وكذا
وتأْويله أَلزمته ذلك فإِذا قلت عاقدته أَو عقدت عليه فتأْويله أَنك أَلزمته ذلك
باستيثاق والمعاقدة المعاهدة وعاقده عهده وتعاقد القوم تعاهدوا وقوله تعالى يا
أيُها الذين آمنوا أَوفوا بالعُقود قيل هي العهود وقيل هي الفرائض التي أُلزموها
قال الزجاج أَوفوا بالعُقود خاطب الله المؤمنين بالوفاءِ بالعقود التي عقدها الله
تعالى عليهم والعقُودِ التي يعقِدها بعضهم على بعض على ما يوجبه الدين والعَقِيدُ
الحَليفُ قال أَبو خراش الهذلي كم مِن عَقِيدٍ وجارٍ حَلَّ عِنْدَهُمُ ومِن مُجارٍ
بِعَهْدِ اللهِ قد قَتَلُوا وعَقَدَ البِناءَ بالجِصِّ يَعْقِدُه عَقْداً
أَلْزَقَهُ والعَقْدُ ما عَقَدْتَ من البِناءِ والجمع أَعْقادٌ وعُقودٌ وعَقَدَ
بنى عَقْداً والعَقْدُ عَقْدُ طاقِ البناءِ وقد عَقَّدَه البَنَّاءُ تَعْقِيداً
وتَعَقَّدَ القوْسُ في السماء إِذا صار كأَنه عَقْد مَبْنّي وتَعَقَّدَ السَّحابُ
صار كالعقد المبني وأَعقادُه ما تعَقَّدَ منه واحدها عَقْد والمَعْدِدُ المَفْصِلُ
والأَعْقَدُ من التُّيوس الذي في قَرْنِه الْتِواء وقيل الذي في قرنه عُقْدة
والاسم العَقَد والذئبُ الأَعْقَدُ المُعْوَجُّ وفحل أَعْقَدُ إِذا رفع ذَنَبَه
وإِنما يفعل ذلك من النشاط وظبية عاقد انعقد طرَفُ ذنبها وقيل هي العاطف وقيل هي
التي رفعت رأْسها حذراً على نفسها وعلى ولدها والعَقْداءُ من الشاء التي ذنبها
كأَنه معقود والعَقَدُ التواءٌ في ذنَب الشاة يكون فيه كالعُقْدة شاةٌ أَعْقَدُ
وكَبْشٌ أَعْقد وكذلك ذئب أَعقد وكلب أَعقد قال جرير تَبُول على القَتادِ بناتُ
تَيْمٍ مع العُقَدِ النَّوابحِ في الدِّيار وليس شيءٌ أَحَبَّ إِلى الكلب من أَن
يبول على قَتادةٍ أَو على شُجَيْرَةٍ صغيرة غيرها والأَعْقَدُ الكلب لانعقاد ذنبه
جعلوه اسماً له معروفاً وكلُّ مُلْتَوي الذنَب أَعْقَدُ وعُقْدَة الكلب قضيبه
وإِنما قيل عُقدة إِذا عَقَدَت عليه الكلبةُ فانتفخ طَرَفه والعَقَدُ تَشبُّثُ
ظبيةِ اللَّعْوَةِ ببُسْرَة قَضِيبِ له الثَّمْثَم والثمثمُ كلب الصَّيْد واللعوة
الأُنثى وظَبْيَتَهُا حَياؤُها وتعاقدت الكلابُ تَعاظَلَتْ وسمى جرير الفرزدقَ
عُقْدانَ إِما على التشبيه له بالكلب الأَعْقَدِ الذنبِ وإِما على التشبيه بالكلب
المُتعَقِّدِ مع الكلبة إِذا عاظَلَها فقال وما زِلْتَ يا عُقْدانُ صاحِبَ
سَوْأَةٍ تُناجِي بها نَفْساً لَئِيماً ضَمِيرُها وقال أَبو منصور لقبه عُقْدانَ
لِقِصَرِه وفيه يقول يا لَيْتَ شِعْرى ما تَمَنَّى مُجاشِعٌ ولم يَتَّرِكْ
عُقْدانُ لِلقَوْسِ مَنْزَعا أَي أَعرَقَ في النَّزْع ولم يَدَعْ للصلح موضعاً
وإِذا أَرْتَجَتِ الناقةُ على ماءِ الفحل فهي عاقِدٌ وذلك حين تَعْقِدُ بذنبها
فَيُعْلَمُ أَنها قد حملت وأَقرت باللِّقاحِ وناقة عاقد تعقد بذَنَبِها عند
اللِّقاح أَنشد ابن الأَعرابي جِمالٌ ذاتُ مَعْجَمَةٍ وبُزْلٌ عَواقِدُ أَمْسَكَتْ
لَقَحاً وحُولُ وظَبْيٌ عاقِدٌ واضِعً عُنَقَه على عَجُزه قد عطَفَه للنوم قال
ساعدة بن جؤية وكأَنما وافاكَ يومَ لَقِيتَها من وحشِ مكةَ عاقِدٌ مُتَرَبِّبُ
والجمع العَواقِدُ قال النابغة الذبياني حِسان الوُجوهِ كالظباءِ العَواقِد وهي
العواطِفُ أَيضاً وجاءَ عاقِداً عُنُقَه أَي لاوياً لها من الكِبْر وفي الحديث من
عَقَدَ لِحْيَتَه فإِن محمداً بَرِيءٌ منه قيل هو معالجتها حتى تَنْعَقِد
وتَتَجَعَّد وقيل كانوا يَعْقِدونها في الحروب فأَمرهم بإِرسالها كانوا يفعلون ذلك
تكبراً وعُجْباً وعقدَ العسلُ والرُّبُّ ونحوُهما يَعْقِدُ وانعَقَدَ وأَعْقَدْتُه
فهو مُعْقَدٌ وعَقِيد غَلُظَ قال المتلمس في ناقة له أُجُدٌ إِذا اسْتَنْفَرْتَها
مِن مَبْرَكٍ حَلَبَتْ مَغَابِنَها بِرُبٍّ مِعْقَدِ وكذلك عَقيدُ عَصير العنب
وروى بعضهم عَقَّدْتُ العسلَ والكلامَ أَعْقَدْتُ وأَنشد وكان رُبًّا أَوْ
كُحَيْلاً مُعْقَدا قال الكسائي ويقال للقطران والربّ ونحوه أَعْقَدْتُه حتى
تَعَقَّد واليَعْقِيدُ عسل يُعْقَدُ حتى يَخْثُرَ وقيل اليَعْقِيدُ طعامٌ يُعْقَدُ
بالعسل وعُقْدَةِ اللسان ما غُلظَ منه وفي لسانه عُقْدَةٌ وعَقَدٌ أَي التِواء
ورجل أَعْقَدُ وعَقِدٌ في لسانه عُقْدَة أَو رَتَجٌ وعَقِدَ لسانهُ يَعْقَدُ
عَقَداً وعَقَّد كلامَه أَعوَصَه وعَمَّاه وكلامٌ مُعَقَّدٌ أَي مُغَمَّضٌ وقال
إِسحق بن فرج سمعت أَعرابيّاً يقول عَقَدَ فلانُ بن فلان عُنقَه إِلى فلان إِذا
لجأَ إِليه وعَكَدَها وعَقَدَ قَلْبه على الشيء لَزِمَه والعرب تقول عَقَد فلان
ناصيته إِذا غضب وتهيأَ للشر وقال ابن مقبل أَثابُوا أَخاهُمْ إِذْ أَرادُوا
زِيالَه بأَسْواطِ قِدٍّ عاقِدِينَ النَّواصِيا وفي حديث الخيلُ مَعقودٌ في نواصيها
الخيْرُ أَي ملازم لها كأَنه معقود فيها وفي حديث الدعاء لك من قلوبنا عُقْدَةُ
النَّدم يريد عَقْدَ العزم على الندامة وهو تحقيق التوبة وفي الحديث لآمُرَنَّ
براحلتي تُرْحَلُ ثم لا أَحُلُّ لها عُقْدةً حتى أَقدَمَ المدينة أَي لا أَحُلُّ
عزمي حتى أَقدَمَها وقيل أَراد لا أَنزل عنها فأَعقلها حتى أَحتاج إِلى حل عقالها
وعُقْدَة النكاحِ والبيعِ وجوبهما قال الفارسي هو من الشدّ والربط ولذلك قالوا
إِمْلاكُ المرأَةِ لأَن أَصل هذه الكلمة أَيضاً العَقْدُ قيل إِملاك المرأَة كما
قيل عقدة النكاح وانعَقدَ النكحُ بين الزوجين والبيعُ بين المتبابين وعُقْدَةُ
كلِّ شيءٍ إِبرامه وفي الحديث مَن عقدَ الجِزْية في عنقه فقد بَرِيءَ مما جاءَ به
رسول الله صلى الله عليه وسلم عَقْدُ الجِزْيةِ كناية عن تقريرها على نفسه كما
تعقد الذمة للكتابي عليها واعتقدَ الشيءُ صَلُبَ واشتد وتَعَقَّد الإِخاءُ استحكم
مثل تَذَلَّلَ وتَعَقَّدَ الثَّرَى جَعُدَ وثَرًى عَقِدٌ على النسَبِ مُتجَمِّدٌ
وعقدَ الشحمُ يعقِدُ انبنى وظهر والعَقِدُ المتراكِمُ من الرمل واحده عَقِدَة
والجمع أَعقادٌ والعَقَدُ لغة في العَقِدِ وقال هميان يَفْتَحُ طُرْقَ العَقِدِ
الرَّواتِجا لكثرة المطر والعَقدُ ترطُّبُ الرمل من كثرة المطر وجمل عَقِدٌ قويّ
ابن الأَعرابي العَقِدُ الجمل القصير الصبور على العمل ولئيم أَعقد عسر الخُلُق
ليس بسهل وفلان عَقِيدُ الكرَم وعَقِيدُ اللُّؤْمِ والعَقَدُ في الأَسنان
كالقادِحِ والعاقِدُ حريم البئر وما حوله والتَّعَقُّدُ في البئر أَن يَخْرخَ
أَسفَلُ الطيِّ ويدخل أَعلاه إِلى جِرابها وجِرابُها اتساعها وناقة مَعْقُودَةُ
القَرا مُوَثَّقَهُ الظهر وجمل عَقْدٌ قال النابغة فكيْفَ مَزارُها إِلا بِعَقْدٍ
مُمَرٍّ ليس يَنْقُضُه الخَو ون ؟ المراد الحَبْلُ وأَراد به عَهْدَها والعُقْدَةُ
الضَّيْعَةُ واعتَقَدَ أَيضاً اشتراها والعُقْدة الأَرض الكثيرة الشجر وهي تكون من
الرِّمْثِ والعَرْفَجِ وأَنكرها بعضهم في العرفج وقيل هو المكان الكثير الشجر
والنخل وفي الحديث فعدلت عن الطريق فإِذا بعقدة من شجر أَي بقعة كثيرة الشجر وقيل
العقدة من الشجر ما يكفي الماشية وقيل هي من الشجر ما اجتمع وثبت أَصله يريد
الدوامَ وقولهم آلَفُ من غُرابِ عُقْدَة قال ابن حبيب هي أَرض كثيرة النخيل لا
يطيرُ غُرابُها وفي الصحاح آلفُ من غُراب عُقْدة لأَنه لا يُطَيَّرُ والعُقْدَة
بقية المَرْعَى والجمع عُقَدٌ وعِقادٌ وفي أَرض بني فلان عَقْدة تكفيهم سنتهم يعني
مكاناً ذا شجر يرعونه وكل ما يعتقده الإِنسان من العقار فهو عقدة له واعتقد ضَيْعة
ومالاً أَي اقتناهما وقال ابن الأَنباري في قولهم لفلان عُقْدة العقدة عند العرب
الحائط الكثير النخل ويقال للقَرْية الكثيرة النخل عُقْدة وكأَنّ الرجل إِذا اتخذ
ذلك فقد أَحكم أَمره عند نفسه واستوثق منه ثم صيروا كل شيء يستوثق الرجل به لنفسه
ويعتمد عليه عُقْدة ويقال للرجل إِذا سكن غضبه قد تحللت عُقَدُه واعتقد كذا بقلبه
وليس له معقودٌ أَي عقدُ رأْي وفي الحديث أَن رجلاً كان يبايع وفي عُقْدته ضعف أَي
في رأْيه ونظره في مصالح نفسه والعَقَدُ والعَقَدانُ ضرب من التمر والعَقِدُ وقيل
العَقَد قبيلة من اليمن ثم من بني عبد شمس بن سعد وبنو عَقِيدَةَ قبيلة من قريش
وبنو عَقِيدَةَ قبيلة من العرب والعُقُدُ بطون من تميم وقيل العَقَدُ قبيلة من
العرب يُنْسَبُ إِليهم العَقَدِيُّ والعَقَدُ من بني يربوع خاصة حكاه ابن
الأَعرابي قال واللبَّكُ بنو الحرث بن كعب ما خلا مِنْقَراً وذِئابُ الغضا بنو كعب
بن مالك بن حَنْظَلَة والعُنْقُودُ واحد عناقِيدِ العنب والعِنقادُ لغة فيه قل
الراجز إِذ لِمَّتي سَوْداء كالعِنْقادِ والعُقْدَةُ من المَرْعَى هي الجَنْبَةُ
ما كان فيها من مَرْعَى عام أَوّلَ فهو عُقْدَةٌ وعُرْوَةٌ فهذا من الجَنْبَة وقد
يضطرُّ المالُ إلى الشجر ويسمى عقدة وعروة فإِذا كانت الجنبة لم يقل للشجر عقدة
ولا عروة قال ومنه سميت العُقْدَة وقال الرقاع العاملي خَضَبَتْ لها عُقَدُ البِراقِ
جَبينَها مِن عَرْكِها عَلَجانَها وعَرادَها وفي حديث ابن عمرو أَلم أَكن أَعلم
السباعَ ههنا كثيراً ؟ قيل نعم ولكنها عُقِدَت فهي تخالط البهائم ولا تَهِيجُها
أَي عُولِجَتْ بالأُخَذِ والطلمسات كما يعالج الرومُ الهوامَّ ذواتِ السموم يعني
عُقِدت ومُنِعتْ أَن تضر البهائم وفي حديث أَبي موسى أَنه كسا في كفَّارة اليمين
ثوبين ظَهْرانِيًّا ومُعَقَّداً المُعَقَّدُ ضرب من برودِ هَجَرَ
معنى
في قاموس معاجم
الليث الفَصْل
بَوْنُ ما بين الشيئين والفَصْل من الجسد موضع المَفْصِل وبين كل فَصْلَيْن وَصْل
وأَنشد وَصْلاً وفَصْلاً وتَجْميعاً ومُفْتَرقاً فَتْقاً ورَتْقاً وتأْلِيفاً
لإِنسان ابن سيده الفَصْل الحاجِز بين الشيئين فَصَل بينهما يفصِل فَصْلاً فانفصَل
وف
الليث الفَصْل
بَوْنُ ما بين الشيئين والفَصْل من الجسد موضع المَفْصِل وبين كل فَصْلَيْن وَصْل
وأَنشد وَصْلاً وفَصْلاً وتَجْميعاً ومُفْتَرقاً فَتْقاً ورَتْقاً وتأْلِيفاً
لإِنسان ابن سيده الفَصْل الحاجِز بين الشيئين فَصَل بينهما يفصِل فَصْلاً فانفصَل
وفَصَلْت الشيء فانصَل أَي قطعته فانقطع والمَفْصِل واحد مَفاصِل الأَعضاء
والانْفصال مطاوِع فصَل والمَفْصِل كل ملتقى عظمين من الجسد وفي حديث النخعي في كل
مَفْصِل من الإِنسان ثلُث دِيَة الإِصبع يريد مَفْصِل الأَصابع وهو ما بين كل
أَنْمُلَتين والفاصِلة الخَرزة التي تفصِل بين الخَرزتين في النِّظام وقد فَصَّلَ
النَّظْمَ وعِقْد مفصَّل أَي جعل بين كل لؤلؤتين خرزة والفَصْل القضاء بين الحق
والباطل واسم ذلك القَضاء الذي يَفْصِل بينهما فَيْصَل وهو قضاء فَيْصَل وفاصِل
وذكر الزجاج أَن الفاصِل صفة من صفات الله عز وجل يفصِل القضاء بين الخلق وقوله عز
وجل هذا يوم الفَصْل أَي هذا يوم يفصَل فيه بين المحسن والمسيء ويجازي كل بعمله
وبما يتفضل الله به على عبده المسلم ويوم الفَصْل هو يوم القيامة قال الله عز وجل
وما أَدراك ما يومُ الفَصْل وقَوْل فَصْل حقٌّ ليس بباطل وفي التنزيل العزيز
إِنَّه لقَوْل فَصْل وفي صفة كلام سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فَصْل لا
نَزْر ولا هَذْر أَي بيِّن ظاهر يفصِل بين الحق والباطل ومنه قوله تعالى إِنه لقول
فَصْل أَي فاصِل قاطِع ومنه يقال فَصَل بين الخَصْمين والنَّزْر القليل والهَذْر
الكثير وقوله عز وجل وفَصْل الخطاب قيل هو البيّنة على المدَّعى واليمين على
المدَّعي عليه وقيل هو أَن يفصِل بين الحق والباطل ومنه قوله إِنه لقول فَصْل أَي
يفصِل بين الحق والباطل ولولا كلمة الفَصْل لقضي بينهم وفي حديث وَفْدِ عبد القيس
فمُرْنا بأَمر فَصْل أَي لا رجعة فيه ولا مردَّ له وفَصَل من الناحية أَي خرج وفي
الحديث من فَصَل في سبيل الله فمات أَو قتِل فهو شهيد أَي خرج من منزله وبلده
وفاصَلْت شريكي والتفصيل التبيين وفَصَّل القَصَّاب الشاةَ أَي عَضَّاها
والفَيْصَل الحاكم ويقال القضاء بين الحق والباطل وقد فَصَل الحكم وحكم فاصِل
وفَيْصَل ماض وحكومة فَيْصَل كذلك وطعنة فَيْصَل تفصِل بين القِرْنَيْن وفي حديث
ابن عمر كانت الفَيْصَل بيني وبينه أَي القطيعة التامة والياء زائدة وفي حديث ابن
جبير فلو علم بها لكانت الفَيْصَل بيني وبينه والفِصال الفِطام قال الله تعالى
وحَملُه وفِصالُه ثلاثون شهراً المعنى ومَدى حَمْلِ المرأَة إِلى منتهى الوقت الذي
يُفْصَل فيه الولد عن رَضاعها ثلاثون شهراً وفَصَلت المرأَة ولدها أَي فطمَتْه
وفَصَل المولودَ عن الرضاع يَفْصِله فَصْلاً وفِصالاً وافْتَصَلَه فَطَمه والاسم
الفِصال وقال اللحياني فَصَلته أُمُّه ولم يخص نوعاً وفي الحديث لا رَضاع بعد
فِصال قال ابن الأَثير أَي بعد أَن يُفْصَل الولد عن أُمِّه وبه سمي الفَصِيل من
أَولاد الإِبل فَعِيل بمعنى مَفْعول وأَكثر ما يطلق في الإِبل قال وقد يقال في
البقر ومنه حديث أَصحاب الغار فاشتريت به فَصِيلاً من البقر وفي رواية فَصِيلةً
وهو ما فُصِل عن اللبن من أَولاد البقر والفَصِيل ولد الناقة إِذا فُصِل عن أُمه
والجمع فُصْلان وفِصال فمن قال فُصْلان فعلى التسمية كما قالوا حرث وعبَّاس قال
سيبويه وقالوا فِصْلان شبهوه بغُراب وغِرْبان يعني أَن حكْم فَعِيل أَن يكسَّر على
فُعْلان بالضم وحكم فُعال أَن يكسَّر على فِعْلان لكنهم قد أَدخلوا عليه فَعِيلاً
لمساواته في العدَّة وحروف اللين ومنْ قال فِصال فعلى الصفة كقولهم الحرث
والعبَّاس والأُنثى فَصِيلة ثعلب الفَصِيلة القطعة من أَعضاء الجسد وهي دون
القَبيلة وفَصِيلة الرجل عَشِيرته ورَهْطه الأَدْنَوْن وقيل أَقرب آبائه إِليه عن
ثعلب وكان يقال لعباس فَصِيلة النبي صلى الله عليه وسلم قال ابن الأَثير الفَصِيلة
من أَقرب عَشِيرة الإِنسان وأَصل الفَصِيلة قطعة من لحم الفخِذ حكاه عن الهروي وفي
التنزيل العزيز وفَصِيلته التي تُؤْوِيِه وقال الليث الفَصِيلة فخذ الرجل من قومه
الذين هو منهم يقال جاؤوا بفَصِيلَتهم أَي بأَجمعهم والفَصْل واحد الفُصول والفاصِلة
التي في الحديث من أَنفق نفقة فاصلة في سبيل الله فبسبعمائة وفي رواية فله من
الأَجْر كذا تفسيرها في الحديث أَنها التي فَصَلَتْ بين إِيمانه وكفره وقيل يقطعها
من ماله ويَفْصِل بينها وبين مال نفسه وفَصَلَ عن بلد كذا يَفْصِلُ فُصُولاً قال
أَبو ذؤَيب وَشِيكُ الفُصُول بعيدُ الغُفُو ل إِلاَّ مُشاحاً به أَو مُشِيحا ويروى
وَشِيك الفُضُول ويقال فَصَل فلان من عندي فُصُولاً إِذا خرج وفَصَل مني إِليه
كتاب إِذا نفذ قال الله عز وجل ولما فَصَلَتِ العِيرُ أَي خرجت فَفَصَلَ يكون
لازماً وواقعاً وإِذا كان واقعاً فمصدره الفَصْل وإِذا كان لازماً فمصدره الفصُول
والفَصِيل حائط دون الحِصْن وفي التهذيب حائط قصير دون سُورِ المدينة والحِصْن
وفَصَل الكَرْمُ ظهر حبُّه صغيراً أَمثال البُلْسُنِ والفَصْلة النخلة المَنْقولة
المحوَّلة وقد افْتَصَلَها عن موضعها هذه عن أَبي حنيفة وقال هجري خير النخل ما
حوِّل فسيله عن منبته والفَسِيلة المحوَّلة تسمى الفَصْلة وهي الفَصْلات وقد
افتصلنا فَصْلات كثيرة في هذه السنة أَي حوَّلناها ويقال فَصَّلْت الوِشاح إِذا
كان نظمه مفصّلاً بأَن يجعل بين كل لؤلؤتين مَرْجانة أَو شَذْرة أَو جوهرة تفصل
بين كل اثنتين من لون واحد وتَفْصيل الجَزور تَعْضِيَتُه وكذلك الشاة تفصَّل
أَعضاء والمفاصِل الحجارة الصُّلْبة المُتَراصِفة وقيل المَفاصِل ما بين الجَبلين
وقيل هي منفصَل الجبل من الرمْلة يكون بينها رَضْراض وحصى صِغار فيَصْفو ماؤه
ويَرِقُّ قال أَبو ذؤيب مَطافِيلَ أَبكار حديثٍ نِتاجُها يُشاب بماء مثل ماء
المفاصِل هو جمع المَفْصِل وأَراد صفاء الماء لانحداره من الجبال لا يمرُّ بتراب
ولا بطين وقيل ماء المَفاصِل هنا شيء يسيل من بين المَفْصِلين إِذا قطع أَحدهما من
الآخر شبيه بالماء الصافي واحدها مَفْصِل التهذيب المَفْصِل كل مكان في الجبل لا
تطلع عليه الشمس وأَنشد بيت الهذلي وقال أَبو عمرو المَفْصِل مَفْرق ما بين الجبل
والسَّهْل قال وكل موضعٍ مَّا بين جبلين يجري فيه الماء فهو مَفْصِل وقال أَبو
العميثل المَفاصِل صُدوع في الجبال يسيل منها الماء وإِنما يقال لما بين الجبلين
الشِّعب وفي حديث أَنس كان على بطنه فَصِيل من حجر أَي قطعة منه فَعِيل بمعنى
مفعول والمَفْصِل بفتح الميم اللسان قال حسان كِلْتاهما عَرق الزُّجاجة فاسْقِني
بزُجاجة أَرْخاهما للمَفْصِل ويروى المِفْصَل وفي الصحاح والمِفْصَل بالكسر اللسان
وأَنشد ابن بري بيت حسان كلتاهما حَلَب العَصِير فعاطِني بزُجاجة أَرخاهما
للمِفْصَل والفَصْل كلُّ عَرُوض بُنِيت على ما لا يكون في الحَشْو إِمَّا صحة
وإِمَّا إِعلال كمَفاعِلن في الطويل فإِنها فَصْل لأَنها قد لزمها ما لا يلزم
الحَشْو لأَن أَصلها إِنما هو مَفاعيلن ومفاعيلن في الحَشْو على ثلاثة أَوجه مفاعيلن
ومَفاعِلن ومفاعيلُ والعَروض قد لزمها مَفاعِلن فهي فَصْل وكذلك كل ما لزمه جنس
واحد لا يلزم الحَشْو وكذلك فَعِلن في البسيط فَصْل أَيضاً قال أَبو إِسحق وما
أَقلّ غير الفُصُول في الأَعارِيض وزعم الخليل أَن مُسْتَفْعِلُن في عَروض
المُنْسَرِح فَصْل وكذلك زعم الأَخفش قال الزجاج وهو كما قال لأَن مستفعلن هنا لا
يجوز فيها فعلتن فهي فَصْل إِذ لزمها ما لا يلزم الحَشْو وإِنما سمي فَصْلاً لأَنه
النصف من البيت والفاصِلة الصغرى من أَجزاء البيت هي السببان المقرونان وهو ثلاث
متحركات بعدها ساكن نحو مُتَفا من مُتَفاعِلُن وعلتن من مفاعلتن فإِذا كانت أَربع
حركات بعدها ساكن مثل فَعَلتن فهي الفاصِلة الكُبْرى قال وإِنما بدأْنا بالصغرى
لأَنها أَبسط من الكُبْرى الخليل الفاصِلة في العَروض أَن يجتمع ثلاثة أَحرف
متحركة والرابع ساكن مثل فَعَلَت قال فإِن اجتمعت أَربعة أَحرف متحركة فهي
الفاضِلة بالضاد المعجمة مثل فعَلتن قال والفَصل عند البصريين بمنزلة العِماد عند
الكوفيين كقوله عز وجل إِن كان هذا هو الحقَّ من عندك فقوله هو فَصْل وعِماد
ونُصِب الحق لأَنه خبر كان ودخلتْ هو للفَصْل وأَواخر الآيات في كتاب الله فَواصِل
بمنزلة قَوافي الشعر جلَّ كتاب الله عز وجل واحدتها فاصِلة وقوله عز وجل كتاب
فصَّلناه له معنيان أَحدهما تَفْصِيل آياتِه بالفواصِل والمعنى الثاني في
فَصَّلناه بيَّنَّاه وقوله عز وجل آيات مفصَّلات بين كل آيتين فَصْل تمضي هذه
وتأْتي هذه بين كل آيتين مهلة وقيل مفصَّلات مبيَّنات والله أَعلم وسمي المُفَصَّل
مَفصَّلاً لقِصَر أَعداد سُوَرِه من الآي وفُصَيْلة اسم